Baheth

قريش بدأت تخاف من دعوة النبي صلى الله عليه واله وسلم دعوته الجهرية بدأت تنتشر وبدأت تؤتي ثمارها المصيبة الكبرى بالنسبة لقريش ان الناس سيقبلون للحج بعد ايام فاذا قدموا الى الحج سمعوا من النبي دعوته - 00:00:00ضَ

وربما تأثروا به ماذا يصنعون وماذا يفعلون نادوا رجلا عندهم اسمه الوليد ابن المغيرة قالوا يا وليد سمعت ما فعل محمد بنا ورأيت ماذا فعل بالاخ واخيه والابن وابيه قل فيه قولا - 00:00:21ضَ

تسمعه عنك العرب وتنقله عنك قال قولوا واسمع منكم اخبروني رأيكم اولا قالوا ما رأيك نقول بان ما يفعله كهانة بانه كاهن قال اعرف الكهانة والكهان اعرف زمزمة الكاهن وسجعه - 00:00:41ضَ

والله انه ليس بكاعا قولوا قولا غيره قالوا نقول مجنون قال والله ليس بجنون اعرف الجنون وخنقه ووسوسته ليس ما يفعله جنونا قالوا نقول شعرا قال اعرف الشعر ورجزه ومقبوضه ومبسوطه - 00:01:04ضَ

والله ما يقوله ليس بالشعر قالوا نقول ساحر قال اعرف السحار والسحر نفسهم وعقدهم والله ان ما يفعله ليس بالسحر قالوا ما تقول انت يا وليد ما تقول انت بقول محمد - 00:01:30ضَ

قال والله سمعت كلامه الو هيه وماذا تقول؟ قال والله ان فيه لحلاوة وان عليه لطلاوة وان اسفله لمغدق وان اعلاه لمثمر وانه يعلو ولا يعلى عليه وانه ليحطم ما تحته - 00:01:50ضَ

قالوا يا وليد ماذا تقول؟ وكان رجلا مشركا لكنه لما سمع القرآن عجب منه لانه عربي فصيح يعرف لغة العرب ويعرف كلام النبي صلى الله عليه واله وسلم قال فيه هذا القول - 00:02:12ضَ

قالوا يا وليد قل فيه قولا غيره يعني اي شيء خلاص ولو كان كذبا ولو لم يكن حقيقة اخذ يفكر ويقدر وينظر ويبصر ويعبس ثم التفت قالوا يا وليد قل فيه قولا ثم رجع اليهم فقال - 00:02:30ضَ

قال قولوا سحر يعني اكذبوا وقولوا السحر وهو يعلم انه ليس بالسحر قال قولوا للناس انه سحر فرق بين الابن وابيه والاخ واخيه والرجل وزوجته والمرء وعشيرته فانزل الرب عز وجل فيه - 00:02:51ضَ

احذرني يعني الوليد بن المغيرة وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا كلا انه كان لاياتنا عنيدا. والرب عز وجل الان يصف الولي وهو يتكلم ويفكر بما يتهم نبينا. صلى الله عليه واله وسلم. فقتل - 00:03:11ضَ

كيف قدر كيف قدر ادبر واستكبر فقال ان هذا الا سحر ان هذا الا سحر يؤثر ان هذا الا قول البشر قال الرب عز وجل في الوليد اعتذر فاذا بكفار قريش - 00:03:53ضَ

يصدقون الامر ويأخذون هذه التهمة وينشرونها بين الناس. والوفود قدمت الى الحج والنبي يقدم الى خيامهم. ابو بكر معه. يفتح خيمة خيمة. يقول ايها الناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا. من يؤويني ابلغ دعوة ربي؟ فان قريشا منعتني ابلغ دعوة ربي. وخلفه ابو لهب يقول - 00:04:33ضَ

ما عليكم منه انه ابن اخي انه مجنون فنشرت قريش في الناس ان هذا الرجل ساحر يفرق بين الاب والاخ واخيه تهمة اينما كان المشركون جلوسا عند الكعبة يتكلمون في النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:04:57ضَ

قال قائلهم ما رأينا مثل صبرنا على محمد سب ديننا وشتم الهتنا وسفه احلامنا وصبرنا عليه بينما هم يتكلمون عليه اذ طلع عليهم عليه الصلاة والسلام واتجه الى الركن فاستلمه عند الكعبة - 00:05:22ضَ

ركن الكعبة الحجر ثم بدأ بالطواف لا يبالي باصنامهم ولا يبالي بهم بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام كان يعتز بدينه وباسلامه ولا يبالي بالناس فلما طاف الشوط الاول ومر عليهم غمزوه - 00:05:41ضَ

سبوه وتكلموا عليه ولم يرد عليهم تغير وجهه عليه الصلاة والسلام فلما جاء الشوط الثاني الطواف الثاني فاذا بهم يغمزونه ويتكلمون عليه ولم يرد عليهم فلما جاء الشوط الثالث غمزوه وسبوه - 00:05:58ضَ

نتوجه نحوهم وهم يسبونه ويشتمونه فلما اقترب منهم سكتوا. قال تسمعون معشر قريش تسمعون والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح لقد جئتكم بالذبح سيأتي يوم بيننا وبينكم قتال في سبيل الله - 00:06:16ضَ

جهاد في سبيل الله. يقول الراوي رأيت اشدهم عليه وصاة يعني سبا وشتما كأن على رؤوسهم الطير وجمدوا خوفا وفزعا. حتى قال قائلهم انصرف ابا القاسم راشدا فوالله ما كنت جهولا. فوالله ما كنت جهولا - 00:06:37ضَ

اليوم الثاني تداعوا مرة اخرى للنبي صلى الله عليه واله وسلم. فاذا بهم يتكلمون ويحرض بعضهم بعضا على الله فرأوا النبي عند الكعبة يمشي فقام اشقى القوم ومسك بمجمع ردائه - 00:06:58ضَ

تلفه على رقبة النبي صلى الله عليه واله وسلم. ثم خنقه خنق من اشرف الخلق خنق من خليل الله. خلق من الرحمة التي ارسلها الله للعالمين. خنقه حتى كاد ان يموت عليه الصلاة والسلام. من رأىهم ابو بكر الصديق اسرع اليه - 00:07:15ضَ

فدفع الرجل ضربه ودفعه عن رسول الله انقذ النبي ثم قال ابو بكر اتقتلون رجلا اتقتل بالبينات من ربكم فترك الناس المشركون رسول الله ثم اندفعوا الى ابي بكر يضربونه حتى سقط ابو بكر على الارض - 00:07:38ضَ

صريعا والدم يسيل منه وظن الناس ان ابا بكر مات فحمل ابو بكر الى بيته وفي الليل وجد امه ولم تكن اسلمت. قالت يا بني كل شيئا قال والله لاذوق طعاما يا امي حتى ارى رسول الله. فاحتمل ابو بكر في اخر الليل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم في بيته وفي دار الارض - 00:08:08ضَ

فلما دخل انكب ابو بكر على رسول الله يقبله ويبكي. هكذا اوذي النبي صلى الله عليه واله وسلم قالوا عنه ساحر قالوا عنه مجنون قالوا عنه كاهن والرب عز وجل يقول - 00:08:30ضَ

انا كفيناك المستهزئ يستهزأ عليه ويسب ويضرب كل شيء فعلوه مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ومع هذا كان صابرا كان ثابتا يتحمل كل الصعاب. في يوم من الايام خرج من بيته الى الكعبة - 00:08:50ضَ

تزداد السب والشتم والاذى لرسول الله. صلى الله عليه واله وسلم. فازداد الهم وازداد الضيق في صدره فذهب الى البيت دخل الى بيته عليه الصلاة والسلام ثم تدثر بردائه. تغطى عليه الصلاة والسلام - 00:09:14ضَ

فانزل الرب عز وجل له اي المتغطي بردائه المتغطي بثوب المتغطي بلحاف قم ولا تنم ولا تسكن ولا تفتر قم فانتم وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر لم افعل هذا؟ اصبر يا محمد فقط لله عز وجل - 00:09:34ضَ

اصبر وما صبرك الا بالله. ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. ان الله مع الذين اتقوا. والذي محسنون استمر النبي صلى الله عليه واله وسلم بدعوته لا يبالي ولا يهتم باذاهم يسبونه ويشتمونه حتى عيونهم - 00:10:19ضَ

وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم. حتى العين ما سلم منها عليه الصلاة والسلام من اعينهم. لكن الرب عز وجل كافيه وحافظه لما بدأ الاسلام ينتشر في مكة ويقوى شيئا فشيئا. قال سيد من ساداتها وهو - 00:10:41ضَ

ابو الوليد عتبة ابن ربيعة قال لقومه قد رأيتم ما صنع محمد فيكم فان رأيتم ان اعرض عليه عرضا قالوا اذهب يا ابا الوليد فجاء الى نبينا صلى الله عليه واله وسلم - 00:11:06ضَ

فقال له يا ابن اخي قد رأيت ما صنعت في قومك فرقت بين جماعتهم سببت الهتهم ودينهم وكفرت اباءهم وفعلت ما فعلت ان رأيت ان اعرض عليك عرضا قال قل يا ابا الوليد - 00:11:23ضَ

تكلم عتبة ابن ربيعة وقال يا محمد ان كان الذي جئت به تريد به مالا جمعنا لك من اموالنا فصرت اكثرنا مالا وان كنت تريد شرفا سودناك علينا فلا نقطع امرا دونك - 00:11:40ضَ

وان كان الذي تريد ملكا ملكناك علينا وان كان الذي بك رئيا تراه لا تستطيع رده جئنا لك بافضل طبيب فطببناك. واخذ يعرض على رسولنا صلى الله عليه واله وسلم. فلما انتهى - 00:11:57ضَ

قال فرغت يا ابا الوليد قال نعم قال اقول قال قل يا ابن اخي تكلم النبي صلى الله عليه واله وسلم فقط بالقرآن لم يرد عليه باي كلام. بل بكتاب الله - 00:12:14ضَ

قال بسم الله الرحمن تنزل من الرحمن عربيا لقومه يعلمون فاعرض اكثرهم فهم لا يسمعون واسترسل النبي بالقراءة وعتبة يسمع فقط يتأثر بالكلام فهو عربي يفهم معنى الكلام. حتى وصل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى اية. فان اعرضوا - 00:12:29ضَ

وقل انذرتكم صاعقة. صاعقة مثل صاعقة هنا فزع ابو الوليد عتبة ابن ربيعة فقال يا محمد انشدك الله والرحم ان تقف. حسبك حسبك يا محمد قف خاف ان يستكمل النبي الكلام وهو يعرف ما معنى صاعقة. صاعقة عاد وثمود يعرفها عتبة. قال انشدك الله - 00:13:22ضَ

من تسكت ثم خرج فرآه كفار قريش وقالوا لقد خرج اليكم عتبة بغير الوجه الذي دخل به على محمد ثم ذهبوا فقالوا له ما بالك يا ابا الوليد؟ قال والله ليس كلامه بكلام شعر - 00:13:55ضَ

ولا سحر ولا كهانة يا قوم اسمعوا مني ما اقول لكم صلوا بينه وبين العرب. خلوا بينه وبين العرب فان غلبته العرب واصابته العرب وان غلب عليهم كان عزه عزكم وملكه ملككم. فذهب الناس وولوا وهم يقولون - 00:14:11ضَ

سحر عتبة سحره محمد سحره محمد في ليلة من ليالي مكة سادات قريش في ظهر الكعبة عتبة بن ربيعة ابن ربيعة النضر بن الحارث ابو جهل ابو البخاري بن هشام - 00:14:37ضَ

ابو سفيان العاصم ابن وائل وغيرهم من سادات قريش فقالوا لو انا كلمنا محمدا لعله يقف عما يفعل وما يقول فنادوا محمدا صلى الله عليه واله وسلم فجلس بينهم في تلك الليلة - 00:15:02ضَ

في ظهر الكعبة وقال ما عندكم قالوا يا محمد قد رأيت ما صنعت بنا وبقومنا جمعنا وسببت الهتنا وشتمت ديننا وابائنا لا نعلم احدا من الناس فعل بقومه كما فعلت بنا - 00:15:22ضَ

فلو انك اردت مالا او ملكا او امرأة او ما تريد من الدنيا اعطيناك فرد عليهم عليه الصلاة والسلام وقال ما على هذا بعثت انما بعثني الله عز وجل برسالاته - 00:15:44ضَ

بان لكم ناصح امين ادعوكم لما ترون فان قبلتم فهذا حظكم في الدنيا والاخرة والا فانني ساصبر حتى يحكم الله بيننا قالوا فان كان ما تريد واصررت على دعوتك هذه - 00:16:01ضَ

فانك ترى مكة قد احيطت بالجبال ادع ربك ان يزيل هذه الجبال وان يجعل لنا انهارا كانهار الشام والعراق لعلنا نأخذ منها خيرا ومتاعا في هذه الدنيا فرد عليهم عليه الصلاة والسلام - 00:16:20ضَ

قال لم ابعث لهذا انما بعثت برسالات ربي وانا لكم ناصح امين حتى تفجر لنا من الارض منبوعا ثم قالوا له يا محمد نراك تمشي بيننا في الاسواق وتعمل كما نعمل - 00:16:38ضَ

ليس لك فضل علينا لو كنت نبيا كما تزعم مما لا يجعل الرب لك جنات وخيرات بدل عملك مثلنا او تكون لك فتفجر الانهار خلالها تفجيرا. قال يا قوم والله ما على هذا بعثت - 00:17:08ضَ

انما بعثت برسالات ربي وانا لكم ناصح امين. فان قبلتم والا فسأصبر حتى يحكم الله بيننا قالوا فان ابيت يا محمد انظر الى السماء انزل علينا عذابا من السماء كسفا قطعا من السماء فيها عذاب - 00:17:36ضَ

او لنرى ربنا كما تزعم او الملائكة او تسقط علينا كسفا او تأتي بالله والملائكة قبيلا. قال اما هذه فليست لي هذه الى الله عز وجل ان شاء فعل وان شاء لم يفعل - 00:17:57ضَ

انظروا الى صبر النبي صلى الله عليه واله وسلم على قومه على سادات قريش وهم يعجزونه وهو يتحملهم بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام ثم استرسلوا في طلباتهم قالوا له يا محمد - 00:18:23ضَ

تريد ان يكون لك بيت من ذهب او ما رأيك ان تصعد الى السماء حتى لو صعدت الى السماء وفتح لك طريق لن نؤمن حتى ترجع من السماء بكتاب نقرأه - 00:18:43ضَ

او يكون لك بيت من زخرف ينفتح لك طريق ونراك تصعد الى السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرأه. رد عليهم عليه الصلاة والسلام وهم جلوس قال لهم سبحان الله انما انا بشر - 00:18:58ضَ

قل سبحان ربي ثم تركهم وانصرف عنهم عليه الصلاة والسلام بعد ان بلغهم حجة ربه جل وعلا كلما تحدى المشركون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جاءهم بما يريدون - 00:19:28ضَ

بل هزمهم عليه الصلاة والسلام بحجته ومنطقه اودي وعذب لكنه كان يستعين بقيام الليل في الصبر عليهم والله عز وجل انزل عليه واصبر صبرا جميلا. انهم يرونه بعيدا. ونراه قريب - 00:19:55ضَ

اي انهم يستبعدون ان تقوم الساعة ويسألون ويبعثون لكن الساعة قريب فاصبر يا محمد لما رأى المشركون انهم لن يستطيعوا على محمد صلى الله عليه واله وسلم فكلما طلبوا منه طلبا - 00:20:20ضَ

افحمهم بحجته. نزل القرآن يرد عليهم قالوا ليست لنا حيلة الا ان نذهب الى احبار اليهود في المدينة واي شأن لاحبار اليهود هناك قالوا نسألهم نستعين بهم على محمد واصحابه - 00:20:38ضَ

الله اكبر منذ متى يا كفار قريش تستعينون باحبار يهود واي علاقة بينكم وبينهم حتى تستعينوا بهم على محمد الذي كنتم تسمونه الصادق الامين. وهو سيد من ساداتكم وارسل كفار قريش النظرة - 00:20:57ضَ

ابن الحارث وعقبة ابن ابي معيط الى احبار اليهود خرجوا من مكة توجهوا الى المدينة يسأل احبار يهود ماذا نصنع بهذا الرجل وما حقيقته فلما ذهبوا الى احبار اليهود وجلسوا معهم - 00:21:18ضَ

قالوا ماذا تريدون قالوا نسألكم عن رجل بيننا يزعم انه نبي اسمه محمد ابن عبد الله واليهود يعلمون ان هذا هو زمان النبي بل عندهم اوصافه في توراتهم وفي كتبهم - 00:21:37ضَ

يعرفونه اكثر مما يعرفون ابناءهم لكنهم حسدا وغيظا ان لم يخرج محمد بينهم قالوا للنظر ابن الحارث وعقبة بن ابي معيط هذا الرجل ثلاثة اسئلة ان اجابكم فهو نبي ارادوا تعجيزه - 00:21:54ضَ

وان لم يجبكم فهو يتقول افعلوا به ما تشاؤون قال وما هذه الثلاثة الاسئلة قالوا السؤال الاول اسألوه عن فتية في الدهر غابوا امرهم عجب فقط هذا السؤال غابوا في الدهر - 00:22:13ضَ

وامرهم عجب اي فتنة واي فتية هؤلاء السؤال الثاني قالوا سلوه عن رجل طواف في مشارق الارض ومغاربها. من هذا الرجل الطواف والسؤال الثالث قالوا سلوه عن الروح ما هي - 00:22:33ضَ

ما هذه الروح ان اجابكم على هذه الاسئلة الثلاث فهو نبي والا هو رجل يتقول عليكم افعلوا به ما شئتم اخذ الاسئلة النظر وعقبة وعاد الى مكة بها جاء الكفار يسألون النبي صلى الله عليه واله وسلم عن الاسئلة الثلاث - 00:22:54ضَ

عن الفتية الذين غابوا في الدهر وامرهم العجب عن الرجل الطواف في الارض في مشارق الارض ومغاربها وعن الروح فقال لهم النبي صلى الله عليه واله وسلم ساجيبكم غدا فذهب ولم ينزل الوحي - 00:23:18ضَ

جاءوه في الغد قالوا اين الاجابات قال اجيبكم غدا فلم ينزل الوحي خمس عشرة يوما وهو يقول لهم اجيبكم غدا ولم يأتي وحي يجيبه على هذه الاسئلة حتى بدأ الكفار يشككون الناس انظروا كيف اعجزنا محمدا عن الاجابة. والرب عز وجل اراد ان - 00:23:34ضَ

يعلم نبيه انه اذا قال غدا ان يقول ان شاء الله لكنه نسي فجاءه جبريل بعد خمس عشرة يوما وقال له اين اجابات هذه الاسئلة؟ لم تأخرت قال جبريل وما نتنزل الا بامر ربك - 00:23:57ضَ

ما بين ايدينا وما خلفنا وما بين ذلك. وما كان ربك نسيا ثم قال له ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله اي قل ان شاء الله - 00:24:15ضَ

يأتيك الجواب من عند الله جل وعلا اما الاسئلة الثلاث انزل الله اجابتها اما الفتية الذين غابوا نحن نقص عليك نبأهم بالحق انهم فتية امنوا بربهم وزدنا ونزلت سورة الكهف - 00:24:29ضَ

يجيب النبي عن الفتية الذين غابوا في الدهر اما عن الرجل الطواف قال الله جل وعلا ويسألونك عن ذي القرنين قل ساتلو قل ثم قص عليهم قصة ذي القرنين قالوا له واما الروح - 00:24:52ضَ

فاجابهم ويسألونك عن قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا. بهذه الاجابات الثلاث الجم الكفار هذه الاجابات بدأ القرآن كلما سأل الناس سؤالا او اثاروا شبهة القرآن يجيبهم - 00:25:17ضَ

بل ان ابا جهل لما سمع قول الله عز وجل عليها تسعة عشر اي على النار تسعة عشر من الملائكة الزبانية اخذ يستهزئ ويسخر قال عشرة عليكم والباقي علي انا. فانزل الرب عز وجل - 00:25:44ضَ

الامر ليس كما يتصور انهم زبانية. انهم ملائكة جهنم وما جعلنا الا فتنة للذين كفروا. كلما اثاروا شبهة نزل القرآن يجيبهم بل ان رجلا اسمه النضر ابن الحارث كانت عنده مغنية - 00:26:03ضَ

كلما انسان يدعوه النبي للاسلام ارسل مغنيته اليه تطربه وتلهيه عن القرآن ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بل اكثر من هذا كانوا اذا سمعوا النبي يقرأ القرآن اخذوا يصرخون ويتكلمون حتى يشوشوا على الناس - 00:26:28ضَ

سماع القرآن يعرفون اثر القرآن في الناس. وقالوا لا تسمعوا لهذا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون. ما تركوا شيئا الا واثاروا شبهة وما سألوا سؤالا او اثاروا شبهة الا وينزل القرآن - 00:27:02ضَ

حتى رأوا النبي يمشي في الاسواق ويأكل الطعام قالوا كيف يكون نبيا ويمشي في السوق؟ كيف يكون نبيا ويأكل الطعام؟ وقالوا ما لهذا الرسول ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق الله اكبر حتى الاكل لا - 00:27:27ضَ

يريدون منه ان يأكل حتى المشي في الاسواق انكرتموه عليه لكن القرآن كان للمشركين بالمرصاد ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا - 00:27:52ضَ