بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله باب صفة الصلاة - 00:00:00
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. ثم اركع حتى تطمئن راكعا - 00:00:28
ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها اخرجه السبعة واللفظ للبخاري ولابن ماجة - 00:00:52
باسناد مسلم حتى تطمئن قائما ومثله في حديث رفاعة عند احمد وابن حبان وفي لفظ لاحمد فاقم صلبك حتى ترجع العظام وللنسائي وابي داوود من حديث رفاعة بن رافع. انها لن تتم صلاة احدكم حتى - 00:01:19
فيسبغ الوضوء كما امره الله ثم يكبر الله ويحمده ويثني عليه وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ والا فاحمد الله وكبره وهلل ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله - 00:01:47
ولابن حبان ثم بما شئت هذا الحديث يسمى عند العلماء او الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا الحديث مشهور عند اهل العلم حديث - 00:02:13
المسيء في صلاته وهو من اجمع الاحاديث في بيان فروظ الصلاة وواجباتها ولذلك المؤلف رحمه الله قدمه على غيره من احاديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة - 00:02:29
فاسبغ الوضوء اي اتمه وكمله ثم استقبل القبلة وهذان شرطان من شروط الصلاة الاول الطهارة للصلاة والثاني اسباغ الوظوء واسباغ الوضوء حده الادنى ان يمر الماء على جميع العضو الذي يجب غسله - 00:02:51
واما كماله فهو ايعاب العضو على نحو يتحقق به تمام ايصال الماء وكماله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا ادلكم على ما يحق الله تعالى به الخطايا يرفع الدرجات - 00:03:12
قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوظوء على المكاره وذلك ان المكاره وهي ما يكرهه الناس من برد او الحر او ما اشبه ذلك يحول دون الانسان ودون اسباغ الوظوء على وجه الكمال - 00:03:32
فلذلك قال صلى الله عليه وسلم في بيان ما يحط الله به الخطايا ويرفع الدرجات قال صلى الله عليه وسلم اسباغ الوضوء على المكاره وانتظار الصلاة بعد الصلاة و كثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط - 00:03:47
ثم قال فكبر وهذه تكبيرة الاحرام ثم امره بقراءة ما تيسر معه من القرآن لان قراءة القرآن ركن في الصلاة الصلاة تسمى قرآنا ولذلك قال الله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا والمقصود بالقرآن هنا صلاة الفجر - 00:04:08
واعلم ان الصلاة تسمى اركانها يقول الله تعالى واركعوا مع الراكعين ويقول يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا فكل ما امر الله تعالى به من اجزاء الصلاة او سمى الصلاة - 00:04:30
بجزئها فهو ركن فيها ومنه وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا فسمى الصلاة بالقراءة لانه جزء اصيل فيها وهو ركن من اركانها فقال ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا - 00:04:46
وهذا ركن من اركان الصلاة الركوع هو الانحناء ومعه ايضا ان يطمئن وهو راكع ومعنى ذلك ان يقر ويسكن في اثناء ركوعه هذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم ثم اركع حتى تطمئن راكعا والاطمئنان هو ان يصل كل فقار الى موضعه - 00:05:07
في الركوع. قال صلى الله عليه وسلم ثم ارفع حتى تعتدل قائما وهذا الاعتدال بالرفع من الركوع وهو موضع للحمد والثناء والوارد في الحمد والثناء ان يقول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ولو قال غير ذلك - 00:05:30
او قال بعض ذلك فانه يحقق المطلوب ثم قال وتلاحظ ان الحديث لم يذكر ما يكون من الاذكار انما ذكر القراءة فقط لانها ركن وما عداه لم يذكره بل ذكر الركوع والقيام والسجود والاعتدال - 00:05:53
فهذه الفروض الفعلية الحديث المسيء في صلاة يتضمن ذكر الفرائض الفعلية عدا القراءة لانها ركن من اركان الصلاة قال ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا وذلك بان يسجد على سبعة اعظم - 00:06:13
ويقر في سجوده ثم ارفع حتى والقدر الواجب في السجود القدر الذي يجب ادنى ما يكون هو قدر ان يقول سبحان ربي الاعلى هذا اقل ما يكون في الركوع سبحان ربي العظيم - 00:06:32
مدة قول هذه الجملة وكذلك في السجود مدة قول سبحان ربي الاعلى هذا هو الحد الادنى اما وهو القدر المجزئ اما ما زاد على ذلك فهو خير وفضل يتحقق به - 00:06:46
بره للانسان. قال ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. هذا في الجلوس بين السجدتين. وقدر الجلوس الواجب بين السجدتين هو بقدر ان يقول ربي اغفر لي رب اغفر لي مرة واحدة - 00:07:01
قال ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا هذه السجدة الثانية التي تشرع للمصلي ثم وهي ركن من اركان الصلاة ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. يعني في بقية الركعات على نحو ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر في رواية - 00:07:17
مسلم في الاعتدال حتى تطمئن قائما في قوله صلى الله عليه وسلم ثم ارفع حتى تعتدل قائما. في رواية حتى تطمئن قائما. والطمأنينة هنا هي ادنى حد من من الخشوع الواجب - 00:07:39
فان الخشوع الذي ذكر العلماء انه يجب هو قدر الاطمئنان بان يبقى في الركن بالقدر باقل قدر مجزئ واما الخشوع الذي هو حضور القلب فسيأتينا بيانه والبحث في حكمه ان شاء الله تعالى في ثنايا ما يذكر المؤلف من احاديث - 00:07:53
اما حديث اما حديث رفاعة ابن ابن رافع رضي الله تعالى عنه فهو في نفس الموضوع يعني في نفس الصفة اه تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل ما يصلي الا ان فيه اختلاف في الالفاظ فاقم صلبك حتى ترجع العظام هذا في الاعتدال - 00:08:15
وهذا ايضا بيان لقدر الاطمئنان الواجب وفي رواية النسائي قال انها لن تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امر الله ثم يكبر ويحمده ويثني عليه احمده ويثني عليه بسورة الفاتحة - 00:08:35
فانها سورة حمد وثناء لان المصلي يحمد الله فيها بقوله الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم هذا ثناء على الله عز وجل مالك يوم الدين هذا تمجيد فمقصوده ويحمد الله ويثني عليه ان يقرأ سورة الفاتحة قال وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ والا فاحمد الله وكبره وهلله - 00:08:50
ان كان معك قرآن يعني ان كنت قد حفظت ما يجب عليك قراءته في ما يجب عليك قراءته في صلاتك فاقرأه وهو سورة الفاتحة والا فانه لا يجب قراءة قال وكبره وهلله اي قل الله اكبر - 00:09:15
لا اله الا الله هذا هذا فيما اذا لم يكن يحسن شيئا من القراءة ما يحفظ الفاتحة فانه يحمد الله يقول الحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله قال ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله. يعني اذا - 00:09:32
اذا اذا كبرت للاحرام اقرأ بام القرآن وبما شاء الله الواو هنا عاطفة اي بما شاء الله من القراءة معها ثم في الرواية الاخرى رواية ابن حبان ثم بما شئت. واعلم ان القراءة بعد الفاتحة سنة بالاتفاق - 00:09:51
لا خلاف بين العلماء ان القراءة بعد الفاتحة سنة. فلو لم يقرأ المصلي بعد الفاتحة فان صلاته صحيحة - 00:10:10
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله باب صفة الصلاة - 00:00:00
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. ثم اركع حتى تطمئن راكعا - 00:00:28
ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها اخرجه السبعة واللفظ للبخاري ولابن ماجة - 00:00:52
باسناد مسلم حتى تطمئن قائما ومثله في حديث رفاعة عند احمد وابن حبان وفي لفظ لاحمد فاقم صلبك حتى ترجع العظام وللنسائي وابي داوود من حديث رفاعة بن رافع. انها لن تتم صلاة احدكم حتى - 00:01:19
فيسبغ الوضوء كما امره الله ثم يكبر الله ويحمده ويثني عليه وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ والا فاحمد الله وكبره وهلل ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله - 00:01:47
ولابن حبان ثم بما شئت هذا الحديث يسمى عند العلماء او الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا الحديث مشهور عند اهل العلم حديث - 00:02:13
المسيء في صلاته وهو من اجمع الاحاديث في بيان فروظ الصلاة وواجباتها ولذلك المؤلف رحمه الله قدمه على غيره من احاديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة - 00:02:29
فاسبغ الوضوء اي اتمه وكمله ثم استقبل القبلة وهذان شرطان من شروط الصلاة الاول الطهارة للصلاة والثاني اسباغ الوظوء واسباغ الوضوء حده الادنى ان يمر الماء على جميع العضو الذي يجب غسله - 00:02:51
واما كماله فهو ايعاب العضو على نحو يتحقق به تمام ايصال الماء وكماله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا ادلكم على ما يحق الله تعالى به الخطايا يرفع الدرجات - 00:03:12
قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوظوء على المكاره وذلك ان المكاره وهي ما يكرهه الناس من برد او الحر او ما اشبه ذلك يحول دون الانسان ودون اسباغ الوظوء على وجه الكمال - 00:03:32
فلذلك قال صلى الله عليه وسلم في بيان ما يحط الله به الخطايا ويرفع الدرجات قال صلى الله عليه وسلم اسباغ الوضوء على المكاره وانتظار الصلاة بعد الصلاة و كثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط - 00:03:47
ثم قال فكبر وهذه تكبيرة الاحرام ثم امره بقراءة ما تيسر معه من القرآن لان قراءة القرآن ركن في الصلاة الصلاة تسمى قرآنا ولذلك قال الله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا والمقصود بالقرآن هنا صلاة الفجر - 00:04:08
واعلم ان الصلاة تسمى اركانها يقول الله تعالى واركعوا مع الراكعين ويقول يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا فكل ما امر الله تعالى به من اجزاء الصلاة او سمى الصلاة - 00:04:30
بجزئها فهو ركن فيها ومنه وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا فسمى الصلاة بالقراءة لانه جزء اصيل فيها وهو ركن من اركانها فقال ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا - 00:04:46
وهذا ركن من اركان الصلاة الركوع هو الانحناء ومعه ايضا ان يطمئن وهو راكع ومعنى ذلك ان يقر ويسكن في اثناء ركوعه هذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم ثم اركع حتى تطمئن راكعا والاطمئنان هو ان يصل كل فقار الى موضعه - 00:05:07
في الركوع. قال صلى الله عليه وسلم ثم ارفع حتى تعتدل قائما وهذا الاعتدال بالرفع من الركوع وهو موضع للحمد والثناء والوارد في الحمد والثناء ان يقول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ولو قال غير ذلك - 00:05:30
او قال بعض ذلك فانه يحقق المطلوب ثم قال وتلاحظ ان الحديث لم يذكر ما يكون من الاذكار انما ذكر القراءة فقط لانها ركن وما عداه لم يذكره بل ذكر الركوع والقيام والسجود والاعتدال - 00:05:53
فهذه الفروض الفعلية الحديث المسيء في صلاة يتضمن ذكر الفرائض الفعلية عدا القراءة لانها ركن من اركان الصلاة قال ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا وذلك بان يسجد على سبعة اعظم - 00:06:13
ويقر في سجوده ثم ارفع حتى والقدر الواجب في السجود القدر الذي يجب ادنى ما يكون هو قدر ان يقول سبحان ربي الاعلى هذا اقل ما يكون في الركوع سبحان ربي العظيم - 00:06:32
مدة قول هذه الجملة وكذلك في السجود مدة قول سبحان ربي الاعلى هذا هو الحد الادنى اما وهو القدر المجزئ اما ما زاد على ذلك فهو خير وفضل يتحقق به - 00:06:46
بره للانسان. قال ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. هذا في الجلوس بين السجدتين. وقدر الجلوس الواجب بين السجدتين هو بقدر ان يقول ربي اغفر لي رب اغفر لي مرة واحدة - 00:07:01
قال ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا هذه السجدة الثانية التي تشرع للمصلي ثم وهي ركن من اركان الصلاة ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. يعني في بقية الركعات على نحو ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر في رواية - 00:07:17
مسلم في الاعتدال حتى تطمئن قائما في قوله صلى الله عليه وسلم ثم ارفع حتى تعتدل قائما. في رواية حتى تطمئن قائما. والطمأنينة هنا هي ادنى حد من من الخشوع الواجب - 00:07:39
فان الخشوع الذي ذكر العلماء انه يجب هو قدر الاطمئنان بان يبقى في الركن بالقدر باقل قدر مجزئ واما الخشوع الذي هو حضور القلب فسيأتينا بيانه والبحث في حكمه ان شاء الله تعالى في ثنايا ما يذكر المؤلف من احاديث - 00:07:53
اما حديث اما حديث رفاعة ابن ابن رافع رضي الله تعالى عنه فهو في نفس الموضوع يعني في نفس الصفة اه تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل ما يصلي الا ان فيه اختلاف في الالفاظ فاقم صلبك حتى ترجع العظام هذا في الاعتدال - 00:08:15
وهذا ايضا بيان لقدر الاطمئنان الواجب وفي رواية النسائي قال انها لن تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امر الله ثم يكبر ويحمده ويثني عليه احمده ويثني عليه بسورة الفاتحة - 00:08:35
فانها سورة حمد وثناء لان المصلي يحمد الله فيها بقوله الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم هذا ثناء على الله عز وجل مالك يوم الدين هذا تمجيد فمقصوده ويحمد الله ويثني عليه ان يقرأ سورة الفاتحة قال وفيها فان كان معك قرآن فاقرأ والا فاحمد الله وكبره وهلله - 00:08:50
ان كان معك قرآن يعني ان كنت قد حفظت ما يجب عليك قراءته في ما يجب عليك قراءته في صلاتك فاقرأه وهو سورة الفاتحة والا فانه لا يجب قراءة قال وكبره وهلله اي قل الله اكبر - 00:09:15
لا اله الا الله هذا هذا فيما اذا لم يكن يحسن شيئا من القراءة ما يحفظ الفاتحة فانه يحمد الله يقول الحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله قال ولابي داوود ثم اقرأ بام القرآن وبما شاء الله. يعني اذا - 00:09:32
اذا اذا كبرت للاحرام اقرأ بام القرآن وبما شاء الله الواو هنا عاطفة اي بما شاء الله من القراءة معها ثم في الرواية الاخرى رواية ابن حبان ثم بما شئت. واعلم ان القراءة بعد الفاتحة سنة بالاتفاق - 00:09:51
لا خلاف بين العلماء ان القراءة بعد الفاتحة سنة. فلو لم يقرأ المصلي بعد الفاتحة فان صلاته صحيحة - 00:10:10