Transcription
ومن القواعد العظيمة في هذا الباب ايضا العظمة والكبرياء من خصائص ربوبيته العظمة والكبرياء من خصائص ربوبيته وهذه من قواعد ابي العباس ابن تيمية رفع الله ذكره وقدره ولذلك رضي يغضب الله عز وجل كثيرا على من يريد ان ينازعه في هاتين الصفتين - 00:00:18ضَ
يقول ابن تيمية رحمه الله وهذا هو حقيقة دين الاسلام الذي ارسل به رسله وانزل به كتبه. وهو ان العبد لله لا لغيره. فالمستسلم له ولغيره مشرك. والممتنع عن الاستسلام - 00:00:50ضَ
له مستكبر. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الجنة الا يدخلها من في قلبه مثقال ذرة من كبر ان الجنة لا يدخلها من في قلبه مثقال ذرة من كبر. كما ان النار لا - 00:01:10ضَ
يدخلها او قال لا يخلد فيها من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. فجعل الكبر مقابلا للايمان فان الكبر وهذا هو الشاهد. فان الكبر ينافي حقيقة العبودية. كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله - 00:01:37ضَ
وسلم انه قال يقول الله تبارك وتعالى العظمة ازاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما عذبته. ثم قال ابو العباس فالعظمة والكبرياء من خصائص الربوبية والكبرياء اعلى من العظمة. والكبرياء اعلى من العظمة. ولهذا جعلها بمنزلة الرداء كما جعل العظمة بمنزلة - 00:01:57ضَ
نزار فجعل العليا للملبوس الاعلى. والسفلى للملبوس الاسفل باعتبار المخلوقين - 00:02:32ضَ