علم الصرف: المستوى الأول صرف الأفعال

الدرس ١٩١ | معرفة الأمور التي يصير بها الفعل اللازم متعديًا: تعريف المغالبة وقاعدتها عند الجمهور (٢)

محمد علي العمري

بسم الله الرحمن الرحيم. حياكم الله في الدرس الحادي والتسعين بعد المئة من دروس علم الصرف. علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا بناء - 00:00:14ضَ

في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى ومعتل والى مجرد ومزيد. ثم انتقلت الى الحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي - 00:00:34ضَ

فقلت لكم ان الافعال تنقسم قسمين. القسم الاول ما يوصف بالتعدي او اللزوم. والقسم ما لا يوصف لا بالتعدي ولا باللزوم. وقلت لكم ان القسم الاول هو الاكبر لانه هو الاصل - 00:01:04ضَ

فالاصل في افعال العربية ان تكون اما لازمة واما متعدية. بينت لكم معنى اللزوم ومعنى ثم ربطت هذين المعنيين بابواب الفعل من حيث التجرد والزيادة فكشفت لكم حالة اللزوم والتعدي في كل باب من تلك الابواب على حدة في سلسلة من الدروس ثم انتقلت الى شرح - 00:01:24ضَ

الفعل المتعدي وقلت لكم ان له اقساما ثلاثة. القسم الاول الفعل المتعدي الى مفعول به واحد القسم الثاني الفعل المتعدي الى مفعولين وهذا القسم له نوعان. لانه اما ان يكون متعديا - 00:01:54ضَ

الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر واما ان يكون متعديا الى مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر او القسم الثالث من اقسام الفعل المتعدي هو الفعل المتعدي الى مفعولات ثلاثة. شرحت لكم - 00:02:14ضَ

هذه الاقسام شرحا مفصلا ثم وقفت وقفة متأنية مع ظاهرة الاشتراك فيما بينها وقلت لك ان بعض الافعال يتعدد معناه وبناء على هذا التعدد المعنوي قد يصنف في قسمين او اكثر من هذه الاقسام. انتقلت بعد ذلك الى شرح طرق التفريق بين اللازم والمتعدي وهي - 00:02:34ضَ

الطريقة الاولى تحليل الحدث الذي يدل عليه الفعل وقد شرحتها في درس مستقل. الطريقة الثانية وصل الفعل بضمير المفعول به وقد شرحتها في درس مستقل. الطريقة الثالثة بناء اسم مفعول - 00:03:04ضَ

تام من الفعل وقد شرحتها في درس مستقل. ثم انتقلت الى شرح الطريقة الرابعة. وهي معرفة التي يكون الفعل فيها لازما. والامور التي يصير بها الفعل اللازم متعديا. فرغت من شرح - 00:03:24ضَ

الفرع الاول من هذين الفرعين باقسامه الاربعة. ثم انتقلت الى شرح الامور التي يصير بها فعل لازم ومتعديا وقد قسمت هذه الامور اربعة اقسام. لان الفعل اللازم قد يصير متعددا - 00:03:44ضَ

بالزيادة الصرفية. وقد يصير متعديا بمعنى المغالبة. وقد يصير متعديا باسقاط حرف الجر. وقد يصير تعديا بالتظمين. فرغت من شرح القسم الاول وهو التعدية بالزيادة الصرفية. وفي الدرس السابق بدأت الحديث عن القسم الثاني وهو التعدية بمعنى المغالبة وقلت لكم لابد ان نعرف - 00:04:04ضَ

اولا ما معنى معنى المغالبة؟ لذلك قلت لكم المغالبة هي تباري اثنين في معنى الفعل وبيان الغالب منهما. وقلت لكم ان العرب تعبر عن هذا المعنى ببناء وقلت لكم في الدرس السابق ايضا ان العلماء جعلوا لهذا المعنى نمطا خاصا - 00:04:34ضَ

تقريبه الى الدارس وهو فاعلني ففعلته فانا افعله. وقال العلماء كل فعل نريد ان نعبر عن معنى المغالبة منه لابد ان ننقله الى الباب الاول باب فعل افعلوا لذلك الافعال التي تنتمي الى الباب الاول لن يحدث فيها اي تغيير عند بناء - 00:05:04ضَ

المغالبة منها. لماذا؟ لان بناء المغالبة هو فعل يفعل. لذلك سنفهم معنى المغالبة من السير اما في بقية الابواب الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس وهي الابواب التي ميزناها بهذا الترقيم وميزناها بالرموز - 00:05:34ضَ

لذلك نسمي الباب الثاني باب ورب يضرب رمزنا له بفعل من افعاله. والباب الثالث الذي هو فعل يفعل رمز له بفتح يفتح. والباب الرابع الذي هو فعل يفعل رمزنا له بفرح يفرح. فنسميه - 00:05:59ضَ

باب فرح الباب الخامس وهو فعل يفعل رمزنا له بشرف يشرف. والباب وهو فعل يفعل رمزنا له بالفعل حسب يحسب. لذلك نقول كل فعل ينتمي الى الابواب وبالخمسة الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس - 00:06:19ضَ

كل فعل ينتمي الى باب ضرب او باب فتح او باب فرحة او باب شرفة او باب حسب اردنا ان نبني منه معنى المغالبة فلابد ان ننقله الى الباب الاول فعل يفعل - 00:06:45ضَ

هذه هي خلاصة الدرس السابق. في نهاية الدرس السابق اثرت سؤالا وقلت ماذا لو كان الفعل معتلة واردنا ان نبني منه بناء المغالبة. ان نعبر منه عن معنى المغالبة هذا هو موظوع هذا الدرس ان شاء الله تعالى. تأملوا معي هذا الفعل. وصل يصل الفاء واو - 00:07:05ضَ

والعين صاد. واللام لام وصل يصل. قلت لكم سابقا وصل يصل لاحظوا فعل وصل عند بناء المضارع كان الاصل ان نحافظ على هذه الاحرف الثلاثة. فنأتي بحرف المضارعة الياء على سبيل المثال - 00:07:35ضَ

ثم نأتي بالاحرف الثلاثة الثلاثة وصل كما نقول ظرب يضرب لاحظوا وصل يوصل ها طيب عندنا وجاء يجأ لاحظوا الاصل ان نقول ها جاء عندي الفاء والعين واللام. على وزن فعل وجاء - 00:08:00ضَ

الاصل ان نحافظ على هذه الاحرف الثلاثة. فنأتي بحرف المضارعة ثم نأتي بالواو والجيم والهمزة. فنقول وجاء يوم جاءوا يوجاؤوا هذا ذكرته لكم سابقا وقلنا ان هذه الواو حذفت تخفيفا. فقلنا - 00:08:33ضَ

وصل يصل ووجأ يجأ مباشرة بحذف هذه الواو. اذا وصل يصل من الباب الثاني من باب فعل يفعل. ووجد يجأ من الباب الثالث من باب فعل يفعلوا. طيب. لاحظوا معي ان هذا الفعل اعتلت منه الفاء يعني حرف العلة وقع في - 00:08:59ضَ

في اوله وهذا النوع من الفعل المعتل يسمى المثال. ولاحظوا سنقول المثال الواوي لان حرف العلة وقع في اوله قلنا هو من النوع المثال. ولان هذا الحرف هو الواو قلنا - 00:09:29ضَ

الواوي. اذا وصل يصل ووجأ يجأ فعلان من الفعل المعتل المثالي هل الواوي طيب لو اردنا ان نطبق عليه هذه القاعدة؟ قاعدة بناء المغالبة. سنقول واصلني فواصلته لاحظوا الى الان لا جديد. واصلني فوصلته فانا اوصله - 00:09:49ضَ

واوصله لاحظوا ثقيلة وجد العلماء ان العربي اذا اراد ان يعبر عن المغادرة من هذا الفعل كسر هذه العين اذا هذا استثناء استثناء من هذه القاعدة التي قررناها. هذا الاستثناء للفعل المثال الواوي - 00:10:21ضَ

ذلك هو يحرر قاعدة بناء المغالبة ويحكم بنقل جميع الافعال الى باب فعل يفعل العين ثم يقول الا ان يكون من المثال الواوي فالعين تكسر. لماذا؟ تخفيفا لذلك من وصل ساقول واصلني فوصلته فانا اصله. هذا يعني ان هذا - 00:10:50ضَ

سيبقى على حاله وسنفهم المغالبة من السياق طيب لاحظوا وجاء يجأ بفتح العين بفتح العين ساقول وجاء يجأ اجأوا جاؤوا تجأوا بفتح العين. طيب اذا اردت ان اعبر عن المغالبة من هذا الفعل ساقول وجاءني - 00:11:20ضَ

فوجئته فانا اجيئه بكسر العين. لاحظوا هنا لاحظوا كسرنا العين مع انها الاصل مفتوحة. لماذا؟ لانه من المثال الواوي. اذا هنا احدثنا تغييرا تعبيري عن معنى المغالبة فقلن واجهني فوجاته فانا اجيئه بالكسر. اذا نستطيع - 00:11:46ضَ

ان نحرر قاعدة لبناء المغالبة من المثال الواوي فنقول العين في تكسر سواء كان في الاصل مكسور العين في المضارع ام لم يكن كذلك. لذلك ان كان مكسور العين في المضارع كما هنا وصل يصل فسيبقى على حاله. وان كانت العين مفتوحة فستكسر - 00:12:16ضَ

عند ارادة المغالبة. طيب هذا المثال الواوي عرفنا انه يدخل في هذا هذا الامر الاول من الامور المستثناة. طيب تأملوا معي باع يبيع انا قلت لكم باع يبيع اصلها بيعا ها - 00:12:46ضَ

يا عا ها من الباب الثاني. اذا هي من باب فعل يفعل وقلت لكم هذه الياء تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت الفا. لذلك بياع الى باع. طيب يبيع قلنا هنا حرف صحيح ساكن. وهنا حرف معتل - 00:13:10ضَ

متحرك لذلك سننقل هذه الحركة الى الحرف الصحيح فنقول يبيع. اذا هذه هي التغييرات الصرفية التي طرأت على هذا الفعل. لاحظوا معي هذا يهاب. لاحظوا من الهيبة قلنا اصل هاب يهاب هيبة هاء - 00:13:42ضَ

يهيب. لاحظوا لاحظوا معي انه من باب فعل يفعل هنا من باب فعل يفعل يعني من الباب الثاني. هنا من باب فعل افعلوا بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع هو من الباب الرابع. والذي يجمع بين الفعلين - 00:14:09ضَ

ان حرف العلة جاء في وسط الفعل لذلك سماه العلماء الفعل الاجوف لان العلم في جوفه ولاحظوا معي هذه الالف يائية الاصل وهذه الالف يائية الاصل لذلك فسنقول الاجوف الياء. اذا لاحظوا معي هذان فعلان من الاجوف الياء. احدهم - 00:14:39ضَ

من الباب الثاني وهو باب ضرب يضرب باع يبيع لان الاصل بياع يبيع. والفعل الثاني من الباب الرابع وهو باب فرح يفرح راحوا فعلا يفعل هاب يهاب لان الاصل هيبة يهيب. اذا - 00:15:09ضَ

اجوف الياء كيف اعبر منه عن معنى المغالبة؟ ساطبق القاعدة المستقرة التي ذكرناها في السابق من باعة ساقول بايعني لاحظوا بايعني تبعته لاحظوا اصلها بيع ولكن اجرينا فيها هذا الاعلال. بايعني فبعته فانا - 00:15:34ضَ

ابيعه. لاحظوا هذا الثقل. لذلك العلماء قالوا لا. لا داعي لهذا النقل. سنبقيه على حاله ونقول في التعبير عن المغالبة بايعني فبعته فانا ابيعه. اذا لاحظوا معي استثنينا الاجوف اليائي من ظم العين لما في ذلك من الثقل. استثنيناه ايضا - 00:16:01ضَ

طيب هاب يهاب ساقول ها يا بني فانا اهيبه. هذا اذا طبقت هذه القاعدة. الفعل ايضا ثقيل. لذلك قالوا لا سنجري عليه ما اجريناه على الاجوف من الباب الثاني الاجوف الياء من - 00:16:32ضَ

الثاني لذلك ساقول ها يا بني فهمته فانا اهيبه. لذلك الان نقول النوع الثاني الذي استثنيناه من القاعدة وحكمنا له بكسر العين هو الفعل الاجر الياء جميل. اذا هنا بدأ يتشكل عندنا نمط جديد من انماط المغالبة خاص - 00:16:57ضَ

هذه الافعال المستثنى تأملوا معي المثالين الاخيرين. تأملوا معي هدا يهدي هدا فعل يفعل هدى هذه معتلة الاخر. وهذه الالف يائية الاصل. اذا انهدى هذه اصلها هدايا لاحظوا هاء داء ياء يهدي ها يه دييو مثل ضرب - 00:17:30ضَ

يضرب اذا هو من الباب ماذا؟ من الباب الثاني. لاحظوا هذه الياء تحركت وانفتح ما قبلها فقل الفا. وهذه الظمة حركة اعراب. وهي تحذف وفي النحو نقول حذفت لاجل الثقة - 00:18:03ضَ

لذلك هذا الفعل من الباب الثاني هدى يهدي اصلها هدايا يهدي ثم خفف بهذا فاصبح هدا يهدي. طيب حرف العلة في اخره لذلك سنقول هو من النوع الناقص اذا هو من النوع الناقص وهذه الانواع شرحتها سابقا - 00:18:23ضَ

طيب لاحظوا رعى يرعى هذا الفعل ايضا معتل الاخر كما ترون رعى يرعى هذه الالف يا اية الاصل لانا نقول رعى يرعى رعيا رعيا لاحظوا رعي بذي الياء. لذلك رعى - 00:18:50ضَ

يرعى اصله رعايا فعل لاحظوا رعايا فعل يرعي ها يرعى فعل يفعل من باب فتح يفتح اي من الباب الثالث. ولكن نقول هذه تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت الفا فقلنا رعى بدلا من رعايا وهذه الياء تحركت وانفتحت - 00:19:10ضَ

ما قبلها فقلبت الفا فقلنا يرعى بدلا من يرعى يو. اذا هذا الفعل من الباب الثاني وهذا الفعل من الباب الثالث ولكن كلاهما ناقص لان حرف العلة جاء ثالثا يعني هو معتل الاخر - 00:19:41ضَ

الخير. ولاحظوا ان حرف العلة الالف يائية الاصل لذلك سنقول الناقص الياء. طيب لو اردت ان نعبر عن المغالبة من هذا الفعل. لاحظوا من هدى يهدي سنقول هذاني فهديته فانا اهديه بالظم وهي ثقيلة. لذلك قال العلماء لا داعي - 00:20:01ضَ

لان العربي اتى بها على اصلها مكسورة فقال هذاني فهديته فانا اذا ظل الفعل المضارع على حاله مكسور العين وفهم معنى المغالبة يكون من السياق طيب رعى يرعى لاحظوا العين هنا مفتوحة اذا اردت ان اعبر عن المغالبة من هذا الفعل ساقول راعاني - 00:20:31ضَ

فرعيته فانا ارعيه وهي ثقيلة. لذلك العلماء قالوا لا داعي لهذا وسنجري على الفعل الناقص الياء من الباب الثالث ما اجريناه على الناقص الياء من الباب الثاني لذلك سنكسر العين ونقول راعاني فرعيته فانا ارعيه - 00:21:00ضَ

فانا ارعيه كما اقول فانا اهديه. لذلك قال العلماء هذا هو النوع الثالث من الانواع المستثنى وهو الفعل الناقص الياء وبهذا اكتملت عندهم القاعدة فوصلوا الى القاعدة التالية في بناء المغالبة. قالوا الاصل في بناء المغالبة - 00:21:28ضَ

هو فعل يفعل بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع. فان كان الفعل الذي سنبني منه بناء المغالبة من باب فعلها يفعل فسيبقى على حاله وسنفهم معنى المغالبة من السياق. وان كان الفعل من احد الابواب الخمسة - 00:21:58ضَ

متبقية. الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس. اي من باب ضرب يضرب او من باب فتح يفتح او من باب سريعة يفرح او من باب شرف يشرف او من باب حسب يحسب سننقله الى - 00:22:24ضَ

فعل يفعل باستثناء ثلاثة انواع. هذه تستثنى من هذه القاعدة الاصلية وهي الفعل المعتل المثال الواوي. والفعل المعتل الاجوف الياء والفعل المعتل الناقص اليائي ففي هذه الانواع الثلاثة سنكسر العين من المضارع. لذلك - 00:22:44ضَ

الان اصبح عندي في القاعدة الاصلية لبناء المغالبة فعلني ففعلته فانا افعله بظم العين في جميع الافعال ما عدا المثال الواوي وفي اليائي والناقص اليائي. وفاعلني ففعلته فانا افعله بكسر العين في هذا - 00:23:14ضَ

الانواع الثلاثة المستثناة وهي المثال الواو والاجوف والناقص الياء هذي لها قاعدة خاصة وهي كسر العين كما ترون. وبهذا تكون بناء المغالبة التي استنبطها العلماء من تصرف العربي الفصيح في لغته مكتملة - 00:23:42ضَ

تنبيه هذا الشكل فلها بناء اصلي ولها بناء فرعي. هذا البناء الفرعي استثناء من الاصلي لهذه الانواع الثلاثة. طيب سيخطر الان في البال سؤال ماذا لو كان الفعل اه مثال يائيا نقول تجري عليه القاعدة. لان استثنينا هذه الانواع الثلاثة لا - 00:24:12ضَ

لذلك مثلا يمن ييمن لاحظوا الحرف الاول من يمن ياء فهو من المثال الياء وليس الواو اذا هو لا يدخل في هذا الاستثناء ساطبق عليه القاعدة. واقول يا منني فيمنته فانا ايمن - 00:24:40ضَ

طيب لاحظوا معي قلنا الاجوى في الياء. طيب ماذا لو كان الاجوف واويا؟ مثل صالة يصول. لاحظوا صالة اصلها صولة. نقول هذا لا يدخل في الاستثناء. لان المستثنى ليس الاجوف كاملة بل قيدنا. قلنا الاجود - 00:25:00ضَ

الياء. طيب اذا كان وويا مثل صال يصول سنطبق عليه القاعدة الاصلية وهي ظم العين من المضارع يقول صاولني فصلته فانا اصوله. جميل جدا. طيب هنا استثنينا الناقص الياء. ماذا - 00:25:21ضَ

لو كان الناقص واويا. نقول تطبق عليه القاعدة. لانه لم يدخل في هذا الاستثناء. مثل دعا يدعو دعوة. دعا يدعو اذا دعا اصلها دعاوى. سنجري عليه القاعدة الاصلية. فنقول فدعوته فانا ادعوه. اذا الاستثناء لهذه الانواع الثلاثة بقيود - 00:25:41ضَ

المثال الواوي الاجوف الياء. الناقص اليائي. هذه مستثناة من هذه القاعدة ولها حكم واحد هو كسر العين من المظارع. اذا اذا جمعنا الدرس السابق مع هذا الدرس سنخرج بالخلاصة التالية المغالبة هي تباري اثنين في معنى الفعل وبيان الغالب منهما - 00:26:11ضَ

والعرب خصت هذا المعنى ببناء خاص. لذلك اذا ارادت التعبير عن معنى المغالبة جاء بالفعل على باب فعل يفعل سواء كان في الاصل من هذا الباب ام من غيره فان كان من هذا الباب وهو الباب الاول فسيبقى على حاله ونفهم المغالبة من السياق. وان كان من - 00:26:41ضَ

الابواب الخمسة الاخرى فسننقل الفعل من بابه الاصلي الى باب فعل يفعل للتعبير عن وهذه القاعدة تجري على جميع الافعال الثلاثية باستثناء ثلاثة انواع هي الواو والاجوف الياء والناقص الياء. هذه الانواع الثلاثة سنكسر العين من - 00:27:11ضَ

انا اريد ان نقف عند هذا الحد وفي الدرس القادم ان شاء الله تعالى ساجري مزيدا من التطبيقات على هذين النمطين. النمط الاصلي ونمط الاستثناء الذي هو النمط الفرعي. النمط - 00:27:41ضَ

فاعلني ففعلته فانا افعله بضم العين. النمط الفرعي وهو خاص بهذه الانواع الثلاثة فعلني ففعلته فانا افعله. في الدرس القادم ساجري الكثير من التطبيقات حتى يزيد الفكم لهذه التعابير العربية الاصيلة. والى نلتقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى - 00:28:01ضَ

استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد - 00:28:32ضَ