Transcription
فتوى منزلة التوكل العالي كلهم اذا كانوا بهذه المواصفات يدخلون الجنة بغير حساب وهم من هذه الامة سبعون الفا كما في الحديث يدخل الجنة من امتي سبعون الف قال وصفهم هم الذين لا يكتوون ولا - 00:00:00ضَ
يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. وغيرهم مما نصت عليهم الاحاديث الصحيحة. ربي تعالى كيقولو هادو دخلهم من الباب الأيمن من ابواب الجنة وهاد الباب خاص بهم. خاص بأهل التوكل واهل الفضل ممن انعم الله عليهم بالدخول الى الجنة بغير حساب - 00:00:20ضَ
لا يدخله سواهم. ديالهم بوحدهم. من امة سيدنا محمد. ويقولو ربي وهم شركاء قاسي فيما دون ذلك من الابواب. يعني اللي عليه الحساب نجانا الله واياكم من الحساب. اللي عليه الحساب من الأمة راه - 00:00:40ضَ
شارك مع الأمم الأخرى ان كان من اهل الجنة في ان يدخل مع الناس اجمعين من الأبواب الأخرى المذكورة الثمانية من ابواب الجنة سيدنا محمد يصف ابواب الجنة ويقول والذي نفسي بيده انما بين مصراعين من مصاريع الجنة - 00:01:00ضَ
لك ما بين مكة وهجر او كما بين مكة وبصرى. يقسم بربه الذي يملك نفسه ان المسافة والساعة التي بين مصراعين من مصارع الجنة يعني البيبان يعني من الرتاش كان الباب حتى ديال الباب يعني كما بين شمال الجزيرة العربية وجنوب الجزيرة العربية من مكة حتى لهاجر وهاجر الى - 00:01:20ضَ
اليمن يعني تقريبا عرض قارة كاملة من قارة الأرض هي شباب باب من ابواب الجنة يدخله الالاف المؤلفة من اهل الايمان من هذه الامة وممن يأذن الله لهم مما هو جل وعلا عليم به. هاد الرتبة هادي ديال سيدنا محمد لي عند الله. التي اصاب - 00:01:50ضَ
الأنبياء وقبله الوجل في ان يتقدموا بين يديه تعالى. تا شي نبي ما قدر يتقدم عند اله لا آدم ولا نوح ولا ابراهيم ولا عيسى ولا عيسى ولا ولا من بينهم وقبلهم من الأنبياء. تا واحد ما قدر. لما رأوا من غضب الله جل وعلا الشديد الذي لا قبل لهم - 00:02:20ضَ
ما عرفوش هداك الغضب يعني ما مقدرينش بأنه يكون بهذه الصورة. سيدنا محمد كان له علم بذلك واستعد لذلك بما انعم الله عليه. وبما انزل عليه من العلم وبما هيأه للتبتل والانقطاع التام - 00:02:40ضَ
الى الله جل وعلا. اتضح المسلك الطريق باين. كثرة السجود لله. سجد ما سجد في الدنيا. سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. واصحابه تراهم ركعا سجدا. يبتغون فضلا من الله ورضوانه - 00:03:00ضَ
هادي الصفة باش وصفهم القرآن الكريم ركاعا سجدا. تابعين سيدنا محمد. ويوم القيامة سجد سيدنا محمد تحت عرش المدخل الى شفاعة سيدنا محمد والى رضا الله ان يكون العبد من الساجدين. ومن الصابرين - 00:03:20ضَ
في صلاته اثناء الليل واثناء النهار. اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن ان قرآن الفجر كان مشهودا. ان قرآن الفجر كان مشهودا. ومن من الليل فتهجد به نافلة سلك. نافلة لك. عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. ما اعلم في كتاب الله اية - 00:03:40ضَ
اجمع من هذه الاية في مسلك الوصول الى رضا الله جل وعلا. لان هادي خاطب بها الله تعالى النبي ديالو مباشرة سيدنا محمد كيقولها لسيدنا محمد. صحيح ان الخطاب له هو خطاب لأمته. ولكن راه فرق كبير - 00:04:10ضَ
من واحد الآية فيها يا ايها الناس يا ايها الذين امنوا وواحد الآية كيخاطبو بها هو نفسو بشخصه وكيقولو دير هادي نتا اللول افيض على الناس بانوارها بعد ذلك. هذه الاية هي السر في كتاب الله جل وعلا. اقم الصلاة عبر مواقيت - 00:04:30ضَ
تقلب الى الله مع تقلب الليل والنهار. لدلوك الشمس اي لشروقها. قال بعضهم هي الضحى ولا لكن في حقيقة الامر يعني انما هي الظهر وهو الزوال لدلوك الشمس لانه يعني تكلم عن الفرائض اساسا والنافلة - 00:04:50ضَ
الوحيدة اللي ركز عليها القرآن هي الليل لدلوك الشمس وفي الظهر تدلك الشمس اي تميل وفي العصر تدلك الشمس ايضا وفي المغرب تدلك الشمس ايضا والليل ليل الى غاصق الليل وهي العشاء. فدكر الفرائض كلها الصلوات الخمس واختص القيام - 00:05:10ضَ
نافلة وحده بالذكر مع ان النوافل كثيرة والصحيح في الحديث الصحيح افضلن افضل هكذا يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. افضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل. افضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل. ولذلك ربي تعالى ذكرها في القرآن كما يذكر الفرائض. فسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام - 00:05:30ضَ
كان عابد لي وعابد نهار لا شك في هذا. لكن في الليل يكون الصدق بصورة اخرى. ويهيئ الله جل وعلا للقلب ما لا يهيئه له في النهار ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم خيلا. ونختم - 00:06:00ضَ
الكلام بقصة موجزة طريفة. كتبين فعلا حقيقة ما ذهبنا اليه من شرح هذه النصوص وتفسيرها مرة واحد من الصحابة خدم النبي صلى الله عليه وسلم واحد الخدمة. يعني واحد المدة مدة ايام وهو خدام عندو. تا كمل الخدمة ديالو - 00:06:20ضَ
فجا عندو النبي صلى الله عليه وسلم وقال له يعني انت اشتغلت وعملت فاطلب شيئا يعني اطلب الأجرة ديالك شنو خصك؟ باش غادي نخلصك؟ هاداك الصحابي يقول فكرت ان انا طلبت شيئا من متاع الدنيا فسيفنى - 00:06:40ضَ
نطلبلو عطيني الجمل جوج جمل كدا وكدا مين الذهب خلصني بهاد المقدار ولكن كل ذلك غادي ناكلو ونفضي فقال ادن من الافضل نطلبلو شي حاجة ديال الاخرة وكان ذكيا حكيما رضي الله عنه. فشنو كيطلب؟ كيطلب شي حاجة عالية ماشي غير الاخرة وكان. يعني اعلى ما - 00:07:00ضَ
الله قلبه وعقله من منازل الاخرة. فقال له يا رسول الله اسألك مرافقتك في الجنة. عليه الصلاة كثير من الناس يدخل الجنة جعل الله واياكم من اهلها. ولكن فرق كبير بين منزلة ومنزلة سيدنا محمد يصف لنا بشيء - 00:07:20ضَ
من توضيح ذلك ويقول ان اهل المنازل في الحديث الصحيح ان اهل المنازل لا يتراعون كما تراعون الكوكب الدري في السماء كما نتا تشوف دابا في الأرض واحد النجمة بعيدة كتلمع بحال بحال الفضة بعيدة بينك وبينها ملايين السنوات الضوئية كما يعبرون اليوم هكداك مراتب الجنة انت في الجنة وهاديك - 00:07:40ضَ
صحاب ديك المكان او ديك المنزلة حتى هي في الجنة. ملايين السنوات الضوئية بينك وبينها وهي مرتبة عالية. يكون ذلك مثلا يعني مرتبة عمر ابن او ابي بكرين او احد من اهل العلم الفضل والصالحين عبر التاريخ. فهداك الصحابي قال لو اسألك مرافقتك في الجنة. ما باقيش شي حاجة اعلى - 00:08:00ضَ
فسكت سيدنا محمد لأنه لقى عليه الصلاة والسلام طلبها كبيرة فسكت قالو اوغير ذلك؟ طلب شي حاجة خرى اوا غير ذلك قالو الا ذاك يا رسول الله ياك نتا قلت لي طلب نعطيك هادشي لي طلبت الا ذاك يا رسول الله - 00:08:20ضَ
فالنبي صلى الله عليه وسلم تقطع الرأس ديالو حنى الراس ديالو وقال له فاعني على نفسك بكثرة السجود فأعني على نفسك بكثرة السجود ومن الليل فتهجد به. هادي الآية نافلة لك عسى ان يبعثك - 00:08:40ضَ
ربك مقاما محمودا بذلك نال سيدنا محمد المقام المحمود وبذلك ينال اتباعه الدرجات العلى والشفاعة النبوية اللهم شفع فينا سيدنا محمد واجعلنا من اتباع سيدنا محمد واجعلنا من اهل سيدنا محمد اللهم وقد حرمتنا صحبته في الدنيا - 00:09:00ضَ
فلا تحرمنا صحبته في الاخرة فنفتتح باذن الله جل وعلا وتوفيقه وتسديده ان شاء الله سورة النجم وهذه الصورة كسابقتها الطور من العظمة بمكان ومن الوقع العجيب الرهيب على القلب بما فيها من الامور التي تتعلق بالايمان - 00:09:20ضَ
وحقائق العقائد الاسلامية. وما ينبغي للمؤمن ان يجده في قلبه وفي وجدانه. ازاء ربه ورسوله قوله عليه الصلاة والسلام خاصة اذا عاش هذا المعنى - 00:09:48ضَ