سلسلة شرح موافقات الشاطبي/ الشيخ عبد الله الغديان
الشريط التاسع عشر/ سلسلة شرح موافقات الشاطبي/ الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان.
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين اه وقفنا على مسألة السابعة يقول رحمه الله - 00:00:01ضَ
المندوب اذا اعتبرته اعتبارا عما من الاعتدال المتقدم وجدته خادما الواجب لانه ان مقدمة له او تكميل له او تذكار به كان من جيش الواجب او لا هذه المسألة يقصد منها - 00:00:34ضَ
ان الشخص عندما يعمل المندوب ويكون هذا المندوب له علاقة لغيره وهذا الغير قد يكون من جنسه وقد يكون من غير جنسه ومن جهة المرتبة قد يكون متقدما وقد يكون متأخرا - 00:01:36ضَ
وقد قد يكونوا متقدما وقد يكون مقارنا وقد يكون متأخرا هذه هي مراتب المندوب مع غيره واذا نظرنا الى انواع الامور المشروعة وجدنا ان كل نوع من الانواع يقترن به - 00:02:46ضَ
المندوب فاذا نظرنا الى الطهارة نظرنا الى الصلاة من الصيام الى الزكاة الى الحج وهكذا سائر الانواع المشروع من الحكم المترتبة على اتيان الانسان فين مندوب اذا كان من جنس - 00:03:40ضَ
العمل فعندنا الصلاة لها مندوبات ومن هذه المندوبات الرواتب ومنها ايضا النوافل المطلقة واذا نظرنا الى الصلاة في حد ذاتها وجدنا انها مشتملة على اركان شروط وواجبات ومندوبات على سبيل المثال - 00:04:40ضَ
التسبيح في الركوع الواجب مرة واحدة لكن تسبح مرتين ثلاث اربعة خمس عشر او تزيد وهكذا التسبيح في السجود من الحكم وهكذا الصيام صيام النوافل وما الى ذلك وكذلك الحج العمرة عمرة التطوع وحج التطوع والى اخره - 00:05:29ضَ
اه نفس صرف المال ان ما يصرف الانسان المال يخرج الزكاة لكن في صدقات من الحكم المترتبة على هذا العمل ان الاعمال يوم القيامة اذا كانت من جنس العمل وقع فيها خلل. خلل في الصلاة - 00:06:07ضَ
تكمل من نوافل الصلوات خلل في الصيام يكمل من خلل من من من صيام التطوع خلل في الزكاة. يكمل هذا الخلل من الصدقة. وهكذا فلابد ان طالب العلم يعرف هذه النظرية - 00:06:35ضَ
في الشريعة وهي عبارة عن علاقة الامور المندوبة بالامور الواجبة علاقة الامور بالمندوبة علاقتها بالامور الواجبة. فلابد ان هذا يعني هذه المسألة هي معقودة لهذا الغرض الشيخ رحمه الله يقول بعد ذلك يريد انه يضرب امثلة - 00:07:02ضَ
فالذي من جنسه سنوات الصلوات مع فرائضها. هذا المثال الاول ونوافل الصيام هذا المثال الثاني. والصدقة هذا المثال الثالث والحج هذا المثال الرابع وغير ذلك مع فرائضها والذي من غير جنسه كطهارة الخبث. تعني الانسان بصلي - 00:07:36ضَ
لكن يطهر ثوبه ويطهر بدنه من النجاسة ويطهر الارض التي يريد هل يصلي عليها؟ كطهارة الخبث في الجسد والثوب والمصلى والسواك واخذ الزينة وغير ذلك مع الصلاة وكتعجيل الافطار وتأخير السحور وكف اللسان عما لا يعني مع - 00:08:09ضَ
وما اشبه ذلك فاذا كان كذلك فهو لاحق بقسم الواجب بالكل وقل ما يشد عنه مندوب يكون مندوبا بالكل والجزء. يعني ما في مندوب للكل والجزء انما يكون ان مندوب بالجزء فقط وهو ان تنظر الى المندوب كمسألة مفردة - 00:08:49ضَ
لا تتقيد بشيء لكن عندما تقيدها يختلف الحكم. وقد يكون مثلا قد ايضا يكون من جانب اخر ان المندوب يكون وسيلة الى واجب وقد يكون وسيلة الى محرم اذا كان المندوب وسيلة الى محرم تغير وصار وصار نزلا محرما. فاذا كان وسيلة الى واجب صار - 00:09:19ضَ
واجبا فاذا كان كذلك فهو لاهق الى اخره ثم قال بعد ذلك المكروه وهي المسألة فصل قال رحمه الله المكروه اذا اعتبرته كذلك مع الممنوع يعني تقول ان النظرية التي سبقت - 00:09:48ضَ
العلاقة بين المندوب والواجب كذلك فيه نظرية اخرى وهي علاقة المكروه بالمحرم في علاقة المكروه بالمحرم فيقول رحمه الله كان المندوب كان كالمندوب مع الواجب. وبعض الواجبات منه ما يكون مقصودا وهو - 00:10:16ضَ
واعظمها ومنه ما يكون وسيلة وخادما للمقصود كطهارة الحدث وستر العورة واستقبال القبلة والاذان بالاوقات واظهار شعائر الاسلام مع الصلاة فمن حيث كان وسيلة حكمهم يقول قصده هو قصده من هذا - 00:10:43ضَ
ان المكروه المكروه اذا نظرت اليه نظرا مجردا مطلقا تقول فيه ما يثاب ها فاعله ها ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله لكن انه ايضا المكروه قد يكون وسيلة الى محرم - 00:11:03ضَ
قد يكون وسيلة الى محرم وقد يكون وسيلة الى واجب. لان فيه قاعدة ودي تسجلونها وتخلونا على بالكم لانها مهمة في الشريعة هذه القاعدة هي يقال يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر - 00:11:34ضَ
في ها المقاصد يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر بالمقاصد. يعني ان الشيء قد يكون محرما في حد لذاته لكنك اذا استخدمته وسيلة الى واجب فانه يغتفر فيه اذا استخدمته كوسيلة الى واجب من الواجبات هذا الذي يقول فيه العلماء يغتفر في الوسائل - 00:11:55ضَ
ما لا يغتفر في المقاصد نعم ها قد يكون محرما لكن المندوب لكن المكروه اذا كان وسيلة الى محرم ما فيه لكن هذا محرم وسيلة الى واجب موية هو هو هو اللي انا اقول الان انت الظاهر انك علشان انك تمسح لحيك وتهوجس ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه - 00:12:30ضَ
حقيقة كلها تشغلنا في كثرة الكلام انا اتكلم معكم كلمة كلمة. لكن الانسان قد يكون ذهنه عازب الى انه هوجة لا انا ذكرت هذا في البداية قلت ان الشيء قد يكون محرما - 00:13:08ضَ
سيكون وسيلة الى واجب. ويغتفر في الوسائل وقلت لكم ان هذه القاعدة يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر في المقاصد من مكروه ما في اشكال انه اذا كان وسيلة الى واجب صار واجبا واذا كان وسيلة الى محرم ما قال ما يقال هذا يغتفر - 00:13:29ضَ
هذا مكروه لك انك تفعله. لكن الشيء الذي ليس لك ان تفعله. هذا هو محل الكلام ثم بعد ذلك قال رحمه الله المسألة الثامنة المسألة الثامنة هذه هي طويلة لكن الغرض منها - 00:13:49ضَ
انا بعطيكم تصور عنها وانتم تقرأونها من اجل انكم تأخذون قدر اكبر لان ما فيها كلام القاعدة هذه المسألة هذه هي في بيان تقسيم المأمور به باعتبار وقته باعتباري وقته ويقسمه العلماء الى ثلاثة اقسام - 00:14:10ضَ
القسم الاول ما كان مضيقا والثاني ما كان موسعا والثالث ما كان موسعا من وجه ومضيقا من وجه اخر المضيق تجدون من فعله بمقدار وقته فقط ما يتسع في الوقت الا للفعل مثل صيام رمضان - 00:14:41ضَ
صيام رمظان تجدون ان الشهر للصيام لصيام اليوم بداية وله نهاية لكنك ما تقدم في شعبان ولا تؤخر الى شوال الا في حالة وجود الاعذار المسوغة التأخير مثل المرض مثل السفر وما الى ذلك - 00:15:15ضَ
فهذا هو المضيق الموسع مثل الصلوات الخمس يتسع لفعله لفعل الواجب والزيادة فوقت الظهر من زوال الشمس حتى يكون ظل كل شيء مثله مع في الزوال ثم يدخل وقت العصر - 00:15:40ضَ
ويمتد وقت الاختيار الى اصفرار الشمس ووقت الضرورة الى غروب الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من العصر قبل ان تغرب الشمس ادرك العصر ثم يدخل وقت المغرب ويمتد الى غروب الشفق. يعني في حدود ساعة تقريبا ونص - 00:16:07ضَ
ثم يدخل وقت العشاء ويمتد وقت الاختيار الى منتصف الليل ووقت الضرورة الى طلوع الفجر ثم يدخل وقت الفجر ويمتد الى طلوع الشمس بقوله صلى الله عليه وسلم من ادرك ركعة من الفجر قبل ان - 00:16:34ضَ
تطلع الشمس فقد ادرك الفجر فهذا يقال عنه انه وقت موسع لانه يتسع ها للفعل لفعل المأمول به وزيادة يعني فان فعلت في في اول الوسط كما قال صلى الله عليه وسلم اول الوقت رضوان الله - 00:16:53ضَ
واوسطه مغفرة الله واخره عفو الله لا شك ان الصلاة في اول الوقت افضل لكني لك موسع لك اما اما اللي وقته موسع من وجه ومضيق من وجه هذا الحج - 00:17:17ضَ
فهو مضيق من جهة انك ما يمكن انك تحج في السنة ها ولا ممكن؟ يحج في السنة مرتين ها لا نتكلم عن الحج ولا العمرة وضع وقع وقتها ما في اشكال يعني لك انك تعتمر طول السنة - 00:17:37ضَ
لكن الكلام على الحج فقط هل يمكن الانسان يحج في السنة مرتين هذه المسألة الثامنة هي معقودة لبيان وقت يعني بيان تقسيم الواجب باعتبار وقته. لان لان الواجب بينقسم باعتبارات كثيرة - 00:18:02ضَ
لكن هذا هو الاعتبار الاول وهو تقسيم الوقت وتقسيم الواجب باعتبار وقته تكون مضيقا مطلقا وموسعا مطلقا ومضيقا من وجه وموسعا من اظن واضح الكلام هذا. خلاص اذا تقرأونها انتم ما فيها اشكال - 00:18:29ضَ
القاعدة التي بعدها مهمة جدا واسعة واسع الكلام عليها وستكون محل الدرس القادم ان شاء الله وهي الحقوق يعني تقسيم الحقوق حقوق الله وحقوق المكلفين وفيها كلام كثير ان شاء الله يكون معي موقع محل الدرس القادم - 00:18:54ضَ
اليوم خمسة خمسة ستة الدرس الذي بعد هذا سبق الكلام على اه سبق الكلام على بيان بعض الطرق ما هو بكل الطرق بعض الطرق التي يستخدم لمعرفة ها لمعرفة المصادر وبخاصة ما يتعلق بالدنيا - 00:19:24ضَ
يقول رحمه الله واما مصالح الاخرة ومفاسدها فلا تعرف الا بالنقل الا بالنقل لان مصالح الاخرة ومفاسدها ما هي فيها يعني امران اساسيان وفيه امور اخرى كثيرة في عندنا مثلا الجنة - 00:20:37ضَ
وجميع ما اخبر الله عن نعيم اهل الجنة يعني على حسب اختلاف منازلهم كثير كثير في القرآن في القرآن كله كثير هذا وكذلك بالنظر الى النار وما اعد الله فيها لمن عصاه - 00:21:11ضَ
عندنا الان الجنة وعندنا النار هذا من مصالح الاخرة الجنة من مصالح الاخرة والنار من مفاسد الاخرة وسميت مفاسد للنظر لمن تقع عليه لا بالنظر لاصل مشروعيتها لان من وقعت عليه - 00:21:44ضَ
كما قال الله جل وعلا ذلك هو الخسران المبين ومثل الانسان اللي يبي يدخل النار ولا يخرج منها ابدا ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون والاية اللي فيها خالدين فيها ابد كثير في القرآن هو الغرض من هذا ان جميع ما يتعلق باليوم - 00:22:12ضَ
الاخر لا يمكن ان يعرف بالعقل وانما يعرف بالنقل يعني بالكتاب والسنة لكن امور الدنيا الناس يعرفونها بعقولهم ثم قال رحمه الله بعد هذه الجملة ومصالح الدارين ومفاسد ومصالح الدارين ومفاسده - 00:22:54ضَ
في رتب متفاوتة. فمنها ما هو في اعلاها هذا شرحت لكم امس ما يتعلق المراتب المراتب في الاخرة المراتب من المصالح في الدنيا. ذكرت لكم كم تمام ذكرت لكم تسع - 00:23:25ضَ
مصالح الاخرة مصالح الاخرة يأتي فيها هذا واذكر لكم بعض الامثلة عندما الان في الاخرة بالنظر الى من يدخل الجنة هذا مصلحة يعني يدخل الجنة مثل مثل السبعين الذين يدخلون الجنة بغير حساب - 00:23:48ضَ
ومثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين انت ما سيدا شباب اهل الجنة وكما قال لفاطمة رضي الله عنها سيدة نساء اهل الجنة وقصة اه عكاشة لما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم قصة السبعين قال ادعو الله ان يكون منهم قال انت منهم - 00:24:21ضَ
فهذا مصلحة المحوى ما فيها اشكال لكن من يدخل النار دخولا مؤبدا ولا يخرج منها هذا مصلحة ولا مفسدة افسده محضة مفسدة نهضة لكن الذي يدخل النار ويطهر مثل اه اصحاب الكبائر - 00:24:56ضَ
ومثل صاحب الشرك الاصغر اذا لم يؤخذ من حسناته بقدر شركه لان لان الشرك الاكبر ما يغفر لكن الشرك الاصغر اذا مات عليه الانسان ولم يتب آآ الله سبحانه وتعالى اما ان يأخذ من حسناته - 00:25:32ضَ
بقدر شركه ويدخله الجنة او يأخذ او انه آآ يدخله النار ويطهره ومآله الى وهكذا لكن اصحاب الكبائر مثل الزنا والسيل والسارقة والاشياء هذي هذه تجدون انها تحت المشيئة ان شاء الله - 00:25:51ضَ
عن صاحبها وان شاء ادخله النار لكن الكلام اذا دخل النار دخوله النار مصلحة له ولا مفسدة لكن مآله الى الجنة نعم طيب عندنا بعد ذلك آآ الذين توزن اعمالهم يوما فمن شاء فمن خفت موازينه - 00:26:11ضَ
وعندنا من ثقلت موازينه يعني عندي سيئات وحسنات لكن هذا الذي خفت موازينه هذا مفسد يعني سيئاته اكثر من حسناته. والذي آآ والذي ثقلت موازينه هذا حسناته اكثر من سيئاته. لكن مثل اصحاب الاعراف - 00:26:37ضَ
تتساوى سيئاتهم وحسناتهم انا غرضي ان الصور التسع الموجودة في امور الدنيا في مصالح الدنيا هي موجودة في مصالح الدنيا ومفاسدها هي موجودة في امور الاخرة لكنها ما تعرف الا - 00:27:03ضَ
ها تمام الا بالنقل هذا هو المقصود اما ما ذكر في تقرأونه لانه سهل ما في اشكال وكذلك الفائدة التي بعده كلها هذا ما في اشكال كله وبعدين ذكر هنا قال فيما تعرف به مصالح الدارين ومفاسدهما - 00:27:23ضَ
اه هو قصده من هذا فيما تعرف به مصالح الدارين كما ذكرت لكم لا يمكن ان ان تعرف الا بالنقل لان قال اما الاخرة واسبابها ومفاسدها واسبابها فلا تعرف الا بالشرع فان خفي منها شيئا طلب من ادلة الشر - 00:27:53ضَ
وهي الكتاب واحد السنة اثنين الاجماع ثلاثة القياس المعتبر اربعة الاستدلال الصحيح اه واما مصالح الدنيا واسبابها ومفاسدها واسبابها كمعروفة للضرورات هذا واحد. والتجارب هذا والعادات هذه ثلاثة. والظنون المعتبرات بمعنى ان الانسان قد يفعل الشيء ظنا منه ان هذا الامر يتحقق - 00:28:14ضَ
فان خفي شيء من ذلك طلب من ادلتهم. ومن اراد ان يعرف الى اخره. ما فيه شيء المهم وانكم تتنبهون الى ان امور الاخرة لا يمكن ان تعرف الا بالادلة الشرعية - 00:28:46ضَ
والمفاسد. واما امور الدنيا فانها تعرف بالعقل وتعرف بادلة اخرى ومنها ايضا ادلة الشرع. بعد ذلك نقف بعد ذلك قال في بيان مقاصد هذا الكتاب هذا ما فيه شيء. الموقف اللي نبي نقف عليه في تقسيم - 00:29:06ضَ
كتاب العباد المصالح والمفاسد تجدون النهاية تنقسم باعتبارات كثيرة لكن هو الان يريد ان يدخل في بيان التقاسيم. ويكون هذا يعني تقسيم المصالح والمفاسد يكون هو موضع الدرس القادم ان شاء الله. وفي احب انبهكم باني - 00:29:26ضَ
يعني في بعض الاخوان يريدون زيادة بعض الدروس وانا احب انبهكم لأ لأ ادي الجمل اه تسجلوني عندكم علشان اه يوم الاسبوع الاول من الشهر والاسبوع الثالث يكون كتاب الموافقات - 00:29:54ضَ
وكتاب قواعد الاحكام عبد السلام الاسبوع الاول والاسبوع الثالث الموافقات وقواعد الاحكام الاسبوع الثاني والاسبوع الرابع الاسبوع الثاني والاسبوع الرابع يكون في كتاب الفروق الى القرافي وفي كتاب اسباب الخلاف - 00:30:23ضَ
للبطليوسي لاني ودي انكم يكون عندكم تصور لقواعد اسباب الخلاف بين العلماء وحببت انبهكم عليه تسجلونه وتضبطونه على اساس الكتب اللي في الاسبوع الاول والثالث كتاب الموافقات وقواعد الاحكام. الاسبوع الثاني والرابع - 00:30:52ضَ
للهروب وكذلك وهي واسباب الخلاف في اسئلة الان ولا ها سجلوهم في الكتب عندكم. سجله في الكتاب الاسبوع الاول وهذا الاسبوع سجلوها عندكم علشان ابن ادم من ناحية النسيان لا قوة الا بالله - 00:31:16ضَ
وهذا هو نعم هذا سؤال يقول انك تقول ان المحرم اذا كان وسيلة الى واجب يغتفر فيه ارجو منكم التمهيد وهل لهذه القاعدة الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء وفد نجران نصارى نجران يبون - 00:31:55ضَ
يناقشونه او يحاولونه في موضوع عيسى الله سبحانه وتعالى انزل سورة ال عمران من اولها الى نيف وثمانين اية كلها فيما جرى في الموضوع لكن الشاهد هو انهم لما دخلوا المسجد - 00:32:26ضَ
من تحديهم للرسول صلى الله عليه وسلم يصفوا ويصلون صلاتهم هم لانهم هم اذا صلوا يتجهون الى المشرق اتجهوا الى المشي المهم صلوا صلاتهم صلاة محرمة لكن دعوتهم الى الاسلام - 00:32:54ضَ
مستحبة ولا واجبة يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك وان لم تفعل فما بلغت رسالته ستكون واجبة الرسول صلى الله عليه وسلم تركهم يفعلون هذا المحرم من اجل الا ينفروا من الواجب الذي سيدعوهم اليه - 00:33:29ضَ
وفي ايضا قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم الهة الكفار واجب لكن لما كان السب لما كان هذا الواجب يؤدي الى فعل محرم ترك - 00:33:56ضَ
المقصود هو قصة الرجل الذي بال في المسجد اشياء كثيرة في المقصود هو ان ان الانسان يكون على بينة من هذه الامور نود لو ان الدرس يعدل الى يوم ايش - 00:34:17ضَ
السلام عليكم الى يوم الاثنين والله ما استطيع ان انام كثرت التغييرات وكل واحد يعطينا من راسه صوته وهذا ضعيفة للكتابة هل تسمى المسائل التي ذكرها الشاطبي؟ قواعد نعم ذكرت يغتفر في الوسائل ترى في كتاب علشان تستفيدون اكثر في كتابه اسمه قواعد الوسائل - 00:34:43ضَ
ممتاز مرة يعني من احسن ما يكون هو اوسع ما كتب في الوسائل المؤلف رحمه الله في المسألة الثالثة ان المباح يطلق باطلاقين احدهما من حيث هو والاخر من حيث يقال لا حرج فيه. فهل الاطلاق الثاني يعم الواجب - 00:35:22ضَ
والمندوب والمكروهة والمباح نعم كلها يا امي احد الطلاب الدرس الماضي سألكم احد طلاب الدرس الماضي عن طهارة الموكي ادخلتموه على والسؤال كان عن الطهارة الشرعية هو يسأل يسأل عن الموكيت وهو طاهر ولا نجس ولا عن كيفية تطهيره؟ انا فهمت انه يسأل عن كيفية تطهيره - 00:35:46ضَ
مما يسألني عن الموكيت ويسألني عن هذا يقول هدى طاهر ولا نجس؟ هذا سؤال المكيف اللي في المساجد هو الا اذا كان مصنوع من امور نجسة والله ما اعرف انا هذا - 00:36:35ضَ
من عادة الاسئلة ان السؤال يكون محدد وواضح ذكرتم ان المندوب ما يكون الى محرم هل هناك لذلك حفظكم الله وذكرتم ايضا ان من المكروه ما يكون وسيلة الى واجب - 00:36:54ضَ
هل هناك مثال لذلك؟ عندنا الان المكروهات المكروهات والمقصود هنا هو ما يكون كراهة تنزيه ما يكون مكروه صراحة تنزيه هذا المكروه لو فعلته بمفرده لا تعاقب على فعله لا تعاقب - 00:37:30ضَ
على فعله فيه ظاهرة علشان يمكن لانكم انا اشوف كثير من الطلاب يحبون الامثلة انا بذكر لكم اشياء بسيطة جدا كتب الفقه فيه نوع من التأليف لان المؤلفين كل يألف على مزاجه - 00:38:09ضَ
فيه نوع من المؤلفات عندما يذكر لك الباب يقول يجب لك جميع الواجبات عشرة خمسة عشر عشرين ويحرم ويسرد لك المحرمات جميع فيها الباب ويكره يجيب لك المكروهات جميع ويندب ويجيب لك المندوب الجميع ويباح ويذكر لك المباحات جميع - 00:38:40ضَ
وفيه كتب لا تجد انه يقول لك يجب كذا يجيب لك وجوب ثم يجيب لك مكروه ومن يجيب لك محرم ومن يرجع ويجيب لك واجب لا انا غرضي ان الامثلة كثيرة جدا لو جئت كتاب الطهارة - 00:39:16ضَ
تجد اشياء مكروهة كثيرة منها توجيه كتاب الصلاة تجد اشياء كثيرة مكروهة وكذلك بالنظر الى الصيام ففيه المسام لا تحتاج الى ان الانسان مثلا يأتيه مثال بس انت والله انكم ما تقرأون - 00:39:34ضَ
من الممكن احسن الله اليك بصر المنام عن الائمة الاعلى. ويا اخواني الاسباب الخلاف تجدون انها اسباب اختلاف حد فينا واسباب اختلاف المفسرين واسباب اختلاف الفقهاء والاصوليين واسباب الخلاف في علم العقائد - 00:39:56ضَ
فهذه العلوم كل علم منها له اسباب فيه اسباب مشتركة وفيه اسباب خاصة فيه اسباب مشتركة وفيه اسباب خاصة ويمكن يأتي عليها كلها لكن بالتدريج. ممكن نأتي عليها باذن الله كلها لكن - 00:40:28ضَ
يكون بالتدريج هذا من جانب وجانب اخر اسباب الخلاف تجدون انها على طريقتين الطريقة الاولى طريقة نظرية طريقة نظرية وهي التي ستدرس والطريقة الاسلامية هي طريقة تطبيقية الطريقة التطبيقية هذي موجودة في كتاب هو الذي اذكره ما اعلم كتاب - 00:40:50ضَ
في اسباب الخلاف التطبيقية وهو كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد هذا الكتاب هو الكتاب الوحيد الذي يذكر لك الاقوال ويذكر لك الادلة ويذكر لك وجه الدلالة ثم بعد ذلك يقول لك وسبب الخلاف - 00:41:18ضَ
وسبب الخلاف هو عبارة عن مقارنة لكن ان شاء الله اشرح لكم هذا فيما بعد لكن يا عبارة عن المقارنة بين بين وجه الدلالة من الادلة السابقة لان وجه الدلالة هو عبارة عن التقعيد - 00:41:41ضَ
الذي يأخذ به الامام الذي استدل بهذا الدليل الذي وقد يحصل نزاع بينهم في قاعدة واحدة. كل واحد يجرها له اه تحتاجون الى ان الكتاب هذا يكون عندكم اللي هو بداية المجتهد وكذلك في الكتاب. هذا الثاني اللي هو الانصاف - 00:42:10ضَ
انا اذكر لكم في كتاب الانصاف في اسباب الخلاف للبطليوسي وكتاب الانصاف في اسباب الخلاف لولي الدهلاوي وكتاب وكتاب كتاب كتاب اه رفع المنام عن الائمة الاعلام وكتاب مقدمة اصول التفسير لشيخ الاسلام بان مقدمة اصول التفسير هذه ذكر فيها جملة من اسباب - 00:42:37ضَ
المفسرين وفيه رسالتان للدكتوراه رسالة في اسباب اختلاف المفسرين ورسالة دكتوراه ايضا في اسباب اختلاف المحدثين. فانتم تسجلون هذه الكتب وبامكانكم انكم يشترونها وبعد ذلك ان شاء الله نمشي عليها - 00:43:22ضَ
الحقيقة ان كثيرا من الاخوة اليوم عندهم ارتباط على كل حال هذي بنقلوا الدرس عن المسجد يوم الاثنين لو نقل الى جامع الرازحي علشان ايش المسألة كان في الشرك الاصغر - 00:43:46ضَ
الاخرة الذي ارجو التوضيح انا قد ذكرت لكم ان الشيخ الاصغر في الاخرة هو لا يغفر في عموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر لكن عندما آآ لكن تارة يقتص منه - 00:44:45ضَ
يعني دخل النار ويطهر او يؤخذ من حسناته اصبر لا لان الله لا يغفر ان يشرك به والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:45:06ضَ