Baheth

لما قال له ان الله معنا وش صار انزل الله سكينته عليه. على من كثير من اهل العلم على ان الضمير عائد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقليل من اهل العلم على ان الضمير راجع الى ابي بكر الصديق - 00:00:00ضَ

هو كلام ابن عباس رضي الله عنه عن ابي وائل كثير من اهل العلم على ان قوله فانزل الله سكينته عليه على محمد ولا على ابي بكر؟ كثير من الناس الذكر للرسول اللي قال لا تحزن الله معنا - 00:00:24ضَ

وطبعا هو اخر مذكور اخر مركوب يعني اقرب مذكور. فالضمير يرجع لي عادة لكن بعض اهل العلم وهم كثيرون ايضا وقولهم قريب انه لابي بكر انزل الله سكينته على ابي بكر - 00:00:45ضَ

اللي يقولون ان الضمير راجع للنبي يقول يعني زاده سكينة فانزل الله سكينته عليه يعني زاد الله من سكينته عليه. لعلمهم جميعا ان محمدا لم تفارقه السكينة قط لو هو داخل الدار - 00:01:05ضَ

يوم قبل والكفار دخل الدار والكفار على الباب وعنده خبرهم وعنده خبره يعني كل اسباب الموت الطبيعي موجودة مشروعة وشباب قوي نشط واهل خبرة في القتل والضرب ونتحرك قلبه ولا تزدت مشاعره - 00:01:23ضَ

ولا اضطرب صلوات الله لم تفارقه لم تفارقه ومضطرين ان يفسروا فانزل الله سكينتها عليه يعني زاده سكينة على السكينة التي كان عليها طبعا هذا الكود يعني عندي اني ما هو بذاك المنضبط بالحيل - 00:01:45ضَ

لعلمنا علم اليقين بان النبي محمد لم يلتفت يقول في الحديث الذي رواه البخاري وكان النبي لا في حديث الهجرة. اللي في البخاري وكان النبي لا يلتفت وكان ابو بكر يكثر الالتفات - 00:02:05ضَ

وبعدين يقول له لما قال لو نظر احدهم الى اسفل قدم دراهم يقول لا تحزن ان الله معنا يعني السكينة ما فارقته لحظة واحدة اذا مين اللي يحتج للسكينة؟ ابو بكر؟ - 00:02:19ضَ

هل حبيبي رحيم. العبد الصالح المرتفع في عين الله وعين المؤمنين والله يقلع ويخزي عيون اعدائي الذين يرفضونهم فانزل الله سكينته عليه كثير من المفسرين يعني على ابي بكر. لا هو اللي محتاج للسكينة - 00:02:35ضَ

فلما سمع النبي يقول لا تحزن ان الله معنا اطمأن قلب ابي بكر صار ما عنده خوف ولا رعب لكن العبد البشر بشر اللي ما هو معصوم. لما طلعوا وهم ماشيين قل ايضا الطريق - 00:02:57ضَ

يلتفت يمين ويلتفت يسار ويلتفت قدام ويلتفت وراء. وهو على الناقة يعني راقبت كأنها ياي معلق في حد يلتفت يمين ويلتفت يسار يدور ليش خايف على النبي محمد؟ لا جبنا ولا حفظ لحياته ولا حرصا على بقائه وسلامته انما كل ما كان يهمه ان يسلم رسول الله - 00:03:12ضَ

للمسلمين ويذكر ان النبي قال له ما يعني ما لك لو كان يا نبي الله اتذكر الطلب عن يميني فالتفت عن يميني ثم يخطر على بال انهم جاءوا من اليسار فالتفت عن اليسار. ثم يخطر على باله انهم جاءنا من خلف فالتفت للخلف. ثم اخاف ان يكونوا تربصوا بنا من امام فهذا جميل - 00:03:32ضَ

لا يلتفت يقرأ القرآن قلت لكم البارحة لما جاء سراقة بن ما لك بن جعثم المدلجي رابع رمح وسيفه وجاي عليهم كأنه اسد هصور لم يلتفت رسول الله له قط - 00:03:51ضَ

وانما يكره القرآن ويرتل على ناقته على ناقته والناقل كانها تحذو بي كانها تحذو به هو يتلو كتاب الله ولن نلتفت الى هذا الفارس عبدا حتى قال الفارس الامان يا محمد - 00:04:10ضَ

عندما نادى التفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطاه الامانة وكان ما حدثتكم به الليلة البارحة فيقول فانزل الله سكينته على ابي بكر - 00:04:27ضَ