Transcription
وعندنا تفضيل عيان البشر على ملاك ربنا كما اشتهر وقال من قال سوى هذا افترى وقد تعدى في المقال واشترى انتهينا من هذا ها بلى زينة انتهينا من هذا وقلنا - 00:00:00ضَ
آآ في هذا آآ ان المسألة فيها فيها خلاف آآ من حيث وعندنا تفضيل اعيان البشر اعيان البشر المقصود به اه الانبياء واشباههم من الصالحين واهل الفضل قال ومن قال سوى - 00:00:24ضَ
هذا افتراء اي من قال بغير هذا القول فقد افترى اي من قال لسانه اعتقد بجنانه سوى هذا اي غير قول بتفضيل اعيان بني ادم على الملائكة افترى اي اتى بكلام خطأ يشعر بالافتراء وقد تعدى اي تجاوز - 00:00:51ضَ
في المقال واشترى اي ب القول تفضيل الملائكة على اعيان البشر وآآ هذا مما مما قيل وقد سئل شيخ الاسلام رحمه الله عن صالح بني ادم والملائكة ايهما افضل فاجاب ان صالح البشر افضل باعتبار كمال النهاية والملائكة افضل باعتبار البداية فجاء في التفصيل باعتبار البداية يعني باعتبار - 00:01:10ضَ
الطاعة والاحسان والاقبال على الخير. وما صالح البشر فانه قد يكون منهم معصية و وخطأ اه لكن وايضا باعتبار الحال ان الملائكة الان في الرفيق الاعلى منزهون عما آآ يكن من النقائص - 00:01:41ضَ
لكن باعتبار النهايات طالح البشر افضل هكذا ذهب شيخ الاسلام رحمه الله الى التفصيل في التفريق وآآ اشار الى هذا المعنى ابن ابن القيم رحمه الله حيث قال فعلى المتكلم - 00:01:59ضَ
اه في هذا الباب يعني باب التفظيل الاشياء او المفاضلة بين الاشياء ان يعرف اسباب الفظل اولا ثم درجاتها ثم ان يعرف ان يعرف اسباب الفظل اولا ثم درجاتها ونسبة بعضها الى بعض والموازنة بينها. ثانيا - 00:02:22ضَ
ثم نسبتها الى من قامت به كثرة وقوة ثالثا وذكر معايير اخرى رحمه الله اه لما يتعلق بالتقديم والتقدير لكن يعني المؤلف رحمه الله بين ان القول بتفضيل الملائكة على اعيان البشر - 00:02:40ضَ
قول يتضمن الافتراء وذلك ان آآ آآ المعتزلة قالوا ان الملائكة افضل لذلك قال به الاشاعرة خلافا لما عليه جمهور اهل الحق من ان من اهل السنة من ان الانبياء افضل - 00:03:08ضَ
وهذا كله يعني يخرج عنه فيما يظهر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اجماع من عقد على انه افضل من الملائكة نعم نعم اللي بعده اقرأ الابيات اللي بعدها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:03:29ضَ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال الناظم رحمه الله ولا غنى لامة الاسلام في كل عصر كان عن امام يذب عنها عن كل ذي جحود ويعتني بالغزو والحدود وفعل - 00:03:50ضَ
وفعل وفعل معروف وترك نكر ونصر مظلوم وقمع كفر واخذ مال الفيء والخراج ونحوه والصرف في منهاج ونصبه بالنص والاجماع وقهره فحل عن الخداع وشرطه الاسلام والحرية عدالة سمع مع الدرية وان يكون من - 00:04:05ضَ
قريش عالمة مكلفا ذا خبرة وحاكما. فكن مطيعا امره فيما امر. فيما لم يكن بمنكر فليحتذر طيب آآ هذا الباب وهو آآ الباب السادس من ابواب هذه المنظومة ذكر فيه المؤلف رحمه الله ما يتصل بالامامة - 00:04:25ضَ
ومتعلقاتها فقال رحمه الله ولا غناء لامة الاسلام في كل عصر كان عن امامي اي ليس للامة غنى عن تنصيب امام فنصب الامام من فروظ الكفايات لان الصحابة رضي الله تعالى عنهم اجمعوا على - 00:04:48ضَ
تنصيبي امام بعد وفاته صلى الله عليه وسلم بل اشتغلوا بذلك قبل دفنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم اجمعوا على ذلك رظي الله تعالى عنهم فدل ذلك على انه لابد - 00:05:12ضَ
لامة الاسلام من امام فلو كان كانت الامة مستغنية عن الامام لكان ذلك في عصر الصحابة لكمال دينهم صلح احوالهم فما بعدهم اولى واحوج الى الامام فلا غنى لامة الاسلام في كل عصر من الاعصار والازمان - 00:05:30ضَ
من امامي اي ممن يقوم على مصالح الامة تدرك به الامة آآ المنافع والواجبات التي لا يقوم بها الا الائمة وقد ذكرها المؤلف رحمه الله قال يذب عنها كل ذي جحود - 00:05:52ضَ
ويعتني بالغزو والحدود وفعل معروف وترك منكر ونصر مظلوم وقمع كفار وفعل معروف وترك منكر ونصر مظلوم وقمع كفار اخذ اموال الفي والخراج ونحوه والصرف في منهاجه هذه هي مهام - 00:06:17ضَ
الامام التي تعقد الامامة من اجلها وملخصها يدور على قطبين اصلاح الدين وسياسة الدنيا فوظيفة الامام دائرة على هذين اصلاح الدين واقامته وسياسة الدنيا واصلاحها فيذب عنها ان يدافع عن امة الاسلام - 00:06:43ضَ
كل اصحاب الجحود ممن يمنع الحقوق ويعتدي على الخلق ويقيم الغزو فيعتني به حسب ما تقتضيه المصلحة و يدفع بذلك عن امة الاسلام ويقيموا الحدود وهي العقوبات المقدرة شرعا يقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:07:17ضَ
لانها سبب خيرية الامة كما قال تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ويعتني ايضا بنصر المظلوم من ظالمه بتخليصه ورد الحقوق الى اهلها وكذلك يعتني بقمع اهل الكفر - 00:07:52ضَ
اي قهرهم واذلالهم ومنع استطالتهم واعتدائهم على اهل الاسلام وكذلك منع صدهم عن سبيل الله ثم قال واخذ مال الفي ومال الفيء هو المال الحاصل من الكفار من غير قتال - 00:08:18ضَ
فيأخذ الفئة كما ذكر الله جل وعلا واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسا وللرسول يريد القربى وكذلك الخراج وهو الماء المال المضروب على الارض المفتوحة التي اقر عليها اهلها - 00:08:47ضَ
وضرب عليهم فيها قدر من المال تدفع لاهل الاسلام ونحوه اي ونحو مما ذكر من سياسات المتعلقة بالاموال كالمال الذي تركه الكفار فزعا وهربوا و او بذلوه فزعا او نحو ذلك - 00:09:08ضَ
قال والصرف في منهاجي اي ويعتني ايضا بصرف المال على النحو الذي يحقق مصالح الامة واذا قال على في منهاجي اي في منهاج النبوة وطريق والطريق القويم الذي يحقق مصالح الناس - 00:09:32ضَ
دون اعتداء بعد ذلك قال ونصبه بالنص والاجماع وقهره تحل عن الخداع اي نصب الامام وجوب نصبه اه يثبت نصبه بالنص هذي هذي طرق ثبوت الولاية ليس المقصود يثبت بالنص النص هنا ليس المقصود بالنص الشرعي - 00:09:55ضَ
انما المقصود به تعيين الامام السابق يثبت تثبت الامامة بتنصيب الامام السابق بان ينصبه كما فعل عمر رظي الله كما فعل ابو بكر رظي الله تعالى عنه حيث نصب على المسلمين - 00:10:23ضَ
عمر فقوله ونصبه اي طريق الوصول الى تنصيب الامام بالنص اي بالتعيين ومثلهما يجري عليه ملوك هذه البلاد من التعيين فان هذا طريق من طرق تنصيب الامام الثاني الاجماع كما فعل - 00:10:42ضَ
عمر رضي الله تعالى عنه في في الخليفة بعده فانه لم يعين خليفة بل اثرها في فئة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جمعهم وصف وهم من مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهم - 00:11:14ضَ
لكنها لكنه لم يعين احدهم بل اوكل ذلك الى ما يتفق عليه المسلمون فاجتمعت كلمتهم على تولية عثمان رضي الله تعالى عنه وهذا معنى قوله والاجماع اجماع اهل الحل والعقد من المسلمين - 00:11:38ضَ
ومثال الامامة الصديق رضي الله تعالى عنه وكذلك امامة عثمان لكنها في امامة الصديق اظهر فانه قد اجمع عليه الناس ولم يكن ذلك بتنصيب لا معين ولا مجموع ويعني ولا في جماعة لا في فرد ولا في جماعة - 00:12:06ضَ
لكن تنصيب بالنص يصدق على صورتين اما تنصيب بالنص على معين فرض او على جماعة ويمكن ان يقال في الجماعة ان انه ليس تنصيبا لمعين انما تنصيب اصحاب وصف فيصلح - 00:12:32ضَ
هذا للمثالين قال وقهره هذا ثالث طرق تنصيب الامام القهر يثبت تنصيبه بالقهر بان يقهر الناس بسيفه حتى يذعنوا له ويدعوه اماما فتثبت له الامامة فمن غلب على اهل الاسلام بالسيف وهو منهم - 00:12:50ضَ
حتى صار خليفة وسمي امير المؤمنين فلا يحل لاحد يؤمن بالله واليوم الاخر الا وله في عنقه بيعة هكذا قال الامام اه هكذا نقل الامام احمد رحمه الله في رواية عدوس - 00:13:15ضَ
ابن مالك العطار قال رحمه الله فحل اه نعم فحل فحل عن الخداع اي ابعد وتحول عن المخادعة وعن ما يكون من المراوغة في عدم قبول الولاية اذا نصب ولي الامر باحدى هذه الطرق الثلاثة. ما هي الطرق - 00:13:33ضَ
الطريق الاول التعيين تعيين الخليفة السابق والامام السابق الطريق الثاني اجماع اهل الحل والعقد او اتفاق مجموعهم قد لا يحصل اجماع كامل لكن اتفاق اه الاكثر ينزل منزلة الاجماع الثالث - 00:14:10ضَ
الغلبة والقهر قال رحمه الله وشرطه ان يشترط نعم قرأته وشرطها اي يشترط في من يتولى الامامة عدة شروط الاسلام فغير المسلم لا يكون له ولاية على المسلمين والثاني الحرية قاله الحرية - 00:14:31ضَ
لان الرقيق ليس له ولاية على نفسه فضلا عن ان يكون له ولاية على غيره و الثالث من الشروط عدالة اي ان يكون عدلا والعدالة هنا اذا كان ذلك على وجه الاختيار. اما - 00:14:54ضَ
اذا كان ذلك بالقهر فانه لا تشترط العدالة حينئذ بل العلماء نصوا على ان الجمعة والجماعات والجهاد ماض خلف كل امام برا كان او فاجرا فدل ذلك على ان العدالة مشترطة - 00:15:21ضَ
عند التولية ابتداء في من يريد ان ينصب غيره على ننصب خلفا له او عندما يرجع الامر اهل الحل العقد يفتش عن العدل. لكن لو انهم نصبوا عدلا انخرمت عدالته او انه قهر - 00:15:41ضَ
من ليس عدلا من اهل الاسلام فانه تكون له الولاية قال رحمه الله بعد ذلك ايش اه وشرطه الاسلام هو الحرية عدالة سمع مع الدرية ان يكون يسمع هذا الشرط - 00:16:07ضَ
ان يكون سميعا آآ قوله سامع اي ان انه يشترط السمع ومن لازمه قالوا البصر ومن لازمه النطق لان غير المتصل بهذه الصفات لا يصلح لسياسة الناس اصلاح امر دينهم ولا - 00:16:31ضَ
تحقيق المهام المنوطة ولي الامر واما قوله مع الدرية فالمقصود به مع الخبرة وهي الدراية والعلم والمعرفة المصالح والمفاسد وما يتعلق بذلك مما يتحقق به مقصود الولاية قال وان يكون من قريش - 00:16:56ضَ
ايوة يشترط في تنصيب الامام ان يكون من قريش لكن هذا الشرط فيما اذا كان في الاختيار اما اذا نص وفي التنصيب كالتنصيص على من يخلف او في الاجماع اما اذا - 00:17:25ضَ
نص على من لا لم تتوفر فيه هذه الصفة او اجمع على ان على ولاية من ليس موصوفا بهذه الصفة او تولى وغلب من ليس موصوفا بهذه الصفة فانه لا يشترط ذلك - 00:17:48ضَ
و قوله عالما مكلفا المقصود عالما اي بما يحتاج العلم به من احكام الشريعة والولاية مكلفا اي بالغا عاقلا لان غير البالغ العاقل يحتاج لمن يلي امره فلا يكون وليا على - 00:18:08ضَ
اهل الاسلام وقول ذا خبرة وحاكما اي معرفة بتدبير الامور وان يكون قادرا على ايصال الحق الى مستحقيه هذا معنى قوله حاكما اي يستطيع الفصل آآ اخذ الحقوق وايصالها الى اهلها - 00:18:28ضَ
ثم قال رحمه الله وكن مطيعا امره فيما امر ما لم يكن بمنكر فيحتذر هذا بيان ما الذي يجب للائمة الواجب للامام طاعته فيما امر وذاك قد توافرت فيه الادلة - 00:18:55ضَ
وتتابعت عليه النصوص في الكتاب والسنة واجمع عليه سلف الامة كما قال الله جل وعلا ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا العدل ان الله نعم يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا ثم قال يا ايها الذين امنوا - 00:19:16ضَ
اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فامر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله و من ولاه الله تعالى امر المسلمين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في الصحيح ان الله يرضى لكم ثلاثا - 00:19:34ضَ
ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ولا يتحقق هذا هذا الا بالطاعة وان اه آآ تناصح ولاة امركم وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:19:53ضَ
من اطاع الامير فقد اطاعني ومن عصى الامير فقد عصاني هذا ما يتصل هذا المقطع من كلام المؤلف وهو فيما يتصل بالولاية حكم التنصيب ومهامه مهام ولي الامر وطرق التنصيب - 00:20:15ضَ
وما الذي يجب وشروط من يتولى الولاية العامة والخامس الحق الواجب لولاة الامر من الطاعات لهم بالمعروف واما اذا امروا بمعصية فانهم لا يطاعون في ذلك لكن لا تنزع يد من طاعة بسبب امره بالمعصية بل يجتنى ما امر به من المعصية ولا يؤثر ذلك على حقه في الطاعة - 00:20:41ضَ
في بقية ما يأمر به من من الاوامر ثم قال رحمه الله فصل في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر نعم واعلم بان الامر والنهي معا فارضى كفاية على من على من قد وعى وان يكن ذا واحدا تعينا عليه لكن شرطه ان يأمن - 00:21:12ضَ
فاصبر وازل باليد واللسان فاصبر وزن باليد واللسان لمنكر واحذر من النقصان ومن نهى عما له قد ارتكب فقد اتى مما به يقضى العجب هذا الفصل فيما يتعلق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجاء به بعدما يتصل - 00:21:34ضَ
آآ آآ ولي الامر والامامة واحكامها لانها من مهام الولاية والامامة ولان كثيرا ممن خرجوا عما يجب عليهم في حق الولاية من الطاعة بسبب ما يظنونه من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:21:55ضَ
ولهذا يقيد العلماء ما يتعلق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر بان يجري على ما توجبه الشريعة فلا يكون تفريقا ولا نزعا ليد عن طاعة ولا غير ذلك مما آآ تورط فيه من تورط من اصحاب البدع - 00:22:18ضَ
فالخوارج خرجوا على ائمة لاجل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمعتزلة لم يروا للائمة طاعة لاجل هذا وهلم جر من اصحاب البدع الذين انحرفوا عن السبيل استنادا الى ما توهموه من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:22:34ضَ
تبين المؤلف رحمه الله ما يتصل بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد ذكر الولاية لبيان ان اشتغاله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يستلزم الخروج عن الولاية ولا يستلزم نزع يد من طاعة - 00:22:52ضَ
والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد غدا ان شاء الله نبدأ الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ايها الصلاة حي على الفلاح اقامة الصلاة. الله اكبر الله اكبر لا اله الا - 00:23:08ضَ
- 00:23:31ضَ