المغني في النحو للجاربردي 2021 شرح أ.د. حسن العثمان

الدرس الخامس عشر (15/60): المبتدأ والخبر.المغني في النحو للجاربردي شرح أ.د. حسن أحمد العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد اما بعد فهذا هو الدرس الخامس عشر. من دروس شرح مغني الجار بردي في النحو - 00:00:00ضَ

رحم الله تعالى مصنفه وجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم وصلنا الى باب المبتدأ والخبر وقد مضى الباب الاول من ابواب المرفوعات وهو باب الفاعل. وانما بدأ باب الفاعل لانه كما سبق ان بينت في اللقاء الماضي على مذهب الجارة بردي - 00:00:30ضَ

ان الفاعل هو الاصل في المرفوعات وان ما عدا الفاعل مرفوع لشبه بينه وبين الفاعل او مرفوع الحاقا بالفاعل او مرفوع لعلة اخرى فعلل الرفع ليست مقصورة على كونه فاعلا او شبيها بالفاعل بل العلل متعددة - 00:00:57ضَ

والمقام لا يتسع لبسط هذه العلل قال رحمه الله تعالى والملحق به والضمير في به يرجع الى الفاعل يعني ومن المرفوعات الملحق بالفاعل اي المرفوع الحاقا او حملا او تشبيها - 00:01:26ضَ

بالفاعلين وهو خمسة ادرب اي المرفوع تشبيها بالفاعل الحاقا بالفاعلين خمسة اضرب في لقاء مضى او الذي قبله انواع المرفوعات وانه فاته من الانواع عدد. ولذلك كما مضى من بيان انواعها يغنيني عن التعداد هنا - 00:01:51ضَ

قال المبتدأ وخبره والملحق به خمسة اضرب. المبتدأ وخبره يعني اول انواع الملحق بالفاعل او اول الخمسة الملحقة بالفاعل المبتدأ وخبره وهنا رحمه الله تعالى واحسن اليه جعل المبتدأ والخبر نوعا واحدا - 00:02:22ضَ

يعني ليس المبتدأ هو النوع الاول من الاضرب الخمسة والخبر هو النوع الثاني. بل جعلهما نوعا واحدا وكذلك فيما مضى جعل الفاعل ونائب الفاعل نوعا واحدا. يعني الجارا بارديو عندما عدد - 00:02:53ضَ

المرفوعات فقال المرفوعات مثلا سبعة او ثمانية او تسعة الى اخره جعل الفاعل ونائبه عددا واحدا وهنا اعتبر المبتدأ والخبر نوعا واحدا او عددا واحدا من انواع المرفوعات لما المبتدأ وكذا خبره لما هما ملحقان بالفاعل. طبعا على مذهب من جعل - 00:03:14ضَ

على الفاعلة الاصل في المرفوعات وجه المشابهة بين المبتدأ والفاعل هو كون كل واحد من المبتدأ والفاعل عمدة. يعني ركنا اساسيا من ركني الجملة اذا وجه المشابهة هناك عدة اوجه للمشابهة بين المبتدأ والفاعل. جعل جعلتهم يحملون - 00:03:43ضَ

اعلى الفاعل من اول هذه الاوجه كون كل من المبتدأ والخبر من المبتدأ والفاعل عمدة ركنا اساسا من ركني جملته وهو كون المبتدأ وكون الفاعل مسندا اليه فالمبتدأ في الجملة الاسمية هو المسند اليه - 00:04:15ضَ

والفاعل في الجملة الفعلية هو المسند اليه ايضا. هذه هذا الوجه الاول من اوجه المشابهة بين المبتدأ والفاعل الوجه اما وجه المشابهة بين خبر والفاعل كون كل منهما عمدة ركنا من ركني الاسناد - 00:04:42ضَ

الفاعل مسند اليه والمسند اليه ركن من ركني الجملة عمدة من عمدتين تبنى عليهما الجملة الخبر كذلك ركن. لكن الفرق بينهما ان الخبر مسند والفاعل مسند اليه. على كل حال سواء كان مسندا او مسندا اليه - 00:05:08ضَ

فهو عمدة ركن من ركني الجملة وليس فضلة وجه مشابهة اخر بين الخبر وبين الفاعل هو كون كل منهما جزءا ثانيا كون كل منهما جزءا ثانيا. فالفاعل في رتبته هي الرتبة الثانية. بعد الفعل الفعل صاحب الرتبة الاولى. والفاعل - 00:05:32ضَ

صاحب الرتبة الثانية والمفعول ان كان الفعل متعديا هو صاحب الرتبة الثالثة آآ الخبر ايضا رتبته آآ الثانية بعد آآ المبتدأ وجه شبه ثالث بين الخبر والفاعل ان الفاعل تتم به جملته. وكذلك الخبر تتم به جملة - 00:06:00ضَ

لما ذكرته من اوجه المشابهة ولغيرها وغيرها كثير حملوا المبتدأ والخبر على الفاعل في الرفع قال الجاربردي رحمه الله تعالى في حد المبتدأ فالمبتدأ هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية مسندا اليه - 00:06:29ضَ

اذا هو الاسم هذه الجزئية الاولى المجرد المجرد بمعنى الخالي المتعري خالي متعر عن ماذا؟ متعر عن العوامل اللفظية مسندا اليه هذا الحد هو حد ابن الحاجب في الكافية هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية مسندا اليه - 00:06:57ضَ

قوله هو الاسم يشمل الاسم الصريح كقولنا الله ربنا وكقولنا محمد نبينا وكقولنا الاسلام ديننا وكقولنا الصحابة قدوتنا ففي هذه الجمل التي سمعتموها المبتدأ اسم صريح والمقصود بالصريح هو ما ليس مصدرا مؤولا مسبوكا مصوغا - 00:07:36ضَ

مركبا من حرف مصدري وما دخل عليه هذا الحرف المصدري كما مضى بيانه وذكر امثلته عندما شرحت ان فاعلة يأتي اسما صريحا ويأتي مصدرا يأتي مؤولا بالصريح. وذكرت هناك ان المقصود بالمؤول - 00:08:11ضَ

الصريح هو المصدر المؤول المنسبك المصوغ من احد الاحرف المصدرية. وهناك ذكرت ان احرف المصدرية الاشهر فيها انها خمسة وبعضهم زاد سادسا وزاد سابعا وزاد اكثر وزاد اكثر من ذلك - 00:08:31ضَ

اذا قوله هو الاسم يشمل الصريح ويشمل المؤول بالصريح ضمنا يشمل المؤول بالصريح ضمنا من مثل ان نقول مثلا اذا قلت مثلا ان تصدق خير لك ان تصدق خير لك - 00:08:53ضَ

فانحرف مصدرية ونصب تصدق فعل مضارع منصوب بان والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت والمصدر المنسبك من ان وما دخلت عليه يعني ومن جملة تصدق من الفعل والفاعل المستتر - 00:09:20ضَ

في محل رفع مبتدأ والتقدير التقدير والصدق خير وخير خبر هذا المصدر المؤول ومن مثل ايضا ما قلت صدقا وما هنا مصدرية ما حرف مصدرية مبني على السكون قلت قال فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة. او نقول قال فعل ماض مبني على الفتح المقدس - 00:09:47ضَ

قدري منع من ظهوره كراهة توالي المتحركات وهذا الاعراب الثاني هو الافضل. والتاء تاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل وما المصدرية وما دخلت عليه او نقول وما قلت والمصدر المنسبك من ماء وما دخلت او - 00:10:22ضَ

اما قلت في تأويل مصدر تقديره قولك في محل رفع مبتدأ وصدق خبر هذا المصدر المنسبق اذا قال هو الاسم في في حد المبتدأ هو الاسم ولان الاسم على نوعين صريح ومؤول بالصريح ان المبتدأ يأتي صريحا اسما صريحا ومؤولا بالصريح - 00:10:45ضَ

اه اضطرني هذا ان اقول ان قوله الاسم يشمل الصريح ويشمل المؤول بالصريحة. طبعا قلت يشمل بفتح الميم اذا قلت يشمل بفتح الميم على وزني يفعل فالماضي شمل يشمل من باب علم يعلم فرحا يفرح حزنا - 00:11:15ضَ

احزنوا وجاء ايضا شمل يشمل من باب نصغرا ينصر ومثله دخل يدخل قتل يقتل لا يأكل الى اخره. فاذا يمكن ان يقال يشمل فيكون الماضي شمل من باب نصر ينصره. ويمكن ان نقول يشمل - 00:11:39ضَ

الماضي شمل من باب علي ما يعلم اذا نرجع الى قوله هو الاسم الاحسن من هذا لو قال المبتدأ هو ما جرد او هو المجرد عن العوامل اللفظية. يعني ان يقول هو ما تجرد او ان يقول هو المجرد عن - 00:11:59ضَ

لعوامل اللفظية ثم بقية القيود في الحج توضح ان المقصود هو الاسم. لانه اذا قال هو ما فانما ها هنا لابهامها تشمل الاسماء وتشمل الصريحة وتشمل المؤول به. ولو قال هو المجرد باسقاط ما - 00:12:28ضَ

فكان ايضا هذا المجرد يشمل الصريح الاسم الصريح ويشمل المؤول بالصريح ولكن لعل الجارة بردية رحمه الله تعالى اختار لفظة الاسم فقال المبتدأ هو الاسم حرصا منه على بيان ان المبتدأ لا يكون الا اسما ان المبتدأ لا يكون - 00:12:51ضَ

الا اسمن ثم هذا الاسم اما صريح واما مؤول بالصريح نعم قال هو الاسم المجرد. طبعا المجرد صفة للاسم لا للمبتدأ. يعني ليس المقصود المبتدأ المجرد لما قال المبتدأ هو الاسم ثم قال المجرد - 00:13:20ضَ

اذا هو الاسم المجرد يعني بقيد ان يكون هذا الاسم مجردا مجردا اي معرا خاليا خاليا عن ماذا؟ عن العوامل اللفظية عن العوامل اللفظية قوله المجرد عن العوامل. طبعا المجرد واضح انه الخالي. المتعري المتجرد - 00:13:44ضَ

متجرد عن ماذا؟ عن العوامل اللفظية فقوله المتجرد عن العوامل بهذا المجرد عن العوامل يخرج بالتجرد اشياء لكن ينبغي ان نوضح اولا ما المقصود بالتجرد المراد بالتجرد للاسناد. لماذا قلت التجرد للاسناد؟ اذا هو المتجرد - 00:14:18ضَ

عن ماذا ومتجرد لاي شيء هو المجرد للاسناد يعني المجرد لان تجري بينه وبين الخبر العلاقة الاسنادية هو الذي جرد او تجرد لكي تجري لكي تقوم لكي تحصل بينه وبين الخبر هذه العلاقة الاسنادية - 00:14:49ضَ

بحيث يكون الاول مسندا اليه وهو المبتدأ والثاني مسندا. به او مسندا وهو الخبر اذا المتجرد في بعض الحدود يقولون هو الاسم المجرد للاسناد. مجرد للاسناد بمعنى لهذا الغرض لغرض الاسناد لغرض ان تجري بينه وبين الخبر علاقة اسناديا. اسنادية - 00:15:12ضَ

لكنه مجرد عن ماذا؟ مجرد عن العوامل اللفظية. فالمقصود اذا او المراد بالتجرد للاسناد هو اخلاء يعني هو تعرية او تعري او تجريد المبتدأ والخبر من العوامل اللفظية التي تخرج المبتدأ والخبر طبعا اشرح ان التجرد تجرد المبتدأ والخبر معا. وليس تجرد المبتدأ فقط. اذا هو اخلاء المبتدأ - 00:15:41ضَ

وكذا اخلاء الخبر جعلت الكلام عنهما معا لكي لا اضطر وانا اشرح الخبر ان اشرح ما معنى المجرد. الخبر هو المجرد ايضا عن العوامل اللفظية فالمبتدأ هو المجرد عن العوامل اللفظية والخبر ايضا هو المجرد عن العوامل اللفظية المبتدأ المجرد عن العوامل - 00:16:11ضَ

لفظية مسندا اليه والخبر هو المجرد عن العوامل اللفظية مسندا وليس مسندا اليه. اذا المراد بالتجرد للاسناد تجرد للاسناد اي تفرغ للاسناد عري عن كل شيء من اجل ان من اجل ان تجري بينه وبين الخبر علاقة اسنادية هما المبتدأ والخبر - 00:16:34ضَ

طرفا هذه العلاقة. اذا المقصود بالتجرد اخلاء المبتدأ والخبر من العوامل اللفظية التي هي باب كان افعال بابيكانا وافعال بابكاد التي تسمى افعال المقاربة. وافعال باب ظن وافعال باب اعطى وافعال باب اعلى - 00:17:01ضَ

صارت باب كان باب كادا باب ظن باب اعطى باب اعلم. هذه ابواب خمسة من ابواب الافعال ابواب افعال تسمى نواسخ الابتدائي. فبابوكادا الباب الاول وهو افعال ناقصة. تختص بالدخول على الجملة الاسمية - 00:17:30ضَ

تخرج المبتدأ الجملة الاسمية مبتدأ وخبر. فتخرج المبتدأ والخبر عن كونهما مبتدأ وخبرا. وتصيرهم ما اي كان واخواتها اسما اللي كان او احدى واخواتها وخبرا لكانة او احدى اخواتها. وكذلك الكلام يقال في - 00:17:58ضَ

بافعال باب كاد وباب ظنة وباب اعطى. الفرق بين باب ظن وباب اعطى ان باب ظن ينصب مفعولين اصلهما مبتدأ وخبر. عندما نقول ظن سعيد خالدا شاعرا خالدا مفعول به اول. شاعرا مفعول به ثان. اصل المفعول الاول والمفعول الثاني قبل دخول ظن - 00:18:18ضَ

اصلهما مبتدأ وخبر فالاصل كان خالد شاعر نعم اما باب اعطى فينصب ايضا مفعولين ولكن اصلهما ليس مبتدأ وخبرا. مثل اعطى زيد خالدا ثوبا اعطى زيد خالدا درهما. فخالدا درهما مفعول اول ومفعول ثاني. ولكن لا يمكن ان نسير - 00:18:48ضَ

فخالدا درهما مبتدأ وخبر. فلو قلت خالد درهم ما صح هذا الكلام واما باب اعلى ما فهو الذي ينصب ثلاثة من المفعولات. مفعول به اول مفعول به ثان. ثان مفعول به ثاء - 00:19:19ضَ

اذا المقصود بالتجرد هو اخلاء المبتدأ والخبر من العوامل اللفظية التي هي افعال خمسة ابواب عددتها وحروف ثلاثة ابواب. حروف باب ان واخواتها وحروف اخواتي ليس وحروف لا وحرف لا النافية للجنس - 00:19:37ضَ

التي بمثل لا احد حاضر واما اخواته ليس فاربعة اذا باب ان واخواتها وهي ستة احرف في المشهور واخواته ليست اربعة في المشهور ولا النافية للجنس فصارت ستة واربعة وواحد احد عشر حرفا هي لثلاثة ابواب ايضا تسمى نواسخ - 00:20:04ضَ

لانها تختص بالدخول على المبتدأ والخبر فتنسخ اي تزيل حكم الرفع عن كل من المبتدأ والخبر فاذا العوامل المخرجة للمبتدأ والخبر عن كونهما مبتدأ وخبرا بمجموعها هي نواسخ الابتداء ولذلك باختصار يمكن ان نقول المراد بالتجرد اخلاء المبتدأ - 00:20:28ضَ

الخبر من نواسخ الابتداء طبعا ما في داعي نقول من نواسخ الابتداء والخبر. لانه اذا نسخ المبتدأ لم يعد هناك خبر لانه الخبر مربوط بالمبتدأ. لا يوجد مبتدأ اذا لا يوجد خبر - 00:20:59ضَ

نعم اه نعم اذا هنا مرة ثانية آآ اقول اذا المراد بالتجرد الاخلاء يعني عدم دخولي نواسخ الابتداء على المبتدأ والخبر لماذا؟ قال لانهما وهذه العبارة عبارة مفصل مع شيء من التصرف عبارة الزمخشري في المفصل رحمه الله تعالى - 00:21:24ضَ

انا ساقرأها عليكم بشيء من التصرف لانها عبارة لطيفة. قال لانهما يعني المبتدأ والخبر اذا لم يخلوا من هذه العوامل تلعبت يعني لعبت هذه العوامل بهما وغصبتهما ايوة غصبت هذه العوامل غصبتهما غصبة المبتدأ والخبر القرار على الرفع يعني اخرجتهما - 00:21:52ضَ

عن الرفع على الابتداء والرفع على الخبرية. واخرجتهما عن التجرد للاسناد وسيرتهما اي هذه العوامل اللفظية معمولين لهذه العوامل. فسنقول اذا اسم كان خبر كان اسم النا خبر النا اسم لا خبر لا وهكذا. مفعول اول مفعول ثان مفعول ثالث. وهكذا - 00:22:26ضَ

اذا هذا المقصود بالتجرد وقوله مرة ثانية المجرد عن العوامل سيخرج الفاعلة ونائبه لان الفاعل ليس مجردا عن العوامل. بل الفاعل لا ينفك عن عامل الرفع فيه عن الرافع له - 00:22:55ضَ

فلا يوجد فاعل من غير فاعل كما انه لا يوجد فعل من غير فاعل. والفعل هو العامل اللفظي الرافع للفاعل في اصح الاقوال اصح الاقوال في العامل الرافع للفاعل هو الفعل هناك اقوال اخرى. اصح الاقوال ان عامل الرفع في فاعل هو الفعل او ما اشبه - 00:23:21ضَ

الفعل والمقصود بما اشبه الفعل آآ اسماء العاملة عمل الفعل وكما شرحت لكم من قبل والظرف والموصول الى اخره. نرجع الى آآ قولي او قوله المجرد عن العوامل يخرج الفاعل - 00:23:45ضَ

فليس مجردا عن فعله ويخرج نائب الفاعل كذلك لانهما اي الفاعل ونائبه لم يجردا عن العوامل اللفظية بل دخلت عليهما العوامل اللفظية وهي الفاعل الفعل او ما اشبهه نعم وايضا قوله المجرد عن العوامل يخرج الخبر على الاصح من المذاهب في رافع - 00:24:08ضَ

الخبر هناك خلاف المبتدأ مرفوع مرفوع باي شيء ما هو العامل الرافع للمبتدأ اقوال والخبر حكمه الرفع لكن التعامل الرافع للخبر ايضا اقوال. من جملتها ومن اشهرها ان رافع الخبر - 00:24:41ضَ

ان العامل الرافع للخبر هو لفظ المبتدأ. وبالتالي لما قال الجاربردي رحمه الله تعالى في حد المبتدأ هو المجرد عن العوامل اللفظية خرج الخبر لان الخبر ليس مجردا عن العوامل اللفظية بل مقترن بالعامل اللفظي الرافع له وهو المبتدأ في اشهر - 00:25:04ضَ

الاقوال الخلافية في رافع الخبر ويخرج ايضا قوله المجرد عن العوامل اللفظية يخرج معمولات النواسخ معمولات نواسخ الابتداء كما مضى بيانه بالتفصيل. اذا يخرج عندنا الفاعل بقوله المجرد عن العوامل اللفظية يخرج الفاعل - 00:25:34ضَ

ويخرج نائب الفاعل ويخرج الخبر وتخرج معمولات النواسخ التي هي افعال بابكان واخواتها نعم ونأتي الى العوامل وصفها بانها اللفظية فقوله المجرد عن العوامل اللفظية للاحتراز عن العوامل المعنوية لماذا اقول هذا الكلام - 00:26:05ضَ

لانه من جملة المذاهب في رافع المبتدأ ان المبتدأ مرفوع بعامل معنوي هذا العامل المعنوي هو الابتداء هو الابتداء يعني كونك ابتدأت به وقيل العامل مجرد التجرد. التجرد عن العوامل هو الرافع - 00:26:43ضَ

وقيل الابتداء هو الرافع وقيل المشابهة للفاعل من اوجه هي الرافع فاذا قوله العوامل اللفظية يخرج العوامل المعنوية كالابتداء الذي هو رافع المبتدأ في اشهر اقول كالابتداء لانني كما او لانكم كما سمعتم عددت لكم ان العوامل المعنوية ليست - 00:27:14ضَ

محصورة في الابتدائي فقط اذا نرجع مرة ثانية الى قوله في حد المبتدأ هو المجرد عن العوامل اللفظية النحات قالوا لو قيد اصحاب هذا الحد واصحاب هذا الحد ليس الجار فردي فقط. ولا ابن الحاجب فقط بل كثيرون اختاروا مثل هذا الحد. لو قيدوا العوامل اللفظة - 00:27:42ضَ

قضية بقيد غير الزائدة لكان اولى فالعوامل اللفظية الزائدة من مثل من الجارة الزائدة والباء الجارة الزائدة ومن والباء يأتيان حرفين للجر زائدين ولكونه فيما او لتسييرهما زائدين وليسا الاصليين هناك شروط. لكن اذا جاءت من - 00:28:14ضَ

واذا جاءت الباء زائدة فهي لمجرد توكيد او تقوية المعنى وليست مخرجة للمبتدأ ان دخلت من الزائدة او الباء الزائدة على المبتدأ فليست مخرجة للمبتدأ عن كونه مبتدأ ليست مخرجة له عن الابتداء. فهي عاملة في اللفظ فقط - 00:28:47ضَ

ولا تأثير لها في المعنى يعني في في محل المبتدأ لا تأثير لها ولا تأثير لها بحيث تخرجه عن كونه مبتدأ. ووجودها كعدم وجودها. لذلك قيل الاولى لو قيد العوامل اللفظية - 00:29:19ضَ

قيد غير الزائدة. يعني كان الاولى ان يقول هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية غير الزائلة سيداتي من امثلة من زائدة وباء زائدة داخلتين على مبتدأ قوله تعالى هل من خالق غير الله هل - 00:29:41ضَ

من خالق من هنا زائدة لو قيل في غير القرآن هل خالق غير الله فمن هنا زائدة هل حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الاعراب ومن حرف جر زائد خالق مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا - 00:30:09ضَ

وهذا هو الاحسن من وجهي اعرابي. لانه يقال في وجه اخر خالق اسم مجرور بحرف الجر الزائد في محل رفع مبتدأ او يقال خالق مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على اخره - 00:30:37ضَ

منع من ظهورها اشتغال محل بحركة حرف الجر الزائد وغير اه خبر ولفظ الجلالة مضاف اليه. ومثله ايضا قوله تعالى ما لكم من اله يعني ما لكم اله غيركم ومثله ايضا قولنا بحسبك درهم بحسبك - 00:31:02ضَ

درهم اي كفايتك درهم. فبحسبك الباء حرف جر زائد. وفي الاعراب ان تقول حسبي مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منعا من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. او ان تقول - 00:31:28ضَ

اسمي اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ. او تقول حسبي على الطريقة الثالثة التي ذكرتها فيها من خالق فهذه العوامل الزائدة لا تخرج المبتدأ عن الابتداء. اي لا تخرجه عن تجرده - 00:31:50ضَ

للاسناد نعم وايضا مرة ثانية لو قال المجرد عن العوامل اللفظية غير الزائدة لفظا وتقديرا لك كان اولى عن العوامل اللفظية غير الزائدة لفظا مجرد عن العوامل اللفظية لفظا وتقديرا - 00:32:14ضَ

ايضا لكان اولى. لماذا ليحترز بهذا؟ من نحو ان زيد خرج خرجت ان زيد ان حرف شرط جازم لا محل له من الاعراب زيد فاعل مرفوع طبعا هذا في الاعراب الاحسن. على غير مذهب الكوفيين طبعا. زيد فاعل مرفوع - 00:32:44ضَ

لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده. والتقدير ان خرج زيد فلماذا قدرنا التقدير ان خرج زيد لانه اداة الشرط او حروف الشرط هذا ان شرطية ومجموعة من الاحرف مختصة بالدنيا - 00:33:12ضَ

على الافعال. هناك احرف مختصة بالدخول على الاسماء كحروف الجر مثلا. وهناك احرف مختصة بالدخول على الافعال. وهناك ما هو مشترك بينهما اذا ان حرف الشرط هذا مما يختص بالدخول على الافعال. فان وليه اسم ومثله اذا - 00:33:37ضَ

شرطية اذا السماء انشقت واذا كما تعرفون في في عدد غير قليل من الشواهد القرآنية آآ اذا وان لو جاء بعدهما اسم ففي الحقيقة هذا الاسم او في الحقيقة ان واذا ليسا داخلين على الاسم. بل هما - 00:34:02ضَ

على فعل مقدر. ما تقديره؟ ما تفسيره؟ تفسيره يفسره الفعل الذي بعد الاسم الذي دخلت عليه ان واذا ففي الى السماء انشقت قدروا اذا انشقت السماء انشقت. فتكون السماء فاعلا انشقت - 00:34:33ضَ

الموجود تقديرا وانشقت لفظ عامل لفظي وانشقت الثانية جملة تفسيرية لانشق الاولى هذا وجه من اوجه اعراب الجملة جملة شقت الثانية. اذا نرجع الى لو قال المجرد عن العوامل اللفظية - 00:34:52ضَ

غير الزائدة لفظا وتقديرا لكان اولى واحسن ثم بقوله هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية مسندا اليه اخرج الخبر. فالخبر هو ولمجرد ايضا هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية. ولكنه مسند به او هو مسند وليس مسندا - 00:35:14ضَ

اليه نعم. بقي ان اقول ان قوله مسندا اليه. في قوله هو الاسم المجرد عن العوام اللفظية مسندا اليه بقوله مسندا اليه كما اخرج الخبر لانه مسند اخرج ايضا النوع الثاني من نوعي المبتدأ - 00:35:45ضَ

فالمبتدأ نوعان النوع الاكثر استعمالا والاكثر شهرة بين الدارسين هو الذي مضى ذكره وهو المسند اليه الذي تتم به مع الخبر الفائدة الذي تتم به مع الخبر الفائدة. اذا هو المسند اليه المبتدأ النوع الاول من نوعي المبتدأ - 00:36:14ضَ

هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية غير الزائدة لفظا وتقديرا المسند اليه الذي تتم به مع الخبر الفائدة. يعني الذي تصبح الذي تصبح جملته تامة مفيدة يحسن السكوت وعلي بين هذين الجزئين المبتدأ والخبر. هذا النوع الاول - 00:36:45ضَ

فبقوله مسند اليه اخرج الخبر نعم ولكنه في الوقت نفسه اخرج النوع الثاني من المبتدأ النوع الثاني من المبتدأ هو المسند مسند النوع الثاني من المبتدأ هو مسند وليس مسندا اليه. فلما قال في حد المبتدأ مسندا اليه اخرج النوع الثاني من - 00:37:11ضَ

الذي يكون فيه المبتدأ مسندا هل هناك مبتدأ يأتي مسندا وليس مسندا اليه؟ نعم لكن شرطه هذا النوع الثاني من نوعي المبتدأ ان يكون وصفا ما معنى ان يكون وصفا؟ الوصف المقصود به اسم الفاعل - 00:37:36ضَ

اسم المفعول وايضا الصفة المشبهة وصيغة المبالغة هذه اوصاف صيغة مبالغة الصفة المشبهة اسم الفاعل اسم المفعول هذه اوصاف. فشرط النوع الثاني من نوعي المبتدأ ان يكون هذا النوع الثاني وصفا يعني اسما للفاعل - 00:38:03ضَ

واسما للمفعول او صفة مشبهة او صيغة مبالغة. هذا الشرط الاول في الشرط الثاني ان تكون هذا الوصف رافعا لاسم ظاهر بعده ان يكون رافعا لاسم ظاهر بعده ما معنى رافعا لاسم ظاهر - 00:38:35ضَ

يعني ليس رافعا لضمير مستتر مثاله عندما نقول مثلا ما نائم الصغيران ما مفلح الكاذبون منائم الصغيران ما مفلح الكاذبون فنائم مفلح اسم فاعل واسم الفاعل هذا رفع بعده منائم الصغيران رفعا بعده اسما ظاهرا وهو الصغيران - 00:39:05ضَ

وما مفلح الكاذبون مفلح رفع بعده اسما ظاهرا وهو الكاذبون. الصغيران الكاذبون في الجملتين اعرابه فاعل مرفوع. الصغيران فاعل مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه مثنى. الكاذبون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالب - 00:39:48ضَ

اذا الشرط الثاني لهذا الوصف ان يكون رافعا لاسم ظاهر. والمقصود بالاسم الظاهر هو ما ليس ضميرا مستكرا. ولذلك يدخل في الاسم الظاهر الضمير المنفصل الظال مثل ما قائم انتما محاضر انتم - 00:40:14ضَ

ما قائم انت ما حاضر انتم هذا النوع الرافع لضمير منفصل فيه خلاف والاصح انه يدخل في بالاسم الظاهر. والذي هو محل اتفاق ان المقصود بالاسم الظاهر ما ليس ضميرا مستترا - 00:40:41ضَ

نعم. اذا الشرط الاول في هذا في هذا المبتدأ في النوع الثاني من المبتدأ ان يكون وصفا الشرط الثاني ان يكون هذا الوصف رافعا لاسم ظاهر الشرط الثالث يتعلق بالوصف وهذا الوصف يجب ان يكون معتمدا - 00:41:05ضَ

معتمدا على شيء يجب ان يكون معتمدا على شيء يجب ان يكون معتمدا على ماذا؟ يجب ان يكون معتمدا على نفيا مثلا مثل ما حاضر المهندسان منائم الصغيران. او يجب ان يكون معتمدا على استفهام - 00:41:29ضَ

معتمدا على استفهام مثل هالحاضر المهندسون هل نائم الصغيران؟ يجب ان هذا الشيء الذي يجب ان يعتمد عليه انواع انواع من جملتها ان يكون معتمدا على وصف اه ان يكون معتمدا على نفي او على استفهام او على وصف او ان يكون كذا - 00:41:56ضَ

وكذا وكذا من جملة ما يجب ان يكون معتمدا عليه. اه هذا المذهب هو مذهب البصريين كاز الاخفش من المصريين ووافقهم عدد من الكوفيين الا يكون الوصف معتمدا. اذا الشرط الثالث يتعلق بالوصف - 00:42:22ضَ

وهو كونه معتمدا على نفي او استفهام او غيرهما الشرط الرابع يتعلق بهذا الاسم الظاهر يتعلق بالاسم الظاهر وبالوصف نفسه معا الوصف تفسير هذا الكلام لايضاح الشرط الرابع هذا الوصف مع الاسم الظاهر اما ان يتطابقا ان يتماثلا في الافراد مثل ما - 00:42:42ضَ

زيد حاضر مفرد زيد مفرد. اذا الوصف مع الاسم الظاهر الذي بعده تطابق في الاثم نعم واما ان يكون الوصف مع الظاهر الذي بعده متطابقين في غير الافراد. في غير افراد يعني في - 00:43:21ضَ

تثنيتي او في الجمع مثل ما نائمان الصغيران مع حاضرون المهندسون نائمان مثنى والاسم الظاهر الصغيران مثنى. حاضرون جمع مذكر والمهندسون مذكر. اذا حصل في الصورة الثانية تطابق في غير الافراد. غير الافراد التثنية - 00:43:46ضَ

والجمع لو سأل سائل فقال لم لم نجعل التطابق الذي في الصورة الاولى والثانية سورة واحدة فنقول الصورة الاولى ان يتطابق الوصف مع الاسم الظاهر الذي بعده في الافراد او التثنية او الجمع. كلاهما مفرد او كلاهما مثنى او كلاهما مجموع. لم قسمنا التطابق في الافراج - 00:44:13ضَ

انه صورة وجعلنا التطابق في غير افراد صورة ثانية. الجواب لان الاعراب في حالة التطابق في الافراد هذي يختلف عن الاعراب في حالة التطابق في غير الافراد الصورة الثالثة الا يتطابق - 00:44:44ضَ

الوصف مع الاسم الظاهر الذي بعده اذا في الاولى والثانية ان يتطابق ان يتطابق. في السورة الثالثة الا يتطابق الوصف مع الاسم الظاهر الذي بعدهم الصورة الثالثة مثل ما حاضر - 00:45:08ضَ

انتما ملائم الصغيران ما مستيقظا المشاغبون في حالة عدم التطابق في حالة عدم التطابق الوصف مفرد الاسم الظاهر مثنى او مجموع من غير ان نعكس يعني من غير ان نقول الوصف مثنى والاسم الظاهر مفرد او الوصف جمع والاسم - 00:45:33ضَ

الظاهر مفرد. اذا العكس هو الصحيح. حالة عدم التطابق المقصود بها الوصف مفرد والاسم الظاهر مثنى او الوصف جمع اه او الوصف مفرد والاسم الظاهر جمع. في هذه السورة الوصف اعرابه مبتدأ - 00:46:08ضَ

مبتدأ واما الاسم الظاهر اذا كان الوصف اما الاسم الظاهر اذا كان الوصف اسما للفاعل او صفة مشبهة او صيغة مبالغة فالاسم الظاهر فاعل اما اذا كان الوصف اسما للمفعول فالاسم الظاهر نائب فاعل. يعني ما حاضر - 00:46:30ضَ

الصغيران الصغيران فاعل مرفوع محاضر المهندسون المهندسون فاعل مرفوع ما محمول ما محفوظة القصيدتان القصيدتان نائب فاعل. لان محفوظة اسم مفعول. لان الوصفة اسم مفعول اذا صار هذا هو النوع الثاني من نوعين - 00:46:58ضَ

المبتدأ مبتدأ ليس له خبر. وانما له فاعل اغنى عن الخبر او له نائب فاعل اغنى عميل خبر اذا انتهينا من سورة عدم التطابق نرجع الان الى سورة التطابق لكن في غير الافراد - 00:47:28ضَ

اذا حصل التطابق في التثنية بين الوصف والاسم الظاهر او تطابق في الجمع بين الوصف والاسم الظاهر فالوصف خبر مقدم والاسم الظاهر مبتدأ مؤخر. اذا في سورة التطابق في غير الافراد - 00:47:51ضَ

صار عندنا الوصف من النوع الاول صار عندنا الوصف هنا ما الصغير محاضره محاضران الصغيران. التقدير ما الصغيران مع حاضران الصغيران التقدير فيه ما الصغيران حاضران. فيكون ما حاضران خبر مقدم والصغيران مبتدأ - 00:48:16ضَ

مؤخر ويكون من النوع الاول من نوعي المبتدأ. مبتدأ وله خبر. وليس مبتدأ هو وصف له فاعل او نائب فاعل اغنى عن الخبر. اذا في صورة مرة ثانية في سورة التطابق في التثنية او في الجمع يكون - 00:48:50ضَ

اعراب الوصف خبر مقدم والاسم الظاهر الذي بعده مبتدأ مؤخر. وتكون هذه الصورة من نوع المبتدأ الاول مبتدأ له خبر وليس مبتدأ له فاعل او نائب فاعل اغنى عن الخبر - 00:49:14ضَ

نرجع الى السورة الثالثة او وصلنا الى الصورة الثالثة. وهي التطابق في الافراد. مثل محاضر سعيد منائم الصغير محاضر سعيد منائم. الصغير هنا في هذه الصورة يجوز لك ان تعرب مبتدأ وفاعل اغنى عن الخبر الوصف مبتدأ والاسم الضار الذي بعده - 00:49:36ضَ

فاعل اغنى عن الخبر او ان تقول الوصف خبر مقدم والاسم الظاهر الذي بعده آآ مبتدأ مؤخر. اذا في الوجهين احد كل وجه منهما على نوع من نوعي المبتدأ لما نقول مبتدأ وفاعل اغنى عن الخبر اذا صار المبتدأ من النوع الثاني مبتدأ له - 00:50:11ضَ

فاعل وليس له خبر فاعل اغنى عن الخبر او نائب فاعل اغنى عن الخبر ذكرني هذا في اول سنة في السنة الاولى التي ادرس بها كنت صغير السن في ذاك الوقت بكل تأكيد - 00:50:38ضَ

ودخلت على معهد ديني هذا الكلام في مكة المكرمة. معهد ديني قبل التدريس في الجامعة كنت طالبا في الماجستير حين بدأت التدريس في هذا المعهد الديني. وهذا المعهد كان لا يتقيد بسن معينة للطلبة - 00:51:06ضَ

فالقاعة التي درست ادخلت ادرس فيها معظم طلبتها اسنانهم اعمارهم اكبر من عمري انا ولذلك لم املأ عين ما ادري معظمهم او بعضهم على كل حال واحد منهم بكل تأكيد لم املأ عينه ابدا. سألني ماذا تدرس - 00:51:24ضَ

قلت علوم العربية فسكت ثم انشغل بقراءة كتاب غير منتبه اليه يقرأ كتابا انشغل بقراءة كتاب ولا يلتفت الي ثم بعد دقائق رفع رأسه وقال تقول انت مدرس علوم العربية ما هي المبتدأت التي - 00:51:50ضَ

لا اخبار لها رمى لي هذا السؤال ثم عاد يقرأ مرة ثانية غير منتظر؟ الجواب. والمبتدئات التي لا اخبار لها انواع من جملة انواعها المبتدأت التي لها فاعل اغنى عن الخبر اولها نائب فاعل اغنى عن الخبر. نرجع الى - 00:52:13ضَ

موضوعنا اذا بقوله هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية مسندا اليه يكون بهذا اخرج النوع الثاني من نوعي المبتدأ. وكان الاحسن ان يشير الى هذا النوع الثاني تماما كما فعل صاحب الكافية استدراكا على صاحب المفصل. لان صاحب الكافية كما ذكر الحد - 00:52:43ضَ

الذي ذكره الجاربردي قال هكذا بنفس اللفظ هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية مسندا اليه ثم قال بعده او وصفا او وصفا فدخل او وصفا ثم بين نوع هذا الوصف او ما يشترط او القيود التي ينبغي ان - 00:53:14ضَ

بها هذا الوصف لان الوصف لا يكون مبتدأ على الاطلاق بل بقيود وشروط كما سمعتم. بالتفصيل نعم آآ انتهيت مما يتعلق بحد المبتدأ ساذكر حد الخبر ثم ما يتعلق بهذين الحدين او - 00:53:40ضَ

ثم الخلاف في رافع المبتدأ والخبر قال رحمه الله تعالى واحسن اليه والخبر هو المجرد لاحظوا لم يقل هو الاسم قال هو المجرد عن العوامل اللفظية مسندا في نسخة او في نسخ مسندا به. وفي نسخ مسند. المسند به هو المسند شيء واحد. المهم انه ليس مسندا - 00:54:08ضَ

اليه نحو زيد قائم قال الخبر هو المجرد. لم يقل هو الاسم قال المجرد عن العوامل اللفظية بالطبع التي ستخرجه عن تجرده للاسناد. يعني تجرده لاقامة او لجريان العلاقة الاسنادية - 00:54:39ضَ

بينه وبين المبتدأ وتصير عدم التجرد يصيره معمولا لما دخل عليه من هذه العوامل نعم اذا هو الخبر هو المجرد عن العوامل اللفظية مسندا ونحو زيد قائم لو زاد كما زاد صاحب الكافية لانه لما قال هو المجرد عن العوامل اللفظية مسندا - 00:55:05ضَ

دخل في هذا النوع الثاني من نوعي المبتدأ فانه هو المجرد عن العوامل اللفظية وهو ايضا مسند هو المجرد عن العوام النوع الثاني من نوعين المبتدأ كما مضى تفصيله هو المجرد عن العوامل اللفظية وهو ايضا مسند وليس مسندا اليه. فاذا بهذا دخل في حد الخبر - 00:55:39ضَ

الذي ذكره النوع الثاني من نوعي المبتدأ. فكان الصحيح ان يقول كما قال صاحب كافية صاحب الكافية احترز او اخرج النوع الثاني من نوعي المبتدأ حين قال هو الخبر هو المجرد عن العوامل اللفظية المسند يعني الذي ليس مسندا اليه - 00:56:02ضَ

المغاير للصفة المذكورة يعني هو مسند ولكنه ليس تلك الصفة المذكورة في حد مبتدأ التي في تقع مبتدأ رافعا لفاعل اغنى عن الخبر او رافعا لنائم فاعل اغنى عن الخبر - 00:56:32ضَ

بهذا الاجمال اكون قد انتهيتم من شرح حد المبتدأ والخبر مرة ثانية اقول في قوله والخبر هو المجرد لم يقل هو الاسم المجرد. في حين انه في حد الاسم قاله والاسم - 00:56:58ضَ

لعله لم يقل هو الاسم المجرد. لان الخبر الاصل فيه ان يكون مفردا ان يكون اسما مفردا ويأتي كثيرا جملة ويأتي شبه جملة. ولذلك لم يقل هو الاسم ليشمل قوله المجرد عن العوامل اللفظية اللي هو المجرد عن العوامل اللفظية ليشمل الخبر بانواعه - 00:57:19ضَ

التي سيعددها لاحقا بالتفصيل. يشمل الاسم المفرد. والاصل في الخبر ان ياتي اسما مفردا. ويشمل في الخبر الذي هو جملة اسمية او فعلية او غير ذلك. ويشمل الخبر الذي هو شبه جملة على ما سيأتي بيانه - 00:57:52ضَ

تفصيله ليكتمل لقاؤنا هذا في بيان او شرح ما يتعلق بحدي المبتدأ والخبر ساذكر تتميما وهذا التتميم هو الخلاف في رافع المبتدأ والخبر. هناك خلاف واسع عريض جدا كبير جدا في الرافع للمبتدأ في العامل الرافع للمبتدأ - 00:58:12ضَ

وفي العامل الرافع للخبر. ولو اردنا او لو اردت ان اذكر المذاهب التي قيلت في رافع كل من المبتدأ والخبر لزادت لو اردت ان اتتبعها وهي مبسوطة في الكتب التي تعنى ببسط الخلاف النحوي كالتغيير والتكميل لابي حيان الغرناطي الاندلسي رحمه الله تعالى واحسن اليه - 00:58:45ضَ

اه وكشرح مفصل لابن عيش وو والكتب التي تعنى بالتفصيلات قال لو تتبعنا المذاهب ربما تزيد عن عشرين او تقترب من ثلاثين او تزيد عن ثلاثين. ولكن المقام لا يتسع - 00:59:12ضَ

والفائدة المرجوة من الخلاف من يعني اخذ وقتي الطويل لبسط الخلاف الفائدة اقل مما يعني يستفاد اقل مما يمكن او الا تستحق ان تعطى اه ساعة او ساعتين او اكثر - 00:59:33ضَ

يوصي هذا الخلاف لكني سأذكر على سبيل المثال على سبيل ليس على سبيل الحصر بل على سبيل الاشهر عددا من المذاهب تعدادا فقط تعداد ليس تعليلا وتوجيها وبسطا للحجج والاقوال - 01:00:02ضَ

المذهب الاول قال ترافع يعني المبتدأ رفع الخبر والخبر رفع المبتدأ. وبالتالي على هذا المذهب وهو مذهب الكوفيين المبتدأ على هذا المذهب ليس مجردا عن العوامل اللفظية. هذا المذهب يسقط الحد الذي اختاره كثيرون في قولهم ان المبتدأ هو المجرد عن العوامل اللفظية - 01:00:19ضَ

بل العامل فيه لفظي ولكن في الوقت نفسه يقال نعم ان العامل فيه لفظي ولكنه لا يخرج عن الاسناد ولذلك المجر في قولنا المجرد اي المجرد للاسناد المجرد للقضية الاسنادية - 01:00:49ضَ

المجرد يعني تجرد تفرغ لاقامة وجريان الاسناد. اذا سواء كان المبتدأ مرفوعا بالخبر او كان مرفوعا بالابتداء فان رفعه بالخبر لا يخرجه عن جريان او العلاقة الاسنادية بينهما او عن تجرده - 01:01:12ضَ

للعلاقة الاسنادية تجرده من العوامل اللفظية المخرجة اللهو عنها عن جريان هذه العلاقة الرأي الثاني المذهب الثاني المبتدأ والخبر كلاهما مرفوع بالابتداء. اذا كلاهما مرفوع بعامل معنوي. على المذهب الاول - 01:01:33ضَ

كلاهما مرفوع بعامل لفظي. المبتدأ مرفوعا بالخبر والخبر مرفوعا بالمبتدأ الرأي الثاني كلاهما مرفوعا بعامل معنوي وهو الابتداء. الرأي الثالث المبتدأ مرفوعا بالابتداء خبر مرفوع بالمبتدأ المبتدأ مرفوعا بالابتداء. والخبر مرفوع بالمبتدأ. هذا المذهب وصف بانه مذهب الجمهور. وهو - 01:01:53ضَ

سيبويه وجماعة من البصريين وهو اختيار ابن جني وابن مالك رحمة الله عليهم اجمعين رأي الرابع او المذهب الرابع المبتدأ مرفوعا بالابتداء والخبر مرفوع بالمبتدأ والابتداء معا. قالوا هذا مذهب - 01:02:24ضَ

خليل شيخي سيبويه ومذهب ابي العباس المبرد. ومذهب ابي بكر ابن السراج ابي بكر ابن السراج وابي علي الفارسي وعبد القاهر الجرجاني وجماعة من متقدمي البصريين كذلك المذهب الخامس الرافع لهما تجردهما للاسناد - 01:02:44ضَ

تجردهما لجريان العلاقة الاسنادية. وهو اختيار الزمخشري في في مفصله ابن الحاجب رحمه الله تعالى في شرحه على المفصل وصف هذا الاختيار ووصف هذا المذهب بانه مذهب متأخرين البصريين المذهب السابع هما مرفوعان بمشابهتهما للفاعل - 01:03:08ضَ

من اوجه من في كل منهما اذا هذه السبعة اكتفيت بها ولو قلت ولو اراد احدنا ان يتتبع المذاهب في رافع المبتدأ والخبر لا قاربت لزادت المذاهب على العشرين وقاربت الثلاثين وربما تزيد عن الثلاثين - 01:03:40ضَ

وصلنا الى قوله رحمه الله تعالى واحسن اليه وحق المبتدأ ان يكون معرفة هذا شرح هذا سيكون في اللقاء السادس عشر باذن الله تعالى ومنه وكرمه واسأل الله سبحانه وتعالى دوام التوفيق والقبول - 01:04:15ضَ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 01:04:45ضَ