بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الثامن والعشرين بعد المئة من دروس علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست عراب ولا بناء في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة - 00:00:14
التصريف بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد. ثم انتقلت للحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي فبدأت ببيان الصورة الكلية لهذا التصنيف. وقلت لكم ان الافعال في العربية تنقسم - 00:00:42
قسمين القسم الاول ما يوصف بالتعدي او اللزوم. والقسم الثاني ما لا يوصف لا بالتعدي ولا وقلت لكم ان القسم الاول هو القسم الاعظم من افعال العربية لانه هو الاصل. فالاصل في - 00:01:12
تعال من تكون اما لازمة واما متعدية. بينت لكم بعد ذلك معنى اللزوم ومعنى التعدي. ثم ربطت بين معنى اللزوم ومعنى التعدي وبين اقسام الفعل من حيث التجرد والزيادة لان - 00:01:32
اني ذكرت لكم سابقا ان الفعل ينقسم الى مجرد ومزيد. والمجرد ينقسم الى ثلاثي ورباعي والمزيد ينقسم الى ثلاثي ورباعي الفعل الثلاثي المزيد ينقسم ثلاثة اقسام. القسم الاول الفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد - 00:01:52
والقسم الثاني المزيد بحرفين والقسم الثالث المزيد بثلاثة. ذكرت لكم ان للفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد ثلاثة ابنية. بناء افعال بناء فعل بناء فعل. في الدرس حدثتكم عن اللزوم والتعدي في بناء افعال. وفي هذا الدرس ساحدثكم عن اللزوم - 00:02:17
في بناء فاعل. لذلك عندنا في هذا الدرس فكرة واحدة هي اللزوم والتعدي في في باب فاعل. لاحظوا معي ان فعل فعل ثلاثي لان فيه ثلاثة احرف اصول هي الفاء والعين واللام. وهو مزيج بحرف لان زدنا الالف بين فاءه وعينه - 00:02:47
اذن نحن سنتحدث عن اللزوم والتعدي في هذا الباب تأملوا معي هذه الامثلة بالغ الشاعر في مدحه. لاحظوا بالغ. بالغ فعل ثلاثي. الباء حرف اصلي. واللام حرف والغين حرف اصلي. والالف زيدت بين الفاء والعين. يعني بين الباء واللام في هذا - 00:03:17
اذا بالغ فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعلا. حين اسندنا الفعل الى وقلنا بالغ الشاعر تم المعنى. فلما اردنا ان نتخطاه لذكر طرف اخر له صلة في اه الفعل بالغ بحدث المبالغة احتجنا الى توسيط حرف الجر فقلنا بالغ الشاعر في - 00:03:45
لذلك نقول الشاعر الان مبالغ. اما المدح فهو مبالغ فيه. لذلك سنقول الفعل بلغ هنا يا الازما. طيب تأملوا معي كابر فلان على الامر اذا واظب. لاحظوا ثابر فعل ثلاثي. مزيد بحرف من باب - 00:04:17
فعل حين اسندناه الى الفاعل اكتفى به. لذلك نقول ثابر فلان. فان اردنا تخطيه لذكر في طرف اخر له علاقة بحدث المثابرة احتجنا الى توثيق حرف الجر. لذلك قلنا ثابر فلان على الامر - 00:04:43
ففلان هو المثابر. اما الامر فهو مثابر عليه. يعني مواظب عليه. اذا الفعل ثاب رجاء لازم طيب لاحظوا جازف الجندي بنفسه اذا خاطر بها. لاحظوا جازف فعل ثلاثي زيد بحرف من باب فاعلة وحين اسندناه الى الفاعل اكتفى به. لذلك نقول جازف الجندي - 00:05:03
ان تخطينا الفاعل لذكر طرف اخر له علاقة بحدث المجازفة احتجنا الى توصيط حرف الجر لذلك قلنا جازف الجندي بنفسه فالجندي مجازف. اما النفس فهي مجازف به لابد من تقييدها بحرف الجر لان الفعل جازف فعل لازم - 00:05:33
لاحظوا حافظ المسلم على صلاته حافظ فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل حين اسندناه الى الفاعل اكتفى به من حيث الاسناد اكتفى به يعني لا يتخطاه الى مفعول به. لم - 00:05:59
ما تخطاه احتجنا الى توصيط حرف الجر فقلنا حافظ المسلم على صلاته. اذا حدث المحافظة يحتاج الى محافظ وليس عندنا محافظ. عندنا محافظ عليه نعم. اذا التعدي هنا كان بواسطة والتعدي بواسطة لا - 00:06:19
يخرج الفعل عن دائرة اللزوم الصرفي. لذلك نقول حافظ هنا فعل لازم طيب لاحظوا سافر سافر فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعل وحين اسندناه الى الفاعل اكتفى به وتم المعنى فقلنا سافر فلان. اذا لاحظوا هذه الافعال الخمسة اكتفت - 00:06:42
وحين تخطت حين اراد المتكلم ان يتخطاه لذكر تفصيل ما الى توثيق حرف الجر. لذلك نقول جميع هذه الافعال جاءت لازمة. لاحظوا طبيعة الاحداث في هذه الافعال هي التي ادت الى لزومه. لان حدث المبالغة يحتاج الى مبالغ - 00:07:10
المثابرة يحتاج الى مثابر وحدث مجازفة يحتاج الى مجازف وحدث المحافظة يحتاج الى محافظ وحدث المسافرة او السفر يحتاج الى مسافر لان سافر هنا بمعنى سفرا معنا سفرا. لذلك لاحظوا هنا ان طبيعة الاحداث تحتاج الى طرف واحد لا غير. فاذا ذكرنا طرفا اخر - 00:07:37
قيدناه بحرف الجر. لذلك قلنا المدح مبالغ فيه. الامر مثابر عليه. النفس مجازف بها الصلاة محافظ عليها وهكذا اكتفيت بهذه الامثلة الخمسة من الافعال اللازمة من باب فاعلة تجدون في الوثيقة العلمية مزيدا من الافعال لتأملها والتطبيق عليها - 00:08:07
لاحظوا هذه القائمة جار المهر امه اي جرى معها. لاحظوا جار فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب هذا الفعل لا يكتفي بالفاعل بل يتخطاه الى ذكر المفعول به ولا يتم المعنى الا - 00:08:35
ذكرهما معا. لذلك قلنا جار المهر امة. ذكرنا الفاعل وذكرنا المفعول به. ذكرنا المجاهد وذكرنا المجارى. لذلك لاحظوا ان طبيعة الحدث هنا تختلف عن طبيعة الحدث هنا بلغ مبالغة المبالغة تحتاج الى مبالغ لا غير. اما جار فالمجاراة تحتاج الى - 00:08:58
الجاري والمجارى. لا بد من ذكر الطرفين. لذلك سنقول الفعل هنا فعل متعد كما تأملوا حاكم فلان حاكم فلان المعنى ناقص. فاذا جمعنا بين ذكر الفاعل والمفعول به تم المعنى. لذلك نقول حاكم - 00:09:26
خصمه. المعنى الان يتم. اذا هذا الفعل لا يتم معناه الا باسناده الى الفاعل ثم تعديه الى المفعول به وبذكرهما معا يتم المعنى لا بد من ذكر المحاكم والمحاكم اذا حاكم فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل وهو فعل متعد. لاحظوا خاضع - 00:09:49
المنافق نفسه خادع فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعلة وعند اسناده الى لا يكتفي به بل يتخطاه ويتعداه ويتجاوزه الى المفعول به وبهما معا يتم والمعنى لذلك حين نقول خادع المنافق نفسه اكتمل المعنى لانا ذكرنا المخادع والمخادع - 00:10:19
معي ذاكر الطالب دروسه. ذاكر فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعلة وهو فعل متعد لماذا؟ لانه لا يكتفي باسناده الى الفاعل بل يتعداه الى المفعول به وبذكرهما معا المعنى ذكرنا المذاكرة والمذاكر. اذا ذاكر خادع حاكم جار افعاله - 00:10:49
من باب فاعل وقد جاءت متعدية. وكذلك الفعل شاهد. لاحظوا هو ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعل وهو يسند الى فاعله ثم يتعداه الى ذكر المفعول به ولا يتم المعنى الا بذكرهما معا. لا بد من ذكر المشاهد والمشاهد. انا اكتفيت بهذه الامثلة الخمس - 00:11:21
من الافعال المتعدية وستجدون في الوثيقة العلمية مزيدا من الافعال لتأملها. اذا لاحظوا معي تحليل طبيعة الحدث هنا اه اكتشفنا به ان الحدث يحتاج الى طرف واحد. اما طبيعة الاحداث هنا - 00:11:49
فعرفنا انها تحتاج الى طرفين. الفاعل والمفعول به طيب لاحظوا معي دافع المحامي عن موكله. دافع فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل دافع فلان فلانا في حاجته. لاحظوا دافع فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعل - 00:12:09
لاحظوا شافع المحامي عن موكله دافع هنا اسندناها الى الفاعل فاكتفت به. فلما احتجنا استعنا بوسيط. فقلنا دافع المحامي عن موكله. فالمحامي هو المدافع. اما الموكل هو المدافع عنه لا بد من تقييده بحرف الجر. لذلك نقول دافع هنا فعل لازم - 00:12:39
اما دافع فلان فلانا في حاجته فدافع هنا بمعنى ماطلا. كأني قلت ماطلا فلان فلانا في حاجته وهذا الفعل عند اسناده الى الفاعل لا يكتفي به بل يتخطاه الى المفعول به وبذكر - 00:13:09
الفاعل والمفعول به يتم المعنى. اذا دافع هنا فعل متعد. دافع فلان فلانا. لا لابد من ذكر الفاعل والمفعول به. المدافع والمدافع. اذا من المثالين معا نقول دافع ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعله. وقد جاء مرة لازما ومرة متعدية. لذلك سنقول - 00:13:29
هو فعل مشترك بين التعدي واللزوم والمعنى يفصل في ذلك. لاحظوا معي سابق سابق هذا الفعل ثلاثي ومزيد بحرف ومن باب فعل حين قلنا سابق المسلم الى المغفرة بمعنى اسرع اليها. هذا الفعل بهذا المعنى يكتفي بفاعله. سابق المسلم - 00:13:59
اي اسرع المسلم الى المغفرة. فلما تخطينا الفاعل احتجنا الى توصيط حرف الجر فقلنا سابق المسلم الى المغفرة فالمسلم مسابق. اما المغفرة فهي مسابق اليها طيب سابق فلان فلانا بمعنى باراه في السباق. لاحظوا سابق فلان فلانا. حين - 00:14:29
اسندنا الفعل الى الفاعل ظل المعنى ناقصا. فلما تخطيناه الى ذكر المفعول به اكتمل المعنى فالمعنى لا يكتمل الا بذكر المسابق والمسابق. لذلك نقول سابق في هذا المثال جاء متعديا - 00:14:57
اذا سابق جاء مرة لازما ومرة متعدية اذا هو من المشترك بين اللزوم والتعدي والسياق في ذلك لاحظوا صارح فلان بسره اي اعلن سره وافشاه وبينه. صارح فلان بسره. طيب صارح فلان فلانا بخطئه - 00:15:17
لاحظوا صار حاء صار ح فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعل. في هذا المثال جاء لازما صارح فلان اكتمل المعنى النحوي. فلما تخطينا الفاعل يعني بعد ان اسندنا الفعل الى الفاعل. اردنا - 00:15:43
تخطيه احتجنا الى توسيط حرف الجر. لذلك قلنا صارح فلان بسره ففلان هو المصارح والسر مصارح به. طيب صارح فلان فلانا بخطئه اذا واجهه به. لاحظوا صارح هنا بمعنى افشى صارح هنا بمعنى واجه. واجه فلان فلانا بخطئه. حين اسندنا الفعل الى الفاعل - 00:16:03
لم يتم المعنى. واحتجنا الى تخطيه الى ذكر المفعول به. فلما ذكرناهما معا تم المعنى لانا المصارحة والمصارح فقلنا صارح فلان فلانا. لذلك نقول صارح الان فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعله. وقد جاء مشتركا بين اللزوم والتعدي والمعنى يفصل في ذلك - 00:16:33
لاحظوا اذا قلنا عاند فلان في النقاش. بمعنى انه تعمد ترك الحق. فهو يعرف الحق ولكنه تركه عنادا لاحظوا عاند فلان عاند فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل وحين - 00:17:02
اسندناه الى الفاعل اكتفى به. فلما اردنا تخطيه لذكر طرف اخر له علاقة بالمعنى احتجنا الى توسيط حرف الجر فقلنا عاند فلان في النقاش ففلان معاند. اما النقاش فهو سند فيه - 00:17:22
طيب لاحظوا عاند فلان فلانا اي خالفه خالفه متعمدا لاحظوا عاند فلان فلانة عاند هنا عند اسنادها الى الفاعل لا تكتفي به بل تتخطاه الى المفعول به وبذكر الفاعل والمفعول به يتم المعنى لذلك نقول عاند في المثالين فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب - 00:17:44
فعلى وقد جاء مرة لازما ومرة متعدية لذلك نقول هو مشترك بين اللزوم والتعدي والدلالة تفصل لاحظوا غامر فلان غامر فلان اذا جازف وخاطر. لاحظوا غامر فلان غامر فعل ثلاثي - 00:18:14
مزيد بحرف من باب فاعلة حين اسندناه الى الفاعل اكتفى به وتم المعنى. لذلك هو فعل لازم. طيب اذا فقلنا غامر الفارس خصمه. بمعنى انه قاتله قتال من لا يخشى الموت - 00:18:36
امر هنا تتخطى الفاعل الى المفعول به. اذا الفعل هنا يسند الى الفاعل ولا يكتفي به بل تخطاه ويتعداه ويتجاوزه الى ذكر المفعول به وبهما معا يتم المعنى لانا ذكرنا - 00:18:54
مغامرة والمغامر من المثالين معا نقول غامرا فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل وقد جاء مشتركا بين اللزوم والتعدي والدلالة تفصل في ذلك اكتفيت بهذه الامثلة الخمسة وستجدون في الوثيقة العلمية مزيدا من الافعال - 00:19:14
لتأملها والتطبيق عليها نخلص من هذا كله الى نتيجة. هي ان الافعال التي من باب فعل تأتي في العربية لازمة وتأتي متعدية وتأتي مشتركة بين اللزوم والتعدي والمعنى هو الفيصل في ذلك. لذلك النتيجة التي خلصنا اليها في باب فعلى مطابقة - 00:19:37
النتيجة التي خلصنا اليها في باب افعالها. في الدرس القادم سنكشف حال اللزوم والتعدي في باب فعل ان شاء الله تعالى. والى ان التقيكم في الدرس القادم استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد - 00:20:07
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الثامن والعشرين بعد المئة من دروس علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست عراب ولا بناء في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة - 00:00:14
التصريف بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد. ثم انتقلت للحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي فبدأت ببيان الصورة الكلية لهذا التصنيف. وقلت لكم ان الافعال في العربية تنقسم - 00:00:42
قسمين القسم الاول ما يوصف بالتعدي او اللزوم. والقسم الثاني ما لا يوصف لا بالتعدي ولا وقلت لكم ان القسم الاول هو القسم الاعظم من افعال العربية لانه هو الاصل. فالاصل في - 00:01:12
تعال من تكون اما لازمة واما متعدية. بينت لكم بعد ذلك معنى اللزوم ومعنى التعدي. ثم ربطت بين معنى اللزوم ومعنى التعدي وبين اقسام الفعل من حيث التجرد والزيادة لان - 00:01:32
اني ذكرت لكم سابقا ان الفعل ينقسم الى مجرد ومزيد. والمجرد ينقسم الى ثلاثي ورباعي والمزيد ينقسم الى ثلاثي ورباعي الفعل الثلاثي المزيد ينقسم ثلاثة اقسام. القسم الاول الفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد - 00:01:52
والقسم الثاني المزيد بحرفين والقسم الثالث المزيد بثلاثة. ذكرت لكم ان للفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد ثلاثة ابنية. بناء افعال بناء فعل بناء فعل. في الدرس حدثتكم عن اللزوم والتعدي في بناء افعال. وفي هذا الدرس ساحدثكم عن اللزوم - 00:02:17
في بناء فاعل. لذلك عندنا في هذا الدرس فكرة واحدة هي اللزوم والتعدي في في باب فاعل. لاحظوا معي ان فعل فعل ثلاثي لان فيه ثلاثة احرف اصول هي الفاء والعين واللام. وهو مزيج بحرف لان زدنا الالف بين فاءه وعينه - 00:02:47
اذن نحن سنتحدث عن اللزوم والتعدي في هذا الباب تأملوا معي هذه الامثلة بالغ الشاعر في مدحه. لاحظوا بالغ. بالغ فعل ثلاثي. الباء حرف اصلي. واللام حرف والغين حرف اصلي. والالف زيدت بين الفاء والعين. يعني بين الباء واللام في هذا - 00:03:17
اذا بالغ فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعلا. حين اسندنا الفعل الى وقلنا بالغ الشاعر تم المعنى. فلما اردنا ان نتخطاه لذكر طرف اخر له صلة في اه الفعل بالغ بحدث المبالغة احتجنا الى توسيط حرف الجر فقلنا بالغ الشاعر في - 00:03:45
لذلك نقول الشاعر الان مبالغ. اما المدح فهو مبالغ فيه. لذلك سنقول الفعل بلغ هنا يا الازما. طيب تأملوا معي كابر فلان على الامر اذا واظب. لاحظوا ثابر فعل ثلاثي. مزيد بحرف من باب - 00:04:17
فعل حين اسندناه الى الفاعل اكتفى به. لذلك نقول ثابر فلان. فان اردنا تخطيه لذكر في طرف اخر له علاقة بحدث المثابرة احتجنا الى توثيق حرف الجر. لذلك قلنا ثابر فلان على الامر - 00:04:43
ففلان هو المثابر. اما الامر فهو مثابر عليه. يعني مواظب عليه. اذا الفعل ثاب رجاء لازم طيب لاحظوا جازف الجندي بنفسه اذا خاطر بها. لاحظوا جازف فعل ثلاثي زيد بحرف من باب فاعلة وحين اسندناه الى الفاعل اكتفى به. لذلك نقول جازف الجندي - 00:05:03
ان تخطينا الفاعل لذكر طرف اخر له علاقة بحدث المجازفة احتجنا الى توصيط حرف الجر لذلك قلنا جازف الجندي بنفسه فالجندي مجازف. اما النفس فهي مجازف به لابد من تقييدها بحرف الجر لان الفعل جازف فعل لازم - 00:05:33
لاحظوا حافظ المسلم على صلاته حافظ فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل حين اسندناه الى الفاعل اكتفى به من حيث الاسناد اكتفى به يعني لا يتخطاه الى مفعول به. لم - 00:05:59
ما تخطاه احتجنا الى توصيط حرف الجر فقلنا حافظ المسلم على صلاته. اذا حدث المحافظة يحتاج الى محافظ وليس عندنا محافظ. عندنا محافظ عليه نعم. اذا التعدي هنا كان بواسطة والتعدي بواسطة لا - 00:06:19
يخرج الفعل عن دائرة اللزوم الصرفي. لذلك نقول حافظ هنا فعل لازم طيب لاحظوا سافر سافر فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعل وحين اسندناه الى الفاعل اكتفى به وتم المعنى فقلنا سافر فلان. اذا لاحظوا هذه الافعال الخمسة اكتفت - 00:06:42
وحين تخطت حين اراد المتكلم ان يتخطاه لذكر تفصيل ما الى توثيق حرف الجر. لذلك نقول جميع هذه الافعال جاءت لازمة. لاحظوا طبيعة الاحداث في هذه الافعال هي التي ادت الى لزومه. لان حدث المبالغة يحتاج الى مبالغ - 00:07:10
المثابرة يحتاج الى مثابر وحدث مجازفة يحتاج الى مجازف وحدث المحافظة يحتاج الى محافظ وحدث المسافرة او السفر يحتاج الى مسافر لان سافر هنا بمعنى سفرا معنا سفرا. لذلك لاحظوا هنا ان طبيعة الاحداث تحتاج الى طرف واحد لا غير. فاذا ذكرنا طرفا اخر - 00:07:37
قيدناه بحرف الجر. لذلك قلنا المدح مبالغ فيه. الامر مثابر عليه. النفس مجازف بها الصلاة محافظ عليها وهكذا اكتفيت بهذه الامثلة الخمسة من الافعال اللازمة من باب فاعلة تجدون في الوثيقة العلمية مزيدا من الافعال لتأملها والتطبيق عليها - 00:08:07
لاحظوا هذه القائمة جار المهر امه اي جرى معها. لاحظوا جار فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب هذا الفعل لا يكتفي بالفاعل بل يتخطاه الى ذكر المفعول به ولا يتم المعنى الا - 00:08:35
ذكرهما معا. لذلك قلنا جار المهر امة. ذكرنا الفاعل وذكرنا المفعول به. ذكرنا المجاهد وذكرنا المجارى. لذلك لاحظوا ان طبيعة الحدث هنا تختلف عن طبيعة الحدث هنا بلغ مبالغة المبالغة تحتاج الى مبالغ لا غير. اما جار فالمجاراة تحتاج الى - 00:08:58
الجاري والمجارى. لا بد من ذكر الطرفين. لذلك سنقول الفعل هنا فعل متعد كما تأملوا حاكم فلان حاكم فلان المعنى ناقص. فاذا جمعنا بين ذكر الفاعل والمفعول به تم المعنى. لذلك نقول حاكم - 00:09:26
خصمه. المعنى الان يتم. اذا هذا الفعل لا يتم معناه الا باسناده الى الفاعل ثم تعديه الى المفعول به وبذكرهما معا يتم المعنى لا بد من ذكر المحاكم والمحاكم اذا حاكم فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل وهو فعل متعد. لاحظوا خاضع - 00:09:49
المنافق نفسه خادع فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعلة وعند اسناده الى لا يكتفي به بل يتخطاه ويتعداه ويتجاوزه الى المفعول به وبهما معا يتم والمعنى لذلك حين نقول خادع المنافق نفسه اكتمل المعنى لانا ذكرنا المخادع والمخادع - 00:10:19
معي ذاكر الطالب دروسه. ذاكر فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعلة وهو فعل متعد لماذا؟ لانه لا يكتفي باسناده الى الفاعل بل يتعداه الى المفعول به وبذكرهما معا المعنى ذكرنا المذاكرة والمذاكر. اذا ذاكر خادع حاكم جار افعاله - 00:10:49
من باب فاعل وقد جاءت متعدية. وكذلك الفعل شاهد. لاحظوا هو ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعل وهو يسند الى فاعله ثم يتعداه الى ذكر المفعول به ولا يتم المعنى الا بذكرهما معا. لا بد من ذكر المشاهد والمشاهد. انا اكتفيت بهذه الامثلة الخمس - 00:11:21
من الافعال المتعدية وستجدون في الوثيقة العلمية مزيدا من الافعال لتأملها. اذا لاحظوا معي تحليل طبيعة الحدث هنا اه اكتشفنا به ان الحدث يحتاج الى طرف واحد. اما طبيعة الاحداث هنا - 00:11:49
فعرفنا انها تحتاج الى طرفين. الفاعل والمفعول به طيب لاحظوا معي دافع المحامي عن موكله. دافع فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل دافع فلان فلانا في حاجته. لاحظوا دافع فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعل - 00:12:09
لاحظوا شافع المحامي عن موكله دافع هنا اسندناها الى الفاعل فاكتفت به. فلما احتجنا استعنا بوسيط. فقلنا دافع المحامي عن موكله. فالمحامي هو المدافع. اما الموكل هو المدافع عنه لا بد من تقييده بحرف الجر. لذلك نقول دافع هنا فعل لازم - 00:12:39
اما دافع فلان فلانا في حاجته فدافع هنا بمعنى ماطلا. كأني قلت ماطلا فلان فلانا في حاجته وهذا الفعل عند اسناده الى الفاعل لا يكتفي به بل يتخطاه الى المفعول به وبذكر - 00:13:09
الفاعل والمفعول به يتم المعنى. اذا دافع هنا فعل متعد. دافع فلان فلانا. لا لابد من ذكر الفاعل والمفعول به. المدافع والمدافع. اذا من المثالين معا نقول دافع ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعله. وقد جاء مرة لازما ومرة متعدية. لذلك سنقول - 00:13:29
هو فعل مشترك بين التعدي واللزوم والمعنى يفصل في ذلك. لاحظوا معي سابق سابق هذا الفعل ثلاثي ومزيد بحرف ومن باب فعل حين قلنا سابق المسلم الى المغفرة بمعنى اسرع اليها. هذا الفعل بهذا المعنى يكتفي بفاعله. سابق المسلم - 00:13:59
اي اسرع المسلم الى المغفرة. فلما تخطينا الفاعل احتجنا الى توصيط حرف الجر فقلنا سابق المسلم الى المغفرة فالمسلم مسابق. اما المغفرة فهي مسابق اليها طيب سابق فلان فلانا بمعنى باراه في السباق. لاحظوا سابق فلان فلانا. حين - 00:14:29
اسندنا الفعل الى الفاعل ظل المعنى ناقصا. فلما تخطيناه الى ذكر المفعول به اكتمل المعنى فالمعنى لا يكتمل الا بذكر المسابق والمسابق. لذلك نقول سابق في هذا المثال جاء متعديا - 00:14:57
اذا سابق جاء مرة لازما ومرة متعدية اذا هو من المشترك بين اللزوم والتعدي والسياق في ذلك لاحظوا صارح فلان بسره اي اعلن سره وافشاه وبينه. صارح فلان بسره. طيب صارح فلان فلانا بخطئه - 00:15:17
لاحظوا صار حاء صار ح فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعل. في هذا المثال جاء لازما صارح فلان اكتمل المعنى النحوي. فلما تخطينا الفاعل يعني بعد ان اسندنا الفعل الى الفاعل. اردنا - 00:15:43
تخطيه احتجنا الى توسيط حرف الجر. لذلك قلنا صارح فلان بسره ففلان هو المصارح والسر مصارح به. طيب صارح فلان فلانا بخطئه اذا واجهه به. لاحظوا صارح هنا بمعنى افشى صارح هنا بمعنى واجه. واجه فلان فلانا بخطئه. حين اسندنا الفعل الى الفاعل - 00:16:03
لم يتم المعنى. واحتجنا الى تخطيه الى ذكر المفعول به. فلما ذكرناهما معا تم المعنى لانا المصارحة والمصارح فقلنا صارح فلان فلانا. لذلك نقول صارح الان فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فاعله. وقد جاء مشتركا بين اللزوم والتعدي والمعنى يفصل في ذلك - 00:16:33
لاحظوا اذا قلنا عاند فلان في النقاش. بمعنى انه تعمد ترك الحق. فهو يعرف الحق ولكنه تركه عنادا لاحظوا عاند فلان عاند فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل وحين - 00:17:02
اسندناه الى الفاعل اكتفى به. فلما اردنا تخطيه لذكر طرف اخر له علاقة بالمعنى احتجنا الى توسيط حرف الجر فقلنا عاند فلان في النقاش ففلان معاند. اما النقاش فهو سند فيه - 00:17:22
طيب لاحظوا عاند فلان فلانا اي خالفه خالفه متعمدا لاحظوا عاند فلان فلانة عاند هنا عند اسنادها الى الفاعل لا تكتفي به بل تتخطاه الى المفعول به وبذكر الفاعل والمفعول به يتم المعنى لذلك نقول عاند في المثالين فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب - 00:17:44
فعلى وقد جاء مرة لازما ومرة متعدية لذلك نقول هو مشترك بين اللزوم والتعدي والدلالة تفصل لاحظوا غامر فلان غامر فلان اذا جازف وخاطر. لاحظوا غامر فلان غامر فعل ثلاثي - 00:18:14
مزيد بحرف من باب فاعلة حين اسندناه الى الفاعل اكتفى به وتم المعنى. لذلك هو فعل لازم. طيب اذا فقلنا غامر الفارس خصمه. بمعنى انه قاتله قتال من لا يخشى الموت - 00:18:36
امر هنا تتخطى الفاعل الى المفعول به. اذا الفعل هنا يسند الى الفاعل ولا يكتفي به بل تخطاه ويتعداه ويتجاوزه الى ذكر المفعول به وبهما معا يتم المعنى لانا ذكرنا - 00:18:54
مغامرة والمغامر من المثالين معا نقول غامرا فعل ثلاثي مزيد بحرف من باب فعل وقد جاء مشتركا بين اللزوم والتعدي والدلالة تفصل في ذلك اكتفيت بهذه الامثلة الخمسة وستجدون في الوثيقة العلمية مزيدا من الافعال - 00:19:14
لتأملها والتطبيق عليها نخلص من هذا كله الى نتيجة. هي ان الافعال التي من باب فعل تأتي في العربية لازمة وتأتي متعدية وتأتي مشتركة بين اللزوم والتعدي والمعنى هو الفيصل في ذلك. لذلك النتيجة التي خلصنا اليها في باب فعلى مطابقة - 00:19:37
النتيجة التي خلصنا اليها في باب افعالها. في الدرس القادم سنكشف حال اللزوم والتعدي في باب فعل ان شاء الله تعالى. والى ان التقيكم في الدرس القادم استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد - 00:20:07