منوعات | د أحمد عبد المنعم

الصبر على الآلام | خطبة | د. أحمد عبد المنعم

أحمد عبدالمنعم

الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلتفت صاحبة ولا ولد. الحمد لله الحمد لله الذي خلق السماوات والارض. وجعل الحمد لله الحمد لله الذي انزل على الكتاب ولم يجعل له عوجا. الحمد لله عدد كل شيء. والحمد لله ملء كل شيء. والحمد لله عدد ما - 00:00:00ضَ

احصى كتابه والحمد لله على ما احصى كتابه. واصلي واسلم على سيد الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح للامة. كما ترك خيرا الا ودلنا عليه. ولا ترك - 00:00:35ضَ

الا وحذرنا منه. فصلاة وسلاما دائمين من رب العالمين. على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون - 00:00:55ضَ

اما بعد احبتي في الله. خلق الله عز وجل الخلق لغاية. لم يتركهم سدى. لم يخلقوا سبحانه وتعالى. خلق الله عز وجل الجن والانس ليعبدون. وارسل اليهم الرسل وانزل اليهم الكتب ليكونوا على بينة من النية. ليحيى من اي عن بينة ويهلك من هلك عن نية - 00:01:15ضَ

الله عز وجل رسلا الى الجنة. وارسله الى البشر. اصطفاهم بوحي من عنده سبحانه وتعالى. كي يعلموا الناس مراد ربهم فيستقيم على مراد الله سبحانه وتعالى. اول ما خلق الله عز وجل البشر خلق آدم عليه السلام - 00:01:45ضَ

صور الله عز وجل ادم في الجنة. في شكل صرصار ثم تركه الملك سبحانه وتعالى ما شاء الله قبل ان ينفخ فيه الروح. تعجبت المالكة. تعجب ابليس من هذا المخلوق الجديد - 00:02:05ضَ

على ابليس يطيف به. ليدرسه ليعلم كيف يسقطه. توقع ان ابليس لما لهذا المخلوق شأنا وبتكبر ابليس لا يريد ان يعلوه احد. فقال يدرسه استعدادا استعدادا لايقاع لاسقاطه. فلما درسه ابليس وطاف به علم ان ادم خلق - 00:02:25ضَ

هذا الجوف الذي بداخل الانسان يحتاج ان يمتلئ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فلما ما علم ابليس انه اجود علم انه لا يتمالك. اي ان ادم عليه السلام وبني ادم من بعده - 00:02:55ضَ

لا يتمالكون امام الشهوات فيهم ضعف. خلق الانسان ضعيف. قال كثير من اهل العلم ضعيفا اي امام الشهوات ليست القضية ضعف ضعيفا بين امام الشهوات. نطق الله عز وجل الروح في آدم عليه السلام. في - 00:03:15ضَ

هذه اللحظة التي سجد فيها الملائكة لهذا المخلوق الذي جمع بين خلق من تراب ونفخة من رح الملك سبحانه وتعالى انا في مشهد شهد الملائكة هذا المشهد فسجدوا بقدرة الملك سبحانه وتعالى بخلق لهذا المخلوق سجدوا لادم - 00:03:35ضَ

تحية لاهل البيت سبحانه وتعالى. ثم ترك الله عز وجل ادم ليذوق الجنة ليذوقوا نعيم الجنة. وطعن الجنة. ومتع الجمل. عاش ادم في حياة لا مثيل لها الجنة يتمتع بثمارها يشرب من انهارها خلق الله عز وجل له انيسا منه خلق له زوجته - 00:03:55ضَ

فعاش هذه اللحظات التي لابد ان يحلم بها كل مؤمن ان يعود اليها. عاش هذه ادم عليه السلام سبحانه وتعالى ان يفعل ما يشاء. وان يأكل ما يشاء لكن لا يقرب من هذه الشجرة علمه ما هي الشجرة حتى لا يلتبس عليه الأمر وقال له ولا تقرب - 00:04:25ضَ

لانك معين لم يقل لا تأكل يذكره بضعفه. فاذا اقتربت سوف تسقط. اذا اقتربت تخونك القوة تخونك العزيمة تسكت فابتعد لا تقربا من هذه الشجرة فتكون من الظالمين. تظلمون باخراجهما من هذه الجنة. لا تقربا هذه الجنة. عصى ادم - 00:04:55ضَ

كانت العقوبة في البطرا منها في اول لحظات لنزول ادم على الارض يجد الالم يجب المعاناة. يجب الكد والتعب. لاول مرة يعلم معنى الجوع والعطش والعنف والكد لتحصيل الرزق ومنازعة الشهوات لتحقيق مراد الله. لاول مرة - 00:05:25ضَ

يفوق هذه الالام وهذه المعاناة. لقد خلقنا الانسان في كبده. فالجسد يتألم بامراض والروح تتألم ببطء عليها لبط حبيب لحزن ليأس بإحباطه لأول مرة لان من جسد ويتألم الروح خارج الجنة. فاشتاق ادم عليه السلام الى هذه الحياة التي - 00:05:55ضَ

كانت خالية من الاكتار. اشتاق الى هذه الحياة التي كانت صفوا رغدا. وهكذا نحن بني ادم تشتاق من بعده الى هذه الحياة. فكل بني ادم يحلمون بحياة لا الم فيها. بل اغلب - 00:06:25ضَ

لتحقيق حياة فيها رغبتين لا الم فيها لا تعب لا مرض كل تقدم وجهد يبذله الانسان لتحقيق حياة فيها نوع قليل من الادب. الوضوح او لتقليل هذه المعاناة كل متدبر في الحياة يعلم انها مريئة بالمنغصات. بالاحجار بالام يتألم - 00:06:45ضَ

لمرض يتألم بحزن ليأسف باحباطه بفقد حبيب يتألم الام الروح بفضل لفقرك وجوعك يتألم. الام الروح وآلام الجسد. هذا الالم دافع للانسان ليبحث عن منهم من يبحث عنها في الطريق الخاطئ. ومنهم من وفق للبحث عن السعادة - 00:07:15ضَ

كما اخبرنا بها الملك سبحانه وتعالى. اذا من المحركات الرئيسية للانسان في الحياة المعاناة الآن الذي نعيشه. غني او فقير يشعر بالام. يشعر بمعاناة. لقد خلقنا الانسان في كبده. لا يخلق - 00:07:45ضَ

انسان ان تعب ان مرت عليه لحظات الصمت يفكر فيما يليها من دعوة من حبيب له يفكر ماذا هكذا هي الحياة الدنيا. يعيش في الم في معاناة في اقدار. هذه الآلام تنفع الإنسان - 00:08:05ضَ

كيف نخرج من هذه المعاناة؟ التي امتدت من اول لحظة نزول لآدم عليه السلام في الارض. بسبب معصية واحدة نعيش هذه الآلام. نتذكر ان من اهم الأسباب للمعاناة في هذه الحياة هي المعاصي - 00:08:25ضَ

يا ذنوب فكر البشر كثيرا كيف يخرجون من المعاملة؟ ازاي يتخلصوا من المرض من الحزن من الاحباط. كيف يتخلصون من هذه الالام البدنية والروحية؟ بعضهم فكر ان ينتحر وبعضهم فكر نعيش متع الدنيا. يود احدهم لو عرض الف سنة. وما هو في تهديده من العذاب - 00:08:45ضَ

هم يظنون ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الى الدهر. يغنون ان الحل ان تبلغ سرعة القصوى في التمتع. ان تسابق الموت. لتتمتع باكبر كمية من متع الدنيا. بعضهم فكر ان الموت حقيقة لا تنكر. ان الموت حقيقة - 00:09:15ضَ

مشاهدة لينكرها الا اعمى من يريد ان يبصر هذه الحقيقة او متعاون. ففكر بعض بني البشر بعيدا كيف نعيش السعادة بعد الموت؟ قال بعض الجهلاء لا بعث بعد الموت. قال بعضهم - 00:09:45ضَ

عايزين حد يخلصنا من المعاناة دي آمن بعضهم بالأصنام لتشفع لهم وبعضهم فكر في فكرة ان ينزل حد يعذب بدلا منا في الارض لعقيدة الخواص عند النصارى يظنون تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ان الله عز وجل ارسل ولدا للمسيح عليه السلام هكذا يظنون بجهلهم بعظم - 00:10:05ضَ

الله سبحانه وتعالى بعظمة الملك وقدرته ليحمل الخطايا عن بني ادم فاذا ماتوا عاشوا زعماء. يفكرون فيمن عنهم خطاياهم. حتى يعيشوا سعادة بعد الموت. فكروا كثيرا بعضهم قال يموت الناس - 00:10:35ضَ

اولا التفكير ده في هذه الخرافات كان الدافع كيف نعيش سعداء ولو بعد الموت؟ لنحرك عند الانسان. كل انتم الدنيوي لحياة فيها سعادة. فيها رفاهتين. قليلة فيها الالم. يبحثون عن هذا. لكن - 00:10:55ضَ

كان يذوق الالم حينما يبتلى بالدنيا حينما يتذكر لحظات السعادة التي اخبرها الله بها بالقرآن عن الجنة. يعلم ان السعادة في الدنيا لها سبيل واحد. وانها بعد الموت لها سبيل واحد - 00:11:25ضَ

فالتخلص من الالام التي نعيشها لا ببحث عن شخص يحمل عنك الخطايا. ولا بتعجب للموت ولا باستقصاء لمتع الدنيا. فربنا سبحانه وتعالى وحده وانه هو اضحى يملك قلبك يملك روحك يملك ضحكتك يملك بكاءك هذا الدين الذي - 00:11:45ضَ

نستشعره في نفسك يملكه الله. قد تتعجب لماذا تعيش مراحل وفترات فيها ضيق؟ انت منعم الحياة الخارجية في قمة النعيم. لماذا تشعر بضيق؟ لا تستطيع ان تفك ضيق نفسك. وهي بين جنبيك - 00:12:15ضَ

وانه هو وحده سبحانه وتعالى. اضحك وابكي. ان المؤمن الموحد الذي يعتقد ان لا لا اله الا الله. هو يعيش هذه السعادة. لا يعيش حياة فيها شركاء متشاكسون اللي موزع الالهة يعبد دينارا ودرهما ومالا ومنصبا وعملا ومتنازل - 00:12:35ضَ

روحوا مقسمة مقطعة كما اخبر ربنا سبحانه وتعالى ومن يشرك بالله فكأنما من السماء فتخطفه الطير. الطعم. طير جمع يجتمع عليه يتنازعون. فتجده يسيروا في الدنيا تعيسة. جزء من روحه ومن نفسه عن الشكر. جزء في البيت وجزء في مشاكل الدنيا وجزء في الام - 00:13:05ضَ

فتجدوا تعيس لا يستطيع ان يعيش حياتك فيها لهبا وفيها سبحانه وتعالى. اما النور الذي يعيش كما اخبرنا ربنا سبحانه وتعالى في المذهب الذي في سورة الشورى انا اعيش سلاما للرجل. رجل سلما للرجل. هو عبد للملك سبحانه وتعالى. اخبرنا ربنا سبحانه وتعالى ان السعادة - 00:13:35ضَ

الدنيا بذكر بقرآن ما انزل عليك القرآن لتشقى. الروح تتلاح بالذكر بالقرآن فيتألم الجسد والروح لا تلتفت. هي تعيش حياة اخرى مع الميت انا مع عبدي اذا ذكرني. هو يعيش في معية اخرى. لا يشعر بالام الجسد بكلام الناس - 00:14:05ضَ

بحزنهم بقنوطهم بيأسيهم لا يشعر بذلك. هو في حياة اخرى روي في اسرائيليات ان ابراهيم عليه السلام قال بعد ان خرج من النار التي جعلها له ناس وجعلها الله عز وجل له بردا وسلاما. قال ما كنت انعم قط - 00:14:35ضَ

من ايام كنت فيها من قبل. كانت ايام لا عيد يظنونها ايام الجحيم. وهو في ايام النعيم ومع الملك سبحانه وتعالى حتى لو في نار. او في سجن او في فقر او في مرض. هكذا المؤمن - 00:14:55ضَ

ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. كيف تشقى وهو جليسك؟ كيف تشقى؟ وانت تنعم بذكره. تعيش مع رعيته تتمنى هذه اللحظة التي تعود فيها الى وطنك. تعيش بشوق جارف للحظة ترى - 00:15:15ضَ

سبحانه وتعالى كيف تحزن؟ حينما تنسى هذه الاشياء حينما تبتعد عن القرآن عن الذكر وتسقط الروح وتتعلق بالارض تعيش هذه الالام. وتعيش هذه المعاناة بتفاصيلها فتتألم يدفن الاسباب لكل اذى بسيط بدنيا كان روحيا. تشعر بضيقك وبيأسك - 00:15:35ضَ

ولا تستطيعوا ان تتخلص منه تخرج من الم الى الم. من معاناتك الى معاناة تبحث عن سعادة في الطريق الخاطئ. ويخبرنا ربنا سبحانه وتعالى. من اعرض عن ذكري فإن له معيشة - 00:16:05ضَ

في الدنيا ونحشره يوم القيامة اعمى اي في الاخرة. عاش تعيسا في الدنيا وفي الاخرة عن ذكره سبحانه وتعالى. احبتي في الله جعل الله عز وجل هذا الالم وهذه المعاناة كافية - 00:16:25ضَ

للبحث عن خروجهم. ولكن الناس يسيرون في الطريق الخاطئ. يبحثون عن السعادة الوهمية في طريق الخاطب ولكن الذين يبصرون بوحي من الله سبحانه وتعالى ينظرون الى الدنيا عن طريق كلام الملك - 00:16:45ضَ

وتعالى يعلمون ان لا منجى من الله الا اليه. يعلمون ان الارض قد تضيف عليهم. وان الله وحده سبحانه وتعالى قادر قادر على ان يبسط له نفوسهم بالرغم من ضيق الارض عليه. قد تتسع الدنيا من هو - 00:17:05ضَ

واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه. الله عز وجل هو وحده سبحانه وتعالى يملك ذلك وانه هو اضحى هذا في الدنيا. اما في الاخرة انت تعيش مشتاقا لقوله لا يمسهم فيها بصر. مجرد نصب ومجرد مس لا يحدث في هذه - 00:17:25ضَ

الجنة الذي يدفع المؤمن الذي يدفع المؤمن ثمن الرجوع اليه. المؤمن يدفع ثمن الرجوع الى الجنة. بتوحيده للقلب سبحانه وتعالى. بطاعته اياه. بصبره على البلاء كيف يكون افرح ناس واسعد الناس هم الانبياء والصالحون وهم اشد الناس - 00:17:55ضَ

لقد ضاقت ارواح ما طغى على اجسادهم فيتألم الجسد ولا تشعر الروح اذا المؤمن يتلو دائما شرح الصوت. رب اشرح لي صدري. ويسر لي امري حتى لا يشعر بهذه الالام التي تنغص عليه لذمة الروح. يقف المؤمن في صلاته كما حدث مع احد - 00:18:25ضَ

عن الصحابة يضرب بسهم يأتي فيه ظهره وهو يصلي يأتي في بدنه وهو يصلي ولا يشعر. ثم سهم ثم سهم الثاني فيتم الصلاة سريعا. فيقول له صاحبه هلا ان اخذتني من اول سهم جاء فيك؟ قال - 00:18:55ضَ

وكنت في سورة احببت ان اتمها. انظروا هذه اللذة التي طغت على آلام البدن كنت في سورة احببت ان اتمه. قارن بين لذة روحه مع هذه السورة وبين الم جسده مع هذه الصيام. فاختار لذة الروح مختارا. لم يجبره احد على ذلك. كنت في سورة - 00:19:15ضَ

احببت احب ان يتم هذه اللذة. هذا في الدنيا كما قلنا. ثم يأتي يدخل فيه اهل الايمان يدخلون الجنة. في لحظات مبهجة قوم بعدها ابدا. قال ربنا سبحانه وتعالى اسأل الله عز وجل ان يكون من اهلنا لا يمسهم فيما - 00:19:45ضَ

نسأل الله عز وجل ان نكون واياكم من اهل الجنة ادخل هذا واستغفر الله لي ولكم. الحمد لله تعالى محمد صلى الله عليه وسلم. قل احبتي في الله ان اول لحظات الان - 00:20:15ضَ

والمعاناة في هذه الدنيا كانت بسبب المعصية. وان اول هذه اللحظات كانت في ساعة في ساعة العقاب في ساعة الهروب من الجنة بدأ ربنا لادم عليه السلام ان لك فيها عدم الجوع وعدم العطش وعدم - 00:20:35ضَ

لا يكون الا في الجنة. مهما فعل بنو آدم سيمرون بهذه الالاف لن يستطيع احد من القدر مهما تحصن الحصون. ولو كنتم في بروج مشيدة. يأتيهم الموت المرض الحزن يأتيه في اي وقت وفي اي مكان. وظنوا انه مانعتهم حصونهم من الله - 00:21:05ضَ

فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا. مهما تحصن الانسان باسباب الدنيا لابد ان لابد ان يصيبه الالم. هذا الالم النتيجة الطبيعية له ان يتضرع الانسان الى الله تضرعوا. وهذه المعاناة لابد ان يكون دافعا - 00:21:35ضَ

عن قدوة فوق قدرة البشر. عن علم فوق علم البشر. ييسر لهم يلجأون اليهم يتضرعون اليه يتوددون اليه. فالمؤمن يجب انه لابد ان يعيش عبدا لله يترك نفسه وروحه معه حينما ينام يلجئ جنبه اليه لا يثق الا فيه - 00:22:05ضَ

يثق في الملك حينما ينام نقول لا تأخذه سنة ولا نوم. هو ايه؟ اترك نفسي اسلمها الى من لا ينام وتوكل على الحي الذي لا يموت. فتتوكل على الملك فتعيش سعيدا غنويا قويا - 00:22:35ضَ

سبحانه وتعالى. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله. يستغني الناس عن الله. والله هو الغني حينما يتولى الناس عن ربهم الله غني عنهم سبحانه وتعالى. هذه الالام هذه المعاناة - 00:23:05ضَ

الانسان بطبيعته بحجمه الحقيقي. نذكره باصله. نذكره بحلمه فيشتاق الى الجنة. في لحظات في قمة السعادة حينما يقول ربنا وتعالى وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا. في لحظات يساقون يركبون - 00:23:25ضَ

حتى لا يسيرون زيرا حتى لا يتعبوا. فقد انتهى التعب انتهى الالم. وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة ما يسيرون حتى فرادى. بل معهم من يؤنسه. وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا - 00:23:55ضَ

حتى اذا جاءوا في اجمل لحظة لحظة تهون حتى اذا جاءوا وفتحت ابوابهم في لحظة يجد فيها ريح الجنة. وينظر من وراء الباب وهو يفتح الآن. ما الذي ينتظره من نعيم - 00:24:15ضَ

في لحظة تهون عليه كل مصائب الدنيا. هذه اللحظة التي يعيشها في دنياك نعيشها في قيام يطلبها بالصدقة وزكاته. نسي كيف اذا لم يفكر فيها؟ كيف تكون حياته؟ كيف يصبر؟ ما الذي يصبره - 00:24:45ضَ

الالم ما الذي يصبره على المعاناة؟ اذا لم يصبره الشوق الى رؤية وجه الملك. ما الذي يصور من الآيات التي كانت زادا لصبر الصحابة رضوان الله عليهم في آخر عهد - 00:25:15ضَ

بعد قمة التعذيب وشدة الالام قال لهم ربهم في اواخر ما انزل في مكة من كان يرجو لقاء الله فان اجر الله لات. اي من صبر لاجل رؤية وجهه. فان هذا الاجل قادر - 00:25:35ضَ

ان تصبر لاجلك ان تجاهد لاجلك. ما الذي يصبرك؟ لانتظار هذه اللحظات حينما تسمع النداء والملك يقول انا ادخل حين تنتظر هذه اللحظات وتدخل الجنة عرفها اهله. تغير الشهداء للمجاهدين للمقاتلين في سبيل الله. كما جاء - 00:25:55ضَ

محمد صلى الله عليه وسلم. كيف بمعنى عرفها له؟ اي طيبا. ربنا سبحانه وتعالى طيب تتواضع فيها الطيب يجري. وقيل عرابي اهله اي في لحظة دخولهم يعرفون منازلهم. ربنا اللي بيعرفك - 00:26:25ضَ

تدخل تكون ادرى من منزلك في الجنة. واول ما يدخلون يبشرون ان لكم هل تصحوا فلا تسقيوا؟ ان تكونوا فلا تجوعوا. ان تعيشوا فلا تموتوا. كل ما كان يبحث عنه - 00:26:45ضَ

الانسان في الدنيا يسمعه في اول لحظة من ولم يجده الا في الجنة. لن يجده كاملا الا بالجنة الدنيا دار اكثر. دار مرخصات. دار آلام. دار معاناة. لقد خلقنا الإنسان في الجبل - 00:27:05ضَ

تخفف الاكدار تخفف الالام تخفف المعاناة بذكري. بكلامه بتلاوة كلامه بالشوق الى رؤية وجه. وتنتهي الالام بدخول داره. دار السلام. بدخول جنتك والله يدعو الى دار السلام. دار سلام سليمة من الآفات. سليمة من المرخصات - 00:27:25ضَ

لتسمعوا حتى فيها اللغم. اي منغص ولو صوت عابر في الجنة لا تسمع. كل هذه هذه المكبرات والمرخصات تنتهي باول قدم يمر الله عز وجل عليك في يوم من عاش مترقبا لهذه اللحظات كان عليه كل شيء - 00:27:55ضَ

جاهد في الله حق جهاده. بذل روحه ودمه. تحمل السهام التي تأتي بصدره من صبرا اليه من الله. هو يعيش في متعة كما قال الصحابي وقيل انه قال كنت في سورة احببت ان اتركها. اسأل الله عز وجل ان يخفف على كل المسلمين الآلام. وان يحيينا - 00:28:25ضَ

مليئة بالمعاينة. اللهم املأ حياتنا بهم. اللهم املأ حياتنا بتلاوة القرآن. اللهم ابدأ حياتنا بطاعتك اللهم من علينا بسعادة ترضى بها. اللهم خفف عننا وعن كل مسلم وعن كل مريض يا رب العالمين. اللهم خفف كل - 00:28:55ضَ

لكل المسلمين في كل مكان. اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان. اللهم انصر اخواننا المسلمين في سوريا. اللهم هون عليهم اللهم خفف عنهم المعاناة. اللهم خفف عن اهلنا في اذنك. اللهم خفف ما يجدونه من الم ومعاناة. اللهم هون علينا. اللهم - 00:29:15ضَ

وانزل عليهم الصبر والرضا والفرح والسرور. اللهم اجعل هجري الاول سعيدة لهم يا رب العالمين. اللهم يا من حفظت ابراهيم في النار يا رب العالمين. اللهم احفظ اهلنا المسلمين في كل مكان يا رب العالمين. اللهم اشفع لنا ولا تستقيمنا. اللهم اجعل بلدنا - 00:29:35ضَ

امنا سخاء رخاء وسيئا الى بلاد المسلمين. اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها. اللهم ربنا ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك - 00:29:55ضَ

- 00:30:15ضَ