Transcription
اما الفتنة الاولى التي اثرت على الجانب العقدي الممثل في بناء المسجد فهو قوله صلى الله عليه واله وسلم افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة. وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة - 00:00:00ضَ
وتفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال ما عليه اليوم انا واصحابي دي اسمها فتنة الشبهات تمس الجانب العاقل تلاتة وسبعين فرقة اختلفوا في التوحيد والايمان. يعني اختلفوا في الاصول - 00:00:26ضَ
لم يختلفوا لا في مسائل فرعية ولا في مسائل فقهية. انما اختلفوا في الوصول الى رب العالمين وانتم عارفين الدنيا كلها انما اقيمت على التوحيد. كما قال الله عز وجل اني خلقت عبادي حنين - 00:00:57ضَ
لم يخلق مشركا كل مولود يولد على الفتوى اي على الاسلام. اني خلقت عبادي حنفاء الشياطين وحرمت عليهم ما احللت لهم. واحلت لهم ما حرمت عليهم انزل الله عز وجل الكتب ارسل الرسل لاقامة هذا التوحيد - 00:01:20ضَ
وربما تندهش اذا طالعت عدد الانبياء الذين شكرهم الله عز وجل في سورة الانعام في قصة ابراهيم عليه السلام قال رب العالمين ووهبنا له عد معي اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود - 00:01:59ضَ
وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين. وزكريا ويحيى وعيسى سياسة كل من الصالحين. واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين. ادي بشر نبي وابراهيم قبلهم ادي تمنتاشر - 00:02:40ضَ
قال عز وجل ومن ابائهم ما تعدش بقى ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم. واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون - 00:03:05ضَ
تسعة تمنتاشر نبي لو اشركوا مع ما لهم من الحظوظ وما لهم من المكانة لحبط عنهم ما كانوا يعملون. اضف اليهم سيده صلى الله عليه وسلم. يبقى تسعتاشر قال الله عز وجل له لان اشركت ليحبطن - 00:03:32ضَ
ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد الشرك ليس فيها محاباة ابدا ولا يستثنى منها احد فاذا كان الامر بهذه المثابة كيف اهملت الجماهير النظر في التوحيد كيف اهملت الجماهير دراسة التوحيد على مذهب السلف الصالح - 00:03:57ضَ
فان ثنتان فان ثنتين وسبعين فرقة في النار بسبب انهم حادوا عن مذهب السلف يبقى المذهب الوحيد الذي ينجو هو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ما عليه اليوم انا واصحابي. يبقى لابد ان نعنى بدراع - 00:04:25ضَ
حياة الفترة النبوية كلها القرن الاول. والقرن التاني يبقى عندنا الصحابة وعندنا التابعون والتالت وتابعوهم وهذه هي القرون المفضلة التي فضلها النبي صلى الله عليه وسلم وزكاها. خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم - 00:04:51ضَ
الذين يلون عمران بن حصين يقول لا ادري اذكر القرن الرابع ام لا دي النصوص كلها مجمعة على ان النبي صلى الله عليه وسلم زكاها تنظر الان الهجوم المغولي على الصحابة. ايه سببه - 00:05:16ضَ
سالتهم الشياطين. عايزين ينقلوا الناس الى المذاهب الهزلة. المذاهب الهالكة. عشان لما الصحابة يقل مقدار في قلبك لا تأخذ منهم لا فتوى ولا تأخذ منهم عمل. وطبعا مش بعيد انك انت اي حديث يرويه صحابي تقول الله اعلم. هو - 00:05:43ضَ
تراه ولا لا؟ وقد حدث التكذيب للصحابة في في في القرن التاني. جمع المعتزلة وعمرو بن عبيد واحد من ائمة الضلال جمع خمس بدع. كل بدعة تودي امك داهية ده لما القي عليه حديث السكتتين حديث سمرة ابن جند قال وما تفعل بسمرة؟ قبح الله سمرة - 00:06:03ضَ
والخوارج اول سلمة في مذهب الخوارج ان الصحابة كلهم يروحوا في داهية هم رجال ونحن رجال. ليسوا اولى بالحق منا ولا اولى بالفهم منا. الا وهو واحد فركنوهم على جنب. وبدأوا يفهموا الدين بعقولهم. فضلوا - 00:06:33ضَ
الذين شاهدوا الوحي ينزل ورأوا النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم ينحوهم جانبا بهجوم على الصحابة. واحد يقول لك عمرو بن العاص النزل الخسيس الاسبوع الماضي. واحد مفكر اسلامي. بيقول لك الصحابة دول ما - 00:07:01ضَ
ما كانوش معصومين. كان فيهم مغفلون كثيرون منهم ابو موسى الاشعري ويتشتم الصحابة عادي خالص امال ايه ما لهمش حد مش فلان مش بتوع حد الصحابة ليس لهم احد. الازهر نايم على روحه. ما لوش دعوة بحاجة. تظهر الذي ضاع - 00:07:19ضَ
ما ادري بما يشتغلون؟ الصحابة بيتشتموا ليل نهار في الجرايد. في اقزع الالفاظ ومع ذلك حتى ما ما يحملش اي حاجة كده تهدي النار اللي جوانا يجرجروا واحد من دول لمحكمة يعملوا له اي حاجة. نقول اه والله ناس واقفين على على على الزرة واقفين على الحدود - 00:07:45ضَ
حاجة بيعملوا حاجة. لكن كل واحد يشتم وده يشتم وده يضجع عادي خالص ما فيش مشاكل وهذا منذر بهلاك لان هذا العقوق لن يمر. عشان كده احنا بنتكلم بحرارة بمرارة اعذارا الى - 00:08:07ضَ
الله يا رب تكلمنا. وقلنا وانكرنا لعله اذا جاء عذاب الله عز وجل يرحمنا الصحابة الجيل الفريد الذي لا يفهم الاسلام الا بهم لابد ان نعظمه. وان نضعهم في موضعهم اللائق - 00:08:29ضَ