Baheth

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد لما ذكر المؤلف رحمه الله اول كتابه العظيم المفيد المختصر الجليل كثيرة المعاني المبني على - 00:00:39ضَ

الادلة من الكتاب والسنة لما بين رحمه الله في اوله معنا الرب وبين معنى العالمين بين بعد ذلك بشيء من التفصيل رحمه الله والرب هو المعبود اذا ايقنت بان الله تعالى هو الذي رباك وربى غيرك بالنعم الكثيرة الظاهرة والباطنة - 00:00:59ضَ

والتي اعطاك اياها من غير ان تسأله منها وهذا هو الغالب ان اكثر النعم النازلة عليك من غير ان تسأل الله عز وجل ذلك مثال ذلك وانت صغير قبل التكليف - 00:01:31ضَ

يغلب على جميع الناس انهم لم يدعوا ربهم الى الاسلام. والهداية ويوفقهم لها والله عز وجل عز وجل اعطاك هذه النعمة العظيمة النفيسة الغالية التي حرم منها بعض اباء الانبياء وحرم منها بعض ابناء الانبياء وحرم منها - 00:01:52ضَ

بعض زوجات الانبياء واعطاك اياها بل وحرم منها من هو قريب من النبي صلى الله عليه وسلم. كبعض اعمامه او من شاهده في عصره عليه الصلاة والسلام وحرم اولئك تلك النعمة والله عز وجل اعطاك اياها من غير سؤال - 00:02:17ضَ

لذلك قال سبحانه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ومع هذا اذا سألته اعطاك الله ما تسأله قال سبحانه واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. بل - 00:02:37ضَ

من تفضله واكرامه على خلقه انه في كل ليلة ينزل الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل ويقول لعباده عارظ النفحات لخلقه من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه - 00:02:55ضَ

وهو سبحانه يعطي من غير سؤال واذا سألت اعطاك يعرض عليك فضله واكرامه في كل ليلة سبحانه وتعالى لهذا قال المؤلف والرب هو المعبود يعني هو المستحق للعبادة ما سواه - 00:03:15ضَ

لكثرة نعمه وخيره وبركاته وانعامه وافضاله وخيراته عليك وهو الذي خلقك وانعم عليك هذه النعم الكثيرة ثم اعلم ان الله سبحانه وتعالى غني عن عبادة الخلق قال جل شأنه ان تكفروا فان الله غني عنكم - 00:03:36ضَ

فاذا قيل الله سبحانه اذا لماذا قيل اذا كان الله عز وجل غني اذا كان الله عز وجل غنيا عن عبادتنا فلماذا نعبده؟ نقول نعبده لحاجتنا نحن اليه قال تعالى ان احسنتم احسنتم لانفسكم - 00:04:02ضَ

وقال جل شأنه من اهتدى فانما يهتدي لنفسه قال عز وجل في الحديث القدسي لو ان اولكم واخركم ويا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد لم ينقص ذلك من ملكي شيئا - 00:04:22ضَ

والعكس ايضا كذلك ولو اهل السماوات والارض جميعا اذعنوا لله الله عز وجل غني عن عباداتهم تلك قال سبحانه في الحديث القدسي يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم - 00:04:46ضَ

كانوا على اتقى قلب رجل واحد لم يزد ذلك بملكي شيئا ونحن المحتاجون لله عز وجل يكشف الكروب وحده دون ما سواه. قال عز وجل وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو - 00:05:07ضَ

ويردك بخير فلا راد لفضله وايضا هو الخالق لجميع الامور واذا كان هو الخالق فهو المستحق للعبادة بيضاء فإذا فكرت وتأملت من الذي نستحق من الذي يستحق ان نعبده فانظر - 00:05:26ضَ

من هو الخالق لك وللكون الذي خلق هذا الكون اعبده ولا يوجد خالق الا الله. قال سبحانه خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون يعني تلك الاصنام التي يتبعونها هم الذين خلقوكم. قال جبير بن مطعم - 00:05:49ضَ

رضي الله عنه لما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية حول الكعبة كاد قلبي ان يطير. اي انقطعت حجتي نصرف العبادة لغير من خلقنا ولهذا قال سبحانه عن اه - 00:06:10ضَ

عن الالهة انها لا تخلق شيئا وهم يخلقون اذا كانت هذه الاية لا تخلق شيئا فكيف نعبدها؟ فلا نعبد الا الخالق سبحانه وتعالى وكل انسان حسيب نفسه. ينظر من هو الخالق - 00:06:30ضَ

ولا خالق لهذا الكون الا الله. لذلك قال المؤلف رحمه الله والرب هو المعبود هو الذي نصرف له العبادة وندل له ندعو ونطيعه فيما يأمرنا به من اوامر ونمتثله ونجتنب ما نهانا عنه - 00:06:48ضَ

سبحانه وتعالى. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله قال المصنف رحمه الله والرب هو المعبود والدليل قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي - 00:07:11ضَ

ياقوت رحمه الله الرب هو الذي نعبده وهو الاله الذي في السماء ما هو الدليل على ان الذي يجب ان نعبده هو الاله الذي في السماء قال والدليل قوله تعالى - 00:07:27ضَ

يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. يا ايها الناس يعني من ذكر وانثى اعبدوا يعني وحدوا وهذا اول امر في كتاب الله يعني لو فتحت المصحف وقرأت من اول الفاتحة ثم بدأت في البقرة - 00:07:44ضَ

اول امر هو هذا الامر يا ايها الناس اعبدوا ربكم اي وحدوا ربكم فاول امر في كتاب الله هو الامر بالتوحيد واول نهي في اخر الاية فلا تجعلوا لله انداد وهو النهي عن الشرك - 00:08:03ضَ

ان اول امر في كتاب الله والامر بالتوحيد واول نهي في كتاب الله هو النهي عن الشرك. وما ذلك الا لاهمية التوحيد ولخطر الشرك فيجب علينا ان نتعلم ديننا واهم ما في الدين هو الحفاظ على هذا - 00:08:22ضَ

الله عز وجل لما اثنى على ثمانية عشر نبيا سردا في سورة واحدة متتالين قال في نهاية ذلك لئن اشركوا ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم. ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده - 00:08:47ضَ

ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ولا مجاملة في التوحيد لذلك قال في اوله في ذكر سرد الانبياء وحاجه قوم قالت وحاجوني في الله وقد هداني يعني ابراهيم. ثم قال ومن ذرية داوود الى اخره - 00:09:17ضَ

وذكر ثمانية عشر نبيا ثم قال ولو اشركوا عنهم ما كانوا يعملون ولا يزكي المرء نفسه ويقول التوحيد سهل ولا حاجة الى التحقق الى تحققه ومعرفته ومعرفته جل وعلا يجب ان تتعلم هذا التوحيد - 00:09:37ضَ

الله تعالى حذر الانبياء عنهم ما كانوا يعملون. وقال سبحانه في الاية الاخرى ولقد اوحي اليك يعني يا محمد والى الذين من قبلك يعني من رسل لئن اشركتم لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين - 00:10:05ضَ

لان التوحيد هو حق الله لا يرضى سبحانه وتعالى يشركه احد فيه غيره اجعل ما لله لله واجعل ما للانبياء للانبياء الله عبادة الرسل امتثال اوامرهم لانهم مبلغين عن الله - 00:10:27ضَ

وتعزيرهم وتوقيرهم واجلالهم واحترامهم وطاعته نعم يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من لما بين تعالى او لما امر تعالى ان نعبد الله ذكر لنا بعد ذلك ست نعم - 00:10:52ضَ

ذكر لنا بعد ذلك ست نعم كل نعمة واحدة كافية ان نفد الله بالعبادة ولا ندعو غيره. الاولى قال تعالى اعبدوا ربكم الذي خلقكم ولا حدا يستطيع ان يخلق انهم مقرون بان الذي خلقهم هو الله - 00:11:15ضَ

ولئن سألتهم من خلقهم فيقولن الله. فما دامنا الله هو الذي يخلق فهو الذي خلقني وهو مستحق العبادة يعني اذا اراد ان ندعو نقول يا الله اذا واجهتنا كربة نستغيث بالله. يا رب اغثنا - 00:11:44ضَ

من هذا الكرب مثلا واذا حصلت مصيبة نقول يا رب فرج عنا هذي المصيبة من دعا الله هو الموحد وهذي هي دعوة الرسل جميعا من اولهم الى اخرهم. فالمقصود شراع الانبياء جميعا - 00:12:04ضَ

ان الانسان اذا اراد ان يدعو يدعو الله وحده مباشرة ادعوني ولو اهل الارض استجابوا لهذا الامر وقال تعالى ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا - 00:12:24ضَ

فما دعونا وحده وما دعونا فلم يدعو الله وحده الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم والذين من قبلكم يعني الله خلق ابائنا وخلق اجدادنا ومن المحبة لهذا الخالق لهذا الخالق الذي خلق اباءنا واجدادنا وامهاتنا - 00:12:44ضَ

ومن علا هو مستحق للعبادة وتعالى ولو انه خلقك فقط ولم يخلق من قبلك تقول سوف ابحث عن الاله الذي خلق ابايق انا خلقتك وخلقت ابائك وصف العبادة لك لذلك قال جل وعلا - 00:13:11ضَ

ملة ابيكم ابراهيم فمن يريد ان يفتخر بآبائه الله قال افتخروا بابيكم ابراهيم وهو على الدين القويم ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل واجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج - 00:13:35ضَ

وسماكم المسلمين من قبل. وفي هذا ليكون الرسول شهيدا علي ومن اراد ان يفتخر بالاباء عليه بالافتخار عليه السلام ابراهيم الذي جعل لكم الارض فراشا. لعلكم تتقون النعمة الثالثة جعل لكم الارض فراشا يعني بساطا - 00:13:59ضَ

وهذا البساط ليس مضطربا ولا يتزلزل بل ثاب بل انه فراش ثابت تمكث هنا واخونا وهنا لا يختلف عليك شيئا منه فلو كانت الارض كلها جبالا شامخة ما استطاع البشر - 00:14:22ضَ

اجعلوها بساطا لهم لكن الله عز وجل جعل الارض بساطا وجعل فيها سبل فجاجا يعرف الناس بها الطرقات ولا يمكن معرفة الطرقات اللي بوجودي المرتفعات فيها من الجبال الله فالله سبحانه وتعالى خلق الارض وزينها وجملها وجعل بها - 00:14:44ضَ

الطرائق وسخرها لك وبسطها لك وتعالى فاذا كان ما تمشي عليه ملك لله وجمله لك واعطاه اياك هذا من باب شكر النعم ولا احد يمكن ان يقول انا الذي خلقت الارض - 00:15:07ضَ

فما دام ان اهل الارض جميعا متفقون على ان الذي خلق الارض هو الله يجب ان نعبده سبحانه وتعالى فلا منازع احد في خلق الارض مع الله وعليه لا ننازع الله عز وجل - 00:15:32ضَ

في ملكوته ولا في العبادة معه والسماء بناء. نعم. النعمة الرابعة السماء بنا. جعل السماء قبة عالية جميلة لا يمل الناس من النظر اليها واختار لها لونا حسنا يناسب العين ويريح - 00:15:51ضَ

وزينها بمصابيح وحفظها من الرجوم وجعلها متسعة ولا يختلف ولا تختلف عليك السماء في اي بلد تكون هذا الذي خلق القبة الكبيرة التي مسكها سبحانه بقوته هو المستحق للعبادة قال سبحانه ويمسك السماء - 00:16:17ضَ

ان تقع على الارض وهو الماسك لها مع هذا الاتساع ولا احد يقول الذي خلقت السما واذا كان ما في احد يقول انا خلقت السماء ننظر من الذي خلقها الذي خلقه هو الذي في السماء وهو الرب نعبده - 00:16:44ضَ

سبحانه وتعالى. نعم وانزل من السماء ماء والنعمة الخامسة انزل من السماء معا هذا الماء خلقه عجب في ايجاده يأتي السحاب ويلقح بعضها بعضا يتداخل بعضها بعضا ثم يأمر الله سبحانه وتعالى ملائكة - 00:17:05ضَ

تسيره حسب ما يريد جل شأنه ثم ينزله على عباده قطرات متفرقة فلو انزل منزلها واحدة على خط واحد نتضررت الارض احدثت فيها فجوة وجعل لونه جميلا ما هي المادة - 00:17:33ضَ

وطعمه وجعل طعمه لذيذا وجعل حرارته متعة وهذا الماء اذا نزل في الارض وهو قليل يبارك الله عز وجل فيه ويجعله كثيرا ويسقي منه العباد دهرهم ولا يمكن ان يقول الشخص - 00:17:56ضَ

ان الارض شحت جميعا بالماء. لا ولكن الله عز وجل قال ولقد صرفناه بينهم ليذكروا هذه السنة يأتي هذا المكان وفي السنة ياتي بهذا المكان والسنة الثالثة يأتي بهذا المكان - 00:18:19ضَ

وهكذا كما قال ابن عباس الله يصرفه بين العباد حسب ما يراه سبحانه وتعالى بحكمته وارادته ومشيئته ومن حكم هذا الماء الذي به حياة العباد الله سبحانه وتعالى جعله فوق - 00:18:36ضَ

له فوقهم ليتكلوا ويستعينوا بالله وحده اذا انزله يجعله تحت اقدامهم في الارض في باطن الارض حتى يطمئنوا بان رزقهم محفوظ بحفظ الله بحفظ الله سبحانه وتعالى قال جل وعلا وما انتم له - 00:18:55ضَ

وهو جعل سبحانه على الارض مستودعا ومخزنا للماء رزقا من تحقيقا لوعد الله برزق العباد فاخرج به من الثمرات رزقا لكم النعمة السادسة الله اقرأ الله سبحانه وتعالى اخرج من هذا الماء - 00:19:21ضَ

اخرج بهذا الماء نباتا وحدث نفسك بما شئت من انواع النباتات واشكالها وطعومها والوانها ولذاتها واماكن زراعتها اختصاص كل ارض بنبات اختصاص كل نبات بزمن لزراعته وغرسه كل نبات في قطف ثمره - 00:19:48ضَ

حصاده وكل نبات له علم به من سعته عجائبه ومع هذا كله قال سبحانه وما تسقط من ورقة الا يعلمها واغدق على العباد ما شاء من النعم ويراك ان تتأمل - 00:20:24ضَ

فانظر اليوم الواحد كم من صنف يأكل من النباتات حتى ما تأكله من البهايم مرض ذهول النبات البهيمة تأكل من نبات وانت تأكل من نبات البهيمة من هذا النبات وهي حلال لك اكلها تأكلها وكأنك فاحيانا - 00:20:47ضَ

تأكل النبات مباشرة واحيانا تأكل غيره ممن اكله ثم يصل اليك الحيوان ياكلوا النبات ثم انت تاكل الحيوان ما هو مباح لك. او انت تأكل النبات مباشرة. هذا من فضل الله عز وجل - 00:21:10ضَ

على عباده فيجب علينا ان نتوجه الى الله سبحانه وحده ولا احد يستطيع ان يقول انا الذي انبت الزرع وانا الذي اخالف بانواعه والوانه ما احد يستطيع الميت في قبره ما يستطيع ان - 00:21:28ضَ

ينبت الزرع من الذي ينبت الزرع؟ هو الله فنعبد الله سبحانه وتعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. يعني اذا علمتم ان هذه النعم الست من النعم الكثيرة التي لا تحصى - 00:21:49ضَ

هي من الله قال الله فلا تجعلوا لله اندادا شركاء وانتم تعلمون بطلان تلك الشركاء وانهم لا يخلقون شيئا ولا يستحقون العبادة فدل على ان المشركين يعلمون انهم على باطل - 00:22:09ضَ

ويعلمون ان اندادهم ضعيفة ويعلمون ان اندادهم لا تخلق. ويعلمون ان اندادهم لا تجيب دعوات من دعاهم فالصنم مخلوق من مخلوقات الحجر لو ترميه يسقط والميت في قبري لو تحفر تجده عظما - 00:22:32ضَ

ان وجدت منه شيئا كان هذا الميت معظم كنبي او صالح او نحو ذلك وهو تحت التراب فلا يدعى الله عز وجل جعله مخلوقا ضعيفا يقبر كبقية البشر ولا نلجأ - 00:22:56ضَ

الى الاصنام والى الاموات في الارض وندع اعناقنا مرفوعة الى السماء. لا بل نرفع رؤوسنا وعناقنا الى الله وحده ومن كان تحت التراب ندعوا له الميت محتاج لك ولا عكس - 00:23:20ضَ

الميت ينتظر دعوة منك صالحة سواء كان نبيا او ما دونه لذلك قال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام صلوا علي فان فان صلاة الظهر قال من سلم علي صلاة - 00:23:44ضَ

صلى الله عليه بها عشرا فاتى هذا الفضل لنكثر من الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم لان الله والسلام يعني بنى الله يسلمه من كل شر وآفة وان يحفظه وان يكتب اجره على ما قدمه لهذه الامة. فنحن ندعو له - 00:24:08ضَ

وما الرب فندعوه وتعالى نعطي ما لله لله ونعطي ما للمخلوق وندعوا له نصلي عليه كان من الانبياء والرسل ومن غيرهم ندعوا لهم ونحب الصالحين منهم والانبياء فما دونه من اهل الصلاة ونحو ذلك وبهذا يكون عقل الانسان متوازن. اعطى كل حق حقه - 00:24:31ضَ

فمثلا انت تعطي ابنك وتعطي ابن الجار حقه ولو خلطت هذا بهذا اختلطت عندك الموازين جعلت مثلا ابن الجار الصغير فجعلت مثلا ابن الجار الكبير هي نوم ينام عند زوجتك - 00:24:57ضَ

يبتسم معها ويسافر بها نقول هذا خطأ ولو جعلت ابنك يسافر مع زوجتك التي هي امه ونعطي حق الابن من الجار اكرامه ونظيفه نقول هذا اعطى كل شيء حقه فالخلط - 00:25:23ضَ

من الامور هي التي تخلط على العلب على العبد قلبه ولهذا اتى الرسل لبيان هذا الطريق الصحيح والا يخلطوا الحق بالباطل. فالحق تبعه قال سبحانه وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه - 00:25:40ضَ

ولا تتبعوا وتبارك بكم عن سبيله قال ابن كثير رحمه الله تعالى الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة. يعني الخالق لهذه الاشياء الستة السابقة هو المستحق خلقها ونحن نعبد العظيم - 00:25:58ضَ

ولا اعظم من الله قال سبحانه وهو العليم العظيم فهو عالي وعظيم وقال سبحانه العلي الكبير فهو كبير وعظيم وجبار وعال على خلقه ومتين وقوي سبحانه وتعالى وعزيز. فنعبده سبحانه وتعالى وحي لا يموت - 00:26:19ضَ

هذا هو الذي نعبدكم وانواع العبادة التي امر الله بها مثل الاسلام. لما بين رحمه الله ان الله تعالى هو المستحق العبادة ذكر بعد ذلك ما هي العبادات التي نصرفها - 00:26:47ضَ

الرب سبحانه وتعالى وقال قال مثل الاسلام. نعم والايمان والاحسان العبادات كثير جدا وهذا من فضل الله عز وجل على عباده يتنوع لتتنوع اعمال العباد ولا تملها النفوس ولا تملها ولا تملها النفوس - 00:27:05ضَ

وايضا على قدر تنوع هذه العبادات يكون النعيم في الجنة متنوعة مثلا من كان من اهل الصيام دعي باب الصيام. ومن كان من اهل الصلاة دعي من باب الصلاة وكان من اهل الصدقة يدعى من باب الصدقة - 00:27:29ضَ

من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة العبادة تتنوع والثواب يتنوع. فمن فضل الله تنوع هذه العبادة ليكثر الجزاء ويتنوع وايضا حتى النفس تتقوى العبادة انتهت من عبادة الصلاة - 00:27:49ضَ

انتهينا من انتهينا من الذكر اكرام الجاك. انتهينا من اكرام الجار الوالدين انتهينا من الوالدين نحسن الى الزوجة. وهكذا فحياة الانسان كلها عبادة العبادات كل ما يحبه الله فهو عبادة - 00:28:11ضَ

حسن الخلق يحبه الله عباده يحبه الله. من كان بالاول واليوم الاخر فليكرم بطيبته يحب فهو عبادة خدمة الناس الله عز وجل يحبها ما هي عبادة قراءة القرآن يحبه يحبها الله - 00:28:31ضَ

عبادة الصلاة يحبها الله عبادة التوكل عليه في القلب يحبه الله عباده وهكذا احسانك الى ابنائك والى زوجتك يحبه الله عبادة ما هي العبادة؟ كل ما يحبه الله فهو عبادة. سواء كانت ظاهرة - 00:28:52ضَ

قراءة القرآن او الصلاة او باطنة مثل التوكل في القلب والخشية والخشوع وغير ذلك وسواء كان قولا مثل التسبيح وقراءة القرآن او عملا مثل الصلاة والحج او كانت مالا الصدقة - 00:29:12ضَ

ونحو ذلك اعلى هذه العبادات ذكر الشيخ رحمه الله انها الاسلام والايمان والاحسان هذي اعلى انواع العبادات ومن لم يحقق الاسلام لم يتحقق له الايمان ومن لم يحقق الايمان لم يتحقق له الاسلام - 00:29:33ضَ

والاحسان على درجتين احدهما اكمل الاسرة سيأتي تفصيل ذلك ان شاء الله ذكر بحثا خاصا في الاسلام والايمان والاحسان ومنها الدعاء لما ذكر اعلى هذه العبادات بعد ذلك العبادات المتفرعة منها الكثيرة - 00:30:04ضَ

وقال ومنها اي وايضا من تلك العبادات الكثيرة. نعم. الدعاء. نعم. الدعاء وذكر رحمه الله سبعة سبعة عشر نوع من أنواع العبادة ودليل كل عبادة منها وذكرها مجملة ثم بعد ذلك بدأ يفصل فيها فالان يذكرها - 00:30:29ضَ

مجملة. الدعاء يعني طلب الحاجة من الله نقول يا الله هذا دعاء والخوف. نعم والخوف من الله ومن عقابه هذي عبادة وسيأتي تفصيلها ان شاء الله والرجاء كذلك ترجو ثواب الله - 00:30:56ضَ

ترجوا جنته وترجوا رضاه عنك هذا عبادة والتوكل. نعم. تتوكل على الله. وتفوض امرك اليه. وتعتمد عليه سبحانه وتعالى هذه عبادة العباء وهذه العبادات يعني مما سبق الخوف والرجاء والتوكل هذه عبادات قلبية. بالقلب لا تظهر على الجوارح - 00:31:19ضَ

بينما اثرها يظهر الجوارح المقصود الاعمال الصالحة الظاهرة لاصلاح الباطل المقصود من الصلاة هو قراءة القرآن والصدقة وبر الوالدين وغير ذلك من انواع العبادات من اجل اصلاح القلب اذا صلح القلب عملت الجوارح - 00:31:50ضَ

في طاعة الله قال النبي صلى الله عليه وسلم اسألوا عن قلبي ما لون في الجسد مضغة اذا صلحت صلح القلب صلح الجسد كله الا وهي القلب المقصود هو القلب - 00:32:19ضَ

ونسعى لاصلاحه بالطاعات الظاهرة والثواب من الله على العبادات الباطنة اعلى واعظم من عبادات الطاعة الاخلاص عبادة باطنة واذا رأيت الحديث المتفق عليه سبعة يظلهم الله في ظله كل هؤلاء السبعة - 00:32:33ضَ

مرجعها الى الاخلاص رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه الاخلاص اخاف الله الخوف من الله القلب رجل تصدق بصدقة فاخفاها لتعلم شمال ما الاخلاص امام عادل يخشى الله مخلص في ذلك - 00:33:02ضَ

رجل تحابا في الله محبة القلب رجل قلبه معلق قلبه باطن في المساجد وهكذا اول الصفات اول صفات المتقين في كتاب الله في سورة البقرة الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين - 00:33:25ضَ

من هم المتقون كل الامور رايبية يؤمنون بالغيب طيب باليوم الاخر يؤمنون بما بالله سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته وافعاله ويقيمون الصلاة واول صفة منها ثم يأتي بعد ذلك الاعمال الظاهرة لتقوي ما في القلب - 00:33:53ضَ

وهذا اعني الاعمال باطنة افضل من الاعمال الظاهرة متفق عليه بين العلماء والرغبة والرهبة والرغبة يعني فيما عند الله وعلى ذلك الجنة ما فيها وعلى ما فيها النظر الى وجه الله الكريم - 00:34:21ضَ

والرغبة ايضا لما دون ذلك من امور الدنيا. المهم ان الانسان يعلق قلبه بالله في كل امر ولو قل وكلما قرب الانسان من ربه افاض على ربه ادا دعا ربه - 00:34:50ضَ

ولو بالامور الصغيرة في نفس العبد كلما قرب واذا بعد العبد عن الله يتثاقل الدعاء واذا بعد اكثر واكثر يستكبر عن دعاء الله قال سبحانه وقال ربكم ادعوني استجب لكم - 00:35:10ضَ

ان الذين يستكبرون عن عبادتي يعني دعائي سيدخلون جهنم داخرين وانظر مثلا الى موسى عليه السلام موسى عليه السلام من اولي العزم واثنى الله عز وجل عليه بقوله وكان عند الله - 00:35:30ضَ

يعني له وجاهة ومكانة هو منزلك عند الله لما قرب من الله يدعو له يدعو ربه ولو بالاشياء اليسيرة الخاصة به رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلوا العقدة من لساني بان اجعلني رب اتكلم بفصاحة يفقهوا قولي - 00:35:46ضَ

واجعل لي وزيرا من امري هارون اخي وهكذا يدعو في امور مما يحبه في الدنيا والاخرة ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام قال يدعو كما في مسلم احمد ليدعو ربكم ليدعو احدكم ربه - 00:36:08ضَ

حتى شسعا عليه اذا انقطع يعني الذي يمسك النعل قدم الانس فوق ظهر قدم الانسان لو انقطعت قل يا رب مصلح هادئ النعل هذا امر مستور او مكروه وعليه على الانسان - 00:36:26ضَ

من يدعو ربه بما شاء حتى لو عندك معلم في الجامعة ونحوها شديد عليك تقول يا ربي سخره لي عندك عامل مثلا سائق خادم خادمة لا تعمل يا رب اجعلها اجعله يعمل عملا جيدا - 00:36:51ضَ

وتقول مثلا يا رب يسر لي احضر الدرس يا رب تقبل مني هذا الدرس. فدائما ادعو ربك تعلق به والله سبحانه وتعالى من قرب منه احبه والخشوع والخشوع تذلل الخضوع له سبحانه وتعالى كما سيأتي - 00:37:20ضَ

والخشية. نعم والخشية من الله والخشية من عذابه ومن عقوبته كما سيأتي وسيأتي ان شاء الله الفرق بين الخوف والخشية والوجل والانابة يعني الرجوع الى الله العمل الصالح بعد ذلك - 00:37:42ضَ

قال سبحانه وانيبوا الى ربكم واسلموا له قال سبحانه ان ابراهيم لحليم اواه منيب. يعني رجاع الى الله يرجع اليه سبحانه كلما كان كلما كنت قريبا من الله كان الله عز وجل - 00:38:09ضَ

لك وسندا لك في جميع امورك وانت بحاجة الى ذلك لا شك لكثرة لكثرة مصاعب الدنيا ومصائبها واحوالها وتقلباتها نحتاج الى ماء يحتاج الى اله قادر خالق يزيح عنك ما تكره. وهو الله سبحانه وتعالى فاقرب منه - 00:38:32ضَ

ومن لله عز وجل علينا الله يفرح اذا دعونا بخلاف المخلوق لو سألته اليوم اعطاك بعضهم في الغد قد يعطيك تسأل مائة مرة غضب عليك الرب لو تسأله مائة مرة يفرح - 00:38:58ضَ

ويدنيك منه وهذا من كمال الغنى وكرمه سبحانه وكمال صفاته جل وعلا الحمد لله ان لنا رب عظيم يسمع الدعاء ويعطينا ما نريد ويفرج عنه فاذا قيل قد ادعو ولا يستجاب. نقول الجواب عنه - 00:39:18ضَ

قد لا يستجاب لك في المرة الاولى ويدخرها الله عز وجل لك عنده لتلح عليه وتقرب منه اكثر كما في حديث الثلاثة الذين اوى الى الذين اووا الى الصخرة فدعوا في اليوم الاول فانفهت رجته يسيرا. في اليوم الثاني انفرجت اكثر وفي اليوم الثالث انفرجت اكثر فخرجوا - 00:39:43ضَ

هذا جانب مع كهرب الدعا ان الله يريد ان تطلب منه فاذا قربت منه اكثر عطاك الامر الثاني اعلم ان كل دعوة تدعوها ربك لن تذهب سدى ابدا وانما يستجاب لك - 00:40:06ضَ

الله يقول ادعوني استجب لكم زي ما نعطيك اياها او يعطيك افضل منها او يدفع عنك من الشر مثلها او يكافئك عليها يوم القيامة لذلك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه انا لا احمل - 00:40:24ضَ

اما الاجابة وانما احمل هم الدعاء فاني اذا دعوت الله استجاب لي المراد انك تدعو الله في كل شيء تشتري سيارة يا رب يسر لي سيارة جميلة تصلح لي وهكذا - 00:40:41ضَ

الزواج تدعو ربك بما تريده. اريد زوجة صالحة وهكذا يعني ابح بما في قلبك لله قال ابن الجوزي رحمه الله اذا خلوت بالله وكن طفلا يعني حدث ربك بما تشاء - 00:41:01ضَ

وابكي عنده يعطيك ما تريد وتعالى والاستعانة الاستعانة الى طلب العون من الله هذه عبادة وسيأتي ان شاء الله العبادات تنقسم الى قسمين العباد الاستعانة وغيرها من العبادات لا احد يستطيع ان يصل الى هذه العبادات الا بالاستعانة فهي جسر - 00:41:19ضَ

وهي نصف الدين. قال سبحانه اياك نعبد واياك نستعين نحن نطلب العون منك يا رب متى نحقق الامر الاول وهو العبادة والاستعاذة نعم الاستعاذة وهو دعاء ما يصرفه الله عنك من شر - 00:41:47ضَ

نحن جميعا بحاجة الى بحاجة الى الالتجاء الى الله وان نستعيذ به من الشرور الشرور متنوعة منها شر الشيطان المتربص بك ليلا ونهارا مستيقظا ونائما. حتى وانت نايم يأتيك في المنام يفزعك - 00:42:12ضَ

ما يدعوك تستعيد من شره وتستعيذ من شرور الانس في اختلاف انواعهم واشكالهم طباعهم مما قد يضروك سواء كانوا قصدوا ذلك حملة من عين او الافساد لما تريده في دينك او دنياك - 00:42:39ضَ

الامر الثالث ايضا السعادة من هذا الجن فقد فقد يصيبك الجن بامر وانت لا تشعر وتضرر به. قال النبي عليه الصلاة والسلام البخاري اذا كان جنح الليل يعني اظلم الليل - 00:42:59ضَ

مع اذان المغرب اكفوا صبيانكم يعني لا لا يجرون وانما اجعلوهم يجلسون قال فان للشيطان اخذة قد يصيب احد من هؤلاء يعني ضربة او ضرر الانسان لولا حفظ الله له - 00:43:18ضَ

اتتك الشرور من كل جانب الانسان يستعيذ بالله باوراد الصباح المساء ومن اعظم ذلك المعوذتان قال النبي عليه الصلاة والسلام ما تعود متعوذ بمثلهما قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:40ضَ

يعوض الحسن والحسين بهما الانسان يقول قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق الى اخره الاية الى اخر السورة الصورة التي تليها وايضا يعوض ابناءه او اخوانه او زوجته وامه فيقول - 00:44:03ضَ

اعيذكم برب الفلق من شر ما خلق. وهكذا ولا يلزم ان يكونوا بجانبه حتى لو كانوا في بلد وانت في بلد الاستعاذة دعاء تدعو الله عز وجل ان يحفظهم ولا يشترط - 00:44:21ضَ

بتعودهم النفس لا يحتاج تقوله اعيدك بكلمات اعيذك برب الفلق وتنفث عليه. لا حتى لو كنت في قارة اولادك وزوجتك في قارة اخرى الرب سبحانه وتعالى يسمع وقادر على دفع الشرور عنه - 00:44:38ضَ

والاستغاثة يعني طلب الغوص هل بك من مصيبة والذبح الله يقول اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم نعم والذبح كذلك عبادة والمراد بها والمراد به عبادة النسك لله واكرام الضيف ذبيحة لله الاكرام بالطيب - 00:44:59ضَ

وكذلك ذبح الذبيحة من بهيمة الانعام للطعام في البيت ونحو ذلك هذه ليست نسكا وانما من باب ان الانسان يتنعم بنعم الله ويأكل ما شاء الاستعانة بها على طاعة الله. نعم. والنذر - 00:45:37ضَ

كذلك النذر قال سبحانه بالنذر فهو عبادة قال فمن اراد ان ينذر ولجأ الى النذر ولا ينذر الا لله ولا يقول مثلا شخص نذر علي ان اذبح عند القبر الفلاني شاة - 00:46:00ضَ

وغير ذلك من انواع العبادة التي نعم التي امر الله بها كلها لله تعالى. نعم وغير ذلك من أنواع العبادة وهذي والانواع التي ذكرها المؤلف سواء اعلاها وهي الاسلام والايمان - 00:46:19ضَ

والاحسان او ما دونها سوف يفصلها المؤلف سيأتي بذكر كل عبادة مع دليلها والدليل وقوله نعم. قال وغيرك من العبادة قال كلها لله يعني كل ما تقدم من تلك العبادات وغيرها من عبادات - 00:46:41ضَ

كلها لا تصرف الا لله مثل بر الوالدين عبادة اخلص فيه لله لا تريد دنيا او تريد مالا تعطيك وكذلك الاحسان للناس لا تريد به رياء ولا سمعة وعباده يجعلها لله - 00:47:02ضَ

صدقة الحج والعمرة كلها عبادات الله قال قال سبحانه وتعالى فاعبد الله مخلصا له الدين ونحن اتفقنا ان كل شيء يحبه الله فهو عباده. فنخلصه لله ادى حضور الدرس عبادة - 00:47:23ضَ

نجعله خالصا لله وان الله يرضى عنا نعم والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. الدليل على ان جميع العبادات يجب ان تصرف لله ولا تصرف لغيره قوله سبحانه - 00:47:45ضَ

وان المساجد يعني المساجد مبنية او اعضاء السجود سبعة لله فلا تدعوا مع الله احدا احدا يعني اي كائن من كان سواء كان ملاك او نبي او غير ذلك او صنم او غير ذلك - 00:48:04ضَ

وهنا نفي وهنا نكرة ولا تدعو مع الله احدا اي احد فدل على ان نعم فدل على ان هذه العبادة لا نصرف لغير الله وان من صرفها لغير الله فهو مشرك ايوه فمن صرف منها شيئا لغير الله - 00:48:28ضَ

مشرك كافر. لما بين انها العبادة لله ذكر بعد ذلك فيما اذا اختل هذا الميزان انصرف من الله شرفه المخلوق من الله واعطاه غير الله حكمه قال فمن صرف منها شيئا لغير الله - 00:48:51ضَ

فهو مشرك كافر وذكر لك الدليل حتى لا يشكل عليك شيئا. نعم. فقال والدليل قوله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون. اي نعم فقال ومن يدعو مع الله الها اخر يشرك مع الله - 00:49:12ضَ

لعبادته لا برهان له به هذا جملة معترظة لبيان يا من تدعو مع الله فكر هل عندك ابو رهان ودليل على انك يجب ان يعلم انك تصرف هذه العبادة لهذا الصنم - 00:49:38ضَ

اذا فكرت وقلت لا ما في دليل اصرفها لله صرفتها لغير الله مع عدم الدليل الله قال فانما حسابه يعني جزاؤه وعقابه عند الله انه لا يفلح الكافرون والفرق بين الكافر والمشرك - 00:49:59ضَ

من ناحية الاخرة كلاهما في النار والعياذ بالله قال سبحانه انه من يشرك الا فقد حرم الله عليه الجنة وذكر عن كفار مثل هذه الاية انه لا يفلح الكافرون ومن ناحية الدنيا في التعريف - 00:50:19ضَ

كل مشرك كافر والعكس وبيان هذا ان الشرك جعل مع الله غيره مثلا تقول صاحب القبر يا فلان ادعوا الله ان يغفر لي هذه شرك عدم التوجه الى مباشرة هذا هو الشرك وهو شرك كفار قريش - 00:50:39ضَ

واما الكفر مثل وما الكفر فليس فيه تنديدا مع الله مثل استهزاء القرآن العظيم هذا ما فيه مشاركة لكن هذا كفر مثل الالحاد يقول لا رب هذا كفر ودل على ان كل شرك فهو كفر ولا عكس - 00:51:07ضَ

مثلا استهزاء بالله ننقل هذا الشرك لغة في اللغة حينما اقول هذا كفر لكن الحكم واحد وبعض العلماء لا يفرق بينهما العبرة بالمآل هل هو في الجنة ام في النار؟ اتفق العلماء على ان المشرك هو الكافر في النار والعياذ بالله نعم - 00:51:35ضَ

كان الشرك الاكبر. نعم وفي الحديث الدعاء مخ العبادة. نعم بدأ الان في بيان انواع العبادات في تفصيلها ونقف على بيان تفصيلها. حتى نبدأ في الدرس القادم باذن الله في بيان تفصيل ذلك - 00:51:56ضَ

الدرس يوم الخميس ويوم الجمعة سواء الاسبوعين القادمين الاسبوع القادم ما في درس والذي يليه ما فيه ولدي بعده ان شاء الله سيكون في كل خميس وجمعة. كل خميس وجمعة - 00:52:20ضَ

الله اعلم وصلى الله وسلم على - 00:52:36ضَ