Transcription
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. يقول المصنف رحمه الله عن ابي هريرة فيما نقل عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ
كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة - 00:00:14ضَ
وكل خطوة تخطوها الى الصلاة صدقة وتميط الاذى عن الطريق صدقة هذا الحديث في الصحيحين وقد تقدم شرحه وبيان معاني مفرداته وفيه فوائد من فوائد هذا الحديث ان النعم تستوجب الشكر - 00:00:31ضَ
فان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر ما من الله تعالى به على الانسان من هذه المفاصل التي بها يدرك مصالحه ذكر حقها بالصدقة فقال كل تلامى من الناس عليه صدقة - 00:00:59ضَ
وفيه ان الشكر منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب وفيها ان الشكر لا يتعين فيه طريق واحد الا اذا جاء الشارع بتعيينه فالنبي صلى الله عليه وسلم في بيان الصدقة التي - 00:01:25ضَ
يكافئ بها هذا الانعام او يشكر بها هذا الاعلام والى المكافأة لا تكون انما يشكر بها هذا الانعام في قوله كلوا السلام على من الناس عليه صدقة نوع الصدقة ولم يحصرها في باب واحد - 00:01:52ضَ
بل قال تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة تخطوها الى الصلاة صدقة تميط الاذى عن الطريق صدقة - 00:02:08ضَ
فهذا تنويع فدل ذلك على ان شكر النعم لا يقتصر على طريق واحد الا اذا جاء الشارع ببيانه وفيه ان شكر النعم ممتد مع دوامها وامتدادها فانه ما دام الانسان متمتعا بنعم الله - 00:02:29ضَ
بحق هذه النعم ان يشكرها واذا قال كل يوم تطلع فيه الشمس فشكرها متجدد بتجدد الايام وفيه من الفوائد ان الصدقة تطلق على كل ما يتقرب به الى الله تعالى من الطاعات - 00:02:52ضَ
اللازمة والمتعدية اللازمة والمتعدية واذا قال والدليل ذلك انه نوع في الصدقات فجعل منها ما يصل نفعه الى الغير كقوله تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل في دابتي فتحمله عليها صدقة هذي كلها منافع تصل الى الغير - 00:03:20ضَ
تمت الاذى عن الطريق صدقة و منها ما هو لازم غير متعد واوضح ما بهذا الحديث قوله وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة فان المشي الى الصلاة نفع قاصر وليس متعديا - 00:03:46ضَ
ويمكن ان يلحق به ايضا قوله والكلمة الطيبة صدقة ليشمل التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل وكل هذا صدقة فكل هذه صدقات كما جاء بها الحديث في قوله كل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة - 00:04:11ضَ
والصدقة تطلق على الواجب والمستحب من الطاعات والعبادات الحديث من الفوائد ان الصدقة تطلق على الواجب والمستحب من العبادات وهذا جار في استعمال الشارع في غير هذا الموضع كقوله تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين - 00:04:34ضَ
والمقصود بالصدقات هنا الزكاوات الواجبة و في الحديث ما يدل ايضا على اطلاق الصدقة على الواجب وعلى المستحب على الواجب في مثل قوله تعدل بين اثنين صدقة والعدل واجب على كل احد في كل حال - 00:04:58ضَ
اذا كان العدل هنا اذا كان العدل اذا كان المراد بالعدل هنا فصل الخصومات وهذا احد المعنيين في قوله تعدل بين اثنين والمعنى الثاني تعدل بين اثنين ايش معنى المعنى الثاني؟ اللي تعدل بين الاثنين - 00:05:17ضَ
الصلح الاصلاح بين الناس والاصلاح بين الناس ليس واجبا انما هو من المعروف لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس وكذلك مما يدل على شمول الصدقة للواجب والمستحب قوله - 00:05:35ضَ
وبكل خطوة تخطوها الى وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة مع ان الخطوات الى الصلاة المكتوبات خطوات واجبة لان ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب فالمقصود ان الصدقة - 00:05:55ضَ
تطلق على من فوائد ان الصدقة تطلق على ما كان واجبا وما كان مستحبا وفيه من الفوائد المبادرة الى الاعمال الصالحة وان المؤمن ينبغي له ان يبادر الى العمل الصالح من اول النهار - 00:06:14ضَ
ولا يسوف ويؤخر لا يفوت حيث قال كل يوم تطلع فيه الشمس فمبدأ شكر هذه النعم التي امتن الله تعالى بها على العبد من اول الوقت كل يوم تطلع فيه الشمس - 00:06:34ضَ
فهو مبدأ المسابقة الى شكر هذه النعم وفيه من الفوائد فضيلة العدل بين اثنين بفصل الحكم فانه صدقة ولو كان الانسان يتقاضى على ذلك راتبا كالقضاة الذين يأخذون اموالا من من بيت المال - 00:06:53ضَ
فان اخذهم للارزاق من بيت المال لا يذهبوا اجورهم اذا احتسبوا وصلحت نياتهم فالعدل بين اثنين صدقة ولو كان يجري به على الانسان ارزاق او يحصل له به مكسب اذا كان الانسان متفرغا لهذا الشيء - 00:07:12ضَ
وفيه فضيلة الاصلاح بين الناس على القول بان معنى قوله تعديل بين اثنين اي تصبح بين اثنين وفيه من الفوائد فضيلة الاعانة بالبدن لمن كان محتاجا ومثله النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:37ضَ
بقوله وتعين الرجل في دابته اي في شأنه دابته فتحمله عليها سواء كانت بعيرا او فرسا او بغلا او حمارا وسواء كانت سيارة صغيرة في الوقت المعاصر او كبيرة ما دام يحتاج الى اعانة - 00:08:00ضَ
فتعين الرجل في دابته فتحمله عليها ليستوي سيره ومثله السيارات المتعطلة في الطرق فان اعانة اصحابها ونظير تعين الرجل في دابته فتحمله عليها لماذا فتحمله عليها حتى يسير وكذلك السيارات المتعطلة اذا - 00:08:16ضَ
على الانسان صاحبها باصلاحها او بتبديل كفرها او بغير ذلك مما يعرض لها فانه كالحمل عليها لان بها تسير هذه السيارات وكذلك قوله او ترفع له عليها متاعه هذا نوع اخر - 00:08:36ضَ
فيه نوع اخر من انواع الاحسان فيما يتعلق الجهد البدني وهو حمل المتاع وفيه الندب الى التواضع وان التعاون وان اعانة الغير في مصالحه التي لا مصلحة لك فيها هو مما يجري الله تعالى به على لسان الصدقة - 00:09:01ضَ
وانا اذكر ان شيخنا ابن عثيمين رحمه الله كان يأتي المسجد ويقف احيانا في طريقه من يحمله الى المسجد وفي مرة من المرات تعطلت السيارة تعطل سيارة الذي يحمل الشيخ هو يعني يركب معه اناسا له والا فهو لا لا يركب في العادة - 00:09:32ضَ
فتعطلت السيارة فنزل الشيخ رحمه الله واعانه في في دفعها ومثل هذه المواقف التي تحفظ يعني ترسخ في الاذهان هي نموذج للتواضع الذي يصدق قول النبي صلى الله عليه وسلم وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع له عليها متاعه صدقة - 00:09:57ضَ
ففي هذا من التواضع والذلة للمؤمنين ما يرتفع به الانسان من تواضع لله رفعه وفيه من الفوائد ان الكلام الطيب في ذاته او في مآله وعاقبته صدقة والكلام هنا هو كل ما يصدر عن انسان من قول سواء كان ملفوظا او مكتوبا - 00:10:20ضَ
فقول الكلمة الطيبة سواء كانت مسموعة او مقروءة فالكلام اما ان يتلفظ به وهذا هو الاصل فيه ولكن قد يكتب فما كان مكتوبا كالمسموع في كونه داخلا في قوله والكلمة الطيبة - 00:10:47ضَ
صدقة وهذا منه ما هو واجب بقراءة الفاتحة في الصلاة مثلا ومنه ما هو مستحب كالتسبيح والتحميد والسلام بداء السلام وما اشبه ذلك والطيبة مثل ما ذكرنا اما ان يكون طيب في ذاته - 00:11:14ضَ
بان يكون من ذكر الله او يكون او طيب في مآله كان يدخل السرور على الانسان او يعين في خير او يدفع سوء وشر وما اشبه ذلك وفيه من الفوائد فضيلة المشي الى الصلاة - 00:11:35ضَ
وان المشي الى الصلاة مما تشكر به نعم الله تعالى على العباد بابدانهم وفيه من الفوائد ان اماطة الاذى من طريق صدقة تشكر بها النعم واماطة الاذى كما تقدم يشمل كل ما هو مؤذن - 00:11:51ضَ
في طرق الناس سواء كان من القذر او من الحجر او من غيره مما يحصل به تأذن بل من اماطة الاذى عن الطريق الا يقف الانسان في المواقف التي يمنع الوقوف فيها او اذا وقف فيها اعاق المسير - 00:12:24ضَ
وهذا يحصل كثير تجد بعض الناس لا سيما في الزحمات له حاجة يقف في الطريق كيف ما اتفق ويعطل العالم من خلفه ويحبسهم هذا اذى واماطة هذا الاذى عن الطريق - 00:12:44ضَ
صدقة وفيه من الفوائد وهو فائدة عامة في الحديث ان شكر النعم يكون بتوجيهها وتسخيرها في طاعة الله وهذا السر في ان اكثر المذكورات في هذا الحديث كل اعمال بدنية - 00:13:00ضَ
ما لاحظتوا تعين الرجل تعدل بين اثنين ترفع له عليها متاعه بكل خطوة صدقة اماطة الاذى عن الطريق صدقة حتى الكلمة كلمة حركة لسان قد يوافقها حركة بنان للايضاح فشكر النعم بان تسخر هذه السلامى وهي عظام المفاصل - 00:13:20ضَ
نعم شكرها بان تستعملها في طاعة الله البصر نعمة شكره في ان تستعمله في النظر فيما يحب الله تعالى ويرضى السمع نعمة فشكره ان تسمع بهما يحب الله تعالى ويرضى واهل المجر - 00:13:48ضَ
وشكر النعم هو تسخيرها في طاعة الله واستعمالها بتحقيق العبودية لله جل وعلا هذه جملة من الفوائد في هذا الحديث وهذا ما يسر الله تعالى والا اي اكثر من هذا - 00:14:07ضَ
واوسع نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام النووي رحمه الله تعالى الحديث السابع والعشرون عن النواس بن سمعان رضي الله - 00:14:26ضَ
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس. رواه مسلم وعن وابسة تبني معبد رضي الله عنه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت تسأل عن البر - 00:14:57ضَ
قلت نعم. قال استفت قلبك. البر ما اطمأنت اليه النفس. واطمأن اليه القلب. والاثم ما في نفسك وتردد في الصدر. وان افتاك الناس وافتوك حديث صحيح رويناه في مسندي الامامين احمد بن حنبل والدارمي باسناد جيد - 00:15:21ضَ
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا هو الحديث السابع والعشرون من احاديث الاربعين من احاديث الاربعون النووية وهو حديث عظيم جليل - 00:15:48ضَ
ذكره المؤلف رحمه الله من طريقين على خلاف ما جرت به عادته من الاقتصار على ذكر الحديث من طريق واحد الحديث ذكره من رواية مسلم ومن رواية الامام احمد اما رواية مسلم - 00:16:04ضَ
فهي ما نقله ابتداء في قوله عن النواس من سمعان والنواس ابن سمعان صحابي مشهور سكن الشام رظي الله عنه وله جملة من الاحاديث هذا منها قال عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:23ضَ
البر حسن الخلق ورثهما حاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس. رواه مسلم ومسلم قد رواه من طريق عبد الرحمن ابن جبير ابن نفايات عن ابيه جبير بن نفير عن النواس - 00:16:54ضَ
ابن سمعان وفيه قال صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق ومناسبة ذكر حديث وابيسة ستأتي بعد قليل البر حسن الخلق تعرف النبي صلى الله عليه وسلم البر بسورة من صوره - 00:17:12ضَ
او بمثال من امثلته. فالبر هو كل ما امر الله به ورسوله من العبادات الظاهرة والباطنة الواجبة والمستحبة هذا هو المعنى العام البر مفهوم واسع يشمل كل الطاعات فكل طاعة هي من البر - 00:17:39ضَ
فقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث البر حسن الخلق ليس قصرا ولا حصرا انما هو بيان صورة من صور البر والا فالبر اوسع من هذا وقد بين الله تعالى ذلك - 00:18:04ضَ
بيانا جليا في كتابه الحكيم فقال ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين هذا هذي الخصلة الاولى من خصال البر - 00:18:26ضَ
التي ذكرتها الاية وهي الايمان ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين ثم قال واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب - 00:18:44ضَ
هذه الخصلة الثانية من الخصال التي فسر الله تعالى بين الله تعالى بها البر وهي بذل المال واعطاؤه لمستحقيه سواء كان ذلك على وجه الوجوب او على وجه الاستحباب قال واقام الصلاة - 00:19:04ضَ
هذا هذه الخصلة الثالثة من الخصال التي عرف الله تعالى بها البر في اية البقرة واقام الصلاة هو الاتيان بها على الوجه الذي يرظى في فرضها ونفلها ثم قال واتى الزكاة - 00:19:25ضَ
وهذا تخصيص بعد التعميم المتقدم في قوله واتى المال على حبه هنا ذكر هناك يشمل ايتاء المال نفقة وايتاء المال زكاة وايتاء المال وقفا ووصية وسائر اوجه اعطاء المال ثم قال واتى المال هنا قال واتى الزكاة واقام الصلاة واتى الزكاة الخاصة الرابعة هذا - 00:19:42ضَ
تخصيص لاهم ما ينبغي ان يعطى ليتحقق البر وهو اعطاء الزكاة ثم قال بعد ذلك والموفون بعهدهم اذا عاهدوا هذي الخصلة الخامس والموفونة اذا عاهدوا قصص سادسة والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس - 00:20:11ضَ
اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. هذه خصال البر اذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لحديث النواس بن سمعان البر حسن الخلق هذا تعريف بالمثال ويمكن ان يقال ان هذا تعريف - 00:20:34ضَ
للبر بما بما يجمع خصال يعني بالثمرة النهائية التي يتحقق بها جميع الخصال فان حسن الخلق لا يكون الا مع الايمان وحسن الخلق لا يكون الا حسن الصلة بالله وحسن الخلق لا يكون الا - 00:20:54ضَ
باعطاء كل ذي حق حقه ولذلك فسر الخلق بالدين في قوله وانك لعلى خلق عظيم قال ابن عباس لعلى دين عظيم فيكون قوله البر وحسن الخلق يعني حسن الدين فالخلق هنا - 00:21:17ضَ
جماع الخصال التي بها تكمل الصلة بالله وتكمل الصلة بالخلق وهنا نقول عرفه بمعناه الواسع العام وليس بالمثال البر حسن الخلق هكذا فسره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:21:36ضَ
والحسن هو الطيب والجودة والحسنة والخلق هي السجايا والخصال وقد فسره بعض اهل العلم بانه حسن الخلق في المعاملة على وجه الخصوص ولكن الذي يظهر والله تعالى اعلم انه يشمل - 00:21:58ضَ
المعنى الواسع حسن الخلق في صلة العبد بربه وحسن الخلق بصلة العبد بالناس فيكون حسن الخلق هنا بمعنى حسن الدين كما تقدم ويبين هذا تعريف الاثم فان الاثم عرفه ما يقابل ذلك فقال والاثم - 00:22:31ضَ
يعني الاثم مقابل البر والاثم منه ما يكون في حق الله ومنه ما يكون في حق الخلق فالاثم يشمل كل معصية يخالف بها امر الله وامر رسوله سواء كانت فيما يتعلق بحق الله - 00:22:50ضَ
او كان ذلك فيما يتعلق بحق الخلق فالاثم هو الذنب وهو المعصية فسره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله والاثم ما حاك في صدرك محاكا في صدرك يعني ما تردد في صدرك - 00:23:12ضَ
ما ضاق به صدرك وهذا يشمل كل ما لا يسكن اليه القلب ويطمئن مما حرمه الله تعالى ورسوله لكن لا يدخل في هذا ما يلحق بعض الناس من الضيق في الطاعات والعبادات - 00:23:30ضَ
اما لمشقتها فانه قد امر الله بها ولا عبرة في معرفة في تصنيف العمل في هذه الصورة بانه من الاثم لكونه لم تنشرح له النفس او تطمئن له اه يطمئن له القلب - 00:23:53ضَ
فان الاثم يعرف في الاصل من الكتاب والبر يعرف في الاصل من الكتاب الكتاب والسنة هما اللذان يعرف بهما البر والاثم لكن عندما لا يكون هناك بيان في الكتاب والسنة - 00:24:09ضَ
يرجع الى مثل هذا الظابط الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في التمييز بين البر والاثم فاثم ما حكى في صدرك اي ما تردد فيه وما وجد الانسان به قلقا ولم يجد فيه سكنا - 00:24:25ضَ
ثم قال صلى الله عليه وسلم وكرهت ان يطلع عليه الناس ايوة كرهت ان ان يعلمه الناس منك الاطلاع هنا يشمل الاطلاع بالعلم الاطلاع بالبصر الاطلاع بالسمع فيشمل اوجه الاطلاع كلها - 00:24:44ضَ
سواء كانت سمعا او رؤية او علما نكمل ان شاء الله في الدرس القادم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:25:06ضَ