العام والخاص قال المصنف والسارق عليهما رحمة الله تعالى. واما العام فهو ما عم شيئين فصاعدا من غير حصد من قوله عملت زيدا وعمرا بالعطاء وعممت الناس بالعطاء. اي شملتهم به ففي العام - 00:00:00ضَ

هموم شرع المصنف رحمه الله تعالى في بيان التحريف الاصطلاحي للعام على عادة اصحاب المختصرات التي تكون مثل الورقات. فالورقات متن وجيز. لا تحتمل استفاضة في التعريف اللغوي وانما يشرع المصنف رحمه الله تعالى في المقصود مباشرة - 00:00:25ضَ

فقال واما العام فهو ما عم شيئين فصائدا من غير حصر ما عم شيئين اي ما تناول شيئين. اي ذلك اللفظ الذي تناول شيئين دفعة واحدة قال فصاعدا اي فاكثر من غير حصد من غير حصر حصد هذا القيد قد اريد به - 00:00:54ضَ

اخراج ما لو عم اللفظ شيئين فصعدا ولكن على وجه الحصر كالمثنى مثلا وكاسماء الاعداد. فاذا قلت لك مثلا اطعم رجلين فان لنا رجلين يتناول شيئين لكن هذا لا يكون عاما لان اللفظ فيه دلالة على الحصر - 00:01:24ضَ

لو كنت لك مثلا اطعم الف رجل هذا قد تناول اكثر من شيئين. ولكن دل على الحصر. فقولنا في التعريف من غير حصر اي بلا دلالة على الحصر في اللفظ - 00:01:58ضَ

بنا دلالة على الحصر في اللفظ فهذا القيد يراد به اخراج المثنى واسماء الاعداد ونظرنا في الحصر انما هو باعتبار الدلالة لا باعتبار الواقع. ما معنى باعتباره باعتبار الواقع اي الحصر الذي ننظر اليه انما هو - 00:02:21ضَ

المعتبر فيه دلالة اللفظ. وليس المعتبر ما في الواقع وما في نفس الامر فلو قلنا مثلا اطعم من جاءك من الفقراء. هذا اللفظ من جاءك كالذين يجيئونك من الفقراء هذا لا دلالة فيه على الحصر. وهذا الذي ننظر اليه - 00:02:52ضَ

اعتبار الدلالة لكن في نفس الامر في الحقيقة في الواقع هم محصورون ربنا عز وجل لما قال ان الانسان لفي خسر لا دلالة في اللفظ على الحصر الانسان لفظ محلل بال الجنس - 00:03:21ضَ

الدالة على الاستغراق اي كل انسان في خسر اللفظ هنا لا دلالة فيه على الحصر طيب لا دلالة على الحصر من حيث دلالة اللفظ لا من حيث الواقع لكن من حيث الواقع الانسان محصور فكل - 00:03:42ضَ

ما خلق الله عز وجل من جنس الانسان من ادم عليه السلام الى اخر انسان محصور بالعدد في الله عز وجل فالحبات الرمال محصورة في علم الله عز وجل لكن نحن لا ننظر الى ذاك. وانما ننظر الى اعتبار الدلالة - 00:04:06ضَ

اللفظ الذي امامنا فيه دلالة على الحصر او لا؟ هذا هو الاعتبار الذي ننظر اليه. ولا ننظر الى الحصر في الواقع وما في نفس الامر فقولنا من غير حصر في التعريف يراد به خراج المثنى - 00:04:28ضَ

واسماء الاعداد والاعتبار المنظور اليه انما هو اعتبار دلالة اللفظ لا اعتبار الواقع ذكرنا قبل ذلك اننا يحسن تصورنا لمسائل الاصول بامرين بتصوري ماهية وبتمييز الماهية عما يختلط بها وهذا ما يقال في اصول الفقه فقط. وانما يقال في كل العلوم. كل العلوم - 00:04:49ضَ

انما تتكون من ثلاثة من ثلاثة اشياء حد وتفريق ومسألة. كل علم تجد انه ينتظم في هذه الثلاث حد وتفريق ومسألة الحد انما يكون لتصور الماهية ولكن تصور الماهية وحده لا يكفي في التمييز - 00:05:29ضَ

فلا بد من تفريق بين هذا المحدود وبين غيره فيأتي معنا الفرق لكي نمجد المهية عما يختلط بها. ثم تأتي معنا المسألة فانت حينما تقرأ في الورقات واما العام فهو ما عم شيئين فصاعدا من من غير حصر - 00:06:01ضَ

تصورت الماهية ولكن تصورك مهما كان دقيقا فانه لن يمكنك من التفريق بين هذه الماهية وبين اه غيرها مما يختلط بها فقد يختلط العام في ذهنك ببعض الاصطلاحات التي تشترك معه في الجنس مثلا - 00:06:28ضَ

التي تشترك معه في الجنس مثلا كاختلاط العام بالمطلق. واختلاط العام بالمشترك. حينئذ لكي حسونة تصبرك للمعلومة لابد ان نفرق لك بين العام والمطلق فنقول اننا قد ذكرنا ان في العام عموم - 00:06:56ضَ

كذلك المطلق فيه عموم. وهذا ما يجعل المطلق. يختلط بالعامة في ذهن طالب العلم طيب قبل ان نشرع في التفريق ما فائدة التفريق فائدة التفريغ انما تظهر في التكييف الاصولي للنص الشرعي - 00:07:26ضَ

فاذا كيفت النص على انه عام ستطبق عليه قواعد العام والخاص واذا كيفته على انه مطلق ستطبق عليه حالات حمل المطلق على المقيد والخطأ في التكييف الاصولي يستتبع خطأ في الحكم المستنبط - 00:07:51ضَ

وطبعا الكلام ها هنا انما هو آآ باعتبار المجتهد المجتهد هو الذي يطبق القاعدة الاصولية على الدليل اما الطالب فانما يدرس القواعد الاصولية من اجل ان يفهم تارك اهل العلم في الاستنباط - 00:08:18ضَ

ثم تنشأ الملكة عنده بعد ذلك بعد زمن الشاهد ان المطلق والعام يشتركان في انك في كل منهما عموم هموم المطلق عموم بدني. اما هموم العام فانه عموم شمولي فالعام يشمل افراده على جهة الاستغراب - 00:08:37ضَ

اما المطلق فانه يشمل افراده على جهة البدن بحيث يكون احد هذه الافراد محققا للغاية بالمثال يتضح المقال اذا قال ربنا سبحانه وتعالى حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير حرمت عليكم الميتة - 00:09:10ضَ

لفظة محلاة بالجنس هي لفظة عامة تشمل افرادها على سبيل الاستغراق هل يجب عليك ان تبتنب ميتة واحدة؟ ام يجب عليك ان تجتنب جميع كان يقع عليه هذا الوصف وصف الميتة - 00:09:43ضَ

يجب عليك ان تجتنب جميع ما يقع عليه هذا الوصف. لم؟ لان لفظة الميتة لفظة عامة تشمل افرادها اي تشمل افراد الميتة على جهة الاستغراء فعليك ان تجتنب جميع الميتة - 00:10:10ضَ

جميع الميت طيب قارن بين هذا المثال وبينما اذا قلت لك اطعم فقيرا اطعم فقيرا كلمة فقير كلمة مطلقة كلمة مطلقة اي كلمة تشمل افرادها على جهة البدل ففرد واحد من هذه الافراد اي من افراد الكلمة - 00:10:34ضَ

يكون كافيا محققا للغرض اطعم فقيرا اي يجزئك عندي في تنفيذ امري ان تطعم فقيرا واحدا انظر الى الفرق في العام لم يجزئه الا اجتناب جميع الافراد حرمت عليكم الميتة ان يجب عليكم ان تجتنبوا جميع افراد الميتة - 00:11:06ضَ

لكن في المطلق انما عليك فرض واحد هذا معنى قولنا العام عمومه عموم شمولي والمطلق عمومه عموم بدنه. العام يشمل افراده على جهة الاستغراق المطلق يهم افراده على جهة البدل. اي يكون الفرد الواحد في المطلق عوضا عن جميع - 00:11:36ضَ

لافراد ربنا عز وجل قال فتحرير رقبتي. هل يجب عليك ان تعتق في الكفارة جميع الرقاب ام تجزئك رقبة واحدة؟ تجزئك رقبة واحدة اذا لفظة رقبة لفظة مطلقة تعم جميع الرقاب على جهة البدل. لا على جهة الاستغراق. طيب ماذا لو - 00:12:06ضَ

قلنا اطعم الرقاب اطعم الرقاب اطعم الرقاب هنا لم تصر لفظة مطلقة وانما صارت لفظة عامة اذا الفرق بين العام والمطلق وانتبه الى الفروق جدا فان باب الفوق في العلوم هو الذي يميز الطالب حسن التصبر من غيره - 00:12:38ضَ

الفرق بين العامي والمطلق ان اه العام عمومه عموم شمولي اما المطلق فان عمومه عموم بدني كذلك مما يختلط بالعام المشترك. قد يختلط المشترك بالعام في ذهن طالب العلم فنفرق بين العام والمشترك بان نقول العام هو اللفظ الدال على معنى - 00:13:07ضَ

يتحقق في افراد غير محصورين. نحن عرفنا العام فقلنا ما عم شيئين فصاعدا من غير حصر فالمعنى الموجود في اللفظ العام يتحقق في افراد غير محسوبين فالتعدد في العام انما هو تعدد في الافراد الداخلين تحت اللفظ - 00:13:43ضَ

الا فيشمل افراد غير محصورة رجب المشترك المشترك هو اللفظ الدال على اكثر من معنى بمحض وضعه طيب التعدد هنا اين؟ التعدد في معنى لا في الافراد كما قال ربنا سبحانه وتعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون - 00:14:11ضَ

جمع والقرؤ في اللغة يطلق على الحيض ويطلق على الطهر اذا التعدد ها هنا انما هو في المعنى الذي دل عليه اللفظ لكن العام تعدده انما هو في الافراد. فالعام لفظ دال على معنى معين. نعم - 00:14:42ضَ

انا الواحد ولكن هذا المعنى المعين هذا المعنى الواحد يتحقق في افراد غير محصورين بخلاف مشترك الذي يدل على اكثر من معنى بوضعه. يدل على اكثر من معنى بوضعه. اذا نحن الان - 00:15:07ضَ

قد عرفنا العام وفرقنا بين العام وبين ما يختلط به. ففرقنا بين العام المطلق وفرقنا بين المطلق وفرقنا بين العام والمشترك فرقنا بين العام والمطلق وبين العام والمشترك اذا نرجع الى كلام المصنف رحمه الله - 00:15:28ضَ

قال واما العام فهو ما عم شيء فصاعدا من غير حصر من قوله عممت زيدا وعمرا بالعطاء وعلمت الناس بالعطاء اي شملتهم به من قوله اي مشتق من قوله اي هذا مأخوذ من قوله علمت زيدا وعمرا بالعطاء وعممت الناس بالعطاء. اي - 00:16:00ضَ

شملتهم به ففي العام شمول وهذا سبق ايضاحه في التفريق بين العام المطلق قال والفظه الموضوعة له اربعة الاسم الواحد المعرف بالالف واللام. نحن ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا - 00:16:32ضَ

واسم الجمع المعرف بالنام نحو فاقتلوا المشركين والاسماء المبهمة كمن فيمن يعطي كمن دخل داري فهو امن. وما فيما لا يعطي نحو ما جاء منك اخذته واي استفهامية او شرطية او موصولة في الجميع. اي من يعقل - 00:17:06ضَ

وما لا يعقل نحوه اي عبيد جاءك احسن اليه واي الاشياء اردت اعطيتك هو. واينما في المكان. نحو اينما تكون هيكون معك. ومتى في الزمان نحو متى شئت جئتك وما في الاستفهام نحو ما عندك. والجزاء نحو ما تأمل تجزى - 00:17:40ضَ

ليه وفي نسخة والخبر بدل الجزاء نحو عملت ما عملت وغيره كالخبر على النسخة الاولى والجزاء على الثانية ولا في النكيرات نحو لا رجل في الدار شرع المصنف رحمه الله تعالى الان - 00:18:18ضَ

في بيان الفاظ العموم والمصنف رحمه الله ها هنا لم يقصد الحصر وانما قصد التسهيل على المبتدأ على المبتدئ فهذه هي امهات الفاظ العموم وان كانت الفاظ العموم لا تنحصر فيما ذكره المصنف رحمه الله تعالى. قال والفاظ - 00:18:49ضَ

الموضوعة له اربعة طبعا كما تعلمون نحن نقرأ كلام المصنف رحمه الله مع كلام الشارفة يضم كلام المصنف الامام الجويني الامام الجويني مع كلام الشارخ. الشارخ محقق الجلال المحلي رحمه الله - 00:19:20ضَ

قال والفاظه الموضوعة له اربعة. ثم ذكر الاول فقال الاسم الواحد المعرف بالالف واللام نحو ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا ومراد المصلين رحمه الله تعالى بالاسم الواحد المعرف بالالف واللام - 00:19:42ضَ

انما هو المعرف بالالف واللام الجنسية. اي التي تفيد اي التي تدل على الجنس بخلاف ما اذا دلت على العهد فلا تدل على العموم لا تدل على العموم لان العهد يخالف العلوم - 00:20:11ضَ

فمثلا اذا كان امام اه اذا كان امامك قلم فقلت لك اعطني القلم اعطني قلم هل اردت بقول اعطني القلم جنس الاقلام وان اردت قلما معينا من الاقلام انما اردت قلما معينا من الاقلام - 00:20:38ضَ

انت تعهد هذا القلم. فالاف واللام التي في قولي القلم عهدية اذا كان امامك على المكتب عدة اقلام فقلت اعطني الاقلام لم ارد جنس الاقلام وانما اردت الاقلام المعهودة في ذهنك. هذه لا تدل على العدو - 00:21:11ضَ

الف الالف واللام العهدية لا تدل على العموم وان ما الذي يدل على العموم الالف واللام الجنسية. اي التي تدل على الجنس ومثل عليها الشارح المحقق رحمه الله بقوله ان الانسان لفي خسر. اي ان جنس الانسان لفي خسل - 00:21:37ضَ

هذه التي يصلح ان يكون معناها ان كل انسان في خسر ان جنس الانسان في خسر ان الذين امنوا اذا فمراد المصنف رحمه الله تعالى بالالف واللام انما هو الالف واللام - 00:22:07ضَ

الجنسية الجنسية اما الالف واللام العهدية فليست دامة على العموم. اذ انما يراد بها بعض مخصوص من الجنس. ما معنى قولنا يراد بالالف واللام العهدية بعض مخصوص من الجنس يعني انا حينما قلت لك اعطي اقلام - 00:22:31ضَ

وآآ انت ترى بالقرائن انني اقصد الاقلام التي على المكتب هل اردت جنس الاقلان ام اردت بعضا مخصوصا من جنس الاقلام؟ وهو الاقلام الموجودة على المكتب؟ اردت بعضا مخصوصا من الاقلام - 00:23:00ضَ

ومن ثم قالوا قال العهدية لا تكون مفيدة للعموم. هذه القيود انتبه لها جدا. قد يقع في كلام المصنف رحمه الله تعالى يقع في كلامه اطلاقا اكتفاء بذكر قيوده في في المقاولات. فانت - 00:23:17ضَ

انتبه لهذه القيود ودونها. اذا المراد المصنف رحمه الله تعالى بقوله المعرف بالالف واللام اي المعرف الف اللام الجنسية اما الالف واللام العهدية فلا تدل على العموم. لا تدل على العموم - 00:23:38ضَ

طبعا يأتي تفصيله في الالف واللام العهدية اه يرد معنا في المطولات ان شاء الله لا ينشغل به طالب من ورقته قال والفاظه الموضوعة له اربعة. الاسم الواحد المعرف بالالف واللام - 00:24:01ضَ

آآ اريد ان انبه على تمديد الاخوة ونحن نقرأ يتابعوا معي في الكتاب يعني وانا اقرأ الان انظر في الكتاب اما اذا لم تنظر في الكتاب فسيكون ذلك مؤثرا للفهم عليك - 00:24:21ضَ

وانا اقرأ تمسك القلم وتفتح الكتاب وتتابع معي. لا تجلس تسمع هكذا مثل ما كنت تسمع آآ شيء يتفكه بل معك اه كتابك ومعك قلمك وتابع معي في الكتاب وده بينادي القيود - 00:24:38ضَ

قال والفاظه الموضوعة له اربعة الاسم الواحد المعرف بالالف واللام اي الجنسية نحو ان الانسان لفي خسر المعنى ان كل انسان في خسر. ان جنس الانسان في خسر ان الذين امنوا - 00:24:58ضَ

واسم الجمع المعرف باللام. نحن اقتلوا المشركين. اسم الجمع مراد المصنف رحمه الله قال به هنا كل اسم دال على الجان. كل اسم يدل على الجمع هذا مراد المصنف الله تعالى هنا بدلالة قوله بدلالة قول الشارع نحو فقتل المشركين - 00:25:20ضَ

كل اسم دال على الجمع هنا كان جمعا او اسم جمع او اسم جنس جمعي هذا يكون من صيغ العموم كونوا من صيغ البنون قال الشارق رحمه الله تعالى نحو - 00:25:49ضَ

تقتل المشركين اي فقتلوا جنس المشركين اقتلوا جنس المشركين ثم ذكر فقال والاسماء المبهمة والاسماء المبهمة كمن في من يعقل كمن دخل داري فهو امن وما فيما لا يعقل. نحو ما جاءني منك اخذته - 00:26:06ضَ

واي استفهامية او شرطية او موصولة في الجميع اي في من يعقل وما لا يعقل نحو اي عبيد جاءك احسن اليه. واي الاشياء اردت اعطيتكه هذا هو اللفظ الثالث من الفاظ العموم - 00:26:43ضَ

قال والاسماء المبهمة هذه الاسماء المبهمة سميت كذلك لعدم دلالتها على معينة بعدم دلالتها على معين. اي لعدم دلالتها بمحض لفظها على معين انتفاء بالتعيين فيها. وجه الابهام فيها انتفاء التعين - 00:27:12ضَ

انا اذا قلت لك مثلا اطعم من جاءك من الفقراء. لم اقل لك اطعم زيدا او عمرا او خالدا لم اعذب مراد وانما اعطيت لك وصفا عاما وانت تطبق هذا الوصف على الافراد - 00:27:44ضَ

طيب من وجدته قد تحقق فيه الوصف نفذت فيه الام الى اخره فهي الامام فيها من عدم التعيين قال والاسماء المبهمة كمن في من يعقله كمن دخل داري فهو امن - 00:28:01ضَ

وما فيما لا يعقل نحن ما جعل منك اخذته من فيمن يعقل هذه اذا كانت من شرطية او استفهامية هذا قيد مهم مهم لابد ان تنتبه له انتبه لازم تموت جدا - 00:28:23ضَ

مراد المصنف رحمه الله تعالى هنا بمن؟ من اذا كانت شرطية او استفهامية اما اذا كانت من موصولة فانها حينئذ لا تدل على العموم الا لقريب لا تدل الموصولة على العموم الا لقرينه. بالمثال يتضح المقال. اذا قلت لك كما قال - 00:28:51ضَ

من دخل داري فهو امن. من هنا شرقي. من؟ اداة شرط دخل هذا فعل تربي فهو امن؟ هذا جواب الشر. من هنا؟ شرطية اذا تكون مفيدة للعموم من دخل دار ابي سفيان فهو امن - 00:29:25ضَ

اي كل احد دخل دار ابي سفيان فهو امن. قال ربنا سبحانه فمن شهد منكم الشهر فليصمه فمن شهد منكم الشهر فليصمه هذه عامة. من اداة الشر شهد فعل الشر - 00:29:51ضَ

فليصمه جواب الشر. قال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فقتلوا فهي شرطية مفيدة للعموم من؟ اداة الشرط بدل فعل الشرط اقتلوا هذا جواب شرط. كذلك من تكون دالة على العموم اذا كانت استفهامية - 00:30:11ضَ

اقول لك من عندك من عندك؟ اذا قلت لي مثلا عندي زيد فدخلت الدار فوجدت عمرا. فقلت لك الم اسألك من عندك؟ فقلت لي زيدا؟ فقلت انت اني فهمت انك تقصد من عندك من الرجال. لا يكون كلامك مستقيما - 00:30:38ضَ

لان من تفيد الهموم اي من عندك من الرجال والنساء والاطفال الى غير ذلك فمن اذا كانت شرطية او استفهامية كانت مفيدة للعموم اما اذا كانت من موصولة لا تكون مفيدة - 00:31:06ضَ

للعموم الا بقرينه الا بقرينة لم؟ لم لم استثنينا الموصولة لان الموصولة كثيرا ما يراد بها بعض مخصوص من افراد العين كما في قول الله سبحانه ومنهم من يستمع اليك حتى اذا خرجوا من عندك قالوا للذين اوتوا - 00:31:31ضَ

ماذا قال انفا؟ اولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا اهواءهم ومنهم من يستمع اليك. المراد هنا بعض مخصوص من المنافقين بعض مخصوص من المنافقين ومن ثم فليس اللفظ لفظا عاما - 00:31:59ضَ

لكن هذا هو الاصل ان الموصولة لا تدل على العموم لكن قد تكون قرينتها دلالة الموصولة على العموم كما لو قلت لك مثلا اطعم من جاءك قطع من جاءك اي اطعم كل من جاءك. كل من يتحقق فيهم وصف المجي - 00:32:25ضَ

فعليك اطعامه هذه تكون دالة على العموم اذا قولنا من فيمن يعقل اي اذا كانت شرطية نحو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فقتلوا او قوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه - 00:32:54ضَ

او كانت استفهامية نحو قولنا من عندك مستفهمين عمن عندك طب ما معنى قولنا الاستفهامية عامة اي عموم اي تفيد عموم المستفهم عنه؟ من المستفهم عنه اه من في الدار او من عندك؟ فلا تقولوا لي عندي كذا عندي فلان من الرداية. لا انما قصدت - 00:33:20ضَ

اجى احد عندك رجلا كان او امرأة او طفلا الى اخره قال والاسماء المبهمة كمن فيمن يعقل كمن دخل داري فهو امن. هذا مثال الشارحي شراح كتب الاصول احيانا يمثلون لك بالنصوص العربية واحيانا يمثلون بالنصوص - 00:33:45ضَ

بنصوص الشريعة خاصة من النصوص العربية ليدلك على اننا نطبق قواعد الاصول على كلام العرب كلهم. سواء النصوص الشرعية او غيرها قال كمن في من يعقل كمن دخل داري فهو امن - 00:34:12ضَ

وما فيما لا يعقل. نحو ما جاءني منك اخذته ما هنا انما اراد بها المصنف رحمه الله تعالى ما الشرطية ما الشرطية دي دلالة قرينة ستأتي معنا بعد قليل ان شاء الله - 00:34:39ضَ

ما هنا ما الشربية ما جعل منك اخزته ما جاءني ما عندك شرط. جاءني فعل شرط. اخذته هذا جواب الشرط اي كل شيء جاءني منك اخذته هذه كفيلة مفيدة للعموم. وآآ - 00:35:06ضَ

نستطيع ان نمثل من النصوص الشرعية بقول الله سبحانه وما تفعلوا من خير يعلمه الله وما تفعل اي كل ما تفعلوه من خير يعلمه الله ما هداك الشهر تفعل فعل الشر يعلمه جواب الشر - 00:35:35ضَ

قالت واي او شرطية او موصولة. طبعا قول المصنف كمن في من يعطي وما فيما لا يعقل وهذا يجري مجرى الغالب. هذا يجري مجرى الغالب. يعني الغالب ان يقال من فيمن يعقل - 00:36:01ضَ

ويقال ما في من لا فيما لا لكن قد تستعمل من في غير العاقل مجازا قد تستعمل من في غير العاقل مجازا نحو قول الله سبحانه والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه. ومنهم من يمشي - 00:36:25ضَ

على رجليه ومنهم من يمشي على اربع يخلق الله ما يشاء ان الله على كل شيء قديم قال ربنا سبحانه فمنهم من يمشي على بطنه فاستعمل ربنا عز وجل اه - 00:37:00ضَ

من في المجال فمنهم من يمشي. من يمشي. من هنا لو اننا سنجري على الحقيقة افمنهم ما ينشف لان المتكلم عنه غير عاقل لكن ربنا سبحانه وتعالى قال فمنهم من ينشأ على باطله - 00:37:23ضَ

منهم من يمشي على رجليه. الى اخر الان كذلك قول المصنف رحمه الله تعالى كمن فيمن يعقب وما فيما لا يعقل قد ذكر بعض اصحاب الحواشي ان الاولى ان يكون المصنف رحمه الله تعالى - 00:37:50ضَ

كمان في من يعلمه. وما في من لا يعلمه. يعني بدل التعبير بالعقل. يعبر المصنف رحمه الله تعالى بالعلم لان من يخبر بها عن الله سبحانه وربنا سبحانه يوصف بالعلم ولا يوصف بالعقل - 00:38:13ضَ

ربنا سبحانه يوصف بالعين ولا يوصف بالعقل. قال ربنا سبحانه قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون. قل من بيده فاخبر عن الله عز وجل بمن؟ فذكر بعض اصحاب الحواشي ان الاولى ان يكون المصنف رحمه الله تعالى - 00:38:40ضَ

كمن فيمن يعلم وما فيما آآ وما فيما لا يعلم قال وايت استفهامية او شرطية او موصولة في الجميع اي استعملوا للعاقل وغير العاقل. وقد تردوا استفهامية اي قد ترد اي - 00:39:06ضَ

استفهامية او شرطية او موصولة قال في الجميع اي من يعقل وما لا يعقل نحو اي عنيد جاءك احسن اليه واي الاشياء اردتها؟ اعطيتكه. انا تمثيل على اين؟ الشرطية هذا تمثيل على اي - 00:39:31ضَ

الشرقية ونستطيع ان نمثل ومن النصوص الشرعية على اي الاستفهامية بقول النبي صلى الله عليه وسلم اي لما اخبر ان زينب تستأذن عليه. فقال اي الزيانب وكذلك الشرطية في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ما امرأة نكحت بغير اذن - 00:40:04ضَ

وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل. اي ما امرأة اي امرأة ذكرا كانت او سيدا آآ صغيرة كانت او كبيرة شريفة كانت او غيرها وهكذا اه كذلك اه نستطيع ان نمثل على الموصولة بقول الله عز وجل - 00:40:39ضَ

ثم لنازعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا هذه موصولة تلحظ انني لا اكتفي بامثلة الشارع واعطيك امثلة من نصوص الشريعة. كي يكون الامر واضحا اكثر في ذهنك. لان اول ما تطبق - 00:41:12ضَ

وعليه القواعد الاصولية انما هي نصوص الشريف قال واينما في المكان. نحو اينما تكن اكن معك هذه تفيد العموم اذا قلت لي مثلا اينما تكن اكن معك فقلت لك اني اريد ان اكون في مكان كذا - 00:41:36ضَ

فقلت فقلت لي لن اتي معك هذا المكان انت اذا تخالف همومك تخالف هموم اللفظ الذي اديته فاينما تفيد العمومة قال واين في المكان نستطيع ان نمثل عليها ايضا بحديث الامام احمد رحمه الله تعالى اينما ادركتني الصلاة - 00:42:04ضَ

تحت وصليت اينما ادركتني الصلاة اي في اي مكان ادركتني الصلاة قال واين في المكان؟ نحو اينما تكن اكن معك ومتى في الزمان نحو متى شئت جئتك متى ايضا تفيد العمومة في الزمن اي في اي وقت شئت جئتك - 00:42:35ضَ

وما في الاستفهام نحو ما عندك والجزاء نحن ما تعمل توجز به. وفي نسخة والخبر بذل الجزاء نحو عملت ما عملت وغيره كالخبر على النسخة الاولى والجزاء على الثانية. طبعا ما سبقت معنا قبله - 00:43:09ضَ

ونحن فسرناها بالشرطية بدلالة قوله هذا قال وما في الاستفهام والجزاء. اذا ما التي هي شرطية سبق قد معنا في اول مقصر وما الاستفهامية ايضا مفيدة للعموم والشرطية ايضا مفيدة للعموم - 00:43:38ضَ

ولكن المصنف رحمه الله تعالى اخرها الى هذا المكان من الورق قال وما في الاستفهام نحو ما عندك هذه تفيد عموم المستفهم عنه او تعميم المستفهم عنه. والجداء اي الشرط - 00:44:03ضَ

نحو ما تعمل توجز به. ما هنا اداة شر وفعلها تعمل وتجز جواب الشرع. وفي نسخة والخبر في الخبر يراد به هنا ما الموصولة وفي نسخة والخبر بدل الجزاء. نحو عملت - 00:44:26ضَ

ما عملت وغيره كالخبر على النسخة الاولى والجزاء على الثانية. لكن الذي نعتمده اه انما هو ما في النسخة الاولى اه وما في الاستفهام والجزاء. اذا مراد المصلي بناء الاولى ماء الشرعية - 00:44:47ضَ

ومراده بما هنا وما في الاستفهام ايمان باستفهامية والشرطية معذرة مراده هناك ما اه الشرطي ومراده هنا ما الاستفهامية اوفوا وطبعا خلاصة البحث يعني نعتمد ما في نسخة الخبر لا الجزاء - 00:45:12ضَ

خلاصة البحث ان المصنف رحمه الله فرق اه مات كاسلوب من اساليب الهموم فذكر الشرطية في موضع وذكر الاستفهامية والموصولة في موضع. لكن الحاصل ان ما شرطية كانت او استفهامية او موصولة - 00:45:50ضَ

فانها دالة على العموم فانها دالة على العموم قال ولاه انك رات نحو لا رجل في الدار ولكنك راط نستطيع ان نمثل عليها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:46:17ضَ

لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب اي لا صلاة مطلقا فريضة كانت او نافلة الى غير ذلك فهذه تكون مفيدة للعموم ثم اه بعد ما انتهى المصنف رحمه الله تعالى من صيغ العموم - 00:46:49ضَ

قال والغموم من صفات النطق ولا يجوز دعوى الاموم في غيره من الفعل وما يجري مجراه كما في جمعه صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين في السفر رواه البخاري فانه لا يعم السفر الطويل والقصير - 00:47:17ضَ

فانه انما يقع في واحد منهما وكما في قضائه بالشفعة للجار. رواه النسائي عن الحسن مرسلا. فانه لا كل جار لاحتمال خصوصية في هذا الجار نقف مع هذه المسألة ان شاء الله في اللقاء القادم - 00:47:46ضَ

اسأل الله عز وجل ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل والسر والعلن انه ولي ذلك القادر عليك سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:48:19ضَ