Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم تقرير عن القضية غير مرة وان الرجل الذي يقول لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ولكنه يقع في بعض الشركيات لابد من اقامة الحجة عليه والبيان له - 00:00:00ضَ

لان الله جل وعلا يقول الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. فقوله جل وعلا بفعل ما تبين له الهدى جملة اعتراضية وقعت بين فعل الشرط وبين - 00:00:57ضَ

الجواب والجزاء هذا انه لا بد من تباين الحق اذا كان الرجل يعكف على القبور او يعبد غير الله جل وعلا ويقول لا اله الله يصلي ويصوم ويزكي ويقول لو اعلم ان هذا غلط لتركته - 00:01:08ضَ

هناك يظن الصواب من خلال تلبية علماء السوء ونحو ذلك ان هذا يعتبر من الجهال جاء ان يعذر اذا كان جهله معتبرا لان الجاهل نوعان النوع الاول شهر الاعراض دبي لا ولا ينقاد - 00:01:22ضَ

وتدعوه الى التأمل في كلام الله كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولا هذا سهل اعراض وهذا كافر والذين كفروا عما انذروا وقال تعالى ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض - 00:01:39ضَ

كان معتبر وترك ما هو عليه وقال انا لا اريد الا الحق واظن هل كنت تظن صوابا بسبب وضعهم آآ والاجتماعي او غيره ذلك. هذا الراجح انه يعذر وادلته هذا كثيرة - 00:01:58ضَ

الترمذي من طريق سفيان عن الزهري ابن ابي سنان عن ابي واقب الليثي رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله الى حنين ونحن بكفر يعكفون عنده ويعطون باسلحتهم كما لهم انكم قوم تجهلون. من كان قبلكم هذا اسناد صحيح - 00:02:19ضَ

ثقة وقد روى عنه ثقتان وصح على وابو عيسى وغيره. وقوله صلى الله عليه وسلم ختم الذين في ذلك بنو اسرائيل موسى اجعل لنا الا انت هذا دليل انه شد صلبة بقلبك بني شعيب. وقلبة بني - 00:02:50ضَ

اسرائيل كفر يعني مجرد طلبة الكفر كفر لكن النبي صلى الله عليه وسلم عذره بسبب انهم ما اخذوا المخالفة وظنوا ان هذا الامر يقربه الى الله. وحين بين لهم ووحدوا الله جل وعلا تركوا ما هم عليه. فاذا كان الرجل لاهل المثابة عذر بذلك - 00:03:06ضَ

الله اعلم واعظم من ذلك ما ذكره شيخ الاسلام في الفتاوى في المجلد الرابع ان منهم من يصنف في دين المشركين والردة على الاسلام كما صنف الراجحي كتابه والاصنام وقام الادلة - 00:03:26ضَ

على حسن ذلك ومنفعته. ورغبته قال الشيخ رحمه الله تعالى وهذه ردة عن الاسلام باتفاق المسلمين وان كان قد يكون تاب من ذلك وعاد الى الاسلام وقد استدل في قول شيخ الاسلام - 00:04:00ضَ

وهذه ردة بعض المتأخرين على تكفير الرازي واصدار الحكم عليه بايده وفي هذا نظر وفي هذا نظر فان شيخ الاسلام رحمه الله تعالى من ابعد الناس عن تفسير المعين الجاهل - 00:04:23ضَ

او المتأول حتى تقوم عليه الحجة قد صرح لذلك في مواضع من كتبه وصرح ايضا في مواضع الاسلام او لاسلام الرازي ولكنه ذم على اشتغاله بعلوم المتكلمين التي لا ينهي صاحبها منها شيئا - 00:04:45ضَ

نهاية العقول واكثر سعي العالمين ضلال وارواحنا في وقفة من جسومنا غاية دنيانا اذى ووفاء ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشكي عليلا ولا - 00:05:17ضَ

ورأيت اقرب الطرق طريقة القرآن. اقرأ في احداث الرحمن على العرش استوى. الذي يصعد الكلم الطيب واقرأ في النفي ليس كمثل شيء ولا يحيطون به علما. ومن جرب مثل تجربة عرف مثل - 00:05:44ضَ

وحين اقول يجب رد كلام شيخ الاسلام الصريح الى كلامه المشتمل. فيزول الاشكال لان تفسير النوع غير تفسير العين. وهذا متفق عليه بين اهل السنة بخلاف الخوارج والمعتزلة الذين لا يفرقون بين النوعية ولا يعني هذا ايضا - 00:06:01ضَ

ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا يكفر المعين مطلقا فهذا باطل ايضا فالذي يعمل مكسرا او يقوله وتقوم عليه الحجة فهذا كافر على في هذا الباب ولا تفريط - 00:06:29ضَ

لان بعض المتأخرين يغلو في التفكير حتى ال بهم الامر الى تكفير جماعة من العلماء بسبب التأويل امثال الامام النووي والامام العز بن عبد السلام والحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر - 00:06:52ضَ

بسبب ما وقع لهم من بعض المسائل العلمية والمسائل العملية وقد جاء في البخاري انطلق الين مالك رحمه الله تعالى عن ابن دينار عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ايما رجل قال لاخيه يا كافر فقد جاء بها احدهما - 00:07:14ضَ

ورواه الامام مسلم رحمه الله تعالى من طريق عبدالله ابن عمر العمري عن ابن عمر وقد جاء في الصحيحين ايضا واللفظ للبخاري عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يرمي رجل رجلا - 00:07:38ضَ

جنس السوق ولا يرميه في الكفر الا ارتدت عليه ان لم يكن صاحبه كذلك ومن شأن اهل العلم والورع عدم التعجل في اقدار الاحكام حتى تثبت الحجة التي من خالفها كان كافرا سارة - 00:07:58ضَ

او فاسقا تارة اخرى او مبتدعة اما التعجل في اصدار الاحكام على كل من وقع في مكفر ثم سحب هذا على تفسير العلماء والائمة بسبب الاخطاء فهذا ضلال. واقبح منه واعظم جرما - 00:08:18ضَ

تكفير من يعذر هؤلاء الاعزاء ففي فئة لا محسوبين على اهل العلم يفكرون من يعذر هؤلاء الائمة. فمن لا يساريهم في تفسيرهم كفروه وهذا ضلال عظيم وهذه نزعة من نزعات الخوارج والمعتزلة - 00:08:36ضَ

قد كان ائمة السلف يكفرون مقالات جهمية وكان كثير منهم بما فيهم الامام احمد يتورع ويبتعد عن تفسير اعيانهم كما ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية المجلد الثالث من الفتاوى وذكر ذلك في المنهاج - 00:08:56ضَ

وذكر باقي تعارض العقل والنقل اتدري من يكفر اهل السنة بعدم تفسير الجهمية او اصحاب المقالات والاخطاء الكفرية عن علمية او عملية ولا يعرفون العذر بالتأويل ولا يفرقون بين النوع والعين - 00:09:16ضَ

ويخيل لهم ان ما جاء عن السلف ان من قال كذا فقد كفر. واجمع العلماء على انك هكذا واؤتمر ان هذا يصدق على العين من كل وجه وهي ان هناك مسائل - 00:09:34ضَ

لا يعذر احد توجعني فيها فسب الله او حب الرسول صلى الله عليه وسلم حبا صريحا. لان الجائع لا يتفوق في هذه المسألة تصور الجهل او عذر من سب الله وسب الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:09:47ضَ

قد يقع خطأ في اللسان فيعذر فيه هذا واضح. فالرجل اذا قال انت عبدي وانا ربك. اما يقول انا شاعر بحب الله وسب الرسول لان هذا لا يمكن تصوره اصلا ولو تصور لكان لبعث قضية العلم بالجهل انسان اخر. لكن تصور هذا في القبور او سجد للقبور او دعا غير الله - 00:10:01ضَ

بمسائل العملية المقالات الجهمية وبعض المقالات الفلاسفة والقرابطة ونحوه فلا يعذر احد. لان السائل نوعان النوع الاول الذي يكون منشأ جهله الاعراض انها جاءت في غسل والاعراض عن ما جاء في الكتاب والسنة. فلا يرفعه بذلك رأسا ولا يصغي بحجج الله ولا لبيناته. ويشتغل بدنياه عن البحث عن الحق - 00:10:21ضَ

هذا لا يعذر هذا كافر. الله جل وعلا ومن اظلموا في من ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها وقنوات الله على والذين كفروا عن ما امروا معرضون قال تعالى وقال وكنا نسمع ما كنا باصحاب السعير - 00:11:01ضَ

النوع الثاني الذي منشأ هو عدم العلم او التأويل ونحو ذلك هذا هو الذي يعذر مع التغليظ عليه في تفريصه او في شأنه لاننا نلاحظ كثيرا من الناس اذا اراد ان يكاجر - 00:11:18ضَ

او يبيع او يشتري. عرف مداخل ذلك والمخارج. ودخلوا يعبدوا الله لا يفهم من ذلك شيئا في هذه القضية لان هذا اصل فيه ممكن هذا يقول هل يمكن ان يوجد حاجة ان تبلغ الرسالة؟ ممكن هذا - 00:11:39ضَ

يوجد في بعض البلاد النائية من ظهور رسالة انا اذكر ان مجموعة من الاخوة ذكروا لي انهم ذهبوا الى بعض البلاد لم يسمعوا اصلا بشيء اسمه اسلام. ولا يسمعنا عن شخص اسمه محمد - 00:12:06ضَ

صلى الله عليه وسلم جاء في حديث مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو هريرة لا يسمع باحد في هذه الامة يا يهودي ولا نصراني ثم لم يؤمن فيه الا كانوا اصحاب النار - 00:12:28ضَ

بعض العلماء يرى ان هؤلاء الذين لم يبلغهم الشرع ماتوا امتحنون يوم القيامة اما اذا بلغهم الشرع وقد طالت عليهم اذا كان يهود الى النصارى فهؤلاء باتفاق يبحث عن حقيقته وعن دعوته وعن مزاجيته بالاتفاق - 00:12:43ضَ

وان كان من ينطق بالشهادتين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ولا تقع منه بعض آآ الشركيات جهلا فقد تقدم على التفصيل السابق بلا شك جعل الاعراب لكي يسمعون بهذه الامور ويقرأون الكتب والرسائل والنشرات والوسائل الدعوية الاخرى ومع ذلك يصرون على - 00:13:00ضَ

لما جاءت به الرسل فهؤلاء لا اقول عنهم انهم جهال نقول عن هؤلاء معرضون اما الجان الاخر الذي كان منشأ جالي عن اه عدم العلم او عدم اه التأويل او يظن ان هذه الاية تدل على هذا مطلوب بسبب علماء - 00:13:40ضَ

يفسرون الاول والسين بالقربى الى الاموات فلو علموا ان هذا هو الباطل لتركوه هذا مجال اخر هذا ليس عند احد يسمع باحد مسلم حديث ابي هريرة المعنى لا يهودي ولا نصراني والمراد الامة هنا امة - 00:13:58ضَ

آآ الدعوة الدعوة لان اليهود ان قاموا الدعوة ليسوا من امة الاجابة وامة الاجازة استجابوا لله استجابوا للرسول صلى الله عليه وسلم لان الامة نوعا امة اجابة واما الدعوة لا يهودي ولا نصراني. ثم لم يؤمن الا كانوا من اصحاب النار. هذا نص صريح انه مخلد في النار - 00:14:39ضَ

ولكن اذا لم يبلغه شيء فعلى رأيت منه فلن يمتحنوني اخرى في المسألة بسطها وذكرها اه شيخ الاسلام ابن تيمية السلف المصلين والامام رحمة الله تعالى في مدارس السالكين وفي اه اه - 00:15:02ضَ

لليهود اربعة يوم القيامة الحديث واختلف العلماء رحمة تعالى في اطفال المشركين الذين ماتوا قبل التكليف انهم آآ في الجنة وهذا قول البخاري رحمه الله تعالى ونص عليه في صحيحه - 00:15:18ضَ

البخاري وغيره من الصلاة ابراهيم قيل انهم في النار لقوله صلى الله عليه وسلم ومن تبعا لادائهم قيل الله اعلم بما كانوا اه عاملين في حديث في ذلك منكر اولا ينبغي ان نسلم من اقامة الحجة من شخص الى شهر - 00:16:19ضَ

الحج تقترب من شخص الى شخص. وحسن العلماء مختلفون فيما الحجرة ان الكتاب والسنة هو الكافي اقامة الحجة. نقول لا لابد من توضيح الدلالة من الاية لان الله جل وعلا قال ومن شاقة الرسول من بعد ما تبين له الهدى - 00:17:05ضَ

الله جل وعلا قال شقوا من بعدنا تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله من تولاه فعل الشر من بعد لابد من وجودها اس الدلالة من الاية لان بعض - 00:17:24ضَ

القبور يكتفي بقوله تعالى الوسيلة هي القربى الى الاموات او يحدث قصة العشق وشبهها بناء على ترى الحكاية ابن كثير مع ان الراجح كثير انها غير موجودة الغير داخل الشبهة التي قد تعتريهم والناس يختلفون في داخل والناس تكون جعله اعمق من الاخر - 00:17:41ضَ

فاذا تبينت له في الادلة والسنة ان هذا شرك واصر على ذلك فهو مشرك وهو يكفر بهذا وقد يكون بينه وبين الله انه فعلا لو علم انك محق وانك تصيب لا تبعك هذا امره الى الله جل وعلا. لكن ما نقمنا عليه واوضحنا له معنى الاية وعلى السنة - 00:18:01ضَ

اهل العلم وان هذا قول الامام احمد وهذا قول ابي حنيفة وهذا قول الشافعي وهذا قول الجسدي وهذا قول ابن القيم هذه قضية الحجة ونعم التي قد لطلبة العلم وللعلماء اما بعض المسائل الظاهرة والواضحة التي يمكن - 00:18:19ضَ

اياها والعزو اليه مئات العلم هذا يبين له على ذلك وقد يكون في باطنه لما وقع عند فعلا من العذر الحقيقي هذا امره الى الله جل وعلا. لكن في الظاهر نكفره - 00:18:37ضَ

مسند الامام احمد رحمه الله تعالى فريق الجيش النبي صلى الله عليه وسلم قال اربعة يوم القيامة على الله رجل اصخم ليسمع شيئا ورجل احمق ورجل هرم ورجل مات في فترة - 00:18:58ضَ

اما الاصل فيقول ربي لقد جالسنا وما اسمع شيئا. واما الاحمق فيقول ربي لقد جاء الاسلام والصبيان يحلفون ببعض. واما لا رزق فربي لقد جاء الاسلام وما واما الذي ماتت الفترة فيقول ربي - 00:19:32ضَ

ما اتاني لك رسول يأخذ مواثيقهم ليطيعنه اليهم ان ادخلوا النار. قال فوالذي لست محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم فردا وكلام وقد جاهد الطبراني وغيره من حديث آآ ابي هريرة رضي الله عنه - 00:19:45ضَ

الحديث كما تقدم قواته ثقافة وليس هذا خاص بهؤلاء الاربعة وقد يعذر غيرهم ممن لم تبلغه الحجة ولم تبلغه الرسالة. كما جاء في الصحيحين قصة الرجل لاهله في الصحيحين حديث هريرة اذا انا متى احرقوني في المصحفون ثم يضروني في الياء - 00:20:06ضَ

والله لان قدر الله علي عذابا لن يعذبه احدا من العالمين حين مات امر الله جل وعلا به قال ما حملك على ما صنعت قال خشيتك يا ربي غفر الله له. الظاهر هذا الحديث انه شك في قدرة الله وفي الميعاد - 00:20:31ضَ

وظن ان لن يعود ان الله لا يقدر عليه اذا فعل ذلك قال شكر باتفاق المسلمين لكنه كانت جاهلة لا لا يعلم ذلك في نفس الوقت ظاهر اذا كان مؤمنا يخاف الله ان يعاقبه - 00:20:54ضَ

وغفر له ذلك التأويل الجهل ان قيل هذه المسائل العلمية من المسائل العملية قيل ما هو الدليل على التفريق بين المسائل العلمية ومسائل العمل ويمكن لاحد ان دليلا على التفريق بين الامرين - 00:21:09ضَ

فان بعض المسائل العلمية اوضح من بعض المسائل العملية العملية اوضح امرها من المسائل العلمية ما يمكن لاحد ساقطا دقيقا في ذلك لا تختلف افراده آآ عن الاخرى المسألة هذي عن المسألة الاخرى - 00:21:31ضَ

قدرة لله اوضح في كثير من غيرها الشك في قدرة الله كفر بالربوبية وكفر في توحيد الاسماء والصفات والعملية ان ابلغوا بكثير من العملية ولا يحضرون فيها ثبت الجهل كما تقدم تقريره. وكذلك مسند احمد وجامع الترمذي وغيره منطلق الزهري - 00:21:50ضَ

عن ابي وقف الليثي ان رسول الله وسلم قال ابن حنيف مر بشجرة صللات وانوار يعلقون عليها اسلحتهم فقال يا رسول اجعلها لا تنهى كما له وقال النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن - 00:22:20ضَ

قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الهلال كما لا مالها والذي نفسي بيده ستركبن السنة مكان قبلها والحديث الصحيح وقد صححه الترمذي وابن حبان وجماعة - 00:22:38ضَ

غير ان الصلاة به بعض الصحابة يحتمل ثلاثة امور يحتمل بذلك الكفر الاكبر ان الصلاة الكفر اكبر حيث لم يكن هناك استقلالا دون الله. ولا يمكن ايضا الصحابة ان يطلبوا بركة دون الله - 00:22:55ضَ

الامر التعادل وليس بكفر ولا تمثل الامر انه وقعوا في مجرد المشابهة انشر ذلك عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال بكل قول جماعة من اهل العلم هذا الحين ليس صريحا في فساد - 00:23:16ضَ

ان كان قد احتج به جماعة من العلم نعم العلمي فرق عن ابن تيمية رحمة الله تعالى بين هذا ولا هذا فليرون التفريط من مذاهب المعتزلة والخوارج ونحوهم على من فرق بين - 00:23:29ضَ

مسألة ومسألة الرهان ولا يعذر لجهاده رد هذا عن الصحابة وعن التابعين من المعتزلة وامثال من اهل البدعة في قوله وما الفاصل بين مسائل الفروع تبين هذه المسألة لدقة وكذلك الاصول هي مسائل قطعية قيل له - 00:23:54ضَ

العملية وهي من الامور الاضافية النبي صلى الله عليه وسلم ظنية اولا ان تكون قطعية لعدم بلغة او لعدم ثبوته عند لمن دعا الاموات استغاثة بهم حرمه الله ورسوله لكن لغلبة الجان وقلة العلم - 00:24:23ضَ

في اثار الرسالة في كثير من المتأخرين لا يمكن تكفيرهم بذلك حتى يتبين له ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وفي بعض النسخ حتى يبين لهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ما يخالفه - 00:24:55ضَ

التنقل الى فيما سبق ذكره فان الجانب المعتبر والجهل هذا معتبر وانا لا يعني اذا عير فلان بالجهل وان لا يغمض عليه وان لا يبين له الامر. وكما ذكر يعذر به صاحبه جهل لا يعذر به صاحبه - 00:25:08ضَ

يكفي هذا والكفر اذا عرف بالالف واللام سواء كان هذا في كلام الله هي عرة سواء كان اية كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم فالمقصود به الاكبر - 00:25:29ضَ

المقصود به الاكبر ولا يصح حمل ذلك على الاصغر الا بنفس طريق وقد تقدم ان اولئك شرف في فعل الشرك استحلال فان الاستحلال كفر ولو لم يفعل شيئا ان العبد يستحل محرما مجمعا عليه - 00:25:54ضَ

ولو لم يفعل هذا المحرم ان الشرك بمجرد الفعل يكفر العبد بذلك ما لم يمنع من ذلك الاسراء او التأويل الذي له وجه باللغة والعلم المعتبر وليس كل جانب معتبرا - 00:26:16ضَ

- 00:26:37ضَ