سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

الشيخ عثمان الخميس كنوز السيرة ٣٩ غزوة تبوك - الاستعداد - موقف المنافقين -

عثمان الخميس

الشريط التاسع والثلاثون تبوك. ومواقف المنافقين وقصة ابي خيثمة وقصة ابي ذر ثم كانت بعد ذلك اي في السنة التاسعة في وسطها اي في شهر رجب. غزوة تبوك بلغت اخبار النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة ان الروم تستعد لقتال النبي - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه واله وسلم فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وان هرقل قد هيأ جيشا عرمرما قوامه اربعون الف مقاتل وانه معه اي جمع معه قبائل لخم وجذام وغيرهما من قبائل العرب من النصارى من نصارى العرب - 00:00:27ضَ

وانهم وصلوا الى مكان يقال له البلقاء هذا امر يعني عظيم جيش عرمرم كبير جاء لقتال النبي صلى الله عليه واله وسلم فقرر صلوات الله وسلامه عليه القيام بغزوة فاصلة - 00:00:50ضَ

يخوضها المسلمون ضد الرومان في حدودهم. ولا يمهلهم صلوات حتى يزحفوا الى دار الاسلام فاعلن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحابة ان يتجهزوا للقتال وبعث الى القبائل من العرب والى اهل مكة يستنفرهم - 00:01:10ضَ

ان هذا يحتاج الى استعداد عظيم يستنفرهم وكان قل ما يريد غزوة الا وراء بغيرها. يعني عادة النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا اراد غزوة يوري بغيره. كيف يعني يوري بغيرها؟ يعني يريد غزو مكة. فاذا كان في المجلس يقول من يعرف الطريق الى اليمن - 00:01:29ضَ

على كم بئر ماء نمر؟ وهل الطريق وعر؟ ام الطريق سالك؟ ما هي القبائل التي تواجهنا في طريقنا الى اليمن؟ او اذا اراد الشام يقول كيف الطريق للعراق ما هي المدن التي تواجهنا؟ ما هي القبائل التي تواجهنا؟ كم يستغرق الرحلة وغير ذلك؟ فيظن الظن انه يريد العراق وهو يريد الشام صلوات الله - 00:01:49ضَ

هذه تورية في هذه الغزوة ما ور صلوات الله لخطورة الموقف ولذلك في هذه الغزوة اعلن انه يريد غزو الروم. صلوات الله لانهم استعدوا لقتاله صلوات الله وسلامه عليه فلما سمع المسلمون كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانه يدعو الى الى قتال الروم تسابقوا الى امتثال امره صلوات الله - 00:02:09ضَ

فتجهزوا للقتال بسرعة بالغة لان الروم قلنا قد خرجوا وتجهزوا واخذت القبائل والبطون اي بطون القبائل تهبط اي تدخل الى المدينة من كل صوب وناحية وامر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:36ضَ

الصحابة ان يتجهزوا لهذا القتال وكان ذلك في زمن عسرة من الناس وجذب في البلاد يعني ما في خصوبة في الارض وحين طابت الثمار يعني بعد ان ذهبت ذهب الجد وطابت الثمار الناس يحبون ان يجلسوا يعني بعد التعب الان جاء وقت الراحة - 00:02:54ضَ

فالنبي صلى الله عليه وسلم امرهم بعد التعب ان يخرجوا مباشرة والا يبقوا للراحة فقام النبي صلى الله عليه وسلم وامر الناس بالاستعداد فقام رجل اسمه الجد ابن قيس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من المنافقين - 00:03:20ضَ

قال النبي هل لك العام في جلاد بني الاصفر؟ يعني الروم؟ قال يا رسول الله او تأذن لي ولا تفتني فوالله لقد عرف قومي انه ما من رجل باشد عجبا بالنساء مني واني اخشى ان رأيت نساء بين الاصفر الا اصبر - 00:03:44ضَ

فاعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له قد اذنت لك فانزل الله تبارك وتعالى تلافي الفتنة سقطوا. وان جهنم لمحيطة بالكافرين وقال قوم من المنافقين لبعضهم لا تنفروا في الحر - 00:04:09ضَ

فانزل الله تبارك وتعالى كرهوا ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله قالوا لا تافروا في الحر. قلنا نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا بما كانوا يكسبون - 00:04:40ضَ

ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر الناس بالتجهز كما قلنا وامر بالنفقة فجاء عثمان بن عفان الى النبي صلى الله عليه وسلم بالف دينار. في ثوبه حين جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة. فصبها في حجر النبي - 00:05:24ضَ

صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها بيده ويقول ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم. وهذا اخرجه الترمذي باسناد حسن وقال خباب عبد الرحمن بن خباب بن الارت قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحث على تجهيز جيش العسرة. يقول فقام عثمان ابن - 00:05:42ضَ

ابن عفان فقال يا رسول الله علي مئة بعير باحلاسها واقتابها في سبيل الله ثم حض اي النبي صلى الله عليه وسلم على الجيش فقال عثمان يا رسول الله علي مائة بعير باحلاسها واقتابها - 00:06:08ضَ

وحض كذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عثمان فقال علي ثلاث مئة بعير باحلاسها واقتابها في سبيل الله يقول عبد الرحمن بن خباب فانا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول ما على عثمان ما فعل بعد - 00:06:28ضَ

فهذه ما على عثمان ما فعل بعد هذه وهذا الحديث فانه في سنده رجل مجهول ولكن الاول وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني قالها ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم والذي اخرجه الترمذي - 00:06:46ضَ

قلنا ان سنده حسن الشاهد هذا رجل من المسلمين وهو عثمان بن عفان ماذا فعل؟ وذاك رجل من المنافقين وهو الجد ابن قيس ماذا فعل وفي مقابل جد ابن قيس مع عثمان رضي الله عنه ايضا هناك كان اناس من الصادقين - 00:07:03ضَ

كعلبة ابن زيد هذا الرجل قام فصلى من الليل وبكى وقال اللهم انك قد امرت بالجهاد ورغبت فيه ثم لم تجعل عندي ما اتقوى به مع رسولك صلى الله عليه وسلم - 00:07:24ضَ

ولم تجعل في يد رسولك ما يحملني عليه واني اتصدق على كل مسلم بكل مظلمة اصابني فيها. من مال او جسد او عرض هذا الرجل من الفقراء الذين خرجوا للنبي صلى الله عليه وسلم يريدون القتال معه فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم لا اجد ما احملكم عليه - 00:07:44ضَ

ما عندي ما احملكم عليه ورجعوا اي تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون هذا الرجل ليس عنده شيء ينفقه فقامت فتصدق بعرضه وجسده وماله على الناس. يقول من ظلمني في عرضي اي اغتابني او سبني او ظلمني في جسدي ظربني او - 00:08:10ضَ

اكل مالي فانا تصدقت عليه بها. هذا الذي استطيع. اما غير هذا فلا املك شيئا ثم اصبح مع الناس اي بعد قيام هذه الليلة فقام النبي بالناس فقال اين المتصدق هذه الليلة - 00:08:41ضَ

فلم يقم اليه احد صلاة العصر ثم قال اين المتصدق؟ فليقم. فقام اليه علبة الجزيء فاخبره بما حدث فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابشر فوالذي نفس محمد بيده لقد كتبت في الزكاة المتقبلة - 00:08:55ضَ

اي تقبلها الله تبارك وتعالى منك وفي هذه الفترة اثناء استعداد النبي صلى الله عليه وسلم جهز صلوات الله وسلامه عليه نفسه واصحابه صلوات الله وسلامه عليه واستخلف على المدينة محمد ابن مسلمة - 00:09:14ضَ

وقيل استخلف سباع ابن عرفطة ولكن المشهور عند اهل التاريخ ان النبي صلى الله عليه وسلم استخلف على المدينة في غزوة تبوك محمدا ابن مسلمة وامر النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان يبقى مع اهله اي مع - 00:09:37ضَ

زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وابنته فاطمة واولاده الحسن والحسين يرعاهم فخلف محمد بن مسلمة اميرا على المدينة وخلف علي ابن ابي طالب رضي الله عنه على اهله صلوات الله وسلامه عليه - 00:09:58ضَ

فتكلم بعض المنافقين في علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقالوا ما خلفه الا استثقالا وتخففا منه. يعني ما يبيه فاخذ علي رضي الله عنه سلاحه ثم خرج حتى اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نازل بالجرف. الجرف مكان بعيد عن المدينة ثلاثة اميال تقريبا. يعني - 00:10:16ضَ

ينتظر من تأخر من الجيش فقال يا نبي الله زعم المنافقون انك انما خلفتني لانك استثقلتني فقال كذبوا ولكني خلفتك لما تركت ورائي. فارجع فاخلفني في اهلي واهلك الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي - 00:10:39ضَ

اي كما ان الله تبارك وتعالى امر موسى ان يستخلف هارون لما ذهب الى لقاء ربه فانا استخلفك ولذلك جاء في الحديث الاخر عند مسلم ان عليا اتى النبي صلى الله عليه وسلم قال اتخلفني في الصبيان والنساء؟ فقال الا ترضى ان تكون من - 00:11:08ضَ

بمنزلة هارون من موسى الا انه ليس نبي بعدي وهذه منزلة عظيمة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله تبارك وتعالى عنه ثم ان ابا خيتمة رجع بعد ان سار رسول الله صلى الله عليه وسلم اياما الى اهله في يوم حار - 00:11:27ضَ

يعني رجع الى ما خرج مع النبي صلوات الله وسلامه فوجد امرأتين له في عريشين لهما في حائطه عريش مكان الجلوس غرفة في في الفضاء يكون تكون يعني فوقه العريش اللي هو جريد النخل - 00:11:51ضَ

وقد رشت كل واحدة منهما منهما عريشها يعني بالماء البارد وبردته له وهيأت له فيه طعاما فلما دخل الى عرشه ليجلس قام على باب العريش فنظر الى امرأتيه وما صنعتا له - 00:12:08ضَ

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضحي والريح والحر. الضاح يعني الشمس تضحي والريح والحر وابو خيثمة في ظل بارد وطعام مهيأ وامرأة حسناء في ما له مقيم - 00:12:25ضَ

ما هذا بالنصر؟ الله اكبر يقول هذا ما هو انصاف رسول الله سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه في الحر والشمس والريح وانا في الظل والماء البارد والطعام الطيب والمرأة الحسناء والمقام الطيب لا يمكن ان لا يمكن ان يكون هذا ابدا - 00:12:44ضَ

ثم قال والله لا ادخل عريش واحدة منكما حتى الحق برسول الله صلى الله عليه وسلم. فهيأ لي زادا جهزها لي يقول ففعلتا ثم قدم ناضحه اي البعير فارتحله ثم خرج خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ادركه في تبوك - 00:13:11ضَ

يعني وحده لوحده يمشي وادركه في الطريق كذلك عمير ابن وهب الجمحي كذلك تأخر فخرج مع ابي خيتمة وترافقا في الطريق فقال ابو خيتم لعمير بن وهب وهو في الطريق ان لي ذنبا - 00:13:35ضَ

فلا عليك ان تتخلف عني حتى اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان انا مذنب لا تأتي معي تأخر عني شوي انا اتقدم عليك ففعل حتى اذا دنا اي ابو خيتمة من النبي صلى الله عليه وسلم وهو نازل بتبوك قال الناس هذا راكب على الطريق مقبل لا يعرف لانه - 00:13:53ضَ

خيال انسان من بعيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن ابا خيتمة قالوا يا رسول الله هو والله ابو خيتم يعني لما اقترب فلما اناخ اي بعيرة اقبل فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:14:12ضَ

فقال له صلوات الله وسلامه عليه اولى لك يا ابا هيثم فاخبر صلى الله عليه وسلم خبره يعني وما حدث فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا له بخير - 00:14:30ضَ

وكذلك كان من المتأخرين عن النبي صلى الله عليه وسلم ابو ذر الغفاري وذلك ان ابا ذر تلوم عليه بعيره يعني بعيره ما قام ما صار يمشي مع الناس تأخر به بعيره - 00:14:42ضَ

فلما ابطأ اخذ متاعه على ظهره ثم خرج يمشي على رجليه يتبع اثره ماشيا ما يقول والله منعني البعير البعير ما مشى وهذا خلاص ارجع ابدا لما تلوم البعير نزل عن بعيره كما كان الصحابة رضي الله عنهم في حنين يعطفون خيلهم وابلهم ليرجعوا الى القتال فلا تطيعهم فينزلون عنها ويذهبون على - 00:14:59ضَ

ارجلهم. هكذا فعل ابو ذر رضي الله عنه. لما تلوم عليه بعير ما اطاعه نزل عنه. وذهب خلف رسول الله على رجليه يمشي رضوان الله عليه وكان رسول الله قد نزل في بعض المنازل فنظر ناظر من المسلمين فقال يا رسول الله ان هذا الرجل يمشي على الطريق وحده يعني ارى رجلا يمشي وحده يعني بدون بعير - 00:15:22ضَ

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن ابا ذر يعني يتمنى ان يكون ابا ذر فلما تأمله القوم قالوا يا رسول الله والله هو ابو ذر فقال صلوات الله وسلامه عليه - 00:15:45ضَ

رحم الله ابا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده وهذا الحديث حسنه الحافظ ابن كثير رحمه الله تبارك وتعالى وان كان في اسناده كلام لكن كواقع وقع جزءا هذه المسألة - 00:15:59ضَ

وهي من ثلاث اجزاء. الاول قال يمشي وحده وهذه الحادثة تبين لنا انه مشى وحده رضي الله عنه وارضاه القضية الثانية وهي يموت وحده وهذه ايضا وقعت وذلك ان عبد الله ابن مسعود اخبر - 00:16:22ضَ

انه لما خرج ابو ذر الى الربذة لم يكن معه احد الا امرأته وغلامه فاوصاهما ان غسلاني وكفناني لما اصابه المرض ثم دعاني على قارعة الطريق فاول ركب يمر بكم فقولوا هذا ابو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعينونا على دفنه - 00:16:41ضَ

فلما مات فعلى ذلك اي جعلاه لقارعة الطريق واقبل عبد الله ابن مسعود في رهط معه من اهل العراق عمارا يعني في الطريق الى المدينة ثم الى مكة يعتمرون فلم يرعهم الا بالجنازة يعني - 00:17:06ضَ

فوجئوا برجل ميت امامهم وقام اليهم الغلام الصبي الصغير فقال هذا ابو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعينونا على دفنهم فبكى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه - 00:17:24ضَ

وقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم تمشي وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك ثم نزل هو واصحابه فواروه ثم حدثهم عبد الله بن مسعود حديثه وما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره من تبوك - 00:17:41ضَ

وفي رواية اخرى عن ابي ذر ولكن هذه الرواية سندها حسن ولتؤكد القصة الماظية وهو ان ام ذر قالت زوجة ابي ذر قالت لما حضرت ابا ذر للوفاة بكيت فقال لي ما يبكيك - 00:17:58ضَ

قلت ما لي لا ابكي وانت تموت بفلاة من الارض وليس عندي ثوب يسعك كفنا. الله اكبر ليس عندي ثوب يسعك كفنك ولا يدان لي في تغييبك يعني ما استطيع حتى اني ادفنك - 00:18:18ضَ

قال ابشري ولا تبكي فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر انا فيهم ليموتن رجل منكم بثلاث من الارض يشهده عصابة من المسلمين يعني لا تخاف سيشهدني عصابة عصابة يعني مجموعة - 00:18:34ضَ

ولذلك يصاب في غزوة احد كان يقول اللهم ان تهلك هذه العصابة في بدر كان يقول ان تهلك هذه العصابة يعني هذه المجموعة المتعصبة لشيء ما الشاهد يقول ابو ذر وليس احد من اولئك النفر الا وقد مات في قرية وجماعة يعني ما بقيت الا انا. اذا سيشهدون للجماعة هذا تصديقهم لقول النبي - 00:18:54ضَ

صلى الله عليه وسلم وايمانهم به وايمانهم به يقول فانا ذلك الرجل فوالله ما كذبت ولا كذبت. يعني ما كذبت على رسول الله ولا كذب علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك - 00:19:15ضَ

فابصر الطريق تقول ان وقد ذهب الحاج رجع الحجاج الان كيف وتقطعت الطرق فقال اذهبي فتبصري قالت فكنت اسند الى الكتيب اتبصرت يعني انظر كثير كوم الرمال تقول اتبصر ثم ارجع وامرظه وبينما انا على كذلك على ذلك اذ انا برجال على رحالهم - 00:19:28ضَ

تخب بهم رواحلهم يعني تمشي مسرعة قالت فاشرت اليهم فاسرعوا الي حتى وقفوا علي فقالوا يا امة الله ما لك؟ هذي النجدة عند العرب. ما لك؟ قالت امرؤ من المسلمين - 00:19:58ضَ

تموت تكفنونه يعني هو على فراش الموت تكفنونه تأتون تساعدوني؟ قالوا ومن هو قلت ابو ذر قالوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت نعم ففدوه بابائهم وامهاتهم اي فدوا ابا ذر بابائهم وامهاتهم. واسرعوا اليه حتى دخلوا عليه. يعني قالوا بابي هو وامي هكذا - 00:20:13ضَ

واسرعوا اليه حتى دخلوا عليه فقال لهم ابشروا فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفل انا فيهم ليموتن رجل منكم بثلاث من يشهده عصابة من المؤمنين. يعني هذه تزكية من الرسول لكم انكم من المؤمنين - 00:20:39ضَ

وليس من اولئك النفر رجل الا وقد هلك في جماعة اي مات. والله ما كذبت ولا كذبت انه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي او لامرأتي لم اكفن الا في ثوب هو لي اولها. لكن ما عندي - 00:20:57ضَ

فاني انشدكم الله الا يكفنني رجل منكم كان اميرا او عريفا او بريدا او نقيبا. يعني واحد ما توسخ بالسلطة وليس من اولئك النفر احد الا وقد قارف بعض ما قال الا فتى من الانصار فقال انا يا عم اكفنك في ردائي هذا - 00:21:15ضَ

وفي ثوبين من عيبتي من غزل امي قال انت فكفني فكفنه الانصاري وقاموا عليه بعد ان مات ودفنوه في نفر كلهم يمان يعني من اهل اليمن وهذا اخرجه ابن حبان في صحيحه باسناد حسن - 00:21:36ضَ

هذه قصة ابي ذر مع النبي صلى الله عليه وسلم في خروجه الى تبوك - 00:21:57ضَ