Transcription
شيبة ابن عثمان الجمحي. هذا الرجل من الذين اظهروا الاسلام وخرج مع النبي في حنين. وفي نفسه في قرارة نفسه انه يتحين فرصة ليقتل بها النبي صلى الله عليه وسلم فلما فر الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الرجل هذه فرصتي - 00:00:00ضَ
الان اقتل محمدا. هو الان يظن ان الذي الذين امامهم الذين يقتلونه انا اتيه من الخلف. فاقتله. يقول نزعت سيفي من غمده صلتا يريد ان يضرب به النبي صلى الله عليه وسلم وهو ظاهره انه اتى مع النبي صلى الله عليه وسلم ليقاتل معه - 00:00:32ضَ
يقول فما ان اخرجت السيف من غمده الا والتفت الي النبي صلى الله عليه وسلم. فقال لي يا شيبة قلت نعم. قال ادن. فدنوت. قال ادنه اقترب يقول فدنوت فوضع يده على صدري. وقال اللهم اعذه من الشيطان. اللهم - 00:00:52ضَ
اعذه من الشيطان. يقول والله ما ان وضع يده. ثم رفعها حتى صار احب من ابي وامي والناس اجمعين. يقول والله لتمنيت ان اموت بين يديه والله لو كان ابي حاضرا لما دافعت عنه كما ادافع عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. الا تعلمون - 00:01:22ضَ
ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف شاء. والان قرأ امامنا حفظه الله تبارك وتعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. انتهى الامر. ادنوا دنوت - 00:01:52ضَ
اللهم اعذه من الشيطان. فتغير الحال تماما. من رجل يريد قتل النبي الى رجل يريد ان يموت بين يدي النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:02:12ضَ