العقيدة السفارينية

الدرس (47) من شرح العقيدة السفارينية

خالد المصلح

وقفنا على قوله ايش اللهم صلي على محمد انتهينا من هوله وافضل العالم من غير افتراء وان كل واحد منهم وافضل العالم من غير افتراء نبينا المبعوث في ام القرى وبعده الافضل اهل العزم - 00:00:00ضَ

فالرسل ثم الانبياء بالحزم هكذا هذا انتهينا من هولا طيب وجه وصفهم اولي العزم ان الله جل وعلا امر رسوله صلى الله عليه وسلم بالتأسي بهم فقال جل وعلا فاصبر كما صبر - 00:00:26ضَ

اولو العزم من الرسل واولي العزم من الرسل هم اصحاب العزائم الجازمة الاعمال الصادقة في تحقيق ما امروا به من تبليغ الرسالة والصبر في سبيل تحقيق امر الله عز وجل وبلوغ مرضاته - 00:00:56ضَ

فان العزم يدل على الاجتماع والقوة وذلك في القصد والنية وفي العمل يعني العزم يكون في القصد والنية ويكون في العمل وقوله فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل يعني اصحاب النوايا الجازمة - 00:01:20ضَ

والاعمال الصادقة طيب بعد ذلك قال رحمه الله بما يجوز على الرسل وما لا يجوز يقول وان كل واحد منهم سلم من كل ما نقص ومن كفر عصم هذه هذا البيت في كلام المصنف رحمه الله - 00:01:37ضَ

تصل يقول وان كل واحد منهم اي من الرسل صلوات الله وسلامهم عليه. صلوات الله وسلامه عليهم سلم من كل نقص ومن كفر عصب. هذا الفصل عقده المؤلف لبيان ما يجوز - 00:01:58ضَ

على الانبياء وما يمتنع عليهم وما يجب للانبياء يعني هو بيان ما يجوز وما يمتنع عن الانبياء. قال رحمه الله وان كل واحد منهم اي من الانبياء عليهم افضل الصلاة والسلام - 00:02:16ضَ

سالم سلم اي سلمه الله وبرأه ونجاه من كل نقص ومن كفر عصم. اذا هم هم سلموا من النقص والنقص يشمل كل ما يحصل به تنفير الناس عنهم سواء كان ذلك في الاخلاق او في الخلقة - 00:02:35ضَ

فان الله تعالى اصطفى الرسل وكملهم بطيب الخصال وكمال الخلق وحتى من ابتلي منهم بما آآ يصيبه من المرض فان ذلك على وجه عارض وليس ذلك نقصا دائما مستمرا بل حتى فيما قد يكون موطنا للتنقص كمله الله تعالى - 00:03:01ضَ

فيهم بما امدهم به من اوجه العون وموسى عليه السلام لما ارسله الله تعالى الى الى فرعون ماذا قال واحلل عقدة من لساني يفقه قولي واعتذر عن الرسالة بماذا لان في لسانه - 00:03:33ضَ

ما قد لا يبين فقال الله تعالى سنشد عضدك باخيك ونجعل لكما سلطانه ما كان مما قد يتوهم فيه النقص يكمله الله عز وجل لكنهم سلموا من النقائص الخلقية والنقائص - 00:03:58ضَ

العملية و السلوكية فلم يكونوا اصحاب نقص واسراف وفجور بل كانوا على اهل كانوا اهل شيم طيب اخلاق اصطفاهم الله تعالى فكملهم بالرسالة قال رحمه الله آآ وهذا لا يعني نعم وهذا لا يعني انهم سالمون من كل اه معصية - 00:04:22ضَ

انما عصموا من الكفر. فقول ومن كفر عصم اي بعد بعثته وكذلك قبل ان يبعث عصمهم الله تعالى من الكفر فانه لا يقع منهم كفر والعصمة يحتمل ان تكون من الكفر الذي يكون قبل بعثتهم - 00:04:49ضَ

او يكون بعد بعثتهم ذنب والذي يظهر انه يشمل هذا وذاك لان لانه لم ينقل عن نبي من الانبياء انه كان يعبد غير الله ثم تحول الى عبادة الله انما كانوا على الفطرة - 00:05:11ضَ

كما هي حال نبينا صلى الله عليه وسلم فلم يكن يعبد ما يعبده قوم من الاصنام بل كان موحدا صلوات الله وسلامه عليه وكذلك سائر الرسل فهم معصومون من ان يقعوا في شرك بالله وعبادة غيره قبل البعثة - 00:05:25ضَ

وكذلك بعد البعثة وما جاء في القرآن من ان الله عز وجل قال لرسوله صلوات الله وسلامه عليه لئن اشركت لاحبطن عملك فهذا ليس انه يمكن ان يقع منهم ذلك - 00:05:43ضَ

واقعا انما هذا احتمال عقلي لكن الواقع يأباه فهم معصومون من ان يقعوا في شيء من الشرك او الكفر طيب ما فائدة ذلك؟ حتى فيما ذكره الله عن الانبياء في قوله جل وعلا آآ آآ في ذكر - 00:06:00ضَ

جملة الانبياء في سورة الانعام بعد ان ذكر من ذكر منهم قال جل وعلا آآ اولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده ثم قال ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. اي هؤلاء الرسل والانبياء. لكن سلمهم - 00:06:23ضَ

والله من الشرك فهذا ليس هذا ليس لاحتمال وقوع الشرك منهم فهو معصومون من كبائر الذنوب فضلا عن الشرك الذي يتنافى مع رسالتهم انما المقصود بيان مرتبة الشرك بيان مرتبة العمل - 00:06:46ضَ

فقوله لئن اشركت لاحبطن عمله وقوله ولو اشركوا لحبت عنهم ما كانوا يعملون. هذا لبيان مرتبة الشرك وانها تحبط حتى عمل الانبياء لو وقع منهم فقوله ومن كفر عصم اي من الكفر من الشرك وما دونه من مما يحصل به الكفر - 00:07:04ضَ

قال رحمه الله بعد ذلك كذلك كذاك من افك ومن خيانة اي وهم معصومون من الكذب والافك هو الكذب الصراح البين ومن ومن خيانة وهي نوع من عدم القيام بالامانة - 00:07:29ضَ

ولذلك قال لوصفهم بالصدق والامانة يتبين معنى الافك الذي نزهوا عنه والخيانة التي نزهوا عنها. فهاتان السوأتان الكذب والخيانة يتنافيان مع موظوع الرسالة او مع مقومات قبول الرسالة فان الرسول اذا كان كاذبا لم يقبل قوله - 00:07:56ضَ

واذا كان خائنا لم يؤدي الامانة التي اؤتمن عليها. ولذلك كان مما عصم منه الانبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم ان عصمه الله من الكذب ومن الخيانة لماذا؟ لانهما لانهما - 00:08:18ضَ

يتنافيان مع موجبات قبول الرسالة فان الرسالة لا تقبل من كاذب كما انها لا يوثق بها اذا كانت من خائن. ثم قال رحمه الله بعد ان بين ما يمتنع عن الرسل وخلاصة انه يمتنع عليهم النقص - 00:08:35ضَ

ويمتنع عليهم الكفر ويمتنع عليهم الكذب ويمتنع عليهم الخيانة والله عصمهم من ذلك قال وجائز بحق كل الرسل النوم والنكاح مثل الاكل جائز اي يجوز عليهم جميعا ما يكون من الاحوال البشرية وذكر منها ثلاثة - 00:08:53ضَ

النوم والنكاح والاكل والسبب في النص على هذه الاشياء ان المكذبين للرسل احتجوا في تكذيبهم للمرسلين بانه لا تفر آآ الايمان بالرسل مع كونهم يأكلون ولذلك كان من مما رد به الكفار رسالة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:15ضَ

قولهم ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق وقد كذبهم الله تعالى فقال قل لو كان في الارض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ردوا الرسالة - 00:09:46ضَ

لاجل ما توهموه من ان مقتضى الرسالة ان لا تعتريه الاحوال البشرية. وقد بين الله جل وعلا كما بين رسوله صلى الله عليه وسلم الجانب البشري في الرسل فقال الله جل وعلا - 00:10:01ضَ

اه في محكم كتابه قل انما انا بشر مثلكم المثلية واقعة في مقتضيات البشرية. والذي ميزه الله تعالى به قل انما انا بشرب مثلكم يوحى الي. فالذي ميزه به وخصه به هو الوحي اليه. لا انه خرج بهذا هذه الرسالة - 00:10:18ضَ

عن مقتضيات الاحوال البشرية وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون وقد حفظ عنه اكله وشربه ونومه اه قد قال صلى الله عليه وسلم اه كما في الصحيحين من حديث انس - 00:10:39ضَ

آآ اني آآ اصوم وافطر وانام واقوم واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني. ثم قال قال رحمه الله بعد ان فرغ من ذكر ما يجوز وما يمتنع ما يمتنع على الرسل - 00:10:56ضَ

وما يجوز اه عليهم ذكر رحمه الله منزلة الصحابة فقال في ذلك وليس فصل فصل في ذكر الصحابة رضي الله عنهم وليس في الامة بالتحقيق في الفضل والمعروف كالصديق وبعده الفاروق من غير من غير افتراء وبعده عثمان فاترك المراء - 00:11:13ضَ

بعده الفضل حقيقا فاسمعي نظام نظامي هذا للبطين الانزع. حقيقة تسأل حقيقا فاسمعي وبعد فالفضل فالفضل فالفضل حقيقة فاسمعي فالفضل حقيقا فاسمعي نظامي هذا للبطين الانزعي مجدل مجدل الابطال ماضي العزم. مجدد. مجدد الابطال ماضي العزم. مفرج الاوجال وافي الحزم. وفي الندى - 00:11:37ضَ

ذي الهدى مردي العدى مجدي الصدى يا ويل من فيه اعتدى فحبه كحبهم حتما وجب ومن تعدى او قلى فقد كذب وبعد الافضل باقي العشرة فاهل بدر ثم اهل الشجرة وقيل اهل احد المقدمة والاول اولى للنصوص المحكمة وعائشة - 00:12:10ضَ

وعائشة في العلم مع خديجة في السبق فافهم نكتة نكتة النتيجة النتيجة. هذا الفصل عقده المؤلف رحمه الله لبيان منازل الصحابة رضي الله تعالى عنهم في الفضل والمكانة في الدنيا والاخرة - 00:12:31ضَ

فقال رحمه الله وليس في الامة اي امة الاسلام وهي امة الاجابة والاتباع ليس في الامة بالتحقيق اي عند النظر المحقق الذي ليس فيه هوى ولا ميل انما فيه تتبع للحق - 00:12:52ضَ

وطلب صادق للدليل ليس في الامة بالتحقيق اي اذا استصحبنا التحقيق الباء هنا للاستصحاب في الفضل اي في المنزلة والمكانة والفظائل والخيرية والسبق والمعروف اي والاشتغال بخصال المعروف وهي الطاعات التي امر الله تعالى بها ورسوله - 00:13:14ضَ

من الواجبات والمستحبات الظاهرة والباطنة كالصديق. فليس في الامة من علت منزلته وسبق سبقا بينا جميع افراد الامة عدا رسولها صلوات الله وسلامه عليه كالصديق فهو المقدم في الامة وابو بكر والصديق المراد به ابو بكر - 00:13:38ضَ

عبد الله ابن عثمان ابن ابي قحافة رضي الله تعالى عنه وهو من اوائل من اسلم من من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واختلف هل هو الاول في الاسلام - 00:14:05ضَ

ام غيره والذي يظهر والله تعالى اعلم ان ابا بكر هو اول الامة اسلاما من الرجال واما اول الامة اسلاما بالاطلاق فهو خديجة رضي الله تعالى عنها واما علي فهو اول الامة اسلاما من الصغار لانه كان صغيرا رضي الله تعالى عنه. لكن من حيث وقوع الاسلام - 00:14:21ضَ

الايمان آآ امنت خديجة ثم امن علي من الصغار ثم امن ابو بكر رضي الله تعالى عنه من الكبار ابو بكر رضي الله تعالى على عنه رضي الله تعالى عنه - 00:14:45ضَ

سبقه ليس في كونه اول من اسلم فان من فان هناك من له الاولي والسبق في الاسلام لكن تقدم عليه غيره فعمر رضي الله تعالى عنه تأخر اسلامه عن كثير من العشرة المبشرين بالجنة لكنه - 00:15:02ضَ

في المنزلة بعد ابي بكر رضي الله تعالى عنه الاولية ليست هي معيار السبق بل العلم بالله العلم بكتاب الله العلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم العمل بذلك هو الاقدم ولهذا جاء في الصحيح من حديث ابي - 00:15:21ضَ

مسعود البدري رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة. فان كانوا في السنة سواء - 00:15:41ضَ

فاقدمهم سلما فان كانوا في ذلك سواء فاكبرهم سنا وهنا يتبين ان التقديم انما هو بالعلم ثم بعد ذلك بالعمل ثم بعد ذلك بالسبق الى الصلاح والهدى والعمل الصالح. هكذا مراتب التقديم - 00:15:53ضَ

كما دل عليه الحديث. فقدم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الاعلم بالكتاب والسنة ولو تأخر اسلامه ولو صغر سنه فجعل المقدم هو المعنى المعنى وهو ما يحمله الانسان من علم - 00:16:24ضَ

بكتاب الله وسنة رسوله. ثم بعد ذلك اسبق الى العمل الصالح الاسبق الى العمل الصالح فانه من سبق سبق الى عمل صالح دل ذلك على فضله ولهذا قال واقدمهم سلما يعني اسبقهم الى الاسلام - 00:16:39ضَ

ثم بعد ذلك قال اكبرهم سنا هذا يتعلق التفضيل بالمدة بطول المدة في العمل الصالح فانه منكد تقدمت سنه كان زمن عمله الصالح اقدم واطول من غيره على كل حال - 00:17:00ضَ

المقصود ان ابا بكر رضي الله تعالى عنه فضيلته لا تنحصر في كونه اول من اسلم بل فضيلته فيما كان عليه من الايمان بالله عز وجل والتصديق للنبي صلى الله عليه وسلم وكمال - 00:17:19ضَ

التسليم لما جاءت به الشريعة وكذلك سبقه رضي الله تعالى عنه في صالح الاعمال فابو بكر رضي الله تعالى عنه ميزه الله بميزة لم تثبت لاحد من الصحابة ان الله شهد بصحبته - 00:17:33ضَ

وذكرها في كتابه فلم يذكر ذلك لاحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سواه كما قال جل وعلا في سورة التوبة اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا - 00:17:48ضَ

المقصود بالاتفاق لا خلاف بين اهل الاسلام ان المراد بالصاحب في هذه الاية هو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وهذي شهادة من الله تعالى لابي بكر الصديق عبد الله ابن عثمان ابن ابي قحافة رضي الله تعالى عنه بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت هذا لاحد - 00:18:09ضَ

واما وجه كونه صديقا ان النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بذلك فقال هل انتم تاركوا لي صاحبي؟ ثم قال جئتكم فكذبتموني فصدقني يريد بذلك ابا بكر رضي الله تعالى عنه - 00:18:29ضَ

وكان ذلك لعظيم تصديقه ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انقيادة ما جاءت به الشريعة. فالتصديق هنا يشمل القبول للاخبار الانقياد للاحكام فكان سابقا رضي الله تعالى عنه في هذا - 00:18:49ضَ

وفي ذاك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابا بكر قليلا ولكن صاحبكم خليل الرحمن وهذا يبين ما من الله تعالى به على ابي بكر رضي الله تعالى عنه - 00:19:11ضَ

من عظيم المنزلة ويكفي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم خصه دون سائر الصحابة لشريف المنزلة كما خصه الله بذكر صحبته. كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هل انتم فهل انتم تاركوا لي صاحبي؟ فهل انتم تاركوا لي صاحبي؟ وهذا لم يكن لاحد - 00:19:28ضَ

من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سوى ابي بكر رضي الله تعالى عنه. ففظيلته سابقة لكل فضيل. ولا يعني هذا ان انه آآ ان غيره قد قصت بفضيلة آآ لم تثبت له لكن مجمل ما ثبت له من الفضائل هو سابق فيها غيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبعده - 00:19:44ضَ

اي بعد ابي بكر رضي الله تعالى عنه الفاروق والمقصود بالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وقد وصف بهذا لان الله فرق به بين الحق والباطل فكان رضي الله تعالى عنه - 00:20:06ضَ

آآ قد ميز الله تعالى به آآ الحق من الباطل واظهر الله تعالى به الدين واعلى به آآ مقام اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته فكان حاله اهل الاسلام بعد اسلام عمر مختلفا عن حالهم قبل ذلك - 00:20:23ضَ

ثم قال وبعد الفاروق من غير افتراء اي من غير اه كذب وتزوير فانه رضي الله تعالى عنه سابق غيره من الامة قد جاء في الصحيح ان الصحابة كانوا يحايرون بين الناس زمن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:46ضَ

فكانوا يقولون كما قال انس رضي الله تعالى عنه فنقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان وهذا يدل على ان هذه المخايرة والمفاضلة كان كان زمن النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسمعها وتبلغه واقرها صلى الله عليه وعلى اله - 00:21:09ضَ

وسلم ثم بعد ذلك قال وبعده اي بعد الفاروق عثمان نقف على هذا ونكمل ان شاء الله تعالى في الدرس القادم. وقفنا على عثمان - 00:21:29ضَ