المغني في النحو للجاربردي 2021 شرح أ.د. حسن العثمان
الدرس الرابع 4/60: تابع خصائص الاسم- أصناف الاسم. المغني في النحو للجاربردي شرح أ.د.حسن أحمد العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد كنا في اللقاء الثالث الماضي نتكلم في خواص الاسم - 00:00:00ضَ
وذكرت الخواص التي عددها الجاربردي رحمه الله تعالى واحسن اليه والان ساتابع الكلام في شيء من التفصيل في علامات الاسم اقول مستعينا بالله متوكلا عليه ذكر السيوطي رحمه الله تعالى في الاشباه والنظائر - 00:00:31ضَ
انه تتبع علامات الاسم وما ذكره النحات من علامات الاسم وخصائصه فوقف ازيد من ثلاثين خاصة وثلاثين خصيصة ازيد من ثلاثين خصيصا للاسم ازيد من ثلاثين علامة للاسم وابتداء مرة ثانية اقول علامات الاسم وخصائصه اما ان تكون لفظية واما ان تكون - 00:00:58ضَ
معنوية ابن ما لك رحمه الله تعالى يقول ان العلامات اللفظية اقوى من العلامات المعنية بمعنى هي اقوى في الدلالة على سمية لفظة ما من علامات المعنوية يحيى ابن حمزة العلوي ارشدني الى طريقة في كتابه المنهاج في شرح جمل الزجاجي - 00:01:34ضَ
ذكر طريقة تناول فيها علامات الاسم راقت لي كثيرة واتبعت هذه الطريقة فيما عليكم من علامات ال السنين في المنهاج يحيى ابن حمزة قال الجهات او علامات الاسم من جهات اربع. اقتداء بهذه الطريقة - 00:02:10ضَ
ساعرض علامات الاسم مرة ثانية اقول علامات الاسم وخصائصه اما ان تكون لفظية واما ان تكون معنوية فان كانت لفظية فهي اما ان تكون في اول اسم وذلك من مثل دخول حرف التعريف. ساستعمل لفظة دخول اذا كانت العلامة - 00:02:39ضَ
الاسم واستعمل لفظة لحوق اذا كانت العلامة تلي الاسم بمعنى تأتي في اخره فالعلامات اللفظية اما ان تكون في اول الاسم يعني اما ان تدخل عليه وذلك من مثل طولي حرف التعريف اي دخول اداة التعريف - 00:03:15ضَ
ودخول حرف الجر ودخول اداة النداء ودخول العام الابتداء ودخول واو الحال. فهذه في خمس علامات لفظية من اول الاسم اي تسبق الاسم وتدخل عليه ساقف عند العلامة الثالثة التي هي - 00:03:41ضَ
اداة النداء هنا احتاج الى تنبيه ذكره النحات ليس المقصود اننا اذا وجدنا اداة النداء قبل لفظة ما حكمنا باسمية هذه اللفظة هذا فهم غير صحيح عندما يتكلم النحات فيقولون من علامات الاسم دخول اداة النداء - 00:04:10ضَ
او دخول حروف النداء فهذا تعبير فيه شيء من التسامح او تعبير مجازي والمقصود حقيقة من علامات الاسم قبوله للنداء او بعبارة اخرى قبوله لان ينادى. قبوله لان يكون منادا - 00:04:38ضَ
لماذا؟ لان اداة النداء قد تدخل على الفعل وقد تدخل على الحرف كما في قوله تعالى يا ليت قومي يعلمون. فيا هنا التي هي من جملة حروف النداء يا ليت قومي دخلت على ليت - 00:05:05ضَ
وليت حرف وفي قراءة الا يسجدوا الا يا اسجدوا فدخلت اذا ليس المقصود دخول ياء او دخول اداة النداء فنحكم بذلك على سمية اللفظ. بل المقصود قبول ادب ذات قبول النداء. قبول النداء. فكل كلمة وجدناها نوديت بان سبقت - 00:05:22ضَ
باداة نداء وكانت هي المقصودة بالنداء او قبلت ان تنادى نحكم بذلك باسميتها نعم اذا هذه خمس علامات من اول الاسم قلت العلامة اللفظية اما ان تكون في اول الاسم. وهنا عندنا خمس علامات واما ان تكون في اخره اي - 00:05:56ضَ
لتلحقوا باخره. ومن هذه الجهة من جهة الاخر عندنا عشر علامات العلامة الاولى علامة التثنية مسال الصغيران نائمان وعلامة التسمية رفعا او نصبا او جرا تلحق الاسم تأتي في اخره - 00:06:21ضَ
والتثنية من خصائص الاسماء. يعني لو فتشنا في كلام العرب عن فعل يقبل التثنية. او حرف من حروف المعاني يقبل تثنية فلن نجد لا يقولن احد كيف تقول لن نجد - 00:06:49ضَ
ونحن مثلا نقول ان الصغيرين كتبا وهما يكتبان ويدرسان ويقرأان ويقومان ويقعدان يقومان فعل ان كتبا فعل مثنى هذه مغالطة المثنى هنا هو الفاعل. والفعل مفرد اجمع النحات على ان الفعل ملازم للافراد والتذكير والتنكير - 00:07:07ضَ
في علو دائما وابدا مفرد مذكر منكر مفرد بمعنى لا يثنى عندما نقول كتبا ويكتبان وقرأا ويقرأان فالفعل وحيد كتبا فعل وحيد وهو الكتابة الفاعل اثنان ويكتبان يفعلان شيئا وحيدا وهو الكتابة - 00:07:44ضَ
ولكن من يفعل الكتابة اثنان اذا ونفس الشيء لو قلنا كتبوا ويكتبون هذا ليس جمعا للفعل بل هو جمع للفاعل. في كتبوا ويكتبون واكتبوا الفعل وحيد وهو الكتابة. ولكن الفاعل الذي سيقوم بالكتابة جماعة من الرجال - 00:08:09ضَ
وفي كتبنا الفعل وحيد والفاعل جماعة النساء. اذا العلامات اللفظية التي من جهة اخر الاسم لحوق علامة التثنية. التي هي الالف رفعا والياء والنون نصبا والياء نصبا وجراء. وعلامة جمع المذكر السالم او جمع السلامة او جمع التصحيح. الواو رفعا والياء نصبا وجرا. المؤمنون القائمون القاعدون - 00:08:36ضَ
هنا القانتون المؤمنين القائمين القاعدين القانتين. هذه العلامة الثانية جمع المذكر السالم. العلامة الثالثة علامة الالف والتاء علامة جمع المؤنث السالم. المؤمنات القانتات القاعدات القائمات القارئات الحاضرات الغائبات الى العلامة الرابعة التأنيث - 00:09:06ضَ
العلامة الرابعة التأنيث بالتاء المربوطة في الاخير لان التأنيث بالتاء المبسوطة المفتوحة هذا في اخر الفعل الماضي. ونحن نتكلم الان عن الاسماء والتأنيث في اخر الفعل الماضي تأنيث للاسم وليس تأنيسا للفعل - 00:09:32ضَ
اذا التأنيث في مثل قائمة طالبة قاعدة فاطمة خديجة امرأة الى اخره ويلحق بالتأنيث بالتاء المربوطة التأنيث بالف التأنيث المقصورة كحبلى وسلمى وليلى والتأنيث بألف للتأنيث الممدودة كيفاء عوراء حول شقراء بيضاء صحراء - 00:09:57ضَ
والاصل في التأنيث ان يكون بالتاء المربوطة في اخر الاسماء ويلحق بها ويحمل عليها التأنيث بالالف المقصورة وبالاف الممدودة. طبعا بالف التأنيث المقصورة والف التأنيث الممدود مرة ثانية اقول لا تقولن ان التأنيث ليس خاصا بالاسماء بدليل ان كتبت جلست حضرت انطلقت - 00:10:26ضَ
قامت قاعدة هذا فعل مؤنث الحقيقة ان هذه المثل التي سمعتموها الفعل فيها مذكر والتأنيث للفاعل. فانتم عندما تسمعون قامت تعرفون انها فاطمة وليست ابراهيم ولا مصطفى ولا زكريا ولا - 00:10:52ضَ
اسماعيل كيف عرفت انها فاطمة او خديجة وليس ابراهيم ولا اسماعيل ولا زكريا من التاء فالتاء دلت على ان الذي قام هو فاطمة وليس ابراهيم ولا اسماعيل. فتاء التأنيث تأنيث للفاعل. علامة على ان - 00:11:11ضَ
فاعلة مؤنث والفاعل اسم كما علمتم العلامة الرابعة ياء النسبة مسالي شافعي حنبلي دمشقي حلبي طائفي مخزومي قرشي ياء النسبة المشددة ايضا من علامات الاسماء. فليس هناك فعل منسوب ولا حرف منسوب - 00:11:31ضَ
العلامة الخامسة التنوين وقد مضى في اللقاء الماضي التفصيل بانواع التنوين العلامة التي بعدها والتي هي السابعة الجر الجر الجر اذا كان بوسطه حرف الجر فهناك من اوله دخول حرف الجر وفي اخره ظهور الكسرة. فالفعل لا يجر - 00:12:02ضَ
والحرف لا يجر. اذا مع دخول حرف الجر صارت عندنا علامتان من اوله دخول حرف الجر ولحوق الكسرة في في اخره علامة الاعراب تكون في اخر اللفظة. والعلامة الثامنة لحوق الف الندبة - 00:12:31ضَ
والندبة والترحيم والاستغاثة هذه من الابواب التي تلحق بالمنادى. من الابواب التي تلحق الف الندبة طبعا المندوب كل مناد متفجع عليه او متوجع منه. فعندما تقول وا معتصما نعم الف الندبة هذه لماذا لم نقل وهاء السكت لانه في لو قلنا وا معتصماه لحق باخر - 00:12:51ضَ
المعتصم الف وهاء الف الندبة وهاء السكت. لم اقل وهاء السكت لانها السكت تلحق الاسماء والافعال حالة والحروف ولذا لا تعد ولا يعد لحوق هاء السكت علامة خاصة بالاسماء. اما الف - 00:13:36ضَ
ندبة فلا تلحقوا الا اخر المنادى المندوب العلامة التاسعة حذف اخر الاسم المرخم الترخيم لا يكون للافعال. الافعال لا يحذف اخرها او شيء من اخرها ترخيما ولا الحروف كذلك. الحروف لا ترخم. والافعال لا ترخم. الذي يقبل الترخيم - 00:13:56ضَ
هو الاسم فقط وهو المنادى فقط بعض النحات لا يذكر الف الندبة لحوق الف الندبة ولا الترخيم لان الندبة والترخيم لان والمرخمة من جملة المنادى وقد مضى ذكر ان المنادى ان قبول اللفظ للنداء علامة - 00:14:23ضَ
رسمية هذا اللفظ العلامة العاشرة مباشرة الفعل يعني انه لفظ احترت فيه هل هو اسم او فعل او حرف؟ اذا وجدت بعد هذا اللفظ فعلا فهذا دليل على ان هذا الفعل هذا - 00:14:50ضَ
اللفظة اسم وبذلك استدلوا على سمية كيف في مثل كيف فعل كيف فعل. فعل هنا فعل وقد ولي اه كيف مباشرة فاستدل بهذا على سمية كيفا الموضع الثالث الجهة الثالثة من العلامات اللفظية ان يكون آآ في جملة الاسم - 00:15:10ضَ
يعني ليس من اوله ولا اخره بل من جملته في جملته يعني في جميع اقواله صار الاسم وانحائي. ومن ذلك تكسير الاسم على صيغة منتهى الجموع. او تكسير الاسم مطلقا - 00:15:47ضَ
لماذا يقال ان تكسير الاسم على صيغة منتهى الجموع؟ هو من جملة على هو من من العلامات اللفظية التي من جملة من جهة جملة الاسم وليست من اوله لا من اخره لاننا اذا اردنا ان نحول المفرد الى صيغة منتهى الجموع زدنا في الوسط الف - 00:16:07ضَ
اذا اذا هنا في الحشو في الوسط يعني في الحشو. ولكننا حتى نحول المفرد الى صيغة منتهى الجموع سنزيد في الوسط الفا ثالثة الفا ترتيبها الحرف الثالث. ونفتح الاول ونفتح الثاني ونكسر ما بعد الالف. اذا صارت عندنا مجموعة - 00:16:34ضَ
اعمال من اوله وثانيه على اوله وثانيه وزيادة زيادة في الحشو في الوسط وكسر ما بعد الالف اربعة اعمال في كل مفرد نريد ان نحوله الى صيغة منتهى الجموع. ولذلك يقال ان تكسيره على صيغة منتهى الجموع - 00:16:55ضَ
هو من جملة العلامات اللفظية التي من جملة الاسم لا يقال من اوله ولا من حشوه ولا من اخره بل من جملته من جميع اقطاره. ومثله ايضا تكسير المفرد على اه جمعه جمع تكسير لاننا في جمع التكسير قد تكون الزيادة في الاول - 00:17:15ضَ
كما نقول في بيت او في سطر اسطر وفي وفي نهر انهر الزيادة في الاول. وقد تكون الزيادة في الوسط مثل رجل ورجال وقد تكون في الاول والوسط مثل طفل اطفال زدنا الالفة قبل الاخير وزدنا همزة في الاول وقد تكون الزيادة - 00:17:40ضَ
في الاخير قد تكون الزيادة في ما قبل الاخير او في الاخير. اذا هنا التكسير من جملة العلامات اللفظية التي من جملة الاسم لا من اوله ولا من اخره لا من اوله فقط ولا من اخره فقط ولا من حشوه فقط بل قد - 00:18:06ضَ
تتناول المفرد من جميع اقطاره وانحائه العلامة الثالثة التي من جملة انا اسمي عوض الضمير عليه عود الضمير على لفظ ما اذا عاد ضمير على لفظ ما فهذا دليل على سمية هذا اللفظي. قالوا مثلوا لذلك بقولهم جاء المحسن - 00:18:28ضَ
جاء المحسن قالوا المحسن هنا هل هنا اسم بمعنى الذي يعني جاء الذي احسن عندما نقول جاء المحسن وهو كذا اه وكذا او ان هذا المحسن عندما اه يعود ضمير على لفظ ما فعود الضمير عليه دليل على سميته. فلو قلنا مثلا جاء المحسن وان - 00:18:58ضَ
انه لقديم الاحسان. وانه يعني وان الذي احسن هذا المحسن يعني هذا الذي احسن وبهذا استدل على السمية ال المتصلة محسن طيب العلامة التالية ايضا التي من جملته ان يكون لفظه موافقا لوزن - 00:19:36ضَ
اسم اخر لا خلاف في سميته يعني اسماء الافعال التي على زنة فعال. مثل نزال يا فلان وبمعنى انزل ودراك بمعنى ادرك راعي بمعنى اسرع اسماء الافعال اسماء افعال الامر التي على زنة فعالي استدل على سميتها - 00:20:04ضَ
لفظا اخر على ذات الزنا ولا خلاف في سمية هذا اللفظ الاخر الذي في الزنا. وهذا اللفظ الاخر الذي اقصده هو ما كان على زينة فعال من الاسماء التي لا خلاف في سميتها. مثل حذار - 00:20:33ضَ
امين رقاشي اذا قالت حذامي فصدقوها فان القول ما قالت حذاري اسم امرأة ورقاش وسفاري وحضاري هذه اسماء لا خلاف في سميتها. فاستدل بهذا على سمية نزال ودراك وسراع وما اشبهها من - 00:20:53ضَ
افعال الامر التي على زينة فعالي واما العلامات المعنوية فمنها العلامة الاولى كون الاسم او كون اللفظ معرفة سواء كان علما او غير علم من انواعه في معارفي والمعارف ستة وزادوا - 00:21:19ضَ
واحدا الذي في النداء فصارت سبعة الذي في النداء هو نحو يا رجل الذي يقال الذي يسمى نكرة مقصودة فانه لتوجه النداء اليه دون غيره عد في اذا كون اللفظ معرفة دليل اسميته. لماذا؟ لاننا قلنا ان الفعل ملازم للافراد - 00:21:47ضَ
والتذكير تنكير العلامة المعنوية الثانية كونه موصوفا اذا رأيت لفظا موصوفا فان كونه موصوفا دليل سميته. العلامة الثالثة كونه صفة انا الان اعدد العلامات المعنوية العلامة الرابعة كونه فاعلا طبعا او نائب فاعل - 00:22:17ضَ
العلامة الخامسة كونه مفعولا مفعولا يعني سواء كان مفعولا به او اي نوع من انواع المفعولات الخمس. المفعولات الخمس التي هي المفعول به المفعول له او يقال مفعول لاجله او يقال مفعول من اجله - 00:22:47ضَ
المفعول فيه الذي هو ظرف الزمان وظرف المكان المفعول معه المفعول المطلق. هذه هي المفعولات الخمس المفعولية من خصائص الاسماء. فكون اللفظ مفعولا او واحدا من المفعولات هذا دليل على سميته. هذه العلامة المعنوية الخامسة - 00:23:08ضَ
العلامة المعنوية السادسة كونه مضافا السابعة كونه مضافا اليه. طبعا عندما نقول كونه مفعولا كونه مضاعفا كونه مضافا اليه. كونه موصوفا كونه صفة كونه فاعلا كونه نائب فاعل يعني في الوقت نفسه كونه كذا او يقبل ان يصير كذا او يقبل - 00:23:34ضَ
ان يكون كذا. مثل ما قلنا فيما مضى دخول حرف الجر او قبول حرف الجر وجود الجر او قبول الجر. وجود النداء كونه منادا او يقبل ان يكون منادى. كونه مسند - 00:23:58ضَ
اليه او يقبل ان يكون مسندا اليه. كما مضى تفصيله في اللقاء الماضي العلامة الثامنة كونه مخبرا عنه يعني مسندا اليه. وهي التي عبر عنها الجرابدي رحمه الله تعالى في ذكر - 00:24:16ضَ
اول علامات الاسم قوله انه يصح الحديث عنه التاسعة كونه منادا قبوله للنداء العاشرة كونه تمييزا. يعني وقبوله لان يكون تمييزا والحادية عشرة كونه حالا منصوبا. قلت حالا منصوبا لنخرج الجملة التي - 00:24:36ضَ
محلي نصب حال. وبالمناسبة التمييز والحال كلاهما يسميان شبيهين بالمفعول التمييز شبيه بالمفعول والحال شبيه بالمفعول وكذلك خبر كان واخواتها شبيه بالمفعول. فاذا كونه تمييزا او كونه حالا يعني كونه شبيها بالمفعول. والمفعول المفعولية من خصائص الاسماء وما اشبه المفعولية ايضا - 00:25:05ضَ
ايضا من خصائص الاسماء العلامة الثانية عشرة المعنوية طبعا الاشارة الى مسماه الثالثة عشرة كونه آآ اه كونه مستحقا للاعراب باصل الوضع العلامة التي تليها ان يبدل منه اسم ان يبدل منه اسم. ففي نحو كيف علي اصحيح ام مريض؟ كلمة صحيح - 00:25:43ضَ
اسم بلا خلاف وهي بدل من كيف. فدل كون صحيح اسما كونه بدلا من كيف فدل على اسمية كيف؟ لماذا؟ لان الاغلب في البدل الاغلب في البدل والمبدل منه ان يتحدا في الاسمية وفي الفعلية - 00:26:26ضَ
العلامة الخامسة عشرة ان يكون معناه موافقا للفظ لمعنى لفظ اخر ثابت الاسمية. ان معناه يعني معنى اللفظ الذي نريد ان نعرفه هل هو اسم او ليس اسما ان يكون معناه موافقا. لمعنى - 00:26:54ضَ
لفظ اخر ثابت الاسمية هذا يشبه العلامة اللفظية التي قلت ومن جملة العلامات اللفظية التي من جهة جملة الاسم العلامة الاخيرة قلنا ان يكون لفظه موافقا لوزن اسم اخر ان يكون لفظه موافقا لوزن اسم اخر لا خلاف في سميته كنزالي مع حذاري - 00:27:14ضَ
امين. هنا اقول ان يكون معناه موافقا لمعنى لفظ اخر ثابت الاسمية. مثل قط وعود وحيث فقدت بمعنى كلمة ماض وعودوا بمعنى كلمة مستقبل. وحيث بمعنى مكان وكونه بمعنى مكان فبما ان قط بمعنى ماض وماض اسم وعوض بمعنى مستقبل ومستقبل اسم - 00:27:46ضَ
وحيث بمعنى مكان يعني تدل على المكانية والمكان اسم اذا استدل على سمية قط وعوض وحيث العلامة السادسة عشرة كونه عبارة عن عن علم شخص كونه على ما شخص هذه - 00:28:30ضَ
العلامات الخاصة بالاسماء من جهة اول اسم ومن جهة اخره ومن جهة جملته هذه اذا كانت من هذه الجهات الثلاث اذا كانت العلامة لفظية اما ان كانت معنوية فعددت لها - 00:29:02ضَ
اه ست عشرة علامة. لو جمعنا هذه العلامات لوجدناها كما قال السيوطي رحمه الله تعالى ازيد من ثلاثين علامة من علامات الاسماء قال الجاربردي رحمه الله تعالى بعد ان انتهينا من ذكر علامات الاسماء - 00:29:26ضَ
بدأ الجار بردي رحمه الله تعالى واحسن اليه يعدد اصناف يعني انواعا الاسم فقال واصنافه اسم الجنس العلم المعرب وتوابعه وتوابع المعرب المبني صارت خمسة المثنى المجموع المعرفة النكرة المزكر صارت عشرة. المؤنث المصغر المنسوب. اسماء العدد - 00:29:54ضَ
الاسماء المتصلة بالافعال. يعني عد خمسة عشر نوعا خمسة ستة عشر صنفا. هذا الذي ذكره هو اشهر اصناف الاسم وليس على سبيل الحصر وفاته عدد اكبر مما ذكره سارجع مرة ثانية الى هذا الذي عده لابداء ملاحظات ثم نبدأ بتفصيلها واحدا واحدا - 00:30:44ضَ
قال واصنافه اسم الجنس هنا يجب ان نفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس وعلم الشخص واسم الجنس الافرادي واسم الجنس جمعي اذا عندنا اسم جنس وعلمه جينز وعلم شخص يجب التفريق بينها جيدا وساذكر آآ اتحدى كل واحد منها وفرق ما بين - 00:31:23ضَ
كل واحد والاخر الصنف الثاني العلم وبالطبع بالطبع العلم قد يكون علم شخص وقد يكون علم جنس النوع الثالث المعرب وبالطبع المعرب هو خلاف او عكس المبني قال المعرب هذا الصنف الثالث - 00:32:03ضَ
وتوابع المعرب هذا الرابع ثم قال في الخامس المبني واقول هنا كما قال المعرب وتوابع المعرب كان ينبغي ان يقول المبني وتوالي ابع المبني النوع السادس المثنى وذكرت لكم ان التثنية من خصائص الاسماء - 00:32:30ضَ
السابع المجموع سواء كان مجموعا جمع تكسير او جمع تصحيح للمذكر او جمع تصحيح للمؤنث او كان جمع تكسير على صيغة منتهى الجموع او جمع تكسير ليس على صيغة منتهى - 00:33:02ضَ
الجموع النوع الثامن المعرفة والمعرفة بعكس التاسع الذي هو النكرة قوله المعرفة نوع من انواع الاسماء وايضا التعريف كما مضى وذكر قوله وعرف يعني اذا وجدت اسما معرفا يعني اسما معرفا - 00:33:22ضَ
فتى ايا كان نوعه من انواع المعارف الست او لنقل من انواع المعارف السبع اذا كان الاسم اذا كان اللفظ معرفة فهو اسم. والان يذكر من اصناف يعني من تقسيمات الاسماء انها تنقسم ان الاسم - 00:33:59ضَ
ينقسم الى معرفة والى نكرة. بالطبع قال المثنى والمجموع وفاة باعتبار انه لا يذكر علامات يذكر انواع واصناف الاسم. فكما ذكر المثنى والمجموع كان ينبغي في ان يذكر المفرد كذلك - 00:34:20ضَ
وقد يقول قائل يغنيه عن ذكر المفرد انه ذكر اسم الجنس وعلم الشخص وعلم الشخص مفرد هنا المفرد في عالمي الشخصي يعني خلاف المركب. واما المفرد الذي خلاف المثنى وخلاف المجموع فهو ما دل على واحد - 00:34:41ضَ
اذا المفرد بمعنيين مفرد بمعنى ليس مركبا ومفرد بمعنى هو واحد وليس اثنين من حيث العدد ولا اكثر من اثنين. فكما ذكر المثنى والمجموع كان ينبغي ان يذكر المفرد لانه اقول في تعداد الاصناف - 00:35:03ضَ
وليس في تعداد العلامات. لو كان في تعداد العلامات فمن الخطأ ان يذكر المفرد الافراد. لان افراد من صفات معاني الحروف ومن خصائص الافعال. الافعال دائما تلازم الافراد. فبما الافعال تلازم الافراد وان حروف المعاني تلازم الافراد. اذا الافراد لا يعد - 00:35:23ضَ
خصيصة من خصائص الاسماء فلو ذكر الافراد في خصائص الاسماء لم يكن الذكر صحيحا. واما هنا يعد اصناف الاسم فكما عد المثنى والمجموع كان ينبغي ان يعد المفرد اذا قال والمعرفة والنكرة. وهنا ينبغي ان ننبه الى ان التنكير - 00:35:52ضَ
اصل والمعرفة فرع عن التنكير. يعني الاصل في الاسماء التنكير والتعريف فرع عنه. ولذلك في الممنوع من الصرف الذي طبعا تعرفون ان الممنوع من الصرف على نوعين اثنين. نوع يمنع فيه الاسم من الصرف لاجتماع علتين فرعيتين في الوقت نفسه - 00:36:17ضَ
معنا الاجتماع علتين فرعيتين يعني بسبب كون الاسم فرعا في امرين اثنين في الوقت نفسه ومن جملة العلل الفرعية كون الاسم علما علما يعني معرفة. فاذا العلمية او التعريف فرع عن التنكير. فالاصل في الاسم التنكير - 00:36:47ضَ
فقال ومن انواع واصناف الاسم المعرفة اسم معرفة والمعارف سبعة او ستة ان لم نعد نحن يا رجل يا شيخ وهو النكرة المقصودة النوع الذي يليه النكرة. ثم قال ومن انواع الاسم المذكر والمؤنث. المذكر - 00:37:13ضَ
والمؤنث والتذكير اصلط الاصل والتأنيث فرع عنه. التذكير اصلا الاصل في الاسماء التذكير والتأنيث التاء المربوطة او بالالف الف التأنيث المقصورة او بالف التأنيث الممدودة فرع عن التذكير. ولذلك ايضا - 00:37:41ضَ
ثانية الدليل على فرعية التأنيث اننا نجد في الممنوع من الصرف اذا اجتمع التأنيث وهذه فرعية اولى مع العالمية وهذه فرعية ثانية اذا اجتمعت فرعيتان منع الاسم من الصرف. ولذلك فاطمة - 00:38:07ضَ
خديجة مكة يثرب دمشق هذه ممنوعة من الصرف. لم ممنوعة من الصرف؟ للعلمية والتأنيث في علتين اثنتين وبالطبع انتم تعرفون كي لا يعترض على كلامي او لا يفهم على وجهه الصحيح. تعرفون ان الممنوع من الصرف على صنف - 00:38:27ضَ
على نوعين ممنوع علتين فرعيتين وهو تسعة انواع وممنوع لوجود علة فرعية واحدة تقوم مقام علتين فرعيتين. يعني بقوة علتين فرعيتين. ومن هذا وهذا النوع الثاني ثلاثة الذي على صيغة منتهى الجموع - 00:38:53ضَ
والمؤنث المقتوم بالف التأنيث المقصورة سواء كان ولا تشترط فيه العلمية ولا يشترط فيه التعريف والمختوم بالف التأنيث الممدودة. اكتفي بالف التأنيث الممدودة فقط اذا نحن نتكلم عن اجتماع التأنيث بغير الالف المقصورة - 00:39:21ضَ
وبغير الف التأنيث الممدودة مع العلمية قال والنوع الذي يليه من اصناف الاسم المصغر المصغر وطالما ذكر المصغر المصغر فرع عن المكبر. فرجيل فرع عن رجل. وحسين فرع عن حسن. وكتيب فرع - 00:39:47ضَ
الكتاب وغزيل فرع عن غزال وصنيديق فرع عن صندوق. فالمصغر فر عن المكبر يعني الاصل في الاسماء التكبير والتصغير فرع عنها ثم قال النوع الثالث عشر المنسوب اي الذي اتصلت باخره ياء مشددة مكسور ما قبلها ياء مشددة للنسبة كدمشقي وحلبي - 00:40:14ضَ
وحنفي وشافعي وطائفي ومدني الى اخره. النوع الرابع عشر اسماء عدادي والنوع الخامس عشر مما ذكره الاسماء المتصلة بالافعال يقصد بالاسماء المتصلة بالافعال الاسماء العاملة عمل الفعل هاي الاسماء التي تعامل عمل الفعل - 00:40:50ضَ
او بعبارة اخرى الاسماء التي تعمل عمل افعالها. انتبهوا الى الاضافة هذه. الاسماء التي تعمل وعمل افعالها ما هو عمل الافعال؟ عمل الافعال ان كان الفعل لازما فعمله رفع الفاعل فقط - 00:41:26ضَ
وان كان الفعل متعديا لواحد فعمله رفع فاعل ونصب مفعول وان كان الفعل متعديا لاثنين وهكذا الى اخره. فالاسماء المتصلة بالافعال اي الاسماء العاملة عمل افعالها. اي هي مثل افعالها من حيث التعدي واللزوم. وهذه الاسماء - 00:41:46ضَ
او التي تعمل عمل افعالها سبعة الاسماء التي تعمل عملها ترفع فاعلا فقط ان كان فعلها لازما. وترفع فاعلا وتنصب مفعولا ان كان فعلها متعديا. طبعا رفع الفاعل ونصب المفعول الاصل في هذا العمل للفعل - 00:42:14ضَ
ولذلك الفعل يعمل هذا العمل بلا شروط ولا قيود واما هذه السبعة التي ساعددها فتعمل هذا العمل حملا على الفعل هاي الاصالة في هذا العمل للفعل. وهي تعمل هذا العمل بالحمل على الفعل. تفريعا وليس اصالة - 00:42:40ضَ
تبعية تبعا وليس اصالة. والذي يعمل بالتبعية وبالتفريع لابد من ان توجد فيه شروط لذلك هذه السبعة التي ساعددها كل واحد منها لا يعمل عمل فعله الا بقيود بمجموعة من - 00:43:04ضَ
قيود والشروط لو تحققت كلها عمل ولو نقص ولو شرط واحد لم يعمل هذا الاسم هذه السبعة ساعددها مرتبة ترتيبا مقصودا وهي اسم الفاعل اسم المفعول اسم التفضيل اسم الفعل - 00:43:28ضَ
او لنقل اسم الفاعل. اسم المفعول اسم الفعل اسم التفضيل. طبعا اسم التفضيل هو افعل التفضيل اطول واحسن واجمل وابخل واكرم الى اخره. اذا اربعة هي اسم الفاعل. اسم المفعول - 00:43:55ضَ
اسم الفعل اسم التفضيل اربعة تبدأ بكلمة اسم الخامس والسادس والسابع يعني في الاربعة الاول عامل مشترك وهو ابتداؤها بكلمة اسم. اسم الفاعل. اسم المفعول. اسم الفعل. اسم الخامس الصفة المشبهة باسم الفاعل - 00:44:15ضَ
السادس صيغة مبالغة اسم الفاعل السابع المصدر نلاحظ ان الخامسة والسادسة والسابعة فيهما حرف الصاد يشتركان بوجود الصاد في هذه يعني انما اذكر هذا للمساعدة على الحفظ والتذكر صارت سبعة تعمل عمل الفاء عمل افعالها ولا تعمل هذا العمل الا كل واحد منها - 00:44:47ضَ
لا يعمل عمل فعله الا بقيود وشروط هو ضوابط طيب هذا الذي ذكره اه الجارة بردي رحمه الله تعالى من هذه الاعداد قلت ويزاد عليها تزاد عليها اعداد لم يذكرها كما سيأتي آآ بيانه بالتفصيل قال - 00:45:25ضَ
الاول منها اسم الجنس الاول منها اسم الجنس وقلت يجب ان نفرق او ان يكون الفرق واضحا في اذهاننا بين اسم الجنس وعلم جنسي وعلمي الشخصي واريد قبل ان اشرع بالتفصيل اريد ان ان اذكر انه للامير الصنعاني ولغيره هناك - 00:46:02ضَ
في التراث الاسلامي والتراث العربي هناك عدد من الرسائل والتأليف الخاصة بذكر الفرق ما بين اسم الجنس وعلم الجنس وعلم الشخص هناك عدد من التأليف في وعدد من الرسائل في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس - 00:46:37ضَ
وعلم الشخصي كما انه لماذا اقول هذا الكلام؟ لان الخلطة ما بين اسم الجنس وعلم الجنس هناك خلط كبير عند الدارسين تماما كما انه هناك خلط كبير ما بين المصدر واسم المصدر - 00:47:08ضَ
الحاصل بالمصدر كما سبق الاشارة اليه في اللقاء الماضي. وكذلك الان اكرر واقول هناك تآليف ورسائل في التراث العربي والاسلامي خاصة في بيان الفرق بين من مصدر واسم المصدر والحاصل بالمصدر. وهذان النوعان من التصانيف الفرق - 00:47:37ضَ
وبين اسم الجنس وعلم الجنس وعلم الشخص والفرق بين المصدر واسم المصدر والحاصل من مصدر هناك عدد من الرسائل مطبوعة. يعني هذا التراث الموجود ليس آآ على ارفف مكتبات المخطوطات. بل منه ما صار بين ايدينا - 00:48:07ضَ
مطبوعا محققا وكثير منه لو دخلنا على الانترنت لاستطعنا تحميله بمنتهى السهولة اذا قال الجاربردي رحمه الله تعالى بدأ بتعريف وتفصيل الكلام في الصنف الاول من الاصناف التي ذكرها وهي خمسة عشر صنفا قال اسم الجنس هو ما علق - 00:48:27ضَ
على شيء وعلى كل ما اشبهه وهو اي واسم الجنس على دربين اي على نوعين اثنين النوع الاول اسم عين رجل وراكب والضرب الثاني اسم معنى كعلم هو مفهوم ساذكر هنا امرا اعتاد على ذكره شراح المتون - 00:48:59ضَ
المتون والمقدمات الموجزة في جميع العلوم اذا وجدنا الماتنة مثل بمثالين او اكثر لشيء ما يعني مثلا هنا قال واسم الجنس على ضربين الضرب الاول اسم عين كرجل وراكب. اذا مثل لاسم العين بمثالين. ثم قال الضرب الثاني اسم معنى كعلم - 00:49:36ضَ
ومفهوم مثل الاسم المعنى بمثالين اثنين الشارحون شراح المتون وشراح المقدمات الموجزة قالوا عليك انت ايها الدارس ان تكون يقظا ومتنبها الى ان ان الماتن والمتن والمقدمة موضوعة على سبيل الاختصار. اي قصد الاختصار فيها قائم من اولها الى اخره - 00:50:06ضَ
قصد الايجاز فيها قائم من اولها الى اخرها. من اول المقدمة من اول المتن الى اخره. ولولا قصد الاختصاص قائم من اول المتن الى اخره من اول المقدمة الى اخره لما صار هذا المتن متنا - 00:50:35ضَ
بل صار مطولا من المتوسطات والمطولات اذا قالوا انت ايها الدارس اذا وجدت الماتن مثل بمثالين فاكثر يعني عدد فمن وراء تعداد الامثلة هناك نكتة هناك امر مقصود وليس التكرار عبثا. ولذلك هنا ايضا لما قال اسم كرجل وراكب - 00:50:53ضَ
رجل من نوع اسمه عين من نوع وراكب اسمه عين من نوع اخر وكذا قال اسم المعنى كعلم ومفهوم اذا اسم المعنى علم نوع من انواع اسم المعنى ومفهوم نوع - 00:51:27ضَ
اخر وبالتالي صارت عندنا هنا صار عندنا ضربان وكل ضرب على نوعين فصارت الانواع اذا اربعة وبالتالي هذا شيء انبه اليه لانه سيأتي تفصيله وتبيينه في اللقاء القادم باذن الله تعالى. اقول - 00:51:45ضَ
هنا وهو يعرف اسم الجنس ذكر التقسيم الاول للاسماء التقسيم الاول اول تقسيم من تقسيمات الاسماء ما الذي اقصده بقول اول تقسيم من تقسيمات الاسماء. اعتاد النحات ان يقولوا اعتادوا على ان يقولوا وتنقسم - 00:52:08ضَ
الماء بانظار متعددة ومن جهات متعددة الى اقسام مختلفة تاني فبالنظر الى كذا تنقسم الى كذا وكذا وكذا. وبالنظر الى كذا تنقسم الى كذا وكذا وكذا فهذا الذي ذكره الجاربردي رحمه الله تعالى هو اول تقسيم - 00:52:36ضَ
من تقسيمات الاسماء اول تقسيم من تقسيمات الاسماء وشرحه وتفصيله وتوضيحه سيأخذ وقتا لا يتسع له ما تبقى من وقت لدينا اليوم. لذلك اقول سيكون تفصيل هذا التقسيم الاول وتفصيل الكلام في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس - 00:53:06ضَ
وعلم الشخص في اللقاء القادم باذن الله تعالى. والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته ونلتقي ونحن جميعا بالف خير - 00:53:44ضَ