محاضرات نافعة للشيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم نحمد الله ونستعينه ونعوذ به من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فما هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحابته وسلم تسليما كثيرا وبعد يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم ولا نساء من نساء - 00:00:22ضَ
ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب. بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون في هذه الايات ينهى الله جل وعلا المؤمنين الامور تحدث بين كثير من الناس - 00:00:44ضَ
وذلك من ومن الاستهزاء ومن وهذا من كبائر الذنوب ولهذا يجب على الامر ان ينتهي بنهي الله جل وعلا لا يسخر قوم من قوم السخرية مهما كان الانسان احنا في الحالة - 00:01:12ضَ
اما اذا كانت السخرية من خلقته او من فهذا امر كبير ذلك ان هذا من فعل الله والذي نزل يعيب الفعل هو عائم للفاعل وليس من فعل نفسه معلوم انه مثلا لو - 00:01:47ضَ
مثلا هذا العمود او الجدار صار فيه عيب وميلان ما يوجه اللوم الى العمود وانما وجه الى صانعه الى فاعله هذا شيء معروف لا يشفى قوم من قوم وهذا قوم - 00:02:15ضَ
مطلق يعني الان ولا نساء من نساء جميع من يمتثل امر الله جل وعلا يجب ان يكتمل هذا الامر السخرية قد تكون بالقول باللمز الاشارة بالكتابة وقد تكون بالفعل قد جاء في الحديث ان - 00:02:35ضَ
امرأة قالت عند النبي صلى الله عليه وسلم حسبك بفلانة انها قصيرة انكر عليها اشد الانكار. لقد قلتي كلمة لو مزجت في البحر لمزجته يقال ان هذا شيء فيها لان الامر الذي الانسان ويكرهه لا يجوز ان يذكر - 00:03:08ضَ
الا اذا اضطر الانسان الى هذا التعريف به كما يقول المحدثون مثلا الاعرج الاعمج لانه يعرف بهذا بهذا وتميز اهلا باب الضرورة. اما اذا عرف بغير ذلك فهذا لا يجوز - 00:03:35ضَ
ثم ان الانسان يجب ان يعلم انه ان الناس كلهم اصلهم واحد كل الناس خلقوا من تراب. خلق من ادم وادم خلق من تراب ادم رجل واحد هو ابو البشر كلهم - 00:03:58ضَ
خلقت له زوجته من من ضلعه الايسر خلقها الله جل وعلا ليسكن اليها ولحكمة كما هي ظاهرة حتى ينوع الخلق ببني ادم للعقلاء انظروا ان الله على كل شيء قدير - 00:04:21ضَ
فادم خلق من تراب حتى لا يقال انه لا يعادي اذا صار ترابا لا يعاد حيا الله جل وعلا خلقه للموت ثم للاعادة ثم خلق له انثى من ذكر من جزء منه - 00:04:41ضَ
ثم يعني خلق بني ادم صار على اربعة اقسام كل ذلك بيانا لقدرة الله جل وعلا وخلق عيسى عليه السلام من انثى بلا ذكر وسائر الخلق كما هو معلوم من بين انثى وذكر - 00:05:04ضَ
والمقصود ان اصلهم واحد وانما يتفاضلون بالتقوى ان اكرمكم عند الله اتقاكم فاذا اتقى ربه فهو الفاضل بغض النظر عن اصله او ينتهي او بلده كل من كان اخشى لله واخوف لله اتق له - 00:05:28ضَ
الكريم عند الله ان اكرمكم عند الله اتقاكم ثم ايضا نهى عن يلمز الانسان نفسه واللمز هو العيب الذي ليس فيه كذلك عكس الامر كونه يثني على نفسه ويمدح نفسه - 00:05:57ضَ
ولا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى يجب ان يكون الانسان دائما متبعا امر الله مجتنب نهيه وقوله عسى ان يكونوا خيرا منهم يعني ربما انسان يزخر به وهو خير منه - 00:06:23ضَ
مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل وجالس قال لمن عنده ما ترى في هذا وقال هذا ان في بعض الناس حري انه اذا خطب انكر يعني يزوج - 00:06:47ضَ
واذا واذا قال يسمع بقوله ثم مر اخر قال ما تقول في هذا قال هذا من فقراء المسلمين انه اذا سقط لا يذوب واذا شفع لا يشفع وقال هذا خير من ملء الارض مثل ذاك - 00:07:06ضَ
ليست في امور الدنيا ولا في نظر في ولا في وانما لمن يكون متقيا لله جل وعلا الخيرية عند الله للتقوى عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن - 00:07:35ضَ
ولا تمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالعطاء وهذه هذه مشكلة كثيرا من الناس لا يعرف اسمه. اسمه الحقيقي وانما يسمى باسماء يلصقها بها الناس به الناس تلصق هذه الناس من المعايير والشيء الذي - 00:07:58ضَ
لا يجوز. هذا امر اذا ارتكبه الانسان فقد خالف امر الله. ارتكب نهي الله الذي نهوا عنه فماذا يكون ان يكون مرتكبا لكبيرة شيء انه ارتكب محرم وعيب الناس من اعظم الذنوب الذنوب العظيمة - 00:08:22ضَ
والذنوب قسمها العلماء حسب النصوص التي جاءت في كتاب الله ثلاثة اقسام قسم يكون هو اعظم الذنوب وهو الشرك بالله جل وعلا وهو الذي اخبر جل وعلا انه لا يغفره لصاحبه - 00:08:45ضَ
اذا مات مشركا في النار لقول الله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء اه قوله جل وعلا عن عيسى عليه السلام ما - 00:09:05ضَ
قال الكفرة قد كفر الذين قالوا ان الله ان عيسى من ان الله هو عيسى ابن مريم تعالى الله وثبت قال لهم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة - 00:09:23ضَ
ومأواه النار حرم الله عليه الجنة وفي المناداة التي ذكرها الله جل وعلا بين اهل الجنة واهل النار عندما يستقر هؤلاء في اماكنهم وهؤلاء باماكنهم كل هذا من حكمة الله لا يتذكر الانسان ما كان فيه - 00:09:40ضَ
ينادي اهل الجنة اهل النار ويجمعون ندائهم لان في ذلك الموقف ذلك المكان امره عجائب هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ انا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا يقولون نعم حق - 00:10:06ضَ
يؤذن بينهم اذن مؤذن فانهم ان لعنة الله على ثم اهل النار ينادون اهل الجنة ان اسير علينا من الماء او مما رزقكم الله لهم ان الله حرمهما على الكافر - 00:10:26ضَ
الجنة وما فيها حرام على من يموت كافرا الله جل وعلا والحرام الممنوع الذي لا يمكن ان ينال المقصود ان هذا هو اعظم من الذنوب. القسم الثاني الذنوب التي تكون بين الناس - 00:10:45ضَ
حقوق التي تكون بين الناس وهذه لابد من ادائه لانها مبنية على المتاحة والاستقصاء لهذا في حديث صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم يسأل عنهم كثيرا ما يلقي عليهم المسائل - 00:11:08ضَ
لان القاء المسألة نوع من التعليم الاكيد ان الانسان اذا القيت عليه المسألة ولم يجد الجواب يقول نفسه متشوفة بالجواب فاذا جاء الجواب قبله وحفظه ووثق في نفسه وكان صلى الله عليه وسلم يستعمل هذا الاسلوب - 00:11:32ضَ
من التعليم قال لهم من المفلس فيكم؟ تدرون من المفلس فيكم ظاهر انه الذي ليس عنده مال وليس عنده شيء ليس بيده دينار ولا درهم ليس هو هذا هو المقت - 00:11:57ضَ
ولكن المفلس من يأتي يوم القيامة ومعه حسنات كثيرة امثال الجبال حسنات فيأتي وقد شتم هذا وقذف هذا ولطم هذا واخذ مال هذا ويؤخذ لي هذا من حسناته ولهذا من حسناته ولهذا من حسناته فاذا فنيت حسناته - 00:12:20ضَ
اخذ من سيئاتهم فطرحت عليك. ثم طرح في النار هذا هو المفلس في الحقيقة يأتي بحسنات كثيرة ولكن ليست له للناس يعمل حسنات ولكن ليست له فلا بد من الاستيفاء يوم القيامة - 00:12:45ضَ
لهذا يقول الله جل وعلا يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه. لماذا يفر من امه ومن ابيه ومن زوجته ومن اخي لماذا خوفا من المطالبة في الحقوق - 00:13:09ضَ
في ذلك الموقف اكره ما يرى الانسان ان يرى من يعرفه لئلا يتعلق به ويطالبه الامر في ذات الموقف لابد من اداء الحقوق اخبرنا ربنا جل وعلا انه كما في كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم يعني على لسان رسول الله - 00:13:30ضَ
صلى الله عليه وسلم قولوا والله ليكتف من الشاة الجلحى من الشاة القرنى للشاة الجاك البهائم التي لم تكلف ليس فيها عقول ولكن واحدة يكون لها قرون والاخرى ليس لها قرون - 00:13:52ضَ
تنقطع العلوم التي لها قرون الاخرى ويكتف من هذه لهذه يوم القيامة ثم يقال لها كوني ترابا كونوا تراب لانها اداء الحقوق ولهذا العقلاء والناس الذين عندهم نظر يقولون لو لم يكن من الادلة على البعث - 00:14:12ضَ
والقضاء بين الناس الا ما يقع بينهم ازا كان كافيا لان الله حكم العدل جل وعلا سنشاهد الظلم يقع في بعض الناس لبعض ثم يموت هذا ويموت هذا ولم يؤخذ لهذا مظلمتي هذا - 00:14:46ضَ
هذا لا يمكن لا يمكن ان يكون في حكم الله جل وعلا لابد ان يكون هناك موقف اخر غير هذه الدنيا يؤدى الحقوق فيه كون الدنيا لا تساوي شيء عند الله جل وعلا - 00:15:09ضَ
لم يجعلها محلا للاكتفاء باستفاء المظالم من الظالم لانها تذهب وتنسى ولهذا تأمل مثل ما ذكر الله جل وعلا من اصحاب الخدود يقول جل وعلا ذات الورود واليوم الموعود وشاهدوا ومشهود - 00:15:27ضَ
قتل اصحاب الاخدود ويفسرون قتل يعني لعن لعنوا قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود ادهم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقم منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الامين - 00:15:51ضَ
الذي له ملك السماوات والارض الله على كل شيء شهيد ثم يقول ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا لهم عذاب جهنم لهم عذاب الحريق القصة هذه وقعت قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:11ضَ
وقد رواها مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت في نجران والسبب فيها انه كان فيها ملك ظالم كافر وكان عنده ساحب يسحر له ان وكبر الشاعر فقال له - 00:16:34ضَ
كبرت سني ويوشك ان اموت. ولكن انظر الى شاب ذكي يعلمه الستر يكون عنده فبحث عن شاب ذكي فوجده وصار يذهب اليه الى الساحر في بيته يتعلم وبيض الله جل وعلا له في طريقه راهبا - 00:16:57ضَ
مسلما على ملة عيسى ابن مريم عليه السلام صار ينظر اليه ويجلس عنده قال يتألم مني ثم شكى اليه يوما قال اذا تأخرت يضربني الساحر فكيف اقنع قال اذا سألك فقلت عبثني اهلي - 00:17:23ضَ
واذا سألك اهلك قل حبسني السائق وكان هذا الشأن فصار يتعلم منه الاسلام والتقى وعبادة تألم ذلك قال انت خير من السائل وفي يوم وجد دابة قد وقفت للناس في الشارع - 00:17:46ضَ
وقال الان اعرف ايهما افضل عند الله وخير؟ الساحر ام لا فاخذ حجرا فقال اللهم ان كان امر الراهب عندك افضل واعجب تقتل هذه الدابة وقع الحجر على رأسه. نعم - 00:18:10ضَ
اشتهر عند الناس اذا دعا فصار اهل الاهات واهل الامراض يأتون اليه يسألونه ان يدعو لهم اشترط عليهم يقول انا لا ولا تدعو ربي فاذا امنتم بربي دعوت الله يؤمن - 00:18:31ضَ
لا يدعو الله فجاءه رجل كان يثمر عند الملك. وكان كفيف اعمى فقال اريد ان ترد علي بصري قال له انا لا ارد البصر على احد ولا استطيع ان افعل شيء - 00:18:57ضَ
ولكن ان امنت بالله اثبت الله لعله يرد عليك قال نعم امنت بالله ودعا الله جل وعلا فرد عليه بقاء فذهب ذلك الكثيف الى الملك وجلس عنده فقال له من رد عليك يا بطلان - 00:19:15ضَ
قال ربي قال اولك رب غيري؟ قال نعم. ربي وربك الله فاخذ فعذب حتى دل على الغلام فجيء به الى الملك حاول به قال ان لنتبعك ولن اكون قال افعل مات يا شيخ - 00:19:35ضَ
توكل به اناس قال اذهبوا به انظروا الى اعلى جبل فالقوه من رأسه فذهبوا به وفي الطريق قال اللهم اكفنيهم بما شئت وانت السميع العليم سقطوا وجاء يبكي فدخل على الملك - 00:20:01ضَ
قال اين اصحابك قال كفانيهم الله فامر قوما اخرين قال اذهبوا به فالقوه في الدهر يذهب به ليلقوا في البحر كفاه الله اياهم ورجع ينفي ثم قال له انظر لن تستطيع ان تقتلني. الا اذا فعلت ما اقول لك - 00:20:20ضَ
قال نعم ماذا تقول قال اجمع الناس في صعيد واحد ثم اطلبني على جذع امامهم ثم خذ سهما من كنانتي ثم قل بسم الله اللهم رب الغلام اقتل الغلام وبدود ذلك لن تستطيع - 00:20:49ضَ
فصنع هذا فلما قال بسم الله اللهم رب غلام غلام وقع السهم بصدره ووضع يده عليه عند ذلك قال الناس كلهم امنا برب الهدى قال له الناس الشيء الذي كنت تخاف منه وقعت فيه - 00:21:08ضَ
الناس كلهم عند ذلك امر بالاقاديد ان تخد يعني الحفر واضرمها نيران وصار يلقي فيها المؤمنين ووضع كراسي يتفرج على الحريق على حريقهم جاء امرأة من هؤلاء معها طفلها على كتفها - 00:21:30ضَ
وهي تساق لتوقف النار وكل من لم يرجع يلقى في النار فلما رأت النار التفت اليها طفلها وقال يا اماه اصبري فانك على الحق اقتحم هذا قتل اصحاب الاخدود انا لذات الوقود اذ هم عليها قعود. الشاهد ماذا صار - 00:21:56ضَ
ما جاءتهم صواعق ولا جاءتهم رجفات ولا جاءهم شيء يهلكهم عقابا لهم الظالم ومن معه ممن تفرج على حريق المؤمنين وليس لهم ذنب وانما ذنبهم انهم امنوا بالله وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والارض - 00:22:27ضَ
والله على كل شيء شهيد. لا يخفى عليه شيء فهو شهيد على هذه الامور كلها وغيرها اين الحكم؟ اين العدل اين القصاص يضيع كلة ومن العجائب من عجائب ربنا انه يقول في هذه ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات - 00:22:54ضَ
ثم لم يتوبوا الدعوة لهم للتوبة ان يتوبوا ثم لم يتوبوا عذاب جهنم ما هو عذاب عذاب في النار نارهم هذه عذاب جهنم لهم عذاب الحريق فالمقصود ان الانقاذ في الدنيا - 00:23:20ضَ
الذي يكون لله هذا الغالب انه يؤخر لان الله شديد العقاب ولان الدنيا لا تساوي ان تكون محلا للعقاب يوم ان يكون الانسان لا يموت ولا يحيى في اداب ترمدي. لو النبي لا يشبه عذاب الناس - 00:23:46ضَ
عذاب الله لا يصلح عذاب عذاب الخلق المقصود ان الظلم الذي يقع بين الناس لا بد من المقصود لابد ان تجد هذا يقتل هذا وهذا يأخذ المال هذا وهذا يستطيع هذا وهذا يظلمه بالكلام وهذا يظلمه امور اخرى ثم تنتهي القضية - 00:24:11ضَ
لن تنتهي سوف تعاد القضية في مكان يحكم فيه عدل عليم حكيم جل وعلا المقصود ان هذا الذي بيننا هذا نوع ثالث اتاني اما النوع الثالث من من اه الذنوب فهو الذي يكون بين العبد وبين ربه وهذا هو وايسرها - 00:24:37ضَ
ولهذا جاء في عن عائشة رضي الله عنها قالت الدواوين ثلاثة ويروى مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم الدواوين ثلاثة ديوان لا يغفره الله. او قال لا لا يغفر الله منه شيء - 00:25:04ضَ
وديوان لا يترك الله منه شيئا وديوان لا يعبأ الله به شيء والذي لا يغفر الله منه شيء الشرك ان الله لا يغفر ان يشرك به والديوان الذي لا يترك منه شيء - 00:25:22ضَ
المظالم التي بين الناس لابد من ادائها ولهذا ان الرسول انه انه قال ان الله يوم القيامة يقول للناس لا ينبغي لرجل يدخل النار واحد يطالبه بمظلمة كيف تؤدى النار كيف يؤدي المظلمة - 00:25:39ضَ
تؤدى يؤخذ من ذنوب المظلوم ويوضع عليه ويكون زيادة نكادر هو اعلم ولا ينبغي لرجل يدخل الجنة وعليه مظلمة لاحد من اهل النار فلابد ان تؤدي والله عليم حكيم ولهذا المؤمنون الذي علم الله جل وعلا انهم يذكرون الجنة - 00:26:09ضَ
اذا تجاوزوا الصراط صراط منصوب على النار هناك قنطرة بين الجنة وبين ركبة حتى يكتف لبعضهم من بعض ولا يدخل احد الجنة وعليه باحد شيء حتى من اهل الجنة يذكرون وقد طهروا. وهؤلاء قد علم الله جل وعلا ان المظالم التي بينهم لا تأتي على حد نادك - 00:26:34ضَ
وان كانت تنفس حسناته تزيد الناس الذين لهم حق يزيدهم المقصود ان المظالم التي الانسان يجب ان يكون حريص على ادائها قبل الموت من كان من كان عليه لاحد من اخوانه مظلمة - 00:27:05ضَ
فليتحللت يؤدي الي مظلمة ويمكنه من ذلك قبل ان لا يكون هناك دينار ولا درهم وانما هي الحسنات والسيئات اذا لم يكن في هذه الدنيا القصاص فلا بد ان يكون - 00:27:33ضَ
يوم القيامة لهذا يقول جل وعلا ولا تنابذوا بالالقاب يعني لان هذا من المظالم بعقاب يسميه بلقبه واللقب معايير لهذا في العرب يقول احدهم اكنيه حين اناديه ولا القبه الكناية للاكراه. ابو فلان ام فلان للاكرام - 00:27:51ضَ
ان اللقب ولهذا نهى الله جل وعلا عنه للقاء ثم بعد هذا في تمام الاية يقول ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون وهذا الاية تدل على ان التوبة اذا تاب الانسان من اي ذنب - 00:28:33ضَ
وان كان من الذنوب التي قد يستعظمها ان الله يقبل توبته ولكن كما هو معلوم التوبة لها شروط لابد منه اه هنا ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون يعني ترك التوبة ظلم - 00:29:00ضَ
وليس الذنوب الذنوب شيء اخر ولكن تركك التوبة كونك لا تتوب لا تتوب انت وقعت في الظلم اذا كانت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسبون له في المجلس الواحد اكثر من سبعين مرة يقول استغفر الله واتوب اليه - 00:29:24ضَ
استغفر الله واتوب اليه. كما في حديث انس كنا نحسب له في المجلس اكثر من سبعين مرة الله واتوب اليه فكيف بنا ثم في اخر ما نزل من السور من سور القرآن - 00:29:46ضَ
اخر سورة نزلت ما هو اخر اية؟ اخر سورة قول الله جل وعلا اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان تواب - 00:30:03ضَ
لمن الخطاب موجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم واقول الامة تبع الله بهذا من باب اولى ويأمره بالاستغفار والتوبة يأمر سيد قلبي ان يستغفر ويتوب فكيف المساكين مثلنا الذين يذنبون الليل والنهار - 00:30:23ضَ
يكون واجب عليهم حتما يستغفروا ويتوبوا يقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا توبوا توبوا الى الله توبة نصوحا توبة نصوح هذا امر ايظا امر يجب ان يمتد يقول جل وعلا وتوبوا الى الله ايها المؤمنون جميعا - 00:30:42ضَ
جميعا ومن فظل الله جل وعلا ورحمته انه اوجب علينا هذا الشيء. وامرنا به كان من حتى اذا امتثل الانسان امتثل يتوب يكون قد تطهر من الذنوب فتوبة النصوح هي التي تستوفي الشروط - 00:31:08ضَ
الشروط ثلاثة او اكثر ولكن الثلاثة لا بد منه واولها اولها الاقلاع من الذنب. اول شيء ان تترك الذنب هذا اول شيء لما يتوب الانسان وهو مقيم على الذنب هذا ما هو توبة هذي توبة الكذابين - 00:31:34ضَ
لابد ان يقلق عنه ويقلع يعني يتركه هذا الشي هذا واحد الامر الثاني ان يندم يندم على وقوعه يقول كيف ظحك علي الشيطان كيف غلبني والندم هو الم القلب يتألم قلبه لماذا وقعت بهذا الشيء - 00:31:55ضَ
يندم على هذا الامر الثالث العزم المؤكد بانه لا يعاود الذنب مرة اخرى وليس شرط هذا انه لا يعود قد يعزم يصدق في هذا ولكن قد يغلق انسان ضعيف خلق ضعيفا - 00:32:22ضَ
الشيطان وتغلبه نفسه وتغلبه من يحيط به فيقع في الدم مرة اخرى ولكن اذا وقع يعود الى التوبة مرة اخرى صحيح البخاري عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:45ضَ
قال صلوات الله وسلامه عليه اذنب عبد ذنبا فقال اي ربي اصبت ذنبا اصبت ذنبا فاغفره لي فقال الله جل وعلا عبدي علم ان له ربا الذنب ويأخذ به ثم اصاب ذنبه - 00:33:06ضَ
فقال ايرب اصبت ذنبا فاغفره لي قال الله جل وعلا عبدي علم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت له ثم اصاب ذنبا المرة الثالثة فقال اي رد - 00:33:35ضَ
ذنبا فاغفروا لي فقال الله جل وعلا علم ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لك افعل ما شئت ليس معنى افعل ما شئت يعني ارتكب الذنوب لا - 00:33:53ضَ
يعني ما دمت تستغفر وتتوب وسوف يتوب الله عليه هذا معناه اقفل ما شئت يعني افعل الذنوب واستغفر وتب فيتوب الله عليك. ولكن ليس المعنى انك تصر على انك تستغفر هالمرة وترجع تفعل الذنب - 00:34:11ضَ
ولكن ما دام انك تغلب بدون ارادتك وبدون مغفرتك في الذنب ثم تستغفر فالله يرزقك هذه امور ثلاثة بعض العلماء يبيت اليها امور اخرى. يقول والشرط الرابع الا يكون قد حظره الموت - 00:34:28ضَ
لا يكون قد عاين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم تقبل توبة المرء ما لم يعاين ويعاين معناه يعاين الملأ الذين يأتون الى قبر روحي الشرط الرابع الخامس ذكره يذكره بعض العلماء - 00:34:55ضَ
ويقول ما لم تأتي الايات الكبيرة مثل مغربها خروج الدابة بل في صحيح مسلم اذا خرجنا لم ينفع ايمانها لم تكن امنت فقط وكذلك التوبة خروج الدجال والدابة وطلع الشمس المغربي - 00:35:16ضَ
لهذا جاء الامر بالتوبة قبل ان تأتي هذه الاية اذا جاءت هذه الاشياء خلاص ما ما في توبة لا تقبل التوبة لان الامر صار مكشوفا الامر صار الذي هو غيب غار علانية - 00:35:43ضَ
لان اولا الدجال هو اول الايات التي تكون قبيل ويتغير الكون في وقته يتغير تغيرا ظاهرا جليا يضطر الناس للايمان اول ما يخرج واول ما يخرج يخرج بدعوة لان سنة الله في في الكون ما تأتي الامور فجأة هكذا - 00:36:04ضَ
هناك مقدمات وهناك اجيال سنة الله جل وعلا فاول ما يخرج يزعم انه مصلح وانه يريد ان يصلح الفساد يتبعه خلق كثير ثم بعد ذلك تمكن يزعم انه نبي ثم ينخزل عنه كثير من الناس. يفارقونه - 00:36:35ضَ
يزعم النبي لان لان هذا ظهر كذبه وهو سمي الدجال من كذبه لان الدجل من الكذب ثم بعد ذلك يزعم انه رب العالمين هنا تبين فاذا جاء هذا هذا هذه الحالة جاءت - 00:37:02ضَ
تغير الامر صار اول يوم يقول فيه هذا القول ويزعم ذلك يوم السنة اليوم سنة الناس يشاهدون الشمس لهذا قال الصحابة للصلاة؟ قال اقدروا لها. يعني صلوا صلاة سنة واليوم الثاني كشهر - 00:37:23ضَ
واليوم الثالث كاسبوع ثم تعود الايام كحائكته حالتها يعني هذه هذا السبب في كونها لا تقبل التوبة اذا ظهرت الامور جلية وكذلك طلوع الشمس من المغرب تشاهدون الشمس تأكل من الماء من المشرق وتأتي من المغرب صارت عادة كأنها امور - 00:37:49ضَ
اذا اراد الله جل وعلا كما في الصحيح في حديث ابي ذر قولوا رضي الله عنه نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الشمس فظننت انه يرسلني الى حاجة - 00:38:14ضَ
وقال لي اتدري اين تذهب الله اعلم الله ورسوله اعلم وقال انها تذهب حتى اذا كانت تحت العرش وجدت واستأذنت ربها لا يأذن له ويوشك انها تستأذن فلا يؤذن له - 00:38:28ضَ
ستبقى فتستأذن فلا يؤذن لها الليل يذهبون يهرعون الى المساجد ويفزعون ليل طاب طويل بينما هم كذلك ان خرجت من المغرب جاهدوها اخرج منه عند ذلك يؤمن الناس ولكن ما يفيد ما ينفع - 00:38:49ضَ
ما ينفع ثم اذا استوردت كل الناس شاهدوها جاءت من المغرب وانتهى هذا الامر تعودي كما كانت مثل ما كان في زمن اما الدابة اذا ذكرت ايضا جاء في الله جل وعلا يفرج لهم - 00:39:17ضَ
يا من تكلم الناس الناس كانوا باياتنا لا يوقنون بان قالوا لنا كما في الحديث انها تهدم الناس في وجوههم تمكث في في كل انسان نكتة وان كان مؤمنا نكتت في وجهه نكتة بيضاء - 00:39:37ضَ
ثم يبيض لها وجهه كله والكافر تمكث في وجهي نكتة سوداء حتى يتعارف الناس. هذا مؤمن وهذا كافر يرون في ذلك الوقت ايضا ما في ما في قبول انتهت القضية - 00:39:59ضَ
المقصود وان هذا ايضا امر اخر وهذا الامر الذي يعني لابد منه هو الامور الثلاثة كونه يطلع من الذنب وكونه ايوه يندم الا يكفي الا يعود. اما اذا حضر الموت فالموت - 00:40:17ضَ
قال الله جل وعلا انما التوبة على الله للذين يعملون بجهالة ثم يتوبون من قريب ثم يتوبون من قريب يقول الصحابة رضوان الله عليهم في تفسير الاية كل من عمل ذنب فهو جاهل - 00:40:38ضَ
وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب كلها يا اخي لكن الذي يعني يأتيه الموت ولم يتب انتهت القضية ما في وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان - 00:40:59ضَ
ولا الذين يموتون وهم كفار فالمقصود ان هذا بالانكار يعني التوبة بالامكان ويجب ان الانسان كلما اوى الى فراشه ان يتوب وان ينام على توبة صادقة يعزم ويعاهد ربه انه - 00:41:20ضَ
لا يترك امر ربه وهو يستطيع ولا يسأل المحرم وهو السفير ولكن مجرد كلام لابد ان يكون بالفعل والفعل اذا كان عنده مظالم للناس يرجعها اذا كان فيه معاملات لا تجوز يقلع عنها يتوب منها - 00:41:43ضَ
حملت ربا من حملات والربا في هذه الايام قد انتشر. كثر الحديث الذي جاء في النبي صلى الله عليه وسلم وقال في اخر الزمان يكثر الربا فمن لم يقع فيه يصيبه من غبار - 00:42:03ضَ
قد علمنا ماذا قال الله جل وعلا في اهل الديبة الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المته الى ان قال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا - 00:42:22ضَ
ان لم تسألوا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله من الذي يحارب الله ورسوله تاخذ بناتك وتروح تقاتل تقاتل ربك الله جل وعلا يعلمنا ان هذا حرب حرب لله ورسوله - 00:42:40ضَ
قد اه اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا باثار الذنوب التي تكون في البرزخ في القبر لان عذاب القبر من جراء الذنوب ذكر في قصة المنام الذي العظيم وغيره من العلماء - 00:43:04ضَ
يقول بل هي صحيحة البخاري تأخر يوما صلوات الله وسلامه عن صلاة الفجر انا انا العادة كعادته التي كان يعتادها ثم خرج وصلى صلاة خفيفة ثم لما ترى من الطاقة الاماكنكم - 00:43:29ضَ
باماكنكم ثم اخبرهم قال ان الذي حبسني اني كنت تصلي وصليت ما شاء الله ثم غلبتني عيني. فاتاني اتيان من ربي وقال لي انطلق انطلقت معهما فاتينا على رجل مستلق - 00:43:53ضَ
وعنده رجل معه حجارة ويأخذ حجرا به رأسه ثم يتدهده الحجر فاذا اخذه عاد اذا رأسه قد عاد كما كان. فيثلغه فقلت سبحان الله ما هذا وقال لي انطلق انطلق. فانطلقت - 00:44:22ضَ
فاتينا على رجل وعنده رجل معه من حديد قائم عليه يشرشر صدقه الى قفاه ومنخره الى قفاه ثم يتحول الى الشق الثاني لا يصنع به كذلك فاذا فرغ منه الى الشق الاول قد عاد كما كان فيفعل به هكذا. فقلت سبحان الله ما هذا - 00:44:49ضَ
وقال به انطلق انطلق انطلقنا فاتيت على رجل يسبح في نهر كالدم وعند على ضفاف النار رجل عنده حجارة كثيرة ويصبح ثم يأتي ويصغر فيلطمه حجر ثم يرجع يسبح فقلت سبحان الله ما هذا؟ قال لي انطلق - 00:45:13ضَ
انطلقت اتينا الى رجال ونساء عراة في بناء مثل التنور اسفله واسع وعلى ثم يأتيهم ذهب من اسفل منهم يصيحوا قلت سبحان الله ما هذا؟ قال لي انطلق الى اخره ثم فسروا له ذلك - 00:45:37ضَ
فقالوا اما الرجل الذي رأيته يثلغ رأسه فهذا الرجل يأخذ القرآن وينام عن الصلاة المكسوبة ويفعل به ذلك الى يوم القيامة يفعل به ذلك الى يوم القيامة. عذاب القبر واما الرجل رأيته - 00:45:58ضَ
صدقه من قطعه الى قفا الى قفا من منزله الى قفاه الى قفاه فهذا الرجل يكذب الكذبة ستنتشر بالناس يثنى به هذا الى يوم القيامة واما الرجل لرأيته يسبح في النهر - 00:46:16ضَ
بالدم فهذا اكل الربا هذا عذابه الى يوم القيامة واما الرجال والنساء الذي رأيتهم في مثل التنور فهذه فهؤلاء الجواني والزانيات هذا عذابهم الى يوم القيامة المقصود ان هذا امام الناس امام امامنا يجب الانسان يكون يتوب - 00:46:36ضَ
من مما اقترف من الذنوب قبل ان لا توبة قبل ان يغلق الباب فاذا مات الانسان انتهت انتهت القضية ثم التوبة من فضل الله جل وعلا وكرمه انها مقبولة اذا ثبت الانسان مع ربه فتوبته مقبولة تقبل - 00:46:59ضَ
وهو جل وعلا يوجب ذلك علينا لمصلحتنا ثم يقبلها اظن اني ذكرت لكم ما الحديث الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم فرح الله جل وعلا بتوبة عبده الثاني يعني اشد ما انك تصور من الفرح - 00:47:24ضَ
لماذا يفرح جل وعلا لانه كريم جواد وهو يحب العذر ويكره ايضا تعذيب الناس ولكن الناس يأبون كما قال صلى الله عليه وسلم كلكم يدخل الجنة الا من ابى يقال لو كان للجنة ويقول لا اريدها - 00:47:45ضَ
هل يمكن قل نعم كلكم يدخل الجنة الا من ابى. قالوا من يأبى يا رب قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بعد دخول الجنة - 00:48:07ضَ
اذا كان الانسان مثلا يعني عنده تساهل في اوامر الله في تساهل في ما حرم الله يجب ان يبادر قبل ان يموت هو الانسان مثل ما هو معلوم الان كلنا نعرف ذلك ولكن - 00:48:28ضَ
مشكلة الامد الطويل الذي يمد حبالا طويلة الحياة الطويلة يمكن اتوب فيما بعد هذا من تفسير الشيطان نشاهد كثرة الموت من فجأة يخرج الانسان من بيته ثم يعود جنازة يأتيهم خبره خطأ - 00:48:45ضَ
هذا كبير جدا رجل اتصل على زوجته قال اسمعي كذا وكذا انا في الطريق لحظات جاء الخبر انه خلاص انتهى كثير رجل اخر ظن ايضا اخذ التليفون اتصل باخوانه يبي يخرجون - 00:49:07ضَ
مات امور مخيفة في الواقع ثم كذلك الحوادث التي تحدث الان كل وقت صلوا على الاموات نكون من هؤلاء يجب ان نبادر نقادر أنفسنا يمهل الانسان كما يقول الشيطان عمرك طويل - 00:49:32ضَ
او بعدين ابتدوا تتوب فيما بعد اريد منه انه انه يموت بلا توبة. هذا مقصوده اه يبادر الانسان وزن اذا اوى الى فراشه يجب ان يحاسب نفسه يحاسب نفسه ماذا صنعت - 00:50:06ضَ
ما هي اعمالي اليوم؟ هل هي حسنات او سيئات فكر في نفسك انظر في مكتوب الذي سجل عليك لله جل وعلا ملائكة كرام كل واحد منا معه اثنين ملكي ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد - 00:50:23ضَ
ليس مجرد اللفظ فقط والامن كله مسجل رقيب عتيد يعني مستعد للكتابة ان عليكم يا كاتبين كرام ان عليكم لحافظين كراما كاتبين كراما كراما عند الله احتراما عند الله لانهم يطيعون الله جل وعلا ولا يحصونه طرفة عين - 00:50:47ضَ
العلماء هذا تنبيه من الله جل وعلا لنا ان نكرمهم ونجلهم ان يكتبوا الشيء الذي يكرهونه لا تملي عليهم الشيء الذي يكون مكروها لهذا جاء في الحديث في الاماكن التي لا تقربها الملائكة ان الانسان لا يجوز ان يتكلم فيها - 00:51:20ضَ
نزل عند قضاء الحاجة ونقضي حاجته ما يتكلم لانه اذا تكلم اضطر الملك ان يأتي يكتب لك يكتب عليك انه يفارق الانسان اذا في عورته فارقه. الملائكة ما تنظر الى عورات الناس - 00:51:46ضَ
ايران وكذلك اذا اتصل باهله بزوجته ولكن اذا تكلمت اظطر انه يأتي يسجل عليك لهذا لا يتكلم في هذه الحالة الا ان يكرم ثم هذا فقط ليس هذا فقط من وراء ذلك ان الله شهيد على من - 00:52:02ضَ
الله على كل شيء راقب ربك راتبه استحي من الله ان ينظرك حيث نهاك او يفقدك بما امرك ان من استحيا من الله عند المكروهات التي يكرهها الله. الاية يرتكبه - 00:52:33ضَ
في حديث ابن مسعود قل استحيوا من الله يعني الاستحيا من الله حق الحياء ان تحفظ الرأس وما والبطن وما حوى يحفظ الرأس وحفظ الرأس يعني يلزم منه حفظ اللسان. وحفظ السمع وحفظ البصر - 00:52:59ضَ
والبطن حفظه يلزم منه ما حوى لا يدخل فيه شيء مكروه من شيء محرم فيه من الامور من الله جل وعلا ان تراقب ربك وتقوم بالامر الذي كلفك به امام القيامة فمهما استطعت - 00:53:25ضَ
والتوبة يقول العلماء هي وظيفة العمر هي وظيفة عمر الانسان مع ان يكون يجب على الانسان ان يكون ملازما لها دائما مثل ما علمنا من سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:53:46ضَ
انه يأمر بذلك ويفعله قد اخبرنا ربنا جل وعلا انه تاب علينا. لقد تاب الله على النبي الذين معه اذا كان النبي يحتاج الى توبة بنا نحن هذا امر ملزم لابد منه - 00:54:07ضَ
وعرفنا شروط التوبة كيف كيف يعني شروط القبول يعني قبول التوبة الله يقول توبوا الى الله توبة نصوحا توبة النصوح والتوبة تجب ما قبلها الانسان يقول انا تضحك عليه الشيطان يقول انا اذنبت ثم اذنبت ثم قالت ما في فايدة - 00:54:26ضَ
الشيطان يود هذا الشيء يريده من الانسان يريدنا ان الانسان انه يتصور هذا الله جل وعلا يقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ماذا بعد ذلك - 00:54:50ضَ
ان الله يغفر الذنوب جميعا هل ترك شيء كل دم دخل في هذا ان الله يغفر الذنوب جميعا لا يكون الانسان ان جاء عن ابن عباس وعن غيره انه لا توبة له - 00:55:09ضَ
جاء ان ايضا المبتدأ لا توبة له هذا ما هو على ظاهره ان القاتل كما يقول المحققين ويقاتل يتعلق به ثلاثة حقوق للاولياء وهذا الحق يذكر اما بالعفو واما بالدية واما بالغطاء - 00:55:28ضَ
اسكت لاحد الثلاثة هذه وحق لله وهذا التوبة ويقيم عليه الحد فهذه توبة الله ويكفيه انه اقيم عليه الحد قتل يبقى يقول الحق الحق الثالث حق المقتول هذا هو الذي قيل انه لا توبة منه - 00:55:57ضَ
وهو الذي لا بد ان ولهذا جاء في الحديث اول ما يقتص من الناس يوم القيامة الدماء يأتي المقتول متعلقا بقاتله يقول ربي سل هذا فيما قتلني في الحديث الذي في السنن - 00:56:20ضَ
صلى الله عليه وسلم كل ذنب اتى الله ان يعفو عنه الا الرجل يموت مشركا او يقتل مؤمنا عنده هذا لكن اذا كان اذا تاب وصدق فالله كريم يعوضه يعوض عبده المقتول بما وقد جاء - 00:56:41ضَ
بيان ذلك انه كان الرجل يتعلق الذي قتله ثم فيقال له ارفع رأسك فاذا رفع وشاهد قصرا فوق بيقول يا ربي لمن هذا؟ فيقول الله لمن عفا لمن عفا عن حقه - 00:57:05ضَ
يعفو ويكون له هذا الجزاء اذا صدق الانسان ربه بالتوبة الله كريم يتوب عليه ولا يجوز ان يقول ان ذنب الفلاني كذا وكذا انا فعلت وانا اه يمكن ما لي توبة. هذا هذا القنوت الذي هو ايضا - 00:57:34ضَ
من الكبائر يجب ان يتام منها التوبة من جميع الذنوب كما في هذه الاية. اما قوله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك بي ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:57:54ضَ
هذه لا تعارض الاية الاولى لان هذي في من يموت يموت بلا توبة اما اذا كان مجردا فالله يتوب عليه وهو داخل في كونه لا تقنعوا قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من - 00:58:10ضَ
الله ان الله يغفر الذنوب جميعا كل الجميع كل الذنوب دفعت في هذا ما ذكر ذكر ان ان المبتدأ لا توبة له ليس معناه ان الله لا يتوب عليه اذا تاب. لا - 00:58:25ضَ
لانه لا يتوب لانه يرى ان بدعته انها حق اذا كان يرى ان الحق كيف يتوب من الحق ولكن اذا تبين له وتاب تاب الله عليه الله عليه صاحب البدعة لا يتوب او لا يتاب عليه من اجل انه يرى انها - 00:58:41ضَ
ليست بدعة يرى انها والانسان لا يتوب من الحق يتمسك به وعلى كله نحن في امس الحاجة الى ان نتوب ولا يقول الانسان انا الحمد لله ليس علي ذنوب كل ابن انسان كل كل بني ادم خطأ - 00:59:04ضَ
ولو لم يكن فينا الا تقصيرنا في واجبات ومثلا الصلاة عندنا من اهم الاعمال وهي عماد الدين مثلا صلينا الحمد لله صلينا المغرب وسنصلي ان شاء الله العيد فهل صلينا كما ينبغي - 00:59:24ضَ
ادينا الصلاة ونحتاج الى انا نتوب لان يجب ان يكون فيها القلب اقل ما يقال حظور القلب يجب ان تكون حاضر تعرف اين انت اين موقفك تعرف كيف تتكلم به - 00:59:44ضَ
قلنا ان التوبة انها التوبة النصوح لها ثلاثة شروط ذكرتها هي اولا الاقلاع من الذنب والثاني الندم هنا الندم هو تألم القلب كيف يعني وقعت من الثالث العزم يبقى امر الرابع - 01:00:05ضَ
لم يذكره وهو ان الذنب اذا كان حقا ذئاب لابد ان يرجع اليه حقه التوبة والا ما ما تكمن التوبة او او تتحلل هذا امر لا بد منه اذا كان الحق للغير - 01:00:29ضَ
ولكن قد يكون هناك حقوقا مذهلة اذا اخبرته زاد الامر تكلمت في في غيبته وقلت انه فيه كذا وكذا كثير من الناس لا يرضى بها اذا اخبرته بهذا قال الله لا يجزاك خير. انا ما ما احلك - 01:00:48ضَ
فهل مثل يقبر مثل هذا مثل هذا ما تخبره. ولكن تستغفر له وتدعو له حتى ترى انك قد وفيته حق لانك اذا اذا مثل هذه اذا علمت انك يزداد الامر - 01:01:14ضَ
وتزداد العداوة وتزداد لا يكون في الواقع تكفير للذنوب ليس تكليلا له يقول العلماء ينبغي له ان يستغفر له ويدعو له حتى يرى انه قد وفاه حقه لا يكون هذا من التوبة - 01:01:35ضَ
ثم جاء ذكر الاية التي فيها قول الله جل وعلا يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه صاحبته وبنيه. صاحبته يعني زوجته يكره الانسان منها وبالاكل كل واحد يفر من الثاني لماذا - 01:01:59ضَ
العلماء خوفا من المطالبة بالحقوق ما فيه في ذلك اليوم يعني يمكن ان الانسان انه يتحلل هذا بل كل واحد يفرح ان يكون له حق على فجاء في الاثر ان الوالدة تأتي الى ابنها وتقول يا بني - 01:02:19ضَ
الم يكن يدي لك الثقة وحجري لك غطا لمصلحتك وتقول يا ابني اريد حسنة من حسناتك تعطيني حسنة يقول انا اخاف ما يستطيع ما في احد يعطي احاديث شيء في ذلك الموقف وهو يستطيع ابدا - 01:02:41ضَ
ومعروف ان الان يعني في هذه الحياة الانسان قد يقدم نفسه فداء لاخيه ولا لاخيه ولا ابنه ولا ان في ذلك الموقف ذكر الله جل وعلا ان الانسان لو اصل له الدنيا ومن فيها يقتدي بها لهدم - 01:03:08ضَ
لكن هي ما فيش امر صعب جدا جدا وليس كما يتصور ثم مر معنا اهل النار ينادون اهل الجنة واهل الجنة ينادون اهل الجنة بما ان بعد النار بعدها عن الجنة - 01:03:27ضَ
ولكن قدرة الله جاء في كتاب الله جل وعلا الرجل الذي يكون له صاحب في الدنيا ويكون يدعوه الى الضلال ثم ينجو من دعوته ويهديه الله واذا يتذكر هم يتذكرون - 01:03:45ضَ
العمالة التي كانت في الدنيا اقبل بعظهم على بعظ يتساءلون قال قائل منهم اني كان لي قرين يعني في الدنيا يقول ائنك لمن المصدقين يعني من المؤمنين الذين يتبعون الرسل - 01:04:03ضَ
ثم بعد ذلك يقول لهم هل انتم مضطلعون؟ يعني مطلعون في النار اطلع يطلع ان فرعه في سواء الجحيم وصار يخاطبك اكلمه اذا كان الانسان الجنة مثلا اذا اراد ان يكلم من في النار امكنه ذلك - 01:04:19ضَ
لان بانه في فيما يريد وليس هذا معناه ان الجنة قريب من النار او النار قريب من بل لان الله على كل شيء قدير المقصود ان الامور الاخرة التي قد تذكر - 01:04:38ضَ
ما يأتيك الانسان على الشيء الذي يعرفه في في الدنيا هذا والامور اكبر من ذلك ثم امور لو تذكر لبعض الناس قد لا يصدق به ولهذا جاء في صحيح البخاري - 01:04:55ضَ
امير المؤمنين علي رضي الله عنه لو قال حدثوا الناس بما يعرفون. اتريدون ان يكذب الله ورسوله يعجبونه شيء تحتمل عقولهم لأن كثير من الناس لا تحتمل عقولهم الشيء الذي يذكر من عظمة الله وعظمة خلقه - 01:05:13ضَ
المقصود ان يقول اذا جاء شيء من هذا القبيل يجب على الانسان يسلم ويصدق بانه حق والله على كل شيء قدير ولا يعجز الله شيء جل وعلا شيئا وانما المقصود يعني ان - 01:05:33ضَ
الاب انه محاط في هذه الدنيا وانه مكلف وان اعماله ولو مثلا اعمل اي امل ولو كان في صخرة من في الدنيا او في اي لا بد ان يأتي عنك - 01:05:50ضَ
لابد يومئذ يفطر الناس اجساسا ليروا اعمالهم. بل سوف ترى عملك باردا امامك ويجب ان تحسن عملك تتوب من العمل السيء قبل ان يحال بينك وبين توبة بالموت والموت لا تستبعدوا كما سمعنا - 01:06:13ضَ
الموت بيد الله والانسان اذا امسى ما يدري هل يصبح املأ واذا اصبح بدري ايمسي ام لا والانفاس بيد العليم الحكيم. جل وعلا اه الله جل وعلا يقول لنا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله - 01:06:36ضَ
ولتنظر نفس ما قدمت لغد ولتنظر نفس ما قدمت لغد وش قدمنا لغد والغد هو يوم القيامة بانه قريب الغد هو الذي يلي يومنا هذا اللي يليه الذي بعده هو الغد - 01:06:57ضَ
تأمر بذلك بقربه وهو قريب جدا ولهذا تجد في القرآن كيف يخبر الله جل وعلا الناس يوم القيامة يتساءلون كم لبثتم ممن يقول لبثنا يوم يقول لبثنا بعض يوم كأنما لبثوا ساعة - 01:07:14ضَ
ساعة يتعارفون فيها هذا الذي انها ساعة فقط صارت فيها معاذ هل مثلا اذا اخرجت الصحف المحصى فيها كل شيء يقول انا ما عملت هذا لا اقدر انه انكر سمعه وبصره - 01:07:35ضَ
ويده ورجله وجلده وقال جل وعلا حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم ايش وجلودهم وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم اول مرة - 01:07:59ضَ
وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم هذي من العجايب جزء من الانسان يجادله ويخاصمه لانه انكر الامر كبير جدا ومع هذا كله نقول ان الله ارحم الراحمين واذا ما اذا مات الانسان على الاسلام مسلم وان كان عنده كبائر عنده ذنوب كبيرة فمآله الى الجنة - 01:08:24ضَ
المهم يموت على الاسلام لابد ان يتمسك باركان الاسلام يعبد الله جل وعلا وحده الصلاة تصلي يؤتي الزكاة يصوم رمضان ويحج هذه الامور التي هي اذا تمسك بها الانسان دخل الجنة. فاذا جاء بها تامة فلن يناله عذاب - 01:08:57ضَ
امره الى الله. اما ان يعذبه واما ان يتوب عليه لكن لو قدر انه يعذب يدخل في النار فانه يخرج منه ولا يغتر الانسان فيما جاء حديث عن رسول الله - 01:09:20ضَ
صلى الله عليه وسلم ان من قال لا اله الا الله الجنة مجرد القول انها جاءت مقيدة من قالها صادقا في رواية موقنا وفي رواية يبتغي بذلك وجه الله مخلصة - 01:09:42ضَ
من وين اخذت الشروط من هذه وجاءت حديث متواترة ان اقوام من اهل التوحيد يدخلون النار ثم يخرجون بالشفاعة بعد الشافعين من متفق صلوات الله وسلامه عليه والملائكة والعلماء والاطفال - 01:10:01ضَ
والمؤمنون بعضهم ببعض الله يشفعهم ولكن الشفاعة الشفاعة هي ملك لله لان الشفاعة اصلها المشركون تألقوا بها يقال ان اصنامهم تسبح لهم مني ينادون ويشفع لهم. فنفى الله جل وعلا ذلك. قال من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه - 01:10:22ضَ
الشبهة لا تقع الا بشرطين بامرين احدهما اذن الله والثاني رضاه عن المشفوع له يأذن للشافع ان يشفع ويرظى عن المتفوع ولهذا لما عرف العلما الشفاعة قالوا هي ارادة رحمة الله لمن يشفع - 01:10:51ضَ
ما هو اظهار كرامة الشافعي والا الامر لله اذا اراد ان يظهر كرامة الشافعي واراد رحمة المشفوع له امر الشافعي ان الله جل وعلا يقول ان اتخذوا من دون الله جدعا. قل او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون - 01:11:11ضَ
قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والارض ثم اليه ترجعون المقصود ان فضل الله واسع - 01:11:30ضَ