Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وقت الحكمة من يشاء يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا - 00:00:11ضَ

اه فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا من نذر فان الله يعلمه نذر فان الله يعلمه وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير كلكم وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم - 00:01:16ضَ

ويكفر عنكم من سيئاتكم ويكفر عنكم سيئاتكم والله بما تعملون خبير ليس عليك هداهم ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من ويكفر او يكفن ويكفر ما هي قراءة ابي بكر - 00:03:04ضَ

القراءة الثانية لعاصم العنزي في جواب الطلب بالضم. انت بالصدقات ها ويكفر بالضبط. ويمكن. ايوة استئناف. نعم. وهو يكفر عنك. نعم لكم والله بما تعملون خبير ليس عليك هداهم ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من - 00:03:59ضَ

تنفقون الا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوفى اليكم وما تنفقوا من خير اليكم الحمد لله الذي ارسل الينا افضل الرسل وانزل عليه اشمل كتاب وجعلنا خير امة اخرجت للناس - 00:05:18ضَ

فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالة الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يقول يؤتي الحكمة من يشاء. وبعدها يقول الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء - 00:06:30ضَ

والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم بعدين قال يؤتي الحكمة هذا المتقدم هو الحكمة الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء بالمعصية والمنع والله يعدكم على الفضائل مغفرة منه ورحمة - 00:06:57ضَ

والله واسع العطاء عليم بنياتكم ثم قال يؤتي الحكمة. الحكمة فهم هذه الاية السابقة يعطي الحكمة والحكمة للعلماء في اقوال عديدة الى الحكمة السنة يعلمه الكتابة وقيل الحكمة فهم القرآن - 00:07:24ضَ

ناسخه ومنسوخه عمه وخاصه ومجمله ومبينه وقيل الحكمة الخشية وقيل الحكمة العلم والفهم والعمل وهذا اختيار مالك قال الحكمة ان تعلم وتفهم وتعمل فيها ثلاثة نقاط اولا ما يحفظ تحفظه - 00:07:50ضَ

وما يفهم تفهمه ثم ما يعمل به تعمل به قال ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا واصل الحكمة في اللغة المنع وهو حديدة توضع في فم الفرس تمنعها من - 00:08:28ضَ

امتدح وتجري براكبها هذا اصل الحكمة حديدة توضع في اللجام تمنع الفرس من التمشي بعدين يقول قائد الخيل منكوبا دوابرها قد احكمت حكمات القد والابيق. يعني الحكمات اللي هي العقد - 00:08:52ضَ

احكمت وقويت والحكمة هي الصفة التي يرزقها الله للعبد بها لا يعمل الا الطيب ويتجنب الحرام والمكروه والشين والعيب الحكمة صفة يمنحها الرب للعبد بها لا يعمل الا الفضائل ايوة - 00:09:20ضَ

يهبها الرب للعبد لا يعمل بها الا الفضائق لا يعمل الا الخير ويكون في الخير سابقا ولذلك قال ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي فقد اعطي خيرا كثيرا والحكمة منحة الهية - 00:09:48ضَ

وتتقوى وتترقى بالعمل وبالعلم الدربة الانسان اذا لم يدرب نفسه على الفضائل لا يمكن ان يتحمل الفضائل ايوة تجد اصعب شيء على النفوس من اصعب شيء على النفوس في الصلاة - 00:10:14ضَ

لكن الذي درب نفسه على الصلاة اذا اذا قام للصلاة ينشرح ويفرح ويرتاح بها كما قال يا بلال ارحنا بها بابي وامي اما الذي لم يعود نفسه على العبادة اصعب شيء عليه الصلاة - 00:10:39ضَ

قال تعالى وانها لكبيرة على الخاشعين. واستعينوا بالصبر والصلاة وانها ايوة مؤكدان انا واللام الا على الخاشعين الخائفين من الله الطامعين فيما عنده من الفضل عند ذلك يقومون للصلاة وهم في غاية النشوة والفرح - 00:10:59ضَ

ولا حضور هؤلاء اما الذين تفكيرهم في الدنيا وفي الملاذ وفي الراحة يحاول ان ينتهي من الصلاة تجد اذا اراد ان يقرأ لا يقرأ الا بقصار السور ولا يجود السرب بسرعة عشان ينتهي - 00:11:26ضَ

ليش المسلم يستعجل في الصلاة؟ وليش ما يصبغوا الوضوء؟ وليه ما يفكر قبل ان يتكلم حتى لا يقع في الغيبة او في النميمة لماذا المسلم لا ينتبه لنفسه حتى يترقى في الفضائل - 00:11:51ضَ

ويمتلئ من الحكمة ويقول محقق الافادة منه لكل من خالطه ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ابن الجوزي في زاد المسيرة كان فيها ادعشر قول اغلبها متقاربة. الا قول واحد هو ان السنة بعيدة عن الاقوال الاخرى - 00:12:14ضَ

التقى الفهم العمل يعني الخشية العلم والفهم والعمل كل هذه امور متقاربة واصل هذه الصفة اذا كانت في الانسان تمنعه من الاخطاء الحكمة تمنع صاحبها من الوقوع في الاخطاء. من السب من الشتم - 00:12:39ضَ

من المعاصي من عقوق الوالدين من تضييع من يعول الحكمة امرها عظيم وما يذكر الا اولو الالباب وما يتعظ ويفهم ويعمل بمقتضاها الا اصحاب العقول اصحاب العقول الالباب جمع لب واللب هو العقل - 00:13:10ضَ

وهو المادة الموجودة في القلب لا يعلمها الا الله ولذلك قد يغير قلب الانسان ولا يتغير فيه شيء يحقر قلب اخر فالقلب هو المادة التي يعقل بها الانسان داخل القلب - 00:13:39ضَ

الاوان في الجسد مضغة. اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي قلب وقال ام لهم قلوب يعقلون بها. ما قال ام لهم ادمغة وقال ولكن تعمى القلوب التي في الصدور - 00:14:04ضَ

وهذا السياق مومي الى ان في اخر سيأتي ناس ويقولوا القلب ليس في الصدر قوله التي في الصدور. موميا الى ان ناس يكذبون بهذا. لان يقولون معلوم انها في الصدر فقوله التي في الصدور - 00:14:26ضَ

كانت تنبئ عن تكذيب وعدم قبول وهي مسألة اتفاقية وان الفلاسفة انها لزومية قالوا كل ما اختل شيء في الدماغ اختل العقل اذا العقل في الدماغ هذي اتفاقية كما انك تقول كلما كان النور - 00:14:46ضَ

كان النهار هذي لا تصلح الا اتفاقية قد يكون النور من الشمس فتكون لزومية كلما كانت الشمس كان الضوء هذه لزومية اما اذا قلت كلما كان النور كان النهار هذه اتفاقية. لانه قد يكون من الشمس وقد يكون من استيراد - 00:15:09ضَ

اي اتفاقية هذه اتفاقية ظنونها لزومية وقد يضرب الدماغ واليد تنشل. نقول اليد هي الدماء قد يضرب الدماغ والانسان يفقد الكلام او البصر والسمع. اذا نقول السمع هو الدماغ واللسان هو الدماغ - 00:15:28ضَ

هذه الاعضاء في اماكنها. ولكن سلامتها مربوطة بسلامة الدماء. وكل الاعضاء في اماكنها نعم ومن يؤت الحكمة ومن يؤتى يعطي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا. والواحد يسأل الله ان يعطيه الحكمة - 00:15:49ضَ

ويعمل بها لان العمل بموجب الحكمة يعطي لصاحبه الحكمة وكما قلنا الحكمة هي صفة تمنع صاحبها من الدخول في الاخطاء الذي عنده الحكمة لا يقع في الاخطاء يغتنم وقته يغتنم حياته - 00:16:10ضَ

يغتنم فرصه اذا تكلم يتكلم بنفع واذا سكت يسكت عن ضرر او عن غيبة او عن نميمة واذا غض بصره يغضه عما لا ينفع ثم قال وما يذكر الا اولوا الالباب. الا اصحاب العقول - 00:16:38ضَ

الذين يستعملون عقولهم فيما ينفعهم فيمتثلون ويستعملون عقولهم فيما يضرهم فيجتنبون ولذلك الانسان العاقل لا لا لا ينهمك في المعاصي الانسان العاقل لا ينهمك في المعاصي الا اذا كان جاهلا - 00:17:05ضَ

المعاصي شؤمها في العمر وفي المال وفي الولد وفي السمعة ما رأيت اشأم من المعاصي لو الان انا نستعمل استبيان نجد كل مشكلة وراها معصية خروج ادم من الجنة هذه اللي قابل - 00:17:36ضَ

وانت جاي الذين عياذا بالله تعالى مسخوا وخنازير ضياع الاندلس هزيمة المسلمين يوم احد تسلم الاعداء على المسلمين كلها لا وراءه معاصي فاذا اتقينا الله وعملنا بطاعة الله امتلأت قلوب اعدائنا من الخوف منا - 00:18:08ضَ

ونصرنا الله وثبتنا وجعلنا ان عشنا نعيش اعزاء وان متنا نموت شهداء وش اعظم من هذا؟ الاسلام دين عجيب سبق ان اشرنا الى ان ملك الفرس استنجد بملك الصين ايام الفتح - 00:18:49ضَ

زمن الدولة الاموية قال له اعطني صفات هؤلاء القوم قال هؤلاء القوم في النهار فرسان وفي الليل رهبان واذا فتحوا بلدا قسموا المال بين الفقراء وكل واحد منهم يتمنى الموت - 00:19:14ضَ

يقصد الشهادة ولا تفرق بين الرئيس والمرؤوس فقال ملك الصين لملك الفرس اعطهم ما سألوك هؤلاء لا طاقة لاحد من اهل الارض بهم اعطيهم ما سألوك هؤلاء لا طاقة لاحد من اهل الارض بهم - 00:19:38ضَ

وهم اعداؤنا يفرحون اذا رأونا نقارف المعاصي وينتشون واذا رأونا نباشر الطاعة يتألمون ويحزنون ويقولون اذا كنتم في صلاة الفجر في صلاة الجمعة نحن لا نقدر عليكم اما اذا كنتم في الفجر لا تأتون - 00:20:05ضَ

فنحن نقدر عليكم يعني انتم تغلبوننا بالطاعة المسلمون دائما ضعفاء في الحق واحد في الألف نصيب الجنة من اهل الارض واحد مش الالف يا عدم بعث النار قال وما هو؟ قال من كل الف تسع وتسعون وتسعمائة عند ذلك تنهال كل مرضعة عما - 00:20:33ضَ

قاعة وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وما هم بسكارى الاية فنحن ننتصر دائما بامرين نكرر ان نعد ما نستطيع لاعدائنا ونستقيم على ديننا النصر للمسلمين بامرين التعلق بالله حقيقة - 00:21:01ضَ

وللاتجاء اليه والانضواء تحت رايته واعداد ما نستطيع ولو عصى واعداد ما نستطيع ولو عصى ما الدليل على هذا الدليل على هذا غزوة الخندق غزوة الاحزاب قام المسلمون بالركنين فنصرهم الله بشيء لم يكن في الحسبان - 00:21:31ضَ

اخبر عن الموقف وخطورته قد جاءكم من فوقكم ومن اسفل منكم وازاغة الابصار وبلغت القلوب الحناجر. جاءت قريش وهوازن والاحابيش بعض القبائل مختلفة. وجاؤوا من فوق المدينة ومن اسفلها وجعلوا كماشة. وكان الوقت جوع وبرد - 00:21:58ضَ

وامر عجيب المسلمون التجأوا الى الله وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما وقاموا بالركن المادي وهو حفر الخندق اذن الركن المادي حفر الخندق. والركن المعنوي الالتجاء الى الله - 00:22:22ضَ

فنصرهم بشيء لم يكن في الحسبان. انزل الله الملائكة والرياح واصبحوا اذا وضعوا قدر نستفت الرياح بنوا خيمة نستفتها الرياح. عقلوا جمل وجاءت الملائكة وبثت في قلوبهم الرعب والرياح اصبحت ترميهم بالحصى - 00:22:44ضَ

حتى قال ابو سفيان رضي الله عنه قال قبل ان يدخل في الاسلام لا قرار لا قرار لا قرار وهربوا وقال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لن ترى - 00:23:01ضَ

يا احبة من ينصر بالرياح وبالملائكة ينبغي للعبد ان يسير على ما اراد منه حتى ينصره نعم اشكروا نعمة الله عليكم. جاءتكم جنود عظيمة وكثيرة وقوية ما ارسلنا عليها الريح. والملائكة - 00:23:22ضَ

قال جاءكم من فوق يعني فنحن كل شيء نحتاجه لاصلاح ديننا ودنيانا مبين في ديننا كل شيء نحتاجه لاصلاح ديننا ودنيانا مبين في ديننا لان الله قال اكملت لكم دينكم - 00:23:44ضَ

ولو كان شيء من ذلك ناقص لما قال اكملت لكم دينكم. وقال تبيانا لكل شيء ما فرطنا في الكتاب من شيء فاجروا حتى يسمع كلام الله. او لم يكفيهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم - 00:24:13ضَ

فحري بنا ان نتحابب وان نتعاون وان نحل مشاكلنا بالصلح وان نعد العدة ونشيد المصانع وان نقول للكفار لا بملئ فينا لا تعبدوننا ولا تذلون قال تعالى ان تكونوا تعلمون - 00:24:31ضَ

فانهم يألمون كما تعلمون قل هل تربصون بنا الا احنا الحسنيين فهذه المعاني نحن في حاجة ماسة الى فهمها والى العمل بمقتضاها فاننا ان فعلنا ذلك اعزنا الله في الدنيا ورحمنا في الاخرى وكنا سببا في انقاذ آآ شريحة من - 00:24:55ضَ

البشرية وهي التي تخالطنا نحن امانة فينا ان ننقذ سكان الارض من النار اذا لم تقم الامة المسلمة ببرامج عملاقة لانقاذ السكان الارض من النار من ينقلها نحن امرنا امر - 00:25:22ضَ

نحن افضل امة كنتم خير امتي. نبينا صلى الله عليه وسلم افضل مخلوق ولا يؤمن احدنا حتى نحبه اكثر من والدنا وولدنا والناس اجمعين. وكتابنا معصوم لا يمسح انا نحن نزلنا الذكر - 00:25:42ضَ

طيب مع هذه النعم الكبيرة وهذه الالة الجسيمة. اين نحن نريد كل شيء بدون ان نبذل شيء لابد من القيام بالاسباب هل رأيتم انسانا له اولاد لم يتزوج يمكن ان كان يكونوا عنده اولاد بدون زوجة - 00:26:05ضَ

يمكن اذا الله خلق الاسباب كما ان الانسان لا يكون له اولاد الا من زوجة. لا يكون تقيا الا بالتقى لا يكون عالما الا بالتعلم لا يكون قويا الا بالقوة والتدريب والعمل - 00:26:29ضَ

الكون يحكمه قانون المسببات ذلك الكفار فهموا من ظاهر الحياة الدنيا قيمة العمل فاصبحوا يعملون خطورة الغش فلا يغشون ما هو خوف من الاخرة، خوف من ضياع دنياهم لا يخلف الماء الوعد ما هو خوف من الله؟ خوف من ان يعني تضيع سمعته فيخسر ربحه - 00:26:51ضَ

تعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا تتبعوا ظاهر الحياة الدنيا فوجدوا قيمة الصدق وقيمة العدالة وقيمة التشاور وقيمة التنازل وقيمة تشييد المصانع وقيمة البذل في الابداع فاصبحوا اقوياء والمسلمون علموا كرم ربهم وغفرانه. فاصبحوا يترخصوا - 00:27:18ضَ

عنده بضاعة يقول الله غفور رحيم ويجعل السيء تحت الجيد فوق يقول الله غفور رحيم وغش يقول الله غفور رحيم وينام عن الصلاة ويقول الله غفور رحيم وينظر في الحرام - 00:27:46ضَ

الله غفور رحيم الله ايضا شديد العقاب والمعاصي تدعو للمعاصي فنحن امانة فينا ان نتعاون وان نشيد المصانع والمراكز وان ننقذ البشرية من النار امانة في امة محمد صلى الله عليه وسلم ان تنقذ سكان الارض من النار - 00:28:04ضَ

بس نتمثل الدين يتمثلن الدين كل من يخالطنا يعجب بالاسلام ويدخل فيه اذا تمثلنا الدين كل من يخالطنا يعجب بالاسلام ويقرأ عنه فيدخل فيه فنحن يا جماعة العالم في حاجة الينا. ونحن في حاجة الى انفسنا - 00:28:31ضَ

لابد ان نتعاون ونتحابب ونعاضد ونتكافل ثم بعد ذلك ندعو الاخرين باخلاقنا وبصمتنا يعني تواضعنا وكرمنا ورفقنا هذه امور يحتاج لها الناس. لكن مشكلة نترخص ونترك ترخص وترخص وترخص قال الفقهاء - 00:28:58ضَ

من اخذ بالرخص تازندا يا خوي رخصة رخصة في مالك ورخصة في الاحناف ورخصة في الشافعية والحنابلة. ويجمع هذا قالوا هذا باب الزندقة لكن انسان يضطر قد يخرج من المذهب في جزئية - 00:29:30ضَ

لكن يلفق الرخص هذا يعني لا ينبغي. نعم. وما انفقتم من نفقة او نذرت. وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذري فان الله يعلم. يا سلام وما انفقتم من نفق - 00:29:50ضَ

سواء واجبة او مندوبة لان النفقة تكون واجبة النفقة على العيال وعلى الوالدين اذا كانوا فقراء والنفقة من الزكاة او على الجيران المحتاجين او على المصالح العامة كالمدارس والمساجد والقناطر واصلاح ذات البين ومعالجة المرضى - 00:30:11ضَ

انفقتم من نفقة اي نفقة او نذرتم من نذر وهو ان يوجب المرء على نفسه ما ليس بواجب النذر ان يوجب المرء على نفسه ما ليس بواجب والمرء والنذر للمعين - 00:30:43ضَ

لاجل شيء هذا لا ينبغي يستخرج به من البخيل اما النذر العام الذي يراد به طاعة الله هلا طيب من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصيه فلا يعصيه - 00:31:04ضَ

ونذرتم من نذر والنذر ينبغي ان يعمل فان عجز عنه قال بعض العلماء يدفع عنه كفارة يمين والنذر عظيم عايشة بكت كثير لما اراد ابن اختها ان يحجر عليها حلفت الا تكلمه - 00:31:22ضَ

فلما طال العهد جاءها الزبير بالصحابة تكلمته واعتقت اعبد كثير واصبحت تبكي لانها نقضت مذرها نذر امر عجيب ولذلك ينبغي للانسان ان يعمل الطاعات من غير ان يدخل نفسه في الحرج - 00:31:49ضَ

شيماء اوجبه ربه عليك توجب على نفسك وقد تعجز عنه لماذا تفعل هذا وتقسم القسم اسهل لان القسم اذا كان بر ومعصية تكفر من حلف على يميني ورأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأتي الذي هو خير - 00:32:11ضَ

ديننا دين عجيب. كل شي مبين فيه وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه اي فالله يجازيكم عليه لانه كريم ولا تخفى عليه خافية وقد علمه فهو يعني - 00:32:39ضَ

يكيل لكم المكيال يجزي لكم المثوبة فان الله يعلمه يجزي لكم المثيب المثوبة لانه كريم وقادر ويقول فمن يعمل مثقال ذرة ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا وما للظالمين من انصار. من انصار - 00:33:00ضَ

اذا اذا قمتم بالخير فالله يجازيكم ومن قام بالشر فقد ظلم والظالمون صار لهم يوم القيامة لان يوم القيامة الامور تنتهي خلاص والظالمون هنا يقصد بها الكفار او المنافقون او المغرقون في المعاصي على الاقوال - 00:33:27ضَ

لما قال ان تبدوا الصدقات بني عماهر تبدوا تظهروا الصدقات جمع الصدقة نعيم نعم كلها قراءات سبعية بكسر النون والعين وبفتح كسر النون واسكان العين وفي لفتف النون وكلها بتشديد الميم نعمة - 00:34:01ضَ

اي ان تبدو الصدقات فالامر طيب وان تخفوها الفقراء فذلك افضل اذن اخفاء الصدقات واعطائها الفقراء هذا افضل اما ان اظهرتم الصدقات فالامر جائز اذا كان انسان مخلص ولكن الصدقة دائما تكون للفقراء - 00:34:36ضَ

غير الفقير يعطى يعطى الهدية والإكرام صلة الرحم اما الصدقات للفقراء الصدقات للفقراء اما الاخرون هيا لهم لعارضين والفقير والمسكين تعبير لشيء واحد كما يقول الامام الطبري يقول الفقير هو الذي لا يجد ما يكفيه ويتعفف - 00:35:07ضَ

والمسكين هو الذي لا يجد ما يكفيه ولا يتعفف اذا الفقر الفقر بين الفقير والمسكين ان المسكين يتعرض والفقير لا يتعرى هذا هو هذا اختيار ابن جرير وهو الذي لا تتضارب معه الادلة. اما قالوا الفقير - 00:35:44ضَ

اشد حالا لان الله قال اما السفينة فكانت سماهم مساكين وعندهم سفينة اذا الفقير يشد حالة يقول الثاني اما الفقير التي كانت حلوبته يعني سماه فقير وعنده حلوبة ابل تكفي عياله بحليبها - 00:36:11ضَ

اذا قضية التفرقة بينهم لا تصح الا بمعنى غير الفقر وهو ان الفقير يتعفف والمسكين يتعرى والله تعالى امر باطعام الثلاثة السائل والمتعفف والواسط بينهما في سورة الحج قال اطعموا القانع - 00:36:36ضَ

والمعتر يقول ابن الجزيء القانع السائل والقانع المتعفف والمعتر الواسط بينهم ما يجلس في البيت ولا يسأل. يجي ويروح يمر بك كذا ويأتي قدامك او يعني يعجنك شوي يدقك ما يسأل ولكن يريك نفسه - 00:37:06ضَ

تعرض العبد حر ينقنع والعبد حر الحر عبد انقنع العبد حر ان قنع والحر عبد انقنع فاقنع ولا تقنع فما شيء يشين سوى الطمع من قنيعة وقناعة وهذا من اعجاز القرآن - 00:37:32ضَ

اطعموا كل من الفقير السائل المتعفف كل كلهم يطعمون دينا دين راقي يا احبتي لابد ان يكون لنا برامج لانقاذ الناس ما الذي جرى لنا نتعاون اي واحد يسأل سؤال على وجه الارض - 00:38:00ضَ

نجيب اي واحد يأتي بالشبهة نردها نتعاون وتعاونوا على البر سنشد عضدك يا اخي شعيب ماذا قال له قومه ولولا رهطتك ما رجبناك المؤمن للمؤمن كالبنيان شباكها بين اعصابي معاني جميلة لو نعمل بها ننقذ سكان الارض - 00:38:23ضَ

لكن تجد المسلم الان تأتيه وتأخذه بالاحضان يقول لك فين المعرفة يا اخي ما هو انت مسلم وانا مسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه اي واحد الان تاخذه بالاحضان - 00:38:55ضَ

يقول لك يا اخ فين المعرفة؟ بعدين ما بينهم ثقة كيف المسلم لا يثق في المسلم ومن عجيب الاعجاب اني رأيته في الصف الاول يتضاربون الصف الاول انتم في الصف الاول تتظاربون - 00:39:11ضَ

الشيطان ينزغ لابد ان نتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الاثم والعدوان ولابد ان نبذل نبذ نبذ نبدأ من البذل نبذ الجهل اموالنا انفسنا نتغاضى اخوك قال لك كلام كله نعرف في نفسي اكار من هذا. جزاك الله خير - 00:39:31ضَ

قطعك فله اه قطب في وجهك تبسم في وجهي الفضائل لا تنال الا بالتعب الجود يثقل والاقدام قتال. حمل المشقة واحتمال اذى الورى الفضائي المشقة لولا صعوبة الفضائل لساد الارذل - 00:40:01ضَ

اما كل واحد منا يترخص وبعدين ننزل الله غفور رحيم. ويغتاب ويعق والديه ويؤذي جيرانه ولا يعطي السائق حقه ولا للعاملة يا ويل من يفعل ذلك واحد اكرمه الله بيستجلب العمالة من - 00:40:25ضَ

الاف الكيلومترات وبعدين يظلمها هذا خطر هذا الله لا يقبل الظلم لا يرضى لعباده الكفر نحن في حاجة الى التعاون والى التحابب والى التآلف والى التنازل انا دائما اقول سورة الحجرات بتفسير القرطبي كفيلة بحل مشاكل المسلمين - 00:40:50ضَ

وان تخفوها وتؤتوها وان تخفوها اي الصدقة الفقراء فهو خير لكم قالوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء يخفى وصدقت السر والصدقة الواجبة اما بعد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:41:21ضَ

اصبحت الصدقة الواجبة اذا اخفاها قد يتهم في ظهر الصدقة الواجبة اللي هي الزكاة اما صدقة التطوع الاولى اخفاؤها واذا الانسان وثق من نفسه يظهر او يخفي كما قال ولكن - 00:41:40ضَ

اعمال العبادة التي تكون اخفاء ابعد من الرياء وابعد من اذية الفقير وفيها تكافل وتعاضد معه ففيها نفع عجيب اول شيء تطهيرك لك انت وصون للفقير وستر واحترام اخيرا تطهير للمال وزيادته - 00:42:02ضَ

ولكن تحتاج الى ثقة بالنفس وتعويد على هذا ما نقص مال من صدقة كيف يوكل الله عليه اكبر سبب للغناء البذر في احد الاحبة قال كل ما بذلت كل ما عوضني الله - 00:42:40ضَ

كل ما بذلت كل ما عوضني الله فرأى الخير في البلد واصبح الله يعوضه ولا يحسب ولا يحصي ولا يوكي فان فعل ذلك الله لن يضيعه فهو خير لكم. اي فهو لاخفاء خير لكم. ويكفر عنكم من سيئاتكم. ويكفر عنكم من - 00:43:04ضَ

هذا الذي آآ تبذلون يكفر عنكم من سيئاتكم قيل من اه زائدة وقيل للتبعيض ويكون ويكفر عنكم سيئاتكم او يكفر عنكم من بعضها. نعم. والله بما تعملون خبير والله بعملكم او بالذي تعملونه خبير - 00:43:32ضَ

فالجملة اعجاز صالحة للترغيب وصالحة للتهديد نرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم. امين يا رب. جزاك الله خيرا - 00:44:00ضَ