تفسير سورة الحجرات / الشيخ عبدالله الغديان
Transcription
الله يجعل هذا في موازين حسناته انه سميع مجيب القرآن والسنة المشايخ واهل السنة والجماعة دبليو دبليو دبليو دوت وتفسير سورة الحجرات وابو النوبة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن حفظه الله تعالى ورعاه التفسير في السورة - 00:00:00ضَ
لجنة داعمة للافتاء الشيخ ان شاء الله تعالى والان مع سماحة الشيخ فليتفضل مشكورا مأجورا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:46ضَ
موضوع هذا الدرس هو قول الله جل وعلا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فلما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلدكم من اعمالكم شيئا - 00:01:29ضَ
ان الله غفور رحيم انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون قل اتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الارض - 00:01:54ضَ
والله بكل شيء عليم يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم فالله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين ان الله يعلم غيب السماوات والارض والله بصير بما تعملون - 00:02:17ضَ
الشيخ السلام يسعد مساك صلى الله عليه وسلم جعل الله الله الله المفردات اللغوية اللغوية في هذه الايات الاعراب هم سكان البادية وقوله امنا وصدقنا بما جئت به من الشرائع - 00:02:39ضَ
وامتثلنا ما امر الله جل وعلا به ففعلناه وما نهى عنه فتركناه والايمان في اللغة هو التصديق وفي الشرع هو قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان يزيد وينقص يزيد بالطاعة - 00:04:59ضَ
وينقص بالمعصية وقوله اسلمنا يعني انقذنا ظاهرا والاستلام والاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك واهله وقوله ولما يدخل الايمان يعني لم يدخل الايمان في قلوبكم الى الان - 00:05:31ضَ
لكنه يتوقع منكم وان تطيعوا الله ورسوله بالاخلاص وترك النفاق لا يلدكم يعني لا ينقصكم من اعمالكم يعني من ثواب اعمالكم لان الله تعالى يقول ان الله لا يظلم مثقال ذرة - 00:06:06ضَ
وان تك حسنة يضاعفها انه غفور انه غفور لما فرط من المؤمنين من جهة المعاصي رحيم يتفضل عليهم باحسانه وقوله جل وعلا انما المؤمنون الصادقون بالايمان بدليل ما بعده ثم لم يرتابوا - 00:06:30ضَ
لم لم يعد يعني لم يحصل عندهم شك في شيء من اصول الايمان ولا من فروعه وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله يعني في طاعة الله ورسوله ولاعلاء كلمة الله جل وعلا - 00:07:01ضَ
اولئك هم الصادقون هم الذين صدقوا في ايمانهم لا من قالوا امنا ولم تؤمن قلوبهم ولم يوجد منهم غير الاسلام الظاهري لان الانسان اذا امن بقلب اذا امن بلسانه ولم يؤمن بقلبه فهذا منافق - 00:07:24ضَ
وقوله وقوله يعلمون الله بدينكم يعني المخبئ تخبرونه اه تخبرونه بقولكم امنا والله يعلم اه باسم من في السماوات والارض لا يخفى عليه خافية وهو تجهيل لهم وتوبيخ يمنون آآ يعني يعيدون - 00:07:47ضَ
اسلافهم يعدون اسلافهم يعدون اسلافهم عليك منة والله سبحانه وتعالى يقول لا تمنوا علي اسلامكم اي لا تمتنوا علي باسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان اي بحسب زعمكم - 00:08:20ضَ
علما بان الهداية لا تستلزم الهداء. الاهتداء ان كنتم صادقين المقصود هنا آآ ان الله سبحانه وتعالى هداكم للايمان يعني وضع الايمان في قلوبكم لان الهداية هدايتان هداية الدلالة والارشاد - 00:08:49ضَ
هذه من الرسل ومن الكتب وهداية التوفيق والالهام هذه من الله جل وعلا وقوله ان كنتم صادقين يعني في ادعاء الايمان وقوله جل وعلا غيب السماوات والارض ما غاب فيهما والله بصير بما تعملون. يعني في سركم وعلانيتكم. فكيف يخفى عليه ما - 00:09:12ضَ
في ظمائركم. والله تعالى يقول ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض وما في السماء. ويقول ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه. ونحن اقرب اليه من للوليد هذا منتهى الكلام على المفردات اللغوية. واذا انتهيتم من الترجمة ننتقل الى الفقرة التي بعدها وهي - 00:09:43ضَ
سبب النزول الشيخ امنا ايمان اللي قوي الاسلام هو الله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى الشرك او الشرك الله سبحانه وتعالى اي والله سبحانه وتعالى الله يعني هي من باريس موسيفو - 00:10:10ضَ
لم يرتابوا هذا المعروف هو تشوفه الله سبحانه وتعالى اولئك هم السارقون عندنا الله سبحانه وتعالى يا الله سبحانه وتعالى يعني الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى - 00:13:05ضَ
صلى الله عليه وسلم بالقرآن يعني ما في خدمة الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى كانت الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى نعم الفقرة الثانية سبب النزول - 00:15:14ضَ
نزول الاية اربعتاشر قالت الاعراب نزلت في نفر من بني اسد بن خزيمة قدموا المدينة في سنة مجدبة واظهروا الشهادتين ولم يكونوا مؤمنين في السر وكانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:43ضَ
اتيناك بالاثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان فاعطنا من الصدقة وجعلوا يمنون عليه فانزل الله تعالى فيهم هذه الاية وقال السدي نزلت في الاعراب المذكورين في سورة الفتح - 00:17:14ضَ
اعراب مزينة وجهينة واسلم وغفار والدين واشجع قالوا امنا ليأمنوا على انفسهم واموالهم فلما استنفروا الى المدينة تخلفوا هذا هو منتهى الكلام على هذه الفقرة طيب شيخنا لابن خزيمة صلى الله عليه وسلم - 00:17:43ضَ
ان سورة الفتح يحين ان اسلم لدينا نشجع بنتين اللي يمسل لديها نعم يا شيخ الفقرة الثالثة المناسبة يعني علاقة هذه الايات بما قبلها بعد ان بعث الله بعد ان حث الله تعالى على التقوى - 00:19:03ضَ
قالت الاعراب لنا النسب الشريف فلنا الشرف فذمهم الله تعالى وابان ضعف ايمانهم وحدد اصول الايمان الصحيح وهي التصديق بالله ورسوله والاخلاص في القلب والجهاد بالنفس والمال في سبيل الله - 00:20:02ضَ
وطاعته واعلاء دينه واخبر بان الله تعالى يعلم منا يعلم ما في السرائر السرائر والعلانية سيعلم ما هم عليه من ضعف الايمان وقوته وافاد بانه لا ينبغي لمؤمن ان يمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بايمانه - 00:20:33ضَ
بل الله يمن عليه بتوفيقه بالهداية على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو منتهى الكلام على هذه وهي الفقرة الثالثة وهي المناسبة يا رسول الله اقوى الله سبحانه وتعالى - 00:20:59ضَ
وليدات هو الايمان الله سبحانه وتعالى صلى الله عليه وسلم سبحانه وتعالى امرني باسم وسلم اسأل الله العافية بذلك محمد صلى الله عليه وسلم نعم اه معنى هذه الايات معنى الاية الاولى - 00:21:42ضَ
قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله اي قالت جماعة من سكان البادية وهم بنو اسد اول ما دخلوا الاسلام مدعين لانفسهم مقام الايمان صدقنا بالله ورسوله - 00:23:08ضَ
ولكن الايمان في قلوبنا وتمكن الايمان في قلوبنا فرد الله تعالى عليهم مبينا لهم انهم لم يؤمنوا الايمان الكامل ولم يصدقوا تصديقا صحيحا عن اعتقاد قلب وخلوص نية وطمأنينة وثقة تامة بالله عز وجل - 00:23:34ضَ
وامرهم بان يقولوا ان قدنا لك يا رسول الله واستسلمنا وسلمناك فلا نحاربك واعلمهم بانه لن يتمكن الايمان في قلوبهم بعد بل كان مجرد قول باللسان دون اعتقاد صحيح ولا نية خالصة - 00:24:01ضَ
لذا جاء النفي بلما حرف الجزم الدال على انتفاء الشيء الى زمان الاخبار وقوله لم تؤمنوا لا يراد به التيفاء الايمان في الزمن الماضي بل متصلا بزمن بزمن الاخبار ايضا - 00:24:28ضَ
وقد دلت الاية الكريمة على ان الايمان اخص من الاسلام ما هو مذهب اهل السنة والجماعة ومن المعلوم ان الايمان والاسلام قد يذكر ان قد يذكر الايمان فقط وقد يذكر الاسلام فقط - 00:24:52ضَ
وقد يذكر الايمان والاسلام جميعا كما في هذه الاية فاذا ذكر الايمان فلا بد من اشتماله على الاسلام لان الايمان لابد من تحقيقه بالاسلام واذا ذكر الاسلام مفردا فلا بد من وجود شرطه وهو الايمان - 00:25:16ضَ
اما اذا ذكر جميعا كما في هذه الاية فان الايمان يفسر بالاعمال الباطنة وان الاسلام يفسر بالاعمال الظاهرة هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة ويدل عليه حديث جبريل عليه السلام حين سأل سأل عن الاسلام ثم عن الايمان ثم عن الاحسان - 00:25:40ضَ
تترقى من الاعم الى الاخص ثم بالاخص الايمان لا يحصل الا بالقلب فهو تصديق القلب مع الطمأنينة والثقة بالله والاسلام اعم فهو مجرد النطق باللسان بالشهادتين. واظهار الانقياد والخضوع لما جاء - 00:26:08ضَ
به النبي صلى الله عليه وسلم هذا في حالة ما اذا ذكر كل واحد منهما منفردا. اما اذا اجتمع جميعا فكما سبق يفسر الايمان بالاعمال الباطنة ويفسر الاسلام بالاعمال الظاهرة - 00:26:31ضَ
وهذا لا يمنع ان المؤمن والمسلم واحد عند بعض اهل السنة بدليل قوله تعالى عن لوط عليه السلام ومن امن معه فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين - 00:26:51ضَ
ثم حرمهم الله تعالى على الايمان الصادق بقوله وان تطيعوا الله ورسوله لا يلدكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم اي وان تطيعوا الله ورسوله طاعة تامة وتخلص العمل وتصدقه تصديقا صحيحا لا - 00:27:09ضَ
من اجور اعمالكم شيئا. فلا تضيعوا اعمالكم بعدم الاخلاص. والله تعالى غفور ستار لمن تاب اليه وناب واخلص العمل. رحيم به فلا يعذبه بعد التوبة وفيه حث على التوبة من الاعمال الثالثة - 00:27:32ضَ
وتسلية لقلوب من تأخر ايمانه والله تعالى يغفر لكم في كل وقت ما قد سلف ويرحمكم بما اتيتم به. ونظير هذه الاية قوله وما التناهم من عملهم من شيء اه تترجمون هذا ثم بعد ذلك نتكلم على معنى الاية التي بعدها - 00:27:56ضَ
نعم شيخ اسد صلى الله عليه وسلم الله سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى ايمان بذنوب اسلام ان مذهب اهل السنة والجماعة مسلم المذهب ايمان - 00:28:31ضَ
الاستسلام هذا حديث جبريل صلى الله عليه وسلم ابا الاسلام ايمان الاحسان ايمان نعم نعم آآ بعد ذلك يقول الله جل وعلا انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله - 00:31:20ضَ
اولئك هم الصادقون اي انما المؤمنون ايمانا صحيحا خالصا وهم المؤمنون الكمل هم الذين صدقوا بالله تعالى وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم تصديقا تاما في القلب واقرارا باللسان وعملا بالجوارح - 00:32:55ضَ
ثم لم يشكوا ولم يتزلزلوا بلسمة على حال واحدة وهي التصديق اللحظ وجاهدوا بالاموال والانفس حق الجهاد من اجل طاعة الله وابتغاء مرضاته قاصدين بجهادهم اعلاء كلمة الله ودينه اولئك المتصفون بهذه الصفات المذكورة - 00:33:22ضَ
هم الصادقون بالاستصاف بصفة الايمان والدخول في عداد المؤمنين الاعراض الذين اظهروا الاسلام ولم يطمئن الايمان في قلوبهم وقد روى الامام احمد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:33:55ضَ
قال المؤمنون في الدنيا على ثلاثة اجزاء الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذي يأمنه الناس على اموالهم لانفسهم والذي اذا اشرف على طمع - 00:34:20ضَ
تركه تركه الله عز وجل اذا اشرف على طمع تركه لله عز وجل ثم هذا هو منتهى الكلام على هذه الاية ثم بعد ذلك نتكلم على ما بقي طيب الشيخ وينه عن - 00:34:47ضَ
ايش بدك صلى الله عليه وسلم قديش عندي الامام احمد صلى الله عليه وسلم والذي اذا اشرف على طمع تركه لله عز وجل نعم. ثم قال تعالى قل اتعلمون الله بدينكم - 00:35:09ضَ
والله يعلم ما في السماوات وما في الارض والله بكل شيء عليم قل لهم ايها الرسول اتخبرون الله بما في ضمائركم من الدين ليعلم بذلك اذ قلتم امنا والله عالم - 00:37:09ضَ
لا يخفى عليه شيء يعلم كل ما في السماوات وما في الارض من جمادات ونباتات وحيوانات وانس وجن فكيف يجهل حقيقة ما تدعونه من الايمان والله لا تخفى عليه خافية من ذلك - 00:37:33ضَ
يعلم بكل شيء فاحذروا ان تدعوا شيئا خلاف ما في قلوبكم وفيه اشارة الى ان الدين ينبغي ان يكون لله وانتم ابهرتموه لنا. لا لله فلا يقبل ذلك او فلا يقبل ذلك منكم - 00:37:54ضَ
هذا منتهى الكلام على هذه الاية تترجمونها ثم نأتي بالاية الباقية الله الدين الله سبحانه وتعالى - 00:38:20ضَ