الرحيق المختوم

الرحيق المختوم | شرح الشيخ عبدالرحمن العجلان | القائد الأعظم صلى الله عليه وسلم

عبدالرحمن العجلان

اقسم بالله. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى في اثر المعنويات في المجتمع ثمان هذا الرسول - 00:00:00ضَ

القائد الاعظم صلى الله عليه وسلم كان يتمتع من الصفات المعنوية والظاهرة ومن الكمالات والمواهب الامجاد والفضائل ومكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال لما جعلته تهوى اليه الافئدة. وتتفانى عليه النفوس كما يتكلم بكلمة الا ويبادر صحابته رضي الله عنهم الى امتثالها. وما ياتي برشد وتوجيه الا - 00:00:20ضَ

يتسابقون الى التحلي به المؤلف رحمه الله تعالى يذكر في هذا الفصل اثر توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة خاصة وللامة عامة توجيهات قولية وفعلية وما يتصف به صلى الله عليه وسلم من كمال الخلق هذا الذي لم - 00:00:50ضَ

فصف به بشر سواه عليه الصلاة والسلام. فقد اعطاه الله جل وعلا المكارم في الاخلاق ومحاسن الشيم ما لم يعطه غيره. حيث يقول جل وعلا وان اكلا على خلق عظيم. الرب العظيم جل وعلا يصف خلقه - 00:01:30ضَ

نبيه صلى الله عليه وسلم بانه خلق عظيم. فهو عليه الصلاة والسلام احسن الناس خلقا وهو يعالج كل موقف بما يناسبه صلى الله عليه وسلم. ويوجه كل انسان لا يليق به عليه الصلاة والسلام. وهو متصف باكرم الافعال واحسنها - 00:02:00ضَ

فهو يدل الى احسن الاخلاق بقوله عليه الصلاة والسلام وبفعله عليه الصلاة والسلام لذا كان الصحابة رضي الله احسن الناس خلقا. اذا قال عليه الصلاة والسلام خير قرني وقرني النبي صلى الله عليه وسلم افضل القرون ولا - 00:02:40ضَ

قالوا ان صحابته كل فرد منهم افضل الناس لان الناس قبلهم فيهم الانبياء والانبياء عليهم الصلاة والسلام افضل من الصحابة رضي الله عنهم. لكن القرن الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم على العموم افضل القرون من ادم الى ان يرث الله الارض ومن عليها - 00:03:20ضَ

اه والنبي صلى الله عليه وسلم ارسى قواعد المجتمع ودل لهم على الافعال الحسنة والصفات الجميلة فيما يتعلق بكل شيء فيما بين الولد ووالديه فيما بين الوالدين واولادهم فيما بين - 00:03:50ضَ

الاخوة المسلمين فيما بين الجيران مع جيرانهم فيما بين المسلمين مع الكفار والكفار ذمي وحربي وكتابي وغير ذلك من اصنافهم ولكل فئة منهم نوع من انواع المعاملة عليه الصلاة والسلام فهو لا يعامل - 00:04:20ضَ

كمعاملة الحرب ولا يعامل المشرك عباد الاصنام كمعاملة اهل الكتاب ولذا اوصى معاذ رضي الله عنه لما بعثه الى اليمن قال له انك تأتي قوما من اهل الكتاب. يتميزون عمن عرفت في المدينة من المشركين - 00:04:50ضَ

ودينه وقت هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيها مسلمون وفيها مشركون. قال ان انك تأتي قوما من اهل الكتاب. يعني اهل علم واهل معرفة. لكن بعظهم ملتمس للحق يبحث عنه - 00:05:20ضَ

وبعضهم معاند مكابر فاعد لكل فئة حال من المناقشة والبيان فهو عليه الصلاة والسلام اسس المجتمع الاسلامي على قوائم ثابتة على قواعد ثابتة واخلاق فاضلة كانوا يدعون الى الاسلام في اقوالهم وافعالهم. بدون ان يتصدروا الدعوة بالخطب والمحاضرات. وانما - 00:05:40ضَ

بحسن افعالهم يدعون الى الاسلام. والله جل وعلا يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم فان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغهما لا سرحه. لا ترسله يلتقطه اول نص من اللصوص لا. اجلس - 00:06:20ضَ

وهو اوصله المكان الذي يأمن فيه. نعم. في مثل هذا استطاع النبي صلى الله عليه وسلم ان يبني في المدينة مجتمعا جديدا اروع واشرف مجتمع عرفه التاريخ وان يضع مشاكل هذا المجتمع صح في هذه العبارة. لانها بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم خير - 00:06:50ضَ

خير القرون قرني اشرف مجتمع وافضل مجتمع هو مجتمع المدينة حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو قد اخبر بذلك عليه الصلاة والسلام فقال خير القرون قرني. نعم. وهي مشاكل هذا المجتمع حلا تتنفس وهي الانسانية الصعداء. بعد ان كانت تعبت في غياهب الزمان ودياجير الظلمات - 00:07:20ضَ

وبمثل هذه المعنويات الشامخة تكاملت عناصر المجتمع الجديد الذي واجه كل تيارات الزمان صرف وجهتها وحول مجرى التاريخ والايام. لان المجتمع الاسلامي في المدينة اول ما كونه النبي صلى الله عليه - 00:07:50ضَ

وسلم صادف جميع التيارات في عباد اصنام وفي اهل الكتاب يهود وفيه نصارى وفيه اصناف من البشر تختلف احوالهم عامل صلى الله عليه وسلم كل فئة ما يناسبها ما تصادم مع احد صلى الله عليه وسلم اولا - 00:08:10ضَ

ادعوهم الى الله والى رسوله صلى الله عليه وسلم يدعوهم الى التوحيد. يدعوهم الى طاعة الله جل وعلا وطاعة فان كانوا من اهل الكتاب قال تدفع الجزية حتى يسمعوا ويروا ما يفعله المسلمون - 00:08:40ضَ

لعلهم يدخلون من تلقاء انفسهم. والا حرمه صلى الله عليه وسلم وقاتلهم لان انه لا يصلح لهم البقاء في وجه الدعوة الى الله معاهدته مع اليهود. معاهدته مع اليهود. اليهود - 00:09:00ضَ

في المدينة واسلافهم كما تقدم لنا انهم جاؤوا الى المدينة من جهة الشام ان بني اسرائيل اكثرهم في الشام ومحله ووطنهم الاصلي الشام. لكن اسلافهم علموا وعرفوا عندهم من العلم ان مهاجر النبي الذي يكون في اخر الزمان وهجره المدينة - 00:09:30ضَ

فجاءوا الى المدينة تحريا لمبعث النبي صلى الله عليه وسلم واستوطنوا واستقروا المدينة واصبحوا في المدينة كثر. وآآ الف مشركين الذين كانوا في المدينة الاوس والخزرج. كانوا على الشرك. وتروسوا عليهم وتكبروا عليهم - 00:10:00ضَ

صار المشركون صار المشركون يرجعون الى اهل الكتاب ويأخذون منهم لان عندهم علم و وحصل بينهم التداخل كما تقدم والمصاهرة وتزوج بعظهم من بعظ ومعاهدة بعظهم لبعظ والتحالف الذي كان بينهم - 00:10:30ضَ

الاوس حالفوا اناسا منهم والخزرج حالفوا اناسا منهم وهكذا فالنبي صلى الله عليه وسلم لما جاء المدينة ما حاربهم. ولا رفع السيف عليهم. وانما دعاهم الى الله جل وعلا. دعاهم الى الاسلام وترفق بهم. وجاء من جاء منهم يسأل ومنهم من كان - 00:10:50ضَ

فحين النبي صلى الله عليه وسلم لعله يجد ثغرة خطأ فينوه ويشهر به لكنه عليه الصلاة والسلام سدده الله جل وعلا ووفقه. وكلما سألوه سؤال اتاهم الجواب الصحيح من عند الله جل وعلا. ويخبره صلى الله - 00:11:20ضَ

عليه وسلم بما فعل اسلافهم بامور هم انفسهم لا يعرفونها او يجهلون تفاصيلها. فمن كان منهم طالبا للحق وهم قلة في اليهود. بخلاف النصارى فالنصارى يكثر منهم طالب الحق. اليهود - 00:11:40ضَ

قلة منهم طلبة الحق مثل عبد الله ابن سلام رضي الله عنه واخوه وعدد من اليهود يعدون على الاصابع فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان بينهم ويدعوهم الى الله جل وعلا صباح مساء ويرون الايات الباهرة على يده صلى الله - 00:12:00ضَ

او عليه وسلم ومع ذلك ما امن منهم الا قلة. يعدون على الاصابع. عبد الله وسلام رضي الله عنه جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم اسئلة ينظر هل يجيب يعرف انه نبي؟ على لا يجيب يعرف انه - 00:12:20ضَ

اول ولكنه رضي الله عنه متفائل. اطالب للحق وحريص عليه. حينما قابل وجه النبي صلى الله عليه وسلم من اول وهلة اطمأن اليه وقال عرفت اين افعل ليس بوجه كذاب هذا صادق يهودي من احبار اليهود من علماء - 00:12:40ضَ

عرفت ان وجهه ليس من وجه كذاب. فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة او اربعة النبي صلى الله عليه عليه وسلم بالجواب الكافي. فقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد انك رسول الله. رضي الله عنه - 00:13:00ضَ

اطمأن اليه النبي صلى الله عليه وسلم وفرح به لانه عالم من علماء اليهود ويكون حجة على اليهود كله وهم يعرفونه. فقال يا رسول الله ان اليهود اهل بهت. واهل كذب واهل افتراء. فاحب ان - 00:13:20ضَ

اسألهم عني قبل ان يعلموا باسلامي. وهكذا ينبغي للانسان ان يتحرز لنفسه فلا مواقع التهم. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول رحم الله امرأ كف الغيبة عن نفسه. يعني ما يجعل - 00:13:40ضَ

عليه علقة للناس يتعلقون به يسبونه ويتكلمون فيه. وقال عليه الصلاة والسلام لما مر ومعه صفية بنت حيي ام المؤمنين رضي الله عنها. وقابله رجلان تنحيا وابعدا. لانه رأوا النبي ومعه امرأة - 00:14:00ضَ

ما احب ان يقرب منهم؟ قال على رسلكما على رسلكما انها صفية بنت حيي. يعني هذه زوجتي. لا تبعدها فقال يا رسول الله سبحان الله يعني ما عندنا في هذا شك انك لن تقف الا مع امرأة - 00:14:20ضَ

من اه تحل لك او من محارمك؟ ما عندنا ولا في خواطرهم ادنى شك. قال عليه الصلاة والسلام ان ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم واني خشيت ان يقذف في قلوبكما شيئا او شرا. يعني لو ما هو - 00:14:40ضَ

والان بعد شهر بعد سنة بعد اكثر من هي تلك المرأة التي مع النبي؟ يقذف الشيطان في قلبه ابن ادم فيوجد الشك. فيهلك هو الذي يهلك والا النبي صلى الله عليه وسلم معصوم. فقال على رسلكما انها صبية من - 00:15:00ضَ

وقال عليه الصلاة والسلام رحم الله امرأ كف الغيبة عن نفسه يعني الانسان اذا خشي ان يتهم بشيء ما مثلا يبرر نفسه ويخبر مثلا اذا كان الناس يصلون وهو فايت مثلا مار مع الطريق ولا صلى مع الناس قابله شخص يقول صليت جمعا - 00:15:20ضَ

سأله حتى لا يقول لما هذا يمشي والناس يصلون ولا يصلي معهم؟ قد سبق ان صليت وجمعت مثلا او مثلا مر به وهو يأكل في رمظان مثلا يقول انا مريظ او انا مسافر - 00:15:50ضَ

ونحو ذلك حتى لا يوقع نفسه في تهمة او ريبة او شك. فعبدالله بن سلامة رضي الله عنه قال والله احب ان تسأل عني اليهود قبل ان يعلموا باسلامي. فدعا زعماء اليهود عليه الصلاة والسلام وكانوا يسارعون - 00:16:10ضَ

اذا دعاهم جاؤوا فقال لهم عليهم الصلاة والسلام ما تقولون في ابن سلام؟ قالوا وخيرنا ومن خيرنا وعالمنا وابن عالمنا ومدحوه واثنوا عليه خيرا. فقال ارأيتكم ان اسلم تسلمون قالوا حاشاه لله من ذلك. بعيد ان يسلم. بعيد حاشاه لله من ذلك. فخرج عبدالله بن سلام وقال اشهد ان - 00:16:30ضَ

لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله. والله اني لاعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من معرفتي لابني فقالوا هو شرنا وابن شرنا. وسبوه وقذفوه. فقال - 00:17:00ضَ

رضي الله عنه يا رسول الله الم اقل لك يعني لو قالوا هذا القول قبل ان يثنوا عليه لربما وقع في النبي صلى الله عليه وسلم شيب قولهم الم اقل لك يا رسول الله؟ فهم اهل - 00:17:20ضَ

بهتان وكذب وافتراء. والنبي صلى الله عليه وسلم بحكمته عاهدهم على الا يناصروا عدوا غزا المدينة ويدافع عنهم النبي صلى الله عليه وسلم من ناوأهم ويشترك وفي حماية المدينة سواء كان جاء العدو ليريد اليهود او يريد النبي والمسلمين. حصل بينهم - 00:17:40ضَ

وعاهد كل طائفة على حدة. لانه يعرف عليه الصلاة والسلام انهم لا يبقون على عهد ولا يستمرون. يخونون فلان لا تحصل خيانتهم جميع. فيتآلموا على النبي صلى الله عليه وسلم. احب انه اذا حصلت الخيانة تكون - 00:18:10ضَ

فئة واحدة فقط. ليتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من حربها. فعاهده صلى الله عليه وسلم واتفق معهم على ان يكونوا يدا واحدة على من اراد المدينة وانهم لا يؤون عدوا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا - 00:18:30ضَ

يساعدونه ولا يؤمنون احدا من قريش لان قريش اهل مكة اعداء للنبي صلى الله عليه وسلم فحصل اصحاب العهد بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم اوجد المؤاخاة بين - 00:18:50ضَ

المهاجرين والانصار ثم المعاهدة مع اليهود ليأمن الناس في ديارهم واماكنهم ولتكون المدينة دار امن وسلام. نعم. بعد ان هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة. ووثق الرسوخ لقواعد المجتمع الاسلامي الجديد في اقامة الوحدة العقائدية والسياسية والنظامية بين المسلمين. يعني وحدة - 00:19:10ضَ

من حيث العقيدة العقيدة واحدة هي توحيد الله جل وعلا والايمان به وبرسوله. ومن حيث السياسة يعني ما يكون بعضهم يحارب من يصادق الاخر. كلهم يد واحدة. يحاربون من حاربهم ويصادقون - 00:19:40ضَ

ان من صادقهم ولا يفلت منهم احد بان يصادق عدوا. او يؤوي محدثا والنظامية بين المسلمين يعني حياة في المدينة على نظام واحد. لا ميزة لاحد على احد الا بتقوى الله جل وعلا. نعم. رأى ان يقوم بتنظيم علاقاته بغير المسلمين - 00:20:00ضَ

في ذلك هو توفير الامن والسلام والسعادة والخير للبشرية جمعاء. مع تنظيم المنطقة في وفاق واحد فسن في ذلك قوانين السماح والتجاوز التي لم تعهد في عالم مريء بالتعصب والتغالي. وهو عليه الصلاة والسلام - 00:20:30ضَ

يعرف ان دينهم باطل. دين اليهودية. وهم يعرفون ذلك حقيقة. ومع ذلك صلى الله عليه كلما اقرهم على ما هم عليه ما دام رغبوا فيه اقرهم على ذلك عليه الصلاة والسلام. عمل المعاهدة - 00:20:50ضَ

على ان يبقيهم على ما هم عليه. الا من رغب منهم في الدخول في الاسلام فذاك الذي يريد نجاة نفسه. واما من لم يرد ذلك فلم الصورة زي ما هو على حد قوله جل وعلا لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغير. نعم - 00:21:10ضَ

واقرب من كان يجاور المدينة من غير المسلمين هم اليهود كما اسلفنا وهم وان كانوا يبطلون العداوة المسلمين لا شك انه يطيلون العداوة لان الله جل وعلا يقول لتجدن اشد الناس عداوة للذين - 00:21:30ضَ

امنوا اليهود والذين اشركوا فهم اشد الناس عداوة للمسلمين مع المشركين ولكن لم يكونوا اظهروا اي مقاومة او خصومة بعد لا اظهروا قتال لانهم في انفسهم يعرفون انهم لا يغلبون النبي صلى الله عليه وسلم. هذا مما استفادوه من العلم عندهم. لكن يحب - 00:21:50ضَ

لو جاء احد من خارج يساعدونه ويبطنون مودة ومساعدته وبيان الثغرات التي ممكن ان يأتي اليها اي من طريقها الى المسلمين. لكنهم هم بانفسهم ما رفعوا راية لقتال النبي صلى الله عليه وسلم لانهم يعرفون في حقيقة انفسهم انه رسول الله وانهم لن يغلبوه. لكن يتمنون - 00:22:20ضَ

لو جاء احد من الخارج يقاتل اهل المدينة. فعقد معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة ترك لهم فيها مطلق الحرية في الدين والمال والذي تعرض لاموالهم ولا تعرض لدينهم عليه الصلاة والسلام وبين لهم الاسلام من رغب فيه فبها ونعمة ومن - 00:22:50ضَ

لا يريده لا يكرهه عليه الصلاة والسلام. لانه ما امر في ذاك الوقت بقتال. ولم نتجه الى سياسة الابعاد او المصادرة والخصام. وجاءت هذه المعاهدة ان المعاهدة التي تمت بين المسلمين انفسهم - 00:23:20ضَ

والتي مر ذكرها قريبا. بين المسلمين انفسهم. وجاءت هذه المعاهدة ضمن المعاهدات المعاهدة التي تمت بين المسلمين انفسهم. انفسهم بين المسلمين انفسهم. والتي مر ذكرها قريبا وهاك اهم بنود هذه المعاهدة. يعني المعاهدة بين النبي صلى الله عليه وسلم واليهود. نعم - 00:23:40ضَ

جنود المعاهدة اولا ان يهود بني عوف امة مع المؤمنين لليهود وللمسلمين دينهم مواليهم وانفسهم. وكذلك لغير بني عوف من اليهود ثانيا وان على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم. ثالثا وان بينهم النصر - 00:24:10ضَ

يا من حارب اهل هذه الصحيفة يعني رفقات كل فئة على على هوي ما يلزم اولئك بان يأخذوا من اموال هؤلاء ولا هؤلاء فمن اموال هؤلاء ولا يطمعون فيهم ولا يطمعوا ان يأخذوا من اموالهم شيء. ومن جاء محاربا للمدينة فهم عليه - 00:24:40ضَ

يدعو الواحدة رابعا وان بينهم النصح والنصيحة والبر دون الاثم خامسا وانهم لم يأثروا وانه لم يأثم امرؤ بحليفه ثالثا وان النصر للمظلوم سابعا فان اليهود يتفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين - 00:25:00ضَ

اخيرا وان يسري الحرام من جوفها لاجل هذه الصحيفة. اي رأي بها المدينة. حرام يعني على واحد من هؤلاء المعاهدين ان يعتدي على واحد من اهل المدينة. يعني محرم عليهم اموالهم ودماؤهم والا بحقها. نعم. تاسعا فان - 00:25:30ضَ

وانه ما كان بين اهل هذه الصحيفة من حدث او اشتجار يخاف فساده فان مرده الى الله عز وجل والى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني التحاكم الى الله والى رسوله - 00:26:00ضَ