Transcription
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. سم الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله - 00:00:00ضَ
تعالى غزوة الاحزاب. ولما كانت المدينة ولما كانت المدينة تحيط بها الحرات والجبال من النخيل من كل جانب سوى الشمال. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم كخبير عسكري حاذق ان زحف مثل هذا الجيش الكبير - 00:00:20ضَ
ومهاجمة المدينة لا يمكن الا من جهة الشمال اتخذ الخندق في هذا الجانب. فواصل الكلام الان في غزوة الاحزاب وتسمى غزوة الخندق وذلك ان مجموعة من اليهود الخونة خرجوا لتأليب كفار قريش وقبائل العرب على - 00:00:40ضَ
نبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه في المدينة فاستجابت لذلك قريش. وغطفان وبنو اسد. وتجمعت احزاب من كل حدب وصوب. وتوجهوا الى المدينة. فلما علم النبي صلى الله عليه - 00:01:20ضَ
عليه وسلم بذلك جمع كبار الصحابة رضي الله عنهم واستشاروا اراهم كما امره الله جل وعلا بان يستشير وشاورهم في الامر. فاذا عزمت فتوكل على الله. ووصف الله جل وعلا - 00:01:50ضَ
بانهم امرهم شورى بينهم. وان مثل هذا الجيش الجرار والجيش العظيم والمجتمع من جهات عدة قد توجه الى المدينة لا قبل للمسلمين بمقابلته. والدخول معه في مواجهة حربية فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة - 00:02:20ضَ
والموقف الان موقف دفاع. فاشار سلمان الفارسي رضي الله عنه وارضاه بحفر الخندق. فاستحسن الفكرة النبي صلى الله عليه وسلم واستجاب له في ذلك الصحابة رضي الله عنهم وساعدهم على ذلك ان طبيعة - 00:03:00ضَ
تحيط بها الحرات من الجهتين. من الجهة الشرقية والجهة الغربية اذا وقفت في المسجد النبوي ووجهك الى القبلة تكون الشرق الحرة غربية على يمينك. والحرة الشرقية على يسارك. والبساتين حولها. فما بقي الا - 00:03:30ضَ
ناحية الشمال ناحية جبل احد وجبل سلع هو الذي ممكن ان يهجم منه هذا الجيش فحفر النبي صلى الله عليه وسلم الخندق من الجهة الشمالية فجاءت الجيوش الكافرة تريد القضاء على النبي صلى الله عليه - 00:04:00ضَ
عليه وسلم والمسلمين في المدينة فرأوا الخندق فاسقط في ايديهم ماذا يصنع ما يستطيعون ان يمروا به. ولو اشتغلوا بدفنه وردمه بالتراب والحجاب ما تركهم المسلمون المترصدون لهم امام الخندق. اذا اشتغلوا بالردم - 00:04:30ضَ
لكن اذا اشتغلوا بالردم جاءهم السلاح والنبل من المسلمين. فاسقط في ايديهم ماذا يصنعون؟ فعسكروا محاصرين فقط وحصارهم هذا يعود عليهم الوبال. لان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في المدينة. وفي مكانهم - 00:05:00ضَ
وهم واقفون في وجه الاعداء. واولئك خارج ديارهم وجاءوا الى المدينة ولا يستطيعون دخولها بحمد الله. واسقط في ايديهم ماذا يصنعون فتقدم ثلاثة منهم او اربعة يقتحموا الخندق فاقتحموه بخيلهم - 00:05:30ضَ
فاذا لهم مثلهم من الصحابة رضي الله عنهم فدعا احد الكفار من يبارزه من المسلمين فتقدم الفارس العظيم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فتصارع هو واياه وتجادلا ثمان - 00:06:00ضَ
معاليا رضي الله عنه قضى عليه وقتله. فاسقط في ايدي البقية وعلموا ان مصيرهم مثل مصير صاحبه فهربوا وذهبوا الى قومهم وهم مهزومون والحمدلله ثم ان الله جل وعلا هيأ الاسباب - 00:06:20ضَ
انهزامهم وذهابهم وتفرقهم بعد ما فكر النبي صلى الله عليه وسلم بان يعطي بعضه ثلثا ثمار المدينة وينصرف عن معاونة الاحزاب. قبل ان ينفذ الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاتفاق الذي كاد ان يتم بينه وبين بعض قبائل - 00:06:50ضَ
لطفان وبني اسد استشار الصحابة رضي الله عنهم وخاصة اهل المدينة لان الثقة ثمار ثمارهم. فقال له السعدان رضي الله عنهما وارضاهما. سعد ابن معاذ وسعد ابن عبادة. واحد زعيم الاوس واحد زعيم الخزرج. سعد ابن معاذ زعيم الاوس - 00:07:20ضَ
سعد بن عبادة زعيم الخزرج رضي الله عن الجميع. فقالوا يا رسول الله ان كان هذا بامر الله سمعا وطاعة لله ولرسوله. وان كان هو الرأي ورأي رأيته لنا فلا والله يا رسول الله لا - 00:07:50ضَ
يتم كنا واياهم على الكفر وعلى عبادة الاصنام. والله ما يطمعون بتمرة ولا حب من ثمار المدينة الا قرى او بيع. واليوم وقد اعزنا الله بك وبالاسلام وامنا بك وصدقناك. والله لا نعطيهم من ثمارنا شيء. يعني كنا في الجاهلية والجهل - 00:08:10ضَ
الضلال والكفر ما يطمعون منا بشيء. فلما اسلمنا نعطيهم اموالنا وثمارنا؟ لا والله. الا ان كان وحي من الله جل وعلا فسمعا وطاعة. رضي الله عنهما. فقال لا بل هو رأي رأيته لكم لان رأيت العرب حاربتكم - 00:08:40ضَ
جميع واتفقت الاحزاب والكفرة على حرب المدينة فاردت ان افرقهم بهذا. فقالوا لا يا رسول الله انا واياهم ثم ان الله جل وعلا بجوده وكرمه ونصره لعباده المؤمنين وفق شخصا واحدا للاسلام كان له اثر عظيم في انهزام الاحزاب - 00:09:00ضَ
شخص واحد نعيم ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه اسلم وجاء الى النبي صلى الله عليه تسلم اعلن الاسلام وقال ان القوم لم يعلموا باسلامه لا اليهود ولا المشركين ولا - 00:09:30ضَ
في ولا جماعتي فامرني بما ترى. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انما انت فرد. واحد خذل عنا ان استطعت. فسعى رضي الله عنه المساعي الحميدة حتى فرق بين كفار قريش - 00:09:50ضَ
وقبائل العرب واليهود. بكلام بسيط منه رضي الله عنه وفقه الله جل وعلا اليه. فتنازعت الاحزاب فيما بينهم وتفرقوا على لا شيء والحمد لله. ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم توجه الى - 00:10:10ضَ
بني قريظة وحاصرهم الذين تواطأوا مع المشركين ونقضوا العهد وحاصرهم حتى نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضوا بحكم سعد ابن يا معاذ رضي الله عنه كما سيأتي. نعم. اقرأ. ولما كانت المدينة - 00:10:30ضَ
ولما كانت المدينة تحيط بها الحرات والجبال وبساتين الحرة معروفة هي ارض صلبة ذات حجارة سود وحجارتها كالسكاكين بعضها ما تستطيع الخيل ولا الابل تمشي عليها فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ان - 00:11:00ضَ
الجيش لن يأتي من قبل الحرتين لا الشرقية ولا الغربية وانما يأتي من الشمال او من الجنوب والجنوب في البساتين الذي واجهت القبلة والشمال هو الخالي اللي ممكن ان تأتي معه الجيوش. نعم - 00:11:30ضَ
وبساتين من النخل من النخيل من كل جانب سوى الشمال. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمك خبير عسكري حاذق ان زحف مثل هذا الجيش الكبير ومهاجمة المدينة لا يمكن الا من جهة الشمال اتخذ الخندق في هذا الجانب. وواصل المسلمون عمله - 00:11:50ضَ
في حفره فكانوا يحفرونه طوال النهار ويرجعون الى اهلهم في المساء حتى تكامل الخندق حسب الخطة المنشودة لانه قريب من المدينة عند جبل سلا وكانوا يحفرون بالنهار رضي الله عنهم وهم جياء ويعود - 00:12:10ضَ
في الليل الى اهلهم ينامون ثم يرجعون في الصباح ومنهم من يرجع طاويا ما وجد شيئا يأكله. نعم قبل ان يصل الجيش الوطني العرمم الى اسوار المدينة واقبلت قريش في اربعة الاف حتى نزلت في مجتمع - 00:12:30ضَ
المخطط في الصفحة الثانية في الجهة الاعلى الاعلى فدائما في الصفحات والتخطيط في الاعلى هو الشمال. واذا وقفت وجعلت يمينك نحو الشرق ويسارك نحو الغرب يكون الشمال امامك والجنوب خلفك. فاذا كان في الورق فالغالب ان الشمال الى اعلى والجنوب الى اسفل. واليم - 00:12:50ضَ
حين يكون الى الشرق واليسار الى الغرب. ومعسكر اهل مكة بينه المؤلف في الصفحة الثانية في جهة الشمال على اليسار قليلا. ومعسكر القبائل الاخرى غطفان طبعا يا اسد على الشمال من جهة اليمين. لانه ما يستطيعون يأتون الا من جهة الشمال. فالشمال جاء - 00:13:20ضَ
من جهة الشمال الشرقي جاء اه القبائل ومن جهة الشمال اه الغرب جاءت قريش نزلوا هناك. نعم. فاقبلت قريش في اربعة الاف حتى نزلت في مجتمع من روما بين الجرف وزعابة. واقبلت غطفان ومن تبعهم من اهل نجد في ستة الاف حتى الجميع عشرة الاف - 00:13:50ضَ
قريش وحدها اربعة الاف. والقبائل الاخرى تجمع منها ستة الاف. حاصروا المدينة لو داهموا المدينة قضوا عليها. لان سكان المدينة قليل في ذلك الوقت وهذا الجيش اكثر من سكان المدينة - 00:14:20ضَ
واقبلت غطفان ومن تبعهم من اهل نجد في ستة الاف حتى نزلوا بذنب نقما الى بجانب احد ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق تحزمت الاحزاب انقسم الناس - 00:14:40ضَ
الى قسمين. مؤمن ومنافق. المؤمن مصدق بما جاء عن الله وبما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم فزادهم هذه الاحزاب المحزبة زادتهم ايمان. واما المنافقون فزادتهم ظلالا الى ظلالهم والعياذ بالله. لم؟ المؤمنون ماذا قالوا؟ ولما رأى المؤمنون - 00:15:00ضَ
الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله. لان النبي صلى الله عليه وسلم كما قال لهم عند بيعة العقبة اول ما تعرف على اهل المدينة وبايعوه قال لهم ان العفو - 00:15:40ضَ
وسترميكم عن قوس واحدة. كل العرب ستكون ظدكم. انتم عندكم قدرة على مجابهة العرب والوقوف في وجهها فنعم ما عندكم قدرة فمن الان اتركوني اذهب ابحث عن من ينصرني ويؤيني - 00:16:00ضَ
ويكون عنده القدرة فوعدوه رضي الله عنهم ورضوا بهذا فحصل ما وقع فحصل ووقع ما اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم جائتهم العرب فرمتهم عن قوس واحدة يعني اتفقت - 00:16:20ضَ
قبائل كلها ظد النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين. فقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله قل هو صدق الله ورسوله. وما زادهم الا ايمانا وتسليما. رضي الله عنهم ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما - 00:16:40ضَ
اما المنافقون وضعفاء النفوس فقد تزعزعت قلوبهم لرؤية هذا الجيش. واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله فهو رسوله الا غرورا. واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرظ مريظة قلوبهم بالنفاق لكنهم اقل من - 00:17:10ضَ
اولئك والله اعلم ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. لما؟ كلهم يقولون في الوعد المؤمنون اخذوا بما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ان العرب سترميكم عن قوس واحد - 00:17:30ضَ
قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله هذا مصداق كلام الرسول صلى الله عليه وسلم اما المنافقون فهم يلتقطون العثرات والزلات. النبي صلى الله عليه وسلم قال لبعضهم وقال لهم انكم - 00:17:50ضَ
تغنمون كنوز كسرى وقيصر. وصدق صلى الله عليه وسلم لكن بقي على فلما تحزبت الاحزاب قالوا وعد محمد كيف يقول تاء تملكون كنوز قصرى كسرى وقيصر والواحد منا يخاف ما يستطيع ان يخرج للغائط فخرج للغائط يخاف على نفسه ومحمد يقول - 00:18:10ضَ
لنا انكم ستغنمون كنوز قصرى كسرى وقيصر وين هذا الوعد؟ ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا يقول يقول هذا المنافقون. نعم. هذا في سورة الاحزاب سميت السورة بهذه الوقعة وقعة الاحزاب - 00:18:40ضَ
المؤمن اذا تدبر هذه السورة وجد فيها الامور العجيبة والعظيمة تقص اخبار هذه الغزوة من اولها الى اخرها. نعم. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة من المسلمون من المسلمين فجعلوا ظهورهم الى الى جبل سلع فتحصنوا به والخندق بينه وبين الكفار انظر - 00:19:00ضَ
صفحة اليسرى الرسول صلى الله عليه وسلم خرج بثلاثة الاف يعني اكبر ما تجمع عند النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت ثلاثة الاف. خروجه ما كان في المدينة جيش عظيم - 00:19:30ضَ
والاسلام في اوله فخرج ومعه ثلاثة الاف لا قبل للثلاثة الالاف عشرة الالاف ولا تصلح المواجهة مع هؤلاء وانما خرجوا من جهة الشمال وجعلوا ظهورهم الى جبل لانه لن يؤتون من قبل الجبل وانما يؤتون من الامام فجعلوا ظهورهم - 00:19:50ضَ
الى الجبل ووجوههم الى الخندق. من اراد ان يعبر الخندق رموه دفاعا فقط وكانت هذه الخطة الحكيمة لا يستطيعون اكثر من هذا يجلسون يعني يكونون متكئين الى الى الجبل ووجوههم الى - 00:20:20ضَ
العدو من اراد ان يعبر او يفكر في العبور او ردم الخندق او نحو ذلك رموه. وما يستطيع احد ان يخرب لانه اذا قرب سيعمل ويشتغل. والصحابة لن يتركوه. نعم. والخس - 00:20:50ضَ
بينهم وبين الكفار. شوف الخندق اللي معلم عليه نقط الخندق والصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم كانوا بين الجبل جبل سلع والخندق. الخندق امامهم وجبل سلع خلفهم والمدينة وراء ظهورهم - 00:21:10ضَ
والاحزاب في جهة الشمال آآ امام النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة رضي الله عنهم وكما صورهم المؤلف رحمه الله في الخارطة قبائل بني غطفان وغيرهم كانت الى جهة اليمين قليلا. وكفار قريش لجهة اليسار قليل - 00:21:40ضَ
وكلهم في الشمال. نعم. وكان شعارهم هم لا ينصرون. وكان شعار شعار المسلمين هم يعني الكفار لا ينصرون باذن الله. نعم. واستخلف عن المدينة ابن ام مكتوم وامر بالنساء والذراري النبي صلى الله عليه وسلم كلما خرج من المدينة يستخلف عليها يجعل عليها والي لانه ما - 00:22:10ضَ
اصلح الناس لا ولاة لهم. لا بد من الوالي يتولى امورهم ويأمر وينهى ويمنع يكون بيده ومن حوله الحل والعقد ما يصلح الناس فوظى نعم وابن ام مكتوم رضي الله عنه اعمى ما عنده قدرة على الحرب والقتال فامره على المدينة ويصلي بهم - 00:22:40ضَ
رضي الله عنه نعم وامر بالنساء والذراري فجعلوا في اقام المدينة في حصون محصنة جعلهم فيها لانهم ما يقدرون يتركونهم في البيوت يغير عليهم الناس. وجعلوهم في جعلوا معهم آآ بعض الرجال آآ آآ - 00:23:10ضَ
للدفاع عنهم ان حصل وليس معهم الا القليل. نعم. ولما اراد المشركون مهاجمة المسلمين واقتحام وجدوا خندقا عريضا يحول بينهم وبينها التجأوا الى فرض الحصار على المسلمين بينما لم يكونوا مستعدين الى فرض - 00:23:40ضَ
والحصار وهم خائبون. لان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في المدينة وفي بلدهم واولئك خارج. والكفار جاءوا من بعيد فهم حصارهم يعود عليهم بالوبال. ما عندهم شيء بينما لم يكونوا مستعدين له حين خرجوا من ديارهم اذ كانت هذه الخطة يتوقعون انهم لا وصلوا - 00:24:00ضَ
يقتحمونها مباشرة. فصار هذا الخندق مانع بينهم وبين المدينة ما ظربوا له حساب. نعم اذ كانت هذه الخطة كما قالوا مكيدة ما عرفتها العرب فلم يكونوا ادخلوها اول ما عرفها العرب بمشورة - 00:24:30ضَ
سلمان الفارسي رضي الله عنه في هذه الموقعة. موقعة الخندق. فلم يكونوا ادخلوها في حسابهم رأسا يعني ما رتبوا لها ترتيب. نعم. واخذ المشركون يدورون حول الخندق غضبا يتحسسون النقطة الضعيفة - 00:24:50ضَ
احذروا منها واخذ المسلمون يتطلعون الى جولات المشركين ويرشقونهم بالنبل حتى لا يجترئوا على الاقتراب منه ولا اي يقتحموه او يهيل عليه التراب او يهيل عليه التراب ليدنوا به طريقا يمكنهم من العبور - 00:25:10ضَ
فوارس من قريش ان يقفوا حول الخندق من غير جدوى في ترقب النجاح. ان الجيش العظيم عسكر بعيد لكن هؤلاء فرسان وشجعان واقوياء من كفار قريش ومن غيرهم رأوا ان وقوفهم - 00:25:30ضَ
كذا مكتوب في الايدي غير مناسب. وفي اهانة لهم واذلال لهم. ارادوا ان يقتحموا وليكن الثمن ما يكن. لكن صار لهم المسلمون بالمرصاد والحمد لله. نعم. فصاروا يجولون حول الخندق لعلهم - 00:25:50ضَ
يجدوا فيه مدخل او مكان ضعيف يهيل عليه تراب فيدخله. نعم. فان ذلك الم يكن من شيمهم فخرجت منهم جماعة فيها عمرو بن عبدود وعقيمة ابن ابي جهل وضرار ابن الخطاب وغيرهم فتيمموا - 00:26:10ضَ
مكانا ضيقا من الخندق فاقتحموه وجالت بهم خيرهم في السبخة بين الخندق والسلع. وخرج علي بن ابي طالب في نفر من المسلمين حتى اخذوا عليهم الثغرة التي اقتحموا منها خيل هذا عمرو بن عبد ود هذا شجاع ولا يقف في وجهه احد لكن - 00:26:30ضَ
ان الله جل وعلا ايد علي بن ابي طالب رضي الله عنه فخرج عليه وقتله. واذا كان يتبجح بنفسه ومن تبجحه بنفسه جزمه بالنصر انه عقر فرسه لما نزل يعني خلاص - 00:26:50ضَ
انه مستميت. عقر فرسه لكن علي رضي الله عنه قتله. ففر عكرمة ما استطاع ان يقف لما رأى صاحبه صريع بين يديه فروا. لانهم رأوا الموت مسألة جروح ونحو ذلك. وكره فوارسه. وكره فوارس من قريش ان يقف - 00:27:10ضَ
وحول الخندق من غير جدوى في ترقب نتائج الحصار فان ذلك لم يكن من شيمهم فخرجت منهم جماعة فيها عمرو ابن عبد ود واقيمت وعكرمة بن ابي جهل وذراء وضرار وزرار بن الخطاب وغيرهم فتيمموا مكانا ضيقا من الخندق فاقتحموه وجالت بهم خيلهم في - 00:27:40ضَ
بين الخندق والسلع وخرج علي ابن ابي طالب في نفر من المسلمين حتى اخذ حتى اخذوا حتى اخذوا عليهم الثغرة التي اقتحموا منها خيلهم ودعا عليهم الطريق ارادوا ان يهربوا يرجعوا مع الطريق الذي جاءوا منه فسدوه عليهم رضي الله عنهم - 00:28:00ضَ
فروحوا. نعم. ودعا عمرو الى المبارزة فانتدب له علي ابن ابي طالب وقال كلمة حمي لاجلها وكان من شجعان المشركين وابطالهم فاقتحم عن فرسه فعقره وضرب وجهه ثم اقبل على علي فتجاولا وتصدى - 00:28:20ضَ
ولا حتى قتله علي رضي الله عنه. وانهزم الباقون حين تقتحم من الخندق فهاربين. وقد بلغ بهم الرعب الى ان الى ان ترك كلمة رمحه وهو منهزم عن عمرو وقد حاول المشركون في بعض الايام محاولة بليغة لاقتحام الخندق او لبناء الطرق فيها ولكن - 00:28:40ضَ
ان المسلمين ولكن المسلمين كافحوا مكافحة مجيدة ورشقوهم بالنبل وناضلوهم اشد النضال حتى فشل المشركون في محاولتهم ولاجل الاشتغال مثل هذه المكافحة الشديدة فات بعض الصلوات مكافحة شديدة مع العدو - 00:29:00ضَ
لا يستطيعون ما يستطيع النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين الالتفاتة. ولا يستطيعون صلاة ولا وضوء انما وجوههم في وجه العدو. لو غفلوا عن هذا اقل غفلة تسلط عليهم العدو. ولاجل هذا - 00:29:20ضَ
وكان هذا قبل فرض وتشريع صلاة الخوف اخر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الايام صلاة العصر حتى غربت الشمس. وفي جاء في بعض الروايات انه في يوم اخر اخر اخر صلاة الظهر - 00:29:40ضَ
العصر والمغرب حتى صلى الجميع في وقت العشاء. لانهم لو انصرفوا الى صلاتهم تسلط عليهم ثم ان الله بعد هذا شرع للمسلمين صلاة الخوف بحيث يصلي جماعة وجماعة في وجه - 00:30:00ضَ
وامامهم واحد. وقد قال الامام احمد رحمه الله صحت صلاة الخوف عن النبي صلى الله عليه وسلم من ستة او سبعة اوجه بحسب حال العدو اذا كان من الامام او من الخلف او على - 00:30:20ضَ
اليمين او على الشمال. وكلهم يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم. لكن في صور شتى ما يخلون الموقف والصلاة قائمة والحمد لله. لما شرع الله صلاة الخوف في قوله تعالى واذا كنت فيهم - 00:30:40ضَ
اقمت لهم الصلاة فالتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة اخرى قال لي صلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم. ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم - 00:31:00ضَ
فيميلون عليكم ميلة واحدة. وذلك ان المواجهين للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة صلوا صلاة الظهر. فادرك هذا الكفار اخيرا فقال بعضهم لبعض فوتناهم فاتوا علينا وقت الصلاة لكن سيأتيهم صلاة الان هي صلاة العصر اغلى عليهم من كل شيء - 00:31:20ضَ
فاذا دخلوا فيها غرنا عليهم وهجمنا عليهم فانزل الله جل وعلا شرعية صلاة الخوف بين الظهر والعصر فصلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر على صفة صلاة الخوف كما شرع الله جل وعلا في - 00:31:50ضَ
في كتابه العزيز فاسقط في ايدي الكفار بانه فات عليهم الاغارة على المسلمين في وقعة الاحزاب وغزوة الخندق فلم تكن شرعت صلاة الخوف. واخر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ولم يصلي صلاة العصر الا بعد غروب الشمس. نعم - 00:32:10ضَ
ولاجل الاشتغال بمثل هذه المكافحة الشديدة. فات بعض الصلوات على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين الصحيحين عن جابر رضي الله عنه ان عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش ويقول يا رسول الله يسبهم رضي الله عنه ولم يكن - 00:32:40ضَ
من عادته السب لكن لانهم كادوا ان يفوتوا عليه وقت صلاة العصر. كادوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما صليتها الى الان. عمر صلاها قبل الغروب بقليل. والرسول صلى الله عليه وسلم قال له والله ما صليت - 00:33:00ضَ
صليتها الى الان ما تمكن غربت الشمس وهو لم يصلي العصر عليه الصلاة والسلام. نعم فقال فقال يا رسول الله في الصحيحين؟ وفي الصحيحين عن جابر رضي الله عنه ان عمر بن الخطاب ان عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق - 00:33:20ضَ
جعل يسب كفار قريش فقال يا رسول الله ما كدت ان اصلي حتى كادت الشمس ان تغرب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم وانا والله ما صليتها فنزلت يقسم لعمر اني ما صليت وان يطيب خاطر عمر رضي الله عنه وهو عليه الصلاة والسلام - 00:33:40ضَ
الصادق وان لم يقسم لكن من باب تطييب خاطر عمر يقول انا والله ما صليتها الى الان انت صليت قبل الغروب وانا ما صليت الى الان فنزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فضحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعدما - 00:34:00ضَ
الشمس ثم صلى بعدها المغرب وقد استاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لفوات هذه الصلاة حتى دعا للمشركين اي بخاري عن علي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يوم الخندق ملأ الله عليه بيوتهم وقبورهم نارا كما شاغلنا عن صلاة الوسطى - 00:34:20ضَ
حتى غابت الشمس في مسند احمد يدعو عليهم صلى الله عليه وسلم لانهم فوتوا عليه صلاة العصر. وقال قال صلى الله عليه وسلم ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم نارا. نعم - 00:34:40ضَ
وفي مسندي. وفي مسند احمد الشافعي انهم حبسوه عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فصلاهن جميعا. قال النووي وطريق الجمع بين هذه الروايات ان وقعة الخندق بقيت اياما فكان هذا في بعض الايام وهذا في بعضها. الحديث الاول فيه ان النبي - 00:35:00ضَ
فاتت عليه صلاة العصر ويقول رحمه الله وفي مسند احمد والشافعي انهم حبسوه عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء. كلها ما تمكن من صلاتها الا في اخر وقت صلاة العشاء - 00:35:20ضَ
فكيف هذا؟ هذا في المسند فاته الظهر والعصر والمغرب والعشاء. وفي الصحيحين فاته العصر يجمع بينهما الامام النووي رحمه الله يقول ان ايام الاحزاب ليس بي يوم واحد وانما الكفار حاصروا النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة عدة ايام. فبعض الايام فاتت عليه صلاة - 00:35:40ضَ
وبعض الايام من شدة مجابهة الكفار فاتت عليها الظهر والعصر والمغرب والعشاء الصلاة والسلام حتى صلاها في هزيع من الليل. قال النووي قال النووي وطريق الجمع بين هذه الروايات ان وقت الخندق بقيت اياما فكان هذا في بعض الايام وهذا في بعضها انتهى - 00:36:10ضَ
ومن هنا يؤخذ ان محاولة العبور من المشركين والمكافحة المتواصلة من المسلمين دامت اياما الا ان الخندق لم لما كان حائلا بين الجيشين لم يجر لم يجر بينهما قتال مباشرة. ما صار بينهما قتال مباشرة - 00:36:40ضَ
الا المبارزات وبعض من اراد ان يقرب من الخندق كان الصحابة يطلقون عليه. النبل ويرمونه اه قتل من المشركين عشرة او قرابة العشرة وجرح وقتل من المسلمين بقرار الستة او حولهم منهم سعد ابن معاذ رضي الله عنه اصابه جرح اشتد عليه فيما بعد ودعا - 00:37:00ضَ
بدعوته الواردة رضي الله عنه وارضاه. فكان من شهداء معركة خندق او معركة الاحزاب سعد بن معاذ رضي الله عنه وارضاه الذي اهتز لموت عرش الرحمن نعم وبهذه ومن هنا يؤخذ ان محاولة العبور من المشركين والمكافحة - 00:37:30ضَ
متواصلة من المسلمين دامت ايام الا ان الخندق لما كان حائلا بين الجيشين لم يجر بينهما قتال مباشر وحرب دامية فيقتصر على المراماة والمناضلة. وفي هذه المراماة قتل رجال من الجيشين يعدون على الاصابع ستة من المسلمين وعشرة من - 00:38:00ضَ
بينما كان قتل واحد او اثنين منهم بالسيف. وفي هذه الغرامات قام سعد بن معاذ رضي الله عنه بسهم فقطع منهم من هو الاكحل ورماه رجل من قريش يقال له حبان ابن العرقة فدعا سعد اللهم انك تعلم انه ليس ليس احد - 00:38:20ضَ
احب الي ان اجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك واخرجوه. اللهم اللهم فاني اظنك انك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم سعد رضي الله عنه ابن معاذ ان هذه الوقعة وقعة الاحزاب قد تكون اخر - 00:38:40ضَ
واقعة بين النبي صلى الله عليه وسلم وكفار قريش. وفعلا لانها بعدها صارت صلح الحديبية ثم يسر الله فتح مكة فقال سعد رضي الله عنه يدعو ربه اللهم انك تعلم انه لا احد احب اليه من ان يقاتل هؤلاء مني اني احب ان اقاتلهم لانهم كذبوا - 00:39:00ضَ
اللهم ان كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجرها واجعلها شهادة افجر الجرح هذا واجعلها لي شهادة اموت فيها شهيدا. وان كنت تعلم انه بقي من جهادهم شيف ابقني لذلك. اللهم ولا تمتني حتى تقر عيني ببني قريظة - 00:39:30ضَ
اه هؤلاء الذين خانوا الله ورسوله. الكفرة الفجرة من اليهود. الخونة لا تمتني حتى تقر عيني ببني قريظة. وكان الاشقياء بنو قريظة يظنون ان سعد يجاملهم ويدافع عنهم لانهم اصدقاء واصحابه في الجاهلية لكن الاسلام - 00:40:00ضَ
وبينه وبينهم رظي الله عنه وارظاه فلما حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم طلبوا ان يحكموا وفيهم سعد بن معاذ سعد بن معاذ مريظ في خيمة في المسجد منصومة له لتسهل زيارته - 00:40:30ضَ
زيارة النبي صلى الله عليه وسلم له. ودمه يسيل وتحكيم مثل هذا يعني حينما طلبوه يظنون ان سعدا سيماليهم يدافعون عنهم او يخفف الحكم عليهم. وهو عليه رضي الله عنه يقول اللهم لا تمتني حتى تقر عيني في هؤلاء - 00:40:50ضَ
الخونة الفجرة في بني قريظة. فنزلوا نزل بنو قريظة لما حاصرهم النبي على حكم سعد ابن معاذ يقول صاحبهم في الجاهلية. فاجابهم النبي صلى الله عليه وسلم لانه على الصلاة والسلام يعلم ان سعدا رضي الله عنه لا تأخذه في الله لومة لائم ولن يمارئ اليهود ولن يتلطف - 00:41:20ضَ
بهم وهم لا يستحقون. انفجرة فاستجاب لهم النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا فيكم سعد بن معاذ صاحبكم في الجاهلية. فاتي به رضي الله عنه محمول على حمار ما يستطيع يمشي. مريض. فقال لبني قريظة الفجرة حكم - 00:41:50ضَ
فيكم نافذ؟ قالوا نعم نعم. وفرحوا بهذا. والتفت الى جهة النبي صلى الله عليه وسلم وطأطأ رأسه رضي الله عنه حياء من النبي صلى الله عليه وسلم وقال حكمي فيهم نافذ من جهتكم قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم رضينا - 00:42:20ضَ
احكم في هؤلاء الفجرة. فقال رضي الله عنه حكمه فيهم الذي صدقه النبي صلى الله عليه وسلم وقال فلقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات وفق رضي الله عنه قال ارى ان تقتل - 00:42:40ضَ
ما يترك منهم ولا واحد. المقاتل يقتل. وتسبى الذرية والنساء تكون ملك للمسلمين ارقاء الله اعلم فتهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحكم الصارم الذي يستحقه هؤلاء الفجرة - 00:43:00ضَ
وهم اسقط في ايديهم لانهم يقولون يظنون انه داهن معهم وكان بعضهم المنافقين يمشون مع سعد وهو على حماره. ويقول الله الله في مواليك. يعني هذولا موالينا في الجاهلية ترفق بهم - 00:43:20ضَ
وقال ان لسعد ان لا تأخذه في الله لومة لائم ما دام حكمه الرسول هذه منقبة ومفخرة عظيمة. قبل النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون هو الحاكم مع وجود النبي صلى الله عليه وسلم. وقال - 00:43:40ضَ
الا تأخذني في الله لومة لائم. هذا وقت الجد تقتل المقاتلة وتسوى ما يبقى منهم احد. كيف يفرق بين المقاتلة والذرية المقاتلين اللي معهم سلاح. والذرية اللي ما يحملون سلاح. لو قيل للولد كم عمرك؟ قال عمري اثنعش ثلطعش - 00:44:00ضَ
ما بلغت وربما يكون عمره سبعطعش وثمنطعش كيف يعرف هذا؟ كانوا يكشفون عن مآزرهم عن عوراتهم من رأوه انبت نبت الشعر الخشن حول قبله هذا بالغ يقتل ومن رأوه لم ينبت على اوله توه زغب الشعر شعر البشرة العادي بدون شعر الخشب - 00:44:30ضَ
قالوا هذا من الذرية يبقى. فكان منهم صحابة رضي الله عنهم من شبابهم الصغار يقول انا كشف عن مئزري فوجدوني لم انبت فتركوني. فسلم وسلم واسلم رظي الله عنه وصاروا من الصحابة سلمهم الله من القتل. واما الذين حاربوا فحكم فيهم سعد بان يقتلوا كلهم وقتلوا - 00:45:00ضَ
نعم وفي هذه المراماة وفي هذه المراماة رمي سعد بن معاذ رضي الله عنه بسهم فقطع منه الاكحل رماه رجل من قريش يقال له يقال له حبان بن العرقة فدعا سعد اللهم انك تعلم انه ليس احد احب الي من ان اجاهدهم فيك من قوم كذبوا - 00:45:30ضَ
واخرجوه اللهم فاني اظنك ان اظن انك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فان كان بقي من حرب من حرب قريش شيء فابقني لهم حتى اجاهدهم فيك. وان كنت وضعت الحرب. فافجرها واجعل موتتي فيها - 00:46:00ضَ
وقال فيعني الجرح اجعله ينفجر ويكون سبب موتي حتى اكون النال الشهادة. رضي الله عنه وقال في وقال في اخر دعائه ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة. من بني قريظة هؤلاء الذين خانوا العهد - 00:46:20ضَ
وكان رضي الله عنه وممن ذهب اليهم بامر النبي صلى الله عليه وسلم لينظر همه على العهد ام ليسوا على ابو خالو لانه ما تأكد النبي صلى الله عليه وسلم من خيانة هؤلاء. لان الذين سعوا - 00:46:40ضَ
وفي تعليم الاحزاب ان بني النظير حيي ابن اخطب ومن معه هم الذين سعوا واما بنو قريضة فكانوا في حصونهم حول المدينة. ما تأكد النبي صلى الله عليه وسلم انهم نقضوا العهد. فارسل اليهم - 00:47:00ضَ
سعد ابن معاذ وسعد ابن عبادة ليروا هل هم على العهد؟ فحسن هذا ويسر به النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة لانهم يأمنون ان يؤتوا من خلفهم. هم قد نقضوا العهد فالمصيبة اعظم - 00:47:20ضَ
يكون العدو من امامهم ومن خلفهم وحول بيوتهم داخل المدينة. فارسل اليهم سعد ابن معاذ وسعد ابن عبادة وقال ان تبين لكم انهم نقضوا العهد الحنوا لي لحنا. يعني لا تخبروني صراحة - 00:47:40ضَ
حتى لا يفت هذا في عضد المسلمين. وان تبين لكم انهم على العهد ما نقضوا عهدهم فاعلنوا هذا حتى يصر بذلك المسلمون. نعم اينما كان المسلمون يواجهون هذه الشدائد على جبهة المعركة كانت افاع الدس والتآمر تتقلب في جحورها تريد ايصال - 00:48:00ضَ
داخل اجسادهم وانطلق كبير مسلم حركة اليهود واعمالهم في الافاعي الدواب في شديدة اه الفتك في اه الحيات والعقارب التي تلدغ بدون ان يعلم بها. نعم كانت كانت افاع والتآمر تتقلب في جحورها تريد ايصال السم داخل اجسادهم انطلق كبير مجرمي بني النظير الى ديار بني - 00:48:30ضَ
فاتى كعب بن واسد القرضي سيد بني قريظة. كبير مجرم بني النظير هو حيي بن اخطف. اليهودي لعنه الله الذي علم الكفار كفار قريش وقبائل العرب بقي عليه يهود الذين في المدينة بنو قريظة هؤلاء ما خانوا. الى الان ما خانوا. هو وجماعته خالوا وحصل عليهم - 00:49:10ضَ
العقاب والذين من قبلهم بنوا قين خونة كذلك خانوا وانتقض عهدهم. بل بقي بنو قريظة اخذ هذا الشقي اللعين يفتل فيهم لعلهم ينقضوا عهد النبي صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:49:40ضَ
فاتاك ابن اسد فقال انطل انطلق كبير المجرم في بني النظير. انطلق كبير مجرمي بني النظير بني قريظة فاتاك عوفد كعب بن اسد هذا كبير بني قريظة يعني بيده الحل والعقد لبني - 00:50:00ضَ
في قريظة اذا وافق على نقظ العهد نقظوه. واذا امتنع امتنعوا عن نقظ العهد. من الذي يحاول معه اللعيب حيي ابن اخطب فاتى كعب بن اخذ القرظي سيد بني قريظة وصاحب عقدهم وعهدهم وكان قد عاقد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان - 00:50:20ضَ
اذا اصابته حرب كما تقدم ضرب ابن اسد بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد بالمناصرة الى الان ما ناقض العهد. نعم. فضرب عليه حيي الباب فاغلقه كعب دونه. فما زال كعب ان يفتح لحيي - 00:50:50ضَ
حيي جاءه وهو زعيم من زعماء اليهود لعنه الله. طرق عليه الباب فرده قال ما افتح لك انت شقي. انت تريد الشقاوة ما جئتني بخير. تفرس فيه. نعم. واغلق كعب. فاغلق كعب دونه. فما زال - 00:51:10ضَ
لا يكلمه حتى فتح له بابه فقال حيي اني قد جئتك يا كعب بعز الدهر والبحر طام جئتك بقريش على قادتها وساداتها حتى انزلته بمجمع الاسيال من رومة وبغطفان على قادتها وسادتها وجئتك بعز الدهر يقول اللعين - 00:51:30ضَ
حيي بن اخطب يقول لك كعب بن اسد جئتك بعز الدهر. جبت قبائل العرب كلها بما فيها قريش وغيرها. لحرب محمد ثم انت صاحب المدينة اذا قظي على محمد وصحبه انت تكون اه شيخ المدينة وكبير المدينة - 00:51:50ضَ
ما احد يتقدم عليك. جئتك بعجز الدهر. رد عليه كعب. نعم على قادتها وساداتها حتى انزلتهم بذنبي نقما. الى جانب احد قال عاهدوني وعقدوني على الا يبرح حتى نستأصل محمدا ومن معه. فقال له علي ابن اخطب هؤلاء القبائل كلهم عاهدوني على انهم ما يغادروا المدينة حتى - 00:52:10ضَ
على محمد فانت خلك معنا. قال يا رجل انا بيني وبين محمد عهد. وتعاهدت وما رأيت منه الا الصدق. وما يليق بي ان انقظ العهد. قال ابدا هذا عزك في نقظ العهد - 00:52:40ضَ
ان اقضي العهد وقبائل العرب لن تغادر المدينة حتى تقضي على محمد ثم تكون انت شيخ المدينة وكبيرها ما احد يتقدم عليك. نعم. فقال له كعب جئتني والله بذل الدهر وبجهام قد هرب. الدهر. يعني - 00:53:00ضَ
ان جئتني بالذل والخزي مثل ما قال والله. وحصل له الذل بنقض عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبجهام وبجهام قد هراق ماؤه جهام يعني من السحاب وسحاب نوعان سحاب - 00:53:20ضَ
يكون فيهما وبخير كثير. وسحاب قد اريق ما اهريق ما بو شي. وانما منظره منظر السحاب ويفرح وما في شي يقول جئتني بجهام ما جئت نبي خير واللي اتيت بهم ما يحاربون وما يقاتلون - 00:53:40ضَ
الدائرة علي انا اللي بجوار محمد وفعلا كما توقع حصل هذا لانه قال هؤلاء قريش وبنو اسد وغيرهم اذا ما حصلوا شيء من محمد فروا بقيت انا وقومي يقضي علينا محمد فهذا لا خير فيه ونقظ العهد ليس بصحيح وانا ما رأيت من هذا الرجل يعني النبي صلى الله عليه - 00:54:00ضَ
الا الصدق ما هي شغلي ان انقظ العهد الذي بيني وبينه نعم فهو يرعد ويبرق ليس فيه شيء ويحك يا حيي فدعني وما انا عليه فاني لم ارى من محمدا الا صدقا ووفاء فلم يزل حيي بكعب يفتله - 00:54:30ضَ
وفي في الذروة والغائب حتى سمح له ان على ان على ان اعطاه عهدا من الله ما ايأس منه بعد ان يردد عليه الكلام حتى اقنعه بنقض العهد والعياذ بالله. حتى سمح له على ان اعطاه عددا من الله - 00:54:50ضَ
وميثاق لئن الذي اعطى عهد حيي بن اخطب اعطى كعب بن اسد قال افرض ان كفار قريش ذهبوا وغطفا ذهبوا والله انا ما اذهب ادخل معك وما يدور عليك علي وانا وانت سوا وانا ناصرك وانا مؤيد - 00:55:10ضَ
وانا معك وكل بني النظير معنا وكذا وكذا حتى اغواه والعياذ بالله وجلساء السوء يحصل منهم الشر العظيم هذا جليس وسوء. واذا كان مصر كعب ابن اسد على الوفاء بالعهد - 00:55:30ضَ
لئن رجعت قريش وغطفان ولم يصيبوا محمدا ان ادخل معك في حصنك حتى يصيبني ما اصابك فنقضك ابن اسد اهدى وبرئ مما كان بينه وبين المسلمين. ودخل مع المشركين في المحاربة ضد المسلمين. وفعلا قد قامت يهود بني قريظة بعمل - 00:55:50ضَ
عمليات الحرب قال ابن اسحاق كانت صفية ابن عبد المطلب بعد نقض العهد اخذوا سلاحهم وذهبوا ليقاتلوا النبي صلى الله عليه عليه وسلم والصحابة. اين يبدأون؟ بدأوا بالنساء والاطفال. النسا والاطفال في اطم في حصن. ذهب يهودي - 00:56:10ضَ
ليفتك بهم لكن الله جل وعلا هيأ له امرأة عمة النبي صلى الله عليه وسلم ما كان عنده رجال امرأة عمة النبي صلى الله عليه وسلم نزلت عليه ومعها خشبة خشقت رأسه. رضي الله عنها وارضاها ام الزبير - 00:56:30ضَ
ابن العوام رضي الله عنهم فخاف اليهود كلهم قالوا ما في ما دام هذا صاحبنا قتل ما ما قتله الا رجال. ما نستطيع نقرب من الحسن. وهو ما فيه احد. صفية رضي الله عنها هي التي قتلت هذا اليهود - 00:56:50ضَ
هدي اللعين. نعم. قال ابن اسحاق كانت صفية بنت عبد المطلب في فارع حصن حسان ابن ثابت وكان حسان فيه مع النساء والصبيان قال صفية فمر بنا رجل من يهود فجعل يطيه بالحسن بالحصن وقد حاربت - 00:57:10ضَ
وقريضة وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بيننا وبينهم احد يدفع عنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون في غور عدوهم. يعني في مواجهة العدو عند الخندق. ما يستطيعون ترك المكان. نعم. لا يستطيعون ان ينصرفوا عنا - 00:57:30ضَ
ان اتانا ات فقالت قالت فقلت يا حسان ان هذا اليهودي كما ترى يطيه بالحصن واني والله ما امنه ان ان يدل على عورتنا من ورائنا من يهود. وقد شغل عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. فانزل اليه فانزل - 00:57:50ضَ
اليه فاقتله. قال والله لقد عرفت ما انا بصاحب هذا؟ قالت فاحتجزت ثم اخذت عمودا. ثم نزلت من الحصن اليه. فضربته بالعمود حتى قتلته ثم رجعت الى الحصن وقلت يا حسان انزل اليه فاسلبه يعني خذ سلاحه وما معه - 00:58:10ضَ
لان القتيل اذا قتل يسلبه من قتله يأخذ سلاحه وما معه. نعم. تقول انا ما ما احب ان اسلبه لاني امرأة وهو رجل. ما احب ان اتولى كشفه وهو رجل. لكن انزل له يا حسان فابى رضي - 00:58:30ضَ
الله عنه فانه لم يمنعني من سلبه الا انه رجل قالت ما لي قال ما لي بسلبه من حاجة هذه قال بعض المؤرخين رحمهم الله انها ربما يؤخذ منها جبن حسان ابن ثابت رضي الله عنه وليس كذلك والله اعلم - 00:58:50ضَ
لان حسان شاعر حسان شاعر وقوي شعره ويهجو ويمدح ويسب فلو كان فيه شيء من الجبن ما تركه اعداءه حجوه بجبنة لكن ما احد قال هذا فيقال انه كونه معهم او اب - 00:59:10ضَ
ان ينزل انه فيه ما يكون ثابت. ثم على فرض انه كان موجود مع النسا وابى ان ينزل لعله كان مريضا رضي الله عنه. لان الحرب قائمة بين المسلمين وبين الكفار باستمرار. فهو لا يخلو - 00:59:30ضَ
انه ليس بصحيح انه كان معهم ورفض ان ينزل او انه كان معهم صحيح لكنه كان مريضا ما يستطيع ان رؤى جابه اليهودي. نعم. قال المؤلف رحمه الله تعالى وقد كان لهذا الفعل المجيد من عمة الرسول صلى الله عليه وسلم اثر عميق في حفظ ضرار المسلمين ونسائهم - 00:59:50ضَ
يبدو ان اليهود ظنوا ان هذه الاعطام والحصون في منعت الجيش في منعة من الجيش الاسلامي. مع انها كانت خالية عنهم تماما فلم يجترئوا مرة ثانية للقيام بمثل هذا العمل الا انهم اخذوا يمدون الغزاة الوثنيين بالمؤن كدليل عملي على انضمامهم اليهم - 01:00:20ضَ
ضد المسلمين حتى اخذ المسلمون من مؤنهم عشرين جملا. قلت وانتهى الخبر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام المؤلف رحمه الله تعالى في غزوة الاحزاب وتسمى غزوة الخندق. سميت بالعقد بغزوة - 01:00:40ضَ
فندق لان النبي صلى الله عليه وسلم لما استشار الصحابة رضي الله عنهم اشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق فامر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة. خاصة المكان الذي ممكن ان يدخل منه - 01:01:10ضَ
عيشوا العدو وتسمى غزوة الاحزاب لانها تحزبت وتجمعت القبائل العربية وكفار قريش واليهود واجتمع منهم جيش جرار اتجه الى المدينة. تحزمت الاحزاب للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم. ولكن الله - 01:01:40ضَ
جل وعلا رد كيد الاعداء في نحورهم. فلم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال كما بين الله جل وعلا ذلك في في سورة سميت بهذه الغزوة سورة الاحزاب وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم وقف وصحبه - 01:02:20ضَ
كرام امام الاعداء. وجمعوا النساء والاطفال في حصون ثمان اليهود عليهم لعنة الله نقضوا العهد الذي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم. وهم جيران الرسول صلى الله عليه وسلم في - 01:03:00ضَ
مدينة فالرسول مترس امام الاعداء من قبائل العرب وكفار قريش مدينة خالية من المجاهدين. والرجال كل من فيه قدرة خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم فلو اغار اليهود وهم اهل الغدر والخيانة على النساء والاطفال لفتكوا في المدينة - 01:03:30ضَ
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم جمع النساء والاطفال في يعني حصون وجعل واقام معهم الناس العاجزون عن الجهاد والقتال. ثم لما نقضت اليهود العهد اتى ات منهم يريد نساء المسلمين واطفالهم - 01:04:00ضَ
فدار حول الحصن فلو علم ان ما فيه الا نسا واطفال ادعى قومه وفتكوا بمن داخل الحصن. فرأته صفية عمة رسول صلى الله عليه وسلم ام الزبير ابن العوام رضي الله عنهم - 01:04:30ضَ
فطلبت من حسان وكان معهم في الحصن ان ينزل الى هذا الرجل ويقضي عليه. فقالوا له لست بذاك. فبكرت انه ان لم ينزل اليه احد فسيستدعي قومه. ويقول الحصن ما فيه رجال. فنزلت رضي الله عنها بعمود بخشبة عظيمة. وآآ ترصدت - 01:05:00ضَ
له وخدشت رأسه فمات في الحال. فجاء من جاء من اليهود ورأوا الرجل مقتول قالوا ما ايقرب حول هذا الحصن؟ لان فيه رجال يقاتلون. وكان لموقفها رضي الله عنها اثر - 01:05:30ضَ
عظيم في النصر والتأييد. والسلامة من غدر اليهود وخيانتهم. خافوا والنبي صلى الله عليه وسلم في مواجهة الكفار ولا يدري عن اليهود اهم كما سمع انه خانوا العهد ونقضوا ما بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ام لا يزال على العهد - 01:05:50ضَ
فكيف يتأكد من هذا؟ ارسل من خيار الصحابة رضي الله عنه هم من يستطلع الامر وقال ان وجدتموهم قد خانوا وغدروا الحنولي لحنا. يعني لا تصرحوا فيكون فيه فت في عقد - 01:06:20ضَ
الصحابة رضي الله عنهم لقيل لهم واليهود من خلفكم وقد نقضوا العهد فاعطوني خبر ادركه بان ما لا يدركه الاخرون. بمثابة اللغز. وان كانوا على العهد فاعلنوا هذا. واظهروه. فذهب - 01:06:50ضَ
ثلاثة او اربعة من الصحابة رضي الله عنهم ورأوا ان اليهود على اشر ما يكون وانهم نقضوا العهد وانهم يقولون ليس بيننا وبين محمد عهد ولا موادعة. وانهم اتفقوا مع كفار قريش والاحزاب على قتال النبي صلى الله عليه وسلم اهل المدينة - 01:07:20ضَ
فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبروه خبرا لم يدركه الاخرون لكنهم ادركوه فيما بعد فاشتد الامر واستغاث النبي صلى الله عليه وسلم بربه فجاء الغيث من الله جل وعلا. بدون قتال من المسلمين. وهو ما ينقله - 01:07:50ضَ
المؤلف رحمه الله تعالى نعم وانتهى الخبر وانتهى الخبر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر بغدر اليهود ونقضهم العهد. نعم. نعم. وانتهى الخبر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:08:20ضَ
الى المسلمين فبادر الى تحقيقه تحققه لعله في بعض النسخ هذا رأي لا تحققه لان تحقيقه من فبادر الى تحققه حتى يستجلي موقف قريظة فيواجهه بما يجب من الوجهة العسكرية وبعث - 01:08:40ضَ
لتحقيق الخبر السعدين سعد بن معاذ السعدين سعد بن معاذ وسعد بن عبادة رضي الله عنهم سعد ابن عبادة سعد ابن معاذ سيد الاوس وسعد ابن عبادة سيد والقبيلتان الاوس والخزرج كان بينهم العداء الشديد - 01:09:00ضَ
قبل مجيء النبي صلى الله عليه وسلم فالف الله قلوبهم محمد صلى الله عليه وسلم فصاروا بدل ما كانوا اعداء متناحرين صاروا احبة حابين في الله رضي الله عنهم. واذا قيل السعدان فالمراد بهم سعد ابن معاذ وسعد ابن - 01:09:30ضَ
واذا قيل العمران فالمراد بهم ابو بكر وعمر. واذا قيل الابوان فالمراد وبهم الاب والام. واذا قيل النيران فالمراد بهم بهما الشمس والقمر. نعم. وباعثي تحقيق الخبر السعدين سعد بن معاذ وسعد بن عبادة. وعبدالله - 01:10:00ضَ
ابن رواحة وخوات ابن جبير وقال انطلقوا حتى تنظروا احق ما بلغنا عن هؤلاء القوم ام لا؟ اهم نقض العهد ام لم ينقضوه. نعم. فان كان حقا فالحنوا لي لحنا اعرفه. فان كان قد نقضوا العهد - 01:10:30ضَ
فلا تقولوا لي ذلك صراحة والنبي وسط القوم وسط الصحابة رضي الله عنهم. فلا تخبروني خبرا صريحا وانما الحنوا لي لحنا اعرفه ولا يعرفه الاخرون. نعم. ولا تفتوا في اعضاد الناس - 01:10:50ضَ
وان كانوا على الوفاء فاجهروا به للناس. فلما دنوا منهم وجدوهم على اخبث ما يكون. فقد جاهروهم بالسب والعداوة قالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا من رسول الله؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا من رسول الله؟ لا فهم ينكرون - 01:11:10ضَ
رسالة الله لمحمد صلى الله عليه وسلم ويقولون ان كنتم تزعمون محمد فلا ليس بيننا وبينه عهد فانصرفوا عنهم فلما اقبلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لحنوا له وقالوا عضد وقارب - 01:11:30ضَ
هذا الوقارة. هذا الوقارة الذين غدروا بالقراء. يعني يقول هم مثل اولئك الذين احذروا بالقرة يعني هم غدروا ونقضوا العهد. اي انهم على غدر كغدر عضل وقارة لاصحاب وعلى رغم محاولتهم اخفاء الحقيقة تفطن الناس لجلية الامر فتجسد امامهم خطر رهيب وقد كان احرج موقف - 01:11:50ضَ
يقفه المسلمون فلم يكن موقف حرج والاحزاب قبائل العرب وقريش بينهم وبينهم عندك والرسول واقف يحول بينه وبين الكفار الخندق فمن تجرأ منهم الى اجتياز واذا الصحابة له بالمرصاد. لكن المصيبة كل المصيبة هؤلاء الذين كانوا من الخلف. وكانوا داخل المدينة. وكانوا - 01:12:20ضَ
ساكنون بالمدينة. فاذا كان النبي امام الاعداء واولئك من الخلف واغاروا على الذراري والنساء. من من يمنعهم؟ من يدافع عنهم؟ ما عنده احد. وهؤلاء ما يمكن ان يتحصن عنهم. لانهم في وسط المدينة - 01:12:50ضَ
نعم فلم يكن يحول بينهم وبين قريظة شيء يمنعهم من ضربهم من الخلف بينما كان امامهم جيش عرمرم لم يكونوا يستطيعون الانصراف عنه. وكانت ضراريهم ونسائهم بمقربة من هؤلاء الغادرين - 01:13:10ضَ
في غير منعة وحفظ وصاروا كما يقول الله تعالى واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله هنالك الظنون هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. ولجم النفاق من بعض المنافقين حتى قال كان محمد يعدنا ان نأكل كنوز كسرى وقيصر واحدنا اليوم لا يأمن على نفسه ان يذهب الى الغائط - 01:13:30ضَ
هذا كلام المنافقين. يقولون وعد الرسول ليس بصحيح. يعدن ان نقتسم ونأكل كنوز كسرى وقيصر واحدنا الان ما يأمن يذهب للغائط يذهب يقضي حاجته يقضي حاجته امام بين قومه يخاف من الاعداء. اين هذا الذي يعدنا محمد؟ ما وعدنا الله ورسوله - 01:14:00ضَ
الا غرورا. بخلاف المؤمنين فهو يقولون هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله يعني انهم تذكروا ان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبرهم ان العرب سترميهم عن قوسين واحدة يعني كل العرب ستحاربهم. فان كان بكم قدرة فاقبلوا هذا الدين والا خلوه. فقبلوه - 01:14:30ضَ
ورضي الله عنهم ولما تحزمت الاحزاب قال المؤمنون هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. رضي الله عنهم وارضاهم. نعم. وحتى قال بعض اخر - 01:15:00ضَ
في ملأ من رجال قومه ان بيوتنا عورة من العدو فادلنا ان نخرج فنرجع الى الى دارنا فانها خارج المدينة وحتى همت بنو سلمة بالفشل وفي هؤلاء انزل الله تعالى واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ماذا وعدنا الله - 01:15:20ضَ
ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. واذ قالت واذ قال الطائفة طائفة منهم يا اهل يثرب لا فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي. يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة. ان يريدون الا فرارا. يعني يقول - 01:15:40ضَ
بيوتنا ما فيها احد الا نسا واطفال وهي قريبة من العدو ما هي بداخل المدينة خارج فاذن لنا ننصرف نحمي اهلنا وهم يريدون الفرار عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة المترسون والواقفون امام - 01:16:00ضَ
الاعداء. نعم. اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقنع بثوبه حتى اتاه حين اتاه غدر قريش فاضطجع ومكث طويلا حتى اشتد على الناس البلاء ثم غلبته روح الامل فنهض يقول الله اكبر ابشروا يا معشر - 01:16:20ضَ
المسلمين بفتح الله ونصره. ثم وعليه الصلاة والسلام دائما يبشر بالنصر والتأييد من الله لان ظنه بالله قوي. ويعلم ان الله لا يخلف وعده. وقد وعد من نصره بالنصر. وعد الله من نصره بالنصر ولن يخلف الله وعده. فبشر - 01:16:40ضَ
المسلمين رضي الله عنهم وهم في احلك المواقف واشدها بلاء. قال ابشروا لا تخافوا ابشروا بالنصر من الله. نعم. ثم اخذ يخطط لمجابهة الظرف الظرف الراهن. وكجزء من هذه الخطة - 01:17:10ضَ
كان يبعث الحرس الى المدينة لئلا يأتي لان لا يؤتى الذراري والنساء على غرة. كان بين حين واخر يرسل يدورون حول المدينة يرون هل اتاهم احد من العدو؟ نعم ولكن كان لا بد من اقدام حاسم يفضي الى تخاذل الاحزاب وتحقيقا لهذا الهدف اراد ان يصالح عوينة - 01:17:30ضَ
والحارث بن عوف رئيسي غطفان على ثلث على ثلث ثمار المدينة. وعيسى غطفان. يعني هؤلاء قادة غطفان لانه عرفنا ان الذين تحزبوا من غطفان والقبائل التي حولهم. وهم برياسة هذين الرجلين. الاخرون كفار - 01:18:00ضَ
قريش كفار قريش عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم وتقابلوا معهم عدة مقابلات كان النصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللصحابة رضي الله عنهم. وهؤلاء الاخرون من غطفان - 01:18:20ضَ
ما قد قابلهم النبي صلى الله عليه وسلم ولا يدري ماذا ستكون نتيجة مقابلة مثل هؤلاء اه فاراد صلى الله عليه وسلم كحل جزئي ان يصطلح مع هذين الرئيسين بقبائلهم قبائل قطفان وكانت كثيرة وستة الاف بينما كفار قريش اربعة - 01:18:40ضَ
اذا سلموا واستراحوا من شر ستة الاف. بقي اربعة ممكن يقابلوهم كما قابلوهم من قبل عدة مرات اراسل صلى الله عليه وسلم هذين الرئيسين وقال ترجع بقومكم ونعطيكم ثلث ثمار المدينة. فاعجبهم ذلك - 01:19:10ضَ
لانهم يحبون ثمار المدينة وكانوا يحرصون عليها ويشترونها بغالي الاثمان. قالوا لا مانع لدينا من هذا نرجع بقومنا ونترك كفار قريش واليهود ولا نبالي بهم. ونعوذ بقومنا الى ديارنا ونأتي نستلم منكم - 01:19:40ضَ
ثلثاء الثمار وقت ايناعها. الرسول عليه الصلاة والسلام ما يمضي امر دون المشاورة كما امره الله جل وعلا في كتابه العزيز وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل الله واثنى الله جل وعلا على المسلمين بانهم امرهم شورى بين - 01:20:00ضَ
فجمع كبار الصحابة من الاوس والخزرج. دون المهاجرين لان المهاجرين ما لهم ثمار المهاجرون قدموا على المدينة والمزارع والثمار بايدي الاوس والخزرج اهل المدينة يا اهل الدار الانصار فجمعهم واستشارهم اني فعلت كذا وكذا - 01:20:30ضَ
اه ولن ابرمه حتى ترون انه مناسب وتشيرون به. والا ما تم الابرام الى الان لكن مواطئة بيني وبين قبائل غطفان على كذا وكذا. فاجابه السعدان رضي الله عنهما وعن اخوانهم من الانصار قالوا يا رسول الله ان كان هذا بامر من الله - 01:21:00ضَ
وحي من الله اتاك. فعلى السمع على السمع والطاعة. وعلى الرأس والعين سمعا وطاعة لله ورسوله لو امرونا ان نخرج من املاكنا كلها. وان كان يا رسول الله تستشيرنا فيه فلا. ان كان لنا فيه رأي فلا نراه - 01:21:30ضَ
قالوا يا رسول الله كنا واياهم على الشرك وعبادة الاوثان. والله ما يطمعون تمرة ولا حبة من ثمن المدينة الا قراء او بثمن ما كانوا يفكرون ليأخذون منا بالقوة شيء من ثمارنا ابدا. الا قراء يعني ضيافة يجينا ظيف - 01:22:00ضَ
نقدم له ما عندنا. او بثمن. واليوم وقد اعزنا الله بالاسلام وهدانا اليه واعزنا بك. والله لا يكون هذا. نحن تميزنا عنهم الان. اول كنا واياهم سواء على الكفر والشرك ولا نعطيهم. والان يوم تميزنا عنهم فظلنا الله بك وبالاسلام - 01:22:30ضَ
والله لا يكون ذلك. فقال هو كما ترون هذا رأي رأيته لكم وليس بوحي من الى الله ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم تراجع عن هذا الاتفاق مع رئيسي - 01:23:00ضَ
في غطفان وجاء النصر من الله جل وعلا على يد رجل صالح مسلم نعم حتى ينصرفا بقومهما ويخلو المسلمون لالحاق الهزيمة الساحقة العاجلة يا قريش التي اختبروا مدى قوتها وبأسها مرارا. وجرت المراوظة على ذلك فاستشار السعدين في ذلك فقال يا رسول - 01:23:20ضَ
رسول الله ان كان الله امرك بهذا فسمعا وطاعة. وان كان شيئا شيء تصنعه لنا فلا حاجة لنا فيه. لقد كنا نحن هؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الاوثان. وهم لا يطمعون ان يأكلوا منها ثمرة الا قرا او بيعا. فحين اكرمنا الله - 01:23:50ضَ
وبالاسلام وهدانا اليه واعزنا بك نعطيهم اموالنا. والله لا نعطيهم الا السيف. رضي الله عنهم والله لا نعطيهم الا السيف القتال. نعم. فصوب رأيهما وقال انما هو شيء اصنعه لكم. لما رأيت العرب لما رأيت العرب - 01:24:10ضَ
قد رمتكم عن قوس واحدة. ثم ان الله عز وجل ولله الحمد صنع امرا من عنده خذل به العدو وهزم جموعهم وفل حدهم فكان مما هيأ من ذلك ان ان رجلا من غطفان يقال له نعيم ابن مسعود ابن عامر الاشجعي نعيم - 01:24:30ضَ
مسعود الاشجعي رظي الله عنه هذا من غطفان من هؤلاء الاحزاب الذين جاؤوا لحرب المدينة قبيلة غطفان هداه الله جل وعلا للاسلام فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبره قال انا - 01:24:50ضَ
وامنت بك ولن يعلم احد من الناس بذلك. فامرني بما شئت لانه يستطيع ان يقول قبل ان يعلم باسلامه يستطيع ان يفعل لكن اذا فعلم الناس باسلامه ما قبلوا منه. قالوا هذا مع محمد. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم - 01:25:10ضَ
اعلم ان ما انت فرد واحد ما تستطيع تقاتل. لكن خذل عنا الحرب خدعة خذل ما استطعت حاول ان تفرق بين هذه القبائل المتجمعة حول المدينة بين اليهود والمشركين من - 01:25:40ضَ
كفار قريش ومن غطفان. فاذا ساءت الحال بينهم وتنازعوا سلمنا من شرهم باذن الله شهد رضي الله عنه وارضاه وجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء لما فعله نحو هؤلاء الاحزاب - 01:26:00ضَ
المتحزبة لقتال النبي صلى الله عليه وسلم واهل المدينة. الهمه الله جل وعلا ووفقه لطريقة سهلة ميسورة خذل بها وفرق جمعهم. فرق جمعهم وجعلهم متنازعين بدل ما هم متفقين متآلفين متعاونين على قتال محمد صلى الله عليه وسلم جعلهم فيما بينهم حرف - 01:26:20ضَ
رضي الله عنه وارضاه. نعم. فكان مما هيأ من ذلك ان رجلا من غطفان يقال له نعيم ابن مسعود سعود بن عامر الاشجعي رضي الله عنه جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني قد اسلمت وان - 01:26:50ضَ
لم يعلموا باسلامي فمرني ما شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما انت رجل واحد فخذل عنا ما استطعت. فان ان الحرب خدعة. فذهب من فوره الى بني قريظة. بني قريظة اليهود. وهو معروف لديهم. نعم - 01:27:10ضَ
وكان عشيرا لهم في الجاهلية ودخل عليهم وقال قد عرفتم ودي اياكم وخاصة ما بيني وبينكم قالوا صدقت قال ان قريشا ليسوا مثلكم البلد بلدكم فيه اموالكم وابناؤكم ونساؤكم لا لا تقدرون على ان تتحولوا منه الى غيره - 01:27:30ضَ
فان قريشا وغطفان قد جاءوا لحرب محمد واصحابه وقد ظهرتهم وقد ظاهرتموهم عليه وبلدهم واموالهم ونساءهم بغيره. فان اصابوا فرصة انتهزوها والا لحقوا ببلادهم وتركوكم ومحمدا فانتقم منكم قالوا فما العمل يا نعيم؟ قال ماذا تأمرنا؟ صح. صدقوه في هذا وهو صادق. يقول انتم عند محمد - 01:27:50ضَ
وكفار قريش وكفار غطفان اموالهم بعيدة. ان رأوا فرصة للقضاء على محمد ولا لحقوا وبلادهم وذراريهم ولا يمسهم سوء. ثم يلتفت محمد عليكم فيقظي عليكم. فانت تورطتم وقعتم في ورطة. فخلصوا انفسكم. قالوا ما الرأي؟ اشر علينا بما ترى. رضي الله عنه. نعم - 01:28:20ضَ
قالوا فما العمل يا نعيم؟ قال لا تقاتلوا معهم حتى يعطوكم رهائن. قالوا لقد اشرت بالرأي. قال اطلبوا منهم الرهائن حتى تأمنوا انهم ما ينطلقوا ويتركوكم. لان من ابنائهم ونسائهم عندكم - 01:28:50ضَ
ما يتركونهم فاطلبوا منهم رهائن. ويريد ان يقول لاولئك كلاما اخر ليوقع بينهم رضي الله عنه وارضاه. نعم. ثم مضى ثم مضى نعيم الى واجهة على على وجهه الى قريش. وقال لهم - 01:29:10ضَ
تعلمون ودي لكم ونصحي لكم؟ قالوا نعم. قال ان يهود قد ندموا على ما كان منهم من نقض من نقض عهد محمد واصحابه. وان وانهم قد راسلوه انهم يأخذون منكم رهائن. يدفعونها اليه ثم يوالونه عليكم. فان سألوكم فان سألوكم رهائن فلا - 01:29:30ضَ
ثم ذهب الى غطفان فقال لهم مثل ذلك. رضي الله عنه يقول اعلموا ان اليهود ندموا على ما فعلوا من تواطؤهم معكم ضد محمد. وراسلوا محمد قالوا نريد ان نأخذ لك من - 01:29:50ضَ
ورجال غطفان قريش وان اسلمك اياهم وتعفو عنا وتصفح. فان طلب منكم اليهود الا تعطوهم تراهم يخونونكم في هذا. نعم ما كانت ليلة السبت من شوال من السنة الخامسة من الهجرة. بعثوا الى يهود انا لسنا بارض مقام. وقد هلك هلك الكراع والخف - 01:30:10ضَ
فانهضوا بنا حتى نناجز محمدا. يعني الكفار اللي برا خارج قتلهم البرد والجوع فارسلوا الى يهود الذين هم في بيوتهم وحصونهم وديارهم. قالوا ما نستطيع ان نقيم اكثر مما ولكن هيا بنا نقابل محمد انتم من الداخل ونحن من الخارج ونعزم على هذا - 01:30:40ضَ
ان ينظروا في كلام نعيم ابن مسعود فطلبوا من اليهود المناجزة فاليهود سنحت لهم الفرصة التي وجههم اليها نعيم. قالوا اولا اليوم يوم السبت ما نقاتل حنا. ثم بعد السبت لن - 01:31:10ضَ
قاتل حتى تعطونا رهائن نخاف انكم تشردون وترزقون انا كانت فلما كانت ليلة السبت من شوال من استاد الخامس من الهجرة بعثوا الى يهود انا لسنا بارض مقام وقد هلك الكراع والخف فانهضوا بنا حتى - 01:31:30ضَ
محمدا وارسل اليهم اليهود ان اليوم يوم السبت فقد علمتم ما اصاب من قبلنا حين حين احدثوا فيه ومع هذا فانا لا نقاتل معكم حتى تبعثوا الينا رهائن. فلما جاءتهم رسلهم بذلك قالت قريش غطفان. صدقكم والله نعيم - 01:31:50ضَ
الى يهود انا والله لا نرسل اليكم احدا فاخرجوا معنا حتى نناجز محمدا. فقالت قريظة صدقكم الله نعيم فتخاذل الفريقان ودبت الفرقة بين صوفهم وخارت عزائمهم. الحمد لله نعم. وكان المسلمون - 01:32:10ضَ
ان الله تعالى اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا. لانهم هم امام العدو في روعة وخوف. وعوراتهم نساء اهم واطفالهم في المدينة يخافون عليهم. فكانوا يدعون الله بهذا الدعاء. اللهم استر عوراتنا - 01:32:30ضَ
وامن روعاتنا. نعم. وكان المسلمون يدعون الله تعالى اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاحزاب فقال اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الاحزاب - 01:32:50ضَ
اللهم اعزمهم وزلزلهم. ثم وقد سمع الله دعاء رسوله والمسلمين. فبعد ان دبت الفرقة في صفوف المشركين وسرى بينهم التخاذل. ارسل الله عليهم جندا من الريح. فجعلت تقود خيامهم تقوض. تقوض خيامهم تسقطهم - 01:33:10ضَ
فجعلت تقوض خيامهم ولا تدع لهم قدرا الا كفاءتها. قدورهم التي على النار ارض كفاءتها الريح شدة الريح والاطبا الا قلعت الاطناب التي ثبتوا بها الخيام قلعتها باذن الله ولا يقر لهم قرار وارسل جندا من من الملائكة يزلزلونهم ويلقون في قلوبهم الرعب والخوف - 01:33:30ضَ
وارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة الباردة القارسة حذيفة ابن اليمان يأتيهم يأتيه بخبرهم فوجدهم على هذا الهال وقد تهيأ للرحيل ان الرسول جاءته البشرى من الله جل وعلا فارسل من يستطلع له خبر القوم خبر الاعداء - 01:34:00ضَ
فذهب حذيفة رضي الله عنه ودخل فيهم من دون ان يعلموا به فاطلع على حالهم السيئة وانهم يريدون دون الارتحال. رجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاخبره برحيل القوم. فاصبح رسول الله صلى - 01:34:20ضَ
الله عليه وسلم وقد رد الله عدوه بغيظه لم ينالوا خيرا. وكفاه الله قتالهم. فصدق وعده واعز جنده. ونصره ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. فرجع الى المدينة. رجع صلى الله عليه وسلم الى المدينة. وهذه - 01:34:40ضَ
او موقعة الاحزاب من اشد المواقع مع انها ما كان بينهما بين الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه المسلمون وبين الاعداء مجابة فهو مقاتلة وانما هو رمي قليل بالنبل. نعم كالنمل الذي اصاب سعد بن معاذ رضي الله عنه - 01:35:00ضَ
عن نعم. وكانت غزوة الخندق سنة خمس من الهجرة في شوال على اصح القولين. واقام المشركون محاصرون رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين شهرا او نحو شهر ويبدو بعد الجمع بين المصادر ان بداية فرض الحصار كانت في شوال ونهايته في ذي القعدة - 01:35:20ضَ
وعند ابن سعد ان انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق كان يوم الاربعاء لسبع بقين من ذي القعدة معركة الاحزاب لم تكن معركة خسائر بل كانت معركة اعصاب لم يجري فيها خوف ورعب وشد - 01:35:40ضَ
وامتحان من الله جل وعلا لعباده. ولم تكن آآ خوفها خوف سلاح ومقابلة بالسلاح سلاح اخر ما كان كذا بل كانت بل كانت معركة اعصاب لم يجري فيها قتال مرير الا انها كانت من احسن المعارك في تاريخ الاسلام. تبخرت عن تخاذل المشركين - 01:36:00ضَ
وافادت ان اية قوة ان اية قوة من قوات العرب لا تستطيع استئصال القوة الصغيرة التي تنمو في المدينة لان العرب لم تكن تستطيع ان تأتي بجمع بجمع اقوى مما اتت به في الاحزاب هذا يجعلهم ما يفكرون في - 01:36:30ضَ
غزو المدينة مرة اخرى. لان قبائل الشرك ما كانت تفكر او تستطيع ان تأتي باكثر من هذا الجيش عشرة الاف مقاتل لغزو المدينة. ما كانوا يستطيعون اكثر من هذا ومع ذلك خذلهم الله جل وعلا - 01:36:50ضَ
رجعوا خائبين خاسرين. فكان في هذا رد لاي تفكير يطرأ عندهم في محاولة قلعة محاربة المدينة. ان معركة الاحزاب. ان معركة الاحزاب لم تكن معركة خسائر بل كانت معركة اعصاب لم يجري فيها قتال مرير. الا انها كانت من احسن المعارك بتاريخ الاسلام. تمخضت عن تخاذل المشركين. وافادت - 01:37:10ضَ
ان اية قوة من قوات العرب لا تستطيع استئصال القوة الصغيرة التي تنمو في المدينة لان العرب لم تكن تستطيع ان تأتي بجمع اقوى مما في الاحزاب ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم حين اجلى الله الاحزاب الان نغزوهم لا يغزوننا نحن نسير - 01:37:40ضَ
اليهم يعني انهم ايسوا من غزو المدينة. فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال والان لا يفكرون في غزونا وانما نحن نغزوهم. وفعلا غزاهم صلى الله عليه وسلم ومعه الصحابة حتى فتح الله له الفتح المبين. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على - 01:38:00ضَ
مع عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والدرس القادم ان شاء الله غزوة بني قريظة هؤلاء الخونة الذين غدروا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقبهم الله جل وعلا بما يستحقونه في الدنيا ولهم العذاب الشديد في - 01:38:30ضَ
الاخرة - 01:39:00ضَ