Transcription
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم صلي على محمد النبي وازواجه وامهات المؤمنين وذريته وال بيته كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:00:03ضَ
اللهم بارك على محمد النبي وازواجه امهات المؤمنين كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد هذا والمجلس الثاني من مجالس شرح كتاب الصيام من متن عمدة الطالب الامام البهوتي عليه رحمة الله تعالى - 00:00:19ضَ
يعني اولا اعتذر عن التأخر في هذا الدرس آآ في انزال هذا الدرس يعني لانشغالي الشديد الفترة السابقة وثم امر اخر وهو ان الدرس الاول لما سجلته ارسلته الى بعض آآ من اثق في رأيهم - 00:00:39ضَ
اه اه يعني كمستنصحا لهم نصحوني ان لغة الدرس عالية بعض الشيء وربما تكون صعبة على آآ كثير ممن يستمعون الى الدرس خصوصا اني نبهت في اول الدرس السابق انه مقصود آآ منه بالاساس آآ من لم يشتغل بطلب العلم - 00:01:05ضَ
اه في الحقيقة انا اه اه يعني احب ان انوه على امر في عجالة وهو اني عمدا فعلت ذلك. وآآ يعني من يتابع دروسي العامة يعلم ان لغة آآ تلك الدروس تختلف عن لغة هذا الدرس - 00:01:32ضَ
ولكني عمدا فعلت ذلك حقيقة اه وهذا اه لمعنيين. المعنى الاول لالا تبتذل اه لغة العلم. اه هذا يعني شئنا ام ابينا هو درس علم حتى لا تبتذل لغة العلم ففعلت ذلك عمدا - 00:01:53ضَ
والامر الثاني هو الاهم حقيقة وهو اني آآ كنت انوي في آآ لما بدأت تسجيل هذه الدروس يعني اصطفي ممن يستمعون هذا الدرس آآ من يعني سيثابرون على هذه اللغة وعلى هذه الطريقة - 00:02:12ضَ
لما بعد رمضان ان شاء الله وهذه تجربة جديدة علي ان اعطي دروسا عبر النت من غير حضور امامي يعني هذه التجربة في الحقيقة جديدة ولا ادري مدى آآ جدوى هذه التجربة - 00:02:35ضَ
قلت يعني انا اعطيها واذا وجدت اقبالا على هذه الطريقة ربما كونت مجموعة عبر التليجرام او غيره من البرامج برامج التواصل الاجتماعي. آآ لنتم هذا الكتاب يعني نبدأه من اوله كتاب عمرة - 00:02:53ضَ
الطالب لنبدأه من اوله ثم آآ يعني نسير فيه الى ان يشاء الله سبحانه وتعالى بهذه الطريقة فاثرت ان تكون هذه الطريقة آآ حتى وان كان الذي يستمع لهذا الدرس ليس طالب علم لكن ربما - 00:03:11ضَ
آآ انتفع بها واثرها وجدها مناسبة له فيعني آآ نكون مجموعة ولذلك يا جماعة انا طلبت من من من استمع ان يرسل رسالة يخبرنا فيها بانه استمع الى الدرس وان هل هذا الاسلوب مناسب - 00:03:30ضَ
وانه غير ذلك الحقيقة يعني عدد قليل الذي ارسل هذه الرسالة وكان مفاد هذه الرسالة وان لم ابين وقتها آآ هذا الامر هذا هو يعني كان المقصود من هذه الرسالة من ارسال هذه الرسالة - 00:03:48ضَ
آآ انا اعلم من الذي استمع ومن الذي يناسبه وآآ حتى اذا آآ شرعت بعد رمضان في من بداية هذا الكتاب يعني وآآ اه سرنا لاتمامه آآ علمت من يصلح ومن لا يصلح لمثل هذا - 00:04:05ضَ
فكان هذا يعني مهم الحقيقة بالنسبة لي ان يرسل كل من استمع انه استمع فاما ان يكون لم يستمع الا هذا العدد القليل انا لله وانا اليه راجعون او ان الناس استمعوا لكن زهدوا في ان يرسلوا هذه الرسالة او لاي معنى اخر حقيقة انا لا ادري - 00:04:24ضَ
لكن ما اريد ان اقوله آآ ارسال هذه الرسالة بانك استمعت للدرس وآآ ان الدرس مناسب لك او غير مناسب يعني على حسب اه مهم جدا بالنسبة لي في فيما ذكرته - 00:04:41ضَ
اه ولا اريد ان اطيل اكثر من ذلك اه فنشرع آآ في المتن وصل بنا المقام الى قول المصنف اه رحمه الله تعالى واذا رؤي في بلد لزم الصوم جميع الناس - 00:04:58ضَ
آآ طبعا آآ يعني لطول العهد اه او لبعد العهد يعني بالدرس الاول يحسن ان ان تستمعوا للدرس الاول قبل الشروع في اه الاستماع اه في استماع الدرس الثاني هذا الدرس - 00:05:18ضَ
آآ لكن في عجالة آآ ذكرنا ان آآ شهر رمضان انما يكون باحد امور سلاسة اما برؤية الهلال واما باخبار العدل واما باتمام شعبان ثلاثين يوما وتكلمنا عن مسألة الرؤية - 00:05:39ضَ
نحن الان ما زلنا في آآ الرؤية في مسألة الرؤية. فقال المصنف اذا رؤي في بلد لزم الصوم جميع الناس يعني وان تباعدت اقطارهم. وكذلك ولو قلنا حتى باختلاف المطالع يلزم الصوم - 00:06:01ضَ
آآ جميع الناس وآآ دليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته لرؤيته قال العلماء هو خطاب للامة كافة فصوموا يعني هذا الخطاب خطاب موجه للامة ان الامة كلها تصوم - 00:06:19ضَ
لرؤيته فلو رؤي في بلد لزم الصوم جميع الناس آآ تنبيه والحقيقة آآ مهم جدا وهو من اخذ بهذه الاقوال ربما هذه الاقوال تحدثه يعني نوع نوع بلبلة في آآ - 00:06:40ضَ
فمن اخذ بهذه الاقوال وهي اقوال معتبرة لاهل العلم يعني بهذه الاقول وغيره مما يحدثه ربما يحدثه نوع بلبلة يعني اذا علم آآ فالافضل في حقه ان يخفي آآ صومه او يخفي فطره - 00:06:58ضَ
في مثل هذه الامور حقيقة وهذا من من الفقه العالي. بل ربما نص بعض اصحاب على آآ على ذلك كابن مفلح. آآ نصوا في بعض السور على انه يخفي فطره او يخفي صومه - 00:07:17ضَ
اه لئلا يحدث هذا النوع لئلا يكون اه محل تهمة يتهمه الناس في دينه وكذا اه هذا التنبيه لابد منه قال ويصام برؤية عدل وهذا آآ هو الامر الثاني الذي يثبت به دخول الشهر - 00:07:33ضَ
فقال ويصام برؤية عدل ولو عبدا او انثى ويصام برؤية عدل يعني مكلف والعدالة آآ يعني كما ذكر اهل العلم هي استواء احواله في دينه واعتدال اقواله وافعاله واعتبروا للعدالة آآ شيئين - 00:07:56ضَ
الاول الصلاح في الدين. والثاني استعمال المروءة آآ يعني لا يكون لا يكون عدلا الا جماع الامرين الصلاح في الدين وهو اداء الفرائض برواتبها ولذلك قالوا لا تقبلوا ممن داوم على تركها. ترك الرواتب - 00:08:18ضَ
اه وكذلك اشترطوا لصلاح الدين اجتناب المحرم. بالا يأتي كبيرة ولا يدمن على صغيرة والامر الثاني الذي آآ اشترطوه العدالة استعمال المروءة بفعل ما يجمله ويزينه وترك ما يدنسه ويشينه عادة. وشيخ الاسلام يقول يعتبر العدل في كل زمن بحسبه لئلا تضيع الحقوق - 00:08:39ضَ
على كل حال لابد في الرائي ان يكون عدلا يقبل انتبهوا يا جماعة هنا مسألة مهمة نقول لابد في الرأي ان يكون عدلا ليقبل خبره انتبهوا ليقبل خبره. ولذلك آآ يأتي معنا ان شاء الله بعد قليل انه من رأى الهلال وحده صام - 00:09:05ضَ
ولو كان فاسقا هنا لها تعارض ويأتي معنا ان شاء الله هذه المسألة آآ ونفصل فيها يعني آآ في محل في محلها ان شاء الله آآ قال ويصام برؤية عدل ولو عبدا او انثى. وهذا بخلاف - 00:09:28ضَ
سائر الشهور فلا يقبل فيها الا ذكران. فلا تقبل الانثى لا يقول فيها الا ذكران بلفظ الشهادة. وهنا يقبل فيها الواحد ولو كان انثى ولو كان عبدا ولا يوجد الان - 00:09:47ضَ
عبيد لكنهم كانوا ينصوا على ذلك في كتبهم يعني لوجود ذلك آآ في ازمانهم على كل حال آآ في في رمضان يقبل خبر الواحد ويقبلوا كما ذكرنا وربما لم ينتبه له البعض ان يقبلوا خبر ولم نقل يقبلوا شهادة - 00:10:02ضَ
في رمضان لا يشترط ان يكون بلفظ الشهادة لا يشترط ان يأتي ويقول اشهد اني رأيت الهلال. لو اخبر قال والله رأيت الهلال بغير لفظ الشهادة فهل يقبل؟ يقبل بخلاف سائر الشهور. فسائر الشورى لا يقبل فيها الا - 00:10:24ضَ
اه ذكران وبلفظ الشهادة طب لماذا خالفنا في رمضان فنقول خولف في رمضان للنص اولا للنص لان النبي صلى الله عليه وسلم قبل خبر الواحد في آآ اثبات رمضان فقبل خبر الاعرابي في حديث وقبل آآ خبر ابن عمر في حديث اخر. فخلف فيه للنصر - 00:10:41ضَ
وكذلك خولف في رمضان احتياطا للعبادة لان فيه الصوم. فخالفنا في رمضان فاثبتنا الدخول الشهري بالعدل الواحد وكذلك بالخبر لا بالشهادة للنص اولا واحتياطا للعبادة ثانيا ومن المسائل التي تذكر هنا وهي مسألة مهمة انه لا يختص بحاكم - 00:11:07ضَ
آآ ومعنى ذلك يعني لا يختص بحاكم يعني حاكم الحاكم او من ينيبه الحاكم للرؤية او آآ اه اخبار الناس بذلك طيب من فروع هذه المسألة انه يلزم الصوم من سمع عدلا يخبره برؤيته - 00:11:34ضَ
مسألة مهمة. يعني انسان سمع رجلا عدلا وعارف بمطالع الاهلة يخبر انه رأى الهلال يلزمه الصوم. طب آآ نقول الحاكم او من انابه الحاكم يقول ما رأينا رأينا الهلال ولم نره - 00:11:55ضَ
نقول هذا لا يختص بالحاكم. دي مسألة مهمة جدا فمن سمع عدلا يخبر يخبر برؤية الهلال وجب عليه الصوم اه كذلك من رآه من رآه وهذه المسألة تأتي وهي من فروع هذه المسألة انه لا يختص بحاجة - 00:12:10ضَ
من رآه ورد خبره واحد رأى الهلال ذهب الى المحاكم الشرعية كما مثلا في بلاد الحجاز آآ واخبرهم اني انا رأيت الهلال فاردوا قوله هذا يلزمه الصوم ولو كان فاسقا. انتبهوا لهذه المسألة ونفصل فيها بعد قليل ان شاء الله - 00:12:30ضَ
لكن من فروع المسألة ايضا آآ ان خبر العدل المكلف يقبل ولو كان في جمع كثير ولم يره منهم غيره انتبهوا يا جماعة هذه مسألة آآ ربما تكون موجودة يأتي عدل ويقول والله رأيت رأينا الهلال فرآه عدل فجاء واخبر اني رأيت الهلال وهو في جمع كثير - 00:12:54ضَ
ولم يره غيره فهل يقبل خبره ويصام؟ نقول نعم وهذا الذي حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من قبول خبر الاعرابي او من قبول خبر ابن عمر رضي الله عنه - 00:13:16ضَ
فهم كانوا في جمع ولم يرى الهلال غيره. ولذلك لما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره انه رأى الهلال امر الناس بالصوم. النبي صلى الله عليه وسلم بمجرد ان اعلمه واحد انه رأى. وهم كانوا يتراءون الهلال. يعني كان كل منهم يخرج - 00:13:30ضَ
ليتراءى الهلال رآه واحد آآ امر النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم الجميع بالصوم. فاذا رآه العدل العدل المكلف. وآآ اخبر به اخبر برؤيته قبل قوله ولو كان في جمع كثير ولم يره منهم غيره - 00:13:49ضَ
لماذا؟ قالوا لانه خبر ديني وهو الاحوط ولا تهمة فيه يعني لا لا تهمة فيه. لانه يخبر بشيء اه ينبني عليه الصوم تهمة فيه بخلاف اخر الشهر لانه آآ ان اخبر واحد فهو يخبره بشيء يجب به الفطر - 00:14:07ضَ
وربما تلحقه التهمة فهنا لا تهمة فيه. لان ما ينبني عليه هو الصوم اه هذه مسألة آآ قال المصنف وان صاموا برؤية واحد او لغيم ثلاثين يوما ولم يرى الهلال لم يفطروا - 00:14:27ضَ
وان صاموا برؤية واحد ثلاثين يوما ولم يرى الهلال لم يفطروا اه هذا المعنى يعني وان صام رؤيتي واحد او لغير من ثلاثين يوما ولم يرى الهلال لم يفطروا. معناها انهم لو صاموا برؤية واحد ثلاثين يوما ولم يرى الهلال - 00:14:48ضَ
يفطروا وكذلك لو صاموا لغيم ثلاثين يوما ولم يرى الهلال لم يفطروا. فهنا مسألتان وليست مسألة واحدة ان صاموا برؤية واحد ثلاثين يوما ولم يرى الهلال لم يفطروا. ما معنى المسألة اولا - 00:15:03ضَ
معنى المسألة انهم صاموا في اول الشهر برؤية واحد. يعني ايه؟ لم يرى الهلال الا واحد الا واحد فصاموا لرؤية هذا الواحد للهلال صاموا ثلاثين يوم اولا تسعة وعشرين يوما ثم تراءوا الهلال. فلم يروا الهلال. خلاص. صاموا الثلاثين - 00:15:19ضَ
صاموا الثلاثين. وايضا لم يرى الهلال طيب الشهر الشهر عندنا لا يكون الا تسعة وعشرين او ثلاثين طيب ماذا نقول؟ هم صاموا برؤية واحد وآآ شهر رمضان صوم ثلاثين يوما يعني - 00:15:42ضَ
ولم يرى الهلال ايضا لم يرى الهلال ايضا العمل قلنا ان صاموا برؤيته واحد وثلاثين يوما ولم يرى الهلال لم يفطروا. ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان شهد اثنان فصوموا وافطروا - 00:15:59ضَ
ومفهومه انه لو شهد واحد لا نفطر لانه قال ان شهد اثنان فصوموا وافطروا وكذلك اه هذه المسألة الاولى. المسألة الثانية ان صاموا لغيم لم يفطروا صاموا لغيمة يعني لو تذكرون - 00:16:13ضَ
كما ذكرنا هذه المسألة وهي مسألة اننا اذا تراءينا الهلال اول الشهر فلا يخلو الحال اما ان يكون ثم صحو آآ ولا يحول دون مطلع الهلال شيء من ظيم او قطر او نحوه - 00:16:31ضَ
فمع الصحو يرى الهلال او لا يرى الهلال وانا هذه المسألة يعني فراغنا منه. طيب مع وجود شيء دون مطلع الهلال كغيم وقتل ونحوه فقلنا اذا لم نرى الهلال وحال دون مطلعه غيم او قطر نصوم. وهذه من مفردات المذهب نصوم وجوبا - 00:16:48ضَ
آآ طيب صمنا وكان هذا واليوم الاول لنا في الصوم صمناه احتياطا فصمناه واكملنا ثلاثين يوما ولم نرى الهلال يقول المصنف ان صاموا لغيم لم يفطروا لماذا لان الصوم انما كان احتياطا - 00:17:09ضَ
لان الصوم اصلا في اوله الشهر كان احتياطا ونحن لا ندري هل الغد الذي صمناه هذا؟ هل هو المتمم لشعبان او هو آآ اول رمضان ولكننا لما صمنا صمناه احتياطا للعبادة. وهذا تقدم معنا في الدرس الاول - 00:17:30ضَ
فاذا اكملنا الثلاثين ولم نرى الهلال لم نفطر ان هذا معناه ان رمضان بقي عليه يوم واننا لما صمنا اليوم الذي صمناه مع الغيم كان هذا اليوم الذي صمناه هو الثلاثين كان الثلاثين من شعبان ولم يكن اول رمضان - 00:17:49ضَ
فنقول نكمل الصوم. ليه؟ لان صومنا في اول الشهر كان احتياطا. ولان الاصل بقاء رمضان. فلا ينتقل عن هذا الاصل آآ قال المصنف ومن رآه وحده فرد او رأى هلال شوال وحده - 00:18:06ضَ
صام ومن رآه وحده فرد او رأى هلال شوال وحده صام وهنا مسألتان ايضا يعني من رآه وحده فرد صام ومن رأى هلال شوال وحده صام هكذا من رأى من رآه وحده فرد صام. ما معنى المسألة اصلا؟ ما سورة المسألة؟ سورة المسألة - 00:18:29ضَ
ان الناس تراءت الهلال رآه واحد رآه واحد فذهب الى الحاكم او من اقامه الحاكم كالمحاكم الشرعية في بلاد الحجاز مسلا. فاخبرهم انه رأى هلال رمضان فرد قوله رد قوله. قالوا لا نحن نرد قولك - 00:18:56ضَ
هذا الذي رآه وحده. فرد قوله ليه لانه عنده ثبت دخول الشهر. واحنا قلنا يثبت دخول رمضان بخبر واحد طيب نقول من رآه وحده فرد صام ولو كان فاسقا ولو كان فاسقا - 00:19:18ضَ
ولزمه جميع احكام الشهر ليه؟ لعلمه انه من رمضان هنا مسألة بقى نفصل فيها واحنا يعني قد يعني اشرنا اليها منذ قليل وهي هنا يقول العلماء من رآه وحده فرد صام ولو كان فاسقا - 00:19:41ضَ
ربما اشكال ذلك على البعض يقول كيف آآ انتم اشترطتم في آآ الرائي ان يكون عدلا نقول نحن اشترطنا في الراء ان يكون عدلا اقبل خبره انتبهوا يا جماعة هذا الذي اتانا وقال رأيت الهلال لو كان فاسقا نقول نحن لا نقبل خبرك لفسقك - 00:19:59ضَ
طيب هل معنى اننا لا نقبل خبره لفسقه انه يقينا كاذب لا قد يكون صادقا وانه رأى الهلال حقا طيب هو في نفسه من رأى الهلال هو في نفسه متيقن رؤية الهلال - 00:20:19ضَ
اليس كذلك؟ ولو كان فاسقا هو رآه بعينه هو متيقن لرؤية الهلال. ولو نحن رددنا قوله لفسقه فهذا لاننا لا نقبل خبر الفاسق لكن هو في خاصة نفسه تيقن دخول الشهر - 00:20:36ضَ
ونقول هذا يصوم ولو رد خبره ولو رد قوله آآ ومسألة هنا ايضا مهمة وانه يلزم جميع احكام الشهر يلزم جميع احكام الشهر فلو مثلا آآ علق شيئا بدخول شهر رمضان او كان عليه مثلا من كان عليه دين ويحل - 00:20:52ضَ
الدين بدخول شهر رمضان حل دينه خلاص اه هذه صورة منصور المسائل التي يذكرونها في احكام الشهر المختلفة وكذلك يلزمه آآ او يعني آآ استحب له صلاة التراويح في هذه الليلة - 00:21:12ضَ
آآ كل ذلك لعلمه انه من رمضان من رآه وحده فرد صام او رأى هلال شوال وحده صام طيب رأى هلال شوال وحده يعني خلاص انتهينا من رمضان وتراءى الناس الهلال - 00:21:30ضَ
آآ في التاسع والعشرين من رمضان فرآه رآه وحده نقول لا يفطر بل يصوم نقول ولو كان عدلا ولو كان عدلا. لماذا؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم الفطر يوم يفطر الناس - 00:21:47ضَ
الفطر يوم يفطر الناس وهو يفطر مع الناس وهو ان اعتقده من شوال يقينا فلا يثبت في نفس الامر يعني هو يقول طب انا رأيت الهلال آآ كيف آآ اصوم وصيام عيد الفطر محرم - 00:22:07ضَ
فكيف اصوم فنقول هو وان اعتقده من شوال يقينا فلا يثبت في نفس الامر لجواز انه خيل اليه فيتهم في رؤيته احتياطا للصوم وموافقة للجماعة آآ طيب. وان رآه عدلان وهذه يعني هذه صورة آآ او فرع يعني - 00:22:27ضَ
آآ ينبني على او ربما يعني اه آآ يشكل على البعض. فنقولها اتماما للفائدة ان رآه عدلان ولم يشهدا عند حاكم او شهدا فردهما جهلا بحالهما اما قل بقى لأ رأى هلال شوال - 00:22:49ضَ
رآه عدلان. لا نقول واحد بل اثنان ولم يشهدا عند حاكم لم يذهبا واشهدا. لكن رآه العدلان. ونحن نقول ان آآ سائر الشهور تثبت برؤية برؤيته. آآ عدلين بلفظ الشهادة. طب رآه عدلان - 00:23:09ضَ
ولم يشهدها عند حاكم او شهد فردهما جهلا بحالهما هنا اختلف المذهب في هذه المسألة آآ لم يجز لاحدهما ولا لمن عرف حالهما يعني العدالة منهما لم يجز الفطر هزا عند المجد - 00:23:31ضَ
المجد هو جد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وجزم الموفق بن قدامة بالجواز. وكذلك تبعه في الاقناع طيب آآ قال وان ثبت نهارا امسكه وقضوا كمن بلغ الى اخر هذه المسائل. طيب نرجئها الى المرة القادمة كي لا نطيل عليكم. اه نرجو من ممن استمع لهذا الدرس - 00:23:50ضَ
آآ يعني نضيق الدائرة قليلا من من استمع الدرس. وكان مناسبا له ويرى انه آآ بحاجة الى ان يستمر معنا بعد رمضان آآ ان شاء الله تعالى في اكمال هذا الكتاب يرسل - 00:24:16ضَ
رسالة يقول استمعت للدرس هو مناسب لي ومن استمع له وكان مناسبا لكن لا يريد. ان يكمل فلا بأس لا يرسل هذه الرسالة. انا الان بينت لكم نيتي يعني فيه - 00:24:34ضَ
هذه الرسالة بشأن هذه الرسالة فمن كان يريد الاكمال فليراسل آآ فليراسلنا يعني او يرسل لنا هذه الرسالة والا فلا يرسل وكذلك من له - 00:24:46ضَ