العقيدة السفارينية

الدرس (19) من شرح العقيدة السفارينية

خالد المصلح

الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على البشير النذير والسراج المنير نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول المصنف رحمه الله في ذكر صفة الاستواء استواء رب العالمين على العرش - 00:00:00ضَ

سبحانه قد استوى كما ورد اي كما ورد في الكتاب والسنة واجمع عليه سلف الامة واستفاضت في ذلك الادلة حتى كان ذلك من المتواترات في القرآن وفي خبر سيد الانام صلوات الله وسلامه عليه - 00:00:15ضَ

سبحانه قد استوى كما ورد من غير كيف اي صفة استواءه لا ينذر فيها الى الكيف او لا يقال فيها كيف استوى. لان ذاك مجهول لا سبيل الى علمه وقد سئل - 00:00:35ضَ

الامام مالك رحمه الله عن الاستواء كيف هو فاجاب بالجواب الشهير وهو قاعدة في كل اسماء الله وصفاته التي يسأل فيها عن كيف كذا وكذا من شأن الله عز وجل - 00:00:56ضَ

قال الاستواء معلوم اي انه واضح معلوم الثبوت ومعلوم المعنى فالعرب تدرك معنى الاستواء والكيف مجهول اي ان علم كيفية ذلك في حق رب العالمين مجهولة لان الله جل وعلا لا يدرك - 00:01:14ضَ

كيف هو حتى تدرك كيفية صفاته ومن القواعد ان الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات فاذا كانت الذات لا تعلم ولا ولا يدرى كيف هي فكذلك صفاته الان الروح تقبض وتبسط - 00:01:39ضَ

و تذهب وتجيء لو قيل لك كيف تذهب الروح كيف تجي؟ كيف تكون حالها في النوم؟ هل تستطيع ان تجيب على ذلك لا لا تدري لانه هذا شيء مجهول لا تعرف حقيقته. لا تعرف كيفية الذات. فبالتالي لن تستطيع ان ان تجيب على كيفية - 00:02:00ضَ

الصفات الصفات التي تتعلق بالذات هذا في حق مخلوق فكيف بشأن الخالق جل في علاه الذي تعجز العقول عن الاحاطة بذاته وبكيفية صفاته فلهذا قال رحمه الله من غير كيف - 00:02:20ضَ

اي ان اي ان ذلك ثابت ولا نحتاج في اثباته الى العلم بالكيفية فاذا نثبت الروح ولا نعلم كيف هي ونثبت اشياء كثيرة من المخلوقات التي تغيب عنا ولا ندري - 00:02:40ضَ

كيف تلك الاشياء فاثبات الشيء لا يستلزم ان تثبت كيفيته لكن نحن نعلم انه ما من شيء الا له كيف لكننا لا ندرك كيف هو جل في علاه؟ وكيف استواؤه - 00:02:55ضَ

هذا لا ندركه ولا تحيط به عقولنا. ولهذا لما نفى المؤلف رحمه الله الاحاطة بالكيفية ساق ما يعزز ذلك فقال قد تعالى اي تقدس وجل ان يحد اي ان يحيط به عباده فالحد هنا المقصود به الاحاطة به جل في علاه - 00:03:12ضَ

فان عباده لا يحيطون به فليس لي ما اخبر به عن نفسه غاية يدركها الناس بعقولهم بل هو جل في علاه العلي الاعلى العظيم المجيد الحميد العزيز الذي يمتنع ان يحيط به عباده - 00:03:33ضَ

ولذلك قال تعالى ان يحد اي ان تكون لتلك الصفات غاية يدركها العباد لذلك قال فلا يحيط علمنا بذاته هذا بيان الحد المنفي الحد المنفي هو ان يحيط العباد به - 00:03:59ضَ

بصفاته وفيما اخبر به عن نفسه فالمقصود بالحد المنفي في قوله تعالى ان يحد ان يكون العرش له وان يكون الاستواء على العرش له صفة محدودة تدركها العقول فهذا لا يمكن ان يكون فقد قال الله جل وعلا ولا يحيطون به علما - 00:04:19ضَ

وقال جل وعلا ولا يحيطون بشيء من علمه وقال جل وعلا وما يعلم تأويله الا الله على قراءة الوقف والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا فوظيفة - 00:04:42ضَ

اهل الرسوخ في العلم هو الايمان بما اخبر به عن نفسه لا طلب كنه ذلك وطلب حقائقه وادراك كيفياته فان ذلك تعجز عنه عقولهم. لذلك قال فلا يحيط علمنا مهما اتسع بذاته - 00:04:58ضَ

كذاك لا ينفك عن صفاته هذا التقرير ان جهلنا بحقائق الصفات ليس مسوغا لالغائها وليس صحيحا ان يكون سببا لنفيها فان عدم ادراكنا لحقائق الصفات لا يجيز لنا النفي ولذلك قال كذلك اي مثل اننا نعجز عن الاحاطة بكيفية صفاته - 00:05:16ضَ

وحقائق ما اخبر به عن نفسه فنحن كذلك فهو كذلك لا ينفك عن صفاته فصفاته لازمة له جل وعلا. والمقصود بالصفات التي لا ينفك عنها صفات الذات والصفات واصل واصل صفة الفعل - 00:05:45ضَ

واصل صفة الفعل لا افراد الافعال فان ذاك آآ قد ينفك عنه رب العالمين لكن لا ينفك عن ان يكون فعالا لما يريد جل في علاه واضح طيب المعنى الثاني - 00:06:01ضَ

للحد وهو مما جاء اثباته في كلام السلف. كلام المؤلف الان افادنا نفي ان يكون للصفات حد وفي كلام السلف المنقول عنهم رحمهم الله ان لصفاته حدا فالمقصود بالحد المثبت - 00:06:22ضَ

في كلام العلماء هو ان تلك الصفات لها معنى يدرك ويفهمه اصحاب اللسان فالحد الذي اثبته بعض السلف عندما سئلوا عن بعض صفات الله عز وجل ما جاء كما جاء عن عبد الله بن مبارك والامام احمد - 00:06:42ضَ

هل هل الله عز وجل يستوي على عرشه؟ قالوا آآ قال نعم قال قالوا بحد؟ قال بحد بحد اي بقدر يعلمه هو جل في علاه وعلى نحو صفة يدركها هو جل وعلا - 00:07:07ضَ

فيكون النفي الوارد الحد على معنى والاثبات الوارد على معنى اخر وبه يلتئم ما جاء عن السلف في قضية هل للصفات حد او لا النفي نفي الحد عن الصفات يقصد به - 00:07:24ضَ

نفي الاحاطة بصفاته واثبات الحد في الصفات اي انها معلومة المعنى وان لها قدر لكن لا يعلمه الا هو جل في علاه نعم فكل ما قد جاء في الدليل فثابت من غير ما تمثيل - 00:07:43ضَ

من رحمة ونحوها كوجهه ويده وكل ما من نهجه وعينه وصفة النزول وعينه وصفة النزول وعينه وصفة النزول وخلقه فاحذر من النزول فسائر الصفات والافعال قديمة لله ذي الجلال لكن بلا كيف ولا تمثيل رغما لاهل الزيغ والتعطيل - 00:08:00ضَ

فمرها كما اتت في الذكر ومرها كما اتت في الذكر من غير تأويل وغير فكر ويستحيل الجهل والعجز كما قد استحال الموت حقا والعمى فكل نقص قد تعالى الله عنه فيا بشرى لمن والاه - 00:08:27ضَ

هذه الابيات ذكر المصنف رحمه الله فيها جملة من الصفات الثابتة لله عز وجل والقاعدة في اثبات تلك الصفات لا تستغرب من تكرار المصنف رحمه الله ليه ما ينبغي ان يستحضر في الاثبات من كونه اثبات من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعقيب - 00:08:48ضَ

فان هذه القاعدة مطردة في جميع ما اخبر الله تعالى به عن نفسه لا ينفك عنها شيء من اسمائه وصفاته ذكرها هو تقرير لتلك القاعدة المضطردة و القانون الذي لا ينخرم - 00:09:09ضَ

فيما يتعلق بما اخبر الله تعالى به عن نفسه من الاسماء والصفات. يقول فكلما قد جاء في الدليل بعد ان قرر صفة الاستواء وهي من الصفات الفعلية على النحو المتقدم - 00:09:30ضَ

عاد لتقرير ان هذا المعنى لا يختص هذه الصفة بل هو شامل لكل الصفات التي اخبر بها عن نفسه. فكل ما قد جاء في الدليل. الدليل هو ما يدل على الشيء لغة والمقصود به هنا الكتاب والسنة - 00:09:44ضَ

لان الاسماء والصفات خبر عن غائب ولا طريق لادراك ذلك الا من قبل الوحي فقوله الدليل هو ما جاء في القرآن وما جاء في سنة خير الانام صلوات الله وسلامه عليه هو المرجع واليه - 00:10:03ضَ

المرض بمعرفة ما لله من الاسماء والصفات وكل ما جاء في الكتاب والسنة من اسمائه وصفاته فيجب اعتقاده واثباته على الوجه الذي جاء في الكتاب والسنة من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ولذلك قال فثابت - 00:10:24ضَ

اي مستقر يجب اعتقاده لله عز وجل من غير تمثيل اي من غير ان يتورط الانسان في اثباته بتمثيل وانما ذكر التمثيل انفرادا لانه الغاية او المنتهى الذي التي يصل اليها - 00:10:43ضَ

آآ من تورط في هذا المسار فالتبذير يتضمن التكييف فقول من غير ما تمثيل اي من غير ما تكييف ومن غير ما تمثيل لانه لا يمكن ان يصل الى التمثيل الا اذا - 00:11:09ضَ

كيف فكل ما له اه فكل ما قيل فيه انه مثل كذا لابد ان يكون قد سبقه تكييف لذلك قال رحمه الله بعد ان ذكر هذه القاعدة وذكر بها قال من رحمة ونحوها - 00:11:27ضَ

كوجهه ويده وكل ما من نهجه وعينه وصفة النزول وخلقه فاحذر من النزول ذكر الرحمة وذكر الوجه وذكر اليد وذكر العين وذكر النزول هذه خمس صفات ذكرها المصنف رحمه الله جارية على ما تقدم من قاعدة - 00:11:45ضَ

وهذا ليس قصرا لهذه القاعدة على هذه الصفات بل هو جواب على من حرف هذه الصفات لانها تقتضي التمثيل فذكر نفي التمثيل في هذه الصفات لان الذين عطلوها واولها انما - 00:12:12ضَ

وصلوا الى ذلك فرارا من التمثيل المؤلف رحمه الله قال نحن نثبت لله عز وجل هذه الصفات على الوجه اللائق به دون تورط في تمثيل يفضي الى التعطيل قال رحمه الله - 00:12:35ضَ

من رحمة من هنا بيانية او تبعيضية يصلح هذا وهذا. رحمة الاي من صفة الرحمة والله عز وجل موصوف بالرحمة جل في علاه وقد اصطفى لهذه الصفة اسمين او ثلاثة - 00:12:55ضَ

اما الصريحان فالرحمن الرحيم فهما اسمان دالان على الرحمة على رحمة الله جل وعلا واما الثالث فهو الرؤوف فان الرأفة اعلى درجات الرحمة وقيل رحمة مقترنة برقة ولطف وعلى كل حال هي دالة في الاصل على الرحمة - 00:13:15ضَ

والرحمة من صفاته جل في علاه ولا يخلو منها شيء من خلقه سبحانه وبحمده الا ان نصيبهم من رحمته جل في علاه متفاوت وفي تصنيف الرحمة من حيث هل هي صفة ذات او صفة فعل - 00:13:44ضَ

يصنفها علماء الاعتقاد في صفات الفعل لان الرحمة متعلقة بمشيئته كما قال تعالى يرحم من يشاء ويعذب من يشاء فالمعذب مسلوب الرحمة ولهذا لما كانت الرحمة معلقة بالمشيئة كانت من الصفات الاختيارية - 00:14:08ضَ

من الصفات الفعلية التي تتعلق بمشيئته جل في علاه وعلى هذا يجري كل ما اخبر الله تعالى به من صفات الفعل لفرحه وغضبه ورضاه فانها ثابتة لله عز وجل من غير ما تمثيل - 00:14:42ضَ

ثم قال ونحوها اي وما جرى مجرى هذه الصفة من صفات الفعل كما ذكرت من صفات الفعلية الاختيارية كما ذكرت كصفة الرضا والمحبة وما اشبه ذلك قال وكذلك الغضب والمقت. قال رحمه الله في بيان اه ما - 00:15:08ضَ

يثبت من الصفات قال كوجهه اي ومثل وجهه اي مثل اثبات صفة الوجه له جل في علاه والوجه صفة ذاتية خبرية الذاتية خبرية تصنف ضمن الصفات بصفاته بالصفات الخبرية والصفات الخبرية هي الصفات الثابتة لله عز وجل من جهة السمع يعني لو لم يرد - 00:15:33ضَ

في الكتاب والسنة ان الله جل وعلا له وجه ما ما اثبتنا ذلك انما المرجع في ذلك الى النصوص قال الله جل وعلا وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة. وقال جل وعلا ويبقى وجه ربك - 00:16:04ضَ

ذو الجلال والاكرام وهذا من اصلح الايات في اثبات صفة الوجه له جل وعلا صفة الوجه ثابتة بالكتاب والسنة واجماع سلف الامة و اما اليد فقال فيها المصنف ويده اي ومثل يده - 00:16:22ضَ

في انه يثبت ذلك لله عز وجل من غير تمثيل ومن غير تكييف ومن غير تحريف ولا تعطيل واليد ثابتة لله عز وجل على الوجه اللائق به دون الدخول في تخيلات - 00:16:49ضَ

وتصورات وتمثيل ليده بايدي خلقه بل هو جل وعلا العلي الاعلى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقد قال الله تعالى في اثبات هذه الصفة لنفسه قال لما خلقت بيديه وقال بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء - 00:17:07ضَ

فثبوت صفة اليد لله عز وجل بالكتاب والسنة وعليها اجمع سلف الامة ثالث ما ذكر من الصفات صفة العين حيث قال رحمه الله بعد ان ذكر اليد قال وكل ما من - 00:17:29ضَ

وكل ما من نهجه اي كل ما كان على طريق هذه الصفات من الصفات السمعية الخبرية ومن الصفات الفعلية الاختيارية فانها جميعا جارية على هذا النهج من انها ثابتة لله عز وجل على الوجه اللائق به من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل - 00:17:45ضَ

وقد يقول قائل نحن لماذا نبحث هذا الكلام ونكرر هذه القواعد؟ الجواب على هذا نحن لسنا بحاجة الى هذا لكن اضطر اهل السنة والجماعة لتقريب هذا الكلام بهذا التفصيل والبيان ردا على الزائغين الضالين الذين خرجوا عن الصراط المستقيم فتأولوا صفات الله عز وجل على - 00:18:08ضَ

غير الوجه الذي كان عليه عقد سلف الامة وما عليه الائمة فاضطر العلماء الى رد باطلهم ببيان القواعد وتقريب العلم والا فانه لو سلم قلب المؤمن من هذا ما ظره - 00:18:33ضَ

ذلك ما ضره الا يدخل في هذه البحوث التي آآ هي لتقرير سلامة طريقة السلف وبيان خطأ الانحراف عنها قال رحمه الله وعينه وصفة النزول اي ومما يجري على النحو السابق من اثباته - 00:18:55ضَ

كما جاء في الدليل من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ما اخبر به جل وعلا عن نفسه من اثبات العين وقد قال الله جل وعلا ولتصنع على عيني - 00:19:22ضَ

وقال سبحانه وتعالى تجري باعيننا وقد اجمع على ذلك اه علماء الامة وسلفها وآآ تأويل من من اوله بتأويلات تخرجه عن اثبات هذا هذا الوصف لله عز وجل هو من الانحراف الذي سلم الله تعالى طريق اهل السنة والجماعة منه طبعا يعني الذين - 00:19:34ضَ

خالفوا اهل السنة والجماعة يصفون من يثبت هذه بالمجسمة وبالحشوية كلام ينفرون به عن الحق ويريدون به تقرير الباطل ولو كانت هذه الالفاظ تحتمل معنى باطلا لما ذكرها الله جل وعلا في كتابه واضافها الى نفسه - 00:20:05ضَ

وانما جاء الباطل وتسرب الى اذهان هؤلاء عندما تصوروا ان معانيها هي ما تخيلوه باوهامهم الفاسدة وظنونهم الكاذبة من ان الله تعالى تكون يده كيد خلقه وعينه كعين خلقه وهو العلي الاعلى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وبحمده - 00:20:27ضَ

آآ خامس الصفات التي ذكرها المصنف رحمه الله صفة النزول وهي من صفات الفعل وقد اثبتها النبي صلى الله عليه وسلم لله عز وجل في احاديث عديدة منها حديث ابي هريرة الشهير في نزول الله عز وجل الى السماء الدنيا كل ليلة ينزل ربنا الى - 00:20:52ضَ

السماء الدنيا كل ليلة. المؤمن الخالي من معاني التعطيل والتمثيل لا يرد على قلبه ما يورده هؤلاء المشككون الذين يقولون نزل امره نزل ملك من الملائكة وينفون عن الله صفة النزول لاعتقادهم ان نزول الله يستلزم - 00:21:11ضَ

ما يستلزمه نزول المخلوقين الله ليس كمثله شيء وهو محيط بكل شيء. لا نعلم كيف نزوله. حتى نقول ان نزوله يقتضي ان يكون في شيء من خلقه او ما الى ذلك مما ذكره - 00:21:38ضَ

المحرفون بل نقول نؤمن بالنزول الذي اخبر به الرسول صلوات الله وسلامه عليه دون ولوج في معرفة كيفية ذلك النزول يفهمه العرب ويدركونه وهو صفة اخبر الله تعالى بها عن نفسه ولا لا تستلزم اي معنى باطل - 00:21:52ضَ

في حقه جل في علاه ولذلك قال رحمه الله اه بهذه الصفة؟ قال وصفة النزول ثم قال بعد ذلك اه كخلقه فاحذر وخلقه فاحذر من النسور وخلق هذه الصفة السادسة احنا ما عديناه - 00:22:14ضَ

الرحمة والوجه واليد والعين وصفة النزول وصفة الخلق وهي الصفة السادسة والخلق من الصفات الفعلية وهو الخلاق جل في علاه آآ يخلق ما يشاء ويختار اه وهي صفة ثابتة لا ينكرها الا اه الضالون وهي من اعظم الصفات دلالة على وجوب توحيد - 00:22:36ضَ

الله وافراده بالعبادة. قال فاحذر من النزول. اي احذر من الخروج عن الصراط المستقيم والضلال آآ عن الطريق القويم بالتحريف والتعطيل او التكييف والتمثيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:23:01ضَ

- 00:23:21ضَ