Transcription
يرهى سمن. بسم الله الرحمن الرحيم قال الناظم غفر الله له ولشيخنا وللحاضرين والسامعين وجميع المسلمين وبعد فالفضل حقيقة فاسمع نظامي هذا للبطين الانزع مجدل الابطال ماضي العزم مفرج الاوجال وفي الحزم - 00:00:00ضَ
وفي الندى مبدي الهدى مرضي العدى مجلي الصدى يا ويل من فيه اعتدى فحبه كحبهم حتما وجب ومن تعدى او قلى فقد كذب وبعد فالافضل باقي العشرة فاهل بدر ثم اهل الشجرة - 00:00:24ضَ
وقيل اهل احد المقدمة والاول اولى للنصوص المحكمة وعائشة في العلم مع خديجة في السبق فافهم نكتة النتيجة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:43ضَ
يقول المؤلف رحمه الله وبعده الفاروق من غير افتراء اي في الفضل والمنزلة وتكلمنا على هذا قال وبعده اي بعد الفاروق عمر رضي الله تعالى عنه عثمان تترك المراءة يترك الجدال - 00:01:01ضَ
وهذا تنبيه الى انه قد وقع جدال في فضيلة اه عثمان اه وتقديمه على علي رضي الله تعالى عنه واما تفظيل الصحابيين الجليلين ابي بكر وعمر فهو مما اتفقت عليه الامة - 00:01:20ضَ
فانهم كانوا لا يعدلون بهما شيئا كما جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عمر انه قال كنا نخاير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنقول ابو بكر ثم عثمان ابو بكر ثم عمر ثم عثمان - 00:01:37ضَ
لكن عثمان رضي الله تعالى عنه اختلف اختلف الناس في اول آآ آآ الزمن آآ في في فضله على في تفضيله على علي والذي استقر عليه اهل السنة والجماعة ان فضل هؤلاء الاربعة كمنازلهم في الخلافة كمراتبهم في الخلافة - 00:01:56ضَ
عثمان مقدم على علي رضي الله تعالى عنهم اجمعين في الفضل والمنزلة. وعثمان هو عثمان ابن عفان ابن ابي العاص وهو من المهاجرين الاوائل آآ وتقدم اسلامه وكان اسلامه على يد ابي بكر رضي الله تعالى عنه - 00:02:20ضَ
اه دليل تفضيله رضي الله تعالى عنه ما ذكره ابن عمر رضي الله تعالى عنه في اه تخيير آآ الناس زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانهم كانوا يقولون ابو بكر ثم عمر ثم - 00:02:41ضَ
عثمان آآ بعد ذلك قال رحمه الله آآ قال وبعد وبعده وبعد وبعد فالفضل وبعد فالفضل حقيقة فاسمعي نظامي وبعد في الفضل حقيقة فاسمع نظام هذا للبطين الانزع يقصد بذلك علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. فبعد هؤلاء الثلاثة في الفضل - 00:02:59ضَ
آآ الفضل علي رضي الله تعالى ووصفه بجملة من الاوصاف واوصاف خلقية واوصاف خلقية. اما الاوصاف الخلقية فوصفه بانه بطين انزع. وهو كذلك رضي الله تعالى عنه والبطين هو واسع البطن وذلك من صفات علي رضي الله تعالى عنه. والانزع هو الذي انحسر شعر مقدم رأسه - 00:03:36ضَ
واشتهر رضي الله تعالى عنه بهذين الوصفين ولذلك ذكرهما المؤلف رحمه الله تعالى. وهذا مما آآ يوصى مما يذكر فيه الوصف وان كان قد يعده بعضهم اه اه عيبا لكنه اشتهر - 00:04:06ضَ
به حتى اصبح مميزا له اصبح وصفا له او اسما له بالشهرة لا يقصد به آآ ان آآ ان ان يتنقص او ان يعاب هذا كالاعمى والاعرج ونحو وذلك والاعمش والاسماء التي غاب عنها - 00:04:26ضَ
معنى التنقص ولم يبقى منها الا آآ التمييز للوصف والتوظيح الشخص ثم بعد هذا ذكر جملة من اوصافه رظي الله تعالى عنه عملية فقال رحمه الله مجدد الابطال اشارة الى - 00:04:48ضَ
ما كان عليه رضي الله تعالى عنه من قوة تقدم وشدة بأس وشجاعة وآآ اظاف الى ذلك ما قوله رحمه الله ماظي العزم اي انه نافذ العزم فليس صاحب تردد - 00:05:10ضَ
ولا تلكؤ في القيام بما امر الله تعالى به ورسوله وهاتان صفتا حمد ومدح ثم قال مفرج الاوجال وفي الحزم. مفرج الاوجال اي يكشف المخاوف ويزيل ما اه يدب الى القلوب من اه خوف بما كان عليه من حزم وقوة واقدام في - 00:05:31ضَ
اقوى صبر عليه فكان رضي الله تعالى عنه آآ على هذا النحو الذي ذكر ذكر الناظب رحمه الله قال وفي الحزم اي سابقا حزم وكامل الحزم فالوافي هو الكامل او اه السابق في الحزم وهو اتيان الامور بقوة وثبات - 00:06:01ضَ
ثم قال رحمه الله وافي الندى مبد الهدى مرضي العداء ذكر ثلاثة اوصاف وافي الندى اي كامل وواسع البال اه مبدي الهدى اي مظهر اه اه التقى واعمال الصلاح والهداية فالهدى المقصود به هنا ما جاء به النبي صلى الله - 00:06:20ضَ
وسلم من العلم والعمل مردي العدا اي مسقط الاعداء بما يقوم به من الحق واسقاط العدا هنا بالحجة والبيان وبالسيف والسنان. قال رضي الله تعالى عنه مجلي الصدى يا والى من فيه - 00:06:45ضَ
اعتدى مجلي الصدى اي يجلس صدى رظي الله تعالى عنه والصدأ المقصود به الاوساخ التي تعلق بالحديد والمراد بهذا هنا انه كان صاحب ثبات وهدى وقوة في الحق يزيل زيغ الزائغين وينفي كيد المبطلين وانتحال - 00:07:06ضَ
المحرفين فكان رضي الله تعالى عنه مقيما للحجة مبينا للهدى ازال الله تعالى به انواعا من الضلالات فهو رضي الله تعالى عنه الذي كتب الله تعالى على يديه قتال الخوارج - 00:07:33ضَ
والخوارج من آآ اعظم آآ الفرق ظلالا ومن اخطرهم على الامة فكان قتالهم على على يديه رضي الله تعالى عنه وهذه من اه اعظم ما قام به ومن مناقبه في زمن - 00:07:50ضَ
رضي الله تعالى عنه قال رحمه الله يا ويل من فيه اعتدى هذا وعيد لمن اعتدى في علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. والمعتادون في علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه صنفان من الناس - 00:08:06ضَ
الصنف الاول الذين غلوا فيه وتجاوزوا الحد تفضلوه على سائر الصحابة واه زعموا انه المستحق للخلافة و اعظم منهم ضلالا الذين آآ توجهوا اليه بالدعاء وزعموا انه اله ورب يعبد. وهؤلاء آآ ظلال منحرفون - 00:08:21ضَ
فيا ويلهم من اعتدائهم وزيغهم ظلالهم والصنف الثاني ممن اعتدى فيه رضي الله تعالى عنه وهو مهدد بالوعيد الناصبة الذين ناصبوه العدا سواء كفروه او كرهوه وعادوه وشنؤوه رضي الله تعالى عنه. فكلاهما ظل عن الهدى وآآ خرج عن - 00:08:49ضَ
التقى لذلك اشار المؤلف رحمه الله الى الاعتدال بعلي بن ابي طالب لانه زاغ فيه فريقان من الناس قال فحبه كحبهم حتما وجب حبه وموالاته ومناصرته رضي الله تعالى عنه كحبهم اي كحب بقية - 00:09:13ضَ
الخلفاء الراشدين حتما وجب اي ثابت بالكتاب والسنة واجماع علماء الامة. ومن تعدى او قل فقد كذب وهذا ابانة والتوظيح لمن اعتدى وانهم فريقان. من تعدى اي زاد في محبته وغلا - 00:09:35ضَ
فيه رضي الله تعالى عنه اوقل اي كرهه وابغضه ونصبه العداء فقد كذب اي ظل وخرج عن الصراط المستقيم وتورط في انواع من الانحراف والظلالة. ثم قال رحمه الله وبعد فالافضل باقي العشرة - 00:09:58ضَ
فاهل بدر ثم اهل الشجرة بعد ان فرغ من تفضيل هؤلاء الاربعة رضي الله تعالى عنهم عنهم وذكر بعض مناقبهم التي اه امتازوا بها على غيرهم اه عاد الى ذكر - 00:10:18ضَ
آآ مراتب التفظيل بين جماعات الصحابة رضي الله تعالى عنهم. فالتفظيل المذكور اولا هو تفضيل اشخاص ثم الان بعد هذا التفضيل آآ آآ العين الشخصي انتقل الى ذكر التفضيل جمعي - 00:10:33ضَ
فبعد ان ان ذكر فضل الاربعة قال وبعد وبعد فالافضل باقي العشرة اي الباقي العشرة افضل من سعر الصحابة وهذا اه تفضيل اه جمعي لان العشرة المبشرين بالجنة رضي الله تعالى عنهم لهم من المنزلة والمكانة ما ليس لغيرهم. وقد جاءت تسميتهم رظي الله تعالى عنهم في حديث عبد الرحمن بن عوف وفي - 00:10:56ضَ
في حديث سعيد بن زيد رضي الله تعالى عنه وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة - 00:11:22ضَ
اه ابن عبيد الله في الجنة والزبير بن عوام في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وابو عبيدة في الجنة وسعد ابن ابي وقاص في الجنة وسعيد ابن زيد - 00:11:33ضَ
في الجنة. فهؤلاء نص النبي صلى الله عليه وسلم على منزلتهم وعلى علو مقامهم. وسموا العشرة وسمي هؤلاء العشرة بالمبشرين بالجنة لان تبشيرهم جاء في سياق واحد قال بعد ذلك - 00:11:49ضَ
رحمه الله آآ فاهل بدر اي بعد هؤلاء العشرة في المنزلة والمكانة يأتي تفضيل جمعي ايضا وهو تفضيل واهل بدر على غيرهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:12:07ضَ
و اهل بدر لهم من الفضيلة ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين يا عمر الم تشعر ان الله اطلع على اهل بدر؟ فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم - 00:12:23ضَ
وهذه تدل على منقبتهم ومنزلتهم وعظيم مكانتهم رظي الله تعالى عنهم وقد آآ جاء ايضا في اه الفضل قال ثم اهل الشجرة اي تفضيل اهل الشجرة وتفضيل اهل الشجرة اه دليله قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة - 00:12:38ضَ
اه لكن في هذا خلاف بعد فظيلة اهل بدر او بعد ذكر تقدم اهل بدر على غيرهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اختلف العلماء في الافضل هل اهل الشجرة؟ وهذا الذي يظهر ان المؤلف رجحه آآ والقول الثاني ان الافظل هم اهل بدر قال وقيل - 00:13:02ضَ
اهل عفوا اشار المؤلف رحمه الله الى الخلاف بقوله وقيل اهل وقيل اهل احد اي ان اهل احد يلون اهل بدر في المنزلة والمرتى والمرتبة. الذي يظهر والله تعالى اعلم ان - 00:13:20ضَ
قيل اهل الشجرة آآ هو الراجح وهو الذي قدمه المؤلف رحمه الله لانهم ورد فيهم النص جميعا بخلاف اهل بدر اه عفوا بخلاف اهل احد فان النبي صلى الله عليه وسلم اه - 00:13:38ضَ
آآ امر جماعة منهم بامر فخالفوه وقد قال الله جل وعلا منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة فلم يأتي ما ينتظمهم مدح لمجموعهم رظي الله تعالى عنهم او لجميعهم رضي الله تعالى عنهم. انما جاء المدح للجميع في حديث في حديث آآ لا يدخل - 00:13:56ضَ
النار احد بايعة تحت الشجرة. قال رحمه الله بعد ان ذكر ذلك قال وقيل اهل وقيل اهل احد المقدمة والاول اولى للنصوص المحكمة. الاول اولى اي تفضيل اهل الشجرة على اهل احد. ثم قال وعائشة بعد ان ذكر ما ذكر من التفضيل الجمعي عاد الى التفضيل الفردي او العيني او - 00:14:23ضَ
فقال وعائشة في العلم مع خديجة في السبق فافهم نكتة نتيجة. وهذا فيما يتعلق بالمفاضلة بين النساء المفاضلة بين النساء الفضل في ذلك كما ذكر رحمه الله في تفضيل عائشة في العلم مع خديجة - 00:14:50ضَ
ولكن عائشة ذكر فضلها في العلم ولم يذكر فضل خديجة وذكر فضل خديجة في السر وهذا يشير الى ان المؤلف رحمه الله آآ لم يرجح ايهما افظل وانما ذكر ان كل واحدة منهما - 00:15:13ضَ
تفظلت او تقدمت في الفضل على غيرها بوصف لم يكن فيها. فعائشة رضي الله عنها تقدمت قد في الفضل على سائر النساء بما حباها الله تعالى من العلم والمعرفة والفهم وحسن النظر - 00:15:32ضَ
وخديجة رضي الله تعالى عنها تقدمت فظيلتها في السبق فان لها في السبق ما ليس لغيرها فهي اول من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم وناصره وعضده واعانه ولها من المناقب فضائل ما ميزها الله تعالى به على غيرها - 00:15:50ضَ
من النساء؟ قال فافهم نكتة النتيجة اي افهم وادرك خلاصة الراجح في المفاضلة بين هاتين المرأتين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكلاهما من زوجاته في الدنيا وفي الاخرة رضي الله تعالى عنهم اجمعين - 00:16:10ضَ
بعد ذلك قال رحمه الله فصل وليس قال المصنف غفر الله له ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين وليس في الام فصل في فضل الصحابة جملة وليس في الامة كالصحابة بالفضل والمعروف والاصابة - 00:16:31ضَ
فانهم قد شاهدوا المختار وعاينوا الاسرار والانوار وجاهدوا في الله حتى بان دين الهدى وقد سمى الاديان وقد اتى في محكم التنزيل من فضلهم ما يشفي ما يشفي الغليل وفي الاحاديث وفي الاثار وفي كلام القوم والاشعار ما قد ربى من ان يحيط نظمي عن بعضه فاقنع وخذ من - 00:16:57ضَ
من علم واحذر من الخوض الذي قد يزري بفضلهم مما جرى لو تدري فانه عن اجتهاد قد صدر فاسلم اذل الله من لهم هجر وبعدهم فالتائبون احرى وبعدهم فالتابعون احرى بالفضل ثم تابعوهم ضرا. هذا - 00:17:25ضَ
ببيان الفضل باعتبار طبقات الامة وقرونها خلاصة هذا هو ما جاء في حديث ابي مسعود البدري رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - 00:17:49ضَ
فذكر تفظيل قرون الامة انطلاقا من هذا الحديث وسكت لانه لم يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن تفظيل معين في الامة بعد هذه القرون المفضلة الثلاثة قال رحمه الله وليس في الامة اي امة الاسلام وهي امة الاجابة - 00:18:07ضَ
والايمان كالصحابة اي من يدرك منزلة الصحابة وكالصحابة اي مثل الصحابة بالفضل والمعروف والاصابة. في الفضل فلهم من الفضل ما ليس لغيرهم رضي الله تعالى عنهم. والمعروف الاشتغال بصالح العمل - 00:18:28ضَ
وطاعة الله ورسوله قال والاصابة اي اصابة الهدى والحق والراجح في الاقوال والاعمال فانهم قد شاهدوا التنزيل. هذا ما ميزهم الله تعالى به عن سائر طبقات الامة. فانهم قد شاهدوا المختارين - 00:18:48ضَ
عفوا فانهم قد شاهدوا المختار شاهدوا المختارة اي فازوا على غيره من طبقات الامة وتميزوا برؤيتهم رسول الله صلى الله عليه سلف المختار هو النبي صلى الله عليه وسلم هذه المشاهدة انضاف اليها امر اخر وهو ما فتح الله عليهم من الفهم لكلام الله وكلام رسوله قال وعاينوا - 00:19:05ضَ
الاسرار والانوار الاسرار الخفايا والانوار الهدايات الواضحة البينة فادركوا من العلم الجلي والخفي والفهم الظاهري والباطن والفهم لمقاصد ومعاني كلام الله وكلام رسوله ما لم يناله احد من طبقات الامة - 00:19:27ضَ
ففظيلتهم بمشاهدة النبي صلى الله عليه وسلم وهذي تميزوا بها عن غيرهم. فظيلتهم بانهم كانوا اسبق الامة فهما وعلما بكتاب الله وبكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. الميزة الثالثة التي تميزت - 00:19:47ضَ
بها الصحابة فبزوا طبقات الامة هو ما كانوا عليه من جهاد ومناصرة قال وجاهدوا في الله حتى بان دين الهدى وقد سمى الاديان. فكان لهم من الجهاد رضي الله تعالى عنهم - 00:20:04ضَ
وآآ البذل لانفسهم واموالهم وما يملكون في نصرة الله ورسوله ما ميزهم عن طبقات امة قال الله تعالى اه في بيان ما كانوا عليه محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم واه - 00:20:19ضَ
قال تعالى ولكن آآ لكن رسول لكن رسول لكن رسول الله هو الذي لكن الرسول والذين امنوا معه جاهدوا باموالهم وانفسهم جاهدوا باموالهم وانفسهم فاولئك لهم الخيرات واولئك هم المفلحون. فشهد الله تعالى لهم بالجهاد باموالهم وانفسهم وزكاهم بما - 00:20:40ضَ
ادى لهم من عظيم الاجر والفظل حيث قال فاولئك لهم الخيرات واولئك هم المفلحون. قال رحمه الله وقد اتى في محكم زيدي في فضلهم ما يشفي للغليل يعني انه هذه هذه موجبات الفضائل ما الذي دل عليها؟ هو ما - 00:21:08ضَ
جاء في التنزيل من فضائلهم رظي الله تعالى عنهم ولذلك يقول وقد اتى في محكم التنزيل في فضلهم ما يشفي للغليل اي ما يشفي الفؤاد ويطيب القلب وتطمئن له النفس - 00:21:28ضَ
آآ فقد جاء في الكتاب والسنة من فضلهم ما آآ يبين عظيم منزلتهم ومن ذلك قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا وكذلك قوله تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وكذلك قول الله تعالى وعد الله - 00:21:44ضَ
اهو وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما. تبعنا الله اثارهم. قال وفي الاحاديث وفي اثار وفي كلام القوم والاشعار ما قد ربى من ان يحيط نظم - 00:22:04ضَ
عن بعضه فاقنع وخذ عن علمي. يعني آآ في الاحاديث ايضا من فضائلهم الشيء الكثير افرادا وجماعات وفي كلام القوم اي الصحابة رضي الله تعالى عنهم وآآ غيرهم ممن بين فظلهم آآ ابانا عظيم منزلتهم ما آآ لا يحيط به - 00:22:24ضَ
ما قصده من نظم لكن آآ هو من الامور المقررة التي لا تحتاج الى حشد ادلة واستقصاء اه حجج وبراهين. قال رحمه الله بعد ان ذكر منزلتهم وعظيم مكانتهم قال واحذر من الخوظ الذي قد يزري - 00:22:49ضَ
بفضلهم مما جرى لو تدري وهذا من افضل ما قاله المؤلف رحمه الله في هذه المنظومة في شأن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو التحذير من الخوظ وهو الكلام الباطل في اه اه هؤلاء رضي الله تعالى عنهم. واحذر من نعم - 00:23:07ضَ
يكفي والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 00:23:29ضَ