Transcription
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك - 00:00:00ضَ
كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. نستعين بالله ونستفتح المجلس الثاني من مجالس الشرح المطول على نزهة - 00:00:18ضَ
النظر لابن حجر رحمه الله وهذا المجلس هو المجلس الذي يليه والمجلس الذي سبقه اه هي مجالس معاده آآ اردت ان ان اعيدها يعني في سياق السلسلة انها سجلت سابقا قبل سنوات - 00:00:34ضَ
وارجو ان يكون في هذه الاعادة مزيد من التوضيح والتقريب ثم بعد ذلك ان شاء الله تكتمل السلسلة كما هي في الدروس القديمة المسجلة ابتداء من الدرس الرابع الذي يليه الذي يلي الدرس الذي بعده - 00:00:53ضَ
طيب اليوم البداية مع بداية متن النزهة والدرس السابق كان عبارة عن مقدمة مقدمة منهجية في دراسة علوم الحديث وما الى ذلك. قال ابن حجر رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا - 00:01:08ضَ
اه قال الشيخ الامام العالم العلامة الرحلة شيخ الاسلام علم الاعلام شهاب الملة الى اخره طبعا هذي مقدمة من اه ليست من ابن حجر اه نفسه رحمه الله. البداية بداية ابن حجر من قوله - 00:01:28ضَ
رحمه الله الحمد لله الذي لم يزل عالما قديرا حي قيوما سميعا بصيرا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واكبره تكبيرة وصلى الله على سيدنا محمد الذي ارسله الى الناس كافة بشيرا ونذيرا وعلى ال محمد وصحبه وسلم تسليما كثيرا - 00:01:42ضَ
آآ قبل ان ابدأ بالمقدمة التي ذكرها الامام ابن حجر رحمه الله تعالى. آآ اود التنبيه الى آآ يعني آآ ما يتعلق بهذا الكتاب نفسه كتاب النزهة واليته منهجية الشرح - 00:02:04ضَ
اه المرتبط بهذا الكتاب. اولا بالنسبة للنزهة نزهة النظر هو كتاب شرح فيه الامام ابن حجر كتابا اخر له وهو نخبة الفكر والنخبة هي متن مختصر معتصر اشار هو في المقدمة الى ما يتعلق به وما يتعلق كذلك بالنزهة - 00:02:18ضَ
جيد آآ كتاب نزهة النظر من الكتب التي موضوعاتها اكبر من حجمها يعني اذا اذا نظرت الى حجم كتاب نزهة النظر وآآ قلبت في صفحاته تظن ان الموضوعات التي فيه - 00:02:38ضَ
يعني بقدر هذه الاسطر وبقدر هذه الورقات لكن اذا دخلت في نزهة النظر دخول المتبحر المتأمل ستجد ان وراء الاسطر اسطرا او سطورا اخرى ووراء الصفحات صفحات اخرى وان الكتاب على انه شرح لمختصر جامع - 00:02:57ضَ
ومركز الذي هو النخبة الا ان النزهة ايضا في بعض مواطنها هي كلمة الذي يحتاج ايضا الى شرح والى فك فالنخبة نخبة الفكر متن مضغوط جدا ومكثف الى ابعد مدى - 00:03:19ضَ
النزهة فكت هذا الضغط او فك ابن حجر فيها هذا الضغط وشرح فيها كثير من القضايا ولكن ايضا لم يصل الفك والشرح الى انه شرح مستوفئ يعني استوفى فيه كل ما يحتاج الى شرح - 00:03:35ضَ
وبالتالي النزهة ايضا تحتاج الى شرح وآآ نزهة النظر هي هذا الكتاب فيه عناية بمبحث الاصطلاح او بمبحث المصطلح الحديثي وليس فيه عناية بالمباحث التطبيقية المتعلقة الرجال واحوالهم وعلل الحديث وطرق الحديث واسانيدها وما الى ذلك - 00:03:51ضَ
وانما العناية في نزهة النظر هي فيما يتعلق بالاصطلاح الحديثي. المصطلحات الحديثية وما يتعلق بها. علوم الحديث وما يتعلق بها آآ وهذه المنهجية في تناول الاصطلاح في تناول الحديث اللي هي منهجية - 00:04:20ضَ
تعداد انواع علوم الحديث منهجية انه يأتي المؤلف في في علم الحديث فيؤلف كتابا في علوم الحديث. العلم الاول العلم الثاني او النوع الاول النوع الثاني النوع الثالث هذه المنهجية مسلوكة - 00:04:37ضَ
من اه مرحلة متقدمة ربما من القرن الخامس الهجري وهذه الطريقة مسلوكة اه فتجد انه تفتح الكتاب تجد الصحيح الحسن الضعيف المنكر الشاذ مثلا آآ ايش؟ المدبج آآ رواية الاباء عن الابناء العالي والنازل المرفوع الموقوف المقطوع الى اخره. المسند - 00:04:54ضَ
المرسل فتجد ان كتب الحديث كثير ان كثيرا من كتب الحديث مقسمة على انواع علوم الحديث وانواع علوم الحديث المقصودة في هذا السياق العرفي غالبا تكون متعلقة بالمصطلحات الحديثية جيد - 00:05:22ضَ
طيب هذا الكلام ما الفائدة منه؟ الكلام هذا الفائدة منه ان اشير الى منهجية اخرى في الكتابة في علوم الحديث لم تكن تسلك هذه الطريقة وهذه المنهجية هي منهجية من كتب في علوم الحديث قبل القرن الرابع الهجري - 00:05:41ضَ
بل ان عادة في ذكر تسلسل للمؤلفين في علم الحديث من اول من يذكر لا قبل الخطيب لا وذكره ابن حجر في النزهة هنا ها قال ابن حجر قال اما بعد فان التصانيف في اصطلاح اهل الحديث قد كثرت - 00:05:58ضَ
للائمة في القديم والحديث فمن اول من صنف في ذلك القاضي ابو محمد الاسم صعب. في كتابه المحدث الفاصل لكنه لم يستوعب الرام هرمزي في كتابه المحدث الفاصل هذا عادة في تسلسل التأليف الحديث يذكر انه اول من الف. اليس كذلك - 00:06:20ضَ
ساتي بعد قليل الى قضيتي الاولية وهل هو بالفعل اول من الف ام لا؟ ساتي اليها لكن الفكرة ان كتاب الراما هرمزي لم يكن على هذه الطريقة لم يكن على هذه الطريقة اللي هي الصحيح الحسن الضعيف المنكر الشاذ الى اخره - 00:06:44ضَ
والكتب التي الفت قبله في علم الحديث لم تكن على هذه الطريقة. وكتاب الرام هرمزي نفسه مليء بالاثار وبتسمية الرجال وآآ بطريقة قريبة من الطريقة التي كان عليها الحفاظ في تطبيقاتهم الحديثية من حيث - 00:07:00ضَ
خلينا نقول الرسم الفني للكتاب اما اه استخلاص المباحث النظرية استخلاص المباحث النظرية من واقع الرواية وافرادها بالكلام والشرح دون ذكر الاسانيد والرجال والرواة والتطبيقات فهذه طريقة جديدة هذه طريقة جديدة وهذه الطريقة الجديدة لها ميزة - 00:07:18ضَ
وفيها سلبية ما الميزة برأيكم ترتيب تسهيل استخلاص واضح؟ بحيث انه الانسان يجد امامه المصطلحات الحديثية مرتبة ومقسمة ومسهلة وكل مصطلح يقول لك المؤلف هذا المصطلح معناه كذا وهذا المصطلح يقصد المحدثون به كذا اليس كذلك - 00:07:44ضَ
طيب ما السلبية والاشكال التي فيها انها منزوعة القلب المتعلق بالرواية اللي هو ايش الجوانب التطبيقية يعني طالب الحديث حين يقرأ كتابا في الحديث لا يمر فيه الا على المستخلصات النظرية المتعلقة بالمصطلحات وتقسيماتها - 00:08:05ضَ
هذا مفيد جدا اذا ادرك الطالب ان هذا انما هو مقدمة وبداية الطريق اما اذا انحصر الطالب في متعلقات النظرية المرتبطة بالاصطلاحات الحديثية وظن انه درس الحديث فعلا فهو واهم - 00:08:29ضَ
فعلم الحديث في حقيقته علم تطبيقي وهذه الكتب التي هي مثل نزهة النظر هي كتب تعين الطالب على ان يلج في خطوات علم الحديث فيتعرف على الجوانب الاصطلاحية النظرية وتقسيماتها وما يتعلق بها وهي عالم فسيح - 00:08:49ضَ
يعني مثلا عندنا ابن الصلاح بعلوم الحديث ذكر خمسة وستين نوعا من انواع علوم الحديث كل نوع تفتح هذا النوع ستجد تحته يعني كتبا مؤلفة وتقسيمات واحيانا احكام وما الى ذلك. جيد - 00:09:08ضَ
طيب الان ابن حجر رحمه الله في هذه المقدمة اول ما ابتدأ هو يريد ان يتحدث عن كتابه يريد ان يقول لك هذا الكتاب ما موقعه وما هدفه واين يقع من ضمن الخارطة الحديثية جيد - 00:09:25ضَ
وحتى يصل الى كتابه فقد ذكر اول شيء ايش الكتب التي سبقتهم واضح الفكرة يعني ابن حجر اول ما ابتدأ بدأ ابتدأ بذكر التصانيف السابقة لماذا ذكر التصانيف السابقة ذكرت تصانيف السابقة حتى يضعك في تصور التسلسل التأليفي لعلم الحديث ويصل الى كتابه هذا الذي - 00:09:41ضَ
ستبدأ به واضح فقال لك فمن اول من صنف في ذلك القاضي ابو محمد الرام هرمزي في كتابه المحدث الفاصل لكنه لم يستوعب طيب لكنه لم يستوعب ايش لم يستوعب - 00:10:08ضَ
لم يستوعب علوم الحديث انا برأيي ان هذا الاستدراك من ابن حجر يفتح بابا للسؤال التالي لماذا لم يذكر الكتب الحديثية التي الفت قبل الراء مهرمزي وهي والمتوقع في الانتقاد الوحيد الذي يمكن ان يوجه لها او اليها في انها تذكر انها لم تستوعب - 00:10:28ضَ
فاذا كانت القضية انه لم يستوعب فمن قبله قد الف وكتب ولا نستطيع ان نقول لا وجه لادراج المؤلفات قبله لانها لم تستوعب فانه قد انتقد كتاب الرام هرمزي بانه - 00:10:53ضَ
لم يستوعب واضح ومن اهم ما الف قبل كتاب الرامهرموزي ايش كتاب التمييز للامام مسلم رحمه الله وقد يقول قائل ان الاشكال في كتاب التمييز انه لا يدرج في مثل هذه السلسلة انه في اي باب - 00:11:09ضَ
في باب العلل جيد اه وهذا كلام صحيح هو في باب العلل. ولكن حتى لو كان في باب العلل الا ان فيه من المباحث خلينا نقول او التشعبات التي تفيد في تصور كثير من قواعد الحديثية - 00:11:34ضَ
لكن لا اشكال عندنا كتاب انسب من كتاب التمييز للامام مسلم يمكن ان يدرج في ضمن هذا التسلسل وهو كتاب ايش برأيكم احسنت مقدمة مسلم لكن هناك انسب منه وهو كتاب العلل الصغير للامام الترمذي - 00:11:52ضَ
العلل الصغير للامام الترمذي هو كتاب حديثي فيه الغريب والمنكر والحسن وفيه آآ طبقات الرواة وفيه آآ احكام متعلقة بالرواة وبالجرح والتعديل وفيه امور متعددة وهو من اولى ينبغي ان يدرج ضمن هذا التسلسل - 00:12:11ضَ
الحديث على اية حال المجال لا يسع لذكر التفاصيل المتعلقة بهذا لكن اجمل القول فاقول ان الكتب المؤلفة قبل كتاب الرامهر هي كتب على احد نوعين النوع الاول كتب تطبيقية محضة - 00:12:32ضَ
كتب تطبيقية محضة ما معنى تطبيقية محضة؟ اي ليس فيها ايش طريق ليس فيها تأصيلات نظرية تتحدث عن معاني المصطلحات وما الى ذلك الا عرظا عرظا استطرادا او اشارة والا الاصل انه - 00:12:52ضَ
كتاب من اول ما تبدأ به الى ان تنتهي هي كتب تطبيقية والكتب التطبيقية المتعلقة بالحديث التي الفت قبل كتاب الرام هرمزي كثيرة جدا جدا وكثير منها مطبوع مطبوع اليوم - 00:13:08ضَ
وهذه الكتب في كونها تطبيقية او على كونها تطبيقية انواع منها ما هو تطبيقي متعلق بالرجال يعني فيه اسئلة عن احوال الرواة. فلان ابن فلان فلان كذا هل هو ثقة؟ هل هو ضعيف؟ هل سمع من فلان؟ ما لم يسمع من فلان؟ وهذه - 00:13:25ضَ
فيها كتب ما شئت ان تذكر وفي بعضها كتب تطبيقية متعلقة بالعلل من اول ما تفتح الكتاب ستجده يقول يسرد لك الحديث مثلا يقول لك حدثنا فلان عن فلان عن فلان ثم يذكر لك علة الحديث - 00:13:46ضَ
فالكتاب المقصود به تطبيقات تطبق فيها انواع قواعد الحديث المختلفة التي نشأت عند النقاد تطبق وتنزل على احاديث معينة جيد مثل كتاب العلل لابن ابي حاتم تفتح كتاب العلم لابن ابي حاتم لا يأتيك التمييز - 00:14:03ضَ
كتاب العلم لابي حاتم هذا كتاب كله تطبيقات من اوله الى اخره فلا تبحث في علل ابن ابي حاتم عن قواعد في علم الحديث ولا عن قواعد في علم العلل - 00:14:22ضَ
قواعد تأصيلية تنظيرية في علم العلل. هذا بخلاف التمييز في قواعد نظرية مثال ايضا كتاب العلل الكبير لمن الامام الترمذي هذا يختلف عن العجل الصغير. العجل الصغير مثال على الايش - 00:14:34ضَ
القسم الثاني لانه قلت الكتب التي التي الفت قبل الرامهر على نوعين نوع تطبيقي محض ونوع نظري او لنقل آآ نقل نظري ولكن من شأن الكتب النظرية التي قبل الراما هرمزي انها نظرية مشبعة - 00:14:51ضَ
بالتطبيقات العلل الصغير للترمذي من اي النوعين الثاني تمييز الثاني العلم ابن ابي حاتم الاول الكبير للترمذي الاول عل الدارقطني الاول لا لا الاول ليلة دار القطن الاول جيد طيب هناك كتب طبعا الاول قلنا اقسام في في قسم ايش متعلق بايش - 00:15:11ضَ
بالرواة في قسم متعلق سماع في قسم متعلق العلل في قسم متعلق حتى باحوال الرؤى انواع جيد طيب هناك كتب في الكتب المتقدمة في القسم الاول جيد تجمع بين انواع القسم الاول - 00:15:39ضَ
تلقى فيها رواة وسماع وعلل وتواريخ وكل شي مع بعض كل شي مع بعظ هذي الكتب عرفت بكتب ايش؟ غالبا لا ليس كتب التاريخ وان كان في بعض كتب التاريخ شيئا من الجمع هذا - 00:15:58ضَ
يعني مثلا كتاب التاريخ للامام البخاري آآ اسماء الرواة يعني حتى يدرج فيها قضية العلل علل احاديث بعض لكن اه ليس بالتنوع في الكتب الذي التي اقصدها وان كان كتاب التاريخ انفع - 00:16:14ضَ
الكتب هذي اللي تسمى كتب السؤالات وقد انتشرت كتب السؤالات الحديثية كثيرا في تلك المرحلة فقل عالم من العلماء الكبار المعروفين الذين تعرفون اسمائهم في علم الحديث الا وعنه سؤالات قيدت عنه سؤالات يأتي الطالب - 00:16:31ضَ
ويسأل شيخه خلال المسيرة اسئلة متعلقة بالحديث تفتح كتب السؤالات هذي لا تجد فيها موضوعا محددا وحتى كثير منها غير مرتب اصلا يعني تفتح تجي تقول لك مثلا محمد سئل عن محمد بن اسحاق فقال ثقة - 00:16:49ضَ
بعدين قال مثلا آآ لم يثبت سماع فلان من فلان. هذه المسألة رقم اثنين. المسألة رقم ثلاثة حديث الطهور ماؤه صحيح. المسألة رقم اربعة فلان آآ كذاب بعدين فهمت الفكرة - 00:17:05ضَ
هذي كتب السؤالات وكتب السؤالات كثير منها مطبوع اليوم وهي مفيدة جدا لطالب الحديث وهي كتب تطبيقية محضة ايه هل تذكر فيها قواعد نظرية؟ لو ذكرت فيها قواعد نظرية فقط تذكر - 00:17:20ضَ
خلال هذا التنوع الكبير والزخم الا ان الاساس انها تطبيق واضح وبكذا بسؤالات اه الامام احمد رواية ابنه صالح في رواية ابنه عبد الله رواية ابو داوود. مو رواية يعني هو كتاب واحد. كل واحد له اسئلة غير الهذا. سؤالات - 00:17:33ضَ
لابي زرعة وسؤالات دار القطني سؤالات اللي بالمعين اكثر من رواية سؤالات لابن المدين ها العناوين ايه بس يجيب لك اسم السائل مثلا سؤالات ابي داوود للامام احمد هكذا مثلا - 00:17:49ضَ
طيب المهم يا ربي ما اعرف لماذا اختار راما هرمزي تحديدا؟ ربما لانه كتاب يعني ربما لانه كتاب يعني فيه قدر من التنوع والشمولية في تناول اه في تناول المباحث الحديثية بس لكن حقيقة كتابه - 00:18:05ضَ
ليس على نمط الكتب الحديثية التي آآ التي فيها الاستيعاب الكافي القريب من استيعاب المتأخرين بالعكس طريقة المحدث الفاصل او الرام هرمزي في المحدث الفاصل اذا دخلت اليها ستجد ان نفسها - 00:18:29ضَ
ها؟ ايوه يعني يقول لك مثلا في في فصول فقط عن طبقات طبقات من رحل من المحدثين في الطبقة الاولى وفلان وفلان وفلان في الطبقة الثانية هذا مبحث تفصيلي في الرحلة. يعني اسماء من رحل من المحدثين والرؤى هذي ما تجده في النزهة ولا في الموقظة ولا في فهمتوا الفكرة - 00:18:44ضَ
الى اخره. طيب ثم قال والحاكم ابو عبد الله النيسابوري لكنه لم يهذب ولم يرتب. وهذا الاستدراك لم يهذب ولم يرتب. ايضا يفتح بابا على الكتب السابقة انه ولو كانت غير مهذبة ومرتبة لكن ايضا هذا استدراك استدرك به - 00:19:05ضَ
او استدرك على الحاكم به كتاب الحاكم اللي هو اه معرفة علوم الحديث من الكتب الحديثية الاصطلاحية المهمة مفيد جدا لطالب الحديث انه يقرأه وهو خير بكثير من تطبيقاته نفسه في - 00:19:24ضَ
في المستدركات طيب ثم قال وتلاه ابو نعيم الاصبهاني فعمل على كتابه مستخرجا وابقى اشياء للمتعقب ثم جاء بعدهم الخطيب ابو بكر البغدادي فصنف في قوانين الرواية كتابا سماه الكفاية - 00:19:42ضَ
وفي ادابها كتابا سماه الجامع لاداب الشيخ والسامع وقل فن من فنون الحديث الا وقد صنف فيه كتابا مفردا فكان كما قال الحافظ ابو بكر ابن نقطة كل من انصف علم ان المحدثين بعد الخطيب عيال على كتبه - 00:20:01ضَ
كل من انصف علم ان المحدثين بعد الخطيب عيال على كتبه وهذه الجملة جملة فيها قدر من الصحة ولكن آآ ايضا تحتاج او فيها قدر من مما يمكن ان يستدرك - 00:20:23ضَ
لان من جملة الاشكال ان يكون اعتماد من بعد الخطيب على كتب الخطيب فقط او ان تكون النسبة العظمى من اعتماده على كتب الخطيب فقط فهي بالاضافة الى كونها من انفع ما كتب - 00:20:42ضَ
الا ان العلم الحقيقي المتعلق بالحديث هو ما كتب قبل الخطيب بل وقبل الرام هرمزي فهو الاساس والمنبع الذي يجب ان يظل من بعدهم من يأتي بعدهم يستقي منه ويستعين بما كتب - 00:20:57ضَ
اه من او في القرون المتأخرة مما قرب بعض هذه العلوم وهنا ملاحظة مهمة وهي ان التأليف في علوم الحديث لم يستمر لم يستمر بالاحتكام الى القاعدة المعيارية الحديثية التي كانت في القرنين الثاني والثالث للهجرة - 00:21:17ضَ
وانما مع تراخي الزمن توسعت الموارد التي دخلت على علم الحديث فصار يسقى نهر علم الحديث من روافد غير الروافد الحديثية الصافية واضح ولاجل ذلك من اراد ان يعني يأخذ علم الحديث صافيا فليستفد من هذه الكتب ولكن ليحاكمها الى - 00:21:42ضَ
كتب الاقدمين التي فيها النموذج المعياري الصافي لعلم الحديث فالخطيب نفسه مثلا استقى واستمد من من مصادر غير علم الحديث في مباحث حديثية فهو استقى من اصول الفقه ومن النافذة الكلامية سواء كانت النافذة الكلامية التي من داخل اصول الفقه لانه - 00:22:13ضَ
اصول الفقه يعني آآ من اهم من كتب في اصول الفقه المتكلمون طبعا ومن اهمهم المعتزلة في بداية التأليف الاصولي اه والاصوليون المتكلمون يتناولون عموما الاصوليون يتناولون مباحث متعلقة بعلم الحديث - 00:22:37ضَ
تحت مبحث الادلة تعلمون في اصول الفقه احكام الادلة الاستدلال المستدل او المجتهد الى اخره فتحت عنوان الادلة في اصول الفقه يتناولون ايش الكتاب والسنة والاجماع والقياس صح وعمل الصحابي او قول الصحابي وعمل اهل المدينة والمصالح المرسلة الادلة المتفق عليها والادلة المختلف فيها. من جملة الادلة المتفق عليها ماذا - 00:23:01ضَ
السنة. تحت السنة ماذا يتناولون تواتر الاحاد والرواة والعدالة والى اخره ايوا يدخلون في مباحث حديثية تفصيلية حسنا حين يدخلون الى هذه المباحث الحديثية التفصيلية من اي خلفية يدخلون اليها - 00:23:30ضَ
ليس من الخلفية الحديثية ليس من الخلفية الحديثية وانما من خلفية احيانا تكون كلامية واحيانا تكون اه خلنا نقول خلفية اجتهادية اه مبنية على النظر والعقل والاجتهاد الى اخره. وهذا يعني ان يدخل شيء من العلوم الاخرى على - 00:23:48ضَ
علم ما هذا ليس شيئا سلبيا محضا ليس اشكالا محضا احيانا يكون هذا الدخول فيه قدر من التنوع والاثراء ولكن احيانا يكون هذا الدخول فيه دخول هيمنة على اسس هذا العلم حتى يجتذب او تجتذب اصوله الى هذا الذي دخل عليه وهذا وهذا هو الاشكال وهذا الذي حصل في - 00:24:11ضَ
بعض المباحث الحديثية حتى انك تقرأ في بعض كتب الحديث كما ذكر ابن ابن رجب في شرح العلل ذكر عن الخطيب نفسه قال وذكر للناس مذاهب وذكر للناس مذاهب في قبول زيادة الثقة من عدمها لا تعرف عن اهل الحديث - 00:24:35ضَ
لا تعرف عن اهل الحديث وانما هي مأخوذة من كتب المتكلمين جيد هذا عن الخطيب البغدادي نفسه ذكره ابن رجب بمعناه في جرح اية للترمذي وهذا معناه انه ينتبه الباحث والدارس العلمي الحديث لهذه - 00:24:58ضَ
القضية فكل من انصف علم ان المحدثين بعد الخطيب عيال على كتبه آآ فيه ما ذكرت من تعليق طبعا انا جمعت المواطن التي ذكر فيها ابن حجر اثناء النزهة المواطن التي ذكر فيها - 00:25:18ضَ
انه الخطيب الف فيها كتابا بعينه جيد لكنه يسع المقام لذكره قال ثم جاء بعدهم بعض من تأخر عن الخطيب فاخذ من هذا العلم بنصيب فجمع القاضي عياض عياء فجمع القاضي عياض كتابا لطيفا سماه الالماع. وابو حفص الميانجي جزءا سماه ما لا يسع المحدث جهله - 00:25:40ضَ
وامثال وامثال ذلك من التصانيف التي اشتهرت وبسطت ليتوفر علمها واختصرت ليتيسر فهمها. في اشارة هنا الى تعداد هذه العلوم او الكتب من الملاحظ ان هناك من الكتب المهمة ما ما لم يذكر هنا وهي الكتب اللي هي ليست مستقلة وانما احيانا تكون مقدمات لكتب - 00:26:02ضَ
في مباحث حديثية مهمة مثل مقدمة تمهيد لابن عبد البرك. طيب ثم قال الى ان جاء الحافظ الفقيه تقي الدين اللي هو من ابن تيمية طيب تقييم الدين ابو عمرو عثمان ابن الصلاح عبدالرحمن الشهرزوري نزيل دمشق فجمع - 00:26:22ضَ
لما ولي تدريس الحديث بالمدرسة الاشرفية كتابه المشهور اللي هو المعروف في المقدمة علوم الحديث. فهذبوا فنونه واملاه شيئا بعد شيء فلهذا لم يحصل ترتيبه على الوضع المناسب واعتنى اي - 00:26:40ضَ
ابن الصلاح بتصانيف الخطيب المتفرق فجمع شتات مقاصدها وضم اليها من غيرها نخب فوائدها. فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره لهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره فلا يحصى كم ناظم له - 00:27:00ضَ
ومختصر ومستدرك عليه ومقتصر ومعارض له ومنتصر طيب وكتاب ابن الصلاح حري ان يقال فيه هذا القول فكتاب هو بالفعل كأن ما قبله من الكتب وخاصة الكتب المتأخرة التي اتت بعد زمن التطبيق - 00:27:16ضَ
ها كأنما بعده من الكتب قد اجتمع في كتاب ابن الصلاح يعني نزلت روافده الى كتاب ابن الصلاح لكن لا نستطيع ان نقول ان كتاب مصطلح قد ضم وجمع ايش - 00:27:41ضَ
حتى ما سبق من الكتب التطبيقية المتقدمة جيد طيب كتاب من الصلاح الكلام الذي يستحقه كثير جل ما كتب في علم الحديث بعد كتاب ابن الصلاح من الكتب الكبيرة المشهورة - 00:27:57ضَ
وهي كتب متأثرة بكتاب من الصلاح وآآ عندنا من الامور المشهورة او من الكتب المشهورة مثلا اللي هي الكتب التي اختصرت كتاب للصلاح ومن الشريعة كتاب ابن كثير. طبعا هو كتاب ابن الصلاح حظي بما لم يحظى غيره من الكتب من جهة - 00:28:17ضَ
اه علو كعب الائمة الذين اعتنوا بالكتاب فابن كثير اختصره والنووي اختصره وابن حجر كتب عليه تعليقات ونكتا وكذلك العراقي غير نظمه وكتب عليه تعليقات ايضا ونكت والزركشي ايضا جاء بعض الكبار فشرحوا او كذلك من دقيق العيد ايضا اختصره - 00:28:35ضَ
وجاء بعض الكبار فشرحوا او اختصروا هذه المختصرات فالسيوطي شرح مختصر النووي ومن المتأخرين احمد شاكر شرحه مختصر ابن كثير في الباعث الحثيث وآآ الفية العراقي شرحت في موسوعة كبيرة وهي - 00:29:05ضَ
فتح المغيث للسخاوي ثم كذلك عندنا الذهبي اختصر الاقتراح لابن دقيق اه العيد وآآ هكذا صار الكتاب قد حظي وحف بالاسماء الكبيرة التي اعتنت به ثم قال فسألني بعض الاخوان وبالمناسبة فيما يتعلق منهج الشرح هذا الشرح للنزهة فيه عناية بكتابة من الصلاح - 00:29:30ضَ
فكثير من المواضع الحديثية التي تتناول في هذا الكتاب سيرجع فيها الى كتاب من الصلاح بالقراءة وكتاب من الصلاح مفيد ومهم وفيه آآ فتح لبعض الافاق المتعلقة بالاصطلاحات الحديثية. قال ابن حجر رحمه الله فسألني بعض الاخوان ان الخص له المهمة في من ذلك - 00:29:55ضَ
فلخصته في اوراق لطيفة سميتها نخبة الفكر في مصطلح اهل الاثر على ترتيب ابتكرته على الترتيمين ابتكرته يعني يستفاد منها ايش في علاقة الكتاب ابن الصلاح؟ ايوة انه لم يسرع على ترتيب ابن الصلاح. هذا اول شي - 00:30:18ضَ
ولم يسر على ترتيب من قبله جيد وسبيل انتهجته مع ما ضممت اليه من شوارد الفرائض وزوائد الفوائد. وحقيقة ترتيب النخبة ترتيب في عبقرية كبيرة في عبقرية كبيرة لكن اه كما قلت في البداية هو عبارة عن مقدمة في اول اول الطريق - 00:30:37ضَ
ومن يكتفي بالنخبة وشروحاتها ويظن انه قد وعى فقد وهم الا اذا كانت الشروحات قد انزلت الجانب التطبيقي او نزلت الجانب التطبيقي وظمنته اه الشرح وهذا ما احاول ان اعتني به في هذا الشرح ان يسر الله ذلك - 00:31:01ضَ
ثم قال فرغب الي ثانيا ان اضع عليها شرحا يحل رموزها ويفتح كنوزها ويوضح ما خفي على المبتدأ من ذلك فاجبته الى سؤاله رجاء الاندراج في تلك المسالك. فبالغت في شرحها - 00:31:20ضَ
في الايضاح والتوجيه. ونبهت على خبايا زواياها لان صاحب البيت ادرى بما فيه وظهر لي ان ايراده على صورة البسط اليق ودمجها ضمن توضيحها اوفق فسلكت هذه الطريقة القليلة السالك فاقول - 00:31:37ضَ
طالبا من الله التوفيق فيما هنالك الخبر قسم من اقسام الكلام يأتي في تعريفه ما يعرف به الكلام. طيب وما نذكر الخبر وما يتعلق به الامور المتعلقة بشرح النزحة آآ - 00:31:53ضَ
اول اول امر انبه اليه في قضية الشرح هو انني لم اعتني بتفكيك العبارات والكلمات كلمة كلمة وليس هذا هو مقصد الشرح. وهناك من شروح النزهة ما تنى فيه الشراح بمثل هذا المعنى ويسهل الوصول اليه - 00:32:10ضَ
ومعرفة الفاظي على انه اصلا الفاظ ابن حجر في هذا الكتاب واضحة اما النخبة ففيها قدر من الضغط والغموض نوعا ما لكن في النزهة الالفاظ الالفاظ فيها قدر من الوضوح هذا اولا ثانيا - 00:32:25ضَ
طبعا فيما يتعلق باولا الشرح قد اقف مع بعض الجمل ولكن الشرح نفسه شرح النزهة لا اعتبره في اثناء شرح هذا المسجل لا اعتبره انه معطى غامض يحتاج الى فك وانما اعتبره جزء من - 00:32:42ضَ
من الباب جيد يعني المفترض ان الطالب يقرأ هذا الشرح قراءة المتوعي الطالب الوعي طالب الفهم طالب التحقيق فاعتبر الشرح اقرب ما يكون للحاشية التي فيها زيادة وليس للحاشية التي تفك العبارة - 00:33:04ضَ
وفي نفس الوقت يعني يعني العناية بامرين في قضية الشرح ليس من حيث الموضوعات وانما من حيث الناحية الفنية من حيث المحتوى الفني الامر الاول التقريب والتسهيل والتوضيح لمقاصد كلام ابن حجر. واضح - 00:33:24ضَ
تنين ايش الزيادة الزيادة في الفوائد وفي المحتويات على ما ذكره ابن حجر رحمه الله وهذه الزيادة انواع فيها زيادة تطبيقية يقصد فيها الى ذكر الناحية التطبيقية وفيها زيادة ايش - 00:33:41ضَ
نعم وفيها زيادة اه نظرية طيب اه هذا هذا كم التنبيه التنبيه الاول بالنسبة للشرح؟ طيب التنبيه الثاني بالنسبة لمنهجية الشرح من اهم ما اعتنيت به في هذا الشرح العناية باثبات صحة علم الحديث وصحة قواعده - 00:33:59ضَ
وبيان دقة المحدثين وجوانب تميزهم وهذا من اهم ما اردت الوصول اليه من خلال هذا الشرح وبرأيي ان هذا من اوجب ما تنبغي او ما ينبغي العناية به ولا يحسن بطالب الحديث خاصة بعد هذه الموجات التشكيكية في صحة الحديث وفي حجية السنة - 00:34:24ضَ
ان يخرج من علم الحديث دون ان يكون لديه او تكون لديه القدرة على ان يثبت صحة هذا هذا العلم الجليل الشريف هذا الامر الثاني اه الامر الثالث اشرت اليه في الامر الاول العناية بالجانب التطبيقي وذكر الامثلة واه يعني الرجوع الى - 00:34:45ضَ
كتب وذكر شواهد عليها بحيث ان طالب الحديث ترتبط عنده عنده القضية بامكان التطبيق وبامكان الوصول الى الناحية العملية. جيد طيب كم صار لنا تمام قال رحمه الله الخبر قسم من اقسام الكلام. طبعا اولا ايضا من ضمن المنهجية قراءة آآ متن النخبة اولا ثم - 00:35:04ضَ
النزهة حتى نتصور ان النخبة يكون مضغوطا جدا. طيب قال او ساقرأ اولا النخبة. قال رحمه الله الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين اما ان يكون له طرق بلا عدد معين - 00:35:35ضَ
او مع حصر بما فوق الاثنين او بهما او بواحد الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين او مع حصر بما فوق الاثنين او بهما او بواحد جيد كم كم قسم - 00:35:52ضَ
اربع اقسام اما ان يكون غير محصور واما ان يكون محصورا بما فوق الاثنين او محصورا بالاثنين او محصورا بالواحد اربعة اقسام فالاول المتواتر المفيد للعلم اليقيني بشروطه والثاني المشهور وهو المستفيض على - 00:36:13ضَ
رأي. الثالث العزيز وهو وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعمه. والرابع الغريب وكلها سوى الاول احاد وفيها المقبول والمردود لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها دون الاول وفيها اللي هي ايش - 00:36:35ضَ
الاحاد المقبول والمردود لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها دون الاول وقد يقع ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار يقع في ايش في الاحد هذا هذه كم - 00:37:03ضَ
سبعة ثمانية اسطر في النخبة وهي في النزهة اظنها خمسين صفحة او ما قارب ذلك او يمكن اربعين صفحة لكن من المهم تصور هذا المعنى المعنى المركز المكثف اولا في اه - 00:37:30ضَ
النخبة جيد واضح المعنى طيب قال وفيها اي الاحاد المقبول والمردود لتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتها دون الاول. الاول اللي هو ايش؟ انه ايش معناه؟ صار المتواتر ايش؟ لا يحتاج - 00:37:49ضَ
الى البحث عن احوال رواته طيب هل سيقع التعليق والشرح والتعقيب ايضا ثم قال وقد يقع ما يفيد العلم النظري بالقرآن المختلف. حسنا الان نذهب الى النزهة ماذا قال ابن حجر رحمه الله تعالى في - 00:38:11ضَ
النزهة. قال الخبر قسم من اقسام الكلام يأتي تعريفه يأتي في تعريفه ما يعرف به الكلام ثم يخرج من اقسام الكلام الى اخره قال وهو عند علماء الفن عند علماء هذا الفن مرادف للحديث - 00:38:30ضَ
الان هل ذكر هذه المسألة في النخبة ما ذكرها صح هذي مسألة زائدة الان في النزهة انه الخبر هل هو بنفس معنى الحديث ام لا ثم قال وقيل الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والخبر ما جاء عن - 00:38:49ضَ
غيره. ومن ثمة قيل لمن يشتغل بالتواريخ وما شاكلها الاخباري ولمن يشتغل بالسنة النبوية المحدث وقيل بينهما عموم وخصوص مطلق فكل حديث خبر من غير عكس. وعبر هنا بالخبر ليكون اشمله - 00:39:05ضَ
طيب وهذه مسألة سيأتي ذكرها في موضع اخر في النزهة في اخر النزهة. جيد والخلاصة الخلاصة هي ان الاصل فيما ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم ان يقال فيه - 00:39:22ضَ
حديث عند الحفاظ المتقدمين في تطبيقاتهم كانوا كثيرا ما يطلقون على الاثار التي ترد عن الصحابة يسمونها احاديث ايضا سواء بشكل تفصيلي يعني حديث ابي بكر حديث عمر او بشكل مجمل - 00:39:42ضَ
وذلك في مثل قولهم يحفظ ست مئة الف حديث الف الف حديث يقصدون بمثل هذه الاطلاقات العامة الاحاديث التي تشمل ايضا ايش لم يكونوا يفرقون التفريق الدقيق بحيث يقولون كان يحفظ - 00:40:06ضَ
مثلا آآ عشرين الف حديثا وستين الف خبر واضح؟ بحيث انه يفرقون التفريق الدقيق بينما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيسمونه حديثا وما ورد عن الصحابة فيسمونه خبرا - 00:40:25ضَ
وان كان قد يعني آآ اشتهر او اشتهر عند كثير من المتأخرين هذا التفريق ليس معنى ذلك انه لا يوجد مثل هذا التفريق ومثل هذا الاستعمال احيانا عند الحفاظ لكن هناك قدر من التوسيع في استعمال الحديث على كلام النبي - 00:40:41ضَ
صلى الله عليه وسلم وكلام غيره. لكن الاشهر هو ان يقال عن كلام النبي صلى الله عليه وسلم حديث واذا قيل كما جاء في الحديث فالاصل انه ينصرف الى كلام النبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:59ضَ
ثم الخبر قال من ما جاء عن غيره ما جاء عن غيره. وهذا ايضا فيه قدر من السعة. قد يقال في الخبر ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والكلام في هذا فيه يعني امر سهل - 00:41:14ضَ
ليس من الامور التي يدقق فيها كثيرا وقيل بينهما عموم وخصوصا مطلق فكل حديث خبر من غير عكس وهنا اعبر هنا بالخبر ليكون اشمل طيب الان هذي مسألة زايدة على ايش - 00:41:29ضَ
نخبة. قال فهو باعتبار وصوله الينا اما ان يكون له طرق اي اسانيد كثيرة لان طريق طرقا جمع طريق الى اخره وليس من الشأن قراءة كل كلمة في النزهة والمراد بالطرق الاسانيد والاسناد حكاية طريق المتن - 00:41:45ضَ
وتلك الكثرة احد شروط التواتر اذا وردت بلا حصر بلا حصر عدد معين بل تكون العادة قد احالت تواطؤهم على الكذب وكذا وقوعه منهم اتفاقا من غير قصد فلا معنى لتعيين العدد على الصحيح - 00:42:04ضَ
ومنهم من عينه في الاربعة وقيل في الخمسة وقيل في السبعة وقيل في العشرة وقيل في الاثني عشرة وقيل في الاربعين وقيل في السبعين وقيل غير ذلك وتمسك كل قائل بدليل - 00:42:22ضَ
جاء فيه ذكر ذلك العدد فافاد العلم. وليس بلازم ان يطرد في غيره لاحتمال الاختصاص طيب الان هو شرع في ايش؟ في بيان ايش في بيان متواتر من اي ناحية من بيان - 00:42:35ضَ
بنقاش يعني تمام شروط المتواتر شروط المتواتر صح قال لك الشرط او اول شرط اللي هي قضية انه هل يشترط عدد او لا يشترط عدد وقال لك ان من العلماء من قال ان المتواتر يكون فيه عدد - 00:42:53ضَ
بعضهم لم يجعل فيه عددا تمام سيأتي بالتفصيل ان شاء الله لكن فقط احنا نريد ان نستوعب ما الذي يريد ان يقوله رحمه الله تعالى؟ هو الان يتحدث عن شروط هل يتحدث الان - 00:43:14ضَ
عن حكم المتواتر لا وان كان سيذكره ضمنا لكن ليس المقصود الان بيان ليس موضوع البحث والتحقيق هذا سيأتي بعد قليل جيد الان هنا يتكلم عن الشروط. الشرط الاول ايش - 00:43:27ضَ
البحث في قضية العدد هل يشترط ولا طيب ثم قال فاذا ورد الخبر آآ كذلك وانضاف اليه ان يستوي الامر فيه في الكثرة المذكورة من ابتدائه الى انتهائه. هذا الشرط الثاني والمراد بالاستواء ان لا تنقص الكثرة المذكورة في - 00:43:46ضَ
في بعض المواضع لا الا تزيد اذ الزيادة هنا هنا مطلوبة من باب الاولى وان يكون الثالث الان وان يكون مستند انتهائه الامر المشاهدة او المسموع لا ما ثبت بقضية العقل الصرفي. كالواحد نصف الاثنين - 00:44:03ضَ
يعني ان يكون هذا الخبر خبر الكثرة عن الكثرة متصلا كثرة عن كثرة عن كثرة عن كثرة ويكون المستند في كل نقل هو سمعت شاهدت رأيت وليس التواطؤ على معنى من المعاني مثلا. جيد - 00:44:22ضَ
فاذا جمع هذه الشروط الاربعة وهي عدد كثير من حالات العادة تواطؤهم او توافقهم على الكذب وروا عن ذلك عن مثلهم من ابتداء الى انتهاء وكان مستند الانتهاء من الحس - 00:44:45ضَ
وانضاف الى ذلك ان يسحب خبرهم افادة العلم لسامعه فهذا هو المتواتر وما كان وما تخلفت افادة العلم عنه كان مشهورا فقط فكل متواتر مشهور من غير عكس الان اي - 00:44:58ضَ
اي جملة يقول فيها او اي كلمة في هذا السياق يقول فيها يفيد العلم ما المقصود بالعلم؟ نعم اليقين والقطع المقابل المقابل للظن جيد مقابل للظن او لعدم القطع. طيب - 00:45:20ضَ
وما تخلفت افادة العلم عنه كان مشهورا فقط فكل متواتر مشهور من غير عكس. وقد يقال ان الشروط الاربعة اذا حصلت استلزمت حصول العلم وهو كذلك في الغالب لكن قد تتخلف عن البعض لمانع - 00:45:36ضَ
ولكن قد قد تتخلف عن البعض لمانع وقد وضح بهذا تعريف المتواتر وخلافه قد يرد بلا حصر ايضا لكن مع فقد بعض الشروط. طيب الان الشروط التي ذكرها للمتواتر هل نستطيع ان نقسم هذه الشروط الى اكثر من قسم - 00:45:56ضَ
يعني هل نستطيع ان نقسمها باعتبار وباعتبار اخر لا ليس ليس باعتبار العدد فقط ها والوصول الينا المستند لا ها طب طيب من هذه الشروط الاربعة طيب هو ايش الخبر نفسه باعتبار الخبر نفسه انه - 00:46:23ضَ
لأ الشرط الرابع يمكن ان يكون قسما وحده وهو ان يصحب خبرهم افادة العلم لسامعه لانه القضية هل هذا شرط ام نتيجة يعني هل يشترط في المتواتر ان يفيد العلم - 00:46:50ضَ
يعني هل هل نقول ان المتواتر يمكن هل نقول انه يمكن ان يكون الخبر قد رواه جماعة كثيرة عن جماعة كثيرة يستحيل تواطؤهم على الكذب ويكون هذا الاستمرار الى منتهى - 00:47:12ضَ
الاسناد والخبر ويكون منتهى هذا الخبر الحس جيد ثم بعد ذلك لا يفيد العلم اي يعني اذا كانت هذه هي الشروط المتواتر فلا يقال ايضا ويشترط ان يفيد العلم وانما يقال ايش - 00:47:28ضَ
نتيجة لوجود حادث هذه هي الشروط ونتيجة ذلك افادة الخبر العلم جيد لكن هو هنا ذكرها كايش شرط طيب الان هذا كله مقدمات لم ادخل بعد في قضية الفك والتحرير - 00:47:48ضَ
لان هذه المسألة من المسائل التي كثر فيها النقاش والكلام والالتباس وهي من القضايا التي لها اتصال ببقية علوم الشريعة وليست خاصة بعلم الحديث فقط قضية المتواتر والآحاد ليست خاصة بعلم الحديث - 00:48:06ضَ
فقط وانما هي قضايا متصلة ببقية علوم الشريعة و عدم تحرير القول فيها يعني عدم تحرير ما ما يتعلق بهذه المسألة من مسائل اخرى في بقية العلوم والفنون ولترتيب القول في هذه المسألة هناك عدة نقاط وعدة قضايا. اولا - 00:48:27ضَ
تاريخ هذه المسألة تاريخ هذه المسألة هل هذه المسألة مسألة المتواتر والاحاد هل هي من المسائل التي كان لها اعتبار في الزمن التأسيسي لعلوم الرواية والحديث ام انها من المسائل التي - 00:48:54ضَ
ادرجت او دخلت ضمنا التأخر الزمني الذي تحدثت عنه في واحد من الروافد التي زادت على علم الحديث الجواب هو انه ليس من غامض القول ليس من غامض القول القول - 00:49:14ضَ
بان هذه المسألة ليست من المسائل التي كانت معتبرة في زمن الرواية عند نقاد الحديث فلم يكن تعاملهم مع الاخبار صحة وضعفا لم يكن من اعتبار ذلك انه هل الخبر متواتر ام هو خبر - 00:49:34ضَ
احاد وانما كانوا ينظرون الى احوال الرواة واحوال النقلة. وكانوا في الجملة يذمون الغريب من الاخبار يذمون ما كان ما لم يكن له الا طريق واحد ما ليس مشهورا عند اهل العلم - 00:49:53ضَ
ويفخرون ويعتبرون الاحاديث التي لها اكثر من طريق كما قال ابو داوود رحمه الله في رسالته لاهل مكة ماذا واحاديث كتاب هذا مشاهير والفخر بها انها مشاهير ومن العبارات المشهورة كانوا اذا اجتمعوا يكرهون ان يخرج الرجل - 00:50:08ضَ
حسان حديثه ويقصدون بالحسان ماذا؟ الغرائب طيب لكن كونهم يستحسنون ما اشتهر او ما كثرت طرقه او ما لا يعني هذا ان اشتراطهم هو من جنس اشتراط او من جنس شروط - 00:50:28ضَ
المتواتر وانما كان لمطلق رفع معنى الغرابة عن الرواية. واضح الفكرة طيب متى بدأ بدأت قضية المتواتر والاحاد الجواب انه بحسب بحسب قصدك هذا السؤال تتحدى التاريخ البداية اذا قصدت لفظ تواتر - 00:50:49ضَ
فاستعمال هذا اللفظ قديم استعمال هذا اللفظ قديم فيقول لك تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا والمقصود بالتواتر هنا ما هو التتابع والتضافر وكثرة الرواية. جيد وان قصدت - 00:51:19ضَ
بالتواتر معناه الخاص او اسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص كما قال ابن الصلاح اللي هو هذا التعريف بهذا الشروط فهذا لم يظهر الا في مرحلة متأخرة و آآ يكاد يعني يجتمع الباحثون او مجموعة من من تحرر في هذه القضية ان الخطيب البغدادي هو اول من ذكرهم - 00:51:38ضَ
اخطاء بغداد متأخر بالنسبة لعصر النقاد خطيئ بغدادي توفي اربع مئة وثلاثة وستين للهجرة ابن الصلاح عدد علوم الحديث في كتابه علوم الحديث خمسة ذكر خمسة وستين نوعا حتى اداب المحدث - 00:52:07ضَ
جعلها نوعا واداب طالب الحديث نوعا اخر وانواع المصطلحات كل مصطلح نوع ولم يذكر من جملة هذه المصطلحات الخمسة وستين المتواتر لم يذكروا المتواتر ذكر ماذا المشهور في النوع الثلاثين ذكر المشهور - 00:52:30ضَ
ثم لما ذكر المشهور في هذا النوع قال ومن المشهور ماذا المتواتر الذي يذكره اهل الفقه واصوله ولا يذكره اهل الحديث باسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص ثم قال وان كان الخطيب قد ذكره - 00:52:52ضَ
الان هذي وان كان الخطيب قد ذكره ايش الفائدة؟ ايش الفكرة منها لا قبل التعقب الاشارة الى ايش ها لا لا لأ. لا لا لا وان كان الخطيب قد ذكره - 00:53:15ضَ
اها هذا له علاقة بقظية الاولية ايوة انه اهل الحديث لا يذكرونه لكن وان كان الخطيب قد ذكره كانه يقول ان من اشهر واول من ذكره هو ايش خطيب قال ابن الصلاح وان كان الخطيب قد ذكره - 00:53:38ضَ
الا ان في كلامه ما يشعر انه اتبع فيه غير اهل الحديث جيد الان هذا كلام ابن الصلاح يفيد قضية الاولية ثم يقول ماذا وان كان الخطيب البغدادي قد ذكره الا ان في كلامه ما يشعر انه اتبع فيه غير اهل الحديث. ممتاز - 00:53:54ضَ
طيب جاء العراقي رحمه الله وقد عمل عمل حاشية او تنكيتا على ابن الصلاح فتعقب هذا النص ماذا قال قال اعترض على ابن الصلاح بان ابن عبدالبر والحاكم وابن حزم - 00:54:18ضَ
قد ذكروا هذا المصطلح الان الان يتعقب على ابن الصلاح باعتبار ايش باعتبار الاولية صح ولا لا اليس كذلك يعني ما الفائدة من ذكر هؤلاء تعقب باعتبار الاولية يقول وقد اعترظ على ابن الصلاح بان هؤلاء قد ذكروا المتواتر - 00:54:40ضَ
ثم رد العراقي على هذا الاعتراض ماذا قال قال معنى الكلام انه ليس هناك وجه للاعتراض بهذه الاسماء على من ابن الصلاح لماذا ايوة لان ابن الصلاح يقصد بالمتواتر اسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص. اسمه ذكر الاسم الخاص ما المقصود به - 00:55:07ضَ
ان يرويه عدد كبير عن نادي كبير الى منتهى الاسناد ويكون منتهى الحس واضح الفكرة طيب بعد الخطيب وبعد ابن الصلاح طبعا كما قلت لم يذكره ضمن الانواع وان كان اشار اليه - 00:55:32ضَ
بعد ذلك وخاصة بعد اه ابن حجر رحمه الله تعالى وبعض بعد تنامي المدرسة الاصولية الكبيرة استقر امر المتواتر والاحاد في كتب الحديث حتى صار طالب الحديث يظن ان هذا المبحث هو من المباحث الاساسية - 00:55:49ضَ
بل هو اول مسألة ذكرت الان في النزهة اول مسألة ذكرت في النزهة واذا رجعنا الى المقدمة التي ذكرتها سواء في الدرس او هنا في الدرس السابق او في هذا الدرس - 00:56:09ضَ
وهي التي تنص على ان علم الحديث في اساسه تطبيقي وان من المشكلات الكبرى عند دارسي الحديث اليوم انهم لا او لا يركزون على جانب التطبيق فيفقدون اساس هذا العلم ها - 00:56:22ضَ
اذا رجعنا الى هذا المعيار وحكمنا مسألة المتواتر والاحاد فسنجد انها مسألة ستنزوي من الصدر لتأخذ محلها في الزاوية جيد على ان البحث فيها والتحرير مهم جدا حتى تفقه ابعادها لانها صارت متشعبة وموجودة في مختلف - 00:56:36ضَ
الكتب الشرعية تمام هذي المسألة رقم كم رقم كم يا انس المسألة رقم واحد قلنا في عدة مسائل لتحرير القضية اللي نعسان يروح ينام يا جماعة المسألة رقم واحد ايش - 00:56:57ضَ
تاريخ القضية. المسألة الثانية المسألة الثانية التفريق بين الجزء النظري الاصطلاحي المتعلق بوصف المتواتر والاحاد وما يرتبط بها من شروط نظرية وبين الاحكام المترتبة على هذه الاوصاف فاذا كانت مسألة المتواتر والاحاد منحصرة في الشق الاول الذي هو ايش - 00:57:18ضَ
النظر الاصطلاحي فالامر سهل الامر في المسألة سهل فامر الاصطلاحات فيه قدر من السعة واذا كانت المسألة تنبني عليها وتترتب عليها قضايا واحكام فالشأن فيما يعني يترتب من احكام على هذه المسألة - 00:57:49ضَ
النظرية السؤال الان هل مسألة المتواتر والاحاد من المسائل النظرية الاصطلاحية التي فيها قدر من السعة اذا منحصرة في هذا المعنى او هي من المسائل المترتبة عليها احكام ترتب عليها احكام. ما الحكم الاساسي المترتب عليها - 00:58:12ضَ
ان المتواتر يفيد العلم القطع ان الاحاد يفيد الظن ثم بعد ذلك لا تسأل عن الاثار التي حصلت في التراث الاسلامي بناء على هذا الحكم المترتب على هذا التقسيم واضح - 00:58:29ضَ
فتبنت بعض الطوائف عدم قبول اخبار الاحاد في العقيدة مثلا جيد يعني مسألة مرتبطة باحكام وليست مجرد تقسيمات نظرية طيب اذا لكي تفكك مسألة الاحاد يجب ان تفكك الى هذين القسمين - 00:58:44ضَ
قسم نظري متعلق بوصف المتواتر وشروطه ومكوناته وقسم حكمي متعلق ايش القبول والرد القطع والظن. جيد؟ طيب مبحث المتواتر الموجود في كثير من الكتب الحديثية فيه تداخل يصل احيانا الى حد التناقض - 00:59:05ضَ
يصل احيانا الى حد التناقض والاشكال واذا لم تفكك القضية وترجع الى اصولها يقع الانسان في هذا الاشكال والتناقض. اذكر لكم مثالا الان من النزهة جيد طيب لاحظوا هذا النص - 00:59:34ضَ
النزهة واخبروني ما الذي ترونه؟ هل هو متسق؟ ام فيه قدر من التناقض؟ يعني دعوا المقدمة التي قلت لكم انتوا الان ركزوا كذا وحاولوا تفهموا انظر هل هو متسق ام فيه تناقض - 00:59:58ضَ
جيد قال رحمه الله وانما ابهمت شروط المتواتر في الاصل ايش يقصد بالاصل النخبة لانه على هذه الكيفية ايش الكيفية؟ اللي هي الشروط هذا ليس من مباحث علم الاسناد هذا كلام الحجر ليس من مباحث علم الاسناد جيد - 01:00:11ضَ
وانما هو من باحث اصول الفقه هذا في بعض النسخ في النزهة في النسخ اللي هذي موجود كثير من النسخ غير موجود في هذا الجزء اللي هو وانما هو من باحث اصول الفقه - 01:00:34ضَ
قال اذ علم الاسناد يبحث فيه عن صحة الحديث او ضعفه ليعمل به او يترك من حيث صفات الرجال وصيغ الاداء والمتواتر لا يبحث عن رجاله بل يجب العمل به من غير بحث - 01:00:43ضَ
ممتاز ممتاز طيب فائدة هذا على طول الان قال فائدة ذكر ابن الصلاح ان مثالا متواتر على التفسير المتقدم يعز وجوده الا ان يدعى ذلك في حديث من كذب عليه متعمدا - 01:00:59ضَ
وما ادعاه من العزة ممنوع. ابن حجر يتعقب من؟ ابن الصلاح يقول ان ابن الصلاح يقول المثال المتواتر عزيزة يعني لا يكاد يوجد ها؟ يقول وما الدعاء من العزة ممنوع. لماذا؟ قال وكذا ما ادعاه غيره من العدم. لماذا يا ابن حجر - 01:01:17ضَ
قال لان ذلك ذلك اللي هو ايش ذلك الادعاء الادعاء بانه المتواتر غير موجود لان ذلك نشأ عن قلة اطلاع على كثرة الطرق واحوال الرجال وصفاتهم المقتضية لابعاد العادة ان يتواطؤوا على الكذب او يحصل منهم اتفاق - 01:01:32ضَ
ما رأيكم بالقضية ما التناقض الموجود لا يبحث اصلا عن نعم هنا هو ذكره قال ما يبحث عن صيغ الاداء ولا عن صفات الرجال. ثم قال تعقب انه لا يوجد احاديث والسبب في ادعاء عدم وجودها - 01:01:54ضَ
هو قلة الاطلاع على احوال الرجال وصفاتهم المقتضية لابعاد العادة ان يتواطؤوا تواطؤ الكذب الى اخره جيد؟ وان كان هذا القيد الاخير الذي هو لابعاد العادة ان يتواطؤوا على الكذب - 01:02:18ضَ
قد يسهل القضية لكن حتى هذا القيد هذا القيد اذا قصد به الاطلاع على الاحوال يعني كيف يستحيل ان يتباطؤ عن الكذب كيف يستحيل لتواضع الكذب هل هو يستحيل ان يتواطؤ عن الكذب لعدالتهم - 01:02:32ضَ
اذا كان لعدالتهم فمعناها ايش صار؟ رجعنا اطلعنا على احوال الرجال وبحثنا عن احوالهم. اليس كذلك؟ اذا كان للصفة العامة المتعلقة مثلا بكثرة الطرق وكثرة العدد عدم الاجتماع في هذا نعم - 01:02:50ضَ
واضح؟ لكن رجعنا الى نفس القضية في هذا التعقب ما الذي اريد ان اقوله؟ واللي اريد ان اقوله ان الالتباس في هذا الباب وعدم تفكيكه وعدم ارجاعه الى اصوله احدث حالة من التناقض - 01:03:07ضَ
والتناقض من اكثر من جهة ومن اهم الجهات ان هذا هذا المبحث يتناقض مع الواقع التطبيقي للمحدثين وفيه اشكالات كثيرة ومبحث نظري تجريدي لا يتعلق بواقع لم ينشأ لم ينبع لم يخرج من واقع الرواية والنقل - 01:03:21ضَ
والنقد كثير واحد من القضاة الان ما المقصود بان باستمرار التواتر من المبتدأ الى المنتهى هل المقصود ان يروي عن الواحد جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب ثم يروي عن كل منهم عن كل واحد منهم جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب - 01:03:42ضَ
ها هذا الذي ينبغي ان يكون لان هذه هي الحالة التي ايش هذه هي الحالة التي يستحيل تواطؤهم على الكذا التي تتسم مو التي يستحيل تواطؤ عن الكذب في في حقيقة الامر. وانما في هذا الوصف الحديثي - 01:04:06ضَ
الذي لا يقتضي النظر الى مدري ايش الى اخره. تمام بحيث ان الاخبار بمجرد ان تتسع طبقاته ستصل الى الاف الرواة جيد يعني المفترض ان يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم لنقل عشرة - 01:04:23ضَ
وعن كل واحد من العشرة؟ عشرة. عشرة وعن كل واحد من المئة عشرة وصلنا في الطبقة الثالثة الى الف جيد طيب هل هذا هو المراد من المتواتر ام المراد بالمتواتر ان يكون - 01:04:38ضَ
للحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عشرة طرق اذا رحنا ذهبنا الى عشرة طرق رجعنا الى ان كل طريق منها ايش احاد في حد ذاته ظني هذا طريق عن ابي هريرة وحده وهذا طريق عن انس وحده وهذا مخرجه بصري وهذا مخرجه كذا الى اخره - 01:04:57ضَ
وهذا يجب ان ينظر الى احوال رواتي فان قلت السورة الاولى هي المقصودة فهذه لا علاقة لها بعلم الحديث ولا بواقع الرواية ولا باحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وان قلت الثانية رجعت الى اهمية النظر الى احوال الرواة والتفتيش عن - 01:05:16ضَ
ما يتعلق بهم من قرائن جيد طيب سؤال هل يوجد شيء في الدين يصدق على الحالة الاولى الجواب نعم وهذا ليس متعلقا بواقع الرواية الحديث الذي يبحث فيه مصطلح الحديث واحوال الرواة - 01:05:40ضَ
وانما هذا متعلق بفرائض الدين الظاهرة المتواترة التي نقلتها العامة عن العامة كالاذان والصلوات الخمس وكرمي الجمرات في الحج وما الى ذلك من قضايا الاسلام العامة التي نقلتها الامة عن الامة - 01:06:00ضَ
جيد وفيها ايضا تواتر نقل القرآن جيد هذا التواتر بهذه الصفة يمكن ان يقال فيه لا ينظر الى احوال رواته ولا البحث لان هذا نقلته الامة عن الامة. وليس نقلا متصلا احاد الرواة اعيان النار - 01:06:21ضَ
واضح الفكرة ولا مو واضحة؟ واضحة طيب طيب اذا كانت القضية كذلك اذا كانت القضية كذلك لنفرز الامر بين الوصف النظري المجرد وبين الحكم جيد طيب الان نأتي للحكم كل كلامي السابق كان متعلق بايش - 01:06:43ضَ
بالوصف النظري. نأتي الان للحكم. الحكم اللي هو الايش؟ والايش القطع والظن لنكن في المقبول الان المقبول اما ان يكون قطعيا واما ان يكون ظنيا القطعية والظنية في الاحاديث النبوية - 01:07:18ضَ
ليست او لا ينبغي ان تكون متصلة اتصالا مطابقا بمبحث المتواتر والاحد وانما القطعية والظنية متعلقة باحوال النقلة والرواة ومدى التظافر فيما بينهم على قانون وسمت رواية والمحدثين فالمحدثون وهذا اشار اليه بعض الائمة الكبار كابن تيمية وغيرهم رحمه الله - 01:07:37ضَ
قد تثبت عندهم قطعية بعض الاحاديث النبوية ولا تثبت عند غيرهم لعدم علمهم بالاحوال التفصيلية للنقلة فالقطع والظن اولا كصورة عامة ليست متعلقة بعلم الحديث القطع والظن من الخطأ الكبير ان يحصر في المتواتر. القطع يحصر في - 01:08:06ضَ
متواتر فاحوال الناس واحوال البشر في تحقق اليقين لديهم عن طريق الخبر وليس عن طريق الحس الان وبقية الامور. عن طريق الخبر لا معنى ولا وجه حصرها بايش المتواتر انت تعلم احوال الناس التي التي يحدث بها عند البشر الاسوياء اليقين من ما يستجد من احوال الناس زواج وموت وآآ - 01:08:29ضَ
نجاح وما الى ذلك لا يشترط احد من العقلاء تعليق اليقين في حصول حصول اليقين عند الانسان في هذه الاخبار على ايش التواتر يعني الان لكي توقن بموت شخص بغير الحس وانما بالخبر - 01:08:55ضَ
هل لا يمكن ان يحصل اليقين الا بالتواتر ها الا يحصل يقين الا بالتواتر طب لو اخبرك لو اخبرك شخص واحد ابو الاب المتوفى اخبرك وعليه من الهيئة والرثاثة والحزن وهذا ان ابنه - 01:09:15ضَ
قد مات ثم فقدت هذا الابن ثم حضرت العزاء فوجدت اهل الدار قد اجتمعوا للعزاء والكل يبكي وصاحب الشأن الذي قيل فيه انه مات هو غير موجود والكل والكل يبكي على هذا - 01:09:36ضَ
الميت جيد انت الان ما سمعت الخبر الا من واحد الذي هو ابو الميت ثم رأيت من قرائن الاحوال وليس من الخبر يعني ما اخبرت من احد انه رأى فلانا قد مات - 01:09:51ضَ
وانما من قرائن الاحوال. السؤال هل هذا يحقق لديك اليقين او لا يحقق جيد؟ ماذا لو انضاف مخبر اخر او ثالث وهذه كلها ايش احاد وليست متواتر. ومثل ذلك في احوال البشرية لا ينحصر تحقق اليقين عند الناس في الاخبار - 01:10:07ضَ
بقضية التواتر واذا الغيت اليقين من الخبر الا اذا كان متواترا الغيت جمهور اخبار الارض الغيت جمهور اخبار الارض ويبقى ما يصدق هو الاحداث الكبرى التي تنقلها البشرية كلها مثل الحروب العظمى وما الى ذلك - 01:10:26ضَ
وتبقى الاحوال الشخصية كلها خارج دائرة اليقين واول شيء فيها انك ابن ابيك وامك تمام صح فاصل والذي بعده هذا اول شيء اول شيء يسقط من اليقين انك ابن ابيك وامك اذا كان - 01:10:49ضَ
يعلق هذا على قضية التواتر او ترجع للتحليلات وما التحليلات وغير كذا تبقى شاكة ليس معقولا طيب اذا اذا كان هذا في الامر العام وهو ان خبر ان اليقين لا ينحصر تحققه من جهة الاخبار في الامور في في في خبر التواتر - 01:11:09ضَ
فهذا ايضا في واقع الرواية لا ينحصر تحقيق اليقين من الاخبار النبوية على قضية التواتر طب وانما على ماذا؟ على مجرد خبر الصادق الجواب ان خبر الصادق وحده خبر الصادق وحده يحتمل الصدق يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ يحتمل الضبط ويحتمل - 01:11:36ضَ
عدم الضبط فاذا انضم الى خبره من القرائن ما يرفع احتمال الخطأ صار هذا الخبر مفيدا لماذا اليقين دون اشتراط قضية تواتر وهذا قد يكون احيانا قرائن قد تكون مثلا - 01:12:02ضَ
اه احوال وصفات الرواة احيانا يأتيك طريقان مالك يقول سمعت نافع نافع يقول سمعت ابن عمر ابن عمر يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم سفيان بن عيينة يقول سمعت الزهري الزهري يقول سمعت انس انس يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نفس النص - 01:12:22ضَ
قطعي تمام مو لانه من طريقين لانه من طريق ما لك عناء مالك سمعته نافعا سمعت ابن عمر سمعته النبي صلى الله عليه وسلم. سفيان بن عيين سمعت الزهري سمعت انسا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. كل من يعرف احوال الرواة - 01:12:40ضَ
اه وعاش معنى من هو سفيان ابن عيينة ومن هو الزهري ومن هو انس؟ ومن هو مالك؟ ومن هو نافع؟ من هو ابن عمر؟ وكان له معرفة بهذه الاحوال يعرف ما - 01:12:56ضَ
قيمة هذا الخبر من جهة قطعيته وظنيته وهذا لا يتحقق لكل احد ممن يفقد صفة المعرفة التفصيلية باحوال هؤلاء النقلة والقرائن متعددة ذكر منها ابن حجر واحسن رحمه الله في ذكر - 01:13:07ضَ
القرائن التي ترفع خبر الاحاد الى مستوى قطع اليقين اذا نرجع مرة ثانية اذا كانت القضية اوصافا فاولا الامر فيه سعة ثم لتكن هذه الاوصاف مطابقة لواقع الرواية ولنرجع هل هذه الاوصاف ماذا ماذا تعني؟ هل تعني عن كل واحد كذا او - 01:13:29ضَ
يعني الكثرة والتتابع فان قصدتم الكثرة والتتابع فهذا كثير في الاحاديث التي رويت من طرق متعددة. وان قصدتم الوصف الاول فهذا غير موجود غير موجود جيد الا في ايش الفرائض الظاهرة المتواترة التي تنقلها - 01:13:53ضَ
الامة عن الامة جيد واما من حيث الحكم فقضية القطع والظن قضية موردها اوسع بكثير من احاد ومتواتر واذا رجعت الى كتب المنطق جيد الذي هو بلا شك ات من خلفية ثقافية فلسفية مختلفة عن - 01:14:18ضَ
الخلفية المستندة الى الهوية الهوية الاسلامية الاخذة من مرجعية الوحي ستجد ان علم المنطق فيه مبحث متعلق بالقطع والظن وفيه قضية المتواتر وان التواتر اللي هو مبحث القياس لما يتكلموا عن - 01:14:47ضَ
اليقينيات التي تؤدي الى القياس اليقيني القطعي يتكلمون عن ستة مواد يتألف منها هذا القياس جيد المحسوسات وو والمتواترات فيجعلون اليقين اذا اردت ان تقيم قياسا استدلالا برهانيا قطعيا ان يكون تكون مقدماته مؤلفة من - 01:15:12ضَ
هذه اليقينيات التي من جملتها ايش؟ التواتر فهل يكون هذا الاصل في المنطق هو الباب او هو الرافد الذي استقى منه الاصوليون الذين خلفي كثير من خلفياتهم منطقية كلامية فكان هذا هو المستمد الاول لدخول - 01:15:41ضَ
هذا المبحث الى نافذة العلوم الشرعية ربما الله اعلم طيب عموما الكلام الكلام الذي بقي كثير كم اخذنا احنا بس بعد سبعتاشر دقيقة مو كثير جدا يعني طيب من القضايا - 01:16:00ضَ
التي فيها اشكال في هذا الباب الكتب التي جمعت الاحاديث المتواترة هناك كتب جمعها اهل العلم في الاحاديث المتواترة مشهورة ككتاب السيوطي رحمه الله وغيره من العلماء مم نرجع الى نفس القضية - 01:16:33ضَ
عدم تحرير مطابقة الاوصاف التي قيلت في التواتر على واقع الرواية جعل كثيرا مما ذكر في تلك الاحاديث المتواترة فيه اشكال في ضمه الى الحديث المتواتر يعني ان تذكر التعريف النظري ثم تأتي بهذه الامثلة من الاحاديث لا في اشكال انا ذكرت جمعت بعظ الامثلة من كتاب السيوطي رحمه الله - 01:16:51ضَ
مثلا آآ حديث اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا جيد؟ ذكره في المتواتر طبعا هو ماذا يفعل رحمه الله يأتي بالحديث ثم يقول لك اخرجه فلان عن فلان وفلان عن فلان فلان عن فلان فلان عن فلان تمام - 01:17:15ضَ
من جملة التعداد وابن ابي شيبة من مرسل الحسن طيب مرسل الحسن مرسل الحسن يعني اذا نريد ان نأخذ التعريف العام انه لا ينظر الى احوال روءاته تمام بس هذا فيه فقدان لشرط ايش - 01:17:39ضَ
قال اتصال لانه متواتر من مبتدئه الى منتهاه هذا من المرسل الحسن واحد من الاسانيد لماذا؟ لانه القضية صارت جمع روي من طرق طيب حديث بشر المشائين في الظلم الى المساجد او الى بالنور التام يوم القيامة - 01:17:57ضَ
اخرجه الترمذي ثم قال غريب موجود في كتاب المتواتر في اشكال جيد؟ نعم قد يكون الترمذي قصد غريب من هذا الوجه مثلا ولكن هذا ينبغي اعتباره في النظر في قضية الاسانيد - 01:18:21ضَ
من الاحاديث التي ذكرت في المتواتر قال حديث رفع اليدين في الصلاة والاحرام الركوع وهذا تواتر ايش المفترض يكون تواتر معنوي انا اقصد تواتر معنا هو لم يتواتر لفظ معين وانما من مجموع احاديث - 01:18:38ضَ
جيد آآ من من يعني تكلم في قضية المتواتر؟ اسمعوا هذا القول. انظروا انظروا قضية اه خلينا نقول الاغراق في المبحث النظري هذا كيف يوقع في اشكال بعيد عن واقع الرواية - 01:18:56ضَ
يقول لكنا نعلم انه يجب ان يكونوا اكثر من اربعة اللي هو في ايش هذا بالتواتر لان خبر الاربعة لو جاز ان يكون موجبا للعلم لوجب ان يكون كل اربعة موجبا ولو كان كذلك لوجب اذ شهد اربعة اذا شهد اربعة على رجل بالزنا - 01:19:18ضَ
ان يعلم الحاكم صدقهم ضرورة ويكون ما ورد به الشرع من السؤال عن عدالتهم باطلا الان مو في قول انه التواتر يحصل باربعة ليش الغى هنا لان شهادة الاربع على الزنا يجب ان يتثبت فيها من ايش - 01:19:40ضَ
من عدالة الشهود ولان التواتر لا يشترط فيه النظر الى احوال الرواة فهذا ولان الشرع اشترط شهادة النظر في احوال الشهود فهذا يدل على ان الاربعة ليس تواترا لانه يشترط النظر في عدالتهم - 01:20:01ضَ
مو سنة هذي مشكلة كبيرة ها كيف الاسكان هنا الاشكال هنا ان القضية صارت متصلة مسلمة وهو انه لا ينظر في الاحوال جيد فخلاصة القول خلاصة القول المتواتر بهذه الصفة - 01:20:20ضَ
اللي هي عبر عنها ابن الصلاح باسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص كما قال ابن الصلاح نفسه قال ليس من مباحث علم الحديث وكما قال ابن حجر ليس من باحث علم الاسناد - 01:20:47ضَ
وقال ابن الصلاح لانه لا يدخل في صناعتهم ولا يكاد يوجد في روايتهم. او كما قال في المعنى هذا كله يدل على ان المتواتر بهذه التفاصيل لا ينبغي ان يكون من مباحث علم الحديث الاساسية - 01:21:03ضَ
ولا المركزي وانما يكون من جملة ما يتناول الاصطلاح التعريفي البسيط ولا يرجع الامر الى ان الاحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم تنقسم الى متواتر واحاد بهذا الاعتبار - 01:21:26ضَ
ليس هناك اشكال في المصطلح في لفظ المتواتر يعني لو قال قائل تنقسم احاديث النبي صلى الله عليه وسلم الى متواتر واحاد وقصد بذلك الحكم ان منها ما يفيد القطع ومنها ما يفيد الظن. هذا القدر ليس فيه اشكال - 01:21:41ضَ
قد يقول قائل وهل يراد بذلك الا ذلك الجواب لا نعم يراد بذلك هذا في قضية العلم والظن لكن لا يراد به في قضية معنى المتواتر من حيث الصورة التي يكون عليها الحديث - 01:21:59ضَ
المتواضع. فهمتم ام لم تفهموا انتم جيدا ام لم تفهموا طيب طيب اكتفي الان بهذا القدر آآ ارجو ان يكون واضحا ان شاء الله في اللقاء القادم ان شاء الله ساتناول آآ بقية القضايا المتعلقة بي - 01:22:16ضَ
المتواتر والاحاد وآآ بقيت بقيت آآ بعض القضايا المهمة وهي يعني بقيت مسألتان مهمتان غير التعليق على بعض المواضع في النزهة. المسألة الاولى مسألة ما القرائن التي اذا احتفت بالاحاد تجعله يفيد - 01:22:40ضَ
اليقين وهذا الموضع من كتاب النزهة من اشرف من اشرف وافضل المواضع في نزهة النظر حيث ذكر ابن حجر رحمه الله آآ قرائن مجموعة قرائن ترفع الاحاد الى مستوى القطع واليقين - 01:23:00ضَ
وسيأتي الحديث حينها ان شاء الله في قضية الصحيحين وهل ما فيها يدخل في هذه القرينة ام لا آآ ثم المسألة الاخرى اللي هي حجية خبر الواحد في آآ ميزان الشرع. وبالمناسبة يعني - 01:23:16ضَ
حجية خبر الواحد ثبتت بالتواتر يعني هذي من اللطائف يعني. من حجية خبر الواحد تبي بالتواتر. الذي يوجد مثله في احاديث النبي صلى الله عليه وآآ سلم. وهذا مما نص عليه اصلا الخطيب البغدادي نفسه الذي هو اول من ادخل - 01:23:31ضَ
اه مما نص عليه في المتواتر انه تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم العمل بخبر الواحد او الاخذ او الاحتجاج بخبر واحد. وعموما هو لا يكاد يوجد خلاف اصلا بين الفقهاء في العمل - 01:23:53ضَ
بخبر الواحد ويفرقون بينه وبينه القطع وما يتعلق به وهذه مسألة اخرى آآ لعلها تأتي ان شاء الله في اللقاء آآ القادم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:24:10ضَ
- 01:24:26ضَ