Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. حياكم الله في الدرس الثامن والتسعين بعد المئة. من دروس علم الصرف. علم الصرف هو علم تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا بناء - 00:00:14ضَ

في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد ثم انتقلت الى الحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي. فقلت له - 00:00:34ضَ

لكم ان الافعال في العربية تنقسم قسمين. القسم الاول ما يوصف بالتعدي او اللزوم. والقسم الثاني ما لا يوصف لا بالتعدي ولا باللزوم. وقلت لكم ان القسم الاول هو الاكبر لانه هو الاصل. فالاصل في - 00:01:04ضَ

العربية ان تكون اما لازمة واما متعدية. بينت لكم بعد ذلك معنى اللزوم ومعنى التعدي. ثم ربطت هذين المعنيين بابواب الفعل من حيث التجرد والزيادة فكشفت لكم حالة اللزوم والتعدي في كل باب من تلك - 00:01:24ضَ

كالابواب على حدة في سلسلة من الدروس ثم انتقلت الى شرح اقسام الفعل المتعدي. وقلت لكم ان له ثلاثة القسم الاول الفعل المتعدي الى مفعول به واحد. والقسم الثاني الفعل المتعدي الى مفعولين - 00:01:44ضَ

وهذا القسم له نوعان. لانه اما ان يكون متعديا الى مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. واما ان يكون متعديا الى مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر. القسم الثالث من اقسام الفعل المتعدي هو الفعل - 00:02:04ضَ

المتعدي الى مفعولات ثلاثة. شرحت لكم هذه الاقسام بتفصيلاتها. ثم وقفت وقفة متأنية مع ظاهرة الاشتراك فيما بينها وقلت لكم ان الفعل في العربية قد يصنف في قسمين او اكثر من هذه الاقسام - 00:02:24ضَ

نظرا لتعدد معناه. انتقلت بعد ذلك الى الحديث عن الطرق التي ذكرها العلماء للتفريق بين اللازم والمتعدي وهي اربع. الطريقة الاولى تحليل الحدث الذي يدل عليه الفعل وقد فرغت من شرحها - 00:02:44ضَ

الطريقة الثانية وصل الفعل بظمير المفعول به المتقدم وقد فرغت من شرحها. الطريقة الثالثة بناء اسم مفعول تام من الفعل وقد فرغت من شرحها ثم انتقلت الى الحديث عن الطريقة - 00:03:04ضَ

وهي معرفة الحالات التي يكون الفعل فيها لازمة. والامور التي يصير الفعل اللازم بها متعدية. وهذه طريقة ذات فرعين كما ترون. فرغت من شرح الفرع الاول وهو الحالات التي يكون الفعل فيها لازما. ثم - 00:03:24ضَ

انتقلت الى شرح الفرع الثاني وهو الامور التي يصير الفعل اللازم بها متعديا. وقلت لكم ان الامور اربعة. لان الفعل اللازم قد يصير متعديا بالزيادة الصرفية. وقد يصير متعديا بمعنى المغالبة - 00:03:44ضَ

وقد يصير متعديا باسقاط حرف الجر وقد يصير متعديا بالتظمين. فرغت من شرح تعدية الفعل اللازم بالزيادة الصرفية. ثم انتقلت الى الحديث عن تعدية الفعل اللازم بمعنى المغالبة. وقل لكم ان مبحث المغالبة من المباحث الغائبة او شبه الغائبة عن دراستنا. لذلك لا استطيع ان - 00:04:04ضَ

اشرع مباشرة في الحديث عن تعدية الفعل اللازم بمعنى المغالبة لان هذا المعنى غير مفهوم اصلى لذلك في سلسلة من الدروس وقفت لشرح مبحث المغالبة عند الصرفيين وقلت لكم المغالبة هي تباري اثنين في معنى الفعل. مع بيان الغالب منهما. وقلت له - 00:04:34ضَ

ان العلماء تتبعوا طريقة العربي في التعبير عن هذا المعنى بالبنية الصرفية. فخلصوا هذه القاعدة وقالوا العرب تقول عند بناء المغالبة من الفعل الثلاثي المتصرف فعلني ففعلت فانا افعله بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع في جميع الافعال ما عدا ثلاثة انواع. هي المثال الواوي - 00:05:04ضَ

اجوف الياء والناقص اليائي هذه الانواع الثلاثة جعلت لها العرب قاعدة فرعية خاصة هي فاعلني فعلته فانا افعله بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع. وقلت لكم هذه القاعدة هي ما اتفق عليه - 00:05:34ضَ

جمهور النحاة وقفت بعد ذلك وقفة تطبيقية فاجريت هذه القاعدة على مجموعة كبيرة من من ابواب الفعل الثلاثي الستة تتنوع في صحتها واعتلالها. ثم بينت لكم ثلاثة امور قلت لكم هذه الامور الثلاثة وقع فيها مخالفة من بعض النحات لمذهب - 00:05:54ضَ

لذلك هناك من قال انا لا اكتفي باستثناء المثال الواوي. بل ساقول المثال الواوي من باب فعلى. هذا هو التنبيه الاول او الاستثناء الاول او الاظافة او التفصيل على هذه - 00:06:24ضَ

قاعدة التي اتفق عليها الجمهور الاستثناء الثاني او التنبيه الثاني ان هناك من قال اصلا لا داعي لتقييد المثال. نحن نقول الفعل المثال يستثنى ونجري عليه هذه القاعدة الخاصة بغض النظر عن يايته وواويته. وقلت لكم في التنبيه الثالث - 00:06:44ضَ

آآ ان الكسائي اضاف فرعا ثالثا فقال يقال ايضا فعلني ففعلته فانا افعله بفتح العين وجعل ذلك خاصا بالفعل الثلاثي حين يكون حلقي العين او حلقي اللام وقد شرحت وهذه الاستثناءات او هذه التنبيهات او هذه المخالفات او هذه الاضافات سمها آآ ما شئت - 00:07:08ضَ

شرحتها شرحا وافيا. ثم وقفت بعد ذلك وقفة آآ تفصيلية. لكي اضع امامكم هذه القاعدة قاعدة بناء المغالبة مذهب الجمهور مع ما دار حوله من مخالفات في صورة واحدة في لقطة واحدة ثم مثلت لكم بمجموعة من الافعال. منها افعال لا تقبل الا وجها واحدا. ومنها افعال - 00:07:38ضَ

تحتمل وجهين ومنها افعال تحتمل ثلاثة اوجه الدرس السابق حدثتكم عن حكم بناء المغالبة من حيث السماعية والقياسية وشرحت لكم شاهدا من كتاب الله تعالى لهذا المبحث. ونقلت لكم اه نص احد المفسرين وهو ابو السعود - 00:08:08ضَ

رحمه الله وبينت لكم كيف استثمر هذا المعنى الصرفي في شرح تلك القراءة في هذه الاية وحدثتكم عن وجود نص شاذ عن هذه القاعدة هو قول العرب خاصمني فانا اخصمه بالكسر مع ان القاعدة تقول اخصمه بالظم وقد نقل العلماء هذا الشاب - 00:08:36ضَ

وحكموا عليه بالشذوذ وبهذا يكون مبحث المغالبة في غاية الوضوح والجلالة اعود الان للحديث عن الامور التي يصير بها الفعل اللازم متعديا. فاقول لكم الفعل اللازم يصبح متعديا بمعنى المغالبة. لذلك اذا بنيت معنى المغالبة - 00:09:06ضَ

من الفعل اللازم فسينتقل من حالة اللزوم الى حالة التعدي. لماذا؟ لانه سيصبح بمعنى والفعل غلب يغلب فعل يتعدى الى مفعول به واحد. لذلك الفعل اللازم الذي سابني المغالبة من معناه سيصبح متعديا الى مفعول به واحد. اذا معنى المغالبة - 00:09:36ضَ

لابد ان يكون الفعل فيه متعديا الى مفعول به واحد لانه يصبح بمعنى غلبني في كذا. غلبني في كذا فغلبته فانا اغلبه. يصبح بمعنى الفعل غلب والفعل غلب يتعدى الى مفعول به واحد. لذلك سابين لكم هذه النقطة - 00:10:06ضَ

فقط في هذا الدرس وبها اختم الحديث عن تعدية الفعل اللازم بمعنى المغالبة لاحظوا هذا الفعل سكت يسكت. فعل لازم يكتفي بفاعله ليس له مفعول به. لذلك قل سكت الطفل انتهى تم الكلام. سكت الطفل. المعنى يتم بوجود الساكت وهو الطفل. يسكت الطفل. تم المعنى وانتهى. اذا هو - 00:10:35ضَ

فعل لازم لا يحتاج معناه الى مفعول به. لكن عند بناء المغالبة من سكت يسكت فانا لا اتحدث عن معنى السكوت لا. انا اتحدث عن المغالبة يعني التباري في معنى السكون - 00:11:04ضَ

المغالبة في معنى السكوت. ولذلك ساقول ساكتني فسكته فانا اسكته. ليس معنى انه سكت لا المعنى غلبني في السكوت فغلبته في السكوت فانا اغلبه في السكوت اه بدلا اقول طالبني في السكوت ساقول ساكتني - 00:11:24ضَ

بدل ان اقول فغلبته في السكوت ساقول فسكته بدل ان اقول فانا اغلبه في السكوت. ساقول فانا اسكته. لذلك البنية مع معنى الفعل تعطيني هذا المعنى اسكته يعني اغلبه في السكوت. لذلك قلنا معنى المغالبة - 00:11:52ضَ

الفعل اللازم من حالة اللزوم الى حالة التعدي هذا هو المراد. بالظبط طيب تاب يتوب فعل لازم. لاحظوا تاب المذنب انتهى. تم الكلام. يتوب المذنب تم الكلام وانتهى. لكن عند بناء المغالبة من تاب يتوب. اصبح الان عندي طرفان يتباريان في معنى التوبة. هذا هو معنى - 00:12:17ضَ

معنى المغالبة. لذلك سأقول فتبته فانا اتوبه يعني غالبني في التوبة فغلبته في التوبة فانا اغلبه في التوبة. هذا هو المعنى. ولكن مباشرة اركب البنية الصرفية مع المعنى اللغوي فاختصر هذا الكلام فبدل ان اقول - 00:12:47ضَ

طالبني في التوبة اقول تاوبني بدل ان اقول اه فغلبته في التوبة اقول فتبته. بدل ان اقول فانا اغلبه في التوبة. اقول انا اتوبه. لذلك معنى المغالبة هو من الامور التي يصير بها الفعل اللازم متعديا - 00:13:15ضَ

لاني لا اتحدث عن معنى الفعل بل اتحدث عن المغالبة في معنى ذلك الفعل. يجب والان ان يكون هذا المعنى في غاية الوضوح. لذلك لن اقف طويلا مع بقية الافعال - 00:13:38ضَ

لاحظوا سها يسهو. اقول سها المصلي انتهى تم الكلام. الفعل لازم يسهو المصلي تم الكلام. لكن عند بناء المغالبة ساقول ساهاني فسهوته فانا اسهوه. بمعنى غالبني في السهو فغلبني فانا اغلبه. لذلك هذا المعنى نقل الفعل اللازم سهى من حالة اللزوم الى حالة التعدي - 00:13:57ضَ

لذلك لاحظوا الظمير الهاء هنا سيصبح مفعولا به. لان معنى المغالبة يقتضي غالبا ومغلوب فعند بناء المغالبة من الفعل اللازم ينتقل الفعل من حالة اللزوم الى حالة التعدي. هذه الافعال - 00:14:27ضَ

الثلاثة من الباب الاول وهو باب يفعل نصارى ينصروا. طيب تأملوا معي هذه الافعال الثلاثة من الباب ثاني باب فعل يفعل ضرب يضرب. كلها لازمة. لاحظوا افلا النجم يأفل النجم. انتهى تم المعنى - 00:14:47ضَ

سال الوادي يسيل الوادي تم المعنى هذه الافعال لازمة لا تحتاج الى مفعول به. جرى المهر يجري المهر تم المعنى والفعل لازم. اذا هذه الافعال افعال لازمة. لكن اذا بنينا منها معنى المغالبة ستنتج - 00:15:07ضَ

من حال اللزوم الى حال التعدي لاني عند المغالبة لا اريد معنى الفعل بل اريد في معناه لذلك من افلا يأفل ساقول عند المغالبة افلني فافلته فانا فولو ومن سال يسيل ساقول سايلني فسلته فانا اسيله. ومن جرى يجري جاراني فجرين - 00:15:28ضَ

فانا اجريه. هذه الافعال اصبحت بمعنى المغالبة افعالا متعدية. لذلك جعلنا معنى المغالبة من الامور التي يصير بها الفعل اللازم متعديا. طيب تأملوا معي هذه الافعال الثلاثة من باب فعل يفعل. من باب فتح يفتح. لاحظوا هدأ يهدأ - 00:15:59ضَ

شمخ يشمخ سعى يسعى. هذه الافعال لازمة تكتفي بفاعلها. لذلك اقول هدأ المكان يهدأ المكان تم المعنى تمام المعنى يحتاج الى الفاعل لا غير. اقول شمخ الفائز يشمخ الفائز. تم المعنى. اذا الفعل لازم - 00:16:29ضَ

اقول سعى المعتمر يسعى المعتمر تم المعنى فالفعل لازم هذه الافعال اللازمة عند بناء مغالبة منها ستصبح متعدية. لماذا؟ لاني لا اريد معنى الفعل. بل اريد المغالبة في معنى هذا الفعل فهي تصبح بمعنى غلبة في كذا وغلب يغلب يتعدى الى مفعول به واحد - 00:16:52ضَ

لذلك من هدأ يهدأ ساقول هدئني فهدأته فانا اهدأه ومن شمخ يشمخ شامخني فشمخته فانا اشمخه. ومن سعى يسعى ساعاني فسعيته فانا لاحظوا معي معنى المغالبة نقل هذه الافعال من حالة اللزوم الى حالة التعدي. تأملوا معي - 00:17:23ضَ

هذه الافعال الثلاثة من الباب الرابع. من باب سعيلة بكسر العين يفعل بفتحها. فعل يفعل فرح افرحوا لاحظوا تعب يتعب. روي يروى يبس ييبس. افعال لازمة. اقول تعب العامل يتعب العامل تم المعنى وانتهى. اقول روي الظمآن يروى الظمآن. كمل معنى اذا هو لازم. اقول يبس - 00:17:50ضَ

الغصن ييبس الغصن تم المعنى. هذه الافعال الثلاثة اللازمة عند بناء معنى المغالبة منها ستصبح متعديا. لذلك من تعب يتعب ساقول تعبني فتعبته فانا اتعبه. من روي يروى راواني فرويته فانا ارويه. من يبس ييبس يابسني فيبسته فانا ايبس - 00:18:20ضَ

معنى المغالبة سير هذه الافعال اللازمة افعالا متعدية. هذا هو المراد تأملوا معي هذه الافعال الثلاثة من باب فعل يفعل بظم العين في الماضي وظمها في المظارع من باب شرف يشرف. لاحظوا حكم يحكم يعني صار حكيما. فصح يفصح يعني صار فصيحا - 00:18:50ضَ

شجع يشجع يعني صار شجاعا. هذه الافعال الثلاثة افعال لازمة. اقول حكم المجرب يعني اصبح حكيما. التجارب احكمت. لاحظوا يحكم المجرب فصح الغلام يفصح الغلام شجع الجبان يشجع الجبان. هذه الافعال افعال لازمة. ان - 00:19:21ضَ

منها المغالبة سننقلها من حال اللزوم الى حال التعدي. لذلك منحك ما يحكم ساقول حاكم اي غلبني في الحكمة حاكمني فحكمته فانا احكمه. فصح يفصح فاصحني ففصحته فانا من شجع يشجع شاجعني فشجعته فانا اشجعه. لاحظوا معنى المغالبة نقلها من الفعل اللازم - 00:19:48ضَ

ليكتفي بفاعله الى الفعل المتعدي الى مفعول به واحد فاصبح لها فاعل ومفعول به. طيب تأملوا معي هذه الافعال الثلاثة من الباب السادس وهو باب فعيلة يفعل حسب يحسب لاحظوا بش يبش اصلها بشش يبشش. لاحظوا طاح يطيح - 00:20:18ضَ

ولهاء يله هذه الافعال الثلاثة من باب فعل يفعل وهي لازمة تكتفي بالفاعل. لاحظوا اقول بش وجه الكريم يبيش وجهه الكريم. تم المعنى بذكر الفاعل. اذا قلت طاح الشيء يطيح الشيء بمعنى سقط - 00:20:48ضَ

فعل لازم اكتفى بالفاعل. طيب اذا قلت ولي هالعاشق يله العاشق تم المعنى بذكر الفاعل هذه الافعال اللازمة عند بناء معنى المغالبة منها ستنتقل الى حالة التعدي. لذلك لو سئلنا ما الذي عداها؟ نقول الذي عداها هو معنى المغالبة. لاحظوا نزل الطفل - 00:21:11ضَ

اضفت الهمزة انزل محمد الطفل ما الذي عد نزل؟ الزيادة الصرفية. لكن هنا ما الذي تعدى الفعل نقول معنى المغالبة هذا هو المراد انبش يا بيشو ساقول باشني فبششته فانا ابشه من طاح يطيح ساقول - 00:21:41ضَ

طايحني فطحته فانا اطيحه. طيب من ولها آآ يله من ولها يله ساقول ولهني فولهته فانا الهه. اذا تأملوا هذه افعال لازمة اصبحت متعدية بسبب ماذا؟ بسبب معنى المغالبة. اذا انا شرحت لكم - 00:22:06ضَ

في الدروس السابقة مبحث المغالبة لاصل الى هذه النتيجة انا جعلنا معنى المغالبة من الاربعة التي يصير بها الفعل اللازم متعديا. فالفعل اللازم عند بناء معنى منه ينتقل من حالة اللزوم الى حالة التعدي وبهذا الدرس اكون قد - 00:22:36ضَ

من شرح مبحث المغالبة كاملا. عرفنا المغالبة وذكرنا قاعدة المغالبة عند جمهور العلماء وطبقنا عليها ثم ذكرنا ثلاث مخالفات عند بعض النحاة لهذه القاعدة وشرحناها ثم اجملنا القاعدة كلها. ثم تحدثنا عن هذا المعنى من حيث القياس - 00:23:06ضَ

السوء والسماع. وذكرنا شاهدا قرآنيا. وتحدثنا عن استثمار ابي السعود المفسر العظيم رحمه الله لهذا المعنى الصرفي في تفسير الاية وتحدثنا عن قول العرب خاصمني فخصمته فانا وقلنا هو من الشواهد الشاذة ثم تحدثنا في هذا الدرس عن فكرة ان يصبح الفعل اللازم - 00:23:36ضَ

متعديا بمعنى المغالبة. والان انتقل مطمئنا الى الحديث عن الامر الثالث من الامور التي يعدى بها الفعل اللازم وهو اسقاط حرف الجر. لذلك في الدرس القادم ساحدثكم عن تعدية الفعل اللازم باسقاط حرف الجر والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله - 00:24:06ضَ

تعالى استودعكم الله. واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد - 00:24:36ضَ