بعد هذا قال ومن اجل منزلتي هذه وهي ما ذكر وهي ما ذكره من الامور الثلاثة السابقة. ومن اجل كلام الناس فيه بالحق تارة وبالباطل الناشئة عن الجهل او التعصب تارة اخرى احببت ان اكتب فيه ما تيسر من القواعد. اذا سبب التأليف - 00:00:00
هو هذان الامران الامر الاول عظيم منزلة هذا العلم شريف مكانة هذا العلم الثاني ان هذا العلم حصل فيه كلام واختلاف بين الناس ويقول فيه اه من اجل كلام الناس فيه بالحق تارة وبالباطل الناشئ عن الجهل والتعصب تارة اخرى - 00:00:27
فذكر انقسام الناس فيه والتباس هذا الامر عليهم. واشار الى اسباب الظلال في هذا الباب فقال بالباطل الناشئ عن الجهل هذا السبب الاول او التعصب هذا السبب الثاني وهذه هي الاسباب في الجملة - 00:00:55
التي توقع الناس في الخطأ في هذا الباب وقوع الخطأ في هذا الباب عند كثير من الناس ممن يخطئون انما سببه الجهل بالنصوص او بما كان عليه سلف الامة والثاني التعصب - 00:01:13
للباطل والتعصب لخلاف الحق. قال رحمه الله آآ احببت ان اكتب فيه ما تيسر من القواعد. راجيا من الله تعالى ان يجعل عملي قال ان يجعل عملي خالصا لوجهه موافقا لمرضاته نافعا لعباده - 00:01:32
اللهم امين. قال وسميته القواعد القواعد المثلى في صفات الله تعالى واسمائه الحسنى. هذا ما ذكره المؤلف رحمه الله في المقدمة بين شريف العلم ومنزلته بين سبب التأليف بين الاسم الذي وسم به هذا المؤلف اه - 00:01:50
اه سماه به النقطة الثانية في هذا الكتاب او الفقرة الثانية في هذا الكتاب ما يتصل القواعد في اسماء الله تعالى. والقواعد في اسماء الله تعالى وكذلك القواعد في الصفات والقسم الثالث. آآ مبثوثة في كلام العلماء - 00:02:15
يعني المؤلف رحمه الله لم يأتي بجديد في هذه القواعد انما اجتهد في جمعها وفي ترتيبها وفي صياغتها وتحريرها فجزاه الله خيرا. ونقول هذا لئلا يقول قائل هذه قواعد مخترعة - 00:02:33
هذي قواعد لم يذكرها اهل العلم المتقدمون. الجواب هذه قواعد في كتب اهل العلم منتثرة والمؤلف رحمه الله عمل على جمعها وظبطها وتحريرها تقريبها لمبتغيها ولهذا دليلها او هذه القواعد لو قال قائل من اين جاءت؟ من كلام اهل العلم من سلف الامة وائمتها ومن سار على طريقهم ممن كتب - 00:02:53
في هذا الشأن هذه القواعد في غالبها جاءت في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وكذلك ابن القيم لا سيما في كتاب بداعي الفوائد فانه ذكر طالب هذه القواعد التي ذكرها الشيخ رحمه الله في قواعد الاسماء وكذلك في قواعد الصفات. قواعد قواعد في اسماء الله تعالى - 00:03:24
ذكر فيها سبعة قواعد نقرأ ما يتيسر من هذه القواعد وقد مثل لبعضها بامثلة توضيحية وآآ اسأل الله تعالى ان يعين على فهمها وتقريبها نعم بعد بعد ذكر المقدمة شرع المؤلف رحمه الله تعالى في ذكر قواعد في اسماء الله تعالى فقال رحمه الله القاعدة الاولى - 00:03:45
اسماء الله تعالى كلها حسنى اي بالغة في الحسن غايته. قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى لانها متضامنة متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالا ولا تقديرا. هذه القاعدة الاولى التي - 00:04:16
بدأ بها المؤلف رحمه الله وهي قاعدة وهي ام القواعد في هذا الباب ام القواعد واصلها في باب الاسماء والصفات في باب الاسماء ان اسماء الله تعالى حسنى وقد اخبر الله تعالى - 00:04:36
بكتابه في مواضع عديدة عن هذا الوصف لاسمائه فقال جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وقال سبحانه وتعالى قل ادعوا الله وادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى - 00:04:57
وقال جل وعلا بعد ان ذكر جملة من اسمائه وصفاته في اه في اخر سورة الحشر قال هو الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى وذكر الاسماء الحسنى في الكتاب جاء على نحوين - 00:05:16
النحو الاول جاء ذكرها مع مع الامر بدعائه بها جاء ذكر الاسماء مع عمرو مع امر الله تعالى بالدعاء كقوله ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وجاء ذكر وجاء ذكر الاسماء الحسنى دون الامر. جاء الخبر عن اسمائه بانه حسنا دون - 00:05:35
الامر بالدعاء مثل قوله تعالى وله الاسماء الحسنى بعد ان ذكر جملة من اسمائه سبحانه وبحمده قوله رحمه الله اسماء الله تعالى كلها حسنى كلها حسنى لدلالة القرآن والسنة واجماع - 00:06:00
سلف الامة على هذا لا خلاف بين اهل الاسلام في ان اسماء الله تعالى كلها حسنى وبين المؤلف رحمه الله معنى حسنى فقال اي بالغة في الحسن غايته غايته يعني نهايته - 00:06:22
الغاية هي النهاية والمنتهى للشيء فهي بالغة في الحسن منتهاه وقد اشكل هذا على بعض الناس فقال لا غاية كمال الله تعالى والجواب انه ليس المراد ان لذلك غاية. المقصود انه - 00:06:43
ليس فوق حسنها حسن وليس فوق بهاءها بهاء. هذا المقصود قول اهل العلم البالغة في في الحسن غايته. يعني ليس فوقها حسن فقد بلغت الذروة في الحسن دليل هذا ذكره المؤلف في ذلك في في قوله ولله الاسماء الحسنى. ثم قال وذلك لانها هذا تعليم بعد الاستبداد - 00:07:10
لماذا وصفت اسماؤه جل وعلا بانها حسنى لانها متضمنة لصفات كماله لا نقصى فيها بوجه من الوجوه لا احتمالا ولا تقديرا هذا دليل لهذه هذا تعليم لهذه القاعدة او تفسير بيان لكونها قد بلغت في الحسن متعة. لماذا؟ قال لانها متظمنة لصفات كاملة - 00:07:46
وهذا الكمال لا نقص فيها بوجه من الوجوب فليس في هذا الكمال نقص بوجه من الوجوه والنقص الذي يمكن ان يرد نوعان نقص محتمل ونقص مقدر ولذلك قال لا احتمالا ولا تقديرا - 00:08:15
والفرق بين الاحتمال والتقدير ان ان الاحتمال مما يتصل بدلالة اللفظ فليس في اسماء الله تعالى نقص تحتمله الاسماء تحتمله دلالة الاسماء واما قوله ولا تقديرا يعني ولا امرا متصورا - 00:08:37
مفروضا فليس هناك نقص لا في دلالة اللفظ ولا فيما يحتمله العقل من تقديرات او ما يفرضه العقل من تقديرات بل له الكمال المطلق جل وعلا حسن هذه الاسماء مستفاد - 00:09:08
من الفاظها فكل الفاظ اسماء الله تعالى حسنى مستفاد من معانيها فكلها تدل دلالة على الكمال والجمال فالحسن في اسماء الله تعالى ليس فقط في المعاني بل حتى في الالفاظ - 00:09:33
وحسن اسماء الله تعالى في الفاظها ومعانيها فقوله ولله الاسماء الحسنى يثبت ان اسماء الله قد بلغت في الحسن نهايته في اللفظ وفي المعنى ولذلك ليس فيها نقص بوجه من الوجوه - 00:09:57
يقول القرطبي رحمه الله اسماؤه حسنى لانها حسنة في الاسماع. الاسماع اذا سمعتها تستحسنها. الرحمن الرحيم الكريم العظيم الجليل العزيز كلها اسماء تستحسنها الاسماء فهي حسنة في الاسماع وهذا يتعلق بايش - 00:10:19
بالالفاظ بالالفاظ ليس فيها نشاز وهناك الفاظ تطلق في كلام العرب تنبو عنها الاسماء كوصف النبي صلى الله عليه وسلم اهل النار كل جعفري جواظ. هذي اسماء ثقيلة على الاذن - 00:10:47
ثقيلة على الاذن في جرسها وادائها اسماء الله حسنى في نطقها ولفظها. ولذلك يقول هي حسنة في الاسماع. طيب والمعاني قال والقلوب هي حسنة ايضا في القلوب والقلوب محل ايش - 00:11:06
محل الفهم والتدبر والمعنى ولذلك اسماء الله حزنى في هذين البابين او في هذين الامرين في الفاظها وفي معانيها وحسنها في لعظيم دلالتها على الرب في توحيده في كرمه في جلاله في عظمته في ما له من الكمالات سبحانه - 00:11:29
وبحمده قد قال القحطاني في نونيته فلك المحامد والمدائح كلها. المحامد والمدائح كل ما يستحق من المحامد والمداح له وهي مستفادة من اسمائه وصفاته بخواطر وجوارح وجنانه اسأل الله العظيم ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح - 00:11:53
وان يسلك بنا سبيل العلم به وان يعيننا على التعرف عليه وان يرزقنا كمال محبته وعظيم اجلاله وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:12:16
Transcription
بعد هذا قال ومن اجل منزلتي هذه وهي ما ذكر وهي ما ذكره من الامور الثلاثة السابقة. ومن اجل كلام الناس فيه بالحق تارة وبالباطل الناشئة عن الجهل او التعصب تارة اخرى احببت ان اكتب فيه ما تيسر من القواعد. اذا سبب التأليف - 00:00:00
هو هذان الامران الامر الاول عظيم منزلة هذا العلم شريف مكانة هذا العلم الثاني ان هذا العلم حصل فيه كلام واختلاف بين الناس ويقول فيه اه من اجل كلام الناس فيه بالحق تارة وبالباطل الناشئ عن الجهل والتعصب تارة اخرى - 00:00:27
فذكر انقسام الناس فيه والتباس هذا الامر عليهم. واشار الى اسباب الظلال في هذا الباب فقال بالباطل الناشئ عن الجهل هذا السبب الاول او التعصب هذا السبب الثاني وهذه هي الاسباب في الجملة - 00:00:55
التي توقع الناس في الخطأ في هذا الباب وقوع الخطأ في هذا الباب عند كثير من الناس ممن يخطئون انما سببه الجهل بالنصوص او بما كان عليه سلف الامة والثاني التعصب - 00:01:13
للباطل والتعصب لخلاف الحق. قال رحمه الله آآ احببت ان اكتب فيه ما تيسر من القواعد. راجيا من الله تعالى ان يجعل عملي قال ان يجعل عملي خالصا لوجهه موافقا لمرضاته نافعا لعباده - 00:01:32
اللهم امين. قال وسميته القواعد القواعد المثلى في صفات الله تعالى واسمائه الحسنى. هذا ما ذكره المؤلف رحمه الله في المقدمة بين شريف العلم ومنزلته بين سبب التأليف بين الاسم الذي وسم به هذا المؤلف اه - 00:01:50
اه سماه به النقطة الثانية في هذا الكتاب او الفقرة الثانية في هذا الكتاب ما يتصل القواعد في اسماء الله تعالى. والقواعد في اسماء الله تعالى وكذلك القواعد في الصفات والقسم الثالث. آآ مبثوثة في كلام العلماء - 00:02:15
يعني المؤلف رحمه الله لم يأتي بجديد في هذه القواعد انما اجتهد في جمعها وفي ترتيبها وفي صياغتها وتحريرها فجزاه الله خيرا. ونقول هذا لئلا يقول قائل هذه قواعد مخترعة - 00:02:33
هذي قواعد لم يذكرها اهل العلم المتقدمون. الجواب هذه قواعد في كتب اهل العلم منتثرة والمؤلف رحمه الله عمل على جمعها وظبطها وتحريرها تقريبها لمبتغيها ولهذا دليلها او هذه القواعد لو قال قائل من اين جاءت؟ من كلام اهل العلم من سلف الامة وائمتها ومن سار على طريقهم ممن كتب - 00:02:53
في هذا الشأن هذه القواعد في غالبها جاءت في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وكذلك ابن القيم لا سيما في كتاب بداعي الفوائد فانه ذكر طالب هذه القواعد التي ذكرها الشيخ رحمه الله في قواعد الاسماء وكذلك في قواعد الصفات. قواعد قواعد في اسماء الله تعالى - 00:03:24
ذكر فيها سبعة قواعد نقرأ ما يتيسر من هذه القواعد وقد مثل لبعضها بامثلة توضيحية وآآ اسأل الله تعالى ان يعين على فهمها وتقريبها نعم بعد بعد ذكر المقدمة شرع المؤلف رحمه الله تعالى في ذكر قواعد في اسماء الله تعالى فقال رحمه الله القاعدة الاولى - 00:03:45
اسماء الله تعالى كلها حسنى اي بالغة في الحسن غايته. قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى لانها متضامنة متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالا ولا تقديرا. هذه القاعدة الاولى التي - 00:04:16
بدأ بها المؤلف رحمه الله وهي قاعدة وهي ام القواعد في هذا الباب ام القواعد واصلها في باب الاسماء والصفات في باب الاسماء ان اسماء الله تعالى حسنى وقد اخبر الله تعالى - 00:04:36
بكتابه في مواضع عديدة عن هذا الوصف لاسمائه فقال جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وقال سبحانه وتعالى قل ادعوا الله وادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى - 00:04:57
وقال جل وعلا بعد ان ذكر جملة من اسمائه وصفاته في اه في اخر سورة الحشر قال هو الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى وذكر الاسماء الحسنى في الكتاب جاء على نحوين - 00:05:16
النحو الاول جاء ذكرها مع مع الامر بدعائه بها جاء ذكر الاسماء مع عمرو مع امر الله تعالى بالدعاء كقوله ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وجاء ذكر وجاء ذكر الاسماء الحسنى دون الامر. جاء الخبر عن اسمائه بانه حسنا دون - 00:05:35
الامر بالدعاء مثل قوله تعالى وله الاسماء الحسنى بعد ان ذكر جملة من اسمائه سبحانه وبحمده قوله رحمه الله اسماء الله تعالى كلها حسنى كلها حسنى لدلالة القرآن والسنة واجماع - 00:06:00
سلف الامة على هذا لا خلاف بين اهل الاسلام في ان اسماء الله تعالى كلها حسنى وبين المؤلف رحمه الله معنى حسنى فقال اي بالغة في الحسن غايته غايته يعني نهايته - 00:06:22
الغاية هي النهاية والمنتهى للشيء فهي بالغة في الحسن منتهاه وقد اشكل هذا على بعض الناس فقال لا غاية كمال الله تعالى والجواب انه ليس المراد ان لذلك غاية. المقصود انه - 00:06:43
ليس فوق حسنها حسن وليس فوق بهاءها بهاء. هذا المقصود قول اهل العلم البالغة في في الحسن غايته. يعني ليس فوقها حسن فقد بلغت الذروة في الحسن دليل هذا ذكره المؤلف في ذلك في في قوله ولله الاسماء الحسنى. ثم قال وذلك لانها هذا تعليم بعد الاستبداد - 00:07:10
لماذا وصفت اسماؤه جل وعلا بانها حسنى لانها متضمنة لصفات كماله لا نقصى فيها بوجه من الوجوه لا احتمالا ولا تقديرا هذا دليل لهذه هذا تعليم لهذه القاعدة او تفسير بيان لكونها قد بلغت في الحسن متعة. لماذا؟ قال لانها متظمنة لصفات كاملة - 00:07:46
وهذا الكمال لا نقص فيها بوجه من الوجوب فليس في هذا الكمال نقص بوجه من الوجوه والنقص الذي يمكن ان يرد نوعان نقص محتمل ونقص مقدر ولذلك قال لا احتمالا ولا تقديرا - 00:08:15
والفرق بين الاحتمال والتقدير ان ان الاحتمال مما يتصل بدلالة اللفظ فليس في اسماء الله تعالى نقص تحتمله الاسماء تحتمله دلالة الاسماء واما قوله ولا تقديرا يعني ولا امرا متصورا - 00:08:37
مفروضا فليس هناك نقص لا في دلالة اللفظ ولا فيما يحتمله العقل من تقديرات او ما يفرضه العقل من تقديرات بل له الكمال المطلق جل وعلا حسن هذه الاسماء مستفاد - 00:09:08
من الفاظها فكل الفاظ اسماء الله تعالى حسنى مستفاد من معانيها فكلها تدل دلالة على الكمال والجمال فالحسن في اسماء الله تعالى ليس فقط في المعاني بل حتى في الالفاظ - 00:09:33
وحسن اسماء الله تعالى في الفاظها ومعانيها فقوله ولله الاسماء الحسنى يثبت ان اسماء الله قد بلغت في الحسن نهايته في اللفظ وفي المعنى ولذلك ليس فيها نقص بوجه من الوجوه - 00:09:57
يقول القرطبي رحمه الله اسماؤه حسنى لانها حسنة في الاسماع. الاسماع اذا سمعتها تستحسنها. الرحمن الرحيم الكريم العظيم الجليل العزيز كلها اسماء تستحسنها الاسماء فهي حسنة في الاسماع وهذا يتعلق بايش - 00:10:19
بالالفاظ بالالفاظ ليس فيها نشاز وهناك الفاظ تطلق في كلام العرب تنبو عنها الاسماء كوصف النبي صلى الله عليه وسلم اهل النار كل جعفري جواظ. هذي اسماء ثقيلة على الاذن - 00:10:47
ثقيلة على الاذن في جرسها وادائها اسماء الله حسنى في نطقها ولفظها. ولذلك يقول هي حسنة في الاسماع. طيب والمعاني قال والقلوب هي حسنة ايضا في القلوب والقلوب محل ايش - 00:11:06
محل الفهم والتدبر والمعنى ولذلك اسماء الله حزنى في هذين البابين او في هذين الامرين في الفاظها وفي معانيها وحسنها في لعظيم دلالتها على الرب في توحيده في كرمه في جلاله في عظمته في ما له من الكمالات سبحانه - 00:11:29
وبحمده قد قال القحطاني في نونيته فلك المحامد والمدائح كلها. المحامد والمدائح كل ما يستحق من المحامد والمداح له وهي مستفادة من اسمائه وصفاته بخواطر وجوارح وجنانه اسأل الله العظيم ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح - 00:11:53
وان يسلك بنا سبيل العلم به وان يعيننا على التعرف عليه وان يرزقنا كمال محبته وعظيم اجلاله وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:12:16