Baheth

وقوله تبارك وتعالى في وصف هؤلاء الذين لا يرجون لقاء الله يقول ورضوا بالحياة الدنيا واطمئنوا بها لو وقفنا عندها وقفتين خفيفتين عند قوله ورضوا بالحياة الدنيا وقوله واطمئنوا بها - 00:00:00ضَ

لان الرضا بالحياة الدنيا ما يلزم ان يكون الانسان مطمئنا بها لكن كونه يجمع بين الرضا بالحياة الدنيا والاطمئنان الى الحياة الدنيا هذا من شر خلق الله قاطبة. لانه لم تتسرب انوار الايمان الى قلبه بحال - 00:00:22ضَ

هل وكل همه وكل قصده وكل رجائه وافسائه واصباحه وحركاته وسكناته في قلب الحياة الدنيا الزائل الرضا بالحياة الدنيا هو الفرح بها البارح اصابة خفيفة ما كل ما في الحياة الدنيا يفرح بها الكافر - 00:00:44ضَ

في امور في الحياة الدنيا يغتم بها الكافر كالمرض والهزيمة والهزيمة والجوع والعطش والفقر والموت كل هذي يكرهها هي من لا يفرح بها لا يفرح بها الكافر بل يحزن اذا اصابت. وهي من امور الحياة الدنيا - 00:01:10ضَ