سلسلة شرح كتاب القواعد الصغرى للعز بن عبد السلام

الشريط الاول/ سلسلة شرح كتاب القواعد الصغرى للعز بن عبد السلام/ الشيخ عبد الله عبد الرحمن آل غديان

عبدالله الغديان

اما بعد درس لهذه الليلة من كل اسبوع ما دمنا هنا وفي كتاب القواعد الصغرى وهو يسمى الفوائد في مختصر للعز بن عبد السلام. والاصل هذا مقبول موجود. لكن هذا مختصر اقول فيه بسم الله الرحمن الرحيم غسل - 00:00:00ضَ

في بيان المصادر والمهاسل القواعد التي ترجع اليها. فروع منها اه قواعد الاصول والمقصود بقواعد الاصول يعني القواعد المتكونة من مثل الادلة الدالة على ان الامر بمجرد يقتضي الوجوب. او الامر او النهي المجرد عن القبائل يقتضي التحريم - 00:00:40ضَ

او تقول الاصل في العموم بقاؤه حتى يجد ما يخصصه او تقول المطلق الاصل بقراؤه على اخلاقه حتى يلج ما يقيده هذه يعبرون عن هذه انها قواعد الاصول وفي نوع اخر هو قوائد الفقه. لان قواعد الاصول هذي ترجع الى ادلة - 00:02:00ضَ

تشريع اه قواعد الاصول هي متكونة من ادلة التشريع وتستخدم من جهة الاستنباط. استنباط من الادلة الجذرية. يعني هي متكونة من الادلة الكلية. ولكن في حالة الاستخدام هي تستخدم في الادلة الجزئية. مثل ما تستنبط - 00:02:40ضَ

وجوب الصلاة من قوله تعالى اقيموا الصلاة. استنبط تحريم الزنا من قوله تعالى الا ولا تقوى الزنا. فانت تستخدم هذه القواعد الاصولية لاستمرار الاحكام الفرعية من الادلة التفصيلية. هذه قواعد الاصول. هذه نوع اخر - 00:03:10ضَ

قواعد الفطر وقواعد الفقه هي عبارة عن سرور اشتركت في مناطق واحد فزكوا ولا من مجموع هذه الحروق هذه الفروع باعتبار المنار نظر الى المناطق المشتركة بينها فكون منه قاعدة مثل ما تقول - 00:03:40ضَ

الامور بمقاصدها. فكلمة بمقاصدها هذه يعني من ناحية النجاح وكلمة الامور هذه ترجع الى الاقوال والافعال وما الى ذلك وكذلك عندما تقول المشقة تجذب التيسير. اذا نظرت الى هذه القاعدة وجدت انها - 00:04:20ضَ

متكونة من ادلة كثيرة ادلة مثل لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا نكلف نفسا الا وسعها لا تكلف نفس الا وسعها ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج الى غير ذلك من الادلة - 00:04:50ضَ

وفيه قواعد فقهية تجدون انها آآ مستخرجة يعني منصوص عليها واحد استخرج منه صاحبة مثل ولا تزر وازرة وزر اخرى. هذه كون العلماء منها قاعدة وهي انه لا يؤخذ احد بجريرة غيره. لا يؤخذ احد بجريرة - 00:05:10ضَ

غيره ومثل ما اخذ من قوله صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار. هذا اخذوا منه قاعدة الا ترى جزء من القواعد الفقهية قد تؤخذ القاعدة من دليل واحد. وقد تؤخذ من مجموع - 00:05:40ضَ

وهذه الادلة قد تكون مثلا تكون هي عادة من ابواب مختلفة تكون من ابواب مختلفة في نوع ذلك وهو الذي قصدته نوع ثاني من القواعد هذا النوع هو نور من انواع مقاصد الشريعة - 00:06:00ضَ

ومقاصد الشريعة تجدون انها من حيث الاصل منقسمة الى قسمين القسم الاول مقاصد الشارع والقسم الثاني مقاصد المكلف. مقاصد المكلف هذه وضعت لها قاعدة. الامور بمقاصدها لكن مقاصد الشارع تجدون ان مقاصد الشارع تأتي على انواع النوع الاول - 00:06:40ضَ

مقاصد الشارع من جهة حكمة التشريع. مقاصد من جهة حكمة التشريع. وهذا هو الذي خدمه العلماء من جهة يعني الكتب التي الفوها منها ما يسمونه آآ قال مثل كتاب المصلحة وروابطها او مثل كتاب - 00:07:20ضَ

او مثل الكتب التي الفت في حكمة التشريع. في حكمة التشريع او الكتب التي الفت في الاحداث. لان العلماء السابقون وكذلك في الاصل الحديث العناوين ينوعون العناوين لكن ان هذه العناوين كل هذا تدور - 00:08:00ضَ

في فلك واحد هذا الفلك هو جلب المصالح ودرء المفاسد. جلب المصالح ودرع المفاسد هذا نوع من مقاصد فيه نوع اخر من مقاصد الشارع وهو مقصده من يدخله ومن لا يدخل في ادلة التشريع. من يدخل - 00:08:30ضَ

ومن لا يدخل مثل الآن المجنون. ومثل الآن الصبي الصغير هذا ما يدخل في ادلة التشريع من جهة التكليف. ولكنه يدخل في ادلة التشريع من وجه واحد من وجه اخر - 00:09:00ضَ

وهو من جهة خطاب الوضع. لان المجنون اذا اسلم فلابد من الضمان. والصغير اذا اسلم فلابد من الضمان. فلا يعفى عن الضمان بالنظر الى صغره. ولا يعفى عن الضمان اذا اذا - 00:09:20ضَ

مثلا اذا كان مجنونا وهكذا بالنظر للنائمين. نائم مرفوع عنه القلم حتى يستيقظ. لكن لو في حال نومه فانه يكون ضامنا وهكذا. ومن مقاصد ما يدخل وكلمة ما يدخل يعني الفروع الشرعية لان عندنا مثلا تكليف ما - 00:09:40ضَ

الا يطاق. تكليف ما لا يطاق هذا تجدون انه ما يدخل في ادلة التشريع. تكليل لا يضاف هذا ما دخل في ادلة التشريع لا من جهة الشارع ولا من جهة المكلف لو انه - 00:10:10ضَ

مثلا نذر ان يفعل شيئا لا يعني لا يقار ومن مقاصد الشارع ايضا من مقاصد الشارع الوسائل التي تستخدم لفهم حكمة التشريع من جهة ومن يدخل في ادلة التشريع من جهة - 00:10:30ضَ

وما يرث في ادلة التشريع من جهة اخرى. فتبين ان مقاصد الشارع اربعة المقصد الاول يدور في جلب المصابع ودرء المفاسد وهذا الكتاب الذي ستسمعون تسمعونه وتسمعون الكلام عليه هو يعتبر من الكتب التي في هذا الموضوع - 00:11:00ضَ

والثاني مقاصد الشارع من جهة من يدخله في ادلة التشريع تكليفا وكذلك من جهة خطاب من يدخل ومتى يدخل ومطر في الشارع من جهة ما يدخله. وهو عبارة عن الفروع - 00:11:30ضَ

التي تستنبط من الادلة التفصيلية. والوسائل استخدم لمعرفة هذه الامور الثلاثة. فهذا الكتاب هو يعتبر من الكتب التي كتبت من اجل بيان المصالح والمفاسد فجميع الكتب التي يعني تطلعون عليها وتسمعون بها اذا كان مثلا الكتاب باسم - 00:12:00ضَ

احداث التشريع او مثلا حكمة التشريع او فلسفة التشريع او او كتب في المصالح كلها في هذا النوع يقول رحمه الله فصل في بيان المصارف عندما تريد انت كفرد من الافراد عندما تريد - 00:12:40ضَ

المصالح والمفاسد وانت تقرأ القرآن او تقرأ السنة في طريقان للمصالح طريقان لمعرفة المصالح وطريقان لمعرفة المفاسد. فيه طريقان لمعرفة المصالح وطريقان لمعرفة المبادئ. عندما تجد ان الله امر والمقصود هنا امر تشريعه. لان - 00:13:20ضَ

كمثل قوله تعالى قل كونوا اجابة او حديدا. كونوا قردة خاسئين وما الى ذلك. مقصود الاوامر التي جاءت في القرآن والاواخر التي جاءت في السنة لا تجد امرا منها الا - 00:14:10ضَ

آآ وهو مشتمل على مصلحة. يعني لا يمكن ان يأمر الله بمفسدة اطلاقا. فجميع النواحي التشريعية الموجودة في القرآن والموجودة في السنة عندما تقرأ الامر فاعلم ان المأمور به ينتج مصلحة. ينتج مصلحة. يعني انه وسيلة الى - 00:14:30ضَ

هذا طريق الطريق الثاني عندما تجد ان الله نهى ان امر من الامور. في القرآن او منها الرسول صلى الله عليه وسلم عنه الا ترك هذا المنهج عن مصلحة لترك الزنا مصلحة. وترك الربا مصلحة. وهكذا في جميع مواقع النهي. فتبين لنا - 00:15:00ضَ

ان المصالح تؤخذ من فعل المأمور به ومن ثاني ما هو ها؟ ها؟ ومن ترك المنهي عنه الطريقان لجلانك على معرفة المفسدات هذين الطريقين الله سبحانه وتعالى اذا نهى فلا ينهى عن شيء الا - 00:15:40ضَ

فهو مشتمل على مفسدة راجحة. او مفسدة محضة ولا يستثني ولا من هذا الامر الا بطريق شر فاذا فعل المنهج عنهم ينتج ماذا؟ ينتجون مفسدة شرك المأموم به. ترك المأمول به بدون - 00:16:20ضَ

ادرن شرحا ترك المأمور به بدون عذر شرعي ينتج ماذا؟ ينتج مفسدة ولا تجد طريقا ثابتا لا بالنظر الى معرفة المصالح ولا بالنظر الى معرفة المفاسد. فالمصالح لها طريقان. فعل المأمول به وترك المنهي عنه - 00:17:00ضَ

المساجد لها طريقان فعل ينهي عنه وترك المأمور به بدون ماذا؟ بدون اه مليون عذر شرعي. هو يقول رحمه الله فصل في بيان المصالح والمفاسد. يقول رحمه الله ان الله - 00:17:30ضَ

ارسل الرسل وانزل الكتب لاقامة مصالح الدنيا والاخرة يقول ان هذا هو الغاية. يعني الوقاية من ارثاب الرسل من اولهم الى اخرهم وعددهم ثلاث مئة وثلاثة عشر رسول. اما الانبياء فانهم مئة - 00:18:00ضَ

وعشرون الفا وارسال الرسل وانزال الكتب من اولها الى اخرها اخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم. واخر بكتبي هو القرآن كلها من اجل من اجل جلب مصالح الدنيا ومصالح الاخرة - 00:18:30ضَ

ودفع مفاسد الدنيا ومفاسد الاخرة يعني بيان ذلك. بيان ذلك للمكلفين هذا هو المقصود من هذا الكلام. بعد ذلك يقول رحمه الله يريد ان تعرف ما هي المصلحة؟ التعريف الاصطلاحي تعريف الاصطلاحي. فيقول رحمه الله - 00:19:00ضَ

والمصلحة لذة والمصلحة نفتكر او سببها او فرحة او سببها عندما ننظر الى مأمور به وفعلته. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن السرور الذي تجده في نفسك هذا يعبر عنه - 00:19:30ضَ

بانه مصلحة. والسبب الذي انشأ هذا السرور وهو الحسنة التي فعلتها فالحسنة التي فعلتها يؤخر عنها بانها مصلحة. والاثر الذي حصل في نفسك من هذه الحسنة يعبر عنه بانه مصلحة. فان عبرت بالمصلحة - 00:20:30ضَ

عن السبب او اخبرت بالمصلحة عن اثر السبب. لان جميع اسباب مشروعة. وجميع المنهيات اسباب ممنوعة. جميع المأمورات اسباب مشروعة. وجميع المنهج اسباب ممنوعة. فاذا المأمور به هذا والاجر الذي يتحصل عليه انت من هذا - 00:21:00ضَ

هذا يقال عنه انه مصلح. اذا الصوت لذة في نفسك او حصلت صرخة مثلا في نفسك. او ترتب عليه مصلحة دنيوية او ترتب عليه ثواب. ترتب عليه ثواب سواء كان - 00:21:40ضَ

الثواب محجلا او كان الثواب معجلا. يعني الاثار المترتبة على المأمول به والآثار المترتبة على ترك المنهي عنه. الاثار حرب مترسبة على المأمور به والاثار المترتبة على المنهي عنه. يعني - 00:22:00ضَ

هذه عن فعل المأمور به ان ادبرت عن المأمور به وترك لمن هي اخبرت عن ذلك بانه مصلح فهذا صحيح. وان ادبرت بالاثر المترتب عليهما بنفسك. او متنافق التي تترتب عليه الدنيا او مقابر تبيه تترتب عليه في الاخرة. فهذا يعبر - 00:22:30ضَ

وانه بانه مصلح. فاذا الصلاة مصلحة. ان الصلاة تنهاه عن الفحشاء المنكر ارحنا يا بلال في الصلاة وهكذا فتبين لنا من هذا ان الاسباب واثارها ان عن الاسباب بانها مصلحة او اخبرت عن - 00:23:10ضَ

التربية انه مصلحة او ابصرت عنهما جميعا. يعني قلت المصلحة سبب المشروع واثره السبب المشروع واثره. وهكذا بالنظر الى حديث المفسدة. قال والمفسدة انا والمفسدة الامر او سببه. او غم او سببه - 00:23:40ضَ

بعض الناس الآن عندما يعصي الله تكون المعصية كأنها ذباب على رأس امنه قال لي هكذا فطار. بمعنى ان ما عنده ايمان قوي يدأه عن المعصية من جهة ويتأثر من هذه المعصية من جهة اخرى. يعمل المعصية - 00:24:10ضَ

انه عمل طاعة تعمل المعصية وكانها طاعة لكن الانسان قوي الايمان وحصل عنده تقصير في امر فيه يعني بترك واجب او فعل محرم صار هذا امامه طول حياته. كلما ذكره ضاق صدره. كلما ذكر - 00:24:40ضَ

فاذا ننظر مثلا الى الزنا ننظر اليه في حد ذاته مفسدة وننظر الى اثرهم. ننظر الى اثرهم فاجره لا شك انه مفسدة. اثره من الناحية النفسية اذا كان الانسان لان الحديث لا يزني حين يزني وهو مؤمن. يعني يرتفع عنه الايمان - 00:25:10ضَ

فاذا تكامل من الزنا وانتهى رجع اليه الامام. ولهذا تأتي ابنك الامارة بالسوء وتأتيه النفس اللوامة. النفس الامارة بالسوء النفس اللوامة هذه بعدما ينتهي من تأتيه النفس اللوامة وتقول له اما تستحي اما - 00:25:40ضَ

لماذا تفعل هذا العمل وما الى ذلك؟ انا غرضي المفاسد تجدونها في ترك المأمول او فعل المنهي عنه بدون عذر شرعي. وهكذا الاجر المترتب على ترك المأمول به بدون سبب بدون عذر او عنه بدون عذر. هذا - 00:26:10ضَ

هو المقصود من كلامه رحمه الله. يقول رحمه الله والذي يكرر الشرع بين وجلها وكثيرهما. ان المعاصي مثلا لها درجات. لها درجات هي دين نظرية هي في الشريعة احب انبهكم عليها الانسان يستفيد ما شاء الله. في نظرية في الشريعة وهي نظرية - 00:26:40ضَ

نظرية والتفاوت هذا يدخل في باب الامر على يعني نظرية التفاؤل في ذات الامر. ونظرية الالغاء في باب النهي نظرية من التوحيد. التوحيد هو مربه الايمان مأمور به. الصلاة مأمور بها. صلاة النافلة مأمور بها. سجدة الشكر مأمور به - 00:27:20ضَ

التسبيح التهليل التكبير ذكر الله كل هذه مأمور بها لكن هل هي في درجة واحدة او متفاوتة اه هل هي في درجة واحدة او متفاوتة؟ هي هي متفاوتة وهكذا نفس الشيء في النهي. عندك الشرك الاكبر - 00:28:00ضَ

الشرك الاكبر هذا اعلى درجة في النهي. انذر من الشرك الاكبر الى على شخص بيدك تضربه بغير حق. فهذا التفاوت يعني تبدأ من الاعلى حتى تصل الى الادنى الى الصغائر. مثلا - 00:28:30ضَ

بالمنهيات. وكذلك في ترك المأمورات. يعني المعاصي عموما تبدأ من الاعمى الى الادنى. مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة. اعلاها فقول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. فهو رحمه الله يقول - 00:29:00ضَ

ان ما في فرق في الشريعة بين مراكب المأمور به. كلها يقال امامكم قال وكذلك ما في فرق بين مراتب المنهي عنه. هذا من جهة التنازلية من الاعلى الى الاسفل. او التصاعد تبدأ من الاسفل الى الاعلان. هذا من جانب ومن جانب اخر - 00:29:30ضَ

بالكثرة والقلة. لان فيه الكم هذا بالترخيص. وفيه القلة والكثرة هذا فمن جهة الكم؟ فهو يقول لا فرق في هذا الباب بين الكم والكيف في ما في المعاصي وفي باب الطاعة. ثم قال رحمه الله يريد ان - 00:30:00ضَ

وشق تمرة يعني حبة من حق ولهذا قال الله تعالى ان الله لا ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة والاحسان والاحسان مكتوب على كل شيء. يعني الدين الاحسان بالاقوال - 00:30:30ضَ

بالاعمال والاحسان الى بني ادم على اختلاف درجاتهم. وهكذا يعني ولهذا جاء في الحديث ان الله كتب الاحسان على كل شيء. وكل معروف صدقة. يعني ان امرت المعروف بالقول او عملت المعروف بالفعل او عملت معروفا بالكف او عملتا معروفا بالمال او او غير ذلك - 00:31:20ضَ

من الوجوه فهذا يقال عنه. يقول كالكلمات الطيبة وطلاقة الوجه. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم انكم لن تسعوا الناس بارزاقكم. ولكن ببسط الوجه وحسن الخلق. ويقول كان حسن الخلق - 00:31:50ضَ

ان يذهب بخيري الدنيا والاخرة. كاد حسن الخلق ان يذهب بخيري الدنيا والاخرة ويقول صلى الله عليه وسلم ان من احبكم الي واقربكم مني منزلة يوم القيامة في احاسنكم اخلاقا الذين يألبون ويؤلمون. وطلاقة الوجه وتبسمه - 00:32:10ضَ

وهداية الطريق يعني الواحد يقول لك اه اه انا اريد الجهة الفلانية من فوقك صدقني الطريق. وقد حث الرب تبارك وتعالى على تحسين مصالح الاخرة بس يكفيكم هذا لان هذا - 00:32:40ضَ

لازم يكون سيكون عليه كلام كبير. وقد حث الرب يكون هذا هو الموقف والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين انا ما انا بطبل علشان - 00:33:00ضَ

هذا يقول وهذا الاول ان الواحد اذا واذا تعلم يعمل بالعلم واذا عمل بها يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم يقول بلغوا عني ولو اية. وهذا يقول ما حكم بيع الشعير بالدين؟ اذا كان عندك مثلا اكياس - 00:33:40ضَ

ما في مانع. ويقول هل الزواج من ابواب الرزق؟ الله يقول وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم فقراء يغنهم الله من فضله. لان كل واحد رزقه مكتوب ها؟ بس السلام عليكم ورحمة الله - 00:34:20ضَ

ها؟ الرياض احسن الله اليكم فضيلة الشيخ ونفع بكم وبعلمكم هذا سائل يقول اذا دخل المسافر مسجدا وهو مسبوق ولا يعرف هل الامام مقيم او مسافر؟ ماذا ينوي الاتمام او القصر - 00:35:20ضَ

الجواب الاصل في صلاة المسافر القصر والاصل انه لا يدخل في صلاة الا بعد النية ينوي الصلاة كن مع الامام لابد ان يتأكد الامام ماذا يصلي؟ هذا من جهة. من جهة اخرى المسافر اذا اقتدى بمقيم - 00:35:50ضَ

لان بعض الناس اقتصاد هو يجمع ويقصر وجد الامام يصلي الظهر صلى معه الركعتين اخيرتين وهذا ما يجوز. يعني كان الواجب عليه ان يصلي ظهرا. نعم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذا سائل يقول هل يجوز تكرار قراءة السورة في الصلاة الواحدة - 00:36:20ضَ

الجواب ان اعاد السورة او قرأ سورة اخرى هذا ليس فيه شيء لكن لو قرأ سورة اخرى يكون افضل اما بالنسبة لماذا؟ هذا ما له تأثير من ناحية من ناحية الصلاة - 00:37:10ضَ

فيها بعض الصحابة شكوا امامهم الى الرسول صلى الله عليه وسلم لانه كان للصلاة الجهرية يقرأ قل هو الله احد بعد ويقرأ فاذا هو يكرر قل هو الله احد في الركعتين. في الصلاة دائما. وشكوها الى الرسول صلى الله عليه وسلم. تعرفون - 00:37:30ضَ

يشتغلون اما بالامام ولا بالمؤذن. لازم يشتغلون. شيء يتذكر ابدا سبحان الله المهم انه لما جاءه سأله قال نعم صحيح مقال ما الذي حملك على هذا؟ قال لانني يعني قال ما الذي حملك على تكرار قل هو الله احد؟ قال لانني احبها - 00:38:00ضَ

قال حبك اياها ادخلك الجنة. نعم. احسن الله اليكم. وهذا سائل يقول هل يقطع المصلي الاته بمجرد قدوم الامام او حتى يسمع الاقامة. علما ان قدوم الامام يدل على ان الصلاة ستقام. وهل - 00:38:30ضَ

القطع بالتسليم او بغير التسليم الشخص اذا كان في المسجد ودخل في نافلة اذا كان يتمكن من اكمالها وادراك تكبيرة الاحرام مع الجماعة. يكمل النفي ولو لكن تخفيف ما يؤثر على الصلاة. يعني ما يبطلها. اما اذا كانت تفوته تكبيرة الاحرام فانه - 00:38:50ضَ

او يقطع الصلاة. يعني يسلم. نعم. احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل قاعدة وجلب المفسدة وجلب المصلحة تعتبر مهمة جدا في هذا الزمان الذي كثر فيه الفتن التي لا يعرف فيها الانسان - 00:39:20ضَ

هل هو على حق او على باطل؟ اذا كان لا يعرف حقا ولا على باطل هذا سؤال مركب هي قاعدة مقدم على جلب المصالح هذه لا صورة واحدة في الشريعة فقط. لها صورة واحدة من تسع - 00:39:40ضَ

هذه السورة هي اذا تشاورت المصلحة والمفسدة في صاحب الشأن وصاحب الشأن قد يكون الملك قد يكون وزير قد يكون قاضي قد يكون رئيس قضاء قد يكون مفتي اقدم وقد يكون مكلف بحسب حاله لان المسائل تختلف. وكل شخص ملاط به ما يخصه - 00:40:10ضَ

هذا من جهة مقدما على جلب المصالح لحالة التساوي هذا ليس من جهة اصل وانما هو من جهة التطبيق. لان لان التشريع ما فيه. ما فيه مصلحة مساوية افسدت التشريف اخلاقا لكنها في مجال التطبيق قد يشتبه على الشر ترجيح احد - 00:40:40ضَ

والى حضور التشاؤم فهذه هي التي يقول عنها العلماء دور المفاسد على كلب المصالح يقول ما هو القول الرابع في حجية قول الصحابة؟ يا اخي في كتاب اسمه اجمال الافاضة. من كتاب الحديث اجمال - 00:41:10ضَ

الافاضة في اقوال الصحابة. اجمال كتاب في قول الصحابة اجمال الاصابة في قول الصحابة. وقوله ما الفرق بين العام والمخلص والخاص العموم العموم موجود بالمطلق وموجود في العام لكن العام عقوله يسمون قانون شيولي. والعموم في المطلق هذا يسمونه عموم بدني - 00:42:10ضَ

هذا تجدون الا عندما تتعارض مع العالم يخصص يعني اما المقيد فانه فانه يقيد النطق. وهو وما افضل الكتب التي ايش؟ الصفحة في التأليف. او مطلق خصصتها خصصت هذا التالي في كتاب اسمه هو المقيد. وفيه وفيه كتب للعموم وفيه كتب - 00:42:50ضَ

مخصصات كتب كثيرة من مؤدبة الانسان يعني يستطيع انه يشتري موجودة في السوق. وهذه الاصل في امر العموم كلمة الهدية قد تكون مثلا للعموم وقد تكون للعهد الذهني وقد تكون للعهد الذكري فيها - 00:43:30ضَ

فيه كتاب انا انصح وان كان في كتاب اسمه المفصل آآ هذا الكتاب للشر هذا هذا الكتاب تجدون انه من النحو الى ثلاثة اصنام الصنف الاول السلام على الاسماء عموما. والثاني الكلام على الافعال عموما. والثالث الكلام على الحروب - 00:43:50ضَ

ممكن طالب العلم ان يشتري هذا الكتاب ويقرأه على ما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. احسن الله اليكم احد الاخوة هم يسجلون يبيعون لا لا ها والله ما ادري عنهم - 00:44:40ضَ

- 00:45:10ضَ