العبدية

العبدية 4\6 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

وما صليتهاش لم تؤديها او لم تؤديها في وقتها حتى دخل وقتها اللاحق هذا المقصود فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم سواء اي ينسون الوقت وهاد النسيان لا يتعارض مع حديث رسول الله - 00:00:00ضَ

عليه الصلاة والسلام لأنه رفع القلم عن الناس الناس انسان نسا مرفوع عنه القلم سيتذكر اذن ما المقصود بالسهو هنا ما ذكرت السهو ماشي راك نسيتها بمرة يعني ما طاحتلكش فبالك لا - 00:00:21ضَ

ولكن يعني كتأجلها كتقول بلاتي شوية الوقت مازال راه هادي هذا الوقت اللول هذا الوقت الثاني هذا الطلوع هذا الهبوط حتى كيمشي الطلوع والهبوط ويمشي الوقت كامل لا تشعر الا وقد اغفلك ابليس - 00:00:43ضَ

فدخل عليك الوقت اللاحق ماشي يعني بنادم سقطت من البال ديالو الصلاة فخطرة الوقت ديالها وانما هو يعني عارف بأن الوقت دخل ولكن جعلها جعلها يعني في الدرجة الثانية من الوعي ديالو - 00:01:02ضَ

الدرجة اللولة من الوعي ديالو في الشغل الدنيوي لي راه شاغلو هداك الهوى وكذبوا واتبعوا اهواءهم. هداك البيع والشرا ولا هاديك المتعة لي راك تمتع بها فديك اللحظة وانت يعني تطرد من ذاكرتك كتجيك الصلاة ديالك وكتجلي كترميها كتجري عليها تطرد من ذاكرتك حق ربك انت انئذ - 00:01:18ضَ

تمردوا على خالقك. انت انئذ تخرق سنن وجودك او سنة وجودك اللي هي انك عبد ماشي ديال ماشي ديال راسك نتا ديال مولاك لا يستيقظ الانسان الا بإذن سيده. الى ما عطاكش الإذن تقعد من الفراش ما تقعدش - 00:01:40ضَ

ما تنوضش روحك قد يقبض قوتك لا تأكلوا الا بإذنه لا تناموا الا بإذنه لا شيء في حياتك الا بإذنه. مولاك سيدك متحكم في كل امريكي ويطلب منك ان تعترف بهذا. كيف تعترف به؟ تؤمن به وتعبده - 00:02:02ضَ

هاد العبدية هذه هي اكبر حقيقة ينقل الدين نبأها وينقل خبر مخالفتها من ان المآل حساب ما كاينش اللعب في الكون ديال مولانا والخلق ديال مولانا الكريم سبحانه حساب كل سيؤدي حساب فعله. وبهاد الميزان ديال انت عبد - 00:02:30ضَ

انت عبد فمع يعني ما مقدار ممارستك لهذه الحقيقة واش نتا مخلوق غير تعيش كيما بغيتو كان ؟ لا ابدا. قد انبأتك. بلغتك الرسالة جاءتك الرسل وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. جاءك القرآن تلي عليك تلوته. بينت لك فسرت لك - 00:02:59ضَ

فلما اذا لم تستجب لله جل وعلا لما لم تكن عبدا لله حقيقة وأنت كذلك خلقة وطبيعة لما لم تكن عبدا لله بإرادتك والله امرك بذلك. لما تمردت على ربك - 00:03:22ضَ

هادي هي الحقيقة الكبرى هاد النبأ حقيقة عليه لي خصني نربيو عليه نفوسنا ونربيو عليه الأبناء ديالنا يتعلموه هاد الأمر هذا نقتل ذلك الكبر الشيطاني في انفسنا. انسان يعني يقول انا انا. هذه الانا الرهيبة الشيطانية الابليسية - 00:03:43ضَ

يجب ان ندمرها في انفسنا. من انا ومن انت ما انا الا عبد. سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وقف بين يديه اعرابي يوما ما. جا واحد من البادية كيسمع بالرسول عليه الصلاة والسلام عمرو ما شافو - 00:04:02ضَ

كيسمع به الرسول الرسول عليه الصلاة والسلام. وا يعني سيرته طبقة الآفاق يعني خاض معارك وارسل يعني الرسائل الى ملوك العالم وو الى اخره يعني بحيث ان هاد الاعرابي يعني شخص الرسول - 00:04:19ضَ

عليه الصلاة والسلام عمر لو العقل ديالو وعمر لو القلب ديالو فلما جاء ووقف بين يديه فزع منه هداك العربي تخلع من سيدنا محمد خاف قال هاد يعلم الله شنو هو خاف - 00:04:37ضَ

فجعل يرتعد بدا مسكين يتفتف ويترعد. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له هدئ من روعك برد على راسك بشوية عليك. قالو ما انا الا عبد او ما انا الا ابن امرأة كانت تأكل القديد - 00:04:50ضَ

واحد الصواب عجيب. انا راه بحالي بحالك. تا نتا نتا عروبي بدوي تا انا راه مي كانت عايشة غي بالقديد يعني لما تكون يعني يعني راه تواضع واحد التواضع عجيب جدا باش باش يبين لو بأنه عبد عبد - 00:05:06ضَ

وخير بين ان يكون ملكا رسولا او عبدا رسولا فقال اختار ان اكون عبدا رسولا. وقالت عائشة فلم يزل يأكل كما يأكل العبد ويجلس كما يجلس العبد كيمارس العبدية وبهذا كان عليه الصلاة والسلام ارفع رسول عند الله - 00:05:21ضَ

لأنه حقق العبدية في ارفع منازلها وقد كان قبله انبياء ورسل انبياء ورسل كل اعطاه الله ما اعطى هذا اعطاه ملك دنيوي هذا اعطاه قوة في شكل ما سيدنا محمد انما - 00:05:40ضَ

طلب ان يكون عبدا فرفعه الله جل وعلا اعلى مقام وجعل له المقام المحمود متفردا به من دون الانبياء والرسل يوم القيامة عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ولذلك الحكمة السائرة من تواضع لله رفعه هي مستنبطة صراحة من القرآن الكريم والسنة النبوية - 00:05:55ضَ

فقلت اذا عندنا حقيقة حقيقة العبدية لي هي الوضع الطبيعي ديال الإنسان الملايير مع الأسف مع الأسف الملايير حقيقة من الناس يشردوا عن هذه الحقيقة. الإنسان كيعيش اله في الأرض - 00:06:19ضَ

يعيش الها في الارض من جهله من جهله وظلمه والله الإنسان ابسط انسان ولو ولو لم يصله شيء من الدين غي جلس يفكر يفزع والاقبال بهذه الحياة على وضعها هكذا - 00:06:38ضَ

يعني نفرضو هاد الإنسان هدا معمرو مسمع خبار الدين قاع هاني ما عمري ما سمعت لا دين ولا رسالة وكذا الى اخره وقوليه هاك ها الأموال ها الملايير ها الأملاك - 00:06:57ضَ

ولكن تحكم عليا بأنك بعد سنوات ستموت لن استطيع ان اتذوق ذلك المال كيف كيف الإنسان يتلذذ بالحياة وهو سيموت ويتركها عجيب هاد الأمر اي لذة فيه اي لذة في مال سأتركه - 00:07:10ضَ

وسأترك شر مترك ماشي زعما تمشي لشي موضع يعني دابا بغض النظر على الدين خلينا من من البعث والإيمان كنتكلمو على الإنسان اللي ما عندوش فكرة على البعث كاع ولا يوم القيامة هو بالنسبة ليه سيصير - 00:07:30ضَ

ترابا يتحلل لحمه في التراب ويصير دودا وصديدا ثم ينمحي. ما قيمة الحياة لنا الى كانت هذه حقيقتها الحقيقة الثانية اذا هي الحساب اذا كانت الحقيقة الاولى هي ان الدنيا فانية - 00:07:45ضَ

وانما خلقنا عبادا لله لنمارس العبودية. ومن تأمل حقيقة ادرك انها يعني لا تسمن ولا تغني من جوع من حيث المادة والشهوات. لا تثمن ولا تغني من جوع. من حيث الملذات والشهوات. وانما - 00:08:11ضَ

يعني الانسان الكافر بحقيقة الاخرة يعني الا درت واحد الاستقراء يعني تام للكفار اللي ما كيأمنوش ومهاني مع راساتو يعني غادي في الطرقات يتجول يأكل ويشرب ويتمتع غتوجد واحد النفسية وقد قرأت مقالا في هذا واحد الاستقراء. واحد الاستمارة دارت عجيبة جدا. يعني في بلاد الكفر يعني يعني ودارها شي واحد ماشي مسلم - 00:08:32ضَ

يعني هو دار بحت فلسفي يعني. مجال الفلسفة لكن في صلب الدين كان كيسول الناس عدد الناس كيسولو واش كتفكر في الموت تا واحد فيهم ما كيفكر فيها لأن اللي فكر فيها هو ماشي مسلم غيحماق وقد وقع - 00:08:57ضَ

واحد العدد من الناس يعني جنوا بسبب التفكير في الموت لأنه ما عندوش استعداد يموت. ما عندوش استعداد لأن اما انه لا يؤمن بالآخرة اصلا او ان ايمانه بها واحد الإيمان يعني ايمان مشوه - 00:09:12ضَ