Transcription
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل ما ما الحكم في سلام بعظ المصلين بعد الفراغ من الصلاة؟ والبعظ يكون مشغولا بالاذكار. وذلك بصورة مستمرة في جميع الاوقات. مما - 00:00:00ضَ
قد يقطع على البعض اذكاره. الحمد لله رب العالمين المشروع ان تسلم على الحاضرين في المسجد. اذا وصلت اليهم. اما اعتياد السلام على من بجانبك بعد الفراغ من الصلاة على وجه الديمومة والاستمرار فان هذا لا نعلم له اصلا ثابتا لا عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:20ضَ
ولا عن اصحابه الكرام ولا عن من يقتدى بقوله في الامة من سلف الامة وائمتها ويكتفي الانسان بقوله السلام عليكم ورحمة الله عند التفاته عن يمينه وشماله فحقيقة هذا انها سلام على اخوانه وسلام على الملائكة - 00:00:46ضَ
والمتقرر عند العلماء ان كل احداث في الدين فهو رد. والمتقرر عند العلماء ان الاصل استواء اجزاء الزمان المكان في التعبد اقصد في فضل التعبد الا ما دل عليه دليل خاص. ومن المعلوم ان السلام عبادة من العبادات - 00:01:13ضَ
فاعتقاد فضيلة السلام على من بجوارك عن يمينك وشمالك دبر كل صلاة هذا الاعتقاد يحتاج الى دليل خاص ولا حق لاحد ان يشرع في دين الله ما يشتهي. فان حصل السلام من باب الموافقة على رجل لم تراه او كان بين - 00:01:33ضَ
وبينه يعني مدة لم تسلم عليه فيها ووافق انه صلى بجوارك وسلمت عليه لهذه العلة فلا حرج. واما ان تعتاد السلام على من يمينك وعلى من على من على يمينك او على يسارك. معتقدا - 00:01:53ضَ
السلام في هذا في هذا الزمان في هذا الزمان المخصوص فان هذا مما يفتقر ويحتاج الى دليل. فاذا اعتياد السلام واستمرار والسلام على المصلين من على يمينك وشمالك بعد الفراغ من الفريضة او النافلة هذا يعتبر من البدع باعتبار الوصف لا باعتبار الاصل - 00:02:13ضَ
والمتقرر عند العلماء ان مشروعية الشيء باصله لا تستلزم مشروعيته بوصفه. فالسلام على المؤمنين امر مشروع ولا جرم وله فضله ولكن المشكلة اعتقاد فضيلة السلام في هذا الزمان المخصوص هو التي هو الذي لا دليل عليه. فليس هناك دليل يدل على تخصيص - 00:02:33ضَ
فضيلة للسلام في هذه الحالة اما فعله لبعض المرات او في حق من لم يلقاه قبل الصلاة او في حق من لك ففيه حاجة وتريد ان تكلمه فلا بأس بذلك ان شاء الله. فالمنكر في هذه المسألة انما هو اعتياد السلام واستمراره - 00:02:55ضَ
واستمراره معتقدا فظيلته في هذا الزمان المخصوص. هذه الجزئية هي التي نحن ننكرها باعتبار وصفها الله اعلم - 00:03:15ضَ