Baheth

ذلك جاء صفوان ابن امية الى النبي صلى الله عليه وسلم وكان على شركه فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يمهله شهرين ينظر في امره. هل يسلم او يخرج من مكة؟ فقال - 00:00:00ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم امهلني شهرين. انظر في امري. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اعطيتك اربعة اشهر حتى تنظر في امرك. هل تدخل في هل تدخل في دين الله؟ ام تذهب في ارض الله - 00:00:19ضَ

اعطيتك اربعة اشهر وفي هذه الاثناء فر من مكة رجل يقال له عكرمة عكرمة هذا ابن ابي جهل ابن سيد مكة في زمنه عكرمة هذا هرب من مكة خوفا من النبي صلى الله عليه وسلم. يقال ان عكرمة لما هرب - 00:00:37ضَ

من مكة ذهب الى الشام ثم ركب مع قوم في البحر فاتاهم الموج وكل الذين في القارب او في المركب كانوا مشركين. فلما جاء الموج قال بعضهم لبعض دعوا الان اصنامكم والهتكم واخلصوا الدعاء - 00:01:10ضَ

لله فانه لا ينجيكم اليوم الا الله. سبحان الله قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لان انجيتنا من هذه لاكونن من الشاكرين لن ينجيكم احد اليوم الا الله فاخلصوا لله الدعاء. دعوا اصنامكم الان. يقول عكرمة فوقع ذلك في نفسي - 00:01:38ضَ

قلت اخاطب نفسي ان كان لا ينجيني في البحر الا الله فلا ينجيني في البر الا الله ثم عاهدت ربي وقلت والله ان انجيتني من هذه لاذهبن الى محمد ولاضعن يدي في يده - 00:02:05ضَ

وكان الامر كذلك انجاه الله سبحانه وتعالى. وصدق عكرمة ربه تبارك وتعالى فلما نجي من لجة البحر ذهب الى المدينة فلما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقدوم عكرمة فرح صلى الله عليه وسلم. فجاء عكرمة ووضع يده في يد النبي صلى الله - 00:02:25ضَ

عليه وسلم ودخل في دين الله - 00:02:54ضَ