Transcription
قال رحمه الله تعالى دليل الشهادة شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم لا شك ان ادلة آآ الشهادة لله جل وعلا بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ
ووسالة ادلة ذلك كثيرة جدا في الكتاب وفي السنة فربنا عز وجل قال للرسول عليه الصلاة والسلام فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وقال له ايضا قل ان صلاتي ونسكي - 00:00:20ضَ
يوم مات لله رب العالمين وهذا معنى الشهادة وكما قال ابراهيم عليه السلام انني برغم ما تعبدون الا الذي فطرني فكل هذا فيه توحيد وافراد الله جل وعلا بالعبادة نعم - 00:00:36ضَ
فهنا ربنا جل وعلا شهد لنفسه عز وجل بالوحدانية. وسن بعد ذلك بشهادة الملائكة له. وذلك لما الملائكة ثم بعد ذلك ثلث بشهادة اهل العلم لله جل وعلا بالوحدانية وهذا يدل على فضل ومكانة اهل العلم. بحيث ان الله جل وعلا استشهدهم على اعظم شهادة - 00:00:53ضَ
وهي الشهادة لله جل وعلا بالوحدانية سبحانه وتعالى. نعم قال ومعناها لا معبود بحق ان الا الله. فهذا هو معنى الشهادة لله جل وعلا بالوحدانية. معناها انه لا معبود بحق الا - 00:01:19ضَ
الله سبحانه وتعالى فهناك معبودات كثيرة تعبد من دون الله وتعبد مع الله والعياذ بالله. فليس هناك من يعبد بحق سوى الله جل وعلا. فلابد على الانسان ان ينفي وان يثبت. لا بد على الانسان ان ينفي وان يثبت - 00:01:39ضَ
ينفي آآ العبادة عما سوى الله ويثبتها لله وحده لا شريك له. ولذلك ان شهادة لا اله الا الله لها ادلة وتقدم ذكر بعض هذه الادلة. ولها كذلك ايضا معنى وتقدم ذكر هذا المعنى وهو انه لا معبود بحق الا - 00:01:59ضَ
الا الله ولها كذلك ايضا آآ او كان ولها كذلك ايضا شروط ولها كذلك ايضا لوازم وملتزمات. فاما ما يتعلق باوطانها لها وتنان الركن الاول هو ان وذلك انك تنفي العبادة عن ما سوى الله. والركن الثاني انك تثبت العبادة لله وحده لا شريك له - 00:02:19ضَ
فلا بد من هذين الامرين لا بد على الانسان ان ينفي وان يثبت. ينفي العبادة عن ما سوى الله جل وعلا ويثبتها لله وحده لا شريك له ولا ينفك احدهما عن الاخر. ولذلك كما تقدمنا ابراهيم عليه السلام قال انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني - 00:02:50ضَ
فتبوأ من جميع معبوداتهم سوى معبود واحد وهو الذي يعبد بحق وهو الله سبحانه وتعالى وكما جاء ايضا في صحيح مسلم من حديث ابي مالك الاشجعي عن ابيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد - 00:03:10ضَ
بدء من دون الله فاشترط عليه الصلاة والسلام ان يقول الانسان لا اله الا الله وان يكفر بما يعبد من دون الله يتبوأ من كل المعبودات التي آآ يعبدها الناس حتى يتم له الاسلام وحتى يتحقق له الايمان - 00:03:32ضَ
لان هناك من الناس ممن يقول نعبد الله ولكنه يقول ان من عبد غير الله ان هذا لا يكفر وهذا لا يكون كافر بذلك فلا شك ان من يقع في مثل هذا لا شك في كفره عافانا - 00:03:54ضَ
الله واياكم من ذلك. كذلك ايضا بعض الناس آآ لا يقع في الشرك ويرى من يدعو غير الله هو يلجأ الى احد سوى الله ويرى من يتقرب الى غير الله ولا ينكر على هؤلاء ولا ينكر على هؤلاء. فايضا هذا ليس بمسلم - 00:04:14ضَ
هذا ليس بمسلم لانه اتى باحد الركنين ولم ياتي بالركن الساني اتى بعبادة الله ولكنه لم ينفي العبادة عما سوى الله. فلابد من البراءة من المشركين ومن افعالهم. لابد ان يتبوأ الانسان من كل معبود - 00:04:34ضَ
قوى الله سبحانه وتعالى. ولذلك فقال ربنا جل وعلا للرسول عليه الصلاة والسلام قال قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون. الى اخر السورة. فامره ربنا جل ان يخاطب جميع الكفار بان يقول لا اعبد ما تعبدون. وقد جاء في حديث جابر ان الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:04:54ضَ
عرض عليه المشركون ان يعبدون الهته مدة معينة من الزمان ويعبد ايضا هو الهتهم والدموع معينة من الزمان فلم يقبل ذلك عليه الصلاة والسلام. لانه ما يكون بهذا الاسلام. وكذلك ايضا جاء في الصيغة - 00:05:19ضَ
حديث جابو طبعا لا بأس باسناده جاء ايضا في السيرة ان اهل الطائف طلبوا من الرسول عليه الصلاة والسلام ان يتركهم ومعبوداتهم لمدة معينة فايضا عليه الصلاة والسلام لم يقرهم على هذا - 00:05:39ضَ
بل امرهم بان يتبوأوا من معبوداتهم. وان يكفروا بمعبوداتهم. وان يفردوا ربهم جل وعلا بالعبادة ولذلك عندما آآ اه استهزأ بعظ الناس والعياذ بالله استهزأوا بالرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته. وكانوا هؤلاء ثلاثة كما هم - 00:05:56ضَ
معلوم واثنان تكلما واستهزأ وواحد منهم سكت ولم ينكر ولم يتبوأ ولم يتبوأ من مقالتهم فانزل الله عز وجل قرآن يتلى الى يوم الدين فيه كفر جميع هؤلاء الثلاثة قال عز وجل ولئن سألتم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا - 00:06:20ضَ
اعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. فحكم الله جل وعلا بكفر الجميع. حتى هذا الذي سكت ماذا حكم بكفر ايضا حتى هذا الذي سكت لانهم لم يتبوأ من مقالتهم وشكك على ما قالوه - 00:06:50ضَ
وهذا ينافي الاسلام هذا ما تبرأ من معبوداتهم ولكن هذا الرجل تاب الى الله عز وجل توبة صادقة فقال سبحانه وتعالى ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة لانهم كانوا مجرمين - 00:07:10ضَ
قال عز وجل وقد نزل عليكم في الكتاب اني اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم فحكم ربنا جل وعلا على من جلس مع اناة يستهزئون بالدين ويستهزئون بشريعة رب العالمين - 00:07:26ضَ
ولم ينكروا ولم يتبوأوا مما قاله هؤلاء حكم بكفر هؤلاء. ولذلك بعض الناس يأتي ويتفوج على ناس يهود يقومون بعبادات يؤدونها او ناس نصارى يقومون بعبادات وصلوات يأتي ويتفرج عليهم - 00:07:48ضَ
او يتفوج على اناس يأتون الى قبور الاولياء والصالحين ويراهم ويسمعهم يدعون من دون الله هؤلاء الصالحين ويذبحون لهم ويستغيثون بهم ويلجأون اليهم ولا ينجوا عليهم وانما جالس ويتفوج على امثال هؤلاء. امثال هؤلاء منطبقة - 00:08:09ضَ
وعليهم الايات عافانا الله واياكم من ذلك. وانهم مثل هؤلاء. عافانا الله واياكم من ذلك. ولذلك اه فيما يتعلق ما يسمى الالفية وهي ان بلوغ سنة الفين النصارى طبعا يعتبرون - 00:08:29ضَ
احتفال ديني وهناك بعض الجهلة ممن يزعم الانتساب الى دين المسلمين ايضا للاحتفال معهم بهذه المناسبة وهذا والعياذ بالله كفر عافانا الله واياكم من ذلك. لان الله جل وعلا قال يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى - 00:08:49ضَ
بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانهم منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين وطال عليه الصلاة والسلام فيما رواه ابو داوود في سننه من حديث ابي منيب الجوهري قال عليه الصلاة والسلام من تشبه بقوم فهو منهم - 00:09:09ضَ
وهذا التشبه يا ايها الاخوان هو على قسمين تشبه اكبر وتشبه اصعب. التشبه الاكبر ان يتشبه بهم في عباداتهم وفي اعتقاداتهم وفي دينهم. وهذه المناسبة التي عند النصارى سنة الفين او الفين وواحد هذي عندهم مناسبة دينية. يحتفلوا - 00:09:27ضَ
بها احتفالا دينيا فمن احتفل معهم وعظم هذه الشعيرة فهذا والعياذ بالله آآ قد آآ وقع في التشبه الاكبر بهم عافانا الله واياكم من ذلك. عافانا الله واياكم من ذلك. والتشبه - 00:09:47ضَ
الاصغر هو ان يتشبه بلباسهم هديهم وطريقتهم فهذا تشبه اصعب هذا كبيرة يعتبر من كبائر الذنوب وامن يتشبه بهم في اعتقاداتهم وفي ديانتهم وفي المناسبات التي يحتفلون بها احتفالا احتفالا مبني على عقيدة ودين. فهذا والعياذ بالله يعتبر تشبه اكبر عافانا الله واياكم من ذلك - 00:10:07ضَ
فلا بد في الحقيقة من البضائع من المشركين. لا بد من البراءة من المشركين ومن معبوداتهم التي يقومون بها او يؤدون او يعبدون او عفوا لابد من التبرؤ من آآ الافعال والعبادات التي يقومون بها لمعبوداتهم. فلابد - 00:10:37ضَ
من التبوأ من ذلك كله وكما قال عز وجل قد كادت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقوم انا برءاء منكم ومما ما تعبدون من دون الله كفرونا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده - 00:10:57ضَ
لابد من ذلك كله نعم واما ما يتعلق بشروط آآ لا اله الا الله فلها سبع شروط. الشرط الاول العلم فكما لابد ان الانسان آآ تكون هذه الشهادة مبنية على علم كما قال جل وعلا الا من شهد بالحق وهم يعلمون - 00:11:17ضَ
فاشترط العلم سبحانه وتعالى. وايضا لابد من اليقين عندما يقول الانسان متيقنا منها وضد اليقين الشك لا يكون شاك فمن كان شاكم فهذا لا شك انه ليس بمسلم. نعم. الامر الثالث الصدق لابد ان يقول هذه الشهادة - 00:11:41ضَ
هو صادق وليس بكاذب والمنافق نعم يقولها الشهادة وقد يكون ايضا يعبث معناها ولكنه لم يصدق بقوله بهذه الشهادة. فبالتالي هو آآ كافر. فالمنافقين في يدخل من النار كما قال جل وعلا فلا بد ايضا من الصدق عندما يقول هذه الشهادة - 00:12:06ضَ
وايضا الامر رابع لابد من المحبة. المحبة لهذه الكلمة ولما دلت عليه فلابد من محبة الله جل وعلا. ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام ومن محبة الله تتفوع جميع انواع المحاب. فلابد ان يحب لله ويبغض لله. نعم - 00:12:35ضَ
ولابد من الانقياد لابد من الانقياد والانقياد يكون في العمل الانقياد يكون في العمل. فهناك من آآ يقبل ولكنه لا ينقاد طبعا عندنا الانقياد والقبول وكلاهما من شروط شهادة ان لا اله الا الله. القبول يكون في القول. يقبل كل - 00:12:55ضَ
ما دلت عليه هذه الكلمة. فهناك طبعا من الناس ممن اه ما يقبل بعض ما دلت عليه هذه الكلمة. مثلا ما يقبل اعفاء اللحية ما يقبل الحجاب ما يقبل قبل ذلك تحكيم الشرع في جميع مناحي الحياة فهذا في الحقيقة لم - 00:13:20ضَ
يسلم في فوق طبعا لا يخفى في فوق بين ان الانسان آآ يترك بعظ الواجبات وهو مقر بها فهذا لا شك انه عاصي هذا عاصي فقط وبين ان الانسان لا ما يقبل بعض الواجبات. ولا يقبل بعض التكاليف - 00:13:40ضَ
فهذا يعتبر كاذب فلو عندنا انسان نعم قال انا ما اقبل تحريم الخمر وان كنت لن اشرب هلاك ما اقبل. آآ هذا الحكم فلا شك ان هذا كافر رد آآ ما شرعه الله سبحانه وتعالى. عندنا واحد - 00:13:58ضَ
اخذ يقول نعم انا اقبل ان آآ هذا الشراب حرام وهو الخمر ولكنه يشرب ذلك فهذا عاصي لا عاصي فالقبول يكون في القول وهو يقبل كل ما دلت عليه هذه الكلمة. والانقياد يكون في - 00:14:15ضَ
هذا يكون في نعم العمل يكون الانقياد في العمل. والشرط السابح هو الاخلاص لابد ان الانسان يخلص في اقواله وفي اعماله لربه سبحانه وتعالى. فهذه هي شروط لا اله الا الله. هذه شروط لا اله الا الله - 00:14:35ضَ
نعم واما طبعا آآ لوازم وملتزمات لا اله الا الله فكما تقدم فكما تقدم ذكر او الاشارة الى مثل عفوا الى ذكر هذه اللوازم او الاشارة اليها. فمن لوازمها كما تقدم الانسان يحب في الله ويعادي في الله ومن لوازمها كذلك ايضا - 00:15:01ضَ
من يتبوأ من المشركين واقوالهم وافعالهم وهكذا. نعم قال وحد النفي من الاثبات لا اله نافيا ما يعبد من دون الله الا الله مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته. كما انه لا شريك له في ملكه - 00:15:21ضَ
فهناك من الناس ممن يقول نعم لا شريك مع الله في ملكه سبحانه وتعالى ولكن يشرك مع الله عز وجل غيره في عبادته كما تقدم يدعو المخلوقين من دون الله ويتقرب اليهم ويندب اليهم الى غير ذلك. فلذلك - 00:15:41ضَ
ذكر المسلط رحمه الله كما انه لا شريك لله في ملكه كذلك ايضا لا شريك له في اه عبادته جل وعلا قال وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني - 00:16:01ضَ
فكما تقدم ان ابراهيم عليه السلام تبوأ من جميع المعبودات التي كان قومه آآ يقومون بعبادات الا معبود واحد فقط وهو الله سبحانه وتعالى المعبود بحق وقوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا - 00:16:21ضَ
اشتوت ربنا جل وعلا ان لا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. فهذا نفي واثبات لا نعبد الا الله. فهذه الكلمة واثبات ولا نشرك به شيئا فايضا هذه فيها نفي وبراء من كل المعبودات وان العبادة لا تكون الا لله - 00:16:48ضَ
لا شريك له فلابد من النفي والاثبات كما تقدم. قال ودليل شهادة ان محمدا رسول الله قوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليهم ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين واوفوا رحيم. فهذا هو الشطر الثاني من - 00:17:08ضَ
شهادة وهو الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بالنبوة وبالرسالة. وكذلك ايضا الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بالنبوة وبالرسالة لها معنى ولها كذلك ايضا اوكان ولها كذلك ايضا شروط ولها - 00:17:28ضَ
هذا واجب وملتزمات. فما يقال في الشهادة لله جل وعلا بالوحدانية. يقال ايضا في الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بالنبوة والرسالة من حيث المعنى ومن حيث الاوكن ومن حيث ايضا الشروط ومن حيث كذلك ايضا - 00:17:48ضَ
التوازن والملتزمات ثم هنا بعد ذلك فسر المصنف رحمه الله الشهادة للرسول عليه الصلاة والسلام بالنبوة. قال ومعنى ومعنى شهادة ان محمدا الله طاعته فيما امر. طبعا معنى الشهادة معناها اقر واعترف. معناها اقر واعترف بان محمد بن عبدالله - 00:18:08ضَ
عليه الصلاة والسلام هو رسول الله الذي ارسله الى الناس كافة نعم ومعنى ذلك ايضا انه آآ ومعنى ذلك طاعته فيما امر لا بد من طاعة عليه الصلاة والسلام فيما امر فمن لم - 00:18:31ضَ
الرسول ابدا فلا شك انه قد كفر والعياذ بالله. وتصديقه فيما اخبر فمن قبل بعض ما اخبر به الرسول عليه عليه الصلاة والسلام دون البعض الاخر هذا قد كفر لابد من قبول الجميع. نعم. واجتناب ما عنه نهى وزجر فلابد - 00:18:49ضَ
ايضا اه ان الانسان ينتهي عما نهاه عنه الرسول صلى الله عليه وسلم نعم وهذه النواهي طبعا على قسمين في اشياء اذا ما انتهى عنها الانسان تفض مثل الشرك اذا ما انتهى عنه كفوا وفي - 00:19:09ضَ
فاذا ما انتهى عنها الانسان انما يكون فاسق وعاصي. نعم وهي الواجبات التي لا توجب آآ نعم وهي نعم عفوا يعني مثل الزنا او ترك شرب الخمر وهكذا فهذه اذا الانسان ما انتهى عنها فلا شك انه يكون عاصي فقط نعم - 00:19:28ضَ
قالوا ان لا يعبد الله الا بما شرع. اه لابد على الانسان ان لا يعبد ربه جل وعلا الا بما شرعه له ربه جل وعلا وذلك فيما انزل على رسوله صلى الله عليه وسلم. وكما قال عز وجل ام لهم - 00:19:48ضَ
شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. ام لهم شركاء شرع لهم من الدين ما لم يأذن به الله. فجعل رب جل وعلا هؤلاء الذين يأخذون الشريعة من غير الله جعلهم آآ مشركين وانهم - 00:20:08ضَ
قد جعلوا هؤلاء الذين اه يطيعونهم في اشياء وينتهون عن اشياء لم يأمر الله عز وجل بها ولم اه يدعو اليها فيكونون هؤلاء اه مشركين وقد اشركوا هؤلاء في اه عبادة الله - 00:20:28ضَ
وحده لا شريك له سبحانه وتعالى ولذلك جاء في الصحيحين في حديث عائشة رضي الله عنها ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. فكل انسان - 00:20:48ضَ
عبادة لم يأتي بها دليل من الكتاب ولا من السنة فلا شك انها تكون بدعة وبالتالي تكون موجودة على من قالها او من فعلها نعم والبدع كثيرة عافانا الله واياكم من ذلك - 00:21:02ضَ
نعم او كان الشهادة اللي هو اركان شهادة ان محمدا رسول الله ركنان العبودية والرسالة العبودية هو رسالة. آآ العبودية عفوا الرسالة ان الانسان يشهد بان محمد بن عبد الا هو رسول الله هذا الركن الاول يشهد لمحمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام يشهد بانه هو رسول الله. والركن الثاني - 00:21:19ضَ
يشهد بان محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام عبد من عباد الله فالشهادة للرسول عليه الصلاة والسلام بالنبوة وبالرسالة هذا رد على من لم يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:21:49ضَ
والشهادة له بانه عبد من عباد الله وان الله جل وعلا فضله بالرسالة هذا ود على من غلى لو صلى الله عليه وسلم حتى اخذ يدعوه من دون الله ويستغيث به ويلجأ اليه الى اخره. آآ لابد - 00:22:06ضَ
ان ان يعتقد الانسان بان الرسول عليه الصلاة والسلام عبد من عباد الله. وكما تعلمون ان الله جل وعلا عندما اثنى على رسوله في عدة وصفه بالعبودية له. فقال مثلا سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى - 00:22:26ضَ
فوصفه واثنى عليه بانه عبد من عباد الله. وكما آآ جاء في صحيح البخاري من حديث عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس عن عمر رضي الله تعالى عنه انه الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تطغوني كما اطعت النصارى المسيح ابن مريم فانا عبد - 00:22:46ضَ
فقولوا عبد الله ورسوله. فقولوا عبد الله ورسوله فهناك من يرفعه عن هذه الدرجة بل يقول انه مخلوق من نوب وما شابه ذلك وهذا كله من ضلال عافانا الله واياكم من ذلك وكلا من الغلو الذي حذرنا منه الرسول عليه الصلاة والسلام. ولذلك قال جل وعلا يا اهل - 00:23:06ضَ
الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق نعم فهذه ركن الشهادة شهادة ان محمدا رسول الله. واما شروط هذه الشهادة تقدم في معناها من شروط هذه الشهادة هو لابد من طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لابد من طاعته عليه الصلاة والسلام - 00:23:32ضَ
هذا الامر الاول والانتهاء عما نهى عنه عليه الصلاة والسلام وهذا الشرط الثاني لابد من الطاعة وان ينتهي الانسان عما نهى عنه او رسول صلى الله عليه وسلم نعم والامر الثالث هو لابد ان يصدق الرسول عليه الصلاة والسلام في كل ما اخبر به عليه الصلاة والسلام. فهذا - 00:23:59ضَ
شرط في صحة الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بالنبوة وبالرسالة. ولذلك عندما قال بعض بعض اكيد لو الرسول عليه الصلاة عفوا قال نعم قال بعض المشركين لابي بكر رضي الله عنه قالوا الم تسمع ما قال - 00:24:23ضَ
بذلك والرسول عليه الصلاة والسلام قال وماذا قال؟ قالوا انه قال اسري بي الى بيت المقدس في نعم في ليلة واحدة وقد جئت قال ان كان قال فقد صدق. انا اصدقه فيما هو اعظم من ذلك. وهو انه كونه ابو بكر رضي الله عنه - 00:24:43ضَ
بان الرسول عليه الصلاة والسلام محمد رسول الله. فاذا كل ما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام فعليه ان يصدق به. فلابد من تصديقه صلى الله عليه سلم. وهناك من الناس والعياذ بالله ممن لا يصدق في بعض الامور ويتشكك فيما قال. ويود بعض النصوص التي جاءت عن الرسول عليه الصلاة - 00:25:05ضَ
بعقله الفاسد وذهنه الكاسب فتجد مثلا بعض الناس يقول في الحديث الذي رواه البخاري حديث ابي بكر السقفي لا يفلح قوم ولوا امهم امرأة يشكك في هذا او في حديث ابي هريرة الذي خرجه البخاري ايضا ان فيها حج جناحي الذباب داء وفي الاخر دواء. فيشكك في هذا - 00:25:25ضَ
الى غير ذلك عافانا الله واياكم من هذا فلا بد لا يكون الانسان مسلم ومؤمن حتى يصدق بكل ما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام والشوط الرابع هو لابد ان لا يعبد الله عز وجل الا بشريعته. فهذه هي اربع شروط طاعته - 00:25:49ضَ
او مستعد الانتهاء عما نهى عنه عليه الصلاة والسلام والامر الثالث هو تصديقه عليه الصلاة والسلام في كل ما قال والامر واقع هو آآ آآ لابد ان لا يعبد ربنا لا يعبد الله عز وجل لا يتعبد الله عز وجل الا بالشريعة التي - 00:26:09ضَ
الله عز وجل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. فهذه هي الشروط الشهادة للرسول عليه الصلاة والسلام بالنبوة نعم واما ما يتعلق باللوازم والملتزمات فكما تقدم يلزم من ذلك آآ اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام والاقتداء بسنته الى اخره - 00:26:29ضَ
نعم ثم قال ودليل الصلاة فالركن الثاني الذي يأتي بعد الشهادتين هو الصلاة هو الركن الثالث هي الزكاة. قال ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد المصنف طبعا رحمه الله ايضا ما يدل على على تفسير التوحيد بعد ان ذكر تفسيره فيما سبق. وقد كرر هذا عدة مرات. وهذا في الحقيقة - 00:26:49ضَ
آآ من حسن آآ تأليف المصنف وذلك انه ينبه على هذا الامر المهم والعظيم بين حين واخر فقد آآ وهذا قد جاء في الكتاب والسنة فربنا عز وجل الاشياء المهمة والعظيمة دائما يذكرها في كتابه عز وجل وفي - 00:27:17ضَ
ايات كثيرة. نعم. قال وتفسير ذلك قوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة فبين ربنا عز وجل ان الناس ما امروا الا بعبادة الله وبالاخلاص اليه سبحانه وتعالى. فالاخلاص لله عز وجل - 00:27:37ضَ
هذا هو معنى شهادة ان لا اله الا الله. عندما الانسان يعبد ربا مخلصا له الدين هذا معنى شهادة ان لا اله الا الله. والحنيف والمقبل على الله جل وعلا والمال اليه والمبتعد عما سواه. هذا هو الحنيف. ويقيم الصلاة ولا يكون الانسان - 00:28:02ضَ
مقيما للصلاة حتى يأتي بستة اشياء لا يكون الانسان مقيما للصلاة حتى حتى يأتي بستة اشياء الامر الاول هو ان الانسان يؤدي هذه الصلاة. ومن لم يؤدي هذه الصلاة فقد كفر. والعياذ بالله كما جاءت بذلك الادلة. ومن ذلك قوله عز وجل - 00:28:22ضَ
نعم ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى آآ ومن ذلك نعم قوله عز وجل نعم احسنت فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. وقال في الاية الاخرى فخلوا سبيلهم. فاشترط ربنا جل وعلا - 00:28:45ضَ
آآ اقامة الصلاة اشترط مع الايمان بالله جل وعلا اقامة الصلاة وان الانسان بدون ذلك لم اه لم يأتي بالدين او لم يكن مسلما وبالتالي لابد من مقاتلته الى اخره. وكما قال جل - 00:29:07ضَ
وعلا فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن فلولا انهم كفروا بتوقهم للصلاة لما قال جل وعلا الا من تاب وامن. كما قال جل وعلا اه الا - 00:29:27ضَ
من تابه وامن فلولا انهم كفروا بتركهم للصلاة والا ما ذكر ربنا جل وعلا الا من تاب وامن. بالاضافة الى ما جاء طبعا في السنة من اه ما رواه مسلم من حديث ابو سفيان من حديث ابي سفيان وابي الزبير كلاهما عن جابر النواسول عليه الصلاة والسلام قال بين رجل بين الكفر والشوك - 00:29:45ضَ
ترك الصلاة يعني الذي يمنع الانسان من الوقوع في الكفر والشوك هو هذه الصلاة. وكما جاء ايضا في حديث آآ ابن بريدة عن ابيه الذي رواه احمد وبعض اصحاب السنن انه رسول عليه الصلاة والسلام قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. وكما جاء ايضا - 00:30:05ضَ
فيما رواه بالنص وفي كتاب تعظيم قدر الصلاة من حديث ابان بن صالح عن مجاهد انه سأل جابر ماذا كنتم تعدون الاعمال توقفوا كفر؟ قال للصلاة فهذا نقل للاجماع من جابر نقل للاجماع من جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما. وان الصحابة كانوا يرون ان - 00:30:25ضَ
الصلاة يعتبر كفر وايضا نقل هذا من التابعي الشقيق من عبد الله العقيلي كما هو معلوم فيما رواه الترمذي. قال كان الصحابة لا يرون الاعمال شيء توكه كفر الا الصلاة. الى غير ذلك - 00:30:46ضَ
كان من الادلة نعم ترك الصلاة هذا كفر والعياذ بالله فاولا حتى يكون الانسان مقيما لصلاة العبد ان يأتي بها. الامر الثاني حتى يكون مقيما هذه الصلاة لابد ان يأتي بالأركان والواجبات. فهناك من لا يصلي فهناك عفوا من يصلي ولكن لا يأتي بالأوكاد والواجبات - 00:30:58ضَ
والامر الثالث لا بد من ان يؤدي هذه الصلاة في وقتها. لابد ان يؤدي هذه الصلاة في وقتها فهناك ايضا من يأتي بالاركان والواجبات لكن لا يصلي هذه الصلاة في وقتها. والامر رابع هو لابد ان يصليها جماعة مع المسلمين - 00:31:21ضَ
هذا بالنسبة لابيجال والامر الخامس لابد آآ من الاتيان عفوا الامر الخامس لابد من الشروط ان يأتي بالشروط التي الصلاة من طهارة الى العورة واستقبال القبلة وما شابه ذلك. الامر السادس هو الخشوع في هذه الصلاة. اذا اتى الانسان - 00:31:43ضَ
الاشياء الستة يكون قد اقام الصلاة. يكون قد اقام الصلاة. وبالمناسبة لم تذكر الصلاة. لم يأتي الامر بالصلاة في القرآن الكريم بالصلاة فقط وانما الذي جاء الامر بايقامة الصلاة ما جاء في القرآن الكريم علموا باداء الصلاة وانما الذي جاء هو الامر باقامة الصلاة - 00:32:03ضَ
فلابد من الاتيان بهذه الاركان الستة حتى يكون الانسان مقيما للصلاة؟ نعم. اه فيما يتعلق نعم بايتاء الزكاة فلا بد على الانسان ان آآ من امرين الامر الاول ان يخرج آآ زكاة الشيء الذي هو واجب عليه سواء كان من اموال او من بهيمة - 00:32:26ضَ
عام او منزوع وثماغ فلابد ان يخرج ذلك والامر الثاني ان لا يتأخر عن وقتها. لا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها. تقديم الزكاة على وقتها هذا مشروع. فجاء بان الرسول عليه الصلاة والسلام اخذ من العباس زكاة ماله زكاة مال سنتين - 00:32:50ضَ
قدمها واما التأخير عن الوقت فهذا ما يجوز. التأخير عن الوقت هذا لا يجوز. فلابد ايضا من هذين الامرين نعم قال ودليل الصيام هو قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون - 00:33:13ضَ
نعم فهذا من ادلة آآ وجوب الصيام على الناس نعم قال ودليل الحج قوله تعالى لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. وما انتفض فان الله غني عن العالمين. نعم. وهذه - 00:33:33ضَ
كانوا الخمسة تنقسم الى قسمين من حيث الحكم. قسم اذا توكل الانسان كفو وقسم اذا تركها الانسان مع اقرار بها لا يكفو. طبعا الذي اذا ترك الانسان كفره هو ما يتعلق بالشهادتين وبالصلاة. اذا ترك الانسان ذلك كفر. واما الزكاة والصيام والحج فاذا - 00:33:53ضَ
مع اقراض بها وايمانه بفوزيتها فهذا يكون عاصي وفاجر. وفاسق ولكن لا يكون كافر. وقد اختلف اهل العلم في هذه المسألة فنقل عن بعض الصحابة وبعض السلف تكفيهم من ترك الزكاة وتكفير من ترك غير ذلك - 00:34:13ضَ
حتى انه نقل عن الامام احمد خمس روايات في رواية عنها كل ركن من هذه الاركان لو تركها فقد كفر. كما نقل ذلك عن الامام ابن تيمية وقد جاء هذا عن - 00:34:33ضَ
وقد جاء هذا عن السلف ولكن الذي دلت عليه الادلة ان تارك الزكاة والصيام والحج انه لا يكون معك اغراض بها من الادلة على ذلك نعم قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه الشيخان من حديث ابي هريرة واللفظ مسلم ان تارك الزكاة يعذب في يوم كان مقداره - 00:34:43ضَ
عشرين الف سنة ثم بعد ذلك يرى مصيره الى الجنة او الى النار. فلو كان بتوقه للزكاة يكفون ما قال عليه الصلاة والسلام بعد ذلك يرى مصيره الى مصيره الى الجنة او الى النار. نعم ولعل يقف عند هنا ونكمل بمشيئة الله في الدرس القادم. وقبل - 00:35:03ضَ
آآ اه قبل نعم ان اجيب على بعض لا شك كان الاخوان لهم اسئلة الدوس القادم بمشيئة الله ما راح يكون هناك دبس وانما فيما اسبوع بعد القادم في الاسبوع بعد القادم. فالدوس القادم وايضا من كان يحضر دوس الخميس الذي باع صلاة الصبح ايضا ما في داوس وانما الاسبوع الذي - 00:35:23ضَ
بعده بمشيئة الله ضيعونا عذبه اي نعم اي نعم احسنت هذا حديث عبادة ابن الصامت وحديث عبادة ابن الصامت اذا جمعت الفاظه وجدت انه مقيد بقيود قال فمن حافظ عليهن يؤتى بركوعهن وخشوعهن كان على الله عهد ان يدخله الجنة - 00:35:46ضَ
ومن لم يأت بركوعهن وبخشوعهن فهذا امر الى الله او كما قال عليه الصلاة والسلام. فذكر اشياء تتعلق بالصلاة من ايث آآ اي نعم من حيث صفة الصلاة واشياء واجبة في الصلاة. ولم آآ ولم آآ يعني آآ - 00:36:24ضَ
يذكر ترك الصلاة فلابد في الحقيقة من جمع الالفاظ بعظها الى البعظ الاخر وبهذا اجاب محمد بن نصر المغوزي في كتاب وتعظيم قدر الصلاة هذا طبعا في الجهل يعني كما في نفس الحديث يدرس الاسلام كما يدرس وشوي الثوب حتى ما صلاة. ولا صدقة ولا صيام. يقول ادركنا ابائنا على هذه - 00:36:44ضَ
فعندما قال اه حذيفة هذا الحديث قال سلف بن زفر ما تنفعه. هذه الكلمة وهم لا يصلون ولا يصومون ولا يتصدقون. فاعرض حذيفة حتى كون ذلك ثلاث مرات قال بل تنفعهم بل تنفعهم - 00:37:07ضَ
وزلك ان الجواب عن هذا اه ان هؤلاء كما تقدم ما يدرون وجهلوا ان الله عز وجل قد افترض عليهم اصلاهم داخله وربنا عز وجل يقول لانزلكم به ومن بلغ بلغته النزار. فهؤلاء ما بلغتهم - 00:37:23ضَ
ان يكفر ويصليها بعد الساعة سبعة ولا اي نعم هذا فيه خلاف بين العلماء. هناك من يرى ان هذا الانسان كافر. ومن ممن يقول بهذا او كان ممن يقول بهذا - 00:37:43ضَ
عبدالعزيز بن باز رحمه الله كان يرى ان الانسان اذا تعمد ان لا يصلي حتى يخرج الوقت بدون عذر يقول ان هذا كافر ولو حتى كان ناوي ان يصلي فيما بعد وغيره من اهل العلم يرون ان هذا في هذه الحالة لا يكفي. والمسألة خطيرة نسأل الله ان يعافينا واياكم - 00:38:02ضَ
يقال شخص الآن انا لا انكر حديث عليه الصلاة والسلام لا يفلح قوم ولوا امرهم لكني اشك في اه صحة هذا الحديث وان كان جاء في البخاري نعم اي نعم وقال انا اشك يعني ان هذا الكلام فعلا صدر - 00:38:22ضَ
اي نعم. هو لا شك في فوق بينهما الذي والعياذ بالله هذا شيء ثابت عنده ويوده هذا كافر. نسأل الله العافية والسلامة لانه ود بعض ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:38:42ضَ
صدق التصديق الكامل. واما الذي يقول اشك فهذا في الحقيقة آآ في هذه المسألة ضالة. لكن لا يكون تافه وانما ظالم هو يعلم حديث رواه البخاري صحيح تشك في اي شيء - 00:38:52ضَ
حديث رواه البخاري باصح اسناد ولم يطعم به احد من اهل العلم بالحديث فيقال له تشك انت باي شيء هذا الشك انه ما جاء من عقل هذا الشكل جاء من عقلك وتظن ان المرأة يحق لها ان تتولى شؤون الحكم وكذا وكذا ولذلك بعض الناس اللي تشككون كانوا في هذا الحديث يقول انظروا الى فلان - 00:39:05ضَ
وانظروا الى فلانة تولت الوزارة وتولت الحكم وحكمها كذا وكذا. وهذا فطرة بالاضافة الى ما جاء به الشرع فطرة. كيف المرأة تتولى قيادة الرجال؟ هذا شي يعني حوادث عين هذا في الحقيقة المنهج خطير. هذا المنهج خطير وهذا في الحقيقة يدل على انهم ما صدقوا التصديق الكامل. وانهم يتبعون اهوائهم - 00:39:25ضَ
لا شك ان الشرع جاء لكل الناس والعبوة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. ولا بالتالي كل شيء اذا هو قضية عين وحادثة عين وبالتالي هذا يؤدي الى بطلان الشريعة ما في هناك شيء اسمه حادثة عين الا اذا جاء في حالة واحدة فقط اذا قال الشافع ان هذا الشيء خاص لفلان هذا نعم يعني مثل ما جاء في - 00:40:00ضَ
في حديث ابي بردة بن اليوم عندما قال عندي جذع او كذا وكذا قال لا تجزئ عن احد بعدك قال لا تجزئ عن احد بعدك فهنا نعم مع ان ابن تيمية ايضا يحكى عنه انه قال لا تجزى عن احد بعدك لا نعم مع القدرة يعني حالته ليس مثل حالتك. واما من كان - 00:40:25ضَ
حالة مسلا حالتك فايضا لو فعل هذا تجزئ عنه التي جاءت وهذي لا عفوا بس هذي ترى قظية مهمة جدا. وذلك ان بعظ الناس وقد يكون بعظ اهل العلم يكون هذي حادثة عين وهذي هذا مو بصحيح. الشرع جعل - 00:40:48ضَ
كل الناس ما جا لزيد ولا عمر من الناس واقعة مسلا واحد سالم الحسين المولى ما تكون ما تكون حديثتين وانما عموما لانه ما جاء في نفس الحديث ان هذا ما يكون الا لسالم. لا انما الرضاعة من - 00:41:03ضَ
نعم نعم جمعنا نصوص وانه وجدنا في هذا الامر ثم تصطدم مع عموم لا نستطيع ان نجمع بيننا. لا ممكن الجمع. وذلك هذا ان مرظى من المجاعة هذا هو الاصل. لكن ان جاءت حالة مثل حالة سالم وهي - 00:41:25ضَ
قضية يعني فيها اضطرار لهذا الفعل. فهذا نعم يعني لو وجد ايضا شخص كان مغبر من قبل بعض الناس طبعا التبني بلا شك هذا فهو مشروع لكن ربه ثم ولم يرضعوه وكبروا وبلغوا مبلغ الرجال ولا عنده ناس يعرفهم ويرجع اليهم آآ - 00:41:45ضَ
آآ يقيم عندهم الا هؤلاء الناس. فهنا لا بأس بارظائه مثل قول الله سبحانه وتعالى. عليكم السلام. لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا. الله. واليهود والذين اشركوا. اي نعم نعم من يقول بان هذه الاية خاصة بنصارى نجران؟ ما في شك هذه حادثة عين - 00:42:05ضَ
هذه اناس من النصارى؟ نعم حصل لهم هذا الشيء. حصل لهم هذا الشيء ام من القطة والبكاء؟ نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. قال المؤلف رحمه - 00:42:29ضَ
الله تعالى ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى وما امروا الا اعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ودليل الصيام قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين - 00:42:49ضَ
من قبلكم لعلكم تتقون. ودليل الحج قوله تعالى ولله على الناس حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. ومن تقوى فان الله غني عن العالمين. المرتبة الثانية الايمان وهو بضع وسبعون شعبة. فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى - 00:43:19ضَ
عن الطريق والحياء شعبة من الايمان واركانه ستة ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه به ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. والدليل على هذه الاركان قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من - 00:43:49ضَ
امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين. الاية ودليل القدر قوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر المرتبة الثالثة الاحسان ركن واحد وهو ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه - 00:44:19ضَ
هو وياك والدليل قوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. وقوله تعالى وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين. انه هو السميع جميع العليم وقوله تعالى وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن وما تتلو منه - 00:44:44ضَ
ومن قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه. الاية والدليل من حديث ذلك تقف عند هنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد - 00:45:14ضَ
وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال المصنف رحمه الله تعالى المرتبة الثانية الايمان وهو بضع وسبعون شعبة الى اخره وهذه المراتب هي مراتب الدين. وقد تقدم لنا الكلام على الاسلام - 00:45:33ضَ
وبقي المرتبة الثانية عليكم السلام وهي مرتبة الايمان وبقي ايضا المرتبة الثالثة وهي مرتبة الاحسان. ودليل هذا ذكر المصنف رحمه الله الادلة على هذا من القرآن الكريم وهذه الادلة التي جاءت في القرآن آآ جاءت مفوقة في ذكر الايمان والاسلام - 00:45:57ضَ
والاحسان الى اخره اما ما يتعلق بالسنة فذكر المصنف حديث جبريل كما سوف يأتي بمشيئة الله وحديث جبريل فيه اه هذه المراتب الثلاثة فيه هذه المراتب الثلاثة ففيه مرتبة الايمان او عفوا فيه مرتبة الاسلام ثم بعد ذلك ذكر مرتبة - 00:46:17ضَ
الايمان ثم بعد ذلك ذكر مرتبة الاحسان نعم وفيما يتعلق بالايمان الكلام عليه يكون من عدة جهات. الجهة الاولى فيما يتعلق بمعنى ايمان والجهة الثانية فيما يتعلق بأركان الإيمان والجهة الثالثة فيما يتعلق بشعب - 00:46:37ضَ
الايمان اه الجهة الرابعة فيما يتعلق بنواقض هذا الايمان فكل هذه الامور الاربعة ينبغي ان يتحدث عنها ويتكلم عليها فيما يتعلق بهذه المرتبة العظيمة من مراتب الدين. نعم اما ما يتعلق الامر الاول وهو فيما يتعلق بمعنى الايمان. فطبعا - 00:47:02ضَ
الايمان معناه في اللغة هو التصديق كما قال جل وعلا وما انت بمؤمن لنا اي بمصدق لنا ومع هذا التصديق ايضا يكون فيه طمأنينة ويكون فيه ركون الى هذا الشيء. وميل الى هذا الامر - 00:47:34ضَ
فكل هذا يدخل في معنى الايمان من حيث اللغة. ليس فقط التصديق وانما يكون فيه ايضا وكون لهذا الشيء وكذلك ايضا ميل لهذا الشيء واطمئنان وطمأنينة لهذا الشيء. فكل هذا - 00:47:56ضَ
يتعلق بمعنى الايمان من حيث اللغة نعم واما ما يتعلق بمعنى الامام من حيث الاصطلاح فهو اعتقاد بالقلب. وعمل ونطق عفوا باللسان وعمل بالاو كان. ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية نعم - 00:48:16ضَ
فهذا هو معنى الايمان في الاصطلاح فلا بد في الايمان من هذه الامور الثلاثة وهي التصديق يكون بالقلب والامر الثاني هو النطق الذي يكون باللسان ويوافق الانسان آآ لسانه ما في قلبه - 00:48:40ضَ
ويعرب عما في قلبه بلسانه والامر الثالث هو العمل بالاو كان وهذه هي الاشياء الثلاثة لابد من كل واحد منها. ولا يصح الايمان الا باجتماعها. ولا يصح ان الانسان ببعضها دون البعض الاخر. وقد نقل الامام الشافعي رحمه الله تعالى نقل اجماع - 00:49:02ضَ
الصحابة والتابعين الى عصره على هذا الامر. وهو انه لابد من هذه الاشياء الثلاثة. وان بعض طه لا يكفي عن البعض الاخر. نعم. وكذلك ايضا نقل ذلك الحميدي شيخ البخاري وايضا غير من اهل العلم - 00:49:31ضَ
نعم وسوف يأتي ايضا الكلام زيادة على هذه الامور الثلاثة. نعم. اما ما يتعلق التصديق الذي يكون في القلب فهذا لا بد منه وليس هناك خلاف بين اهل العلم في ذلك ما تقدم في نقل الاجماع - 00:49:54ضَ
نعم والمقصود بالتصديق الذي يكون في القلب هو اه هو ان يصدق الانسان بكل ما جاء به الكتاب والسنة. لابد على الانسان ان يصدق ويعتقد بصحة ما جاء في الكتاب والسنة - 00:50:12ضَ
فحتى يكون ايمانه ايمان صحيح لابد ان يصدق بكل ما جاء في الكتاب والسنة نعم وعلى رأس ذلك الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله الى اخره من اركان الايمان نعم الامر الثاني - 00:50:32ضَ
الذي يتعلق ايضا بالقلب هو لابد من عمل القلب. وسوف يأتي فيما يتعلق بعمل اللسان وعمل جوابه لكن هنا هذا الشيء يتعلق بالقلب لابد من عمل القلب. والمقصود هنا بعمل القلب هو الخشية و - 00:50:52ضَ
التوكل والرجاء وما شابه ذلك. لا بد ان الانسان يخشى من الله جل وعلا ويرجوه سبحانه وتعالى ويتوكل عليه وينقاد اليه الى اخره. فهذه تسمى بعمل القلب. فلا يمكن كما - 00:51:12ضَ
لنا لا يمكن للانسان ان يؤمن بالله وهو لا يخاف من الله او لا يتوكل عليه او لا يرجو ما عنده فهذا غير ممكن ابدا هذا غير ممكن ابدا. ولذلك آآ دلت الادلة من الكتاب والسنة لابد من عمل القلب - 00:51:32ضَ
اه لابد من هذه الامور حتى يكون الانسان اتيا بالايمان الصحيح نعم واما ما يتعلق بعمل اللسان فلا بد على الانسان ان ينطق بلسانه عما في قلبه ومن عندما الانسان يريد ان يسلم طبعا لابد ان ينطق بالشهادتين. ويأتي بهما ولا يتصور من انسان - 00:51:50ضَ
انه يستطيع ان يتكلم ويزعم انه مسلم ولا يتكلم بالشهادتين. هذا غير ممكن. هذا غير ممكن فلابد من عمل اللسان ومن عمل اللسان كذلك ايضا هو آآ الصلاة عندما الانسان يقرأ فيها عندما - 00:52:21ضَ
ويزكو دعاء الاستفتاح ويقرأ بالفاتحة الى غير ذلك فهذا امر لا بد منه وباقي العبادات اللسانية وباقي العبادات التي تكون في جارحة اللسان فايضا هذا امر لا بد منه. واما بالنسبة للذي لا يستطيع ان يتكلم فلا شك ان هذا مستثنى من هذا الامر. واما انسان يستطيع ان - 00:52:41ضَ
تكلم فلابد ان يعرب عما في قلبه يعرب اه بلسانه نعم الامر الثالث هو لابد من عمل الجوارح لابد من عمل الجوارح والعمل آآ عملان كما قدم عمل القلب كما تقدم وهو فيما يتعلق بالتوكل والانابة والخوف والخشية الى اخره ولابد - 00:53:05ضَ
ايضا من عمل الجوارح فلا بد من هذين العملين لابد من هذين العملين. وآآ دلت الادلة من الكتاب والسنة انه لابد من عمل الجوارح. ومن ذلك عندما الانسان يترك الصلاة والعياذ بالله وهي - 00:53:33ضَ
امل يكفر ويقع في الكفر وقد دلت الادلة من الكتاب والسنة على ذلك واجمع الصحابة على هذا الشيء. وايضا من اتى من بعدهم من السلف الصالح نعم وان كان حصل خلاف بعد هذا ولكن آآ قد دلت آآ - 00:53:53ضَ
الادلة على هذا الشيء وقد تقدم الاشارة الى شيء من ذلك نعم نعم فاذا لا بد من عمل الجوارح. ولذلك كما تقدم ان الامام الشافعي قد نقل الاجماع على هذا - 00:54:15ضَ
وكذلك ايضا الحميدي. وهناك من اهل العلم ممن لا يشترط عمل الجوارح. ويقول ان عمل ان العمل شرط كمال في الايمان. وهذا القول لا شك انه قول ليس بصحيح. مخالف لنصوص الكتاب والسنة ولما اجمع عليه - 00:54:40ضَ
الصحابة رضي الله تعالى عنهم والسلف الصالح اه قولهم ان العمل شوط كمال معنى هذا ان الانسان ايضا نعم ايضا معنى قولهم هذا ان الكفر لا يكون الا بالجحود والتكذيب - 00:55:00ضَ
وهذا في الحقيقة مذهب المرجئة. هذا مذهب المرجئة وليس مذهبا لاهل السنة والجماعة. ولذلك صاحب الجوهرة وهي من كتب الاشاعرة او في شرح الجوهرة وهي لا شك من كتب الاشاعرة ذكر ان العمل عندهم شرط كمان فاذا هذا مذهب - 00:55:28ضَ
قال لي المرجئة وليس مذهبا لاهل السنة والجماعة. فعند اهل السنة والجماعة لا بد من العمل نعم واما ما يتعلق باركان الايمان فهي لو كانت ستة وسوف تأتينا هذه الاوكان مفصلة باذن الله. نعم - 00:55:51ضَ
واما ما يتعلق بشعب الايمان هو الذي ذكره المصنف في الحديث فقال الايمان وهو بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الازى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. نعم كما هو معلوم ان هذا نص حديث - 00:56:10ضَ
هذا الحديث قد خرجه الشيخان خرجه الشيخان من حديث عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان الايمان بضع وستون شعبة وهذا لفظ البخاري. وجاء في صحيح مسلم الامام بضع وسبعون بضع وستون شعبة او - 00:56:30ضَ
بضع وسبعون واعلاها آآ قول لا اله الا الله وادناه اماطة الاذى عن الطريق. ففي رواية مسلم فيها الشك بين وسبعين وبين بظع وستين ولذلك اختلف اهل العلم في عدد هذه الشعب والصحيح هو بضع وسبعون هذا هو الصحيح والذي - 00:56:50ضَ
يدل على هذا هو ما جاء في رواية الامام احمد من حديث جعفر ابن بوقان عن يزيد من الاصم عن ابي هريرة قال الايمان بضع وسبعون شعبة. ولم يقع في هذه الرواية شك. هذه الرواية لم يقع فيها شك - 00:57:10ضَ
اذا هذه الرواية تفيد ان الشك الذي وقع في غاية عبدالله بن دينار عن عن ابي صالح بين بضع سبعين وبضع ستين ان الصواب بضع وسبعون واذا هذا ذهب كثير من اهل العلم. وابن حبان قد نص في كتابه المسمى بالتقاسيم والانواع والذي اشتهروا بصحيح ابن حبان - 00:57:29ضَ
ان نص على هذا فقال آآ اني آآ نظرت ما بين دفتي المصحف فاخرجت الاعمال التي هي من الايمان او اخرج الاشياء التي هي من الايمان. ونظرت ايضا ما في السنة فاخرجت ايضا الامور التي هي من الايمان. فجمعت ما في - 00:57:56ضَ
القرآن وما في السنة وحزفت المتكرر فوجدنا العدد تسعة وسبعين. وجدت ان العدد تسعة وسبعين. قال وقد افردت ذلك بكتاب وهذا الكتاب ما يعرف انه موجود. الكتاب اللي الفه ابن حبان في ذلك لا يعرف انه موجود. نعم ثم جاء الحليم - 00:58:16ضَ
والف ايضا كتابا في شعب الايمان ومطبوع هذا الكتاب تكذيباه مطبوع بثلاث مجلدات ثم جاء ابو بكر البيهقي احمد بن الحسين البيهقي نعم والف كتابه الكبير المسمى بشعب الايمان وجعل هذه الشعب ايضا بضع وسبعون شعبة. نعم - 00:58:36ضَ
فهذه هي الشعب هذه هي الشعب والشعبة طبعا هي الخصلة من الشيء والجزء من الشيء. هذه هي الشعبة الخصلة من الشيء وهذه الشعب تنقسم الى ثلاثة اقسام منها ما هو ركن في الايمان وهي - 00:58:58ضَ
الستة وهي الاركان الستة ومنها ايضا ومنها ايضا لا بد منه في الايمان ومنها اقامة صلاة فهذه تدخل في شعب الايمان هذه تدخل في شعب الايمان. ومنها ما يعتبر واجب وليس بركن وان الانسان لو تركه يكون - 00:59:20ضَ
قد ترك واجبا من واجبات الدين. مثل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فعندما يترك ذلك يكون آآ قد ترك واجبا من الواجبات الشرعية التي امر الله عز وجل بها. هو غير ذلك. والقسم السادس هي هي - 00:59:43ضَ
الاشياء المستحبة التي هي من الايمان او الشعب التي هي شعب ايمانية ولكنها مستحبة وليست بواجبة وليست بواجبة ومن زاد اماطة الاذى عن الطريق ومن ذلك اماطة الاذى عن الطريق - 01:00:03ضَ
نعم والفرق ما بين الاركان والشعب ان الاركان لا بد منها في الايمان بخلاف الشعب. منها ما لا بد منه ومنها ليس لابد منه. نعم. فهذا الفوق الاول والفوق الثاني ما بين الاوطان والشعب هو ان - 01:00:20ضَ
الركن هو عفوا ان شعب الايمان اكثر عددا من حيث الاوكاد فالاو كان ستة وشعب بضع سبعون نعم منها كذلك ايضا ان آآ الاركان كلها داخلة في الشعب كلها داخلة في الشعب فكل ركن هو شعبة وليس كل - 01:00:40ضَ
شعبة ركن ليس كل شعبة ركن الحياء لم يذكر انه من اوكان الايمان فما هو معلوم وكذلك الامر بالمعروف وكذلك عفوا اماطة الاذى عن الطريق فهذه ايضا ليست من اركان الايمان ولا موضوع في نهي عن المنكر نعم - 01:01:00ضَ
نعم فكل ركن هو شعبة وليس كل شعبة هي ركن. نعم. قال واركانه ستة وطبعا الركن هو الشيء الذي لا بد منه في هذا الشيء. هذا هو الركن. هو جزء الشيء الذي لا بد منه في هذا الشيء. او ان تقول ان الركن هو - 01:01:20ضَ
وجانب الشيء الاقوى هذا هو الركن جانب الشيء الاقوى هذا هو الركن. نعم فاذا هذه الاشياء الستة يقوم عليها الايمان وبالتالي لا يصح الايمان الا بها. نعم. وهذه طبعا كما هو معلوم - 01:01:40ضَ
جاءت في حديث جبريل مجتمعة جاءت ايضا في نصوص القرآن والسنة الاخرى. نعم. قال واركانه ستة اولا ان اؤمن بالله هذا هو اساس الاوكاد وهذا هو اساس الدين ومنه تتفرع باقي الاعمال وباقي الواجبات - 01:01:58ضَ
نعم فالايمان بالله جل وعلا هو الاساس والاصل نعم وكل ما ياتي فانه ينبني عليه وفيما يتعلق بالايمان بالله لابد من امور حتى يكون الانسان مؤمنا بالله الايمان الصحيح. وهذه الامور - 01:02:18ضَ
يا ثلاثة الامر الاول هو الايمان بربوبية الله جل وعلا. والامر الثاني هو الايمان بالوهية الله سبحانه وتعالى. والامر الثالث هو الايمان بما لله عز وجل من اسماء حسنى وصفات علا - 01:02:38ضَ
فلا بد من هذه الاشياء الثلاثة حتى يكون الانسان مؤمنا الايمان الصحيح فاما ما يتعلق بربوبية الله سبحانه وتعالى فهو اثبات ما اثبته الله جل وعلا لنفسه من الافعال التي يفعلها سبحانه وتعالى. ومن ذلك طبعا اه الايمان بوجوده عز وجل والايمان بخالقيته والايمان - 01:02:57ضَ
ان بوازقية سبحانه وتعالى والايمان بانه هو الضاع والنافع والمالك والمدبر والمتصوف الى اخره. من الافعال التي تتعلق الله جل وعلا نعم فهذا امر لا بد منه حتى يكون الانسان مؤمنا بالله عز وجل الايمان الصحيح. الامر الثاني هو في - 01:03:23ضَ
ما يتعلق بالايمان بالوهية الله جل وعلا وهو افراده سبحانه وتعالى بالعبادة افراده عز وجل بالعبادة. وقد الكلام على هذه القضية والمسألة في اكثر من مرة في درسنا هذا نعم الامر الثالث ايضا فيما - 01:03:47ضَ
بالايمان بالله هو ايظا الايمان بمال الله عز وجل من اسماء ومن صفات فيثبت ما اثبته الله عز وجل لنفسه من الاسماء او نعم او الصفات او ما اثبتوا له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات. فلابد - 01:04:07ضَ
لابد من الايمان بذلك لابد من الايمان بذلك من اجل تأويل ولا تعطيل ومنه اي تكييف ولا تمثيل نعم فعندما الانسان يأتي بهذه الامور الثلاثة يكون امنا بالله عز وجل الايمان الصحيح - 01:04:27ضَ
نعم ثم زكوا المصنف رحمه الله تعالى الايمان بالملائكة وهو الركن الثاني من اركان الايمان وفيما يتعلق بالايمان بالملائكة ايضا لا بد من امور الايمان بوجود الملائكة ايمان بمن آآ سمي لنا منهم والايمان ايضا بمن اخبر الله عز وجل - 01:04:45ضَ
اه والايمان بما اخبر الله عز وجل عنهم فيما يتعلق بصفاتهم وفيما يتعلق ايضا بالاشياء التي يقومون بها وبالافعال التي يؤدونها فايضا لابد من الايمان بهذه الامور الثلاثة حتى يكون الانسان مؤمنا بالملائكة الايمان الصحيح - 01:05:15ضَ
اولا لابد على الانسان ان يؤمن بوجود الملائكة كما اخبر الله عز وجل عنهم في كتابه والرسول عليه الصلاة والسلام في سنته ثم ايظا ان الله عز وجل قد سمى لنا اه جمعا من الملائكة فسمى لنا - 01:05:35ضَ
جبرائيل وسمى لنا ميكائيل وسمى لنا اسرافيل وغيرهم ممن جاء تسميتهم في الكتاب والسنة. فلا بد على الانسان ان يؤمن بذلك ولا ينكر هذا الشيء. لان انكار هذا الشيء انكار لشيء - 01:05:55ضَ
جاء في الكتاب وجاء في السنة نعم الامر الثالث هو فيما يتعلق بما اخبر الله عز وجل عن الملائكة فيما يتعلق بخلقهم وانهم مخلوقين من نور كما ذكر الله عز - 01:06:12ضَ
وجل وفيما يتعلق ايضا بالاعمال التي يقومون بها والصفات وعفوا وما جعل اهلهم ربنا عز وجل من صفات فيما يتعلق بالاجنحة كما ذكر الله عز وجل ذلك عنهم وايضا فيما يتعلق - 01:06:27ضَ
عظم خلقهم وقدوتهم على التشكل وكما جاء اه في الحديث الصحيح حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام رأى جبريل له ست مئة جناح - 01:06:47ضَ
الجناح قد سد الافق نعم وجاء ايضا جبريل على صورة رجل اعرابي وجاء على صورة ايضا دحية الكلبي فلا بد من الايمان بقدرتهم على التشكل وقد ذهب بعض اهل العلم الى ان الملائكة هم اكثر خلق الله. ان اكثر خلق الله عز وجل انما هم من الملائكة. وقد جاء في - 01:07:02ضَ
صحيح البخاري في حديث الاسرة والمعراج نعم ان الرسول عليه الصلاة والسلام رأى البيت المعموم الذي في السماء هو انه في كل يوم يدخله سبعين الف من الملائكة. ويطوفون ثم يخرجون ولا يعودون. ويأتي ايضا غيرهم وهكذا - 01:07:27ضَ
فهذا جعل بعظ اهل العلم يذهب الى ان اه الملائكة هم اكثر خلق الله سبحانه وتعالى نعم ومن ذلك ايضا الايمان بان افضل الملائكة هو جبريل عليه السلام نعم ايضا هذا آآ يدخل في الايمان بالملائكة هذا يدخل في الايمان بالملائكة - 01:07:48ضَ
وايضا لابد من اه الانتباه من بعض الاشياء التي يزعم انها للملائكة وهي ليست الملائكة. يعني مثلا من تسمية عزرائيل من تسمية عفو ملك بعزرائيل هذا لم يأتي كما هو معلوم في الكتاب ولا في السنة. فيسمى ملك الموت كما ذكر الله عز وجل. قل يتوفاكم ملك الموت - 01:08:13ضَ
نعم وكذلك ايضا من ذلك مثلا رضوان خازن الجنة هذا لم يثبت. لان رضوان هو بان خازن الجنة عفوا اسمه رضوان هذا لم يثبت فلابد من الانتباه لهذا وكذلك ايضا ان بعض الناس والعياذ بالله يسمون - 01:08:39ضَ
الممرضات يسمونهم بملائكة الرحمة وهذا لا شك انه شيء خطير عافانا الله واياكم من ذلك ومن ذلك الخطأ ان بعض الناس يسمي ابنته بملاك وهذا من الخطأ لان هذا فيه في الحقيقة فيها فيه غلو - 01:09:02ضَ
ومن ذلك ايظا بعظ الناس قد يصف بعض المسؤولين او بعض الحكام او بعض العلماء يصفهم بانهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. ولا شك ان هذا انما - 01:09:21ضَ
هو للملائكة وليس لبني ادم. لان كل بني ادم خطاء بخلاف الملائكة فان الله جل وعلا قد خلقهم على صفة بحيث انهم لا يعصون الله عز وجل ما امرهم وانهم يفعلون ما يؤمرون - 01:09:35ضَ
وكما هو معلوم في القرآن الكريم وفي السنة النبوية حديث كثير عن الملائكة نعم قال وذكر ركن الثالث من اركان الايمان وهو الامام بكتب الله سبحانه وتعالى. والكتب هو جمع - 01:09:52ضَ
كتاب والكتاب هو الشيء المكتوب. نعم. والايمان بكتب الله جل وعلا لابد ايضا فيه من امور او ولن الايمان بان الله عز وجل قد انزل كتبا على بعظ انبيائه ورسله - 01:10:10ضَ
نعم والامر الثاني لابد من الايمان بان آآ هذه الكتب انما هي كلام الله جل وعلا وان انها ليست بمخلوقة نعم والامر الثالث لابد من تحكيم هذه الكتب والعمل بوفق ما جاء في - 01:10:30ضَ
في هذه الكتب وان القرآن الكريم قد نسخ كل كتاب قد سبقه فلابد ايضا من الايمان بهذه الامور الثلاثة فاما ما يتعلق بالامر الاول فكما هو معلوم ان الله عز وجل قد انزل كتبا على عباد - 01:10:53ضَ
وان هذه الكتب هناك ما سمي لنا من هذه القدوة هناك ما لم يسمى. فسمي لنا القرآن الذي انزل على رسولنا عليه الصلاة والسلام وسمي لنا التوراة التي انزلت على موسى عليه السلام وسمي لنا الانجيل الذي انزل - 01:11:11ضَ
على عيسى عليه السلام وسمي لنا ايضا الزبوب الذي انزل على داوود وسمي لنا ايضا صحف ابراهيم عليه السلام وعلى جميع انبياء الله عليهم الصلاة والسلام. وسمي لنا صحف موسى - 01:11:31ضَ
فقيل ان صحب موسى هي التوراة وقيل ان صحف موسى غير التوراة. قيل ان صحف موسى غير التوراة. والاقرب والله اعلم صحف موسى هي التوراة هي التوراة وان الله عز وجل قد سماها في مواضع كثيرة من كتابه التوراة وسماها في - 01:11:49ضَ
بصحف موسى فالعقب والله اعلم انها هي التوراة التي انزلها الله عز وجل على موسى عليه السلام نعم هناك كتب لا ندري عنها فالانسان يؤمن بكل كتاب انزله الله جل وعلا اجمالا فيما اجمل - 01:12:09ضَ
تفصيلا فيما فصل اجمالا فيما اجمل وتفصيلا فيما فصل. نعم. والامر الثاني لابد على الانسان ان يؤمن ان هذه الكتب هي كلام الله جل وعلا وعلا وانها ليست بمخلوقة نعم. ومن المعلوم ان هناك من قال بان هذه الكتب مخلوقة - 01:12:33ضَ
والعياذ بالله ولم يثبت صفة الكلام لله جل وعلا فلا شك ان هذا باطل والله جل وعلا قال وان احد من المشركين استجابك فاجره حتى يسمع كلام الله نعم والامر الثالث هو لابد من تحكيم هذه الكتب والعمل بما طبعا عفوا لابد من العمل بهذه الكتب اي فيه من انزلت عليه ثم - 01:12:53ضَ
بعد ذلك قد نسخ ربنا جل وعلا بالقرآن بالقرآن الكريم عفوا كل كتاب انزله ربنا عز وجل القرآن الكريم مهيمنا على باقي الكتب وناسخا الكتب التي سبقت القرآن الكريم ولا يجوز العمل - 01:13:18ضَ
الا بالقرآن الكريم فلا بد من تحكيمه والعمل بما فيه. وقد قال جل وعلا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون نعم واطال جل وعلا ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه. فلابد من تحكيم القرآن الكريم وتحكيم السنة - 01:13:38ضَ
النبوية نعم والعمل بذلك نعم ثم ذكر الركن الرابع من اركان الايمان الا وهو الايمان بالرسل نعم والغسل ايضا عليهم الصلاة والسلام جميعا لابد فيهم لابد من الايمان بهم الايمان الصحيح لابد - 01:14:02ضَ
من اشياء اولا الايمان بان ربنا عز وجل قد ارسل رسلا الى عباده والى خلقه والامر الثاني لا بد ايضا من الايمان بمن سمي لنا من هؤلاء الرسل والايمان ايظا الاجمالي بان هناك رسل غير من سمي لنا منهم الايمان بما اجمل يكون - 01:14:26ضَ
اجمالا والايمان بما فصل يكون تفصيلا نعم والامر الثالث هو لابد من طاعة هؤلاء الرسل وان الرسول عليه الصلاة والسلام رسالته قد نسخت كل رسالة قد سبقت والله عز وجل قد قال له قل يا - 01:14:58ضَ
ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا. وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا كان من اهل النار - 01:15:18ضَ
نعم فلا بد من هذه الامور الثلاثة نعم اما ما يتعلق بالام الاول وهو ان الله عز وجل قد ارسل رسلا الى عباده. وطبعا هؤلاء رسل على قسم من الرسول الملكي والرسول البشري والمقصود هنا الرسول البشري. نعم. كما قال جل وعلا الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن - 01:15:37ضَ
ففيما يتعلق بالرسول الملكي تقدم الكلام على هذا فيما يتعلق بالملائكة. والمقصود هنا الايمان بالرسول البشري فالله عز وجل ارسل رسلا الى الناس وكما بين عز وجل ان كل امة قد ارسل اليهم رسول كما قال جل وعلا وان من - 01:16:04ضَ
الا خلا فيها نذير. وكما قال عز وجل ولقد بعثنا في كل امة رسولا. فكل امة قد ارسل اليهم رسول والامر الثاني كما تقدم لابد من الايمان ببعض ما يتعلق بهؤلاء وصل من تسميتهم واوصلوا الى من؟ وتسميتهم اي فيمن سمي فيمن سمي لنا من - 01:16:24ضَ
هم نعم وايضا فيما يتعلق باحوالهم التي ذكرها الله عز وجل عنهم في القرآن الكريم وايضا فيما يتعلق بالسنة النبوية نعم الامر الثالث هو طاعة هؤلاء الرسل ولا شك انه رسول عليه الصلاة والسلام كما تقدم نسخت رسالته كل - 01:16:50ضَ
قد سبقت نعم فهو خاتم الانبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام وليس بعده رسول. نعم. وقد تقدم الكلام اه فيما يتعلق بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وذلك عند الكلام على الشطر الثاني من الشهادة. شهادة - 01:17:15ضَ
ان محمدا رسول الله قد تقدم الكلام على بعض ما يتعلق بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نعم ثم قال واليوم الاخر وهو الركن الخامس من اركان الايمان فلا بد على الانسان ان يؤمن باليوم الاخر وان هناك يوما يبعث فيه الناس ويحاسبون على اعمالهم - 01:17:38ضَ
فمنهم من يذهب به الى الجنة نسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم منهم منهم من يذهب به الى النار وعافانا الله واياكم من ذلك. والايمان باليوم الاخر قم ايضا لابد فيه من اشياء الايمان بان هناك يوما هو اليوم الاخر وان الناس يبعثون فيه ويحاسبون الاعمال - 01:18:04ضَ
نعم وايضا الامر الثاني الايمان بكل ما يتعلق باليوم الاخر مما جاء الاخبار عنه في الكتاب والسنة من الجنة والنار ومن الحساب ومن الصراط ومن الحوض. نعم ومن مجيء الله جل وعلا لفصل القضاء بين عباده الى غير ذلك مما يتعلق باليوم الآخر - 01:18:24ضَ
نعم ويتعلق طبعا باليوم الاخر هو دعو البرزخ ايضا يتعلق باليوم الاخر دعم البرزخ والانسان اذا مات قد قامت قيامته فكل ما يتعلق بعد وفاة الانسان الى ان يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار لابد من الايمان بكل - 01:18:53ضَ
لذلك اجمالا فيما اجمل وتفصيلا فيما حصل نعم قال والقدر خيره وشره. نعم وهذا هو الركن السادس من اركان الايمان. هذا هو الركن السادس من اركان الايمان والامام بل قدر خيره وشره لا بد فيه ايضا من امور وهذه الامور هي عقبة. اولا لابد - 01:19:14ضَ
تفضل نعم لابد من امور اربعة اولا الامر الاول هو ان الانسان يؤمن بان الله عز وجل قد قدر مقادير الخلائق وذلك قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة كما جاء هذا في صحيح مسلم في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص فعليه ان يؤمن بان الله - 01:19:43ضَ
عز وجل قد قدموا مقادير الخلائق وكما جاء في حديث عباد ابن الصامت الصحيح ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الله اول ما كتب القلم فقال له اكتب قال وماذا اكتب يا رب؟ قال اكتب ما هو كائن اذا اذا قيام الساعة او كما جاء او كما جاء في هذا الحديث - 01:20:05ضَ
لابد من الايمان بان الله عز وجل قد قدر مقادير كل شيء الامر الثاني الايمان بالكتابة وان الله عز وجل قد كتب كل شيء كما تقدم نعم الامر الثالث لابد على الانسان ان يؤمن بعلم الله السابق وان الله عز وجل لا يخفى عليه شيء - 01:20:25ضَ
ويعلم جل وعلا السر اخفى سبحانه وتعالى وهذي تسمى مرتبة العلم ثم هو معلوم هذي تسمى مرتبة العلم نعم والامر الرابع لابد على الانسان ان يؤمن بمشيئة الله التامة يؤمن بمشيئة الله عز وجل التامة والمقصود بذلك - 01:20:51ضَ
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وهناك والعياذ بالله من يقول ان الله عز وجل لا يشاء آآ فعل الشو والكفر وما شابه ذلك. وممن يقول بهذا المعتزلة الذين ينكرون ذلك. فلابد على الانسان ان يؤمن - 01:21:11ضَ
بان كل شيء يقع بمشيئة الله عز وجل. وانه ما يقع شيء الا بمشيئته وارادته سبحانه وتعالى. فعند عندما الانسان يؤمن بهذه الاشياء الاربعة يكون قد امن بالقدر خيره وشوه - 01:21:37ضَ
نعم فهذه اركان الايمان باجمال هذه اركان الايمان باجمال قال والدليل قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين الى اخر الاية. وذكر المصنف من الاية ما هو آآ - 01:21:55ضَ
على ما يقول. فذكر الله عز وجل في هذه الاية الكريمة بعض اركان الايمان. ومنها الايمان بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين. وبقي القدر واستدل عليه المصنف بقوله عز وجل ان كل شيء خلقنا - 01:22:25ضَ
بقدم نعم هذه من الادلة التي تدل على اركان الايمان الستة نعم ثم ذكر المصنف رحمه الله المرتبة السادسة وهي ركن الاحسان. وهي ركن الاحسان. والمرتبة الثالثة هي التي يسبقها الايمان ويسبقها اه الاسلام. وكما تقدم لنا طبعا ان الايمان اذا اطلق يدخل فيه - 01:22:45ضَ
والاحسان واذا اطلق الاسلام ايضا يدخل فيه الايمان ويدخل فيه ايضا الاحسان نعم وعند التفصيل يكون معنى الاسلام المقصود بالاعمال الظاهرة ومعنى الايمان الاعمال باطنة ويكون معنى الاحسان هو الدوام المراقبة - 01:23:15ضَ
للهد الله عز وجل نعم قال المصنف في تعريف الاحسان قال وهو ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. نعم فهذا هو الركن الاحسان هذا هو ركن الاحسان نعم والاحسان مأخوذ من الشيء الحسن بمعنى ضد القبيح - 01:23:33ضَ
نعم والمحسن هو ضد المقصر والمفوض. المحسن هو ضد المقصر والمفوض. ولذلك دائما يمدح ربنا جل وعلا سنين الذين هم اقبلوا على الله وعملوا بطاعته سبحانه وتعالى. ويذكر بعض الصفات ويجعل - 01:23:58ضَ
عز وجل هذه الصفات هي صفات المحسنين نعم فالاحسان هو المحسن هو ضد المقصر والمفوض نعم وركن هذا الاحسان هو شيء واحد وهو دوام المراقبة لله عز وجل هو ان يعبد الانسان ربه عز وجل كانه يراه - 01:24:18ضَ
فان لم يكن يراه فان الله عز وجل يراه سبحانه وتعالى فعندما الانسان يكون دائما مواكبا لله سبحانه وتعالى آآ هذا يجعله يقبل على الله عز وجل بالطاعات ويترك المعاصي والسيئات. ولا شك ان هذه الدرجة درجة عظيمة. وان الانسان ينبغي - 01:24:38ضَ
ان يشمر حتى يصل الى هذه الدرجة. وهو دائما يراقب ربه سبحانه وتعالى وعندما الانسان دائما يستحضر وجود الله وان الله عز وجل مطلع عليه وعندما ايضا يتفكر في عظمته وقدرته وان الله عز وجل يخفى عليه شيء ويتدبر في اسماءه وصفاته ويتأمل في - 01:25:03ضَ
سواء كانت الشرعية او الايات الكونية هذه يجعله مديم للمراقبة لله عز وجل هذا يجعله دائما لله سبحانه وتعالى نعم وبالتالي هذا يجعله يقبل على الطاعات ويترك المعاصي والسيئات. نعم وفيما يتعلق بهذه الامور - 01:25:26ضَ
ثلاثة لا بد فيها من اه امرين الامر الاول هو ان الانسان يتحقق بها يتحقق بالاسلام ويتحقق بالايمان ويتحقق ايضا بالاحسان. والامر الثاني هو لابد من المحافظة عليها والزيادة قدر المستطاع فيها. فينبغي الانسان ان يعمل حتى آآ يحقق الايمان. وينبغي له ان يعمل حتى يصل - 01:25:50ضَ
الى درجة الاحسان. والله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا امنوا. فامر جل وعلا مع الايمان بان يؤمن الانسان. وكما قال جل وعلى الرسول عليه الصلاة والسلام عندما امر بتقواه سبحانه وتعالى مع انه سيد المتقين عليه الصلاة والسلام فلابد - 01:26:20ضَ
ايضا من هذا الامر الثاني وهو عند الانسان آآ يحافظ على هذه الامور ويسعى الى زيادتها حافظ على هذه الامور ويسعى الى زيادتها. نعم ولعلي اقف عند هنا والله طبعا هذا موجود عند اهل الكتاب هذا موجود نعم عند اهل الكتاب - 01:26:40ضَ
قل لا هو لم يتسمى العفو لم يأتي تسميته بالكتاب والسنة إسرائيل فلا ينبغي ان يسمى وقد يكون ترى يعني ووصفه بعزرائيل قد يكون هذا من النساخ او مما ادخل ممكن. وبعض الكلام الذي ينسب للامام ابن تيمية وبعضه قد ما يكون صحيح - 01:27:10ضَ
في بعض الكتب المنسوبة للامام ابن تيمية فيها في نفس الكتاب. وقال ابن القيم وبهذا تجتمع الادلة. الامام ابن تيمية ما قال ابن القيم فاحيانا قد يدخل بعض الاشياء في كتب الامام ابن تيمية وهي ليست له - 01:27:29ضَ
فلابد من التأكد من هذا والمهم انه ما يسمى عزرائيل ملك الموت وانما يسمى ملك الموت كما ذكر الله عز وجل اي نعم اي نعم له له من اي نعم يعمل معه كما جاء ذلك في النصوص - 01:27:46ضَ
كيف من الملائكة نعم من الملائكة اي نعم اذا انقذ الانسان شيء معلوم من الدين بالضرورة وقد اقيمت عليه الحجة او مثله لا يجهل هذا الشيء فهذا يكفر يكفر بعينه. يعني مثلا مثلا لا يجهل هذا الشيء - 01:28:11ضَ
الايمان بان الله عز وجل قد فرض خمس صلوات في اليوم والليلة. هذا مثله لا يجهل هذا الشيء بين المسلمين هذا لا يجهل هذا الشيء او مثلا انسان تواسم ما يدري عن تحكيم الخمر. زكوت الادلة من القرآن ومن السنة على التحويل من خمس وهو انتم. هذا يعتبر كافر كفر - 01:28:40ضَ
يعتبر كافر اي نعم وهذي الاشياء ما فيها مسح ولا فيها نعم على الانسان ان يؤمن وينقاد اذا انكروا عذاب القبول نسأل الله العافية والسلامة هذا كفر. لان الله عز وجل قد ذكر عذاب القبر في القرآن الكريم وجاء في السنة النبوية. فاما في القرآن كما قال عز وجل الناوين - 01:28:58ضَ
يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادوا في الولا فرعون اشد العذاب واما السنة فكما هو معلوم الاحاديث كثيرة التي فيها بان الانسان يعذب في قبره اذا كان مستحق العذاب او ينعم اذا كان اه مستحق للنعيم. فهذا يكفر نسأل الله العافية لينكر هذا يكفي - 01:29:21ضَ
والله هذي ما ندري عنها الله اعلم هذا نعم الله اعلم يعني محتمل ما هناك آآ يعني معتمل لا المهم اذا جاء شيء يدل على هذا وينص على هذا فلا شك يجب الامام بهذا الشيء - 01:29:45ضَ
نعم يعني شيء واضح وصبيح هو احتمال كبير ان بعض يرون الله جل وعلا يعني مثل جبريل عندما يرسله ربنا جل وعلا وعندما يكلمه جل وعلا ويصعق ثم تصعق الملائكة فهذا معتمر انه يراه المهم الله اعلم بل اذا جاء شيء يدل على هذا - 01:30:00ضَ
كيف لا هذا قد يكون يعني البني ادم. قد يكون بني ادم طبعا في الدنيا ما يخفى. نعم. هذا قد يكون البني ادم هو - 01:30:22ضَ