Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحكمة يؤتي الحكمة تميي ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا وما انفقتم من نفقة - 00:01:48ضَ

الله يعلمه تبت الصدقات فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيء ويكفر عنكم سيئاتكم بسم الله الرحمن الرحيم ربي يسر واعن برحمتك الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا - 00:03:12ضَ

ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما - 00:05:31ضَ

اما بعد قال الامام البغوي في كتابه معالم التنزيل في تفسير القرآن غفر الله لنا وله ولشيخنا ولوالدينا وشافاهم وشافانا والمسلمين اخبرنا حسان بن سعيد المنيعي قال اخبرنا ابو طاهر - 00:06:00ضَ

السيادي قال اخبرنا محمد بن الحسين القطان قال اخبرنا احمد بن يوسف السلمي قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه قال حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه قال - 00:06:31ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يقول ابن ادم انفق انفق عليك وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة - 00:06:51ضَ

سحاء الليل والنهار ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم ينقص ما في يمينه قال في الحاشية مثقلا ممدودا اي دائمة قوله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار - 00:07:19ضَ

ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض؟ فانه لم ينقص ما في يمينه قال وعرشه على الماء وبيده الاخرى القسط يرفع ويخفض رواه البخاري قال الامام البغوي رحمنا الله واياه اخبرنا عبد الواحد بن احمد المليحي قال اخبرنا احمد بن عبدالله النعيمي قال - 00:08:08ضَ

محمد ابن يوسف قال اخبرنا محمد بن اسماعيل قال اخبرنا عبيد الله ابن سعيد قال اخبرنا عبد ابن نمير قال اخبرنا قال اخبرنا هشام ابن عروة عن فاطمة ابن عن فاطمة ابن بنت المنذر عن اسماء ان رسول الله ان رسول الله صلى الله عليه - 00:08:38ضَ

وسلم قال قال لها انفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك ولا توعي فيوعي الله عليك هذا اشارة وبيان الى ان الانفاق من اسباب زيادة الرزق وهذا مشاهد لكن ينبغي للمسلم ان يوطن نفسه - 00:09:04ضَ

اكبر اسباب الرزق البذل وكثير ممن رزقه الله المال يخبر عن نفسه انه كل ما دفع كل ما زاد المال الوقاء هو الربط الله عليك ان الله عطاء كل منفق - 00:09:37ضَ

خلف وكل ممسك تلف والحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف فالانسان اذا وطن نفسه على البذل يعني فتح له الله باب للغنى وقد الانسان يبتلى يدفع ويفتقر لكن هذا التدبير من الله - 00:10:03ضَ

حتى يبلوهم ويختبرهم لكن البذل من اكبر اسباب الغناء ولكن البذل ايضا له بابا الانسان اذا كان لا يصبر عن المال لا يعطي كل ماله لا يترك له من ما له ما يغنيه - 00:10:28ضَ

اما اذا كان لانسان يتحمل الفقر ويتحمل يثير الاخرين ويعطي ماله اما اذا كان لا يستطيع وقد يضطر للسؤال لا يمسك له من ما له ما يصون نفسه ما يصون به نفسه - 00:10:53ضَ

ولذلك يسألونك ماذا ينفقون قل العفو الزائد على الحاجة الضرورية لانت يرى ورثتك اغنياء خير من انت يراهم عالة يتكففون الناس فالانسان آآ الاسلام وسوا لكن من اراد الغناء ومن اراد العز ومن اراد السعادة فليتعود على البلد - 00:11:13ضَ

لكن يبذل من من الحلال الحرام نجس واحد يعمل ماله حرام يبذله لا ينفعه. بذله او لم يبذله لكن اذا كان المال حلالا وبذله لا حسد الا في اثنتين رجل اعطاه الله مالا - 00:11:43ضَ

وسلطه على هلكته. ورجل اعطاه الله علما فهو يعمل به يقوم به اناء الليل واطراف النهار الانسان ينبغي ان يشتغل يقوم بالاسباب لا يبقى عالة المسلم لا يبقى عالة على الاخرين - 00:12:03ضَ

يقوم بالاسباب ولكن لا يتكل على الاسباب يتكل على الله قال الفقهاء من جلس في المسجد وقت العمل فقد الحف في السؤال من جلس في المسجد وقت العمل فقد الحف في السؤال - 00:12:25ضَ

يعني انا ما عندي عمل لازم تساعدوني لذلك وعمر لما رأى الشاب في المسجد نهره. قالوا من ينفق عليه؟ قال اخوه. قال اخوه خير منه كون ان المسلم يبقى جالس لا يشتغل - 00:12:46ضَ

ولانسان يجلس في الروضة للعبادة ويكون يحتاج افضل منه من يعمل تجارة او يعمل سبب؟ ويغني نفسه ويساعد الفقراء لان بقاءك في المسجد هذي منفعة لك انت اما عملك هذي منفعة متعدية لاولادك ولاقربائك وللضعاف من المسلمين. والمنفعة المتعدية افضل من المنفعة القاصرة - 00:13:07ضَ

ومع عبادة الرجال منافع الناس فاذا انتهيت من العمل عند ذلك اشتغل في العبادة كما قال للنبي فاذا فرظت من حوائج الناس ومن الاعمال. بعد ذلك فانصب الى ربك في العبادة - 00:13:37ضَ

دينا دين رائع الاسلام دين رائع لا يريد واحد يبقى عار ابدا ولا يريد واحد يبقى بدون عمل ولا يريد انسان يبقى جاهل ولا مريض ولا مظلوم لا ينبغي ان يكون بيننا تكافل - 00:13:57ضَ

فاذا تكافلنا قوينا واعجب بنا اعدائنا فقرأوا عن الاسلام ففهموه ودخلوا فيه فسعدت البشرية اذا قام المسلمون بتمثل الدين اهل الارض يدخلون في الاسلام اذا نحن تمثلنا الاسلام غيرنا يعجب بديننا ويدخل في الاسلام - 00:14:22ضَ

فاذا كان المسلم يتكلم بالاسلام ويذبح الاسلام. ما يصلح هذا الجم الاسلام وهو ما يصلح هذا لا يقبل الدين لا يقبل الا بالعمل الاسلام لابد فيه من العمل الذين امنوا - 00:14:51ضَ

وعملوا رددناه الا الذين امنوا وعملوا الصالحات لابد من العمل والجنة غراسها الاستغفار والذكر والصدقة والقراءة والعمل ما في اما الذي يريد ان يستريح في الدنيا ويدخلا الجنة في الاخرة هذا مغالطة - 00:15:12ضَ

لا بد من القيام بالاسباب وقل اعملوا يغضوا يقيم الصلاة يؤتي الزكاة اذا لقيتم فئة فاثبتوا في الخطوط الامامية. واذكروا الله انفقوا مما رزقناكم لا يغتب بعضكم بعضا. لا تنابزوا بالالقاب لا يسخر قوم من قوم. ان بعض الظن اذ لا تجسسوا - 00:15:41ضَ

اذن ان اردنا ان يرفعنا ربنا ويعزنا ويدفع عنا اعدائنا نمتثل الاوامر ونجتنب النواهي فإذا امتثلنا الأوامر واجتنبنا النواهي ما عرضناه واعطاه لنا ربنا وما خفنا منه امننا منه ربنا - 00:16:11ضَ

طيب لماذا لا نعمل هذا؟ ما الذي يمنعنا اما كل واحد يغالط يريد الجنة وهو لا ينتبه من الصلاة يريد الجنة لا ينتبه من الوالدين يريد الجنة لا ينتبه من الاقارب والجيران - 00:16:36ضَ

لابد من يريد الجنة ان ينتبه الجنة ثمنها كبير ثمنها المال والنفس ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة وقال فاستبشروا ببيعكم ما لنا نريد الثمن والمذمون - 00:17:02ضَ

ونعطل الاوامر وننتهك النواهي ما نضعوش. فيتسلط علينا اعداؤنا ما الذي جرى لنا وديننا تبيان لكل شيء والله قال اكملت لكم دينكم قال يهودي لو نحن اليهود نزلت علينا هذه الاية لاتخذنا ذلك اليوم يوم عيد - 00:17:27ضَ

فاخبر احدهم عمر وقال اني لاعرف اليوم الذي نزلت فيه والوقت الذي نزلت فيه. نزلت يوم الجمعة عشية عرفة فاليوم عيد في طول الزمن يوم الجمعة عديد ويوم عرفة عيد - 00:17:55ضَ

نزلت يوم عيد ويوم عيد فهو هذه الاية اية عظيمة اكملت لكم دينكم اكملت اذا اي شيء نريده موجود في ديننا فلماذا لا نتجمل بالاسلام؟ لما لا نفرح بالاسلام؟ لماذا لا نتمثل الاسلام - 00:18:14ضَ

ما الذي جرى لنا تجد المسلم ينفر من المسلم والمسلم لا يحب اخاه ولا يتعاون معه لماذا والله يقول وتعاونوا ويقول انا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه - 00:18:36ضَ

ما يحب لنفسه المؤمن للمؤمن كالبنيان لكن امرنا عجيب نهمل مصالحنا نعم. والله تعالى خلق هذا الكون بالمسببات لابد ان نقوم بالاسباب لا يمكن ان ينال التقى الا من يكابد الطاعة - 00:19:02ضَ

لا يمكن ان ينال العلم الا من يكابد ذل الطلب لا يمكن واحد يكون عنده اولاد الا اذا تزوج ودفع المهر واشترى البيت او اجره واتى بالنفقة بعدين يأتوا الاولاد - 00:19:31ضَ

ما يمكن واحد ان ينال التقى الا بمكابدة الطاعة السمع والبصر واللسان والقلب يكابد الطاعة ينمو الايمان ما يمكن واحد يكون عالم الا اذا ترك الاحبة والاصدقاء والفسحة والتمشية وجلس مع المتون - 00:19:50ضَ

وذاق طعم الجوع والعري والذل عند ذلك يجب عز العلم ما يمكن واحد يحبه الناس الا اذا بذل لهم ما له وتغاضى عنهم في عرضه الناس تحب من يعطيها ويتغاضى عنه - 00:20:10ضَ

الذي يريد ان ان يحبه الناس يبذلهم من ماله واذا اخطأوا عليه يسامحهم ولا يؤاخذهم اذا كل شيء له اسباب يا احبتي فلما لا نأخذ بالاسباب؟ من الان كل واحد منا يقوم بما يستطيع وما لا يستطيع لا يؤاخذ به. نعم لا يكلف الله نفسا - 00:20:34ضَ

الا وسعها. نعم عن فاطمة بنت المنذر عن اسماء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها انفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك. ولا توعي فيوعي الله عليك يحفظ وعاه اذا حفظه. ولا يوجد شيء افضل من الكرم - 00:21:02ضَ

تستر من سخاء تستر بالسخاء من كل عيب فإن العيب يستره السخاء نبي الرحمة ما قال لاحد لا الا لشيء عاجز عنه كل ما جاءه احد يريد مالا يعطيه جاه احد الصحابة وسأله واعطاه واعطاه واعطاه. قال له هذا المال من اخذه - 00:21:32ضَ

بحقه بارك له ومن لم يأخذه بحقه حصل له قال والله لا ارزاق احدا بعدك كان الصحابي اذا سقط سوطه ينزل يأخذه ايوة تعودوا على العفة اه عمر اعطاه قال اعطه لغيري اعطه لغيري. قال له يا عمر ما جاءك من هذه الدنيا من غير اشراف خذه - 00:21:59ضَ

اذا جاك شي غير مستشرف له واعطاك خذه اما الانسان يستشرف اضر ما يضر الانسان ان يكون متعلق بما في ايدي الناس ايوة ما فتح عبد باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر - 00:22:27ضَ

قال للصحابي خذ قدوم اسبوع لا نراك لان يأخذ احدكم اعقدوا من ويذهب الى الفلاة ويحتطب خير له من ان يتعرض للناس اعطوه او لم يعطوه وقلنا ان المسألة لا تحل الا لثلاثة - 00:22:52ضَ

المسألة تحل لثلاثة شخص تحمل حمالة في ناس بينهم فتن قال انا علي الديات يسأل حتى يقضي هذا رجل اصابت ما له جائحة ولم يبقى عنده شيء يسأل حتى يمشي حاله - 00:23:15ضَ

ورجل جلس يوم ويومين وثلاث ايام لم يجد ما يأكله يخبر الناس حتى يجد شيء اما الذي يتعرض لاجل يتمول يعني يكون عنده المال ويتعرض لاجل زيادة المال هذا يوم القيامة يأتي ووجهه - 00:23:40ضَ

الواحد يحاول يقوم بالاسباب يقوم بالاسباب ومن اكثر الامور التي تغني المداومة على الصلاة وامر الاهل بها والاستغفار الاستغفار والصلاة من اكبر اسباب الغناء قال تعالى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها - 00:24:02ضَ

لا نسألك رزقا وقال هناك استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا والتقى من اكبر اسباب الغناء. قال ابراهيم واعتزلكم وما تدعون من دون الله. بعدين قال وهبنا له اسحاق ويعقوب - 00:24:32ضَ

لما اعتزل الكفار الله اعطاه الولد الصالح لكن اذا كان الانسان ما وجد عمل او ما يستطيع ان يعمل ولم يفطنوا الناس اذا اخبر يجوز له الاخبار بذلك. ولا يخبر الا اصحاب الفضل والمروءة - 00:24:51ضَ

فان لم يعطوه يستر يستره ويواسوه فمع كل شخص يصلح لان ترفع له الحاجة ترفع الحاجة لاهل الفضل واهل المروءة واهل العقل واهل التقدير فمن اصبح يعني في حاجة الله تعالى قال وفي اموالهم حق معلوم - 00:25:15ضَ

للسائل والمحروم وقال هناك في الحج اطعموا القانع والمعتر القانع السائل والقانع المتعفف والمعتر الواسط بينهما على ما رجحه ابن جزي الكلبي في كتابه القيم التسهيل. نعم فنحن الحقيقة في حاجة الى التعاون - 00:25:40ضَ

نتعاون اذا رأينا واحد عاطل يا اخي ايش المشكلة تعال نشوف لك عمل. تعال نساعدك اذا رأينا واحد جاهل تعال نعلمك اذا رأينا واحد مريض تعال نعالجك يكون المسلم يفطن لاخوانه - 00:26:07ضَ

اما كل واحد نفسي نفسي من لم يهتم بامر المسلمين فهو مقصر قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين. قوله تعالى يؤتي الحكمة من يشاء قال السدي هي النبوة - 00:26:25ضَ

وقال ابن عباس رضي الله عنهما وقتادة علم القرآن ناسخه ومن سوف ومحكمه ومتشابهه ومقدمه ومؤخره وحلاله وحرامه وامثاله وقال الضحاك القرآن والفهم فيه وقال في القرآن مئة وتسع ايات - 00:26:57ضَ

ناسخة ومنسوخة والف اية حلال وحرام لا يسع المؤمنين تركهن حتى يتعلموهن. ولا تكونوا كاهل نهروان اول ايات من القرآن في اهل القبلة وانما انزلت في اهل الكتاب تجهلوا علمها فسفكوا بها الدماء - 00:27:28ضَ

وانتهبوا الاموال وشهدوا علينا بالضلالة. فعليكم بعلم القرآن. فانه من علم فيما انزل الله الله فانه من علم فيما انزل الله لم يختلف في شيء منه. وقال مجاهد هي القرآن - 00:27:55ضَ

والعلم والفقه وروى ابن ابي نجيه عنه الاصابة في القول والفعل وقال ابراهيم النخاعي معرفة معاني الاشياء وفهمها قوله تعالى احسن اجمع ما قيل ما روي عن مالك العلم والفهم والعمل - 00:28:19ضَ

الحكمة ان تكون عالما وان تكون فاهما مستوعبا للعلم الذي درسته وان تكون عاملا به العلم والعمل ونفهمو لان الانسان قد يكون عالم لكن فهمه ناقص فالحكمة العلم والفهم اصابة الرأي والعمل بما علم. هذا هو الحكمة - 00:28:50ضَ

والسنة يقال لها الحكمة. والحكمة ايضا العقل معرفة الاشياء على حقيقتها حتى تعلم النافع من الدار وتمتثل نعم قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين وقال ابراهيم النخاعي معرفة معاني الاشياء وفهمها. نعم. قوله تعالى - 00:29:23ضَ

ومن يؤتى الحكمة في محل الرفع على ما لم يسمى فاعله يعني يقتل يؤتي الحكمة ومن يؤتى الحكمة من يؤتى فعل مبني للمفعول كأن كانه يقول من كانها نائب نائب الفاعل. لكن - 00:29:54ضَ

النائب الفاعل لا يتقدم على الفعل لكن المعنى هذا هذا اعراب معنى كان في اعراب روتيني وفي اعراب معنا يقول لك من في محلي رفع نائبا للمفعول يؤتى الحكمة آآ من يؤتى الحكمة. ايوة - 00:30:29ضَ

هذا الذي يقصد. نعم قوله تعالى يؤتى يؤتي يوتي ومن يؤتى صح قرأ يعقوب بكسر التاء. ايوة على المبني للمعلوم من العشرة يعقوب هو القارئ التاسع يعقوب الحضرمي يعني البصري - 00:30:51ضَ

لان القراء المتواترة قراءتهم عشرة مدنيان اثنان والبصريان اثنان وا الكوفة ايوة اربعة حمزة والكسائي وعاصم وخالف العاشر هادو هوما القراء. اما الشامي فهو بن عامر والمكي بن كثير اذن المدنيان اثنان والبصريان اثنان. والكوفة اربعة - 00:31:20ضَ

ومكة الشام اثنان كل ما فيها الا راوي واحد. بن عامر وكل راوي له راويان وهذا متقن وكل من يطعن في القراءات مهما كان فالقصور فيه هذا لابد ان يعلمه الناس - 00:31:59ضَ

من القراء ومن النحويين ومن اللغويين ومن الصحابة ومن التابعين ومن تابعهم. كل من يطعن في القراءات في العشر فالتقصير فيه وذلك بامرين الامر الاول بتتبع اللغة العربية فان اي اسلوب جاء في القراءة العشر فهو مستفيض في اللغة العربية - 00:32:24ضَ

بتتبع اللغة. الأمر الثاني بقول الله تعالى بلسان عربي مبين اذن نرد عليه برد شرعي وبرد واقعي وهذا مع الاسف كثير من النحويين وكثير من اللغويين يعني يطعن في القراءات ولا شك ان القصور فيه - 00:32:53ضَ

وقد قام الشيخ عبدالخالق عظيمة رحمة الله علينا وعليه وجزاءه عنا خير الجزاء. الف كتاب دراسات في اساليب القرآن ثلاثة مجموعات في احد عشر مجلدا وكتب مقدمة من عشرات الصفحات - 00:33:19ضَ

تخطئة النحويين واللغويين للقراء والرد عليهم. والكتاب مطبوع وموجود في المواقع وفي المكتبات يمكن واحد يرجع اليه باي واحد تسمعونه يطعن في القراء قل له لا لا القصور فيك ذلك ايه - 00:33:51ضَ

ولما تكلم الامام الشوكاني رحمة الله عليه عند قوله اتقوا الله الذي تساءلون به والارحام قال ودعوى التواتر باطلة يعلمها من تتبع الاسانيد نقول للامام الشوكاني ودعوى عدم التواتر باطلة يعلمها من تتبع الاساليب - 00:34:13ضَ

وقد غطى ابو حيان الاندلسي في كتابه العظيم البحر المحيط هذا الموضوع ولذلك هناك قال عند قتلى اولادهم شركائهم فصل بين المضاف المضاف اليه كلمة. قال وحجتي قراءة ابن عامر وكم لها من عاضض وناصرين - 00:34:39ضَ

نعم هذا هذا الموضوع خطير. ولذلك فيه شبه نرجو الله السلامة والعافية ويأتوا بها يعني شياطين الانس ويأتوا بها بعض الناس ولذلك يعني انزل القرآن على سبعة احرف هذا فيه اشكال عظيم - 00:35:05ضَ

الوالد يقول ما درست شيئا الا فهمته الا مسألتين ما درست شيء الا استوعبت الا مسألتين لا اعرفهما واذا سئل يقول لا اتكلم فيها. انزل القرآن على سبعة احرف ومتعلق النهي عند الاصوليين - 00:35:26ضَ

ومتعلق النهي عند الاصول. اما انزل القرآن على سبعة احرف يمكن يعني نفهم نحو اما متعلق النهي عند الاصوليين ما فهمت. والله يفهمنا ان شاء الله غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين. وقرأ يعقوب - 00:35:49ضَ

بكسر التاب اي من يؤته الله الحكمة. نعم. دليل قراءة الاعمش ومن يؤته الله حكي عن الحسد قوله تعالى ومن يؤتى الحكمة قال الورع في دين الله قوله تعالى فقد اوتي خيرا كثيرا وما يزكر - 00:36:14ضَ

اي يتعظ قوله تعالى الا اولوا الالباب العقول قوله تعالى كثيرا ما يذكر هذا القرآن قال هناك فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب - 00:36:47ضَ

اولوا الالباب هم الذين يتفكرون ويتأملون ويتدبرون ويعلمون ان هذا الكون لم يخلق باطلا وان الله تعالى سيحصي على الناس اعمالهم. ويقال لكل واحد اقرأ كتابك كفى بنفسك فاصحاب العقول هم الذين يتنبهون - 00:37:20ضَ

اما الذي يغرق في المعاصي لا عقل له الذي تراه يغرق في المعاصي ولا يتنبه من طاعة الله ولا من شرع الله. ولا من الامور التي تنجيه هذا لا عقل له - 00:37:42ضَ

العقل فائدة انه يعقل الانسان عن الزلات اما الذي ينهمك في المعاصي وفي الملذات وفي اللعب وبعدين يموت ويدخل النار لو كان عنده عقل لانقذ نفسه من النار الله لا يعذب احدا الا بعد الاعلان والانذار والحجج والبراهين والادلة - 00:37:59ضَ

ما يمكن يعذب انسان هكذا اقرأ كتابك وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا انطقنا الله. قالوا كيف يمشي على وجهه؟ قال الذي جعله يمشي على رجليه يمشي على وجهه فما عندنا الا - 00:38:28ضَ

ان ننقذ انفسنا بالتوبة وبالعلم والعمل وبمصاحبة الاخيار وكثرة الاستغفار والتوبة وبالبعد عن موارد العطب موارد العطب الغيبة النميمة الرياء. رؤية الفضل على الغير. احتقار ضعاف المسلمين تنقيص الناس هذا يسبب العطب - 00:38:47ضَ

قالوا كيف نجلس مع هؤلاء ومعنا بطارد الذين امنوا انهم ملاقوا ربهم ولكني اراكم قوما تجهلون ساقوم لا اسألكم عليه مالا. ان اجري الا على الله فهم يقول لا. هناك - 00:39:17ضَ

ابو طالب منعه من الايمان الكبر انا سيد الوادي. وهذا ابن اخي يتيم ربيته. كيف يكون علي سيد؟ يا عم قل لا اله الا الله. يا عم قل كلمتان احاج لك بها عند الله. فجاءه شياطين الانس وقالوا له اترغب - 00:39:35ضَ

عن ملة عبدالمطلب شوف نخزه ملة عبدالمطلب سيد الوادي اخر شيء قال هو على ملة عبد المطلب. في دحضاح من نار يغلي منه دماغه واحد تقول له قال الله يقول لك يا اخي عندنا في المذهب - 00:39:58ضَ

المذهب يا اخي اصلا المذهب لا يكون الا في المسائل التي لا نص فيها المسائل التي فيها نص لا مذهب فيها انما هي التباع. التباع. المسائل المنصوصة اتباع الملاهيب في المسائل التي لا نص فيها - 00:40:19ضَ

الدسوقي على حاشية الدرديري لما قال خليل على مذهب الامام مالك قال المذهب مكان الذهاب. وهو في المسائل الاجتهادية. اما النصوص فلا مذهب فيها وانما هي اتباع اتبعوا ما انزل اليكم - 00:40:39ضَ

يقول لك عندنا في المذهب وهذا جانا بشيء جديد وانت تحتقر الاولياء لا نحتقر الاولياء. لكن لولياء اخبر الله انهم الذين امنوا وكانوا يتقون الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. من هم؟ الذين امنوا وكانوا يتقون - 00:41:02ضَ

فانت تقول تحت اولياء عندهم عند الله حظوة يعلمون الغيب. الله يقول قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الذي يقول ان الاولياء يعلمون الغيب كذاب. الرسل لا يعلمون الا ما علمهم الله - 00:41:25ضَ

نبي الرحمة قال والله وانا رسول الله لا ادري ما يفعل بي ولا بي لما قالت هنيئا لك يا ابا سلمة قال انا لا ادري وارجو له الخير. وقال يا عائشة ان كنت الممتي بالسوء فتوبي الى الله - 00:41:43ضَ

فبكت حتى كادت تموت وهي بريئة حتى انزل الله اولئك مبرءون فهي خاطرت قالت لها ام امها قومي فاحمديه قالت والله لا احمد الا الله جل وعلا هو الذي برأني - 00:42:01ضَ

رضي الله عنها وصلاها وسلم على زوجها. فنحن مشكلتنا الكبيرة اننا لا نهتم بالعلم فتأتي البدع وتأتي تكفير الناس ويأتي احتقار الناس. وتأتي رؤية الفضل على الغير. ويأتيك الشيطان في النوم ويقول لك انا الرسول افعل كذا وكذا - 00:42:21ضَ

الرسول ما قال ان الشيطان لا يكذب عليه قال لا يتمثل بي من رآني فقد رآني ان الشيطان لا يتمثل بي. لكن ما قال الشيطان لا يكذب علي كم من واحد يأتيه الشيطان لكن يأتيه في غير صورة الرسول لان ممنوع عليه يأتي بها. ويقول لك افعل افعل. فاذا قلت له اتق الله احتقرك - 00:42:46ضَ

ما تعرف المنزلة التي اعطاني الله ويقارن عبدالقادر الجيلاني كان يتعبد في سطح داره في العراق وخرج له نور من السماء وخرج منه صوت وقال له انا ربك اسقطت عنك التكاليف. فقال لخساة يا لعين - 00:43:10ضَ

فانقلب النور دخانا وهذا قد تكون قصة مخلوقة وقد تكون واردة قالو بما عرفت؟ والله لقد اضللت قبلك سبعين شيخا قال عرفتها بكتاب الله. نبي الرحمة قال لا نبي بعدي - 00:43:29ضَ

ولا يمكن ان تنسخ رسالة الا برسالة وانت قلت اسقطت عني التكاليف فعلمت ان هذا الشيطان والشيطان يوحي لاصحابه. قال لقريش سلوا محمدا عن الشاة تصبح ميتة من الذي قتلها؟ قال لهم الله - 00:43:46ضَ

قال ما ذبحه الله تقولون حرام وما ذبحتموه تقولون حلال. انتم احسن من الله فانزل الله ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. وان زعموا انها ذبيحة الله. وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم - 00:44:05ضَ

بقولهم ما ذبحتموه حلال وما ذبحه الله حرام وان اطعتموهم في فلسفتهم الشيطانية انكم لمشركون هؤلاء الشرايح الذين يكفرون اخوانهم تدينوا ونقص علمهم هؤلاء الذين يعملون اوراد واذكار لم لم ترد تدينوا ونقص علمهم - 00:44:24ضَ

هؤلاء الذين يحتقرون الاخرين تدينوا ونقص علمهم فكل مشكلة وراءها تدين ونقص علم ولذلك قال الراجس اذا رأيت رجلا يطير وفوق ماء البحر قد يسير ولم يقف عند حدود الشرع فانه مستدرج او بدعي - 00:44:51ضَ

واحد يقول اه قوم صلي يقول لك لا يا اخي هذا الان يمكن يطوف بالبيت هذا لاعب كيف يطوف بالبيت وهو نايم هذا ما يصلح ولذلك يقول اتبعوا ما انزل اليكم - 00:45:19ضَ

تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. تركت فيكم ما ان سببتم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي هؤلاء الذين الان يتعلقون بالاموات وبالصالحين ويسألون الحوائج من غير الله - 00:45:36ضَ

وقال ربكم ادعوني استجب لكم اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة يأتي للقبر ويقول الله الله اتيناكم قاصدون ومثلكم يقصدون ومن قصد الاجواد ليس يخيب لا يجوز ان يدعى الا الله - 00:45:58ضَ

الدعاء هو العبادة لا يجوز ان يدعى الا الله فلذلك هذه الامور لا ينفع فيها بعد توفيق الله الا العلم العلم العلم العلم اذا تعلم الانسان ما يقدر يجيه الشيطان - 00:46:16ضَ

اذا جاء يقول له الله يلعنك كان ابصره بنفسي لابد ان نبني حياتنا على العلم. نتكلم بعلم ونسكت بعلم ونقبل بعلم ونرفض بعلم قل لي شيء اتيني بادلة. ما عندك ادلة لا تكلفني ما لم يكلفني به ربك. ربي - 00:46:41ضَ

هذا الذي ينبغي ان ننضوي تحته وان نعادل. اما رأي العلماء واجتهادهم فهو مبارك وانفع من رأينا. لكن هذا عند فقد النص اذا جاء النص دعوا كل قول عند قول محمد صلى الله عليه وسلم فما امن في دينه كمخاطرين - 00:47:02ضَ

كما قال الشيخ محمد بن علي الشوكاني في كتابه ادلة الاجتهاد والتقليد وفي كلامه القيم على المزامير في الجزء الاخير من نيل الاوتار قال والحق انه ان خرج عن دائرة الحرام لا يخرج عن دائرة الاشتباه. والمؤمنون وقافون عند حدود الله - 00:47:26ضَ

كلام غاية في الجودة وفي التحرير من الشبه والمسلم اذا كان مسألة قال بعض الناس انها حلال وقال بعض الناس انها حرام الاولى ما لا دولة ترك مسألة قال بعض الناس انها واجبة. وقال بعض الناس انها مندوبة. الاولى - 00:47:52ضَ

فعلها اذن وهذا احتياطي في امور الدين من فر من شك الى يقين والاحتياطي في اموري الدين من فر من شك الى يقين. فاي مسألة فيها شبه تتركها اما الانسان يبدأ - 00:48:14ضَ

يترخص ويعمل بالرخص هذا اقل ما فيه انه خلاف الاولاد وانه يخاطر نرجو الله ان يعفو عنا وان يسترنا بستره الجميل. نعم ونكتفي بهذا القدر ونكمل ان شاء الله. ما هذا؟ - 00:48:37ضَ

هذا ما هو طويل ايش يعني - 00:48:57ضَ