Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد - 00:00:00ضَ
اخذنا في الدرس الماظي مسألة المرجع في تفسير القرآن القرآن ما هو المرجع في ذلك تفسير القرآن بالقرآن الاسرائيلية هاي ست طرق وستة مصادر من مصادر التفسير بدأنا بالمرجع الاول والمصدر الاول - 00:00:30ضَ
فما حكم تفسير القرآن به تفسير القرآن بالقرآن متفق على جوازي بين اهل العلم وهو اقوى طرق التفسير لماذا قلنا اقوى طرق التفسير؟ ها نعم لان الله اعلم بمراده من كلامه - 00:01:32ضَ
كما بينه الله تعالى هو اقوى البيان ثم اخذنا ان تفسير القرآن بالقرآن نوعان اه ما كان متصلا ما معنى المتصل اي في نفس الموضع اما في نفس الاية او الاية التي تليها والنوع الثاني - 00:02:03ضَ
وانفصل وهو اي تفسير الاية باية في موضع اخر المثال الاول ها ما كان متصلا والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق؟ ثم قال الله النجم اذا هذا تفسير الطارق انه النجم الثاقب - 00:02:33ضَ
الذي يثقب الظلمة بظيائه ايضا مثال ها والارض بعد ذلك دحا اخرج منها ماءها ومرعاها وبين في هذه الاية معنى ومثال الثاني ها نعم مثاله وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا وفسرها - 00:03:05ضَ
ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث. قال النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح الغيب خمس هذا النوع الاول او المصدر الاول من من مصادر تفسير القرآن وهو تفسير القرآن بالقرآن - 00:03:39ضَ
من اشهر من الف في ذلك ها اللي معه الشنقيطي رحمه الله النوع الثاني التفسير بالسنة وما حكم التفسير به عند من لم يجب نعم ايضا لا خلاف بين اهل العلم ان التفسير بالسنة حجة - 00:04:06ضَ
وانه لا يجوز تجاوزه اذا وجدت بما سبق ان الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله وهو اعلم بمراد الله مثال ذلك ها واعدوا لو ما استطعتم من قوة قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:35ضَ
القوة الرمي ايضا من امثلته الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانا بظلم هذا تفسيرها بماذا بالقرآن ان الشرك لظلم عظيم. في سورة الاخلاص مثال تفسيره بالسنة ايضا ها ولقد اتينا سبعا من المثاني والقرآن العظيم. قال النبي صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب هي السبع المثاني - 00:05:11ضَ
للذين احسنوا الحسنى وزيادة فسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيارة ان النظر الى وجه الله نواصل ما زلنا في النوع الثاني هو تفسير القرآن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:51ضَ
مما يتعلق به وان التفسير للسنة تفسير القرآن بالسنة ورد على ثلاثة انواع النوع الاول تفسير الاية من النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء يذكر الاية ويفسرها كما سبق في كثير من الامثلة - 00:06:18ضَ
الا ان واعدوا لما استطعتم من قوة فقال الا ان القوة الرامية قرأ قول الله تعالى كما في صحيح مسلم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله الاحياء عند ربهم يرزقون - 00:07:05ضَ
وقال ارواحهم في جوف طير خضر يصلح من الجنة حيث شاء ثم تأوي الى مناديل الى قناديل معلقة بالعرش الى اخر الحديث هذا التفسير ابتداء اي دون سؤال سابق يذكر النبي صلى الله عليه وسلم الاية - 00:07:24ضَ
ثم يذكر تفسيرها ابتداء والنوع الثاني تفسير الاية بعد الصحابة يسألونه عن معنى اية فيبين لهم معنى ذلك وهذا ايضا كما شارك معنا في حديث المغيرة بن شعبة مثلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله - 00:07:53ضَ
عن قول الله يا اخت هارون في مريم كيف يا اخت هارون بن عيسى وموسى؟ سنين طويلة وبين النبي صلى الله عليه وسلم ان هارون المذكور في الاية ليس هو هارون - 00:08:40ضَ
اخى موسى وانما كانوا يتسمون باسماء انبيائهم والصالحين قبلهم مثل ايضا قول الله سبحانه وتعالى ولقد رآه بالافق المبين النبي صلى الله عليه وسلم بانه جبريل كما في الصحيح ان مسروق سأل عائشة - 00:08:57ضَ
هل رأى محمد ربه؟ قالت من حدثكم ان محمدا رأى ربه فقد كذب قال كيف وقد قال الله ولقد رآه بالافق المبين وقالت عائشة انا اول هذه الامة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الاية - 00:09:27ضَ
وقال انما هو جبريل لم اره في صورته التي خلق الله عليها خلقه الله عليها غير مرتين وهذه مرة فكان تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الاية بعد سؤال الصحابة - 00:09:49ضَ
وهذا كثير في القرآن او كثير في تفسير ايات القرآن يسأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم سؤالا فيبين لهم ذلك النوع الثالث تفسيرهم صلى الله عليه وسلم للقرآن بفعله - 00:10:19ضَ
يتأول امرا او نهيا في القرآن فيفعل ذلك فعلا فيكون فعله ذلك تفسير للقرآن لقول الله سبحانه وتعالى وانذر عشيرتك الاقربين. قال ابن عباس لما نزلت هذه الاية وانذر عشيرتك - 00:10:47ضَ
طبيب صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا قريشا الحديث وهناك اول صلى الله عليه وسلم هذا الامر بفعله وطبقه وفعله وكان هذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم تفسيرا - 00:11:10ضَ
لهذا الامر الذي امره الله به وانذر عشيرتك الاقربين مثله كما سبق ايضا الاشارة اليه اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره - 00:11:38ضَ
قالت عائشة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمده. اللهم اغفر لي يتأول القرآن وسألته عائشة عن ذلك وقال ان ربي جعل لي علامة في امتي - 00:12:00ضَ
اذا جاء نصر الله الفتح اذا رأيت اكثرت من قول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر فهذه ثلاثة انواع من تفسير القرآن بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بقي هنا تنبيه في قوله تعالى وانزلنا اليك الذكر اي السنة لتبين للناس ما نزل اليهم - 00:12:28ضَ
وهي وهو هذا التنبيه وهذه المسألة هل كل السنة تفسير للقرآن وبيان له ويكون هذه الاية على عمومها وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ذكر ابن القيم رحمه الله - 00:13:11ضَ
في كتابه اعلام الموقعين ان السنة مع القرآن على ثلاثة اوجه. لا تخرج عنها الوجه الاول ان تكون موافقة للقرآن من كل وجه بمعنى ان ترد بما ورد به القرآن - 00:13:39ضَ
موافقا له من كل وجه ليكون هذا من توارد القرآن والسنة على الحكم الواحد من باب توارد الادلة وتظافرها وكثرتها وهذا كثير في القرآن احكام وردت في القرآن ووردت في السنة - 00:14:24ضَ
الوجه الثاني ان تكون بيانا لما ورد او لما اريد بالقرآن وتفسيرا له ان تكون السنة بيانا لما اريد بالقرآن هو تفسيرا له الوجه الثالث ان تكون موجبة لمن سكت القرآن عن ايجابه او محرمة لمن سكت القرآن عن تحريمه - 00:15:11ضَ
فهذا تشريع مبتدأ السنة ولا يخلو ذلك ان يكون له اصل في القرآن فهذه الاوجه الثلاثة هي اوجه السنة مع القرآن لا تخرج عنها والنوع الثاني هو الذي يكون فيه - 00:15:58ضَ
بيان للقرآن السنة ترد بتبيين القرآن وتفسيره وقد ترد السنة بمثل ما ورد به القرآن وقد ترد بشيء لم يرد في القرآن ذكره وهذا يبين معنى قول الله سبحانه وتعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم - 00:16:41ضَ
خاتمة هذا الوجه من اوجه التفسير والطريق من طرق التفسير هو اشهر الكتب المؤلفة في هذا الباب الفت كتب ضمن كتب اعتنت بتفسير القرآن باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من اشهر ما الف في ذلك - 00:17:26ضَ
كتاب التفسير من صحيح الامام البخاري وقد بدأ بالقرآن من سورة الفاتحة حتى سورة الناس سوى بعض السور التي لم يجدها في تفسيرها والا ذكر تحت الايات ما يفسرها من الاحاديث - 00:18:00ضَ
ايضا كتاب التفسير من سنن النسائي الكبرى هو من اشهر الكتب وقد افرد في جزء مستقل عن السنن الكبرى التفسير من سنن النسائي هكذا ممن له عناية كبيرة بذلك الحافظ ابن كثير - 00:18:34ضَ
في تفسير وقد ملأ كتابه تفسير القرآن العظيم الاحاديث النبوية التي تفسر بها الايات لربما استرسل في ذلك وساق الطرق وخرج الاحاديث في بيان معنا ايات القرآن هذا الطريق الثاني والمرجع الثاني - 00:19:09ضَ
من طرق ومراجع تفسير القرآن. الطريق الثالث والمصدر الثالث الذي يؤخذ منه تفسير القرآن اقوال السلف والمراد بالسلف الصحابة والتابعون واتباع التابعين فهؤلاء هم الذين الائمة بذكر اقوالهم في التفسير - 00:19:55ضَ
الفت كتب في ذلك تفسير عبد الرزاق الصنعاني وتفسير سفيان الثوري وتفسير ابن ابي حاتم وتفسير ابن جرير وجمع ما في ذلك وغيرها السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور - 00:20:30ضَ
كل هذه الكتب اعتنت بذكر اقوال هؤلاء. بل في كثير من هذه الكتب لا سيما تفسير عبد الرزاق والثوري لم يكن للمفسر للمؤلفين هؤلاء الكلام او ترجيح او بيان وجه من اوجه اللغة - 00:20:57ضَ
بل اكتفوا بسياقة اقوال هؤلاء السلف في تفسير الايات سوى ما كان من الحافظ الطبري ابن جرير ووسع القول ورجح بين الاقوال وذكر اوجه اللغة وذكر القراءات هذا المراد بتفسير القرآن باقوال السلف ثلاث طبقات فقط - 00:21:16ضَ
الصحابة والتابعون واتباع التابعين سنبدأ اولا بتفسير الصحابة ومنزلة تفسير الصحابة للقرآن وهل ذلك حجة لا يفرج عنه اوليس كذلك اولا لا شك ان تفسير الصحابة له اهمية عظيمة وما كان بالغة - 00:21:47ضَ
لامور كثيرة يجعل لذلك الاهمية العظيمة من هذه الامور انهم شهدوا نزول القرآن وعايشوه القرآن نزل على حياتهم وفي احوالهم وهم يشاهدون نزوله وهم يشهدون نزوله ولا شك ان هذا يجعل تفسيرهم تفسيرا قويا - 00:22:30ضَ
لانه عن خبرة تامة ايضا مما يقوي تفسيرهم ان القرآن نزل بلغتهم فهم افهم الناس له لانه بلغتهم التي يتكلمون بها ويتخاطبون بها ايضا مما يقوي ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبين لهم معاني القرآن - 00:23:12ضَ
كما جاء عن ابن مسعود قال كنا اذا تعلمنا عشر ايات يعني الرجل اذا تعلم عشر ايات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والذي كان يبين لهم معانيهن هو النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:56ضَ
اذا اخذوا القرآن لفظا ومعنى وتفسيرهم لا شك انه اقوى وارجح من غيرهم ايضا مما يؤيد ذلك حسن فهم الصحابة رضي الله عنهم وسلامة قصدهم فهم احسن الناس فهما واسلم الناس قصدا - 00:24:20ضَ
اصدق الناس بعد الانبياء فهذا مما يقوي تفسيرهم للقرآن وتفسير القرآن بكلام الصحابة رضي الله عنهم من المهم ومن التفسير الذي له مكانة عالية واهمية بالغة بقي هل تفسير الصحابة تفسير الصحابي للاية حجة - 00:24:54ضَ
نأخذ ولا نعدل عنه الى غيره الجواب ان ذلك يتضح ببيان انواع التفسير المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم فان التفسير الذي نقل عن الصحابة رضي الله عنهم نقل على عدة اوجه وانواع - 00:25:47ضَ
النوع الاول ما يروونه عن النبي صلى الله عليه وسلم من تفسيره ما يفسر به اية وينقل ذلك التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا في الحقيقة هو راجع للتفسير بالسنة - 00:26:15ضَ
وان كان ابتدأ الصحابي ففسر الاية بنفسه ثم ذكر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النوع الثاني ما يروون في اسباب النزول فيأتي الصحابي يفسر اية ويذكر مؤيدا لتفسيره ذلك سبب سبب نزولها - 00:26:35ضَ
مع ان الفهم قد يفهم منها غير ذلك مثلا في حديث عروة رضي الله عن عروة بن الزبير رحمه الله حين سأل عائشة عن الاية التي في سورة البقرة ان الصفا والمروة من شعائر الله - 00:27:06ضَ
فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما قال عروة ما ارى على احد شيئا الا يتطوف بهما بين الصفا والمروة اي لا ارى عليه شيئا لان الله تعالى قال فلا جناح علي الطوف بهما - 00:27:22ضَ
قالت عائشة لو كان كما تقول لقال الله فلا جناح عليه الا يطوف بهما اذا ما معنى الاية؟ اذا كان هذا الامر مأمور بواجب ركن كيف قال الله فلا جناح عليه ان يطوف بهما - 00:27:51ضَ
لماذا لم يأتي في الاية ان الصفا والمروة من شعائر الله فيجب الطواف بهما لان رفع الجناح يتوهم انه شيء محظور محرم وانما رفع الجناح عنه وقالت عائشة رضي الله عنها انما هذه الاية في الانصار - 00:28:12ضَ
كانوا اذا اهلوا اهلوا لمناه ويتحرجون ان يتطوفوا بين الصفا والمروة يرون الطواف بين الصفا والمروة اثم وقال الله سبحانه وتعالى لا جناح عليه ان يطوف بهم. بين الله انه لا جناح على من طاف بهما وانه لا اثم عليه - 00:28:34ضَ
وليس المراد ان هذا الشيء كان محظورا او منهيا عنه من قبل الشرع وانما كانوا هم يتحرجون. قالت عائشة فلما جاء الاسلام سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الاية - 00:29:01ضَ
اذا هذا السبب لنزول هذه الاية الصريح يبين معنى الاية وان المعنى ان اناسا كانوا يتحرجون من الطواف ويرون في الطواف حرجا واثما. فبين الله تعالى انه لا حرج ولا اثم ولا جناح عليه في ذلك - 00:29:22ضَ
وهذا ايضا كثير يرفع اشكالا في الايات في اسباب النزول الصريحة النوع الثالث من انواع التفسير المروي عن الصحابة تفسير الصحابة للامور المغيبة في القرآن كما في قول الله سبحانه وتعالى وجيء يومئذ بجهنم - 00:29:45ضَ
يومئذ يتذكر الانسان ان له الذكرى قال ابن مسعود رضي الله عنه يؤتى بجهنم يوم القيامة لها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها لان هذا تفسير لشيء من الامور المغيبة في القرآن. ذكر ابن مسعود رضي الله عنه - 00:30:20ضَ
النوع الرابع ما يفسرونه بالاجتهاد اي بالرأي والاجتهاد ويستندون الى حجة لا شك ان الوقت الهدي يستند الى حجة على سبيل المثال ما مر معنا قريبا في تفسير قول الله تعالى والعاديات ضبحا - 00:30:54ضَ
قال ابن عباس العاديات هي الخيل وقال علي رضي الله عنه العادية ما هي الصلاة هذي الابل قال لان هذه الاية مكية ولم يكن بمكة جهاد حتى تذكر الخير وابن عباس سند ان هذا صوت الفرس اذا جرى واذا عدا - 00:31:23ضَ
وانه من الاخبار عمن سيكون من الجهاد فيها واذا هذا تفسير بالاجتهاد والثلاثة الاولى الثلاثة الانواع الاولى التفسير الذي يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم وما يرونه من اسباب النزول - 00:31:59ضَ
وتفسير الصحابي للامور المغيبة هذا التفسير حجة يؤخذ به ولا يعدل عنه الى غيره الا انه ينبه على امر وهو قد يذكر الصحابي بهذه الثلاثة الانواع بعض المعنى ويكون المعنى شاملا له ولغيره فلا يمنع ان يدخل غيره فيه - 00:32:23ضَ
هذه الثلاثة الانواع من التفسير لا تترك لا يأتي انسان يترك هذا الذي جاء عن الصحابة ويأخذ بغيره لكن قد يأخذ به ويأخذ بغيره بحيث يكون المعنى الذي ذكره هذا الصحابي في هذه الثلاثة الانواع - 00:33:01ضَ
شاملا او فيه بعض المعنى ويكون المعنى اعم من ذلك واما النوع الرابع ما يفسرون بالاجتهاد فهذا ان وقع اجماعهم عليه فهو حجة ايضا لان الاجماع حجة اذا فسروا شيئا بالاجتهاد لم يذكروا فيه شيئا من الامور الماظية الثلاثة - 00:33:21ضَ
ولكن اجمعوا على تفسير هذه الاية بذلك الشيء هذا ايضا حجة يؤخذ به او كان له معنى واحد ولا يحتمل معنى اخر نقل عن صحابي واحد او اثنان ولا يحتمل غير ذلك المعنى - 00:33:52ضَ
هذا ايضا يؤخذ واما ما فسروه الاجتهاد واختلفوا فيه او كان له اكثر من وجه في المعنى ولا يكون قول احدهم حجة على قول الاخر لكن محتملا يكون كل واحد منهم فسر الاية في جزء من معناها. فتكون كل المعاني صحيحة - 00:34:16ضَ
ويحتمل ان يكون بعض المعاني ارجح من بعض ان شاء الله من قواعد الترجيح بين اقوال المفسرين وهذا النوع الثالث من مصادر التفسير تفسير القرآن باقوال السلف له بقية ستأتي تتمة ان شاء الله في دروس لاحقة - 00:34:49ضَ