نقرأ ما ذكره الامام البخاري رحمه الله في تفسير اه هذه الاية ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب نعم. باب قول الله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات - 00:00:00
قال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن قريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:21
اما مع اهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الاخر قعد فنظر الى السماء فقال ان في خلق السماوات والارض لا في الليل والنهار لايات لاولي الالباب ثم قام فتوضأ واستن فصلى احدى عشرة ركعة. ثم اذن بلال فصلى ركعتين ثم - 00:00:46
ثم خرج فصلى الصبح هذا الحديث الشريف فيه بيان معا ما كان عليه حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الاية فان عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنه اخبر انه بات عند خالته ميمونة. وهي زوج النبي صلى الله عليه - 00:01:17
وسلم ميمونة بنت الحارث الهلالية بات عنها رضي الله تعالى عنه ليرى ما كان عليه عمل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهذا من نباهته ومن شدة حرصه على التلقي عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. بات عندها وابن عباس توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:41
وقد ناهز الحلم يعني قارب الحلم او انه بلغ الحلم بلغ سن خمسة عشر او دون ذلك هذا وقت وفاته فهذا خبر عما كان في حياة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. يقول رضي الله تعالى عنه بت عن - 00:02:08
لخالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهله ساعة اي نجاهم وتحدث معهم فيما يحدث الرجل امرأة من الحديث الذي يدخل فيه سرورا او يقضي فيه حاجة او يبين فيه امرا المراد انه لم يبين - 00:02:28
ابن ابن عباس ما الحديث الذي جرى؟ ولكن فيما يظهر انه حديث الرجل الى امرأته في شأنه وفي معاشه ولذلك لم يذكره ولم يبينه رضي الله تعالى عنه اما لانه لم يستبنه واما انه كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث - 00:02:48
ولم يخبر بذلك الحديث حفاظا على سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول رضي الله تعالى عنه بت عند خالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهله يعني ميمونة ساعة والمقصود بالساعة البرهة من الزمن الاصطلاح المعاصر - 00:03:10
في الساعة انها ستون دقيقة لكن اذا جاء في في الكتاب او في السنة ذكر الساعة فلا يقصد به الساعة الاصطلاحية التي تعارف عليها الناس من ان الساعة ستون دقيقة. بل المقصود بالساعة هنا المدة من الزمن ولو كانت قصيرة فهي حصة - 00:03:30
زمنية ولو كانت قصيرة. يقول تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهله ساعة ثم رقد اي ثم نام صلى الله عليه وسلم فلما كان ثلث الليل الاخر يعني لما جاء - 00:03:50
ثلث الليل الاخر وثلث الليل الاخر هو ما يكون بعد مضي ثلثي الليل ويعرف ذلك بحساب ما بين غروب الشمس الى طلوع الفجر ويقسم هذا الوقت على ثلاثة وما بقي - 00:04:04
من من ناتج هذه القسمة في اخر الليل هو ثلث الليل الاخر. فاذا قدرنا ان الليل تسع ساعات اذا قدرنا ان الليل تسع ساعات في هذه الحال ثلث الليل هو اذا بقي على الفجر ثلاث ساعات - 00:04:29
تقسيم ثلاثة الناتج ثلاث ويكون ثلث الليل اذا بقي على الفجر ثلاث ساعات هذا في الحساب المعاصر اما في الزمن السابق فثلث الليل يعرف سير النجوم وبالتقدير التقريبي والا فليس ثمة يقين انه ثلث الليل بالدقائق والثواني انما ذلك على وجه التقرير والتقدير - 00:04:47
كانوا يعرفون ذلك بعلامات شائعة في زمانهم. اما اليوم فلا سبيل الى معرفة ثلث الليل بالنظر الى السماء لا سيما في المدن التي فيها الانوار والاضاءات لا يتمكن الناس من معرفة ثلث الليل انما يعرفونه بضبط الساعات - 00:05:17
يسر الله تعالى الان في التقاويم وفي بعض البرامج وفي بعض الساعات ما يبين ثلث الليل بالنظر الى ما بقي من عدم من الساعات اخر الليل فيعرفها الانسان بطرق كثيرة لمن رغب فيها. المراد انه قال رضي الله تعالى عنه في في قصده خبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:39
في تلك الليلة التي رقد فيها عند خالته ميمونة يقول ابن عباس فلما كان ثلث الليل الاخر قعد اي استيقظ صلى الله عليه وسلم من نومه فنظر الى السماء والنظر الى السماء لان - 00:06:06
بيوته صلى الله عليه وسلم كان منها ما يمكن ان ينظر فيه الى السماء فنظر صلى الله عليه وسلم الى السماء اي الى العلو فالسماء تطلق على العلو وتطلق السماء على السماء الدنيا - 00:06:23
وهي اولى السماوات لكن الذي يظهر والله تعالى اعلم ان المقصود بالسماء التي ذكرها عبد الله بن عباس هي العلو وهذا يشمل كل ما علا على الانسان فانه سما. وقد قال الله تعالى في محكم كتابه - 00:06:40
من كان يظن الا ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمدد بسبب الى السماء يعني الى العلو فلينظر هل يذهبن كيده؟ ما يغير فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيب؟ فالمقصود بالسماء العلو نظر الى السماء صلوات الله وسلامه عليه الى جهة العلو ثم قرأ قول الله تعالى - 00:06:58
ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب سبحان الله العظيم قرأ صلى الله عليه وسلم هذه الاية لما استيقظ وهكذا هم اهل القرآن ينامون عليه ويستيقظون عليه ويتذكرونه في مواطن الذكرى والاعتبار - 00:07:21
لانه حاضر في قلوبهم حاضر في افكارهم فهم كما قال الله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل احيانه صلى الله عليه وسلم حتى انه يقرأ القرآن ورأسه في - 00:07:46
في حجر بعض زوجاته صلى الله عليه وعلى اله وسلم. كان صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل حال وفي كل حين ومنه هذه الحالة انه لما قعد واستيقظ من نومه نظر الى السماء صلوات الله وسلامه عليه ثم قرأ ان في خلق السماوات والارض لايات - 00:08:09
واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب. الى اخر الايات التي ذكر الله عز وجل في سورة ال عمران. ثم قام صلى الله عليه وسلم فتوضأ. وهنا يتبين اثر التذكر والاعتبار وان القلب الذاكر يعان على الطاعة والاحسان. فان النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه الاية - 00:08:29
وهذه اية تلقي في قلب المؤمن تعظيم الله عز وجل ومحبته والمسارعة اليه لانه يذكر رب السماوات والارض الذي جعل هذه الايات العظيمة هو الخالق لها سبحانه وبحمده وهي دالة عليه كما قال تعالى وكأين من اية في السماوات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون هذا - 00:08:55
كله يدل على عظمة الرب جل في علاه ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يتبع ذلك بصالح العمل فلما ذكر الله عز وجل به على طاعته. فقام فتوضأ صلى الله عليه وسلم واستنى استنى يعني استاك. بالسواك اما - 00:09:18
قبل الوضوء واما في اثناء الوضوء واما بعده. والنبي صلى الله عليه وسلم من مواضع استنانه واستياكه انه اذا استيقظ من نومه شاصفاه بالسواك اي ساكا فمه صلى الله عليه وسلم بالسواك. وذلك يدل على المبالغة كما في حديث حذيفة شاصافاه - 00:09:38
اي دلكه دلكا شديدا وذلك ان من مواطن تغير الرائحة رائحة الفم مما يستوجب تنظيفا هو ان يكون الانسان نائما ثم يستيقظ فكان صلى الله عليه وسلم يستن اي يستاك اذا استيقظ من نومه فصلى اي صلى - 00:10:02
لا ما صلى صلاة الليل. وذكر عدد ذلك قال احدى عشرة ركعة. اي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قام في تلك صلى احدى عشرة ركعة وهذا هو هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل في غالب صلاته فقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها - 00:10:22
كما في الصحيحين من حديث من حديثها رضي الله تعالى عنها انها لما سئلت عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد على احدى عشرة ركعة في في رمضان ولا غيره على احدى عشرة ركعة. هذا هدي صلى الله عليه وسلم لكن ذلك على نحو - 00:10:42
من الاسترسال في القراءة والتأني فيها والطول يختلف عن عمل كثير من الناس في صلواتهم. ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يستوعب القراءة طولا في بعض المواضع حتى انه قرأ في ركعة البقرة والنساء وال عمران - 00:11:02
وال عمران كما جاء ذلك عنه صلى الله عليه وسلم فيما اخبر به حذيفة وفيما اخبرت به عائشة وقرأ سورة البقرة فيما اخبر به عوف بن مالك وقال ابن مسعود في وصف قراءته انه هم بامر سوء من طول قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقد صلى معه. المقصود انه - 00:11:23
صلى الله عليه وسلم يصلي هذا العدد وهو احدى عشرة ركعة قال ثم اذن بلال اي ان صلاتهم ابتدت حتى اذن بلال. لكن قوله ثم اذن يدل على تراخ بين فراغه من الصلاة - 00:11:43
وبين الاذان وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي في السحر. فعائشة تخبر عنه انها لم تره صلى الله عليه من لم يصلي في السحر والسحر هو وقت وجيز قصير قبل الفجر بشيء يسير كان يعمره صلى الله - 00:12:02
عليه وسلم بالاستغفار وسائر الذكر الصالح الذي يفتح الله تعالى به عليه صلى الله عليه وسلم. اما الصلاة فقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها من كل الليل اوتر النبي صلى الله عليه وسلم من اوله واوسطه واخره يعني اوتر - 00:12:22
وفي اول الليل واوتر في وسط الليل واوتر صلى الله عليه وسلم في اخر الليل وانتهى وتره الى السحر يعني انتهى الى السحر فلم كل يوتر في السحر صلوات الله وسلامه عليه هذا فيما يظهر من قولها رضي الله تعالى عنها. ولهذا قال بلال رضي الله قال ابن عباس - 00:12:42
في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فصلى احدى عشرة ركعة ثم اذن بلال وهذا فيه نوع من التراخي فان ثم تفيد الترتيب لكن على وجه من التراخي بين المذكورات. قال ثم اذن بلال المقصود بالاذان. هنا هو اذان الفجر. فصلى ركعتين - 00:13:02
اي ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتي الفجر وهذا دأبه صلى الله عليه وسلم في المحافظة على هاتين الركعتين فانه قد جاء في فضلها ما ذكره ما ذكرته عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي - 00:13:22
وسلم قال صلاة ركعتا الفجر قال ركعتا الفجر المقصود بها الراتبة خير من الدنيا وما فيها وقالت رضي الله تعالى عنها فيما تخبر لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم اشد تعهدا على شيء من ركعتي الفجر فكان صلى الله - 00:13:37
وسلم شديد التعهد لهاتين الركعتين في في النوافل في صلاة النافلة فلم يكن يتركها صلى الله عليه وسلم لا في سفر ولا في حضر فصلى ركعتين ثم خرج فصلى الصبح اي خرج الى اصحابه فصلى الصبح بهم والشاهد من هذا ان الله عز وجل - 00:13:57
ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هذه الايات في قيامه في قيامه من النوم ولذلك قال جماعة من اهل العلم ان من التي يقولها المؤمن عند استيقاظه ان يقرأ قول الله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات - 00:14:17
لاولي الالباب فان هذا مما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح نعم باب قول الله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم تذكرون في خلق السماوات والارض. قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا عبدالرحمن ابن - 00:14:37
مهدي عن ما لك بن انس عن مخرمة بن سليمان عن قريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فقلت لانظرن الى صلاة رسول الله صلى الله - 00:15:04
وعليه وسلم فطرحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها فجعل يمسح النوم عن وجهه ثم قرأ الايات العشر الاواخر من ال عمران حتى ختم - 00:15:21
ثم اتى شن معلقا فاخذه فتوضأ ثم قام يصلي فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم جئت قمت الى جنب فوضع يده على رأسه ثم اخذ بأذني فجعل يفتنها ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين - 00:15:44
ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم اوتر اللهم صلي وسلم على رسول الله. هذا الحديث فيه تفصيل ما فعله ابن مسعود ابن عباس رضي الله تعالى عنه. في تلك الليلة التي بات في - 00:16:07
عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهي خالته ليرصد ويرقب ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم. فيقول عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنه - 00:16:27
بت ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها اي نام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه اهله على طول الوسادة وهو نام في عرظها لو تخيلت الوسادة بهذه الصورة فعرظها - 00:16:44
هو ان ينام هكذا وطولها هو ان ينام الاخر على هذه الجهة. فقول نمت في عرض الوسادة اي في الجهة القصيرة منها ونام رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وزوجه - 00:17:10
على طولها وهذا فيه بيان تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم وطيب معشره سماحة حياته صلى الله عليه وسلم اذ انه ينام هو وزوجه ومعه ابن عباس ابن عمه وكان صغيرا - 00:17:27
وسادة واحدة ويدل على ما كان عليه من قلة ذات اليد صلى الله عليه وسلم. لا تعجب فهذا هو شأنه صلى الله عليه وسلم فقد خيره الله بين الدنيا والاخ بين ان يكون ملكا رسولا وبين ان يكون نبيا رسولا او عبدا رسولا فاختار ان يكون عبدا رسولا - 00:17:48
فكان صلى الله عليه وسلم يلقى من المشاق وقلة ذات اليد ما يلقى حتى انه صلى الله عليه وسلم ربط على بطنه حجارة من الجوع وانا اجزم ان اكثر فقراء العصر - 00:18:14
لم يجري عليهم مثل هذه الحال ان ربطوا على بطونهم الحجارة من شدة الجوع. وسيد ولد ادم صلوات الله وسلامه عليه يجري عليه هذا الذي نقله اصحابه عنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:18:30
فيقول رضي الله تعالى عنه بت في عرظ الوسادة ورسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا منتصف الليل او - 00:18:44
او قبله بقليل او بعده بقليل. يعني يكون قد تأخر قليلا عن ذلك او تقدم قليلا عن ذلك معناه ان ذلك على وجه التقدير كما ذكرنا فالامور في ذلك الزمان مبنية على التقريب في الحساب - 00:18:58
وليس التقدير المحكم الذي يعتمد على حساب دقيق. يقول رضي الله تعالى عنه او قبله بقليل او بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده. يمسح النوم عن وجهه هكذا. صلوات الله وسلامه عليه. يمسح النوم اي - 00:19:17
يذهب اثره وما بقي منه وهذا مما يستعان به على الاستيقاظ وهذا يعرف الانسان بنفسه فانه اذا نام وكان قد استيقظ ولم يرتوي من النوم ولم يشبع من النوم ولم يكتفي منه فان - 00:19:37
مسحه لوجهه هو مما يذهب النوم عنه. فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم يده آآ وجهه بيده صلى الله عليه وسلم هو لاجل اذهابي ولذلك قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه فجلس يمسح النوم عن وجهه صلى الله عليه وسلم - 00:19:55
اللهم صلي على محمد يمسح عن وجهه يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الخواتيم من سورة ال عمر التي قرأناها قبل قليل ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى - 00:20:13
ذنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار وما بعدها من الايات. قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان ان يقوم قال رضي الله تعالى عنه ثم قام الى شن معلق هذا قرأه اول ما قعد - 00:20:33
وهذا يدل على ان قراءة القرآن لا تحتاج الى وضوء. ويجوز ان يقرأ الانسان الله عز وجل ويذكر الله من غير طهارة. لكن الممنوع هو اذا كان جنبا كما جاء ذلك في الصحيح من حديث علي عند الخمسة قال صلى الله عليه قال رضي الله تعالى عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:20:54
القرآن ولا يمنعه الا الجنابة لا يمنعه منه الا ان يكون جنبا صلوات الله وسلامه عليه. واما في حال عدم الجنابة كان صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن في كل احيانه - 00:21:14
وان كان المستحب للانسان ان يقرأ وهو على وضوء لكن هذا في القراءة المقصودة المبتدأة اما القراءة التي يعني الذي يجلس لها الانسان. اما القراءة التي للمراجعة او للذكر سواء كان ذكرى قيام او ذكرى نوم فانه - 00:21:27
ولا يظرها الا يكون ذلك على طهارة. قال رظي الله تعالى عنه ثم قام صلى الله عليه وسلم الى شن معلقة شن اي قربة وتسمى القربة اذا جفت ويبست شنا. فالشن هو القربة التي يبست واشتدت - 00:21:47
اما لقلة الماء او لبعد العهد بها من الاستعمال او لغير ذلك. المراد انه صلى الله عليه وسلم قام الى شن شن في بيته صلى الله عليه وسلم فتوضأ منها اي توظأ من هذه القربة المعلقة وكان وضوءا - 00:22:07
حسنا ولذلك قال فاحسن وضوءه واحسان الوضوء هو اسباغه. من حيث تبليغ الماء كل العضو الذي يجب غسله ومن حيث تكراره فان الوضوء الحسن هو الذي يكرر فيه الغسلة لكل عضو ثلاث مرات - 00:22:27
في اعلى ما يكون. فالاحسان يتعلق بالكيفية ويتعلق بالعدد. بالكيفية بان يسبغ الوضوء. فلا يترك شيئا لا يبلغه الماء. هذا اما في العدد بان يبلغ ذلك ثلاثا فانه اقصى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في احسان الوضوء. ثم قام - 00:22:47
يصلي اقام صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه يخبر عن نفسه قال فقمت فصنعتم مثل ما صنع هذا عمره كم تقريبا عمره ثنتي عشرة سنة او ثلاثة عشرة سنة او احدى عشرة سنة او عشر سنوات بهالحدود لا نعلم - 00:23:07
بالظبط كم كان عمره لكنه كان صغيرا رظي الله تعالى عنه قام يقول فصنعت مثل ما صنع. ما الذي صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ العشر الخواتيم من سورة البقرة ومسح النوم عن وجهه صلى الله عليه وسلم ثم قام فتوضأ من شن معلقة يحتمل انه - 00:23:34
فعل ذلك كله ويحتمل انه توضأ فقوله فصنعت مثل ما صنعت ثم ذهبت فقمت الى جنبه. الى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بصلاته قال فذهبت الى جنبه فوضع يده اليمنى فوضع نعم الى جنبه ولم يذكر اي الجنبين - 00:23:57
والرواية تدل على انه وقف عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضع وقوف المأموم اذا كان واحدا اذا كان فردا هو عن يمين الامام وليس عن يساره. ابن عباس رضي الله - 00:24:21
تعال عن اما لغلبة النوم واما لعدم علمه اما هذا او هذا لا نعلم بالظبط لماذا وقف على جانب النبي صلى الله عليه وسلم الايسر اما انه لا يعلم اين يقف المصلي اذا كان المأموم منفردا واما انه لغلبة النوم وقف - 00:24:38
فعلى يساره صلوات الله وسلامه عليه. فوضع يده اليمنى النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على رأسي واخذ باذني. اللهم صل على محمد باذن الشاب يفتلها وهذا يوهم او هذا يفهم هذا يفهم ان ابن عباس لم يستيقظ - 00:24:58
اليقظة التي يدرك معها انه يقف عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عن يساره ولذلك مسك رسول الله صلى الله عليه وسلم اذنه بيده اليمنى وفتلها فتلها يعني حرك يده في اذنه تنبيها وتفطينا لمن امسك لمن يمسك باذنه - 00:25:22
واخذ باذن اليمنى يفتلها. يقول صلى الله عليه يقول رضي الله تعالى عنه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا ما ذكر صنع وجاء هذا تفصيله في بعض الروايات الاخرى انه اداره رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلفه الى ان اتى به عن يمينه. هذا الذي صنع - 00:25:45
رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقام ابن عباس يمينه. وهذه الرواية لم يأتي فيها التفصيل يقول فصلى احسبوا الان يا اخوان احسبوا فصلى ركعتين ثم ركعتين كم صارت ثم ركعتين - 00:26:05
ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتاه كم صارت؟ احدى عشر. احدى عشر ركعة صلى الله عليه وسلم. ومعه هذا الصغير. صلى احدى عشرة ركعة بابن عباس في تلك الليلة قال ثم اضطجع صلى الله عليه وسلم وهذا يبين المقصود بقوله ثم اذن - 00:26:18
بلال تم فاصل بين صلاته وبين اذان الفجر وهو قدر السحر او ما يكون من الوقت الذي بقي قبل الفجر قال ثم اضطجع حتى اقام المؤذن ثم اضطجع اي انه صلى الله عليه وسلم وضع - 00:26:43
جنبه على الارض هذا معنى الاضطجاع. ثم حتى اقام المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين قوله ثم حتى اقام المؤذن المقصود اي اذن المؤذن. فالاقامة هنا ليس المقصود بها الاقامة التي تكون بين يدي الصلاة. انما اقام المؤذن - 00:27:04
اذن لصلاة الفجر او اذن لصلاة الفجر ولذلك قال فقام فصلى صلى الله عليه وسلم فقام صلى الله عليه وسلم آآ فصلى ركعتين خفيفتين وهما ركعتا الفجر وهذه السنة فيهما - 00:27:25
انهما خفيفتان حتى ان عائشة رضي الله تعالى عنها تذكر انها لا تذكر انها لا تعلم هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ الفاتحة في صلاة اه في صلاته صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر او لا؟ من شدة ما يخفف صلى الله عليه وسلم - 00:27:44
ومعلوم يقينا ان النبي كان يقرأ الفاتحة لما جاء في الصحيح من حديث عبادة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وانما ارادت عائشة رضي الله تعالى عنها ان تبين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف هذه الصلاة تخفيفا شديدا حتى يتوهم من يراه العارف - 00:28:04
المعتادة يتوهم انه لم يقرأ الفاتحة صلى الله عليه وسلم ثم خرج فصلى الصبح هذا وصف ليل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نقل عبد الله بن عباس جمع فيه صلى الله عليه وسلم بين اداء حق اهله - 00:28:24
بمحادثتهم ومناجاتهم. وبمشاركتهم في الفراش اه اداء حق الله عز وجل واعطاء النفس حظها من الراحة والرقاة و القيام بحق الله عز وجل والاجتهاد في الطاعة والعناية المصاحب وهو ابن عباس الذي صاحبه حيث - 00:28:41
نقله صلى الله عليه وسلم من يساره الى يمينه بهذا الفعل الذي وصفه ابن عباس كل هذا يبين لنا كيف كان رسول الله صلى الله محققا الوصف الذي ذكره تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا - 00:29:10
وعلى جنوبهم صلى الله عليه وسلم. فكان ذاكرا لربه قائما وقاعدا وعلى جنب. وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها كان رسول قال صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل احيانه - 00:29:27
هذا بيان ما يتصل بهذه الاية في ما ذكره الامام البخاري رحمه الله في صحيحه النساء وبهذا تكون قد انتهت الاحاديث التي ذكرها الامام البخاري رحمه الله في صحيحه في تفسير سورة - 00:29:42
ال عمران. غدا ان شاء الله تعالى نبتدأ بقراءة ما يسر الله من الاحاديث التي ذكرها في تفسير سورة النساء - 00:30:00
Transcription
نقرأ ما ذكره الامام البخاري رحمه الله في تفسير اه هذه الاية ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب نعم. باب قول الله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات - 00:00:00
قال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن قريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:21
اما مع اهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الاخر قعد فنظر الى السماء فقال ان في خلق السماوات والارض لا في الليل والنهار لايات لاولي الالباب ثم قام فتوضأ واستن فصلى احدى عشرة ركعة. ثم اذن بلال فصلى ركعتين ثم - 00:00:46
ثم خرج فصلى الصبح هذا الحديث الشريف فيه بيان معا ما كان عليه حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الاية فان عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنه اخبر انه بات عند خالته ميمونة. وهي زوج النبي صلى الله عليه - 00:01:17
وسلم ميمونة بنت الحارث الهلالية بات عنها رضي الله تعالى عنه ليرى ما كان عليه عمل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهذا من نباهته ومن شدة حرصه على التلقي عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. بات عندها وابن عباس توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:41
وقد ناهز الحلم يعني قارب الحلم او انه بلغ الحلم بلغ سن خمسة عشر او دون ذلك هذا وقت وفاته فهذا خبر عما كان في حياة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. يقول رضي الله تعالى عنه بت عن - 00:02:08
لخالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهله ساعة اي نجاهم وتحدث معهم فيما يحدث الرجل امرأة من الحديث الذي يدخل فيه سرورا او يقضي فيه حاجة او يبين فيه امرا المراد انه لم يبين - 00:02:28
ابن ابن عباس ما الحديث الذي جرى؟ ولكن فيما يظهر انه حديث الرجل الى امرأته في شأنه وفي معاشه ولذلك لم يذكره ولم يبينه رضي الله تعالى عنه اما لانه لم يستبنه واما انه كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث - 00:02:48
ولم يخبر بذلك الحديث حفاظا على سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول رضي الله تعالى عنه بت عند خالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهله يعني ميمونة ساعة والمقصود بالساعة البرهة من الزمن الاصطلاح المعاصر - 00:03:10
في الساعة انها ستون دقيقة لكن اذا جاء في في الكتاب او في السنة ذكر الساعة فلا يقصد به الساعة الاصطلاحية التي تعارف عليها الناس من ان الساعة ستون دقيقة. بل المقصود بالساعة هنا المدة من الزمن ولو كانت قصيرة فهي حصة - 00:03:30
زمنية ولو كانت قصيرة. يقول تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهله ساعة ثم رقد اي ثم نام صلى الله عليه وسلم فلما كان ثلث الليل الاخر يعني لما جاء - 00:03:50
ثلث الليل الاخر وثلث الليل الاخر هو ما يكون بعد مضي ثلثي الليل ويعرف ذلك بحساب ما بين غروب الشمس الى طلوع الفجر ويقسم هذا الوقت على ثلاثة وما بقي - 00:04:04
من من ناتج هذه القسمة في اخر الليل هو ثلث الليل الاخر. فاذا قدرنا ان الليل تسع ساعات اذا قدرنا ان الليل تسع ساعات في هذه الحال ثلث الليل هو اذا بقي على الفجر ثلاث ساعات - 00:04:29
تقسيم ثلاثة الناتج ثلاث ويكون ثلث الليل اذا بقي على الفجر ثلاث ساعات هذا في الحساب المعاصر اما في الزمن السابق فثلث الليل يعرف سير النجوم وبالتقدير التقريبي والا فليس ثمة يقين انه ثلث الليل بالدقائق والثواني انما ذلك على وجه التقرير والتقدير - 00:04:47
كانوا يعرفون ذلك بعلامات شائعة في زمانهم. اما اليوم فلا سبيل الى معرفة ثلث الليل بالنظر الى السماء لا سيما في المدن التي فيها الانوار والاضاءات لا يتمكن الناس من معرفة ثلث الليل انما يعرفونه بضبط الساعات - 00:05:17
يسر الله تعالى الان في التقاويم وفي بعض البرامج وفي بعض الساعات ما يبين ثلث الليل بالنظر الى ما بقي من عدم من الساعات اخر الليل فيعرفها الانسان بطرق كثيرة لمن رغب فيها. المراد انه قال رضي الله تعالى عنه في في قصده خبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:39
في تلك الليلة التي رقد فيها عند خالته ميمونة يقول ابن عباس فلما كان ثلث الليل الاخر قعد اي استيقظ صلى الله عليه وسلم من نومه فنظر الى السماء والنظر الى السماء لان - 00:06:06
بيوته صلى الله عليه وسلم كان منها ما يمكن ان ينظر فيه الى السماء فنظر صلى الله عليه وسلم الى السماء اي الى العلو فالسماء تطلق على العلو وتطلق السماء على السماء الدنيا - 00:06:23
وهي اولى السماوات لكن الذي يظهر والله تعالى اعلم ان المقصود بالسماء التي ذكرها عبد الله بن عباس هي العلو وهذا يشمل كل ما علا على الانسان فانه سما. وقد قال الله تعالى في محكم كتابه - 00:06:40
من كان يظن الا ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمدد بسبب الى السماء يعني الى العلو فلينظر هل يذهبن كيده؟ ما يغير فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيب؟ فالمقصود بالسماء العلو نظر الى السماء صلوات الله وسلامه عليه الى جهة العلو ثم قرأ قول الله تعالى - 00:06:58
ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب سبحان الله العظيم قرأ صلى الله عليه وسلم هذه الاية لما استيقظ وهكذا هم اهل القرآن ينامون عليه ويستيقظون عليه ويتذكرونه في مواطن الذكرى والاعتبار - 00:07:21
لانه حاضر في قلوبهم حاضر في افكارهم فهم كما قال الله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل احيانه صلى الله عليه وسلم حتى انه يقرأ القرآن ورأسه في - 00:07:46
في حجر بعض زوجاته صلى الله عليه وعلى اله وسلم. كان صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل حال وفي كل حين ومنه هذه الحالة انه لما قعد واستيقظ من نومه نظر الى السماء صلوات الله وسلامه عليه ثم قرأ ان في خلق السماوات والارض لايات - 00:08:09
واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب. الى اخر الايات التي ذكر الله عز وجل في سورة ال عمران. ثم قام صلى الله عليه وسلم فتوضأ. وهنا يتبين اثر التذكر والاعتبار وان القلب الذاكر يعان على الطاعة والاحسان. فان النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه الاية - 00:08:29
وهذه اية تلقي في قلب المؤمن تعظيم الله عز وجل ومحبته والمسارعة اليه لانه يذكر رب السماوات والارض الذي جعل هذه الايات العظيمة هو الخالق لها سبحانه وبحمده وهي دالة عليه كما قال تعالى وكأين من اية في السماوات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون هذا - 00:08:55
كله يدل على عظمة الرب جل في علاه ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يتبع ذلك بصالح العمل فلما ذكر الله عز وجل به على طاعته. فقام فتوضأ صلى الله عليه وسلم واستنى استنى يعني استاك. بالسواك اما - 00:09:18
قبل الوضوء واما في اثناء الوضوء واما بعده. والنبي صلى الله عليه وسلم من مواضع استنانه واستياكه انه اذا استيقظ من نومه شاصفاه بالسواك اي ساكا فمه صلى الله عليه وسلم بالسواك. وذلك يدل على المبالغة كما في حديث حذيفة شاصافاه - 00:09:38
اي دلكه دلكا شديدا وذلك ان من مواطن تغير الرائحة رائحة الفم مما يستوجب تنظيفا هو ان يكون الانسان نائما ثم يستيقظ فكان صلى الله عليه وسلم يستن اي يستاك اذا استيقظ من نومه فصلى اي صلى - 00:10:02
لا ما صلى صلاة الليل. وذكر عدد ذلك قال احدى عشرة ركعة. اي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قام في تلك صلى احدى عشرة ركعة وهذا هو هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل في غالب صلاته فقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها - 00:10:22
كما في الصحيحين من حديث من حديثها رضي الله تعالى عنها انها لما سئلت عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد على احدى عشرة ركعة في في رمضان ولا غيره على احدى عشرة ركعة. هذا هدي صلى الله عليه وسلم لكن ذلك على نحو - 00:10:42
من الاسترسال في القراءة والتأني فيها والطول يختلف عن عمل كثير من الناس في صلواتهم. ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يستوعب القراءة طولا في بعض المواضع حتى انه قرأ في ركعة البقرة والنساء وال عمران - 00:11:02
وال عمران كما جاء ذلك عنه صلى الله عليه وسلم فيما اخبر به حذيفة وفيما اخبرت به عائشة وقرأ سورة البقرة فيما اخبر به عوف بن مالك وقال ابن مسعود في وصف قراءته انه هم بامر سوء من طول قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقد صلى معه. المقصود انه - 00:11:23
صلى الله عليه وسلم يصلي هذا العدد وهو احدى عشرة ركعة قال ثم اذن بلال اي ان صلاتهم ابتدت حتى اذن بلال. لكن قوله ثم اذن يدل على تراخ بين فراغه من الصلاة - 00:11:43
وبين الاذان وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي في السحر. فعائشة تخبر عنه انها لم تره صلى الله عليه من لم يصلي في السحر والسحر هو وقت وجيز قصير قبل الفجر بشيء يسير كان يعمره صلى الله - 00:12:02
عليه وسلم بالاستغفار وسائر الذكر الصالح الذي يفتح الله تعالى به عليه صلى الله عليه وسلم. اما الصلاة فقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها من كل الليل اوتر النبي صلى الله عليه وسلم من اوله واوسطه واخره يعني اوتر - 00:12:22
وفي اول الليل واوتر في وسط الليل واوتر صلى الله عليه وسلم في اخر الليل وانتهى وتره الى السحر يعني انتهى الى السحر فلم كل يوتر في السحر صلوات الله وسلامه عليه هذا فيما يظهر من قولها رضي الله تعالى عنها. ولهذا قال بلال رضي الله قال ابن عباس - 00:12:42
في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فصلى احدى عشرة ركعة ثم اذن بلال وهذا فيه نوع من التراخي فان ثم تفيد الترتيب لكن على وجه من التراخي بين المذكورات. قال ثم اذن بلال المقصود بالاذان. هنا هو اذان الفجر. فصلى ركعتين - 00:13:02
اي ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتي الفجر وهذا دأبه صلى الله عليه وسلم في المحافظة على هاتين الركعتين فانه قد جاء في فضلها ما ذكره ما ذكرته عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي - 00:13:22
وسلم قال صلاة ركعتا الفجر قال ركعتا الفجر المقصود بها الراتبة خير من الدنيا وما فيها وقالت رضي الله تعالى عنها فيما تخبر لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم اشد تعهدا على شيء من ركعتي الفجر فكان صلى الله - 00:13:37
وسلم شديد التعهد لهاتين الركعتين في في النوافل في صلاة النافلة فلم يكن يتركها صلى الله عليه وسلم لا في سفر ولا في حضر فصلى ركعتين ثم خرج فصلى الصبح اي خرج الى اصحابه فصلى الصبح بهم والشاهد من هذا ان الله عز وجل - 00:13:57
ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هذه الايات في قيامه في قيامه من النوم ولذلك قال جماعة من اهل العلم ان من التي يقولها المؤمن عند استيقاظه ان يقرأ قول الله تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات - 00:14:17
لاولي الالباب فان هذا مما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح نعم باب قول الله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم تذكرون في خلق السماوات والارض. قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا عبدالرحمن ابن - 00:14:37
مهدي عن ما لك بن انس عن مخرمة بن سليمان عن قريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فقلت لانظرن الى صلاة رسول الله صلى الله - 00:15:04
وعليه وسلم فطرحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها فجعل يمسح النوم عن وجهه ثم قرأ الايات العشر الاواخر من ال عمران حتى ختم - 00:15:21
ثم اتى شن معلقا فاخذه فتوضأ ثم قام يصلي فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم جئت قمت الى جنب فوضع يده على رأسه ثم اخذ بأذني فجعل يفتنها ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين - 00:15:44
ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم اوتر اللهم صلي وسلم على رسول الله. هذا الحديث فيه تفصيل ما فعله ابن مسعود ابن عباس رضي الله تعالى عنه. في تلك الليلة التي بات في - 00:16:07
عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهي خالته ليرصد ويرقب ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم. فيقول عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنه - 00:16:27
بت ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها اي نام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه اهله على طول الوسادة وهو نام في عرظها لو تخيلت الوسادة بهذه الصورة فعرظها - 00:16:44
هو ان ينام هكذا وطولها هو ان ينام الاخر على هذه الجهة. فقول نمت في عرض الوسادة اي في الجهة القصيرة منها ونام رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وزوجه - 00:17:10
على طولها وهذا فيه بيان تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم وطيب معشره سماحة حياته صلى الله عليه وسلم اذ انه ينام هو وزوجه ومعه ابن عباس ابن عمه وكان صغيرا - 00:17:27
وسادة واحدة ويدل على ما كان عليه من قلة ذات اليد صلى الله عليه وسلم. لا تعجب فهذا هو شأنه صلى الله عليه وسلم فقد خيره الله بين الدنيا والاخ بين ان يكون ملكا رسولا وبين ان يكون نبيا رسولا او عبدا رسولا فاختار ان يكون عبدا رسولا - 00:17:48
فكان صلى الله عليه وسلم يلقى من المشاق وقلة ذات اليد ما يلقى حتى انه صلى الله عليه وسلم ربط على بطنه حجارة من الجوع وانا اجزم ان اكثر فقراء العصر - 00:18:14
لم يجري عليهم مثل هذه الحال ان ربطوا على بطونهم الحجارة من شدة الجوع. وسيد ولد ادم صلوات الله وسلامه عليه يجري عليه هذا الذي نقله اصحابه عنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:18:30
فيقول رضي الله تعالى عنه بت في عرظ الوسادة ورسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا منتصف الليل او - 00:18:44
او قبله بقليل او بعده بقليل. يعني يكون قد تأخر قليلا عن ذلك او تقدم قليلا عن ذلك معناه ان ذلك على وجه التقدير كما ذكرنا فالامور في ذلك الزمان مبنية على التقريب في الحساب - 00:18:58
وليس التقدير المحكم الذي يعتمد على حساب دقيق. يقول رضي الله تعالى عنه او قبله بقليل او بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده. يمسح النوم عن وجهه هكذا. صلوات الله وسلامه عليه. يمسح النوم اي - 00:19:17
يذهب اثره وما بقي منه وهذا مما يستعان به على الاستيقاظ وهذا يعرف الانسان بنفسه فانه اذا نام وكان قد استيقظ ولم يرتوي من النوم ولم يشبع من النوم ولم يكتفي منه فان - 00:19:37
مسحه لوجهه هو مما يذهب النوم عنه. فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم يده آآ وجهه بيده صلى الله عليه وسلم هو لاجل اذهابي ولذلك قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه فجلس يمسح النوم عن وجهه صلى الله عليه وسلم - 00:19:55
اللهم صلي على محمد يمسح عن وجهه يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الخواتيم من سورة ال عمر التي قرأناها قبل قليل ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى - 00:20:13
ذنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار وما بعدها من الايات. قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان ان يقوم قال رضي الله تعالى عنه ثم قام الى شن معلق هذا قرأه اول ما قعد - 00:20:33
وهذا يدل على ان قراءة القرآن لا تحتاج الى وضوء. ويجوز ان يقرأ الانسان الله عز وجل ويذكر الله من غير طهارة. لكن الممنوع هو اذا كان جنبا كما جاء ذلك في الصحيح من حديث علي عند الخمسة قال صلى الله عليه قال رضي الله تعالى عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:20:54
القرآن ولا يمنعه الا الجنابة لا يمنعه منه الا ان يكون جنبا صلوات الله وسلامه عليه. واما في حال عدم الجنابة كان صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن في كل احيانه - 00:21:14
وان كان المستحب للانسان ان يقرأ وهو على وضوء لكن هذا في القراءة المقصودة المبتدأة اما القراءة التي يعني الذي يجلس لها الانسان. اما القراءة التي للمراجعة او للذكر سواء كان ذكرى قيام او ذكرى نوم فانه - 00:21:27
ولا يظرها الا يكون ذلك على طهارة. قال رظي الله تعالى عنه ثم قام صلى الله عليه وسلم الى شن معلقة شن اي قربة وتسمى القربة اذا جفت ويبست شنا. فالشن هو القربة التي يبست واشتدت - 00:21:47
اما لقلة الماء او لبعد العهد بها من الاستعمال او لغير ذلك. المراد انه صلى الله عليه وسلم قام الى شن شن في بيته صلى الله عليه وسلم فتوضأ منها اي توظأ من هذه القربة المعلقة وكان وضوءا - 00:22:07
حسنا ولذلك قال فاحسن وضوءه واحسان الوضوء هو اسباغه. من حيث تبليغ الماء كل العضو الذي يجب غسله ومن حيث تكراره فان الوضوء الحسن هو الذي يكرر فيه الغسلة لكل عضو ثلاث مرات - 00:22:27
في اعلى ما يكون. فالاحسان يتعلق بالكيفية ويتعلق بالعدد. بالكيفية بان يسبغ الوضوء. فلا يترك شيئا لا يبلغه الماء. هذا اما في العدد بان يبلغ ذلك ثلاثا فانه اقصى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في احسان الوضوء. ثم قام - 00:22:47
يصلي اقام صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه يخبر عن نفسه قال فقمت فصنعتم مثل ما صنع هذا عمره كم تقريبا عمره ثنتي عشرة سنة او ثلاثة عشرة سنة او احدى عشرة سنة او عشر سنوات بهالحدود لا نعلم - 00:23:07
بالظبط كم كان عمره لكنه كان صغيرا رظي الله تعالى عنه قام يقول فصنعت مثل ما صنع. ما الذي صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ العشر الخواتيم من سورة البقرة ومسح النوم عن وجهه صلى الله عليه وسلم ثم قام فتوضأ من شن معلقة يحتمل انه - 00:23:34
فعل ذلك كله ويحتمل انه توضأ فقوله فصنعت مثل ما صنعت ثم ذهبت فقمت الى جنبه. الى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بصلاته قال فذهبت الى جنبه فوضع يده اليمنى فوضع نعم الى جنبه ولم يذكر اي الجنبين - 00:23:57
والرواية تدل على انه وقف عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضع وقوف المأموم اذا كان واحدا اذا كان فردا هو عن يمين الامام وليس عن يساره. ابن عباس رضي الله - 00:24:21
تعال عن اما لغلبة النوم واما لعدم علمه اما هذا او هذا لا نعلم بالظبط لماذا وقف على جانب النبي صلى الله عليه وسلم الايسر اما انه لا يعلم اين يقف المصلي اذا كان المأموم منفردا واما انه لغلبة النوم وقف - 00:24:38
فعلى يساره صلوات الله وسلامه عليه. فوضع يده اليمنى النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على رأسي واخذ باذني. اللهم صل على محمد باذن الشاب يفتلها وهذا يوهم او هذا يفهم هذا يفهم ان ابن عباس لم يستيقظ - 00:24:58
اليقظة التي يدرك معها انه يقف عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عن يساره ولذلك مسك رسول الله صلى الله عليه وسلم اذنه بيده اليمنى وفتلها فتلها يعني حرك يده في اذنه تنبيها وتفطينا لمن امسك لمن يمسك باذنه - 00:25:22
واخذ باذن اليمنى يفتلها. يقول صلى الله عليه يقول رضي الله تعالى عنه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا ما ذكر صنع وجاء هذا تفصيله في بعض الروايات الاخرى انه اداره رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلفه الى ان اتى به عن يمينه. هذا الذي صنع - 00:25:45
رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقام ابن عباس يمينه. وهذه الرواية لم يأتي فيها التفصيل يقول فصلى احسبوا الان يا اخوان احسبوا فصلى ركعتين ثم ركعتين كم صارت ثم ركعتين - 00:26:05
ثم ركعتين ثم ركعتين ثم اوتاه كم صارت؟ احدى عشر. احدى عشر ركعة صلى الله عليه وسلم. ومعه هذا الصغير. صلى احدى عشرة ركعة بابن عباس في تلك الليلة قال ثم اضطجع صلى الله عليه وسلم وهذا يبين المقصود بقوله ثم اذن - 00:26:18
بلال تم فاصل بين صلاته وبين اذان الفجر وهو قدر السحر او ما يكون من الوقت الذي بقي قبل الفجر قال ثم اضطجع حتى اقام المؤذن ثم اضطجع اي انه صلى الله عليه وسلم وضع - 00:26:43
جنبه على الارض هذا معنى الاضطجاع. ثم حتى اقام المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين قوله ثم حتى اقام المؤذن المقصود اي اذن المؤذن. فالاقامة هنا ليس المقصود بها الاقامة التي تكون بين يدي الصلاة. انما اقام المؤذن - 00:27:04
اذن لصلاة الفجر او اذن لصلاة الفجر ولذلك قال فقام فصلى صلى الله عليه وسلم فقام صلى الله عليه وسلم آآ فصلى ركعتين خفيفتين وهما ركعتا الفجر وهذه السنة فيهما - 00:27:25
انهما خفيفتان حتى ان عائشة رضي الله تعالى عنها تذكر انها لا تذكر انها لا تعلم هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ الفاتحة في صلاة اه في صلاته صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر او لا؟ من شدة ما يخفف صلى الله عليه وسلم - 00:27:44
ومعلوم يقينا ان النبي كان يقرأ الفاتحة لما جاء في الصحيح من حديث عبادة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وانما ارادت عائشة رضي الله تعالى عنها ان تبين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف هذه الصلاة تخفيفا شديدا حتى يتوهم من يراه العارف - 00:28:04
المعتادة يتوهم انه لم يقرأ الفاتحة صلى الله عليه وسلم ثم خرج فصلى الصبح هذا وصف ليل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نقل عبد الله بن عباس جمع فيه صلى الله عليه وسلم بين اداء حق اهله - 00:28:24
بمحادثتهم ومناجاتهم. وبمشاركتهم في الفراش اه اداء حق الله عز وجل واعطاء النفس حظها من الراحة والرقاة و القيام بحق الله عز وجل والاجتهاد في الطاعة والعناية المصاحب وهو ابن عباس الذي صاحبه حيث - 00:28:41
نقله صلى الله عليه وسلم من يساره الى يمينه بهذا الفعل الذي وصفه ابن عباس كل هذا يبين لنا كيف كان رسول الله صلى الله محققا الوصف الذي ذكره تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا - 00:29:10
وعلى جنوبهم صلى الله عليه وسلم. فكان ذاكرا لربه قائما وقاعدا وعلى جنب. وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها كان رسول قال صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل احيانه - 00:29:27
هذا بيان ما يتصل بهذه الاية في ما ذكره الامام البخاري رحمه الله في صحيحه النساء وبهذا تكون قد انتهت الاحاديث التي ذكرها الامام البخاري رحمه الله في صحيحه في تفسير سورة - 00:29:42
ال عمران. غدا ان شاء الله تعالى نبتدأ بقراءة ما يسر الله من الاحاديث التي ذكرها في تفسير سورة النساء - 00:30:00