من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن المتر اذا الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف الموت فقال لهم الله موتوه فقال لهم الله موتوا ثم احياهم - 00:01:42ضَ

ان الله لذو فضل على الناس ان الله لذو فضل على الناس ولكن ان اكثر الناس لا يشكرون وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله طه سميع عليم من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا - 00:02:48ضَ

من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعف اضعافا كثيرة فيضاعفه له اضعافا كثيرا والله يقبض ويبسط واليه ترجعون بسم الله الرحمن الرحيم ربي يسر واعن برحمتك الحمدلله نستعينه ونستغفره - 00:03:48ضَ

ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:04:44ضَ

صلى الله عليه وسلم تسليما اما بعد قال الامام البغوي في كتابه معالم التفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن غفر الله لنا وله ولشيخنا ولوالدينا وشافانا والمسلمين قوله تعالى الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم - 00:05:11ضَ

قال اكثر اهل التفسير كانت قرية يقال لها دا وردان وقع الطاعون فخرجت طائفة منها وبقيت طائفة فهلك اكثر من بقي في القرية وسلم الذين خرجوا فلما ارتفع الطاعون رجعوا سالمين - 00:05:52ضَ

وقال الذين بقوا فقال الذين بقوا اصحابنا كانوا احزم منا لو صنعنا كما صنعوا لبقينا لبقينا ولئن وقع الطاعون ثانية لنخرجن الى ارض لا وباء بها فوقعت طاعون من قابل - 00:06:25ضَ

فهرب عامة اهلها وخرجوا حتى نزلوا واديا افيح قال في الحاشية واسعة. هم فلما نزلوا المكان الذي يبتغون فيه النجاة ناداهم ملك من اسفل الورد ملك ملك من اسفل الوادي - 00:06:52ضَ

واخر من اعلاه انموت فماتوا جميعا قال الامام البغوي رحمنا الله واياه. اخبرنا ابو الحسن السرخسي قال اخبرنا زاهر بن احمد. قال اخبرنا ابو اسحاق الهاشمي قال اخبرنا ابو مصعب عن ما لك عن ابن شهاب - 00:07:20ضَ

عن عبدالله بن عامر بن ربيعة ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج الى الشام فلما جاء صرع ان الوباء قد وقع بالشام فاخبره عبدالرحمن بن عوف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:07:43ضَ

اذا سمعتم به بارض فلا فلا تقدموا عليه واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه ورجع عمر من سر قال الكلبي ومقاتل والضحاك انما فروا من الجهاد وذلك ان ملكا من ملوك بني اسرائيل - 00:08:12ضَ

امرهم ان يخرجوا الى قتال عدوهم فعسكروا ثم جبنوا ثم جبنوا. ايوة. وكرهوا الموت فاعتلوا وقالوا لملكهم ان الارض التي تأتيها بها الوباء ولا نأتيها حتى ينقطع منها الوباء وارسل الله عليهم الموت - 00:08:41ضَ

فخرجوا من ديارهم فرارا من الموت فلما رأى الملك فلما رأى الملك ذلك قال اللهم رب يعقوب واله موسى قد ترى معصية عبادك عبادة فارهم اية في انفسهم حتى يعلموا انهم لا يستطيعون الفرار منك - 00:09:11ضَ

فلما خرجوا قال لهم الله تعالى موتوا عقوبة لهم كماتوا جميعا. ومات الدوابهم موت رجل واحد فاتى عليهم ثمانية ايام حتى انتفخوا واروحت اجسادهم. فخرج اليهم الناس فعجزوا فعجزوا عن دفنهم فحضروا عليهم حظيرة دون السباع وتركوهم فيها - 00:09:41ضَ

واختلفوا في مبلغ عددهم فقال عطاء الخرساني كانوا ثلاثة الاف وقال وهب اربعة الاف. وقال مقاتل والكلبي ثمانية الاف وقال ابو رو عشرة الاف وقال السدي قطعة وثلاثون الفا. وقال ابن جريج اربعون الفا. وقال عطاء بن ابي رباح - 00:10:21ضَ

سبعون الفا واولى الاقاويل قول من قال كانوا زيادة على عشرة الاف لان الله تعالى قال والالوف جمع كثرة. جمع الكثير. وجمع الكهرة لا يكون اقل من عشرة الاف والالوف - 00:10:51ضَ

جمع الكثير وجمعه القليل الاف ولا يقال لما دون عشرة الاف الوف قالوا فأتت على ذلك مدة وقد وقد بليت اجسادهم وعريت عظامهم فمر عليهم نبي يقال له حسقيل حزقين - 00:11:23ضَ

ابن بودا ثالث خلفاء بني اسرائيل من بعد موسى عليه السلام وذلك ان القيم بامر بني اسرائيل كان بعد موسى يوشع ابن ننون ثم كالب ابنة يوقنا ثم حزقيل وكان يقال له ابن العجوز - 00:11:52ضَ

لان امه كانت عجوز فسألت الله الولد بعدما كبرت وعقبت ووهبه الله تعالى لها الحسن ومقاتل هو ذو الكفل وسمي حسقيل قال الحسن ومقاتل هو ذي هو ذو الكفل وسمي حزقيل ذا الكفل لانه تكفل بسبعين - 00:12:19ضَ

نبيا وانجاهم من القتل فلما مر حزقيل على اولئك الموتى وقف عليهم فجعل يتفكر فيهم متعجبا فاوحى الله تعالى اليه اريد ان اريك اية قال نعم واحياهم الله وقيل دعا حزقيل ربه - 00:12:49ضَ

ان يحييهم ان يحييهم فاحياهم ان يحييهم فاحياهم وقال مقاتل والكلبي هم كانوا قوم قوم حزقيل. قوم قوم حزقيل احياهم الله بعد ثمانية ايام وذلك انه لما اصابهم ذلك خرج حزقيل في طلبهم فوجدهم موتى - 00:13:21ضَ

بكى وقال يا رب كنت في قوم يحمدونك يحمدونك ويسبحونك ويقدسونك ويكبرونك ويهللونك وبقيت وحيدا لا قوم لي فاوحى الله تعالى اليه اني جعلت حياتهم اليك قال حزقيل احيوا باذن الله - 00:13:54ضَ

فعاشوا احيوا احيوا باذن الله فعاشوا قال مجاهد انهم قالوا حين احيوا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك لا اله الا انت فرجعوا الى قومهم وعاشوا دهرا طويلا وسحنة الموت على وجوههم - 00:14:28ضَ

لا يلبسون ثوبا الا عاد دسما مثل الكفن جسما مت اسما مثل الكفن. اصبح دسم ايوة سمن ما ادري ايوة. الا عاد دسما مثل او دسما مثل الجفن. شف. حتى ماتوا لاجالهم التي - 00:14:58ضَ

كتبت لهم قال ابن عباس رضي الله عنهما وانها لتوجد اليوم في ذلك السبط من اليهود تلك الريح قال العلماء الكثير والبغوي اغلب الروايات لا تصح والعبرة تؤخذ من ظاهر السورة - 00:15:24ضَ

سواء قلنا الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف الموت من المرض او من القتال ثم احياهم الله لان يوفوا اجالهم ولي ان يواريهم قدرة الله وان الهرب عما اراد الله لا ينفع - 00:15:54ضَ

اما هذه الروايات ما هي لا تثبت هذا تقديم للامر القادم لانه مهم جدا وهو الذي في ثقل السياق وهو قوله وقاتلوا في سبيل الله ايماء واشارة الى ان الأجل مكتوب - 00:16:14ضَ

وان الانسان ينبغي ان يعيش على ما اراده منه ربه فالناس تنزعج لمحبتي المال والعمر واذا تأملنا نجد اغلب ما يهتم به الناس يهتموا باعمارهم وباموالهم والعمر لا يزيد ولا ينقص - 00:16:44ضَ

والرزق لا يزيد ولا ينقص فلما لا فلما لا نسير على الطريقة المرسومة لنا ونطمئن ولا نخالف اذا هنا اشارة الى ان هؤلاء الذين هربوا من الموت ماتوا سواء كان من المرض - 00:17:15ضَ

او من القتال ثم ان الله تعالى امرهم بالقتال فليقاتلوا ثم قال في سبيل الله القت الرجل يقاتل للمغنم يقاتل حمية مقاتل ليرى مكانه قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا - 00:17:37ضَ

من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا قبل قال اما انه من اهل النار وقال احد الصحابة اكفيكموه فلا زال معه حتى اغلقته الجراح مما اتكأ على نفسه وقتلها وقال قاتلت حمية - 00:18:07ضَ

ومخيريق ما صلى قال انا شهدت ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وذاهب لاحد فاذا مت فما لي لرسول الله فهذه الامور تجعل المسلم يعيش قرير العين بعد ان يقوم بالاسباب - 00:18:33ضَ

يا عشاقنا للعلم. ولذلك اية الحديد ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأه ان ذلك على الله بالحزن ولا تهلكوا بالفرح - 00:18:59ضَ

يعيش المسلم على ما اريد منه ويقوم بالاسباب وينام قليل العين لكن نحن نرجو الله ان يتوب علينا نريد الثمن والمذموم ما عندنا استعداد لنبذل ما طلب منا ولذلك تغلب علينا اعداؤنا - 00:19:22ضَ

وتسلطوا علينا لانهم قاموا بالاسباب ونحن لم نقم بالاسباب اعداؤنا اشتروا العقول ووطنوا العلم وحلوا مشاكلهم بالصلح وشيدوا المصانع جعلوا الميزانيات الكبيرة في الابداع المسلمون اختلفوا وزهدوا في العقول وحلوا مشاكلهم بالتقاتل - 00:19:52ضَ

فاصبحت الامة المسلمة ضعيفة واصبحت الامم الكافرة قوية لاخذ هؤلاء بالاسباب ولتركنا العمل بالاسباب ولذلك نكرر نكرر مشكلة العالم الاسلامي اوامر معطلة ونواهي منتهكة مشكلة العالم الاسلامي اوامر معطلة اعدوا تعاونوا يغضوا من ابصارهم يحفظوا فروجهم. اقيموا الصلاة اتوا الزكاة - 00:20:20ضَ

ونواهي منتاكة ولا تجسسوا ولا يرتب بعضكم بعضا. ولا تنازعوا لا تقربوا الزنا اذا نحن بهذه الكثرة الكاثرة اذا امتثلنا الاوامر واجتنبنا النواهي ما اردناه اعطاه لنا ربنا وما خفنا منه امننا منه ربنا - 00:20:58ضَ

ما الذي نريد يا احبتي نحن اذا استقمنا على ما اريد منا ما اردناه يعطيه الله لنا وما خفنا منه يؤمننا ربنا منه قال تعالى اوفوا بعهدي لئن اقمتم الصلاة - 00:21:24ضَ

واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموه نصرتموهم وساعدتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم اذا مغالطة تنتج مغالطة اذا اردنا الجنة نمشي على طريق الجنة اما لا يستقيم ويريد - 00:21:45ضَ

ان يكون تقيا ما يمكن احدنا لا يدرس ويريد ان يكون عالما ما يمكن احدنا لا يتغاضى عن الناس ولا يكرمها ويريد ان تحبه الناس لا يمكن اذا الله خلق الكون بالاسباب - 00:22:19ضَ

ونتقي الله ونقوم بالاسباب اما نغالط مغالطة زائد مغالطة تنتج مغالطة والله لا يعذب احدا الا بعد الاعلان والانذار لو كفر الانسان ولم تأتيه الرسل لا يعذب التحقيق انه لا عذاب الا بعد البرهان والبيان - 00:22:41ضَ

لقوله تعالى وما كنا معذبين وقوله جل وعلا رسلا مبشرين ومنذرين بان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وقوله تعالى في حق اهل النار كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها. الم يأتكم نذير - 00:23:07ضَ

قالوا بلى قد جاءنا نذير كذبنا اذا قالوا اهل النار يقولون يا مالك يقضي علينا ربك مالك ادعو لنا ان الله يمتنا قال انكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن اكرمكم للحق - 00:23:30ضَ

فيا احبتي فرصتنا اننا احياء وعندنا السمع والبصر والعقل الم نجعل له عينين ولسان وشفتين واذناه النجدين يعني فرصة اننا لا زلنا في الدنيا وكل شيء يمكن نغيره ذنوبنا تتوب منها - 00:23:51ضَ

التقصير مع الوالدين نتوب منه. التقصير مع الجيران نتوب منه التقصير مع التعامل بالربا والنجس نتوب منه اختلاس اموال الناس نتوب منه ونرده نحن الان في الدنيا كل شيء محل تدارك - 00:24:22ضَ

لكن المشكلة اذا اخذت الروح ومات الانسان ما في ما في ما في رجوع للدنيا الانسان اذا مات لا يرجع للدنيا لكن يبعث يوم القيامة ينبغي ان نتعاون كيف ننقذ انفسنا - 00:24:39ضَ

كيف نتقوى كيف ننقذ سكان الارض من النار نحن امانة فينا العالم نحن لسنا كغيرنا كتابنا معصوم ونبينا افضل مخلوق وامتنا خير امة كيف نكون في الخالف؟ لا نستشار في خصوصيات امورنا - 00:25:02ضَ

هل يعقل هذا امة الاسلام التي هي خير امة وكتابها معصوم تبيان لكل شيء. ونبيها افضل مخلوق تكون في المحافل لا تستشار في خصوصيات امورها السبب اننا نريد الثمن والمذموم - 00:25:25ضَ

وربنا يقول ان الله اشترى السبب اننا ما عندنا استعداد من اموالنا وانفسنا السبب ان قلوبنا امتلأت بحب بحب المال قالوا وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت كراهية الموت وحب الدنيا - 00:25:48ضَ

هذا يسمى الوهن وهو الذي جعل العالم الاسلامي تتسلط عليه اعداءه وتذله فينبغي ان نتعاون ينبغي ان نشتغل ينبغي ان نحل مشاكلنا بالصلح ينبغي ان نشيد المصانع ينبغي ان نشتري العقول - 00:26:18ضَ

ينبغي ان نبذل للابداع وللسبق في كل معدن الحياة كما ينبغي لنا ان نعمل ان نعمل برامج عملاقة لانقاذ السكان اهل الارض من النار اي انسان يطعن في الاسلام نرد عليه رد جميل - 00:26:43ضَ

في انسان عنده اشكال في في في في الدين نرد عليه ونبين الحق ونقل له في نفسه قولا بليغا اما نترك التعاون ونترك التحابب ونترك التزاور ونترك يعني الاوامر التي امرنا بها - 00:27:06ضَ

وندخل في النواهي التي نهينا عنها النتيجة الضعف وتسلط الاعداء ونحن الان كل واحد منا يستطيع ان يقوم بثلاثة امور. نكررها حتى تحفظه وتفهم لانها امور مفيدة ولا وراها تبعة - 00:27:30ضَ

ثلاثة امور نجتهد فيها لانها مفيدة وليست ورائها تبعات الامر الاول الدعاء الدعاء الدعاء الدعاء الدعاء وقال ربكم ادعوني استجب لكم اجيب دعوة الداعي اذا دعان امن يجيب المضطر اذا دعاه - 00:28:01ضَ

لا مال لك تنفق على المسلمين. ولا قوة تدفع عنهم فاكثر من الدعاء الامر الثاني يا احبة. القدوة القدوة. القدوة. العالم الاسلامي يعيش جوعا وفقرا في القدوة القدوة تلبس لبسة المسلم - 00:28:28ضَ

وتمشي مشية المسلم وتبيع بيع المسلم وتسافر سفر المسلم. القدوة القدوة الامر الثالث البرامج البرامج كيف نحفظ القرآن كيف نبر بوالديه؟ كيف نكرم جيراني كيف يكون عندي مال حلال نغني به نفسي ونساعد الفقراء - 00:28:50ضَ

كيف نكون قدوة في الخير كيف نتعود على الصبر كيف نتعود على التواضع كيف نتعود على الانصاف كيف نتعود على الشجاعة والله جل وعلا اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم - 00:29:19ضَ

تشكرون اعطاك موارد العلم لشكر الله لكن تجد احدنا يعمل تجارة واذا اراد ان يبيع يغش ويقول الله غفور رحيم غفور رحمه الله شديد الايقاف في مسلم من غش من غشنا فليس منا - 00:29:41ضَ

من غشني فليس مني صاحب فنحن لابد ان نتعاون لان الله يقول وتعاونوا لابد ان نتحابب كان نبي الرحمة يقول والله لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه - 00:30:08ضَ

لابد ان نتزاور من زار اخا له في الله ولابد ان نجلس على طاولة المفاوضة فيما يكون بيننا من خلاف وكررناه في هذه الدروس المباركة اننا اذا اختلفنا لا يخلو الامر - 00:30:28ضَ

من واحد من اربعة امور لا خامسة له عندك دليل وعندي دليل لا اشكال يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون القرء الحيض والقرء الطهر ولا يمكن ان يكون احد القولين خطأ لا دليل عندي ولا لا دليل عندك لا اشكال - 00:30:51ضَ

عندك دليل ولا دليل عندي اكون معك عندي دليل ولا دليل عندك تكون معي اذا لماذا لا نعمل بهذا بيننا قال تركت فيكم ما ان تمسكتم لي لن تضلوا. كتاب الله وسنتي - 00:31:18ضَ

وقال ان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول لماذا نزهد في عزتنا وفي رفعتنا وفي انقاذ العالم لماذا لا نتحابب؟ لماذا لا نتعاون لماذا لا نتكافل ما الذي جرى لنا - 00:31:36ضَ

اعداؤنا يخططون ونحن ننفذ واذا كانت امة يخطط لها اعدائها فما النتيجة؟ اذا كان من يخطط لك عدوك فما نتيجة ذلك الوقوع في الاخطاء الجسيمة فلابد ان نتعاون ولابد ان نتحابب - 00:31:56ضَ

ولابد ان نتزاور ولا بد ان نشيد المصانع وان نعلم ان الله تعالى فيسألوا كل واحد منا عن عمله ويقال له اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ويوشك ان يلببنا الكفار يوم القيامة - 00:32:22ضَ

ويقولون يا ربنا ان المسلمين بيننا وبين الاسلام وذلك اننا لما قرأنا عن الاسلام اعجبنا به فلما رأينا افعال المسلمين انه خطأ بعدم ممارستهم له فماذا نفعل معهم؟ ولذلك يقول جل وعلا ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - 00:32:47ضَ

ربنا لا تجعلنا فتنة الذين اي لا تجعل عملك فينا سببا في صد غير المسلمين عن الدخول قولي في الإسلام قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين الله على فرارهم على فرارهم من الموت - 00:33:18ضَ

فاماتهم عقوبة لهم ثم بعثوا ليستوفوا ليستوفوا مدة اجالهم ولو جاءت اجالهم ما بعثوا فذلك قوله تعالى الم تر اي الم تعلم باعلامي اياك؟ وهو من رؤية القلب قال اهل المعاني هو تعجيل - 00:33:54ضَ

يقول هل رأيت مثلهم كما تقول الم تر الى ما يصنع فلان وكل ما في القرآن الم ترى ولم يعاينه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا وجهه قوله تعالى الى الذين خرجوا من ديارهم وهم اولوك - 00:34:28ضَ

جمع الف وقيل مؤتلفة مؤتلفة قلوبهم جمع الف مثل قاعد وقعوا وقعود وقعود. انا بعيد. نعم والصحيح ان المراد منه العدد. ايوة قوله تعالى اي خوف الموت قوله تعالى فقال لهم الله موتوه - 00:35:01ضَ

امر تحويل كقوله كونوا قردة خاسرين قوله تعالى ثم احياهم اي بعد موتهم قوله تعالى ان الله لذو فضل على الناس هو على العموم في حق الكافة في الدنيا وقيل على الخصوص - 00:35:37ضَ

في حق المؤمنين قوله تعالى ان الله لذو فضل على الناس جميعا الكافر يطعمه ويؤخر عنه العذاب والمؤمن يرحمه يغفر له ويستره وكل من مات على لا اله الا الله يدخل الجنة - 00:36:18ضَ

من قال لا اله الا الله دخل الجنة قال له افلا ابشر الناس يتكل واخبر بها عند موته معاذ والله غفور رحيم لكن المشكلة الاستهتار وعدم المبالاة والاغراق في المعاصي. وقد يخاف - 00:36:42ضَ

صاحب العصيان عند الممات سلبا ايماني الانهماك في المعاصي اعوذ بالله يسبب المشاكل والمعاصي شؤمها يكون في العمر والمال والولد واشأم ما يجد المسلم ان يقع في المعصية وابرك ما يجد الانسان - 00:37:05ضَ

الاستقامة على الطاعة والله كريم وقادر وقال ومن يتق الله يجعل له مخرجا وقال ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا فلماذا لا نجتهد؟ حتى ان نكون من الاتقياء لماذا لا نكابد - 00:37:30ضَ

الطاعة حتى نكون من الاتقياء لان اه المقامات لابد فيها من المكابدة والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا قال الامام البغوي رحمنا الله واياه قال قتادة مقتهم الله على فرارهم من الموت - 00:37:50ضَ

فاماتهم عقوبة لهم ثم بعثوا ليستوفوا مدة اجالهم ولو جاءت اجالهم ما بعثوا فذلك قوله تعالى الم تر اي الم تعلم باعلامي اياك وهو من رؤية القلب قال اهل المعاني هو تعجيب يقول هل رأيت مثلهم كما تقول؟ الم ترى الى ما يصنع فلان - 00:38:13ضَ

وكل ما في القرآن المتر ولم يعاينه النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا رؤية علمية كان في رؤية بصرية تتعدى المفعول فيه رؤية علمية تتعدى الى مفعولين اغلب ما في القرآن ان لم ترى اي بقلبك. نعم - 00:38:44ضَ

قوله الم هنا الاستفهام هنا للتعجيب واحيانا يأتي للإنكار او للتقرير والسياقات هي التي تميز نعم قوله تعالى الى الذين خرجوا من ديارهم ايوه رجعت شوي تصحيح في خطأ. نعم - 00:39:10ضَ

اي جمع الف وقيل مؤتلفة قلوبهم جمع الف مثل قاعد وقعود والصحيح مثل قاعدين. ايوة. والصحيح ان المراد منه العدد قوله تعالى حذر الموت اي خوف الموت مفعول لاجله كراهية او حذر الموت لاجل الكراهية. نعم - 00:39:36ضَ

قوله تعالى فقال لهم الله امر تحويل كقوله كونوا قردة قوله تعالى ثم احياهم اي بعد موتهم قوله تعالى ان الله لذو فضل على الناس على العموم في حق الكافة في الدنيا. وقيل على الخصوص في حق المؤمنين. قوله - 00:40:08ضَ

تعالى ولكن اكثر الناس لا يشكرون اما الكفار فلم يشكروا. واما المؤمنون فلم يبلغوا غاية الشكر قوله تعالى وقاتلوا في سبيل الله اي في طاعة الله اعداء الله قوله تعالى - 00:40:54ضَ

واعلموا ان الله سميع عليم قال اكثر اهل التفسير هذا خطاب للذين احيوا امروا بالقتال في سبيل الله فخرجوا من ديارهم فرارا من الجهاد فاماتهم الله ثم احياهم وامرهم ان يجاهدوا. وقيل الخطاب لهذه الامة امرهم بالجهاد - 00:41:30ضَ

قال الامام البغوي غفر الله لنا وله ولوالدينا والمسلمين. قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا القرض اسم لكل ما يعطيه الانسان ليجازى عليه. فسمى الله تعالى عمل المؤمنين له على - 00:42:04ضَ

رجاء ما وعدهم من الثواب لانهم يعملون لطلب ثوابه قال الكسائي القرض ما اسلفت من ما اسلفت من عمل صالح او سيء واصل القرض في اللغة القطع. نعم. سمي به القرن - 00:42:31ضَ

لانه يقطع من ماله شيئا يعطيه ليرجع اليه مثله وقيل في الاية اختصار مجازه من ذا الذي يقرض عباد الله والمحتاجين من خلقه كقوله تعالى ان الذين يؤذون الله ورسوله - 00:42:53ضَ

ان يؤذون عباد الله كما جاء في الحديث الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يقول يوم القيامة يا ابن ادم استطعمتك - 00:43:21ضَ

فلم تطعمني قال يا ربي كيف اطعمك وانت رب العالمين قال استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه اما علمت انك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي. رواه مسلم قوله تعالى اذا التأويل من قسم ثلاث اقسام - 00:43:41ضَ

تأويل لابد منه وتأويل اختلف السلف فيه وتأويل خطأ السلف فاعله ولذلك شيخ اه ابن تيمية رحمة الله عليه قال هذا لا يقال له تأويل لتشبهي بتعريف التأويل وهو قوله مرضت فلم تزرني - 00:44:10ضَ

قال هذا لا يقع تحت التأويل لكن قال كيف تمرض وانت رب العالمين؟ قال مرض عبدي يوم يكشف عن ساق يكشف ربنا عن ساقه او نقطة الصفر قامت الحرب على ساق وكل من القولين صحيح - 00:44:35ضَ

اما الذي يقول استوى الرحمن على العرش استوى استوى استولى ويداه ونعمته هذا وبدع السلف فاعله نعم قال الامام البغوي رحمنا الله واياه قوله تعالى يقرض الله ان ينفق في طاعة الله - 00:44:54ضَ

قوله تعالى ارضا حسنا قال الحسين بن علي الواقدي يعني محتسبا. طيبة بها نفسك. وقال ابن المبارك من مال حلال وقيل لا يمن لا يمن به ولا يؤذي. اه. قوله تعالى - 00:45:21ضَ

فيضاعفه له فرأى ابن كثير وابو جعفر وابن عامر ويعقوب التشديد. نعم. وبابه بالتشديد. ووافق ابو عمرو في سورة الاحزاب. وقرأ الاخرون فيضاعفه الالف مخففة وهما لغتان ودليل التشديد قوله تعالى - 00:45:45ضَ

اضعاف كثيرة لان التشديد للتكفير. وقرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب الفاء. وكذلك في سورة الحديد على جواب وقيل باضمار ان وقرأ الاخرون برفع الفاء. فيضاعفه فهو يضاعفه. نعم برفع الفاء نسقا على قوله. يقرض. يقرض - 00:46:12ضَ

قوله تعالى اضعفا كثيرة قال السدي هذا التطعيف لا يعلمه الا الله عز وجل. وقيل سبعمائة ضعف. بس جزاك الله خيرا - 00:46:42ضَ