Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال الناظمي رحمه الله وواجب على العباد ترى ان - 00:00:00ضَ
وواجب على العباد طرا ان يعبدوه طاعة وبرا. ويفعل الفعل الذي به امر حتما ويترك الذي عنه زجر وكل ما قدر او قضاه فواقع حتما كما قضاه. وليس واجب على العبد الرضا بكل مقتض مقتضي ولكن - 00:00:16ضَ
المقتضي انه بكل مقضي ولكن بالقضاء لانه من فعله تعالى وذاك من فعل الذي تقال ويفسق المذنب بالكبيرة كذا اذا اصر بالصغيرة هذا الباب والحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:35ضَ
اه هذه الابيات عنول لها في النسخة التي بين يديه الباب الثالث في الاحكام الاحكام جمع حكم وهو الفصل والمقصود به هنا احكام الله تعالى الشرعية واحكامه القدرية فالله تعالى له الحكم واليه - 00:01:06ضَ
يرجع الامر جل في علاه في الشرع وفي القدر وبدأ المصنف رحمه الله ذكر ما يتصل بالحكم الشرعي قبل الحكم القدري لان التكليف مناطه الاحكام الشرعية والاحكام القدرية هي فعل الله تعالى الجار على كل احد - 00:01:39ضَ
فالابتلاء والاختبار الواقع على الناس انما هو في الاحكام الشرعية. قال تعالى الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا في الاختبار والابتلاء في الاحكام الشرعية وليس في الاحكام القدرية - 00:02:12ضَ
وبالتالي بدأ بها المصنف رحمه الله لاهميتها وبيان ما ينبغي حيالها فقال رحمه الله وواجب على العباد اضطرا الواجب والشيء الثابت المستقر لغة وشرعا هو الامر اللازم الذي لا بد من - 00:02:33ضَ
فعله والا لحق المكلف الاثم بتركه ولذلك يعرفه علماء الاصول بانه ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه فقوله وواجب على العباد اي يلزمهم لزوما يلحقهم به الاثم ان لم يأتوا به وقوله على العباد العباد هنا المقصود به - 00:02:57ضَ
المكلفون من الانس والجن فان الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وعلى اله وسلم لكافة الخلق من الانس والجن كما دلت عليه الادلة في الكتاب والسنة واجمع عليه علماء الامة - 00:03:27ضَ
فقوله اضطر اي جميعا لا يخرج عن ذلك احد من الخلق حتى الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يجب عليه من العبادة ما يدل عليه قوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين - 00:03:53ضَ
فليس احد خارج عن العبودية بل الخلق كلهم عباد لله يجب عليهم ان يطيعوه فيما امر وان يتركوا ما نهى عنه وزجر قال ان يعبدوه وواجب على العباد اضطر ان يعبدوه. اي ان يعبدوا الله عز وجل - 00:04:17ضَ
والعبادة هنا تشمل اعمال القلوب واعمال الجوارح لان العباد اسم جامع لما شرع الله عز وجل ورسوله من الاعمال الظاهرة والباطنة الواجبة والمستحبة قال رحمه الله طاعة وبرا اي الواجب على العباد - 00:04:39ضَ
ان يعبدوا الله عز وجل فقد امرهم بذلك وهم بهذا يحققون الطاعة له والبر فقوله ان يعبدوه اي ان يدين له جل وعلا كما امرهم تعالى بذلك يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم - 00:05:01ضَ
لعلكم تتقون وكما قال الله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون قوله طاعة وبرا اي الواجب على العباد ان يعبدوه طاعة الله والطاعة سيأتي تفصيلها في كلام المؤلف في قوله ويفعل الذي به امر حتما ويترك الذي عنه زجر هذا تفصيل الطاعة - 00:05:28ضَ
الطاعة هي فعل ما امر الله عز وجل به وترك ما نهى عنه جل في علاه وقوله رحمه الله وبر اي ومحبة له جل في علاه طاعة وبر ان يعبدوه طاعة - 00:05:55ضَ
طاعة اما ان تكون مفعولا لاجله اي يعبدوه لاجل طاعته ولاجل بره سبحانه واما ان يكون صفة لمصدر محذوف ان يعبدوه عبادة طاعة وبرا فتكون مصدرا فيحتمل هذا وهذا وقد - 00:06:18ضَ
ذكر بعض اهل العلم في هذا الموضع المؤلف السفاريني في شرحه ذكر في هذا الموضع مسألة عبادة الله عز وجل محبة له ولو لم يكن ثمة ثواب او عقاب وقال رحمه الله وبرا اي ان يعبدوه محبة له - 00:06:51ضَ
ولو لم يثبهم ولم يعاقبهم لم يثمهم على فعل الطاعة وفعل الامر ولم يعاقبهم على ترك النهي وهذه المسألة تذكر ولا ريب ان الله جل وعلا مستحق للعبادة سبحانه وبحمده بمقتضى ما جبل النفوس عليه ومن فضله وكرمه - 00:07:14ضَ
ان رتب على طاعته ثوابا وان حث النفوس على طاعته العقوبة على ترك ما امر به جل وعلا حث عليه لكن العبادة التي ندب اليها يلاحظ فيها الاجر والا لم يذكر الله عز وجل الاجور عبثا لو لم تكن مقصودة بالعمل - 00:07:36ضَ
فما يذكره بعض الناس من انه يعبد بذاته وان قصده الثواب والاجر بالعمل او خوف العقوبة بالترك ينقص مرتبة العابد هذا ليس بصحيح لو كان كذلك لما ذكر الله تعالى اجور الاعمال - 00:08:06ضَ
وعقوبات تاركها فالاجر الثواب والعقوبة ذكرت لحفز النفوس على الامتثال وزجرها عن عصيان والله تعالى مستحق العبادة لذاته ولو لم يرتب على ذلك ثوابا او عقابا لكن هذا لا يعني - 00:08:27ضَ
ان يهدر ما ذكره الله عز وجل من ثواب الاعمال عقوبات ترك الفرائض والواجبات او انتهاك المحرمات فينبغي التمييز بين هذا وذاك. فالله مستحق للعباد جل في علاه لذاته وما تفضل به على عباده - 00:08:56ضَ
من ثواب الاعمال هو فظله جل في علاه. ولذلك يدخل الناس الجنة لا بالعمل انما بفضله وبرحمته والعمل سبب لنيل ذلك الفظل والا والا فلا يستقل لنيل العطاء والهبات كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله - 00:09:18ضَ
لم واعلموا ان احدا منكم لن يدخل الجنة بعمله قال ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان الا ان يتغمدني الله برحمته وقوله ويفعل الذي به امر - 00:09:39ضَ
ان يمتثلوا الذي امر الله تعالى به وفرضه وقوله يفعل الذي به امر امر سواء كان الامر امر ايجاب او امر استحباب قال حتما هذا يدل على انه اراد بذلك امر اراد بالامر هنا ما كان واجبا - 00:09:54ضَ
لكن المؤمن يفعل ما امر الله تعالى به وجوبا واستحبابا حسب ما يفتح الله تعالى عليه في الوجوب لزوما وحتما وفي الاستحباب الرومان وندبا قال ويترك الذي عنه زجر اي اجتنبوا - 00:10:14ضَ
الذي زجر عنه من النواهي والمحرمات وهذا هو الواجب على كل مؤمن ان يفعل ما امر الله تعالى به وجوبا فيما الزم به وفرضه واستحبابا فيما ندب اليه ويترك ما نهى الله تعالى عنه - 00:10:31ضَ
نهيا جازما بالكلية وما نهى عنه نهي تنزيه تجنبه على اجتهاده قدره وعلى وسعه اذا لم يكن محتاجا اليه ثم بعد ذلك قال رحمه الله وكل ما قدر او قضاه. هذا النوع الثاني من الاحكام وهي الاحكام ايش - 00:10:52ضَ
القدرية تبين المؤلف رحمه الله بماذا تقابل الاحكام الشرعية؟ تقابل الاحكام الشرعية قبول والانقياد بتسليم والانقياد ولذلك قال وواجب على العباد اضطرا ان يعبدوه طاعة وبرا ويفعل الذي به امر - 00:11:16ضَ
حتما ويترك الذي عنه زجر تبين الحكم الشرعي وما الذي يقابل به؟ ثم انتقل الى بيان ما الذي يقابل به الحكم القدري والحكم القدري هو كل ما قضاه الله عز وجل وقدره - 00:11:39ضَ
ب الكون فكل مقظي في الكون فهو قضاء الله عز وجل. ان كل شيء خلقناه بقدر وقد تقدم ان القدر شامل لكل ما يقع في الكون مما يحب الانسان ويكره - 00:11:57ضَ
مما يتعلق به او بغيره تماما حركة ولا سكون الا بقضاء وقدر كما قال تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر والواجب ازاء هذا القدر هو ما بينه المصنف رحمه الله في قوله هو كل ما قدر او قضاه اي كل ما قدر الله عز وجل - 00:12:14ضَ
من الاقدار والاقبية فواقع حتما كما قضاه اي لا بد ان يقع كما قظاه الله جل وعلا وهذا مما فارق به الحكم قدر الكون الحكم الشرعي الديني الحكم الشرعي الديني موقوف على امتثال المكلف ولذلك قال وواجب على العباد اضطر ان يعبدوه طاعة وبرا ويفعل الذي - 00:12:34ضَ
به امر حتما. اذا هو موقوف على الامتثال والطاعة ويترك الذي عنه زجر اما ما يتعلق بالحكم الكوني فانه ليس موقوفا على فعل المكلف بل ماظ في كل احد ولذلك قال - 00:13:00ضَ
فواقع اي لابد ان يقع فالفرق فمن الفروقات بين الحكم الكوني والحكم الشرعي ان الحكم الكوني نافذ فما قضاه الله كان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن - 00:13:18ضَ
اما الحكم الشرعي فالله عز وجل يبتلي الناس بالاحكام الشرعية فمنهم من يستجيب ويمتثل فيؤجر ويفوز ومنهم من يتخلف ويعصي فيعاقب ويخسر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق - 00:13:32ضَ
وتواصوا بالصبر اذا من الفرق بين الحكم القدري والحكم الشرعي ان الحكم الشرعي وتوقف على امتثال المكلف واما الحكم القدري فهو واقع لا محالة ثم قال بعد ان بين نفوذ الحكم القدري قال وكل ما قدر او قضاه هنا سؤال هل في فرق بين القضاء والقدر - 00:13:55ضَ
من اهل العلم ان يقول لا فرق بين القضاء والقدر فالقضاء هو القدر والقدر هو القضاء وبهذا قال جماعة من اهل العلم وقال اخرون بل ثمة فرق بين القضاء والقدر - 00:14:23ضَ
وذكروا في ذلك جملة من الفروق تصل الى سبعة اقوال او الى ثمانية اقوال لكن ليس على شيء منها دليل بين واضح في التفريق بين القضاء والقدر وقد قال بعض اهل العلم ان القدر هو الحكم السابق الازلي - 00:14:38ضَ
واما القضاء فهو الحكم المقارن للوقائع والحوادث الوقائع والحوادث وهذا يمكن ان يعني يمكن ان آآ يكون اقوى ما قيل في الفروقات بين القضاء والقدر واختاره شيخنا محمد العثيمين رحمه الله - 00:14:57ضَ
بالتفريق بين القضاء والقدر وقيل غير ذلك وعلى كل حال القضاء والقدر عند الانفراد يدل كل واحد منهم على الاخر. وعند الاقتران قد يقال بهذا التفريق او بما ذكره العلماء من التفرقات التي - 00:15:18ضَ
بين القضاء والقدر وليس منها شيء عليه دليل اقربها هو ما اختاره شيخنا رحمه الله المقصود ان قوله كل وكل ما قدر او قضاه قدره الله تعالى وحكم به فواقع اي لابد ان يقع حتما - 00:15:37ضَ
اي لابد ان يقع فلا راد لقظائه جل في علاه. فقظاؤه نافذ انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ووقوعه على وفق ما قدره وعلى وفق ما قضاه - 00:15:55ضَ
دون زيادة ولا نقصان بل في ذلك القضاء وذلك في ذلك المقضي وذلك المقدر يكون على نحو من الموافقة والمطابقة لما قضاه الله عز وجل لا يختلف في شيء قال رحمه الله - 00:16:14ضَ
بعد ان ذكر نفوذ ما قظى الله تعالى وقدر تكلم عن فعل مكلف تجاه ما يجب على المكلف تجاه الحكم القدري الكوني. قال وليس واجب على العبادي وليس واجب على ولويس واجب على العباد - 00:16:46ضَ
وليس واجب على العبد الرضا بكل مقضي ولكن بالقضاء بين المصنف رحمه الله المؤلف الناظم انه لا يجب على المكلف الرضا بالمقضي اي بما قظاه الله تعالى وقدره من حيث - 00:17:04ضَ
الوقائع والافراد للاحداث والوقائع انما الواجب الرضا بالقضاء وثمة فرق بين القضاء الذي هو فعل الله وبين المقضي الذي هو المخلوق الناتج عن ذلك الفعل فيقول المصنف رحمه الله وليس واجب على العبد الرضا - 00:17:28ضَ
بكل مقضي اي بكل مقدر الله يقضي ما له فيه حكمة مما قد يؤلم الانسان ولا يرضاه من المرض والفقر والمصائب والمكروهات على وجه العموم لكنها وان المت الانسان الا ان لله فيها حكمة وله فيها - 00:17:52ضَ
جل في علاه اسرار غايات ومنافع ومصالح لا تدرك الا بها فلولا الصحة فلولا المرض ما عرفت ما عرف الصحة ولولا فقر ما عرف الغنى ولولا الجوع ما عرفت نعمة الشبع واهل المجر - 00:18:22ضَ
في سائر المتقابلات من اقضية الله واقداره فالعبد لا يجب عليه ان يرظى بالمرض او بالفقر او بالمصيبة التي نزلت به في ذاتها لكن بالنظر الى ان الله قدر عليه ذلك قضى عليه ذلك يرضى - 00:18:45ضَ
بقضائه لان ذلك من تمام الرضا بالله ربا فان من الرضا بالله ربا ان ترضى بفعله جل في علاه ما قضاه وقدره لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا - 00:19:08ضَ
فلا يتم ايمان احد الا بان يرظى بفعل الله عز وجل الذي هو فعله لحكمة ومصلحة ومراتب ما يقوم في قلب العبد تجاه ما يكون من اقضية الرب جل وعلا - 00:19:31ضَ
اربعة مراتب المرتبة الاولى السخط والثانية الصبر والثالثة الرظا والرابعة الشكر اما السخط فالاتفاق منعقد على عدم جوازه وانه لا يجوز ان يتسخط الانسان قضاء الله واقضي واقضيته ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:58ضَ
ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية كما في الصحيح من حديث عبد الله بن مسعود بمن نزلت بهم مصيبة الموت فليس له ان يقابل ذلك بهذا الفعل - 00:20:28ضَ
الذي يعبر عن التسخط والجزع بما قضاه الله تعالى وقدره اما اما المرتبة الثانية الصبر فهذه واجبة في مقابل في مقابل كل ما قظاه الله وقدره. فالصبر فرض واجب على كل مؤمن - 00:20:48ضَ
ولذلك علق الله تعالى الربح والنجاة من الخسار بالتواصي بالصبر. فقال تعالى ان الانسان في خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فالصبر واجب ازاء الاقضية والاقدار المكروهة التي - 00:21:08ضَ
يكرهها التي يكرهها الانسان اما الرضا فالرضا فيما قضاه الله تعالى وقدره مستحب في الراجح من قولي العلماء وقال بعضهم بل هو واجب والصواب ان الرضا بفعل الله واجب اما الرضا بالمقضي فشار المصنف رحمه الله الى انه ليس واجبا بل هو مستحب - 00:21:27ضَ
وكيف يمكن ان يجمع الانسان بين الرضا مع الالم فالجواب انه يسكن الى اختيار الله له ولا يمنعه من ان يتألم بقضائه وقدره وهذا يمثل له العلماء حال الانسان حال المرض فانه يتعاطى الدواء المكروه - 00:22:01ضَ
برضاها وبغير رضا يشرب الدواء المكروه برضاها وبإكراه برضاه وهل رضاه بشرب الدواء المر الذي يتجرعه يعني ان ان ان لا يتألم هل الرضا معناه ان لا يتألم؟ الجواب لا ليس ثمة اقتران. هو يتألم من من مرارة هذا الدواء لكنه فعله برظا وسكون وبطمأنينة - 00:22:24ضَ
لانه يرجو ايش نفعه والشفاء منه فكذلك في اقضية الله المؤلمة يرضاها المؤمن ويستحب له الرضا بها لانه يعلم ان الله انما قضاها وقدرها عليه لمصلحته ونفعه ولهذا اشار المصنف رحمه الله الى - 00:22:53ضَ
التفريق بين هذين الامرين بقول وليس واجب على العباد وليس واجب على العبد الرضا بكل مقضي ولكن بالقضاء و المرتبة الرابعة الشكر سيأتي الحديث عنها لان الوقت ضاق علل المصنف وجوب الرضا بالقضاء القضاء بقوله لانه من فعله تعالى وذاك من فعل الذي - 00:23:19ضَ
قال لانه اي موجب الرظاء انه فعل الله عز وجل والله عز وجل لا يفعل بعباده الا الاصلح فما قظاه الله خير للمؤمن في كل احواله ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له - 00:23:41ضَ
وان اصابته ظراء صبر فكان خيرا له قال وذاك من فعل الذي تقال اي عدم الرضا بقضاء الله الذي هو فعله فعلوا الذي تقال اي بدأ ابعد وتجنب الخير وهجر البر - 00:24:03ضَ
وسيأتي مزيد بيان لهذا ان شاء الله تعالى في الدرس القادم وصلى الله وسلم على نبينا محمد الجمعة ان شاء - 00:24:27ضَ