سلسلة شرح موافقات الشاطبي/ الشيخ عبد الله الغديان
الشريط الأول/ شرح موافقات الشاطبي/ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان.
Transcription
الاصل الا دي قرينة وفيه اشادة مطبوعة من اراد ان يشتريها هي صوارف الامر عن افتظاء الوجوب وصوارف النهي عن اقتضاء التحريم اذا هذه نسميها قاعدة اصولية عندما يقول اذا تتبعنا - 00:00:01ضَ
الاوامر في القرآن وفي السنة لا نجد ان الله جل وعلا امر الا دي مصلحة او ما مصلحته غالبة هذا تجدون اتجدون هذه هي قاعدة لكنها قاعدة من قواعد مقاصد الشريعة - 00:00:40ضَ
فلا تجد امر من الاوامر لا في القرآن ولا في السنة الا وهو يقتضي مصلحة النواهج يقول اذا تتبعت النواهي في القرآن وفي السنة وجدت ان الله لا ينهى الا عن ما فيه مفسدة - 00:01:19ضَ
هذه ايضا من من من قواعد المقاصد ولهذا العز بن عبد السلام في كتابه القواعد الكبرى قواعد الاحكام في مصالح الانام هو بنى بنى جميع هذا الكتاب على قاعدة اقتضاء الامر المصلحة واقتضاء النهي - 00:01:42ضَ
المفسدة انا غرضي هو ان قواعد الاصول هي عبارة ان القواعد التي تكونت من اصول الفقه تكونت قواعد اصولية تكونت من قواعد الاصول. من قوائم من اصول الفقه ومثل ما تقول - 00:02:04ضَ
الاصل الان هو بقاؤه على عمومه حتى يرد المخصص والاصل في المطلق ان يبقى على اطلاقه حتى يرد المقيد وهكذا اه الشاطبي رحمه الله يقول ان اصول الفقه في الدين قطعية - 00:02:31ضَ
لماذا قال هذا الكلام لان فيه من يقول ان اصول الفقه والنية ويقول مثلا ان اصول الفقه منها ظني ومنها قطعي لكن هو قطع لان جميع اصول الفقه قطعية وانا احب انبهكم - 00:03:10ضَ
على الامور تجعل الدليل ظني الامور هذي تجدون انها ترجع الى ثلاثة موارد المورد الاول الدليل من جهة الطريق والمورد الثاني الدليل من جهة المتن والمولد الثالث الدليل من جهة البقاء - 00:03:51ضَ
ثلاثة من جهة الطريق ومن جهة متن الدليل وما يفهم منه ومن جهة بقاء الدليل ولا تجدوا رابعا يمكن ان يكون مصدرا لظنية الدليل فعندما ننظر الى طريق الدليل نجد - 00:04:38ضَ
مثلا علم الحديث وقصدي بعلم الحديث هنا هو من جهة الرجال ومن جهة السند ولهذا قسموا الحديث يعني تقسيمات كثيرة لكن اللي يعنينا هنا هو تقسيم الحديث الى متواتر واحاد - 00:05:12ضَ
وكثر الكلام في ان الاحاد اظن ايه ابي بارد الى الى ان يقولون ان الخبر حيدور على السنة كثير من الناس خبر الاحاد ظني وهذا الكلام هو صحيح من وجه - 00:05:44ضَ
ولكنه باطن من وجه اخر صحيح من جهة انك اذا نظرت الى خبر احاد يعني الحديث ثبت لطريق الاحاد حديث واحد تقول هذا وظني الثبوت لانه ما هو بمنزلة المتواتر - 00:06:12ضَ
لكنه باطل من جهة اخرى وهي النظر الكلي للآحاد فاذا نظرنا الى الاحاد كنظر كلي لا شك ان خبر الاحادي يفيد القبر. يعني انه قاعدة مقررة في الشريعة واحسن من تكلم على هذه النقطة وخدمها خدمة علمية - 00:06:50ضَ
من جهة عمل الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل الخلفاء الاربعة وعمل الصحابة وعمل التابعين. احسن من تكلم على هذه المسألة هو الشافعي في كتاب الرسالة فمن اراد ان يرجع الى قسم الى الى الكلام على خبر في الرسالة فانه يجد ذلك - 00:07:21ضَ
فالمقصود هو ان خبر الاحاد من جهة النظر الكلي قطعي اما من ناحية جزئية من جزئياته لا شك انه ليس بمنزلة متوافر لكن يجب قبوله. وسيأتي الكلام عندما نتعرض له. المهم - 00:07:48ضَ
العوارض اللي تعرض للمتن منها مثلا ان الدليل يكون عاما لكنه يحتمل التخصيص فدلالته على افراده جلالته على افراده بالنظر الى احتمال وجود مخصص يعني هذا يقولون انه ظن بالدلالة العام على افراده - 00:08:07ضَ
جلالة المطلق على عمومه البدني لانه يحتمل التقييد. تكون ايضا ظنية دوران اللفظ بين الحقيقة والمجاز نفس الشيء. التقديم والتأخير والزيادة والنقص. كل هذه وكذلك احتمال التأويل اذا كان الدليل ظاهرا - 00:08:37ضَ
كل هذه امور تعرض للدليل ويوصف الدليل بانه ظني لوجود هذا السبب اما من ناحية ظني البقاء فهو من ناحية النفس لان النص يحتمل اه النسخ فبقاء فبقاء النص على دلالته هذه يقولون انها ظنية باحتمال وجوب - 00:09:02ضَ
ناسخ فالمقصود هو ان وصف الدليل بانه ظني اما ان تنظر اليه من ناحية طريقه من الرسول صلى الله عليه عليه وسلم الينا. سواء كان من جهة وصف السند او كان من جهة ما يعرض للرجال من الجرح - 00:09:33ضَ
والتعديل. وكذلك من ناحية المتن الدليل كما ذكرت لكم من جهة هذه يعني احتمال التخصيص واحتمال التقييد واحتمال التأويل واحتمال اه المجاز واحتمال التقديم واحتمال التأخير واحتمال الزيادة واحتمال النقصان وما الى ذلك - 00:09:55ضَ
كل العوارض اللي تعرضنا على اه بالنظر الى ظنية هذا كما ذكرت لكم من ناحية النص. يعني النص بقاؤه ظني لانه محتمل للنص ومن المعلوم النسخ لا يكون الا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لانه بعد وفاته ليس هناك نسخ. لكن قد - 00:10:20ضَ
قد يطلع الشخص على الناس على آآ على النص ولكنه لا يطلع على الدليل الذي نسخه كله او نسخ شيئا منه ولهذا نجد العلماء السابقين آآ عنوا ببيان الناسخ والمنسوخ من الاحاديث وببيان الناسخ والمنسوخ من القرآن. الفه في كتب كثيرة - 00:10:43ضَ
فلا بد ان نتنبه للمقصود من كلمة ان اصول الفقه في الدين قطعية وكلمة لا ظنية عرفتم ان وصف وصف القاعدة يعني وصف الظن وصف الشيء بانه ظني فيما يتعلق بادلة التشريع - 00:11:07ضَ
هو كما ذكرت لكم ثم قال رحمه الله والدليل على ذلك يعني الدليل على هذه قاعدة التي وضعها الدليل على ذلك وذكر يقول رأى انها رادعة الى كليات الشريعة. كليات الشريعة التي قصدها هي الثلاث - 00:11:28ضَ
يا اولوليات والتحسينيات والحاديات والتحسينيات. وما كان كذلك يعني وما رجع الى كليات الشريعة فانه قطعي وقال بعد ذلك لانه يبي يذكر الادلة الدالة على صحة ان اصول الدين قطعية - 00:11:52ضَ
يقول وبياننا وبيان الاول وهو انها رادعة الى كليات الشريعة يقول بيان الاول ظاهر بالاستقراء المفيد للقصر. الاستقراء هو عبارة عن تتبع الجزئيات والاستقراء يكون تاما ويكون غالبا بمعنى ان يكون تاما قد تكون الادلة محصورة - 00:12:17ضَ
قد تكون الادلة اللي تقرر القاعدة محصورة وطالب العلم يطلع على هذه الادلة. وقد تكون الادلة كثيرة جدا. فيعسر يعسر الاحاطة بها ولكنه يطلع على كثير منها سيلحق ما بقي بالغالب - 00:12:51ضَ
الذي اطلع عليه الاستقراء التام هو استقراء جميع الجزئيات والاستقراء الناقص هذا استقراء كثير من كثير من مثلا من الامثلة الان عندما تبي تنظر الى قاعدة المشقة تجلب التيسير تتبع القرآن وتتبع السنة وتجد ان هذه القاعدة هي متكونة - 00:13:16ضَ
من هذه من هذه من هذه الاية مثل لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا نكلف نفسا الا وسعها مثل مشروعية القصر مشروعية الجمع كثيرة تتبع في جميع القرآن وجميع السنة تجد ان هذا - 00:13:55ضَ
القاعدة فهذا استقراء اذا تتبعت جميع الجزئيات فهو استقراء قطعي واذا استقرأت كثيرا منها فهو استقراء يعني يسمونه الاول تام والثاني يسمونه ناقص لكنه آآ يكون اساسا للاستدلال به في تقرير القواعد - 00:14:15ضَ
وبيان الثاني وهو قوله وما كان كذلك فهو قطعي يقول وبيان ذلك وبيان الثاني من اوجه يعني وذكر هنا اه ادلة واحد هذا واحد والثاني والثالث وبعد ذلك جاء باعتراظ - 00:14:35ضَ
وتكلم عليه كلام كثير وسيكون هذا ان شاء الله هو مبدأ الدرس القادم واذا كان في احد عنده شيء من الاسئلة بامكانكم انكم تسألون عنها وبخاصة ما يتعلق بهذا العلم - 00:14:59ضَ
يعني ما تكون المسألة عشوائية كل واحد يصنف له سؤال من من راسه ويجيبه قد يكون اه ماشي على حدود الادب وقد يكون فيه خروجا عن الادب لكن اسألوا عن - 00:15:16ضَ
المتعلقة بهذا العلم فقط او بقواعد الفقه او بمقاصد الشريعة يعني في الامور هذي فقط مم. واضبطوا انفسكم في الاسئلة اصبر خله يتكلم والله انا ما اشجع ما اشجع الكتب والمكتبات ابدا - 00:15:31ضَ
انا ما ما انا ما انا بصاحب دعاية لشراء الكتب كل واحد بحيث المهم اصل الكتاب لان كثير من من طبع الكتب الان تأليف الكتب طبع الكتب كلي تجاري وكل واحد اذا جيت مقدمة الكتاب تلقاه يسب الطبعات اللي قبله - 00:15:57ضَ
نعم علشان يشجع على شراء كتابه بس. ولا اي كتاب من الموافقة تجيبه يكفي يمكن عشر طبقات والله هو لو يحصل منكم ان شاء الله في المستقبل ان كل واحد يجيب معه ورقة وقلم ويكتب شسمه - 00:16:22ضَ
يكتب السؤال وتعطونا اياهن علشان يكون الاسئلة واضحة مرة ها عطونا وش وش تقول انت؟ يجي احد عنده سؤال ها ها الظني يعني يقصد منه يقصد من ان نفسك يصير عندها - 00:16:44ضَ
شيء من اه التساؤل هل هذا امر مستقر او ان يحتمل انه معارض. بس. وذكرت لكم الامور اللي تجعل الدليل ظني. ذكرتها لكم هي عشرة وفيه غيرها لكن انا ذكرت لكم عشرة الان - 00:17:17ضَ
اللي هي مثلا احتمال التخصيص للعام احتمال التقييد للمطلق واحتمال التأويل الظاهر واحتمال المجاز يعني دوران اللهب بين الحقيقة والمجاز وبين مثلا ودوران اللفظ اللي بين التقديم والتأخير الى اخره - 00:17:40ضَ
هذا يقول اذا قال الراوي سمعت رسول الله الا يكون هذا يحتمل الظن يعني ان الصحابي كاذب يحتمل الكذب هذا ما يصلح السؤال هذا انا احب اشرح لكم يا عظو النية على مستوى واسع شوي علشان تفهمونا بعطيكم امثلة واقعية الان - 00:17:59ضَ
الامام اذا تقدم للصلاة في الجماعة هل هل فيه واحد من الجماعة يقطع ان الامام على وضوء في شخص يتبجح ويقول صليت بالجماعة خمسة عشر سنة بدون وضوء امام لكن انه ما هم من من اهل البلد ما من الخارج من المستوردين - 00:18:58ضَ
يقول صليت بالجماعة خمسة عشر سنة بدون وضوء فهل انت اذا صليت خلف امام انت تقطع انه على وضوء ولا تقول هذا مسلم والاصل في المسلمين العدالة لكن ما هو بعلى وضوء - 00:19:28ضَ
ها ها هذا هو ولهذا الانسان اللي يتوسع في قاعدة اليقين لا يزول بالشك اليقين لا يزول بالشك اذا اذا توسع في هذه القاعدة يتبين له لان مسألة العمل بالظن في الشريعة - 00:19:47ضَ
هذا ما يحصى ابدا في جميع ابواب الفقه يعني مسألة العمل في الظن الشهود اذا جاءوا يشهدون عند القاضي هل يحتمل انهم انهم انهم صادقون وانه وانهم كاذبون؟ ولا تقطع انهم صادقون - 00:20:11ضَ
هذا نفس الشيء نفس الانسان اذا منه اقر قال انا عندي لفلان. صحيح. انا عندي له فلوس. لكن هل تقطع او انه اقر يريد السلامة منه فجميعه كثير كثير جدا من امور الناس امور ظنية - 00:20:32ضَ
سلامة الاعراض كثير كثير في امور وش اسمه وهذا يقول اذا خصص العام بدليل فهل يصبح قطعي اذا سأل اذا جاءنا دليل لان في عمومات ما يعني ما يدخلها التخصيص ابد - 00:20:51ضَ
مثل والله غالب على امره امر هذا مضاف الى شسمه على الى الضمير. معرفة ومثل والله بكل شيء عليم يعني تستطيع انك تقول هذا ظني لا ففي عمومات كثيرة في القرآن وفي السنة - 00:21:26ضَ
ما تقبل التخصيص تخصيص ابدا لكن الامور اللي تخص المكلفين من ناحية انهم مكلفون به يعملون به ولهذا اذا من اذا من الانسان بس مش مشكلتنا الانسان عندما يقرأ القرآن يجد كثير جدا من المخصصات المتصلة يذكر العام ويذكر مخصصه بعده - 00:21:51ضَ
مباشرة. يعني في مخصصات متصلة وفي مخصصات منفصلة هذا يقول الشافعي هل خصص الخبر الى متواتر واحاد او الى خبر؟ يا اخي الحديث يقتسم ينقسم باعتبارات كثيرة يعني الحديث عند المحدثين ينقسم باعتبارات كثيرة وهذا جملة هذا نوع من انواع التقسيم - 00:22:21ضَ
والتقسيم امر اصطلاحي ولا مشاهدة بالاصلاح يقول هل يحضر هذا الدرس للمبتدئين ام انه لا هذا البيبان المسجد كلها مفتوحة من اراد اني احظر جزى الله المحسنين خيرا هل تنصحون الطالب على كل حال يحفظ لو ما يحصل له الا بركة الحضور ويمكن يستفيد - 00:23:01ضَ
اذا بغيت نبسط لكم الكلام علشان تفهمونه كلكم ما عندي مانع انا وهذا يقول ما هي الضرورية؟ الضروريات والحاجيات هذه قسم كامل من اقسام الموافقات اذا جينا ان شاء الله الينا نشرح لكم - 00:23:43ضَ
لكن نعطيك جواب مختصر هو ذكر الضروريات خمس المحافظة على الدين والنفس والنسل والعقل يعني هذه خمسة يرجع اليها ابليس. الحاجيات متفرعة عنها تحسينيات متفرعة ايضا وكل واحد من هذه الاقسام الخمسة له بشيء يسمونه مكمل له على كل حال اذا جئنا عنده ان شاء الله نبينه - 00:24:02ضَ
هذا يقول ذكر ابن القيم رحمه الله كلاما معناه ان النصوص الشرعية لم تترك شيئا الا ذكرته هذا الكلام انه يمكن ان يطالب يطالب بعض العلوم الشرعية الا يتمكن في اصول الفقه - 00:24:36ضَ
وين وين السؤال عن كلام ابن القيم كلام ابن القيم شيء والسؤال الانسان في طلب العلم يقول الامام الشافعي اعطي العلم كلك يعطيك بعضه ويقول وفوق كل ذي علم عليم لكن - 00:25:01ضَ
لابد ان طالب العلم يجعل في قلبه قول الله جل وعلا واتقوا الله ويعلمكم الله ويقول ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا فانت اذا اردت العلم احفظ الله فاذا حفظت الله - 00:25:23ضَ
الله سبحانه وتعالى يفتح لك من ابواب العلم ومن ابواب التوفيق وابواب الخير ما لا يخطر في بالك الا ان تطلب علم تجاري هذا شيء ثاني وهذا يقول يقول هل لطالب العلم ان يقدم على قراءة الرسالة بدون معلم - 00:25:43ضَ
لم يخشى عليه سوء الفهم فهم العلم من القرآن ومن السنة وفهم كلام اهل العلم هذا يحتاج الى شخص يكون عنده وسائل الفهم ولهذا شيخ الاسلام يقول يفسد الناس اربعة - 00:26:21ضَ
نصف متكلم ونصف متفقه ونصف متطلب ونصف نحوي نصف المتكلم يعني اللي درس العقيدة لكن درس منها لا يعني بعض الشيء ونصف المتفقه اللي درست يعني شوي من الفقه ونصف - 00:26:56ضَ
المتطبب هذا يعني درس سنتين او ثلاثة سنين في الطب مثلا النحوي هذا درس يعني اشياء قليلة من النخل. كل واحد من هؤلاء الاربعة وضع نفسه انه هو المرجع الاصلي لهذه لهذا العلم - 00:27:23ضَ
لافسد على نفسه وافسد على المجتمع ولهذا عمر رظي الله عنه يقول تفقهوا قبل ان تسودوا وفي سورة براءة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون - 00:27:52ضَ
الانسان عندما يبي يتكلم تارة يكون كلامه فكريا وتارة يكون كلامه علميا فاذا كان يستمد الكلام من قواعد العلم صار كلامه علميا واذا كان يستمد كلامه من مجرد التصورات التي عنده ويعتقد ان هذه التصورات هي تصورات شرعية - 00:28:20ضَ
لكنها في واقع الامر هي تصورات فكرية فقط وما اكثر الاشخاص الذين يتكلمون ولكنك لا لا اذا سمعتهم لا تجد ان كلامهم يرجع الى مرجع علمي اصلي ومع ذلك يطلع نفسه على انه مجتهد - 00:28:50ضَ
فبناء على ذلك كله. وبحب انبهكم على شيء الان الانسان عندما يريد ان يفهم اية من القرآن في اية واحدة يقرأ النص ثم يقول الله سبحانه وتعالى يأمرنا بهذه الاية بكذا وكذا وكذا يعني يجيب المفهوم - 00:29:16ضَ
اذا نظرنا الى فهم الناظر في دلالة الاية واجعلوا مشي هذا على كثير من مواضع القرآن وبخاصة الايات اللي يسمونها من المتشابه المعنوي من المتشابه الاضافي انظر هذا الكلام الذي هذا المعنى الذي استنبطه - 00:29:55ضَ
اذا قارنت بين ما استنبطه وبين ما اراده الله وجدت ان النسبة بينهما خماسية اي ان ما فهمه قد يكون مطابقا بمراد الله. ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا اجتهد الحاكم فاصاب - 00:30:22ضَ
فله اجران لانه اصاب مراد الله اصاب مراد الرسول صلى الله عليه وسلم واذا اخطأ فله اجر اجتهاده يعني له اجر على اجتهاده لكن خطأه معفو عنه هذا الذي اخطأ - 00:30:49ضَ
تارة يكون خطأه ان ما فهمه لم يرده الله مطلقا. ولم يرده الرسول او ان ما فهمه اخص مما اراده الله او ان ما فهمه اعم او ان ما فهم او ان النسبة بين فهمه وبين ما اراده الله العموم والخصوص الوجهي. هذه اربعة - 00:31:10ضَ
امور كلها خطأ كلها داخلة في اذا اجتهد الحاكم فاخطأ وهكذا بالنظر لفهمك للقرآن وقصدي من هذا هو نوع واحد من القرآن لان القرآن كما قال ابن عباس يعني يقسمه اربعة اقسام. يقول قسم تعرفه العرب من لغتها - 00:31:40ضَ
ومثل الخرطوم هذه الكلمات اللغوية وقسم لا يعذر احد بالجهل به. مثل تحريم الزنا وتحريم الخمر وتحريم هذه كلها واضحة وقسم استأثر الله بعلمه. وهذا يسمونه بالمتشابه الحقيقي وقسم يعرفه العلماء - 00:32:10ضَ
وهذا هو الذي قصدته في الكلام فانت تقرأ الاية من هذا النوع فاذا فهمتها ينظر بين فهمك وبين مراد الله او مراد الرسول صلى الله عليه عليه وسلم بين مراد الله اذا كان من القرآن وبين مراد الرسول صلى الله عليه وسلم. هل فيه تطابق - 00:32:35ضَ
وفيه تباين او فيه عموم وخصوص مطلق او فيه عموم وخصوص وجهي على هذا الاساس لابد ان تتلقى العلم عن علماء يحددون لك المفاهيم الفهم الصحيح. لكن تبي تقرأ لانه يقول ابقرأ الرسالة للشافعي - 00:32:56ضَ
لكن تبي تقرأها انت بمفردك وانت ما عندك المؤهلات التي تؤهلك للفهم لا رحم الله امرء عرف قدر نفسه وان شاء الله اذا جاءت المناسبة انا انبهكم على جميع الوسائل التي تستخدم للفهم - 00:33:17ضَ
هذا يسأل يقول عن أنواع التوسل يا اخي في كتاب قاعدة جميلة في التوسل والوسيلة لشيخ الاسلام اقرأها طيب هذا اقتراح يقول ان كثير من الاخوان مبتدئين لا نبسط لكم الكلام كثير ان شاء الله لكن الكتاب هذا - 00:33:42ضَ
انكم تكونون على علم منه فاحسن لكم ان شاء الله هذا يقول يعني يسأل يقول هو في كتاب غير الموافقات اهتم بمقاصد الشريعة. اذا منك ان شاء الله انتهيت من قراءة كتاب الموافقات انا اذكر لك الكتب - 00:34:08ضَ
وش هالسؤال هذا في كتاب للطاهر ابن عاشور هذا فيه مقاصد للشريعة لكنه معتمد او احسن من كتب واول من كتب بالمقاصد هو الشاطبي وان كانت المقاصد مبثوثة مبثوثة في القرآن ومبثوثة بالسنة ومبثوثة ايضا في اصول الفقه في في ابواب اصول - 00:34:51ضَ
لكن تنظيمها وتكييفها على على التنظيم اللي ذكره الشاطبي هذا ما سبق اليه ابدا وهذا يقول لو بينت لنا الشك الوائل عارض للعبادة. يا اخي في بعض الناس يصير عنده وساوس. ما هي بشكوك. لان الشك هذا يندر وقوعه. اما بالنظر الى الوساوس هذه هي التي - 00:35:15ضَ
وقد يتصورها انها شك. لكن هي في الواقع ليست بشك وانما هي وساوس وعلى هذا الاساس لازم الانسان يتجنبها نهائيا يعني ما يعتبرها يدخل الصلاة على يقين. ولا يخرج منها الا يعني بشيء يستند عليه. صحيح - 00:35:51ضَ
وهذا يقول يعني وش رأيك في نظم جمع الجوامع الاستيوطي؟ تبي تحفظه هو يشتمل على خمسة الاف بيت وزيادة. كان عندك استعداد تحفظه جزاك الله خير. طيب ويقول هذا هل هل من الاحكام التكليفية المباح - 00:36:12ضَ
ولما جعل في التكليفية مع انه اذا شاء فعل يا اخي اعتراضك على جميع الاصوليين الاصوليين كلهم كاتبين المباح مع الاحكام التكليفية لكن ان المباح قد ينظر اليه من وجوه كثيرة - 00:37:14ضَ
فلا شك ان يقال ان المباح من جهة النظر الواسع هذا هو ينظر للاذاء للمباح من جهة اعتقاده. فهو تكليفي من جهة الاعتقاد وينظر الى المباح من جهة كليته فهو ايضا تكليف من هذا الوجه. وينظر اليه من جهة انه لا ينزل منزلة - 00:37:32ضَ
بمعنى لا يترك ابدا لا يفعل ابدا قصدي ولا ينزل منزلة الواجب بمعنى انه لا يترك ابدا ومن جهة اخرى المباح قد يكون وسيلة الى واجب فيكون واجب. قد يكون وسيلة الى محرم فيكون محرم. قد يكون وسيلة الى مكروه. او يكون وسيلة - 00:37:54ضَ
الى الى مندوب وهكذا فالنظر الى فطالب العلم ينظر الى المباح نظرا واسعا وهم نظر ضيق الذي يذكر في كتب الاصول هو المباح الذي يستوي فيه جانب الفعل وجانب الترك يعني صورة وحدة - 00:38:17ضَ
من صور المباح على مستوى الشريعة ككل. وهذا هو الذي يقولون هل يعني له بمنزلة الواء يعني مهو بمنزلة واحد من الاحكام والامر في هذا سهل انا يقول اه يقول انك ذكرت لنا ان موارد من من جهة الطريق ان موارد الظن من جهة الطريق ومن جهة الهذا ونريد امثلة هذا يحتاج الى وقت كثير - 00:38:34ضَ
لكن انا ما عندي مانع اني ازوجكم بالكتب في كل نقطة من النقط اذا اردتم لان كلها متيسرة في كتب انا ما عندي مانع اني ارشدكم الى الكتب التي تعينكم على التوسع - 00:39:16ضَ
في هذه الموضوعات. والامثلة موجودة فيها اسمعني الطلاب يعني ما يحب انه يكلف نفسه وبعض الطلاب يعني يروح ويقرا عن المسألة قراءة يعني جيدة مرة همن يجي يسألك سؤال المتجاهل الذي لا يعلم - 00:39:31ضَ
هذا مجيب ولهذا اذا استدرجته من هنا وهنا يطلع لك كلمات ما ينتبه لها الا انه فاهم من الموضوع الطلاب يعني نواياهم ومشاليبهم وهذا متعودين عليها يعني فاهمينها انتهت الاسئلة طيب في احد عند السؤال - 00:40:05ضَ
ها ها وش فيه وش تبي بها وش تبي بها انت يعني اه تبي تداوم برا خالد الرياظ هو في الغالب انا انا بستعمل معكم طريقة الشيء المهم عندي هو شرح القاعدة الاصلية ككل - 00:40:32ضَ
لكن القاعدة هذي يصير لها آآ ايه لها تصور الفروع هذي ابا احولكم انا على الكتاب واللي يشكل عليه شي ممكن انه يسأل لكن المهم هو فهم القاعدة فهما على وجه صحيح. بس - 00:41:16ضَ
ومن احيل على مليء فليحتر اذا اني حولتكم على انفسكم ما شاء الله ها خلصت الاسئلة ها بس اظبطوا الاسئلة تراكم انتم في مجلس علم اسئلتكم خلوها اسئلة علمية ايه - 00:41:35ضَ
ايه ايه ايه يعني من جهة كونه اصل من الاصول يعني يعني تنظر الى خبر الاحاد في الشريعة هل تقول الجميع ما ورد من اخبار من اخبار الاحاد اذا جمعتها مجتمعة - 00:42:00ضَ
هل هل تفيد القطع بان خبر الاحاد حجة ولا لا ها هذا هو المطلوب لكن بعض الناس يعمم حتى اذا اجتمعت يقول انها ظنية يعني ما يصير عنده في فكره - 00:42:26ضَ
تمييز بين بين كونه قاعدة وبين جزئيات القاعدة بس وهذه الجملة هي طريقة المثلى لمتابعة الدرس. فلنقرأ الكتاب. طيب نقرأ الكتاب قبل الحضور علشان تستفيدون. لان الكتاب في الحقيقة انا اخترته - 00:42:45ضَ
نادر ومفيد للغاية بس يحتاج الانسان يحتاج الشخص الى انه يقرأه قراءة متأنية وايضا ممكن انه في خلال قراءته استشكل امور يعني يرصد الاسئلة في حال قراءته واذا جا يعرظها علشان نستفيد كلنا منها - 00:43:06ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:43:27ضَ