الجليل محمد بن عثيمين رحمه الله وغفر له ولنا ولشيخنا وللحاضرين والصفات السلبية ما نفاها الله سبحانه عن نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وكلها صفات نقص في حقه كالموت والنوم والجهل والنسيان والعجز والتعب. فيجب نفيها عن الله تعالى بما سبق - 00:00:00
مع اثبات ظدها على الوجه الاكمل وذلك لان ما نفعه الله تعالى عن نفسه فالمراد به بيان انتفائه لثبوت كمال ضده لا لمجرد نفيه لان النفي ليس بكمال الا ان يتضمن ما يدل على الكمال. وذلك لان النفي عدا والعدم - 00:00:30
بشيء فضلا عن ان يكون كمالا. ولان النفي قد يكون لعدم قابلية المحل له. فلا يكون كمالا كما لو قلت الجدار لا يظلم وقد يكون للعجز عن القيام به فيكون نقصا كما في قول الشاعر قبيلة لا يظهرون - 00:00:50
قبيلة قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل. وقول الاخر لكن قومي وان كانوا ذوي حسب ليسوا من الشر في شيء وانهانا. مثال ذلك قوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت - 00:01:10
فنفى الموت عن فنفي الموت عنه يتضمن كمال حياته. مثال اخر قوله تعالى ولا يظلم ربك احد هذا نفي ظلمي عنه يتضمن كمال عبده. مثال ثالث قوله تعالى وما كان الله ليعجزه من شيء - 00:01:34
السماوات ولا في الارض فنفي العجز عنه يتضمن كمال علمه وقدرته. ولهذا قال بعده انه كان عليما قدير لان العجز سببه اما الجهل باسباب الايجاب واما قصور القدرة عنه واما قصور واما قصور القدرة عنه فلكمال علم الله تعالى وقدرته لم يكن ليعجزه شيء في السماوات ولا في الارض - 00:01:54
وبهذا المثال علمنا ان الصفة السلبية قد تتضمن اكثر من كمال. طيب الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا هو القسم الثاني من اقسام الصفات - 00:02:22
من حيث الثبوت والنفي تقدم الكلام على القسم الاول وهو الصفات الثبوتية وقد ذكر المؤلف في بيان معناها ما اثبته الله لنفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه - 00:02:40
عليه وسلم الذي بين ايدينا اليوم من الصفات الصفات السلبية والصفات السلبية المقصود بها الصفات المنفية وانما سمى المؤلف رحمه الله هذا النوع من الصفات بالسلبية جريا على الاصطلاح المستعمل - 00:03:00
ومما ينبغي ان يعلم ان السلب بمعنى النفي وهو تخلية الشيء عن شيء السلب تخلية شيء عن شيء الصفات السلبية هذا معناها في اللغة واما معناها في الاصطلاح ما نفاه الله سبحانه عن نفسه في كتابه او على لسان رسوله - 00:03:21
هكذا عرفها المؤلف رحمه الله في الصفات المنفية هي الصفات السلبية هي الصفات المنفية وهي التي جاء نفيها في كلام الله على او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم هكذا عرفها المؤلف وعرفها غيره بانها الصفات التي لا تدل على معنى وجودي اصلا - 00:03:51
هي الصفات التي لا تدل على معنى وجودي انما هي دالة على عدم لا على وجود على عدم الوصف لا على وجوده فهي ضد الثبوت وهذه الصفات آآ يعرف ويستدل عليها بدخول اداة من ادوات النفي عليها. ولذلك - 00:04:15
قال بعض اهل العلم الصفات السلبية او المنفية هي ما دخل عليه حرف من حروف النفي كما ولا وليس المثال الاول قوله تعالى وما ربك بظلام للعبيد هذا دخل عليها - 00:04:46
ماء مثال لقوله تعالى ولا يظلم ربك احدا مثال ليس قوله تعالى وان الله ليس بظلام للعبيد وهذا تعريف مع تمثيل وهو تعريف توصيف وذكر مثال. اذا المنفية والسلبية هذا ما ذكره اهل العلم رحمهم الله في تعريفها. المؤلف قال ما نفاه الله ورسوله - 00:05:09
وغيره قال هي الصفات التي لا تدل على معنى وجودي اصلا. وقال اخرون هي ما دخل عليه اداة من ادوات النفي كلا وما وليس والامر في هذا قريب سواء قلنا بهذا او بهذاك او بما ذكر المؤلف المعنى في هذا متقارب - 00:05:50
يقول رحمه الله وكلها صفات نقص في حقه اي جامع ما تتضمنه المنفيات عن الله تعالى انها صفة نقص هذا هو الجامع. فلما كانت صفات نقص نفاها الله تعالى عن نفسه. ولذلك يقول كلها صفات نقص في حقه كالموت والنوم - 00:06:12
والجهل والنسيان والعجز والتعب. والله تعالى منزه عن هذا كله. وقد جاء نفي هذه الاشياء على وجه عين قال تعالى في الموت لا تأخذه سنة اه نعم اه قال تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت. والنوم قال لا تأخذه سنة ولا نوم. والجهل قال جل وعلا - 00:06:40
لا يضل ربي ولا ينسى وهذا كذلك النسيان والعجز وما كان الله ليعجزهم من شيء والتعب وما مسنا من لغوب. اه يقول المؤلف بعد ان بين هذه الصفات قال فيجب نفيها عن الله - 00:07:06
عز وجل هذا الواجب فيها لما سبق اي من ان الله متصف بالكمال ثم قال مع اثبات ضدها على الوجه الاكمل. وهذا هو سبب ورود النفي في صفات الله تعالى - 00:07:21
ورود النفي في صفات الله تعالى له اسباب وله غايات منها من اسباب ورود النفي في صفات الله تعالى وسيأتيك الكلام الكلام في او هذا الكلام في ما ذكره المؤلف - 00:07:38
اثبات كمال الظد. ولهذا يقول ما يجب نفيها مع اثبات ظدها على الوجه الاكمل فلما نفى الله تعالى عن نفسه العجز هذا اثبت به ايش؟ كمال القوة والقدرة لما نفى عن نفسه الجهل والنسيان - 00:07:55
اثبت كمال العلم وانه لا يلحقه نقص. وهل المجر؟ قال لان الله لان ما نفاه الله تعالى عن نفسه وذلك لان ما نفاه الله تعالى عن نفسه فالمراد بيان انتفائه لثبوت كمال ضده لا لمجرد النفي يعني - 00:08:14
هذا مراد المؤلف النفي لا يرد مقصودا في كلام الله تعالى لمجرد النفي. لماذا؟ لان النفي ليس كمالا كما سيقول المؤلف. قال لا لمجرد ما فيه لان النفي ليس بكمال الا ان يتضمن ما يدل على الكمال - 00:08:33
اما هو في ذاته فليس كمال. وذلك لان النفي لماذا لا يتضمن النفي كمالا قال لان النفي عدم والعدم ليس بشيء فضلا عن ان يكون كمالا. ولان النفي هذا وجه - 00:08:51
هذا وجه الوجه الاول في كونه لا ترد لا يرد النفي في كلام الله تعالى مجردا. لماذا؟ لان النفي ليس كمالا هذا الوجه الاول. الوجه الثاني لان النفي قد يكون لعدم القابلية المحل له. اي للمدح - 00:09:10
تستطيع ان تمدح هذا الجدار بالكرم لماذا هل لانه ناقص؟ لا لكن لانه لا يقبل المدح بهذا الوصف كما انك لا تمدح الاعمى بحدة البصر لماذا؟ لانه لا يقبل الاتصاف بهذا الوصف. ولا يبصر حتى يوصف بقوة البصر وحدته - 00:09:32
فالنفي قد يكون قد يكون اه مجردا اه نعم ان في مجرد عن صفات الله تعالى لا النفي المجرد في صفات الله لا يكون لان النفي المجرد لا يفيدك مالا. واحد - 00:09:56
لان النفي قد يكون لعدم قابلية الموصوف للوصف عدم قابلية المحل للوصف المذكور. لا لكونه اه نقصا او اه ما اشبه ذلك. يقول فلا يكون كمالا كما لو قلت الجدار لا يظلم - 00:10:12
وقد يكون للعجز عن القيام به فيكون نقصا فهنا النفي قد يكون للعجز لا للكمال ولا لمعنى اخر مثل له بقول قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل - 00:10:32
هل هذا في مساق المدح هذا مدح هذا ذم فيما يشبه المدح هذا ليس مدحا هذا ذم هذا ذنب ما الذي عرفنا انه ذم ان المؤلف ذكره بصيغة التصغير قبيلة. والاصل في التصغير انه للتحقير والذم. هذا الاصل فيه. قد يأتي للتمليح - 00:10:53
وقد يأتي للتفخيم لكن هذا خلاف الاصل. الاصل في التصغير في كلام العرب انه انه للذم والتحقيق. يأتي للتمليح والملاطفة كتصغير الناس لاسماء اولادهم وما اشبه ذلك مما يصغرونه على وجه التمليح له. قال وقول الاخر لكن قومي وان كانوا ذوي حسب يعني لهم شرف - 00:11:16
كان ليسوا من الشر في شر في شيء وانهانا هذا ليس مدحا انما هذا ذم مثل المؤلف رحمه الله للصفات السلبية والصفات المنفية بقوله وتوكل على الحي الذي لا يموت فنفل - 00:11:41
فنفى فنفي الموت عنه يتضمن كمال حياته. وهذا هو المقصود ان النفي انني ان الصفات السلبية انما يجاء بها لغاية وحكمة في كلام الله تعالى من الغايات والحكم هو اثبات كمال ضد ما نفي. ومثال لا يظلم ربك احدا نفى نفى نفي - 00:11:59
عنه يتضمن كمال عدله. مثال ثالث قال وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض. يقول فنفي العجز عنه يتضمن كمال علمه قدرته ولهذا قال بعده ان الله انه كان عليما قديرا لان العجز سببه اما الجهل باسباب الايجاد واما قصور القدرة - 00:12:25
عنه فلكمال العلم فلكمال علم الله تعالى وقدرته لم يكن ليعجزه آآ في شيء في السماوات ولا في الارض. وبهذا المثال علمنا ان الصفات ان الصفة السلبية قد تتضمن اكثر من كمال - 00:12:45
يبين هذا ويوضحه فيما في القاعدة القادمة وهي القاعدة الرابعة كيف يستفاد الكمال من النفي كيف يستفاد الكمال من النفي؟ طيب بعد ان انتهينا من تقسيم الصفات الى ثبوتية وسلبية - 00:13:02
سؤال ما الاصل فيه صفات الله تعالى الاثبات او السلب الاثبات والنفي اكيد ما الاصل في صفات الله تعالى؟ الاثبات او النفي؟ ما الاصل؟ يعني ما الاكثر بالغالب الاثبات والنفي؟ الاثبات. الاثبات. هذا هو الاصل. ولهذا تجد النفي في كلام الله تعالى - 00:13:22
اذا قارنته بالاثبات قليل هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم والله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر - 00:13:51
ثم قال هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى هذا البسط الاثبات هو الاصل في كلام الله تعالى. ولذلك كان الاصل في الصفات الصفات الثبوتية واما الصفات السلبية التي هي صفات النفي - 00:14:08
فهي موجودة في كلام الله تعالى لكنها جاءت على نحوين جاءت مجملة وجاءت مفصلة النفي في صفات الله تعالى على نحوين يعني على صورتين على نوعين مجمل ومفصل وكذلك الاثبات جاء مجملا - 00:14:29
ومفصلة فكلاهما جاء مجملا وجاء مفصلة. مثال المجمل من يمثل الاثبات المجمل الاثبات الاثبات المجمل من يمثل له لا للاثبات له الاسماء الحسنى ولله الاسماء الحسنى وله الاسماء الحسنى هذا اثبات مجمل. ايضا - 00:14:55
ما الذي جرت ابي والكبير لا الله يصلي. لا المجمل يعني اجمالا عاما كقوله وله المثل الاعلى هذا اثبات مجمل للكمال ولله الاسماء الحسنى وله المثل الاعلى الاثبات المفصل هو الاصل - 00:15:26
اللي ذكرناه قبل قليل هو الله الذي لا اله الا هو ثم قال ملك القدوس السلام هذا اثبات مفصل. اذا الاثبات يأتي مجملا ويأتي الذي يأتي مجملا ويأتي مفصل لكنه قليل. مثال النفي المجمل - 00:15:46
ليس كمثله شيء. هذا ما نفى شيئا معينا انما نفى ان يكون له مثيل او نظير في شيء من من شؤونه سبحانه وبحمده وهذا نفي يسمى نفيا مجملا يعني عاما - 00:16:03
عن ان يكون له نظير او مثيل ويأتي النفي مفصلا لكنه قليل كقوله لم يلد ولم يولد وكقوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم وكقول آآ الذي لا يموت كقوله وما ربك بظلام للعبيد وما اشبه ذلك لكن - 00:16:18
هذا محدود. اذا الاصل في الصفات هو الثبوت اجمالا وتفصيلا ويأتي النفي مجملا ومفصلا لكنه قليل. ثم النفي في كلام الله تعالى غرضه وغايته قصوده اثبات اثبات كمال الظد وله مقاصد اخرى نأخذها في القاعدة التالية. اقرأ القاعدة التالية. القاعدة الرابعة الصفات الثبوتية صفات مدح - 00:16:38
فكلما كثرت وتنوعت دلالاتها ظهر من كمال الموصوف بها ما هو اكثر. ولهذا كانت الصفات الثبوتية التي اخبر الله بها عن نفسه اكثر بكثير من الصفات السلبية كما هو معلوم. اما الصفات السلبية فلم تذكر - 00:17:11
طالبا الا في الاحوال التالية الاولى بيان عموم كماله كما في قوله تعالى ليس كمثله شيء ولم يكن له كفوا احد الثانية نفي ما ادعاه في حقه الكاذبون كما في قوله ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي - 00:17:31
الرحمن ان يتخذ ولدا. الثالثة دفع توهم نقص نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الامر بهذا امر معين كما في قوله تعالى وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين. وقوله ولقد خلقنا - 00:17:51
السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب طيب هذا هذه القاعدة تضمنت ان صفات الثبوت ان الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال وانها الاصل فيما اخبر الله به عن نفسه - 00:18:11
هذا واحد مما تضمنته القاعدة ان صفات الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال وهي الاصل فيما اخبر الله تعالى به عن نفسه ومعنى الاصل يعني الاكثر والغالب فيما اخبر الله تعالى به عن نفسه - 00:18:34
اما الصفات السلبية فهي انما تذكر لحكمة او لغاية هذه الغايات التي من اجلها جاء النفي في صفات الله تعالى ثلاث غايات ثلاث حكم واحد من ثلاث غايات او ثلاث حكم الاول بيان عموم كماله - 00:18:52
بيان عموم الكمال لقوله تعالى ليس كمثله شيء هذا ماذا تستفيد منه؟ لما تسمع قوله جل وعلا ليس كمثله شيء تثبت ايش عموم كمال الله تعالى من كل وجه لانه ما لا نظير له ولا مثيل ولا سمية ولا ند ولا كفؤ - 00:19:19
هذا لا يكون الا كاملا فهذا يثبت عموم الكمال لله جل وعلا. فقوله ليس كمثله شيء ولم يكن له كفوا احد هي مما تثبت تنفي نفيا عاما يثبت كمال اا يثبت عموم الكمال لله تعالى وعموم الكمال يعني الكمال في اسمائه - 00:19:43
الكمال في صفاته الكمال في افعاله الكمال في شأنه كله ولهذا نظائر كقوله تعالى هل تعلم له؟ سميا فهذا كله لاثبات الكمال. هذا نفي لاثبات الكمال. المعنى الثاني او الحكمة الثانية التي من اجلها يأتي النفي نفي ما ادعاه في حقها - 00:20:04
كاذبون كما في قوله ان دعوا للرحمن ولدا قال وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. ما ينبغي اي لا يجوز ومحال ان يكون للرحمن ولدا والامتناع هنا امتناع شرعي قدري كوني لا يكون لله ولد جل في علاه. فهذا من المحالات - 00:20:31
وما ينبغي في القرآن تأتي لمحال اما قدرا واما شرعا فهي ليست كاستعمال الفقهاء ما ينبغي دون يعني مرتبة بين التحريم والكراهة ارفع من الكراهة ودون التحريم لا ما ينبغي انما يذكر في كلام الله تعالى للمحالات - 00:20:55
المحالات اما قدرا واما شرعا. الثالث دفع توهم نقص اه نقص من كماله. هذا المعنى الثالث الذي من اجله يأتي النفي دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الامر المعين. كقوله تعالى وما مسنا يقول ما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين - 00:21:18
فهذا نفي ان يكون خلق السماوات والارض لعبا ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهم في ستة ايام وما مسنا من لغوب هذا لنفي آآ النقص آآ في آآ في في في صفاته جل في علاه في صفة القوة - 00:21:42
على وجه الخصوص ولذلك دفع نقص دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق به بهذا الامر المعين فهذا نفي خاص لقوله لا تأخذه سنة ولا نوم هذا ليس نفيا عاما انما نفي نقص عام - 00:22:01
او نقص خاص يتعلق بهذه الصفة. اذا النفي يأتي في صفات الله تعالى لاثبات الكمال اما كمال الوصف او او الكمال آآ الثاني نفي ما ادعاه الكاذبون. الثالث دفع توهم النقص - 00:22:19
دفع توهم النقص هذا ما آآ يتصل بهذه القاعدة الرابعة وهي بيان ان الاصل في الصفات انها ثبوتية وانها الاكثر في كلام الله تعالى ولكونها تثبت كمالا ومدحا ومجيء في صفات الله تعالى لحكمة وغاية ذكر المؤلف رحمه الله شيئا من الحكم والغايات في ذلك - 00:22:43
Transcription
الجليل محمد بن عثيمين رحمه الله وغفر له ولنا ولشيخنا وللحاضرين والصفات السلبية ما نفاها الله سبحانه عن نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وكلها صفات نقص في حقه كالموت والنوم والجهل والنسيان والعجز والتعب. فيجب نفيها عن الله تعالى بما سبق - 00:00:00
مع اثبات ظدها على الوجه الاكمل وذلك لان ما نفعه الله تعالى عن نفسه فالمراد به بيان انتفائه لثبوت كمال ضده لا لمجرد نفيه لان النفي ليس بكمال الا ان يتضمن ما يدل على الكمال. وذلك لان النفي عدا والعدم - 00:00:30
بشيء فضلا عن ان يكون كمالا. ولان النفي قد يكون لعدم قابلية المحل له. فلا يكون كمالا كما لو قلت الجدار لا يظلم وقد يكون للعجز عن القيام به فيكون نقصا كما في قول الشاعر قبيلة لا يظهرون - 00:00:50
قبيلة قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل. وقول الاخر لكن قومي وان كانوا ذوي حسب ليسوا من الشر في شيء وانهانا. مثال ذلك قوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت - 00:01:10
فنفى الموت عن فنفي الموت عنه يتضمن كمال حياته. مثال اخر قوله تعالى ولا يظلم ربك احد هذا نفي ظلمي عنه يتضمن كمال عبده. مثال ثالث قوله تعالى وما كان الله ليعجزه من شيء - 00:01:34
السماوات ولا في الارض فنفي العجز عنه يتضمن كمال علمه وقدرته. ولهذا قال بعده انه كان عليما قدير لان العجز سببه اما الجهل باسباب الايجاب واما قصور القدرة عنه واما قصور واما قصور القدرة عنه فلكمال علم الله تعالى وقدرته لم يكن ليعجزه شيء في السماوات ولا في الارض - 00:01:54
وبهذا المثال علمنا ان الصفة السلبية قد تتضمن اكثر من كمال. طيب الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا هو القسم الثاني من اقسام الصفات - 00:02:22
من حيث الثبوت والنفي تقدم الكلام على القسم الاول وهو الصفات الثبوتية وقد ذكر المؤلف في بيان معناها ما اثبته الله لنفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه - 00:02:40
عليه وسلم الذي بين ايدينا اليوم من الصفات الصفات السلبية والصفات السلبية المقصود بها الصفات المنفية وانما سمى المؤلف رحمه الله هذا النوع من الصفات بالسلبية جريا على الاصطلاح المستعمل - 00:03:00
ومما ينبغي ان يعلم ان السلب بمعنى النفي وهو تخلية الشيء عن شيء السلب تخلية شيء عن شيء الصفات السلبية هذا معناها في اللغة واما معناها في الاصطلاح ما نفاه الله سبحانه عن نفسه في كتابه او على لسان رسوله - 00:03:21
هكذا عرفها المؤلف رحمه الله في الصفات المنفية هي الصفات السلبية هي الصفات المنفية وهي التي جاء نفيها في كلام الله على او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم هكذا عرفها المؤلف وعرفها غيره بانها الصفات التي لا تدل على معنى وجودي اصلا - 00:03:51
هي الصفات التي لا تدل على معنى وجودي انما هي دالة على عدم لا على وجود على عدم الوصف لا على وجوده فهي ضد الثبوت وهذه الصفات آآ يعرف ويستدل عليها بدخول اداة من ادوات النفي عليها. ولذلك - 00:04:15
قال بعض اهل العلم الصفات السلبية او المنفية هي ما دخل عليه حرف من حروف النفي كما ولا وليس المثال الاول قوله تعالى وما ربك بظلام للعبيد هذا دخل عليها - 00:04:46
ماء مثال لقوله تعالى ولا يظلم ربك احدا مثال ليس قوله تعالى وان الله ليس بظلام للعبيد وهذا تعريف مع تمثيل وهو تعريف توصيف وذكر مثال. اذا المنفية والسلبية هذا ما ذكره اهل العلم رحمهم الله في تعريفها. المؤلف قال ما نفاه الله ورسوله - 00:05:09
وغيره قال هي الصفات التي لا تدل على معنى وجودي اصلا. وقال اخرون هي ما دخل عليه اداة من ادوات النفي كلا وما وليس والامر في هذا قريب سواء قلنا بهذا او بهذاك او بما ذكر المؤلف المعنى في هذا متقارب - 00:05:50
يقول رحمه الله وكلها صفات نقص في حقه اي جامع ما تتضمنه المنفيات عن الله تعالى انها صفة نقص هذا هو الجامع. فلما كانت صفات نقص نفاها الله تعالى عن نفسه. ولذلك يقول كلها صفات نقص في حقه كالموت والنوم - 00:06:12
والجهل والنسيان والعجز والتعب. والله تعالى منزه عن هذا كله. وقد جاء نفي هذه الاشياء على وجه عين قال تعالى في الموت لا تأخذه سنة اه نعم اه قال تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت. والنوم قال لا تأخذه سنة ولا نوم. والجهل قال جل وعلا - 00:06:40
لا يضل ربي ولا ينسى وهذا كذلك النسيان والعجز وما كان الله ليعجزهم من شيء والتعب وما مسنا من لغوب. اه يقول المؤلف بعد ان بين هذه الصفات قال فيجب نفيها عن الله - 00:07:06
عز وجل هذا الواجب فيها لما سبق اي من ان الله متصف بالكمال ثم قال مع اثبات ضدها على الوجه الاكمل. وهذا هو سبب ورود النفي في صفات الله تعالى - 00:07:21
ورود النفي في صفات الله تعالى له اسباب وله غايات منها من اسباب ورود النفي في صفات الله تعالى وسيأتيك الكلام الكلام في او هذا الكلام في ما ذكره المؤلف - 00:07:38
اثبات كمال الظد. ولهذا يقول ما يجب نفيها مع اثبات ظدها على الوجه الاكمل فلما نفى الله تعالى عن نفسه العجز هذا اثبت به ايش؟ كمال القوة والقدرة لما نفى عن نفسه الجهل والنسيان - 00:07:55
اثبت كمال العلم وانه لا يلحقه نقص. وهل المجر؟ قال لان الله لان ما نفاه الله تعالى عن نفسه وذلك لان ما نفاه الله تعالى عن نفسه فالمراد بيان انتفائه لثبوت كمال ضده لا لمجرد النفي يعني - 00:08:14
هذا مراد المؤلف النفي لا يرد مقصودا في كلام الله تعالى لمجرد النفي. لماذا؟ لان النفي ليس كمالا كما سيقول المؤلف. قال لا لمجرد ما فيه لان النفي ليس بكمال الا ان يتضمن ما يدل على الكمال - 00:08:33
اما هو في ذاته فليس كمال. وذلك لان النفي لماذا لا يتضمن النفي كمالا قال لان النفي عدم والعدم ليس بشيء فضلا عن ان يكون كمالا. ولان النفي هذا وجه - 00:08:51
هذا وجه الوجه الاول في كونه لا ترد لا يرد النفي في كلام الله تعالى مجردا. لماذا؟ لان النفي ليس كمالا هذا الوجه الاول. الوجه الثاني لان النفي قد يكون لعدم القابلية المحل له. اي للمدح - 00:09:10
تستطيع ان تمدح هذا الجدار بالكرم لماذا هل لانه ناقص؟ لا لكن لانه لا يقبل المدح بهذا الوصف كما انك لا تمدح الاعمى بحدة البصر لماذا؟ لانه لا يقبل الاتصاف بهذا الوصف. ولا يبصر حتى يوصف بقوة البصر وحدته - 00:09:32
فالنفي قد يكون قد يكون اه مجردا اه نعم ان في مجرد عن صفات الله تعالى لا النفي المجرد في صفات الله لا يكون لان النفي المجرد لا يفيدك مالا. واحد - 00:09:56
لان النفي قد يكون لعدم قابلية الموصوف للوصف عدم قابلية المحل للوصف المذكور. لا لكونه اه نقصا او اه ما اشبه ذلك. يقول فلا يكون كمالا كما لو قلت الجدار لا يظلم - 00:10:12
وقد يكون للعجز عن القيام به فيكون نقصا فهنا النفي قد يكون للعجز لا للكمال ولا لمعنى اخر مثل له بقول قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل - 00:10:32
هل هذا في مساق المدح هذا مدح هذا ذم فيما يشبه المدح هذا ليس مدحا هذا ذم هذا ذنب ما الذي عرفنا انه ذم ان المؤلف ذكره بصيغة التصغير قبيلة. والاصل في التصغير انه للتحقير والذم. هذا الاصل فيه. قد يأتي للتمليح - 00:10:53
وقد يأتي للتفخيم لكن هذا خلاف الاصل. الاصل في التصغير في كلام العرب انه انه للذم والتحقيق. يأتي للتمليح والملاطفة كتصغير الناس لاسماء اولادهم وما اشبه ذلك مما يصغرونه على وجه التمليح له. قال وقول الاخر لكن قومي وان كانوا ذوي حسب يعني لهم شرف - 00:11:16
كان ليسوا من الشر في شر في شيء وانهانا هذا ليس مدحا انما هذا ذم مثل المؤلف رحمه الله للصفات السلبية والصفات المنفية بقوله وتوكل على الحي الذي لا يموت فنفل - 00:11:41
فنفى فنفي الموت عنه يتضمن كمال حياته. وهذا هو المقصود ان النفي انني ان الصفات السلبية انما يجاء بها لغاية وحكمة في كلام الله تعالى من الغايات والحكم هو اثبات كمال ضد ما نفي. ومثال لا يظلم ربك احدا نفى نفى نفي - 00:11:59
عنه يتضمن كمال عدله. مثال ثالث قال وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض. يقول فنفي العجز عنه يتضمن كمال علمه قدرته ولهذا قال بعده ان الله انه كان عليما قديرا لان العجز سببه اما الجهل باسباب الايجاد واما قصور القدرة - 00:12:25
عنه فلكمال العلم فلكمال علم الله تعالى وقدرته لم يكن ليعجزه آآ في شيء في السماوات ولا في الارض. وبهذا المثال علمنا ان الصفات ان الصفة السلبية قد تتضمن اكثر من كمال - 00:12:45
يبين هذا ويوضحه فيما في القاعدة القادمة وهي القاعدة الرابعة كيف يستفاد الكمال من النفي كيف يستفاد الكمال من النفي؟ طيب بعد ان انتهينا من تقسيم الصفات الى ثبوتية وسلبية - 00:13:02
سؤال ما الاصل فيه صفات الله تعالى الاثبات او السلب الاثبات والنفي اكيد ما الاصل في صفات الله تعالى؟ الاثبات او النفي؟ ما الاصل؟ يعني ما الاكثر بالغالب الاثبات والنفي؟ الاثبات. الاثبات. هذا هو الاصل. ولهذا تجد النفي في كلام الله تعالى - 00:13:22
اذا قارنته بالاثبات قليل هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم والله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر - 00:13:51
ثم قال هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى هذا البسط الاثبات هو الاصل في كلام الله تعالى. ولذلك كان الاصل في الصفات الصفات الثبوتية واما الصفات السلبية التي هي صفات النفي - 00:14:08
فهي موجودة في كلام الله تعالى لكنها جاءت على نحوين جاءت مجملة وجاءت مفصلة النفي في صفات الله تعالى على نحوين يعني على صورتين على نوعين مجمل ومفصل وكذلك الاثبات جاء مجملا - 00:14:29
ومفصلة فكلاهما جاء مجملا وجاء مفصلة. مثال المجمل من يمثل الاثبات المجمل الاثبات الاثبات المجمل من يمثل له لا للاثبات له الاسماء الحسنى ولله الاسماء الحسنى وله الاسماء الحسنى هذا اثبات مجمل. ايضا - 00:14:55
ما الذي جرت ابي والكبير لا الله يصلي. لا المجمل يعني اجمالا عاما كقوله وله المثل الاعلى هذا اثبات مجمل للكمال ولله الاسماء الحسنى وله المثل الاعلى الاثبات المفصل هو الاصل - 00:15:26
اللي ذكرناه قبل قليل هو الله الذي لا اله الا هو ثم قال ملك القدوس السلام هذا اثبات مفصل. اذا الاثبات يأتي مجملا ويأتي الذي يأتي مجملا ويأتي مفصل لكنه قليل. مثال النفي المجمل - 00:15:46
ليس كمثله شيء. هذا ما نفى شيئا معينا انما نفى ان يكون له مثيل او نظير في شيء من من شؤونه سبحانه وبحمده وهذا نفي يسمى نفيا مجملا يعني عاما - 00:16:03
عن ان يكون له نظير او مثيل ويأتي النفي مفصلا لكنه قليل كقوله لم يلد ولم يولد وكقوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم وكقول آآ الذي لا يموت كقوله وما ربك بظلام للعبيد وما اشبه ذلك لكن - 00:16:18
هذا محدود. اذا الاصل في الصفات هو الثبوت اجمالا وتفصيلا ويأتي النفي مجملا ومفصلا لكنه قليل. ثم النفي في كلام الله تعالى غرضه وغايته قصوده اثبات اثبات كمال الظد وله مقاصد اخرى نأخذها في القاعدة التالية. اقرأ القاعدة التالية. القاعدة الرابعة الصفات الثبوتية صفات مدح - 00:16:38
فكلما كثرت وتنوعت دلالاتها ظهر من كمال الموصوف بها ما هو اكثر. ولهذا كانت الصفات الثبوتية التي اخبر الله بها عن نفسه اكثر بكثير من الصفات السلبية كما هو معلوم. اما الصفات السلبية فلم تذكر - 00:17:11
طالبا الا في الاحوال التالية الاولى بيان عموم كماله كما في قوله تعالى ليس كمثله شيء ولم يكن له كفوا احد الثانية نفي ما ادعاه في حقه الكاذبون كما في قوله ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي - 00:17:31
الرحمن ان يتخذ ولدا. الثالثة دفع توهم نقص نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الامر بهذا امر معين كما في قوله تعالى وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين. وقوله ولقد خلقنا - 00:17:51
السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب طيب هذا هذه القاعدة تضمنت ان صفات الثبوت ان الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال وانها الاصل فيما اخبر الله به عن نفسه - 00:18:11
هذا واحد مما تضمنته القاعدة ان صفات الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال وهي الاصل فيما اخبر الله تعالى به عن نفسه ومعنى الاصل يعني الاكثر والغالب فيما اخبر الله تعالى به عن نفسه - 00:18:34
اما الصفات السلبية فهي انما تذكر لحكمة او لغاية هذه الغايات التي من اجلها جاء النفي في صفات الله تعالى ثلاث غايات ثلاث حكم واحد من ثلاث غايات او ثلاث حكم الاول بيان عموم كماله - 00:18:52
بيان عموم الكمال لقوله تعالى ليس كمثله شيء هذا ماذا تستفيد منه؟ لما تسمع قوله جل وعلا ليس كمثله شيء تثبت ايش عموم كمال الله تعالى من كل وجه لانه ما لا نظير له ولا مثيل ولا سمية ولا ند ولا كفؤ - 00:19:19
هذا لا يكون الا كاملا فهذا يثبت عموم الكمال لله جل وعلا. فقوله ليس كمثله شيء ولم يكن له كفوا احد هي مما تثبت تنفي نفيا عاما يثبت كمال اا يثبت عموم الكمال لله تعالى وعموم الكمال يعني الكمال في اسمائه - 00:19:43
الكمال في صفاته الكمال في افعاله الكمال في شأنه كله ولهذا نظائر كقوله تعالى هل تعلم له؟ سميا فهذا كله لاثبات الكمال. هذا نفي لاثبات الكمال. المعنى الثاني او الحكمة الثانية التي من اجلها يأتي النفي نفي ما ادعاه في حقها - 00:20:04
كاذبون كما في قوله ان دعوا للرحمن ولدا قال وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. ما ينبغي اي لا يجوز ومحال ان يكون للرحمن ولدا والامتناع هنا امتناع شرعي قدري كوني لا يكون لله ولد جل في علاه. فهذا من المحالات - 00:20:31
وما ينبغي في القرآن تأتي لمحال اما قدرا واما شرعا فهي ليست كاستعمال الفقهاء ما ينبغي دون يعني مرتبة بين التحريم والكراهة ارفع من الكراهة ودون التحريم لا ما ينبغي انما يذكر في كلام الله تعالى للمحالات - 00:20:55
المحالات اما قدرا واما شرعا. الثالث دفع توهم نقص اه نقص من كماله. هذا المعنى الثالث الذي من اجله يأتي النفي دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق بهذا الامر المعين. كقوله تعالى وما مسنا يقول ما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين - 00:21:18
فهذا نفي ان يكون خلق السماوات والارض لعبا ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهم في ستة ايام وما مسنا من لغوب هذا لنفي آآ النقص آآ في آآ في في في صفاته جل في علاه في صفة القوة - 00:21:42
على وجه الخصوص ولذلك دفع نقص دفع توهم نقص من كماله فيما يتعلق به بهذا الامر المعين فهذا نفي خاص لقوله لا تأخذه سنة ولا نوم هذا ليس نفيا عاما انما نفي نقص عام - 00:22:01
او نقص خاص يتعلق بهذه الصفة. اذا النفي يأتي في صفات الله تعالى لاثبات الكمال اما كمال الوصف او او الكمال آآ الثاني نفي ما ادعاه الكاذبون. الثالث دفع توهم النقص - 00:22:19
دفع توهم النقص هذا ما آآ يتصل بهذه القاعدة الرابعة وهي بيان ان الاصل في الصفات انها ثبوتية وانها الاكثر في كلام الله تعالى ولكونها تثبت كمالا ومدحا ومجيء في صفات الله تعالى لحكمة وغاية ذكر المؤلف رحمه الله شيئا من الحكم والغايات في ذلك - 00:22:43