بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله العلماء رحمهم الله تعالى يقولون ان الله قد انزل كتابه الكريم لثلاث مقاصد عظيمة طوبى في الدنيا والدين والاخرة لمن استجمع هذه المقاصد في كتاب الله - 00:00:00
اول مقصود انزل الله من اجله كتابه ان نتلوه بالالسنة وتسمى التلاوة اللسانية وقد رتب الله عز وجل عليها فضلا عظيما وثوابا جزيلا والادلة من الكتاب والسنة كثيرة جدا ولكن الكلام يطول في في تفصيله. هذا هو المقصود الاول - 00:00:17
ولكن هذا المقصود هو في الحقيقة وسيلة الى المقصود الثاني وهو ان ينزل القرآن من لسانك الى قلبك. ويسميها العلماء التلاوة القلبية تلاوة التدبر تلاوة التعقل تلاوة التفهم تلاوة معرفة مراد الله عز وجل في هذا القرآن. وهذه التلاوة هي التي - 00:00:38
كثير من الناس فان من الناس من يقرأ القرآن بلسانه ليلا ونهارا ولكن بعد اغلاقه للمصحف تسأله عن فائدة استفادها مما مضى مما قرأه فانك فانه يفر فاه في كثير من الاحوال ويقول والله ما ادري - 00:01:01
فلذلك الصحابة تميزوا علينا بميزات كثيرة ولا مقارنة بيننا وبينهم لكن من اعظم ما ميز اصحاب رسول الله انهم كانوا لا يقتصرون بايقاف القرآن عند حناجرهم والسنتهم لا. بل كان القرآن ينزل مباشرة الى قلوبهم. وهذه التلاوة الثانية التلاوة القلبية هي اعظم - 00:01:20
مقاصد انزال القرآن. قال الله عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. وقال الله عز وجل في سورة النساء افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وقال الله عز وجل في سورة محمد صلى الله عليه وسلم افلا يتدبرون - 00:01:40
ام على قلوب اقفالها؟ فاذا هذا هو المقصود الاعظم من انزال كتاب الله انك تتدبره بقلبك وتتعقله ان في ذلك لذكرى لمن كان له قل. لم يقل لمن كان له لسان. وانما لمن كان له قلب. فالمقصود الاعظم هو التدبر - 00:02:00
طيب واذا نزل القرآن الى قلبك وتدبر وتدبرته مباشرة اخرجه الى جوارحك حتى تحقق التلاوة الثالثة وهي التلاوة العملية وهي تلاوة العمل. قال الله عز وجل فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى - 00:02:19
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. قال ابن عباس رضي الله عنه تكفل الله عز وجل لمن قرأ القرآن وعمل به ان لا في الدنيا ولا يشقى في الاخرة. فاذا استجمعت في كتاب الله التلاوة اللسانية والتلاوة القلبية والتلاوة - 00:02:39
العملية فانت ممن تلى القرآن حق تلاوته. قال الله عز وجل الذين اتيناهم الكتاب يتلونه تلاوته وحق التلاوة ثلاثة اثلاث. تلاوة باللسان وتلاوة بالقلب وتلاوة بالعمل. نسأل الله ان يجعلني واياكم من - 00:02:59
المتدبرين لكلامه ومن المتأملين المتعقلين عند تلاوة كلامه والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:03:19
Transcription
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله العلماء رحمهم الله تعالى يقولون ان الله قد انزل كتابه الكريم لثلاث مقاصد عظيمة طوبى في الدنيا والدين والاخرة لمن استجمع هذه المقاصد في كتاب الله - 00:00:00
اول مقصود انزل الله من اجله كتابه ان نتلوه بالالسنة وتسمى التلاوة اللسانية وقد رتب الله عز وجل عليها فضلا عظيما وثوابا جزيلا والادلة من الكتاب والسنة كثيرة جدا ولكن الكلام يطول في في تفصيله. هذا هو المقصود الاول - 00:00:17
ولكن هذا المقصود هو في الحقيقة وسيلة الى المقصود الثاني وهو ان ينزل القرآن من لسانك الى قلبك. ويسميها العلماء التلاوة القلبية تلاوة التدبر تلاوة التعقل تلاوة التفهم تلاوة معرفة مراد الله عز وجل في هذا القرآن. وهذه التلاوة هي التي - 00:00:38
كثير من الناس فان من الناس من يقرأ القرآن بلسانه ليلا ونهارا ولكن بعد اغلاقه للمصحف تسأله عن فائدة استفادها مما مضى مما قرأه فانك فانه يفر فاه في كثير من الاحوال ويقول والله ما ادري - 00:01:01
فلذلك الصحابة تميزوا علينا بميزات كثيرة ولا مقارنة بيننا وبينهم لكن من اعظم ما ميز اصحاب رسول الله انهم كانوا لا يقتصرون بايقاف القرآن عند حناجرهم والسنتهم لا. بل كان القرآن ينزل مباشرة الى قلوبهم. وهذه التلاوة الثانية التلاوة القلبية هي اعظم - 00:01:20
مقاصد انزال القرآن. قال الله عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. وقال الله عز وجل في سورة النساء افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وقال الله عز وجل في سورة محمد صلى الله عليه وسلم افلا يتدبرون - 00:01:40
ام على قلوب اقفالها؟ فاذا هذا هو المقصود الاعظم من انزال كتاب الله انك تتدبره بقلبك وتتعقله ان في ذلك لذكرى لمن كان له قل. لم يقل لمن كان له لسان. وانما لمن كان له قلب. فالمقصود الاعظم هو التدبر - 00:02:00
طيب واذا نزل القرآن الى قلبك وتدبر وتدبرته مباشرة اخرجه الى جوارحك حتى تحقق التلاوة الثالثة وهي التلاوة العملية وهي تلاوة العمل. قال الله عز وجل فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى - 00:02:19
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. قال ابن عباس رضي الله عنه تكفل الله عز وجل لمن قرأ القرآن وعمل به ان لا في الدنيا ولا يشقى في الاخرة. فاذا استجمعت في كتاب الله التلاوة اللسانية والتلاوة القلبية والتلاوة - 00:02:39
العملية فانت ممن تلى القرآن حق تلاوته. قال الله عز وجل الذين اتيناهم الكتاب يتلونه تلاوته وحق التلاوة ثلاثة اثلاث. تلاوة باللسان وتلاوة بالقلب وتلاوة بالعمل. نسأل الله ان يجعلني واياكم من - 00:02:59
المتدبرين لكلامه ومن المتأملين المتعقلين عند تلاوة كلامه والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:03:19