الشرح المطول على نزهة النظر

الشرح المطول على نزهة النظر ٠٣ | أحمد السيد

أحمد السيد

الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد نستعين بالله - 00:00:00ضَ

ونبدأ المجلس الثالث من مجالس الشرح المطول على وجهة النظر. في اللقاء السابق كنت قد تحدثت عن مجموعة من القواعد المتعلقة بالمتواتر والاحد. اليس كذلك تتذكروا ايش كانت القواعد؟ ايش الموضوعات الاساسية في - 00:00:18ضَ

تاريخ القضية والفرق بين والفرق بين الجزء النظري الاصطلاحي المتعلق بمتوتر الاحاد وبين الحكم المترتب عليه اللي هو الحكم اللي هو ايش القطعية والظنية وما الى ذلك. وان الامر اذا كان مجرد اصطلاح فالامر - 00:00:35ضَ

فيه سعى واذا كانت القضية حكمية وان انه لا يحكم على شيء بانه ثابت قطعا الا اذا كان متواترا بالاصطلاح الخاص لمعنى متواتر فهذا الامر فيه اشكال وكذلك تكلمت عن واقع الرواية وعلاقة هذا الامر بواقع الرواية - 00:00:57ضَ

وذكرت بعض الامثلة من كتب المتواتر وبعض الاشكال الموجود فيها والخلاصة فيما سبق كله ان الاحاديث النبوية التي تفيد القطع واليقين هي اوسع بكثير من ان تحصر في الاصطلاح النظري للمتواتر - 00:01:16ضَ

جيد وان كان لا بأس ان سماها يعني من يسميها انها متواترة اذا كانت قد رويت من اكثر من طريق وان لم تكن هذه الطرق قد وصلت الى حد المتواتر بالاصطلاح الخاص - 00:01:37ضَ

فلا مساحة فيه. الاصطلاح طالما انه مقبول فيه السياق اللغوي العام خاصة اذا كان يخدم ببعض التصرفات الحديثية. واضح الان اه سانتقل للنزهة وسنأخذ بعض الجمل المتعلقة بالمسألة والتعليق عليها - 00:01:52ضَ

وكذلك الذهاب الى الى مسألة قرائن الاحاد وهي مهمة جدا. طيب قال رحمه الله تعالى قال الامام ابن حجر رحمه الله تعالى فالاول المتواتر وهو المفيد للعلم اليقيني فاخرج النظري على ما يأتي تقريره بشروطه التي تقدمت - 00:02:11ضَ

طيب يقول الاول فيما ورد من الطرق المتواتر وهو المفيد للعلم ايش قال المفيد للعلم اليقيني فاخرج النظري هذه الجملة فيها اشكال في الصياغة وربما ربما يكون فيها سبق قلم - 00:02:30ضَ

او انه عبر عن الضروري باليقين هو هو المفترض ان تكون الجملة وهو المفيد للعلم الضروري فاخرج النظري. العلم الان هنا ايش المراد به القطع واليقين صح فكلمة العلم اليقيني - 00:02:51ضَ

فيها تكرار لأنو العلم اصلا المراد به اليقين فكأنه قال المفيد للقطع اليقيني اليقين اليقيني فما في اه خاصة وانه قال فاخرج النظري والنظري قسيم لايش بالضروري يعني العلم اللي هو القطع واليقين ينقسم الى قسمين - 00:03:08ضَ

علم ضروري وعلم نظري العلم الضروري ما هو الذي لا يتوقف على اه استدلال وبحث ونظر وما الى ذلك. جيد اه مثل الحقائق البديهية المباشرة جيد او حتى بعض اه يعني مثلا حين اه مم - 00:03:29ضَ

آآ نكون مثلا في مكان مفتوح صحو والجو اه صحو والشمس طالعة جيد فاقول لك نحن في النهار تمام؟ فهذا الان امر علم ضروري ما يحتاج الى استدلال حتى جيد - 00:03:54ضَ

طيب لو كنا في جب ولا في مكان منجم مغلق ولا شيء ها واخذنا فيه اياما فحتى اثبت لك اننا في النهار لابد انه اذكر ادلة فمثلا آآ بحسابات معينة ايا كان جيد - 00:04:14ضَ

وكثير من الامور التي يستفاد منها اليقين تحتاج الى نظر واستدلال ومن جملة ذلك الاحاديث النبوية القطعية التي كما سبق في الدرس السابق انه لابد ان ينظر في احوال رواته. انه المتواتر - 00:04:36ضَ

المتعلق بواقع الرواية لابد ان ينظر في احوال رواته. فحتى اقول ان هذا الحديث قطعي يقين. يعني مثلا مثلا احاديث خروج الدجال احاديث خروج الدجال هذه الاحاديث قطعية يقينية لا شك ولا ريب في - 00:04:55ضَ

قطعيتها وثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم. طيب كيف عرفنا ذلك هل هو امر بدهي هكذا؟ لا يحتاج الى استدلال او يحتاج الى استدلال يحتاج الى استدلال. النظر في احوال الرواة في الاسانيد في كذا. اوصلك الى هذه النتيجة - 00:05:13ضَ

فقوله المتواتر المفيد للعلم اليقيني الاصح ان يقال المفيد للعلم الضروري جيد هذا باعتبار ايش طيب الضروري الان انه متاجر فيه الضروري باعتبار ايش لا لا لأ تمام اقصد ليش مفيد للعلم الضروري وليس وليس للعلم النظري - 00:05:28ضَ

هم ايش قالوا هم مع المتواتر في الدرس السابق؟ ماذا قالوا عن المتواتر ليش؟ يفيد علم الضبي ليش ماذا قالوا عنه مو ما تقدر لا يتطلب النظر يفيد العلم بذاته بدون ان تنظر في احوال رواته - 00:05:57ضَ

طيب هذي الجملة ايش قلنا عنها في الدرس السابق فيها اشكال. مم به اشكال اذا الصواب ان المتواتر الموجود في واقع الحديث هل هو مفيد للعلم الضروري ام مفيد للعلم النظري - 00:06:19ضَ

ايش الصواب ايش الاصوب النظري الذي يحتاج الى استدلال واضح الفكرة اذا المتواتر ان اريد به خبر الامة عن الامة خبر العامة عن العامة فهذا يحتاج ان يضرب استدلال او لا يحتاج - 00:06:36ضَ

لا يحتاج جيد وبالتالي هو مفيد للعلم الضروري واما المتواتر الموجود في الرواية المتعلق باحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فهو مفيد للعلم النظر الذي يحتاج الى نظر واستدلال في احوال الرواة والنقلة خلافا لمن قال ان المتواتر لا يتطلب النظر في - 00:06:56ضَ

هكذا باطلاق واضح الفكرة؟ وهذا تحرير القول في القضية. ثم بقي استدراك وهو ان يقال بقي نوع اخر يفيد العلم يفيد العلم النظري وليس وليس متواترا يعني الانصار ما يفيد العلم - 00:07:21ضَ

كم شي اثاره المتواتر الذي اثار الذي يفيد العلم من الاخبار ثلاثة انواع المتواتر بمعناه الاصطلاحي اللي هو الموجود في الشريعة في قضية نقل الامة عن الامة فهذا واحد مما يفيد ايش - 00:07:43ضَ

العلم ولكنه يفيد العلم الضروري. النوع الثاني الذي يفيد العلم والقطع واليقين هو ايش المتواتر الموجود في واقع الرواية الذي يتطلب لنظر واستدلال وهو متواتر وهو مفيد للعلم النظري. النوع الثالث المفيد للعلم النظري ايضا اللي هو ايش - 00:08:05ضَ

الاحاد الذي احتفت به القرائن واضح الفكرة؟ وهذه خلاصة مهمة جدا جدا وترفع باذن الله تعالى كثيرا من الاشكال في المسألة ثم قال واليقين هو الاعتقاد الجازم المطابق وهذا هو المعتمد ان خبر التواتر يفيد العلم الضروري - 00:08:27ضَ

وهو الذي يضطر الانسان اليه بحيث لا يمكنه دفعه جيد وقيل لا يفيد العلم الا نظريا وليس بشيء لان العلم بالتواتر حاصل حاصل لمن ليس له اهلية النظر كالعامي اذ النظر وترتيب امور معلومة او مضمونة يتوصل بها الى علوم او ظنون وليس في العامي اهلية ذلك فلو كان نظريا لما حصل له - 00:08:46ضَ

ولاح بهذا التقرير الفرق بين العلم الضروري والعلم النظري لاحظ صار يستعمل علم كلمة العلم الضروري العلم الضروري واضح ان الاولى والله اعلم هي سبق قلم اذ الضروري يفيد العلم بلا استدلال. بلا استدلال. والنظري يفيده لكن مع الاستدلال على الافادة. وان الضروري يحصل لكل - 00:09:10ضَ

ام عنوان النظرية لا يحصل الا لمن فيه اهلية النظر ثم بعد ذلك قال وانما ابهمت شروط المتواتر في الاصل لانه في الاصل قال فان كان بطرق بلا حصر فهو المتواتر. ما قال المتواتر الذي صفته كذا وشروطه كذا. قال وانما ابهمت شروط - 00:09:31ضَ

الاصلي اي في النخبة لانه على هذه الكيفية ليس من باحث علم الاسناد كما قلت لكم في هذه النسخة التي عندي فيها واحدة من النسخ الخطية او النسخ اللي اعتمدت عليها هذي هذي الطبعة وقال فيه زيادة لانه لانه على هذه الكيفية ليس من بحث علم الاسناد - 00:09:54ضَ

انما هو من باحث اصول الفقه هذا كلامه صحيح وبالتالي كما ذكرت ايضا في اللقاء السابق ليس صحيحا ان تكون هذه المسألة ان تأخذ هذه المسألة اكبر من حجمها في علوم الحديث - 00:10:17ضَ

العلم والاسناد يبحث فيه عن صحة الحديث او ضعفه ليعمل به او يترك من حيث صفات الرجال وصيغ الاداء والمتواتر لا يبحث عن رجاله بل يجب العمل به من غير بحث - 00:10:32ضَ

فاذا ذكر ابن الصلاح انه مثال متواتر وهذا ذكرته في القضية في الدرس السابق وذكرت قضية التناقض الموجود في اه التقرير ثم قال والثاني الثاني ايش الثاني ايوه الثاني بناء على التقسيم الاول اللي هو الطرق - 00:10:42ضَ

الخبر اما ان ياتينا بطرق من غير حصر او بحصر بما فوق الاثنين او بهما او بواحد هذي اربعة اقسام جيد كما سبق قال والثاني وهو اول اقسام اهو اول اقسام الاحاد ما له طرق محصورة باكثر من اثنين - 00:11:02ضَ

وهو ايش المشهور عند المحدثين. سمي بذلك لوضوحه وهو المستفيض على رأي جماعة من ائمة الفقهاء سمي بذلك لانتشاره من فاض الماء الى اخره ثم ذكر بعض المغايرات بين المستفيض والمشهور قال وليس من مباحث هذا الفني - 00:11:25ضَ

ثم المشهور يطلق على ما حرر هنا وعلى ما اشتهر على الالسنة فيشمل ما له اسناد واحد فصاعدا بل ما يوجد له بل ما لا يوجد له اسناد دون اصلا - 00:11:43ضَ

طيب الان يقول لك طرق الحديث النبوي التي تأتينا اما ان تكون محصورة او غير محصورة فان كانت غير محصورة فهذا ايش لا غير انظروا الان بس كمصطلح ايش اسمه هذا؟ متواظع - 00:11:56ضَ

وان كانت محصورة فعندنا خيارات اما ان تكون محصورة بما فوق الاثنين يعني ثلاثة اربعة خمسة ستة جيد او بهما اي بالاثنين او بواحد هذا التقسيم الدقيق بهذه الطريقة واطلاق لف كل لفظ على كل هذا ليس دقيقا - 00:12:13ضَ

ليس دقيقا حتى من سبق ممن تناول هذه المسألة واشهرهم ابن مندر رحمه الله لما تناول لم يحصر العزيز في اثنين فقط جيد والمشهور المشهور هو مصطلح مهم لا شك ان المشهور - 00:12:35ضَ

تدخله النسبية كلمة مشهور كلمة لا تدل على حقيقة واحدة من حيث مثلا عدد الطرق لذلك القول بان المشهور هو ما انحصرت طرقه دون المتواتر وزاد عن الاثنين ما التعريف المشهور بهذا - 00:12:58ضَ

فيه حصر غير دقيق على ان ابن حجر رحمه الله قد اشار الى ايش الى ايش؟ الى تعدد المعنى المشهور قال ثم المشهور يطلق على ما حرر هنا وعلى ما اشتهر على الالسنة فيشمل ما له اسناد واحد - 00:13:17ضَ

فصاعدا يعني صار المشهور ايش لا صار المشهور له تعريف اصطلاحي متعلق بعدد الطرق وله تعريف متعلق بالشهرة المعنوية وليس بالشهرة المبنية على عدد اسانيد واضح فصار عندنا المشهور في مشهور على الالسنة - 00:13:35ضَ

وآآ المشهور مبحث كما قلت مهم وهو مبحث به شرف فيه شرف يعني المحدثون ينظرون الى الشهرة ينظرون اليها على معنى الشرف الشرف اللي هو ايش؟ الشرف المتعلق بايش لا ليس بالقرب هذاك العلو - 00:14:02ضَ

الشرف المتعلق بايش؟ من اي ناحية طيب يعني روايات معروفة فيفيد هذا في ايش يعني الشرف المتعلق زي ما العالي مثلا متعلق بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الشرف متعلق بايش؟ بالصحة - 00:14:27ضَ

لا متعلق متعلق بانه باب من ابواب الاطمئنان للحديث والرواية جيد طبعا لا هذا لا يساوي ان كل مشهور صحيح وانما اه وجود الشهرة فيها قدر من الطمأنة بان هذا الحديث تداوله العلماء وكتبه المحدثون وهو عند عند كل من كتب الحديث كما قال ابو داوود - 00:14:43ضَ

برسالته لاهل مكة قال احاديث مشاهير وهي عند كل من كتب الحديث او نحو ذلك. والفخر بها انها مشاهير طيب ومع كون هذا الامر شريفا الا انه عند من يبحث عن التميز - 00:15:12ضَ

فان الشهرة تعد من قصص بالنسبة له من من الكتاب كتاب الحديث الرواة وهذا مبحث ليس شريفا بهذا الاعتبار ليس مشهور. وانما ما يبحث عنه بعض الرواة من التميز هذا ليس مبحثا شريفا - 00:15:30ضَ

ماذا يبحثون ها اي ويبحثون عن الاحاديث التي ليست عند الكل حتى يكون عنده ما ليس عند غيره ولذلك كان معروف عندهم انه مثلا الذي عنده اكبر عدد من الغرائب فهذا يعني مصدر - 00:15:48ضَ

يعني خلنا نقول مصدر فرادة وتميز بالنسبة له ومن هنا كانوا يسمون الاحاديث الغريبة بهذا المعنى يسمونها احاديث حسان فقد يقولون عن هذا الحديث حديث حسن ولا يعنون حسن اسناده وانما يعنون الحسن بهذا الاعتبار - 00:16:08ضَ

جيد ولذلك المحققون والنقاد يرون ان هذا الحسن مصدر للضعف وفيه عبارة كانوا اذا اجتمعوا كرهوا ان يخرج الرجل حسان حديثه وفيها ايضا عبارة شعبة قيل له لماذا لا تروي عن عبد الملك بن ابي سليمان واحاديثه حسان قال من حسنها فررت - 00:16:27ضَ

فهمتم الفكرة اذا الحديث المشهور الموجود عند كل احد عند هؤلاء الذين يريدون التميز يقولون هذا حديث مشاهير خلاص عارفينه كل الناس عارفينه يذهبون الى البحث عن الحديث اللي فيه غرابة فيه كذا فيه كذا الى اخره - 00:16:55ضَ

الاحاديث المشاهير احاديث شريفة باصلها لكن احيانا تكون الشهرة شهرة مثلا مثلا عند الفقهاء فقط وليس عند المحدثين فالفقهاء تشتهر عندهم بعض الاحاديث الفقهية حديث الاحكام فاشتهارها هنا ليس لا يعطي القيمة للحديث كاشتهار الحديث عند عند المحدثين - 00:17:13ضَ

واضح؟ يعني مثلا حديث ان من اعماله بالنيات حديث من اشهر الاحاديث وهو من اشرف الاحاديث وتجده عند كل المحدثين والكل كتبه والكل رواه عن يحيى بن سعيد الانصاري الا انك لا تجد له في الدنيا اسنادا صحيحا الا ذلك الاسناد الفرد الغريب - 00:17:44ضَ

الذي هو يحيى بن سعيد الانصاري عن محمد ابن إبراهيم التيمي عن علقمة ابن ابن وقاص الليثي عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه واحد عن واحد عن واحد عن واحد يعني مو غرابة - 00:18:09ضَ

بس فقط في طبقة التابعين ليس فقط في اصل الغرابة مستمرة في اربع طبقات يعني حديث كما يقال نموذج معياري للغريب غريب حديث غريب ولكنه مشهور كسور عند النقاد عند المحدثين عند الائمة عند الفقهاء عند العلماء عند الى اخره - 00:18:27ضَ

واسناده صحيح وهو متواتر عن من عن يحيى ابن سعيد الانصاري رواه عن يحيى بن سعيد الانصاري عشرات الرواة والعلماء من الائمة الكبار جيد اذا الحديث المشهور اقسام وانواع جيد منه ما هو مشهور عند المحدثين منه ما هو مشهور عند الفقهاء منه ما هو مشهور عند العامة منه ما هو مشهور لكثرة طرقه - 00:18:53ضَ

جيد ففي الجملة الحديث المشهور اشرف من الحديث الغريب في الجملة الحديث المشهور اشرف من الحديث الغريب وهو لا ينحصر في الاصطلاح فيما رواه ايش؟ ما فوق الثلاثة فقد يقال عن الحديث الذي رواه اثنان - 00:19:24ضَ

حديث مشهور ها؟ حتى من حيث اسناده قد يقال عنه مشهور وقد يقال عن الحديث الذي رواه ثلاثة ايش عزيز عزيز جيد لانه عزيز كما قال في البيقونية ماذا قال في البيقونية عزيز - 00:19:46ضَ

ايوه مروا اثنين او ثلاثة مشهور مروي فوق ما ثلاثة في النزهة ماذا قال؟ العزيز مروي تنين مشهور مووي ثلاثة فما فوق ها؟ طيب خلاصة الكلام ان الحديث المشهور باعتبار الاسناد هو - 00:20:04ضَ

ما له اكثر من آآ طريق اشتهرت عند العلماء فصار لها الاعتبار واكثر ما يكون ذلك اذا كان فوق الثلاثة فهذا يقال حديث مشهور الا انه لا ينحصر في هذا - 00:20:22ضَ

المعنى. وكما تعودت تعودنا او كما يعني خاصة وان هذا التسجيل هو الثاني تعودنا الرجوع الى كتاب من الصلاح انظر ماذا قال وانا يعني دائما تعجبني الحقيقة شمولية ابن الصلاح - 00:20:40ضَ

ان كانت ليست شمولية تامة في كل معاني المصطلح لكنها اوسع من النزهة وخاصة النخبة اوسع من النخبة بشكل واضح انظر الترتيب والتقسيم ماذا يقول؟ يقول النوع الموفي ثلاثين معرفة المشهور من الحديث - 00:21:04ضَ

ومعنى الشهرة مفهوم خلاص تمام معلش شهر توفوا صح احيانا تعرف الشهرة تعريف لغوي مثلا او شيء فضية عنها مثل من عرف النظر بانه ايش النظر النظر البصري. تحتاج تعريف - 00:21:21ضَ

ايه في بعض المناطق عرف النظر يقول لك هو تقليب الحدقة في المرء ما يحتاج طيب الحين يجي واحد يقول تضحك الطلاب على الهذا طيب يقول ومعنى الشهرة مفهوم وهو منقسم الى صحيح - 00:21:43ضَ

كقوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وامثاله شوف لاحظ انما على بالنيات ايش جعله الشهور وهو منقسم الى صحيح والى غير صحيح كحديث طلب العلم فريضة على كل مسلم - 00:22:05ضَ

هذا مثال على ايش مشهور الضعيف وكما بلغنا عن احمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه انه قال اربعة احاديث تدور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاسواق ليس لها اصل - 00:22:23ضَ

فذكر هذه الاحاديث الاربعة ثم قال وينقسم من وجه اخر اي باعتبار اخر الى ما هو مشهور بين اهل الحديث وغيرهم كقوله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده واشباه واشباهه - 00:22:35ضَ

والى ما هو مشهور بين اهل الحديث خاصة دون غيرهم. كالذي رويناه عن محمد ابن عبد الله الانصاري عن سليمان التيمي عن ابي مجلس عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتشهرا بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان - 00:22:51ضَ

فهذا مشهور بين اهل الحديث مخرج في الصحيح وله رواة عن انس غير ابي مجلز ورواه عن ابي مجلز غير التيمي ورواه عن التيمي غير الانصاري ولا يعلم ذلك الا - 00:23:06ضَ

اهل الصنعة واما غيرهم فقد يستغربونه من حيث ان التيمي يروي عن انس وهو ها هنا يروي عن واحد عن انس ثم قال ومن المشهور المتواتر الذي يذكره اهل الفقه واصوله وهو الحديث واهل الحديث لا يذكرونه باسمه الخاص المشعل بمعناه الخاص - 00:23:16ضَ

ان كان الخطيب قد قد ذكره في كلامه ما يشعر بانه اتبع فيه غير اهل الحديث. ولعل ذلك لكونه لا تشمله صناعتهم ولا يكاد يوجد في رواياتهم فانه عبارة عن - 00:23:34ضَ

عن الخبر الذي ينقله من يحصل العلم بصدقه ضرورة ضرورة ولابد في اسناده من استمرار هذا في استمرار من استمرار هذا الشرط في رواته الى من اوله الى منتهاه ومن سئل عن ابراز - 00:23:44ضَ

ابراز مثال لذلك فيما يروى من الحديث اعياه تطلبه الى اخره واضح طيب معرفة الغريب والعزيز قال روينا عن ابي عبد الله ابن منده هذا ابن منده هذي العبارة المركزية اصلا في الموضوع - 00:23:57ضَ

انه قال الغريب من الحديث كحديث الزهري وقتادة واشباههما من الائمة ممن يجمع حديثهم اذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى غريبا فاذا روى عنهم رجلان وثلاثة واشتركوا في حديث يسمى عزيزا - 00:24:13ضَ

فاذا روى الجماعة عنهم حديثا سمي مشهورا قلت الى اخر الكلام. واضح تمام. طيب ثم قال رحمه الله والثاني العزيز وهو الا يرويه اقل من اثنين عن اثنين. فسمي بذلك اما لقلة وجوده واما لكونه عز او قوي بمجيئه - 00:24:28ضَ

من طريق اخرى وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعمه وهو ابو علي الجبائي من المعتزلة هذا اصطلاح اهل الاثر يعني ابو علي الجباعي من ائمة المعتزلة لا لا مجال له في الدخول في التقريرات الحديثية او الاعتراض على - 00:24:44ضَ

المباحث الحديثية المحضة فاشتراط الصحة وما يتحقق به تتحقق به صحة الخبر من شروط تفصيلية يعني اه خلنا نقول تكثير كتب المصطلح بذكر اعتراضات المعتزلة على بعض القضايا والرد عليها - 00:25:08ضَ

هذا يعني ليس هو الانسب ليس هو الانسب في السياق اه في السياق خلنا نقول البناء الحديثي اه في الموسوعات الحديثية الضخمة ممكن يعني يتم الاستطراد في بعض القضايا قال واليه يومئ كلام ابي عبد الله الحاكم في علوم الحديث حيث قال الصحيح ان يروي الصحابي الزائل عنه اسم الجهالة بان يكون له راويان الى اخر الكلام - 00:25:28ضَ

مسألة من المسائل التي اشتهرت عن الحاكم. اه رحمه الله تعالى وناقشها آآ ابن حجر رحمه الله ممكن يعني كما ذكرت انا في البداية في منهج الشرح انه في بعض القضايا تقرأ وتفهم من كتاب النزهة لا يتعامل الطالب مع المتون او خاصة اللي مثل النزهة لان النزهة ليس متنا مركز - 00:25:55ضَ

جدا ليس مثل النخبة فينبغي ان لا يتعامل الطالب مع هذا الكتاب على انه شيء غير مفهوم ابدا ويحتاج من من يشرح ان يبين له كل كلمة لا هو لابد ان يعتبر هذا الكتاب - 00:26:17ضَ

اصلا ويفهم الكتاب ويفهم تقريراته ثم يأتي من يشرح الكتاب فيمد في معنى ويبسط في اخر ويلخص ويقرب ويزيد ويتعقب والى اخره طيب اه ثم قال ثم ذكر الغريب قال والرابع والغريب وهو ما يتفرد بروايته شخص واحد في اي موضع وقع التفرد به من السند على ما سيقسم اليه - 00:26:29ضَ

هي الغريب المطلق والغريب النسبي وهذا الدرس القادم باذن الله. الكلام عن الغريب المطلق والغريب النسبي وما الى ذلك قال وكلها اي الاقسام الاربعة المذكورة سوى الاول وهو المتواتر ايش - 00:26:54ضَ

لسه ما جا الخبر احد وكلها اي الاقسام الاربعة المذكورة سوى الاول وهو المتواتر ايش احد وكلها اللي هي غريب عزيز مشهور احاد ويقال لكل منهما خبر واحد. اذا خبر الاحاد ليس هو ايش - 00:27:08ضَ

قبر الاحد ليس هو ايش ليس هو خبر الشخص الواحد فقط وانما خبر الشخص والشخصين الثلاثة والاربعة والخمسة ها؟ هذي كلها اخبار احد ثم قال وخبر الواحد في اللغة ما رواه - 00:27:29ضَ

شخص واحد ما يرويه شخص واحد. وفي الاصطلاح لا عادة يقولون ايش ما لم يجمع شروط التواتر يعني ما دون المتواتر جيد وفيها الهاء تعود على ايش الاحد المقبول وهو ما يجب العمل به عند الجمهور وفيها المردود - 00:27:49ضَ

وهو الذي لم يرجح صدق المخبر به بتوقف الاستدلال بها على البحث عن احوال رواتب دون الاول وهو متواتر وفيها المقبول او وكذلك ايش المردود طيب بخلاف المتواتر فكله مقبول لافادته تكلمنا عنه - 00:28:14ضَ

ثم قال لكن انما وجب العمل بالمقبول منها لانها اما ان يوجد فيها اصل صفة القبول وهو ثبوت صدق الناقل او اصل صفة الرد وهو ثبوت كذب ما. طيب الان الفقهاء اجمعوا - 00:28:33ضَ

على العمل باخبار الاحد اجمعوا على العمل باخبار الاحاد واخبار الاحاد هي التي بني عليها الدين من حيث من نقل اليهم الدين من بعد النبي صلى الله عليه وسلم في وقت النبي صلى الله عليه وسلم - 00:28:48ضَ

اسس النبي صلى الله عليه وسلم لقبول اخبار الاحاد الصحيحة التي يوثق بناقلاتها. بل وجاء التأسيس لهذا في القرآن خاصة اذا نظرنا ليس الى معنى الرواية فقط وانما الى ايضا ضممنا اليها معنى ايش كمان؟ في شيء مثل الرواية اللي هو ايش - 00:29:13ضَ

شهادة الشهادة التي بنى الله عليها الاحكام هي شهادة احاد ولا متواتر واشهد ذوي عدل منكم هذول ايش احد جيت طب الشهادة هذي ما الذي يترتب عليها دماء واموال وحقوق واعراض ووالى اخره صحيح - 00:29:38ضَ

وكذلك شهادة اربعة في الزنا ها هذا ايضا احاد اذا التأسيس لقبول اخبار احاد وشهاداتهم هو تأسيس قرآني هناك ادلة متعددة منها مثلا ممن استدل وهو ابن ابي حاتم الرازي - 00:30:06ضَ

رحمه الله وربما استدل غيره بهذه الاية وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم ملك الطائفة تشمل الواحد فما فوق - 00:30:24ضَ

والله سبحانه وتعالى يقول لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم ها وكذلك ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا هذا في الفاسق ومفهومه ان العدل ايش يقبل خبره وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الى الامم - 00:30:42ضَ

يقيم عليها الحجة ويبلغها الرسالة باخبار من احاد اليس كذلك كما ارسل الى كسرى وكما ارسل الى اه قيصر وكما ارسل الى اليمن الى اخره وفي داخل المجتمع المسلم في المدينة كان هناك اعتبار لاخبار الاحاد في وقت النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك خبر تحويل - 00:31:07ضَ

القبلة حين ارسل النبي صلى الله عليه وسلم احد اصحابه يبلغ الصحابة في قباء الذين كانوا لم يصلهم خبر تحويل القبلة فارسل اليهم من يبلغهم الخبر فتحولوا كما هم في الصلاة - 00:31:33ضَ

نتيجة خبر ذلك الراوي وكان عمر رضي الله تعالى عنه قد اتفق مع صديق له من من الصحابة من الانصار ان يتناوبا على النبي صلى الله عليه وسلم اللي يقف في - 00:31:51ضَ

بعض الايام يذهب عمر فيخبر صاحبه بما فاته من علم عن النبي صلى الله عليه وسلم ويفعل الاخر كفعل عمر وهذا اعتبار لايش في اخبار الاحد لاحظوا الان هذي ادلة كافية ان خبر الاحاد ماذا - 00:32:07ضَ

فمد ولم يكن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وفي كل هذه المعاني لم يكن هناك تفريق في كل ذلك بين العقائد والاحكام لم يكن يقال نقبل منك هذا لانه حكم ولا ولا نقبل منك هذا لانه - 00:32:29ضَ

عقل لكن احيانا يقع التثبت من بعض الصحابة عند بعض الاخبار الذي يحصل من بعضهم تثبتا واحتياطا جيد والتثبت الاحتياط لم يعلق على ايش لم يعلق على المتواتر وانما التثبت والاحتياط احيانا ان يأتي المخبر - 00:32:46ضَ

بمن يؤيده لكن ظل ايش احد كخبر عمر رضي الله تعالى عنه من وابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه فابو عمر رضي الله عنه لم يطلب من ابي موسى - 00:33:12ضَ

ان يرفع الخبر الى درجة المتواتر وان يأتي له بعشرة فما فوق واضح الفكرة وهو نفسه رضي الله تعالى عنه قبل خبر الواحد الفرد وذلك في قصة عبدالرحمن بن عوف وشهادته ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ الجزية من مجوس هجر - 00:33:30ضَ

جيد اذا اخبار الاحاد اخبار معتمدة عند اولا هي تأسيس قبولها من القرآن الكريم وفي هدي النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وفي هدي الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وعدم الاخذ باخبار الاحاد - 00:33:51ضَ

الصحيحة التي يأتي بها العدول الثقات بدعة في الدين بدعة في الدين والتفريق بين اخبار الاحاد في العقائد وفي الاحكام بحيث لا يقبل خبر الاحاد ثقات الاثبات عن النبي صلى الله عليه وسلم في امور العقيدة بدعة ايضا في الدين - 00:34:11ضَ

وقد كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يحدثون باخبار العقائد كما يحدثون باخبار الاحكام وكان التابعون يسمعون منهم هذا سماع المتلقي القابل المسلم لا سماع المتعنت الراد المشكك اليس كذلك - 00:34:42ضَ

فهذه قضية من القضايا الشريفة المهمة والكلام فيها كثير ويطول وهي من المباحث التي وقع فيها الخلل والاشكال والذين ردوا اخبار الاحاد في العقائد عمدتهم ان العقائد لا يقبل فيها الا القطع واليقين والاحاد لا تفيد - 00:35:09ضَ

قطع اليقين فرجعنا الى الاشكال الاول الذي ذكرته في الدرس السابق وهو ان مسألة المتواتر والاحاد اذا كانت مسألة اصطلاحية مجردة فالامر واسع اذا كانت المسألة مبني عليها احكام فهنا يجب ان تراجع بالتحقيق والتدقيق - 00:35:28ضَ

فنرجع الى الرد على اساس القضية اصلا وهو ان الحصر اليقين بالاخبار بالمتواتر امر ليس صحيحا وفيه اشكال فان القطع واليقين قد يحصل بخبر باخبار الاحاد خاصة اذا انضم اليها - 00:35:49ضَ

انضمت اليها القرائن المؤكدة وهذا هو الذي تقوم عليه الاخبار اليقينية في حياة الناس واحوالهم طيب ثم قال رحمه الله تعالى آآ نعم هنا قال جملة من شريف الجمل في النزهة - 00:36:14ضَ

قال وقد يقع فيها اي في اخبار الاحادي المنقسمة الى مشهور وعزيز وغريب ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار خلافا لمن ابى ذلك والخلاف في التحقيق لفظي لان من جوز اطلاق العلم قيده بكونه نظريا وهو الحاصل على الاستدلال ومن ابى الاطلاق خص لفظ العلم بالمتواتر وما عداه عنده ظني لكنه لا - 00:36:38ضَ

في عنا محتفة بالقرائن ارجح مما خلا عنها طب هذا التوضيح يؤكد ان الخلاف اللفظي ام ينفيه نرجع يقول الان وفيها اي في الاحاد ما يفيد العلم النظري بالقرائن صح - 00:37:00ضَ

خلافا لمن ابى ذلك والخلاف في التحقيق ايش ايش يقول لفظي يعني ما في خلاف بين القولين حقيقي وانما الخلاف ايش لفظي لماذا الخلاف اللفظي؟ يقول لك لان من جوز اطلاق العلم - 00:37:22ضَ

على ايش لا شو متواترة متواترة؟ كلهم يقولوا اطلاقا لانه متجوز الاطلاق العلمي على ايش لان من جوز اطلاق العلم قيده بكونه نظريا وهو الحاصل عن ايش تدلال ومن قبل اطلاق - 00:37:40ضَ

يعني من قبل اطلاق ايش العلم على الاحاد خص لفظ العلم بالمتواتر تمام وما عداه عنده ظني تمام لكنه لا ينفي ان ما احتف بالقرائن ارجح مما خلا عنها الان هذا التقرير يؤيد ان الخلاف لفظي - 00:38:01ضَ

لا هو ما قال لك والاخر يقول انما احتف بالقرائن افاد العلم قال لك وانما الاخر يؤيد انما احتف بالقرائن عنده فهو عنده ايش ارجح من غيرها. طب ارجح من غيرها يعني تفيد العلم - 00:38:23ضَ

مو بالضرورة واضح الفكرة وبالتالي هذا التقرير يحتاج الى اه يعني التحقيق ومراجعة ثم قالوا هذه المسألة يعني غالبا اختم بها وهي من اهم المسائل قال والخبر المحتف بالقرائن انواع - 00:38:40ضَ

الخبر المتواتر ولا الاحاد الاحد المحتفظ بالقرائن اللي هي حتى توصله الى ايش من العلم او القطع واليقين انواع ممتاز منها ما اخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ المتواتر فانه احتفت به قرائن - 00:39:04ضَ

وهي او منها جلالتهما في هذا الشأن وتقدمهما في تمييز الصحيح على غيرهما وتلقي العلماء لكتابيهما بالقبول وهذا التلقي وحده اقوى في افادة العلم من مجرد لكثرة الطرق القاصرة عن التواتر - 00:39:29ضَ

اذا القرينة الاولى من القرائن التي تحتف بالاحاديث الاحاديث التي تجعله القطع واليقين هي كونه ايش كونه في الصحيحين اللي هي تتوفر فيها عدة قرائب واضح قال الا ان هذا - 00:39:44ضَ

يختص بما لم ينتقده احد من الحفاظ مما في الكتابين ليش اشترط هذا الشرط يلا طلعوا لي اياها يلا هو الان يقول هذا الذي يفيد القطع في الصحيحين التقرير السابق كله مختص بما لم ينتقده احد الحفاظ من احاديث الصحيحين. ليش اشترط هذا الشرط - 00:40:05ضَ

لانه ذكر قبل قليل من القرائن ايش؟ في الصحيحين تلقي العلماء له بالقبول يقول لك فهذا مختص بما لم ينتقده احد الحفاظ فاذا انتقده احد الحفاظ فقد اختل ايش معنى تلقي العلماء هو بالقبول. فكروا معايا كويس يلا - 00:40:41ضَ

طيب هذا الاستثناء الاول من احاديث الصحيحين الاستثناء الثاني قال وبما لم يقع التجاذب التجاذب عفوا وبما لم يقع التجاذب بين اليه مما وقع في الكتابين حيث لا ترجيح واضح - 00:41:03ضَ

ها اي ويستثنى من احاديث المقطوع بها من حيث اليقين وان كانت صحيحة مما في الصحيحين واحد اذا كان انتقدها احد الحفاظ اثنين اذا وقع التجاذب بين مدلوليها اذا وقع قدر من التعارض بين دلالات او مدلولات هذه الاحاديث - 00:41:20ضَ

حيث لا ترجح ولم يترجح احد الوجهين هذا موجود بشكل نسبي بشكل نسبي يعني قد يكون عند احد العلماء لم يتبين له الترجيح ثم قال لاستحالة ان يفيد المتناقضان العلم بصدقهما من غير ترجيح اخره. وما عدا ذلك في الاجماع حاصل على تسليم صحته - 00:41:42ضَ

قال فان قيل انما اتفقوا على وجوب العمل به لا على صحته منعناه منعناه منعنا ايش هم ايش منعنا فان قيل انما اتفقوا على وجوب العمل به لا على صحته منعناه - 00:42:08ضَ

ايش معنى منعناهم اه منعنا ايش الايش لا الله يهديك طيب فكروا فيها طيب وسند المنع لهذا القول ولهذه الدعوة انهم متفقون على وجوب العمل بكل ما صح ولو لم يخرجه الشيخان فلم يبق للصحيحين في هذا مزية والاجماع حاصل على انهما مزية فيما يرجع الى نفس الصحة - 00:42:32ضَ

ايضا ارجعوا لهذا تمام ذكر اعتراضا على التقرير السابق ومنع هذا الاعتراض وذكر سندا لهذا المنع واضح تماما فقط يقرأ بروي قال وممن صرح بافادة ما خرجه الشيخان العلم النظري - 00:43:06ضَ

الاستاذ ابو اسحاق الاسفرايني ومن ائمة الحديث ابو عبد الله الحميدي وابو الفضل بن طاهر وغيرهما ويحتمل ان يقال المزية المذكورة كون احاديثهما اصح الصحيح طيب الان يقول لك هذا التقرير ليس تقريري وحدي وانما قال به - 00:43:27ضَ

وناس من اهل الحديث ومن غيرهم وهذا الذي ينتصر له ابن تيمية رحمه الله تعالى ثم قال ومنها ايش منها من الاحاد لا منها ايش القراءة التي ترفع الاحادي للقطع واليقين المشهور - 00:43:46ضَ

المشهور اذا كانت له طرق متباينة سالمة من ضعف الرواة والعلل وممن صرح بافادته العلم النظرية الاستاذ ابو منصور البغدادي والاستاذ ابو بكر بن فورك وغيرهما وهذا الذي يمكن ان يسمى المتواتر - 00:44:02ضَ

بالاطلاق العام اذا اردنا ان نطابقه على واقع الرواية واضح اذا كانت بالفعل قد توافرت في كثرة هذه الطرق او تعدد هذه الطرق المشهورة او لما وصف مشهور توفرت فيها صحة الاسناد والسماع والاتصال ثقة الرواة وكذا الى اخره ارتفع الى حد اليقين يمكن تسمى هذا متواتر وما اكثره في السنة - 00:44:22ضَ

ومنها المسلسل بالائمة الحفاظ المتقنين حيث لا يكون غريبا كالحديث الذي يرويه احمد بن حنبل مثلا ويشاركه فيه غيره عن الشافعي ويشاركه فيه غيره عن مالك فانه يفيد العلم عند سامعه بالاستدلال من جهة جلالة رواته وان فيه من الصفات اللائقة الموجبة للقبول ما يقوم مقام العدد الكثير من غيرهم - 00:44:48ضَ

ولا يتشكك وهذا الكلام يعني آآ هذي الاسطر الان هذي الاسطر هي هي الاسطر المحررة القريبة حقيقة من واقع الرواية لان فيما سبق ذكره من كلام الامام ابن حجر رحمه الله شيء نظري عام يشترك فيه مع اصول الفقه ومع - 00:45:10ضَ

بعض تقريرات الكلامية هم العامة وفيه شيء متصل بواقع الرواية ومحرر منها هذا الكلام يقول لك بعد ان ذكر ان من القرائن التي ترفع اخبار الاحاد الى القطع واليقين ان يكون مسلسلا بالحفاظ ولا يكون غريبا ها - 00:45:31ضَ

قال لك ولا يتشكك من له ادنى ممارسة بالعلم واخبار الناس ان مالكا مثلا لو شافه بخبر انه صادق فيه فاذا انضاف اليه من في من هو في تلك الدرجة ازداد قوة وبعد عما يخشى عليه من السهو - 00:45:48ضَ

وهذه الانواع التي ذكرناها لا يحصل العلم بصدق الخبر منها الا للعالم بالحديث. المتبحر فيه العارف باحوال الرواة المطلع على العلل وكون غيره لا يحصل له العلم بصدق ذلك لقصوره عن الاوصاف المذكورة التي ذكرناها لا ينفي حصول العلم للمتبحر المذكور والله اعلم - 00:46:07ضَ

تمام لا ما ابغى اقول كليم كلام في في العالي يعني قال ومحصل الانواع الثلاثة التي ذكرناها ايش محصل الانواع الثلاثة اللي هي القرائن الثلاثة ان الاول يختص بما في الصحيحين والثاني بما له طرق متعددة والثالث بما رواه الائمة. ويكون اجتماع الثلاثة في حديث واحد او - 00:46:32ضَ

يمكن اجتماعه الثلاثة في حديث واحد فلا يبعد حينئذ القطع بصدقه. بل قطعا يقطع صدقه بهذا يعني يكون قد تم عرض ما يتعلق بقضية المتواتر والاحاد وهي اول مسألة في الكتاب وهي اه مم - 00:46:57ضَ

من المسائل الصعبة المسائل الصعبة خاصة لمن اراد ان يحرر القول فيها ويفك الالتباس بين الاوصاف النظرية وبين الحكم المترتب عليها وبين التقريرات النظرية وبين الواقع العملي الموجود في الرواية - 00:47:20ضَ

وبين اه يعني خلينا نقول ويفرز بين اه طبيعة استعمال هذا المصطلح في السابق وما طرأ عليه من مفاهيم في اللاحق هذا فيه قدر من الصعوبة وما بقي من المسائل التالية هي اسهل منه ان شاء الله - 00:47:37ضَ

آآ اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا ولكم وان يتقبل منا ومنكم وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:47:53ضَ