اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا مقبوضة وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها - 00:00:07ضَ

لله ما في السماوات وما في الارض لله ما في السماوات وما في الارض فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فيغفر لمن يشاء ويعذب من على كل شيء بسم الله الرحمن الرحيم - 00:02:13ضَ

ربي يسر واعن برحمتك الحمدلله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:04:00ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما اما بعد قال الامام البغوي في كتابه معالم التنزيل في تفسير القرآن غفر الله لنا وله ولشيخنا ولوالدينا وشافى والدينا وشافانا والمسلمين - 00:04:40ضَ

قوله تعالى ولا تسألوا اي ولا تملوا قوله تعالى ان والهاء راجعة الى الحق قوله تعالى صغيرا اكتبوا الدين ولا تسلموا ان تكتبوه هذي الضمير يوقع لها الكناية ولابد من شيء ترجيع له - 00:05:24ضَ

وكثير من الخلاف يقع سببه وجوع الضمير وهو يرجع الى اقرب مذكور ولا تسأموا ان تكتبوا الدين الى اجل تكتبوا ضمير يرجع الى المذكور. نعم نعم تفضل قوله تعالى. ايوة ارجع ولا تسأموا. ولا تسأموا - 00:06:11ضَ

اي ولا تملوا قوله تعالى والهاء راجعة الى الحق قوله تعالى صغيرا اي كان الحق قوله تعالى اي قليلا كان او كثيرا قوله تعالى الى اجله اي الى محل الحق - 00:06:38ضَ

قوله تعالى وقته. ايوة. هم اي الكتاب قوله تعالى اقسط اي اعدل قوله تعالى اي لانه امر به او امر به واتباع امره اعدل من تركه قوله تعالى اي لان الكتابة - 00:07:20ضَ

يذكر الشهود قوله تعالى اي واحرى واقرب الى اي تشكوا في الشهادة قوله تعالى قرأهما عاصم بالنصب على خبر كان. واضمر الاسم مجازه الا ان تكون التجارة تجارة حاضرة. الا ان تكون الصفقة حاضرة - 00:08:08ضَ

او العملية حاضرة التجارة لكن ايه الا ان تكون العملية حاضرة هذا عاصم طيب او المبايعة تجارة وقرأ الباقون بالرفع وله وجهان احدهما ان تجعل الكون بمعنى الوقوع معناه الا ان تقع تجارة - 00:09:00ضَ

والثاني ان تجعل الاسم في التجارة والخبر في الفعل وهو قوله تودي والثاني والثاني ان تجعل الاسم في التجارة والخبر في الفعل وهو قوله تقديره الا ان تكون تجارة حاضرة دائرة بينكم - 00:09:34ضَ

ومعنى الاية الا ان تكون تجارة حاضرة يدا بيد يديرونها بينكم ليس فيها اجل قوله تعالى فليس عليكم جناح الا تكتبوها يعني التجارة قوله تعالى قال الضحاك هو عزم من الله تعالى - 00:10:08ضَ

والاشهاد واجب في صغير الحق وكبيره. نقدا او نسيئا وقال ابو سعيد الخدري رضي الله عنه الامر فيه الى الامانة لقوله تعالى فان امن بعضكم بعضا الاية وقال الاخرون اذا لهم في هذا اقوال - 00:10:50ضَ

القول الاول ان الاشهاد الكتاب لازم القول الثاني ان هذا كان لازما ونسخ القول الثالث ان هذا مطلوب ما هو واجب لكن مطلوب تحفظ للمال وان صاحب المال اذا ترك ماله يجوز له فاذا ترك يجوز له - 00:11:21ضَ

اذا ثلاثة اقوال واجب مندوب كان واجبا ورفع عن الوجوب واصبح مندوبا اليه. هذه اقوال لان والذي يظهر ان الكتاب ما هي واجبة لكن ينبغي ان تعمل لان انت حقك لو تركته - 00:11:51ضَ

حقك لو تركته ما يزيد انت لو اعطيت اياه ما تأثم اذا اذا هذا من باب التحفظ على المال ومن باب الرفق والرحمة به اما هذا الشيء تملكه انت. لا تلزم بالكتابة فيه - 00:12:16ضَ

ولكن الاولى والابعد عن النزاع وعن الخلاف ان يكتب ويشهد عليه هذا الاولى ايوة ولكن ايوة ولكن الوجوب فيه نوع من العنت والدين يسر ايوة في والطبري قال انه لازمة - 00:12:34ضَ

وهو امام الدنيا وقال الاية غير منسوخة لازمة نعم لكن اذا كان البيع حاضر ولا فيه دين فيأخذ هذا حق وهذا حقه ما هو لازم تديرونه بينكم تأتي عندك ثمن تدفعه تاخذ السلعة - 00:12:57ضَ

فما في فما في تبعات حتى يخشى من من التناكر. نعم قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين وقال ابو سعيد الخدري رضي الله عنه الامر فيه الى الامانة لقوله تعالى - 00:13:20ضَ

الاية وقال الاخرون هو امر ندب قوله تعالى ولا كاتبون ولا شهيد هذا من اعجاز القرآن ولا يضار كاتب ولا شهيد اصحاب الديون فلا يأتون بالشهادة ويتلكؤون عن الكتابة وعن الشهود - 00:13:45ضَ

ولا يضارر كاتب ولا شهيد من جهة اصحاب الدين فيرغمونهم او يلحون عليهم وهم في الشغل فكل من صاحب الدين وصاحب الشهادة يرفق بالاخر ولا فيهم من يظلم الاخر وكلهم يحاولوا ان يساعد الاخر من غير مضارة ومن غير - 00:14:29ضَ

اذى الله وان تفعلوا ذلك وتقوموا بما نهيتم عنه فانه فسوق بكم نعم هذا عجيب يدار فاذا قلت يضارر يكون السم مفعول واذا قلت يضارب يكون استنفعا ولا يضار كاتب - 00:14:54ضَ

يعني يعني من اصحابي الديون او ولا يضارع ولا يضاري الكاتب اصحاب الديون لا يبالي هو اللي هو الكاتب والشهيد او لا يضارب من اصحاب الدين فكل منهم لا يظلم الاخر - 00:15:18ضَ

وكل منهم يؤدي ما طالبته الشريعة به. نعم قوله تعالى ولا يضامون ولا شهيد هذا نهي للغائب. واصله يضارر. فادغمت احدى الراعين في الاخرى ونصبت لحق التضعيف لاجتماع الساكنين. واختلفوا فيه. فمنهم من قال اصله - 00:15:41ضَ

بكسر الراء الاولى. اسم فاعل ايوة وجعل الفعل للكاتب والشهيد معناه لا يضار الكاتب فيابى ان يكتب ولا الشهيد فيابى ان يشهد ولا يضار الكاتب فيزيد او ينقص او يحرف ما املي عليه - 00:16:20ضَ

ولا الشهيد ويشهد بما لم يستشهد عليه وهذا قول طاووس والحسن وقتادة وقال قوم اصله يضارر بفتح الراء على الفعل المجهول. وجعلوا الكاتب والشهيد مفعولين ومعناه ان يدعو الرجل الكاتب او الشاهد وهما على شغل - 00:16:51ضَ

المهم فيقولان نحن على شغل مهم. فاطلب غيرنا. فيقول الداعي ان الله امركما ان تجيبا ويلح عليهما. فيشغلهما عن حاجتهما. فنهى عن ذلك وامر بطلب غيرهما قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين قوله تعالى - 00:17:21ضَ

اي ما نهيتكم عنه من الضرر كلهم وان تفعلوا. هذا للجميع وان يظلم احدكم الاخر سواء صاحب الدين او الشهيد او الكاتب وان تفعلوا ما نهيتكم عنه من الظلم فان الظلم والمخالفة فسوق بكم - 00:17:58ضَ

قوله تعالى اي معصية وخروج عن الامر قوله تعالى واتقوا ويعلمكم الله قالوا من اتقى الله يعلمه الله لان الذي لا يتعلم لم يتق الله فمن اتقى الله لازم يعلمه الله لانه سيتعلم - 00:18:27ضَ

ولا يترك فروض العين ولا يترك التعلم والتعلم لازم فمن اتقى الله الله يعلمه وقيل من اتقى الله ورثه علم ما لم يعلم من عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم - 00:19:19ضَ

فاذا اتقى العبد ربه الله يرزقه الفهم الطيب ويرزقه الاستقامة. ويرزقه الابتعاد عن المعاصي ولا يوجد شيء ابرك من تقوى الله وايضا لان الذي يتقي الله لازم يتعلم فاذا تعلم - 00:19:39ضَ

يعلم اتقوا الله ويعلمكم الله. لانكم اذا اتقيتم يلزمكم التعلم. فاذا تعلمتم علمتم اتقوا الله من اتقى الله لازم يتعلم. لان الذي لا يتعلم لن يتق الله فاذا اتقى الله وتعلم يعلم - 00:19:58ضَ

ايوة اتقوا الله بان تتعلموا فاذا تعلمتم يعلمكم الله قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين قوله تعالى ولم تجدوا كاتبا قرأ ابن كثير وابو عمرو بضم الهاء والراء. وقرأ الباقون فرهان وهو جمع رهن - 00:20:20ضَ

مثل بغل وبغال وجبل وجبال. والرهن جمع الرهان. جمع الجمع قاله الفراء والكسائي. لا لا جمع بس. ما هو جمع جمع يحتاج الى دليل قال فريهان جمع جمع كلهم جمع - 00:21:08ضَ

اما كونه جمع جمع محل نظر ايوة قاله الفراء والكسائي. ايوه. وقال ابو عبيد وغيره هو جمع الرهن. ايوه. اي ايضا. مثل سقف سقف ايوه هذا هو وقال ابو عمرو وانما قرأنا - 00:21:31ضَ

ليكون فرقا بينهما وبين رهان الخيل هذا ما يقال انما قرأنا القراءة سنة متبعة على شيوخ على شيوخه فره وقرأ بها. اما وانما قرأنا لكي لا يختلط برهان هذا لا يقال في القرآن سنة متبعة - 00:21:54ضَ

محل نظر هذا الكلام. ايوة وقرأ عكرمة فرهن بضمه عكرمة. ايوة. فره بضم الراء وسكون الهاء. فرهن فرهن ايوه هذا قراءة كانه شاذ ايوه بضم الراء وسكون الهاء والتخفيف والتثقيل. في الرهن لغتان. مثل كتب - 00:22:20ضَ

مثل كتب وكتب تخفيف الاسكان. مم تقول كتب هذا تخفيف وتقول كتب هذا كأنه اثقل ايوة مثل كتب وكتب ورسل ورسل ومعنى الاية وان كنتم على سفر ولم تجدوا الات الكاتبة - 00:22:56ضَ

ترتهنوا ممن تداينونه رهونا. لتكون وثيقة لكم باموالكم. واتفقوا على ان الرهن لا يتم الا بالقبض وقوله مقبوضة اي ارتهنوا او اي ارتهنوا او ارتهنوا واقبضوا حتى لو رهن وصف كاشف - 00:23:21ضَ

والرهن ما يتوثق به للدين سواء كان آآ الذي ارهنته اكثر من السلعة او اقل واحد لا يثق فيك وانت بايعت يقول لك تقول له هذا رهن عندك سيارة او بيت - 00:23:58ضَ

او نقود حتى نأتيك ثمن سلعتك التي اشتريت منك. يوثق بيك. ولا وفي الشريعة لا يكون الرهن مغلق. لا يغلق تقولو ان جبت لك حقك والا جبت لك فهذا لك لا لا - 00:24:22ضَ

علاء تبيع الرهن وتاخذ منه حقك وترد للباقي او تبيع وتأخذ من حقك وتطالبه بالباقي نعم نعم والرهن قالوا لا يجوز الا في السفر وهو محجوج في الحديث صح النبي صلى الله عليه وسلم رهن درعه ليهودي - 00:24:40ضَ

يعني طعام من شعير لاهله. طعام لاهله وتوفي وهي مرهونة وهو في الحضر اذا قولهم ان الرهن لا يكون الا في السفر مرجوح بالادلة الواردة في ذلك نعم قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين. واتفقوا على ان الرهن - 00:25:05ضَ

فلا يتم الا بالقبض وقوله مقبوضة ايرتهنوا واقبضوا حتى لو رهن حتى لو رهن ولم يسئ ولم يسلم الا يجبر الراهن على التسليم فاذا سلم لزم من جهة الراهن حتى لا يجوز له ان - 00:25:33ضَ

استرجعه ما دام شيء من الحق باقيا. ويجوز في الحضر الرهن مع وجود الكاتب وقال مجاهد لا يجوز الرهن الا في السفر عند عدم الكاتب لظاهر الاية. وعند الاخرين خرج الكلام في الاية على الاعم الاغلب. الكلام - 00:25:59ضَ

اذا كان جاري متجر الغالب لا يكون له مفهوم عندهم في قضايا لا يؤخذ بها بمفهوم المخالفة ايوا قال ودع عنه خاف او جهل الحكم او انه اتقنجل ابن السال انسول او جاريين على الذي غلب او امتنان او وفاق الواقع كل هذا لا يؤخذ بها بالمفهوم - 00:26:28ضَ

حبائبكم اللاتي في حجوركم هذا جري على الغالب لكن اذا كانت ربيبتك ما هي في حجرك لا يجوز لك ان ان تتزوج بها دخلت بامها اوجه الى الحكم ما ما كان يفهم المفهوم ما ما تكلم الا على المنطوق والمفهوم لا - 00:26:58ضَ

او او جاء سؤال لا يكون له مفهوم اذا اذا يقول يعني وان كنتم ولم تجدوا فرهان على سفر هذا اخبار بواقع ما ما له مفهوم هنا يقول هنا لا يؤخذ بالمفهوم - 00:27:22ضَ

والمفهوم ما فهم من اللفظ لا في محل اللفظ والمنطوق ما فهم من اللفظ في محل النطق تقول العلم نافع هذا منطوق نفع العلم لكن يمكن تفهم منه ان غير العلم وهو الجهليش - 00:27:41ضَ

غير نافع هذا فهم من اللفظ لكن ما هو في محل لفظ. في الغنم السائمة زكاة اللفظ ان الغنم السائبة تلزم فيها زكاة لكن الغنم الغير سائمة عند كثير من العلماء غير المالكية لا تلزم فيها الزكاة - 00:28:06ضَ

لان تجعل مثل عروض التجارة اذا كان يتاجر فيها اذا كان يعلفها لا زكاة فيها اذا المفهوم ما فهم من اللفظ لا من لا في محل اللفظ والمنطوق ما فهم من اللفظ في محل اللفظ - 00:28:25ضَ

ايوة فالذي يفهم من اللفظ يعني في اللفظ يسمى منطوق والذي يفهم من اللفظ لا في محل اللفظ وانما في معناه يسمى مفهوم وباب كثير المنطوق والمفهوم يعني كثير من المسائل - 00:28:46ضَ

فيها هذا وابو حنيفة لا يأخذ بالمفهوم خذ بالمنطوق بس الجمهور يأخذ بي. نعم كما اننا عنده ان الزيادة على النص نسخ وكثير من الاحاديث عطله لاجل هذه القاعدة اما الجمهور قالوا الزيادة على النص لا لم يتطرق لها لا تضر - 00:29:11ضَ

ولذلك لم يقل بالتغريب في قول حديث عبادة خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا للذكر بالذكر جلد مئة وتغريب عام ابو حنيفة قال زانية والزاني فاجلدوا كل واحد وهذا زيادة على النص - 00:29:34ضَ

اذا والزيادة نسف اذا لا ينسخ الاحد المتواتر اذا لا نقبلها وعلى هذا كثير من الاحاديث لم يعمل بها لاجل هذه القاعدة وبعض المتنطعين يتناول من ابي حنيفة لانهم ما فهموا رأيه - 00:29:51ضَ

فلما جهلوا قالوا ما لا ينبغي والائمة والائمة تجاوزوا القنطرة الائمة اي شيء يقولوه لا يقال انه ضلال. يقال راجح او مرجوح لانهم اهل علم واهل فهم وهل عبادة واهل عدالة - 00:30:11ضَ

فاي انسان تسمعه يتكلم على الائمة فاتهمه اما جهيلا وجهي الى انه جهل واما عنده ويعني مرض قصور الائمة لا ولا يقال لهم شيء والعلم والفضل والعبادة ولكن ليست لهم العصمة - 00:30:32ضَ

ولذلك قالوا المذاهب هي ما يذهب اليه الأئمة في في في المسائل التي لا نص فيها الدسوقي على حاشية مختصر خليل الدرديري لما قال على مذهب الامام ما لك قالوا المذهب مكان الذهاب - 00:31:01ضَ

وهو ما يجتهد فيه الأئمة فيما لا نص فيه اما النصوص فلا مذهب فيها وانما هي اتباع النصوص اتباع ايوة النصوص اتباع جا النص هذا اتباع اتبعوا ما انزل اليه - 00:31:25ضَ

اما تأتي مسائل اجتهادية هذا الذي يقال له المذهب اما النصوص في اتباع وكل واحد من الائمة الاربعة صح عنه واتى به الشيخ ناصر الدين في اول كتابه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:47ضَ

اسانيد صحيحة عن الأئمة ان كل واحد منهم يقول اذا صح الحديث فهو مذهبي اذا صح الحديث ها هو مذهبي ايوة ايوة قال الامام البغاوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين - 00:32:04ضَ

قال مجاهد لا يجوز الرهن الا في السفر. عند عدم الكاتب لظاهر الاية. وعند الاخرين خرج الكلام في الاية على الاعم الاغلب. لا على سبيل الشرط والدليل عليه ما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم رهن درعه عند ابي الشحم - 00:32:26ضَ

اليهودي ولم يكن ذلك في السفر ولا عند عدم كاتب رواه البخاري قال الامام البغوي رحمنا الله واياه قوله تعالى وفي حرف ابي فان ائتمن يعني فان كان الذي عليه الحق امينا عند صاحب الحق - 00:32:54ضَ

فلم يرتهن منه شيئا لحسن ظنه به قوله تعالى كيف ليقضه على الامانة قوله تعالى في اداء الحق ثم رجع الى خطاب الشهود وقال ولا تكتموا الشهادة اي اذا دعيتم الى اقامتها - 00:33:31ضَ

اي اذا دعيتم الى اقامتها نهى عن كتمان الشهادة واوعد عليه فقال ومن يكتمها فانه اثم قلبه فيه حديثان شبه متعارضان خير الشهود من يشهد قبل ان يستشهد وشر الشهود من يشهد قبل ان يستشهد - 00:34:13ضَ

قال العلماء الجمع بين هذه الاقوال ان الذي يشهد قبل ان يستشهد يكون كاذبا او فاجرة او يكونوا قليل الورع وجرئا على الشهادة حيث عرض نفسه لشيء لم يطلب منه - 00:34:47ضَ

وخير الشهود هو الذي ينقذ مال اخيه لانه يشهد على شيء لا لم يشهد عليه يضيع فهو يأتي ويبين شهادة حفظا على مال اخيه لانه اذا لم يأتي بهذه الشهادة - 00:35:12ضَ

يضيع المال وكثير من العلماء قال الذي يشهد قبل ان يشهد يستشهد ويكون كاذبا في ذلك ايوا لانه الذي يشهد قبل ان استشهد يدل على قلة العقل او خفة وعدم الاكتراث - 00:35:29ضَ

ما طلبت الشهادة ستكتب ما يتكلم احد في هذا. ولذلك كان يسأل الصحابي ويدور عليهم حتى ترجع له يقول اسألوا هذا اسألوا هذا وبعدين اجرؤكم على الفتوى هذا مشكلة. تجد الواحد اذا سأل كلهم يتبادروا ليجيبوا - 00:35:49ضَ

ولا تقف ما ليس لك به علم اذا ما قتلت الشاه علما فقل به ولا تقل الشيء الذي انت جاهله فمن كان يهوى ان يرى متصدرا ويكره لا ادري اصيبت مقاتله - 00:36:14ضَ

والكل من اهل المناحي الاربعة يقول لا ادري ايوه الشافعي سأله واحد فقال اجيبك بكتاب الله قال له لا ادري ما ادري اجابة في كتاب الله لان الله قال ولا تقفوا - 00:36:31ضَ

فاذا قلت لا ادري انت اعجبت من القرآن فلذلك لما لا نستعجل اذا علمت قل واذا جهلت اسكت اما ما علمت فقد كفاني واما ما جهلت فجنبوني هذا يتعود على هذا هو العلم - 00:36:50ضَ

العلم انك اذا علمت قلت واذا جهلت تسأل في المجلس ويأتي هي فضيحة اقوى من الاخرى وبعدين امام الناس تقول لا اعرف احسن لك تقول لا اعرف ان تتكلم في شي ما تعرفه - 00:37:11ضَ

لا اعرف حتى نراجع من يعلم هذا حطها على غيرك بعدين الانسان يتكلم فيما لا يعلم مشكلة بالاخص اذا كان في الدين النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا - 00:37:32ضَ

ليتبوأ مقعده من النار نعم احسن الله اليكم قال الامام البغوي رحمنا الله واياه اي في اداء الحق ثم رجع الى خطاب الشهود وقال ولا تكتموا الشهادة اي اذا دعيتم الى اقامتها - 00:37:50ضَ

نهى عن كتمان الشهادة واوعد عليه فقال ومن يكتمها اي فاجر قلبه قيل ما اوعد الله على شيء كايعاده على كتمان الشهادة قال واراد به مسخ القلب نعوذ اعوذ بالله من ذلك قوله ذلك الاعمال - 00:38:23ضَ

مصبها القلب الاوان في الجسد مضغة يعني القلب هو مكان العمل. وهو مكان النية ايوا ولذلك ما قال فانه اثم قلبه لان هو محل آآ يعني العقد والعزم وهو محل القيام - 00:39:07ضَ

فلذلك ينبغي للمسلم ان يمارس يعني الطاعات والمكابدة حتى يكون قلبه محل ايش للاخلاص وللطاعة الخير يكون منبع للفضل ذلك قال انما الاعمال هذا الحديث يدخل في سبعين بابا ما قصر الحافظ بن حجر - 00:39:33ضَ

في شرحه في اول فتح الباري. يرجع له انه اثم قلبه. ما قال هو اثم. قلبه قلب لذلك محاولة الانسان اصلاح القلب هذا مهم والقلب يصلح بالذكر والاستغفار والتوبة والدعاء والصدقة ومصاحبة الاخيار - 00:40:02ضَ

ودوام الطاعة والبعد عن الذنوب ويفسد القلب بالغيبة والنميمة والانهماك والغراق في الدنيا والمعاصي لان هذا يفسد القلب ذلك الان لو تذهب لمجلس يكون فيه لغط وفيه كلام تخرج وانت مقبوض - 00:40:30ضَ

ولو تخرج من المسجد تجد نفسك منشرح تقرأ القرآن وتسمع من يقرأ القرآن وتسمع درس ولذلك خير البقاع المساجد وشر البقاع الاسواق هذا عجيب هذا تروح للسوق اذنك تتألم وتشوف واحد يغش في واحد - 00:40:55ضَ

بعينك ترى كيف كل واحد يحاول يتلصص على الثاني ايوة ولذلك قد شر البقاع وخير البقاع المساجد. ترى واحد يصلي واحد يبكي يقرأ القرآن. خاشع. هدوء سبحان الله نعم نعم - 00:41:19ضَ

قوله تعالى والله بما تعملون بيان الشهادة وكتمانها قوله تعالى عليم قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين قوله تعالى لله ما في السماوات وما في الارض اي ملك واهلها له عبيد وهو مالكهم - 00:41:43ضَ

قوله تعالى يحاسبكم به فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير اختلف العلماء في هذه الاية فقال قوم هي خاصة ثم اختلفوا في وجه خصوصها. فقال بعضهم هي متصلة بالاية الاولى. نزلت - 00:42:24ضَ

في كتمان الشهادة او تخفوا الكتمان يحاسبكم به الله. وهو قول الشعبي وعكرمة. وقال بعضهم نزلت في من يتولى الكافرين دون المؤمنين وقال بعضهم اقرأ الناقص وقال بعضهم هي متصلة بالاية الاولى نزلت في كتمان الشهادة. معناه وان تبدو - 00:43:20ضَ

وما في انفسكم او تخفوه ايها الشهداء او المؤمنين يعني وان تعلنوا ما في انفسكم من من ولاية الكفار او تسروا احاسبكم به الله وهو قول مقاتل كما ذكر في سورة ال عمران لا يتخذ المؤمن - 00:43:53ضَ

الكافرين اولياء من دون المؤمنين ولا مع المؤمنين نعم. تفضل. الى ان قال اه وذهب الاكثرون الى ان الاية عامة ثم اختلفوا فيها. فقال قوم هي منسوخة بالاية التي بعدها - 00:44:24ضَ

لا ما يمسخ يمكن تكون مخصصة. قل انت بدون ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم بالله واستثنى الله تعالى من ذلك حديث النفس وما كان خطأ او نسيانا بحديث النفس او الخاطر الذي لم تعزم عليه - 00:45:06ضَ

اما العزم المصمم فهو فعل او ما فعلته هذا لا يسمى نسخا وانما يسمى تخصيصا. للاية وتقييدا لها نعم نكتفي بهذا. جزاك الله خيرا - 00:45:30ضَ