Transcription
انه يهدي الله فلا مضل له من يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. وصلنا في كلام المصنف في العقيدة الطحاوية الى الكلام - 00:00:00ضَ
على مسائل الايمان. تكلمنا في المرة الماضية على تعريف الايمان عند اهل السنة وذكرنا تعريفه عند غير اهل السنة وتعرض المصنف للرد على المرجئة في تعريف ابن الايمان حيث استدلوا باللغة على ان الايمان هو - 00:00:20ضَ
التصديق فرد عليهم اه من وجوه اه اه ذكرها مفصلة فرد على شبهاتهم في اخراج العمل عن مسمى الايمان ثم بعد ذلك بدأ يتكلم عن زيادة الايمان. فقال رحمه الله - 00:00:33ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد والصلاة والسلام على رسول الله. قال الشارف رحمه الله والادلة على زيادة الايمان ونقصانه من الكتاب والسنة والاثار السلفية كثيرة جدا منها قوله تعالى واذا ابتليت عليهم اياتهم زادتهم ايمانا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ويزداد الذين امنوا ايمانا - 00:00:48ضَ
والذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدر ايمانا مع ايمانهم. الذين قال لهم الناس ان الناس قد اجتمعوا لكم فزادهم ايمانا وقادوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فزيادة الايمان جاءت في القرآن في حوالي ستة مواضع. في حوالي ستة مواضع في القرآن ان الايمان ماذا - 00:01:11ضَ
يزيد وما من شيء يزيد الا وهو ينقص فلابد من لازم النقصان لازم ومن لوازم ايه؟ من لوازم الزيادة. فطلبنا انه وصلنا في القرآن ولكنه لازم من لوازم الزيادة. نعم. قال - 00:01:31ضَ
كيف يقال في هذه الاية والتي قبلها ان الزيادة باعتبار زيادة المؤمن به فهل في قول الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم زيادة زيادة مشروع وهل في انزال السكينة على قلوب المؤمنين زيادة مشروع؟ فهم يقولون كيف يؤول المرجئة هذه الايات؟ المرجئة والخوارج اتفقوا في - 00:01:45ضَ
يقولون لماذا شيء واحد لا يزيد ولا ينقص. كيف يؤولون هذه الايات؟ هذه الايات صريحة جدا في زيادة الايمان. نعم سيداته هذه ايمانا. فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون. قالوا زادتهم ايمانا هذا ليس زيادة للايمان. انما هو زيادة لاي شيء - 00:02:08ضَ
للمؤمن بي المؤمن به. فالخشية هي نفسها التي تزيد. ليس الايمان في قلوبهم يزيد. وهذا كلام باطل. هذا الكلام لا يقوله عاقل. فلذلك هو يقول هل في قوله قول الناس قد جمعوا لكم - 00:02:28ضَ
الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا. هنا زيادة الايمان هنا. المقصود بها زيادة عمل ام زيادة تصديق في هذه الاية على وجه على وجه اه الخصوص - 00:02:42ضَ
في هذه الاية. تصديق. تصديق زين التصديق. فهل قول قول المخبرين اننا من اية لها سبب نزول؟ وهو ان المسلمين عندما هزموا في غزوة احد اه اراد المشركون ان يجمعوا الجيش مرة اخرى لكي يقتلوا المشركين ويستأصلوا شافتهم فلا يبقى من المسلمين احد. فجمعوا جيشا وارادوا ان - 00:02:54ضَ
يغزو المسلمون مرة اخرى. فالنبي عليه الصلاة والسلام امر المسلمين بالخروج بالرغم مما كان فيهم من جراح وتعب. ومشقة اصابتهم في فلما خرجوا جاء واحد من من الناس واخبرهم ان قريشا خرجت لكي تقاتلهم. الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم قد جمعوا - 00:03:15ضَ
قبل قتالكم طيب فاخشوهم فزاده ايمانا. ما الذي زادهم ايمانا؟ هذا الخبر هذا الخبر الذي سمعوه زادهم ايمانا اي زادهم زادهم تصديقا بوعد الله عز وجل لهم بالنصر. نعم الان هنا التصديق هو الذي زاد. هذه الاية نستدل بها على شيئين. الشيء الاول على زيادة الايمان ونقصانه. الشيء الثاني ان التصديق نفسه ماذا؟ يزيد - 00:03:36ضَ
يزيد ان التصديق نفسه يزيد ان التصديق نفسه يزيد لماذا؟ لان الله عز وجل تكلم في هذه الاية عن خبر اخبر به الناس المسلمين الناس واخبار المسلمين بهذا الخبر فذكر الله عز وجل ان هذا الخبر زاد المسلمين ايمانا اي تصديقا بوعد الله تعالى - 00:04:01ضَ
الشيء الثاني الذي نستدل اه به عليه بهذه الاية ان ماذا؟ ان الايمان يزيد وينقص. ان الايمان يزيد وينقص ومنه التصديق لان بعض الذين يقولوا ان الايمان يزيد وينقص يقولون ان الزيادة والنقصان ليست في مدى - 00:04:19ضَ
التصديق ولكن هذا لا تدل على الامرين على الزيادة في الايمان عموما وعلى الزيادة في التصديق خصوصا قال فهل في قول الناس قد جمعوا لكم قد جمعوا لكم فاخشوا زيادة مشروع ما معنى زيادة مشروع؟ يعني هل هذا الكلام يمكن ان يزيد او ينقص؟ هم يقولون الان الزيادة والنقصان - 00:04:34ضَ
ليست في نفس الايمان ان ما زلنا نصلي في ماذا؟ في المخبر به. في المؤمن به. في المؤمن به. هذا الخبر الان اخبار انا اخبرتك ان الناس قد جمعوا لنا - 00:04:54ضَ
يقاتلون هذا الكلام لا يمكن ان يكون فيه زيادة او نقصان. هذا معنى قولي زيادة مشروع. نعم نعم هناك ثلاثة اقوال في المسألة. لابد ان تترتب عليه بالضبط. جيد. هناك ثلاثة اقوال في المسألة. اخونا يتكلم يراجع مسألة الخلاف بين ابي حنيفة - 00:05:03ضَ
وبين الجمهور مرة اخرى. هنا ثلاثة اقوال في هذه المسألة. القول الاول ان هذا الخلاف حقيقي. يقال بهذا القول بعض المتقدمين وبعض المتأخرين. من المتأخرين الذين يقولون بهذا القول الالباني - 00:05:29ضَ
القول الثاني ان خلاف لفظي وهذا قول من ابن ابي العز. القول الثالث هو التفصيل. هو كلام من كلام شيخ الاسلام. تذكرون كلام شيخ الاسلام؟ قلنا شيخ الاسلام يقول خلافنا مع مرجعية الفقهاء قد يكون خلافا لفظيا. وقد يكون خلافا معنويا او حقيقيا. فالخلاف - 00:05:40ضَ
لفظ يكون مع من قال بان الايمان التصديق والعمل ليس لازما من لوازم الايمان. هذا خلاف حقيقي والخلاف اه لفظي مع الذين يقولون ان العمل ماذا هل نعمل ماذا؟ لازم انه لازم من لوازم العمل لازم من لوازمهم خلاف لفظي. طيب الذين يقولون ان العمل لازم لوازم الايمان - 00:05:57ضَ
الشيخ الالباني عليه رحمة الله في تعليقيه على الطحاوية والشيخ ابن باز كذلك يرى انها حتى هؤلاء الخلاف معهم خلاف حقيقي ليس خلاف لفظي لماذا؟ قال يكفي في هذا انهم خالفوا - 00:06:19ضَ
نص القرآن خالفوا ماذا؟ نص القرآن نص القرآن سمى العمل ماذا ايمانا قال تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم وهم قالوا ماذا ان العمل لا يسمى ايمانا انما قالوا ان العمل لازم من لوازم الايمان - 00:06:31ضَ
هذا وجه الذين قالوا ان الخلاف خلاف ماذا؟ خلاف حقيقي ليس مجرد خلاف لفظي. يعني الذين يقولون ان العمل لازم من لوازم الايمان. شيخ الاسلام يرى ان خلاف معهم خلاف ماذا - 00:06:48ضَ
الك لفظي. ولكن عند النظر ترى ان هذا خلاف قد يكون خلافا حقيقيا. بمعنى انه ماذا لو خالفوا اللفظ القرآني وخلفوا كذلك اللفظ النبوي عندما سمى النبي صلى الله عليه وسلم الاعمال ايمانا - 00:07:01ضَ
نعم الايمان بيضع وسبعون شعبة ادناها اماطة الاذى عن اذى عن الطريق اعداء قول لا اله الا الله وادناها لك ادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الايمان - 00:07:13ضَ
الحياة عمل عمل قلبي واماطة الاذى من الطريق عمل. عمل من اعمال الجوارح. فهذا الحديث ذكر نوعين من الاعمال احدهما عمل القلب والاخر عمل الجوارح وجعلاهما من الايمان وجعلهما من الايمان فهذا الذي يأتي ويقول هذا العمل ليس من الايمان. كيف نقول ان خلاف معه خلاف لفظي - 00:07:23ضَ
حقيقي لانه خالف نص الشارع. خالف كلام النبي صلى الله عليه وسلم عندما سمى العمل ايمانا هذا الوجه واضح لك الان. يمكن هل يختلفون في لا لا يختلفون. لا يختلفون في انهم سيسمون الذي ترك العمل بالكلية - 00:07:41ضَ
سوسنون وكافرا لانه ترك لازم اللوازم الايمان من ترك العمل بالكلية عند الذين يقولون ان العمل لازم لوازم الايمان هم يقولون بنفس القول الذين يقولون العمل من الايمان ليس لازما. كلاهما يتفقان - 00:07:58ضَ
لماذا؟ لان من ترك العمل بالكلية لا يكون مسلما يعني من ترك العمل بالكلية لا يكون مسلما. ولكن الوقوف مع الفاظ الشارع اولى من مخالفاتها. هذا وجه للذين يقولون ان الخلاف خلاف حقيقي ليس خلاف لفظي. هذا وجه كلامي - 00:08:12ضَ
والله اعلم. قال وانما انزل الله السكينة في قلوب المؤمنين مرجعهم مرجعهم من الحديبية ليزدادوا طمأنينة ويقينا ويؤيد ذلك قوله تعالى هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. وقال تعالى واذا ما انزلت سورة موسى منهم من يقول ايكم - 00:08:29ضَ
زادته هذه ايمانا. فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون. واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم الى رجس وماتوا وهم كافرون. وانا اصل في ادنى الايمان يزيد وينقص فجرتهم ايمانا وهم يستبشرون. نعم. واما ما رواه الفقيه ابو الليثي - 00:08:53ضَ
في تفسيره عند هذه الاية فقال حدثنا الفقيه قال حدسنا محمد ابن الفضل السبابي قال حدسنا فارس بن مردويه قال حدس محمد بن الفضل بن العابد قال حدسنا يحيى بن عيسى قال حدسنا ابو مطيع - 00:09:13ضَ
عن حماد ابن سلمة عن ابن المحزم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء وفد سقيف الى رسول الله صلى الله عليه يا رسول الله يزيد وينقص؟ فقال لا الامام مكمل في القلب زيادة ونقصان - 00:09:33ضَ
موضوع هذا حديث يستدل به الاحناف ومن وفقه من المرجئة الذين يقولون ان الايمان لا يزيد ولا ولا ينقص. قال الايمان مكمل الايمان مكمل في القلب اي كامل في القلب. وزيادته ونقصانه كفر. هذا حديث موضوعي يبدو ان النبي وضعه آآ احد المرجئة. قال - 00:09:53ضَ
فقد سئل شيخنا الشيخ عماد الدين ابن كثير رحمه الله تعالى عن هذا الحديث. لان باسناد الى ابن مطيع مجهولون. لا يعرفون في شيء من كتب التواريخ المشهورة. واما ابو مطيع فهو الحكم - 00:10:14ضَ
ابن عبدالله ابن مسلمة البلغي ضاعفه احمد بن حنبل ويحيى بن معين وعمرو بن علي الفلاس والبخاري وابو داوود والنسائي ومحاكم الرازي ومحاكم محمد بن حبان البوستي والعقيلي وابن علي والدارقطني وغيره. واما - 00:10:34ضَ
ابو المهذب الراوي عن ابي هريرة فقد تصحف على الكاتب. واسمه يزيد ابن سفيان. فقد ضاعفه ايضا غير واحد وترك او شوربة من الحجاج وقال النسائي متروك ما يقول فيه المحدثون انه متروك اذا قالوا عن الراوي انه متروك تعلم ان حديثه ماذا - 00:10:54ضَ
موضوع نعم هذا معروف عند علماء الجرح والتعديل. اذا قالوا عن رأي انه كذاب او متروك. يعني الموضوع عند اهل عند اهل الحديث هو الذي رواه ماذا كذاب او متروك. نعم - 00:11:12ضَ
وقد اتهمه شعبة بالوضع. حيث قال له اعطوه فانسيني لحدسهم بسبعين حديسا. انت صرت اعطيه جنيهين ويضع لك سبعين حديثا يضع لك يؤلف لك سبعين حديثا. نعم وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم النساء بنقصان العقل والدين. وقال صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام. لا يؤمن احدكم حتى يكون احب اليه - 00:11:26ضَ
من ولده ووالده والناس اجمعين. الحديث الاول وجه الدلالة فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال للنساء ما رأيت بناقصات عقل ودين. اذهب بلب الرجل الحازم من كل ناقصات عقل ودين. معنى ذلك ان ان الدين ماذا؟ ينقص والدين هو الايمان - 00:11:52ضَ
وكذلك في هذا الحديث لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. لا يؤمن هذا هل نفي لاصل الايمان ام لكماله الواجب؟ لكماله الواجب كان ذلك انه قبل ان ان يكون الله ورسوله احب الى الانسان من ولده ووالده والناس اجمعين. قبل ان يحقق هذا كان عنده ايمان ولكن ليس ايمانا كاملا كمالا واجبا - 00:12:08ضَ
عندما يحقق هذا يكون الايمان كاملا كاملا واجبا. فمعنى هذا ان الايمان زاد. ان الايمان ماذا؟ زاد. فهذا الحديث ايضا دليل على زيادة الايمان. وقل مثل هذا في كل الاحاديث التي فيها نفي الايمان. يعني لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. هذا حديث نستطيع ان نستدل به على ماذا - 00:12:28ضَ
على زيادة الايمان. نعم لانه قبل ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه كان عنده ايمان. ولكن كان الايمان ناقص عندما احب لاخيه ما يحب لنفسه اكتمل ايمانه وقل مثل ذلك في كل حديث جاء فيه نفي الايمان آآ حتى يفعل كذا. نعم لا يؤمن حتى والله لا يؤمن. قالوا - 00:12:47ضَ
الرسول قال من لا يأمن جاره بوائقه. وهكذا في مثل هذه الاحاديث قال ومراد النفي الكمال ونظائره كثيرة. ومضى معنا قاعدة ماذا؟ قاعدة ان نفي الحقيقة الشرعية لا يكون الا لنفي اصلها او نفي واجب من واجباتها. لا يكون ابدا نفي الحقيقة الشرعية لنفي ها - 00:13:03ضَ
بنفي ماذا؟ مستحب فيها. لا تنفى الحقيقة الشرعية ها زكرنا قد ايه القاعدة ما بنتكلمش في الاسلام. قلنا لا تنفى الحقيقة الشرعية. اه. لنفي مستحب فيها الحقيقة الشرعية كالايمان كالصلاة كالصيام. يعني عندما يقول النبي عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم - 00:13:23ضَ
حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه معنى هذا ان هذا نفي لاصل الايمان او واجب من واجبات الايمان. لا يمكن ان يكون هذا نفي للكمال المستحب لا يمكن ان يكون هذا نفي للكمال. المستحب. لان الايمان ثلاث مراتب كما ذكرنا. ها؟ ما هي - 00:13:43ضَ
اصل الايمان لو نفي يكون الانسان كافرا. ليس عنده اي شيء من الايمان ثم الكمال الواجب ثم الكمال المستحب ليمكن في الشريعة ان يقول الشارع لا يؤمن او لا ايمان في الكمال المستحب لا يمكن هذا يكون في اصل ايمانه في ماذا؟ في الكمال الواجب. نعم؟ يعني لا يمكن ان ننني في الحقيقة حتى حتى هذا في اللغة - 00:14:02ضَ
قلنا حتى في اللغة لا يمكن ان تؤلف الحقيقة الا لنفي اصلها او لنفي واجب من واجباتها عندما تقول لا رجل في البيت اما انك تقصد لا يوجد اي رجال في البيت فيكون هذا نفي لاصل الحقيقة. نعم. واما انك تقصد ان هناك رجال ولكن ليس فيهم صفات الرجال. هم مثل النساء. فانا - 00:14:25ضَ
واجب من واجباتها وهي صفات الرجولة. نعم لا يمكن انك تقصد ماذا؟ مستحب من مستحباته. مستحبات الرجل مثلا ان يكون قويا جدا. لكن هل يلزم ان كل من ليس قويا جدا لا يكون رجلا - 00:14:47ضَ
لا فلا ينفع ان تقول انا اقصد لا رجل في البيت. اي لرجل قوي جدا يستطيع ان يحمل الاشياء الثقيلة. لا يمكن حتى في اللغة قاعدة مفيدة جدا في كثير آآ من المسائل فكل ما جاء فيه الشرع يقول لا يؤمن فاما ان نقول ان هذا نفي لاصل الايمان وهذا نادر - 00:15:01ضَ
مهما نقول ان هذا نفي لاي شيء ها للكمال الوجه للكمال للكمال الوجه. فكل نص جاء فيه ليوم في نفي لمن يدل على زيادة الايمان. واذا زاد الايمان فلابد ان ينقص. قال والمراد - 00:15:19ضَ
نفي الكاميرون ونظائره كثيرة وحديث شعب الايمان وحديث الشفاعة وانه يخرج يخرج يخرج من النار من كان في قلبه ادنى ادنى ادنى مثقال ذرة من ايمان. ما ما وجد الدلالة - 00:15:31ضَ
في هذه الاحاديث حديث شعب الايمان دلالة فيه على زيادة اللبان ونقصانه. الايمان بضع وسبعون شعبة هذا حديثي فيه دليل على مسألتين. مسألة ان العمل من الايمان والمسألة الثانية ان الايمان يزيد وينقص. لان لا يمكن ان يأتي احد. الناس يتفاوتون في هذه الشعب. بعضهم اتى باتى بها كلها. نعم. او بعضهم اتى ببعضها. فالذي اتى ببعضها لم يستكمل الامام - 00:15:45ضَ
طيب هذا حديث شعب الايمان. وحديث الشفاعة وانه حديث الشفاعة انه يخرج من النار من في قلبه ادنى ادنى مثقال ذرة من الايمان عدنا عدنا مثقال ذرة من الايمان معنى ذلك ان هناك من هو افضل منه فهذا يدل ايضا على تفاضل الايمان. قال فكيف يقال؟ فكيف يقال بعد هذا ان - 00:16:07ضَ
اهل السماوات والارض سواء وانما التفاوض بينهم بمعان اخرى غير الايمان. كما قال صاحب الطحاوية منذ قليل قال والايمان واحد واهل في سواء ها ولتفاضل بينهم الا بالخشية والتقى وملازمة اولى. جعل التفاضل بماذا باشياء اخرى ليست من الايمان عندهم. لان الخشية والتقى عنده - 00:16:26ضَ
ليست من الايمان لانها ماذا يعني هو يقول اهله في اصله سواء. نعم. ولا تفاضل بينهم. صاحب الطحاوية قال هذا منذ آآ قال لك في الدرس الماضي والذي قبله. قال ولا تفاضل بينهم الا - 00:16:47ضَ
بالخشية والتقى وملازمة الاولى فجعل هناك تفاضل زيادة ونقصان في ماذا الخشية والتقى وملازمة الاولى. ملازمة الاولى يعني فعل المستحبات وترك المكروهات لان عندهم الخشية والتقى ليست ان الايمان لانها من اعمال القلوب. الايمان عنده ماذا - 00:17:00ضَ
تصديق. نعم. اما الخشية والدقى عمل عمل قلبي فهذا ليس من الايمان عندهم نعم ما ليس من الايمان عندهم يتصور فيه التفاضل اما الايمان عندهم الذي هو التصديق لا لا تفاضل فيه - 00:17:18ضَ
ونحن قلنا حتى التصديق في تفاؤل. نعم. قال وكلام الصحابة رضي الله عنهم في هذا المعنى كثير ايضا. يعني معنى زيادة الايمان ونقصانه منه قول ابي الدرداء. منه قول ابي الدرداء رضي الله عنه - 00:17:31ضَ
اه من من فقه العبد ان يتعاهد ايمانه وما نقص منه ومن ومن ثق العبد ان يعلم ايزداد هو ام ينقص نصفي ان الصحابة يرون زيادة الايمان والنصراني. نعم. وكان عمر وكان عمر رضي الله عنه ويقول لاصحابه هلموا نزدد ايمانا - 00:17:45ضَ
فيذكرون الله عز وجل وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول في دعائه اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول لرجل اجلس بنا نؤمن ساعة ومثله عن عبدالله بن رواحة - 00:18:06ضَ
وصح عن عمر ابن ياسر رضي الله عنه انه قال ثلاث من كن فيه فقد استكمل الايمان انصاف من نفسه والانفاق من اقتال وبذل السلام للعالم ذكره البخاري في بدء السلام للعالم. نعم - 00:18:24ضَ
وبذل السلام للعالم يعني لكل الناس يعني البخاري رحمه الله في صحيحه وفي هذا القدر كفاية وبالله التوفيق. كان القدر من ذكر النصوص من الكتاب والسنة كلام الصحابة على زيادة الايمان ونصلي كفاية. من اختار نعم؟ الانصاف من نفسه الا يدل عليه - 00:18:41ضَ
قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط. كونوا قوانين لله شهداء بالقسط ولو على انفسكم يعني انصف واشهد بالقسط بالعدل ولو على نفسك يعني لو كان الحق عليك لابد ان تقوله - 00:19:06ضَ
هذا معنى الانصاف من النفس. ان ينصف الناس من نفسه لو كان علي حق للناس لا يمتنع من ان ان ان يقر به حتى لو كان على نفسه او الوالدين او الاقربين. نعم - 00:19:21ضَ
الانصاف من نفسه. من اختار اين الخلق؟ والانفاق من اختار. الاخطار يعني قلة ذات اليد نعم اقطر يعني اه بخيل هذا اصل الفعل. نعم ولكن المقصود باليقطان ماذا؟ الفقر يعني ينفق هو ماذا - 00:19:33ضَ
هو فقير محتاج ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة اي حاجة. وبذل السلام للعالم يعني يسلم على من عرف ومن لم يعرف كما في حديث عبدالله بن سلام عند مسلم ان النبي - 00:19:53ضَ
عليه الصلاة والسلام قال ها افشوا السلام افشوا السلام على كل الناس هذا من الايمان هذا هذا من الايمان. لماذا؟ لان افشاء السلام قد يقول الانسان يعني لماذا جعل جعل الشارع جعل النبي صلى الله عليه وسلم افشاء السلام - 00:20:06ضَ
من تمام الايمان لا نشاء السلام يدل على التواضع وترك الكبر لان الانسان عادة الذين لا يسلمون الا الا على اه من يعرفون. اما ان يكون انه يترك السلام على الناس اما من الكبر - 00:20:24ضَ
واما من الكسل انه لا يريد ان يكلف نفسه بالقاء السلام. او انه يريد ان يعامل بمثل ما يعامل به الناس. لماذا انا ابدأ؟ لماذا هو الذي لا يبدأ؟ فهذا دليل على ماذا - 00:20:38ضَ
على حسن الايمان انه يمشي السلام ويسلم على من عرف اه ومن لم يعرف وكذلك طبعا النفاق من افطار اه دليل على خروج حب المال من قلب العبد لان اخر ما يخرج من قلوب الاولياء - 00:20:48ضَ
حب المال والرياسة ها حب المال والرياسة. قال راجع لم يتكلم على مسألة اخرى. كان من باب ترتيب الكتاب الافضل من كان يتكلم عن هذه المسألة قبل الكلام على مسألة زيادة لبان ونقصانه. وهي مسألة ماذا؟ وذكر قبل ذلك؟ ذكرنا هذا في الدرس الماضي. شبهة عندهم من شبهات ان - 00:21:01ضَ
ليس من الايمان. ما هي الشبهة التي ذكروها؟ عطف الايمان عن العمل. الذين امنوا وعملوا الصالحات. فقالوا العطف يقتضي المغايرة وعطف العمل على الايمان يقتضي ماذا المغايرة سيرد على هذه الشبهة. كان الاولى ان يرد عليها قبل - 00:21:20ضَ
كلامي على مسألة زيارة ابني نصراني لكن الرجل يتكلم علي مرة اخرى قال واما كون عطف العمل على الايمان ينضم المغايرة فلا يكون العمل داخلا في مسمى الايمان. هذا كلام للمرجئة - 00:21:36ضَ
هم يقولون العمل معطوف على الايمان. هذا دليل ان العمل ليس من الايمان. نعم. فلا شك ان الايمان طاقة يذكر مطلقا عن العمل وعن الاسلام وتارة يقرن بالعمل الصالح. وتارة يقرأ يقرن - 00:21:48ضَ
الاسلام هناك ثلاث اشياء تارة الايمان يذكر مطلقا عن العمل والاسلام يذكر الايمان بدون ماذا؟ بدون ذكر العمل والاسلام. وتارة يقرن بالاسلام تحية الاسلام مع الايمان كما في حديث جبريل نعم اخبرني عن الاسلام اخبرني عن الايمان وتارة ماذا - 00:22:02ضَ
وتارة من الطارة الثالثة؟ يقنن بالعمل الصالح. نعم. قال المطلق مستلزم للاعمال. قال تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. ما الدليل في هذه - 00:22:21ضَ
الاية ان العمل من الايمان وجلت قلوبهم. وجلت قلوبهم وجلت قلوبهم يعني خافت. وخوف القلب هذا عمل. هذا عمل من الاعمال القلوب وانما اداة ماذا؟ اداة حصر. اداة حصر. معنى ذلك انه لا يمكن ان يكون هناك ايمان بدون عمل قلبي - 00:22:36ضَ
فسميه لازما سميه جزءا عسلا لا مساحة في الاصطلاح. سميه لازما او سميه جزءا لا مساحة في الاصطلاح. في النهاية لابد ان يكون ماذا؟ لابد ان يكون لازم يبقى لوازم الايمان او جزء من الايمان. نعم. قال الاية انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لما يرتابوا - 00:22:55ضَ
ثم لم يرتابوا. ترك الريب عدم الريب هذا معناه ماذا؟ معناه اليقين. واليقين عمل عمل فهذا دليل ان العمل من الايمان. نعم انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوه مهديا. ما هو ايه الدلالة - 00:23:17ضَ
ما اتخذهم اولياء ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء. اتخاذ الكفار اولياء عمل صح؟ مم. فدل هذا العمل الذي هو كفر دل على ماذا؟ على عدم وجود الايمان في القلب - 00:23:42ضَ
على عدم وجود الايمان في القلب. بمفهوم المخالفة انهم لو كانوا يؤمنون بالله والنبي لاتخذوا المؤمنين اولياء. فاتخاذ المؤمنين اولياء عمل واضح؟ يدل على ماذا؟ على وجود الايمان في القلب. يدل على وجود الايمان في القلب. نعم - 00:23:59ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. الحديس بوجد دلالة وهو مؤمن انه ماذا؟ انه ذكر ان الزنا يرفع وصف الايمان عن العبد - 00:24:15ضَ
يرفع وصف الايمان. الايمان الواجب ام اصل الايمان؟ واجب. واجب. من الواجب. ليس اصل الايمان. الزاني لا نعم وحال زناه لا يسمى مؤمنا. يرتفع عنه وصف الايمان. فدل هذا ان العمل من الايمان - 00:24:35ضَ
نعم يزني يموت مسلما لكن لا نقول انه مات مؤمنا لا تؤمنوا حتى تحابوا. من غشنا فليس منا من حمل. ما الدليل؟ لا تؤمنوا حتى تحابوا الحب الحب عمل قلبي - 00:24:50ضَ
من غشنا فليس منا. الغش! الغش هو العمى. فمعنى هذا ان ترك الغش من الايمان. اذا كان ترك الغش ينفي الايمان ليس منا يعني ليس من المؤمنين ليس منا اي ليس من المؤمنين. فمعنى هذا ان ترك الغش - 00:25:14ضَ
يثبت الايمان بمفهوم المخالفة. ترك الغش يثبت الايمان. نعم من حمل علينا السلاح فليس منا. نفس الشيء. نعم وما ابعد قول من قال ان معنى قوله فليس منا اي فليس مثلنا - 00:25:28ضَ
يعني المرجئة تأولوا ارادوا ان يتاولوا هذا النص. قالوا ليس منا اي ليس مثلنا. لا يريدون ان يقولوا ليس منا ليس من المؤمنين. لانه لو قالوا لانهم لو قالوا ليس من - 00:25:49ضَ
مؤمنين لكان فيه اثبات ماذا؟ اثبات ان العمل من الايمان وهم لا يثبتون ان العمل من الايمان. فقال ليس منا اي ليس مثل ليس مثلنا اذا ليس مثل الصحابة والنبي عليه الصلاة والسلام هذا باطل. هل معنى ذلك ان الذي لا يغش يكون مثل الصحابة - 00:25:59ضَ
كيف هذا؟ هل ليس معنى ذلك ان الذي لا لا يحمل السلاح يكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة؟ لا يمكن. اذا ليس منا ليس من المؤمنين كاملي الايمان. نعم. قال - 00:26:15ضَ
عليه الصلاة والسلام. نعم. لو قلت مثلا الايثار ليس من هذا. اخونا يسأل يعني هل هل يدخل في هذا ان من من ترك الايثار من ترك اثارة اخوانه على نفسه - 00:26:25ضَ
هل معنى هذا انه لا يحب لاخيه ما يحب لنفسه؟ لا هذا لا يدخل في هذا لان الايثار ليس واجبا الاطار ليس واجبا. انما الذي لا تحب لاخيك انك اذا كان هو في نفس هذا الموقف - 00:26:51ضَ
لا تحب له ان اه يؤثر نفسه بهذا الامر. انت مثلا تحب لنفسك انك تؤثر نفسك بهذا الامر قد تؤثر نفسك بهذا الامر. فانت اذا كان تقول لو كان هو في نفس هذا الموقف لا يحب ان يؤثر نفسه كما اثرت انا نفسي - 00:27:06ضَ
هذا هو نعم اما ترك ايثار الاخوان هذا طبعا ترك لفضيلة ترك لفضيلة لكن لا يدخل في هذا لا يدخل في هذا لا يدخل في هذا ماذا يدخل في هذا مثلا شخص - 00:27:23ضَ
رزقه الله علما ولا يريد ان يكون اخاه عالما مثله. شخص رزقه الله مالا ويجد في قلبه حزنا اذا رزق الله وخاه مالا. نجا من اسوأ الاخلاق التي تكون في الناس. وهذا يدل على ضعف الايمان انه لا يحب الخير لاخوانه المؤمنين - 00:27:34ضَ
واحب الخير لاخواني المؤمنين. هذا آآ هذا هو صورة لا يحب لاخيه ما يحب لنفسه. اما ترك الايثار والله اعلم اه لا يدخلن الايثار كما ذكرت ليس واجبا الله اعلم - 00:27:50ضَ
قال فليت شعري فمن لم يغش يكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ليت شعر يا ليتني اعلم يعني كيف يكون من لم يغج يقول مثل النبي عليه الصلاة والسلام ان ليس منا ليس معناها ليس باثننا انما معناها ليس مؤمنا كامل الايمان الوجه. نعم - 00:28:03ضَ
واما اذا عطف عليه العمل الصالح فاعلم ان عطف الشيء على الشيء يحتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه مع الاشتراك في الحكم الذي ذكر لهما والمغايرة على مراتب. العطف عطف الشيء على الشيء يقتضي ماذا؟ مرة اخرى - 00:28:23ضَ
واما اذا عطف عليه العمل الصالح فاعلم ان عطف الشيء على الشيء يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه مع الاشكال موقف الحكم الذي ذكر لهما. نعم يقتضي المغايانة والاصل في العطف - 00:28:41ضَ
هذا هو الاصل الذي سيتكلم مبحث مهم في العطف ومعناه القص في العطف المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه. مع الاشتراك في الحكم. بمعنى تقول دخل محمد وعلي. هم. الاصل ان محمد غير علي هذا معنى المغايرة. محمد غير علي - 00:28:57ضَ
ولكنهما يشتركان في ماذا؟ في الحكم. ما هو الحكم في الجملة؟ الدخول. الدخول. دخل محمد وعلي. نعم؟ هذا هو الاصل في العطف. لكن ليس هذا دائما. هذا هو الاصل نعم طيب اكمل - 00:29:11ضَ
المبايرة على مراتب اعلاها ان يكون متباينين. المغايرة على مراتك ولك درجات لهذه المغايرة. اعلى هذه الدرجات ان يكون اي المعطوفة المعطوف عليه ماذا؟ متباينين اي مختلفين تماما. مثل دخل محمد وعليه محمد وغير علي. نعم. ليس احدهما هو الاخر ولا جزءه - 00:29:23ضَ
ولا بينهما تلازم. اذا ثلاث مراتب تلات مراتب عكس المغيرات. ليس احدهما هو الاخر ليس احدهما هو الاخر. هذا يسمى عطف ماذا؟ تبين. لا. اذا كان احدهما هو الاخر زي ما قعدت مترادفات - 00:29:43ضَ
اذا كان احدهما هو الاخر يسمى عطف ماذا عطف مترادفات. عطس ماذا المعنى على مرادفهم وليس جزءا منه. اذا كان المعطوف جزء من المعطوف عليه هذا يسمى عطف ماذا الخاص على العام عطفي الخاص على العام. تقول مثلا اكلت - 00:30:02ضَ
الطعام واللحمة اللحم هذا جزء من الطعام. اه. نعم طيب اللحم جزء من الطعام. طيب ولا لازما له الثالث ولا لازما؟ له ولا لازمة من لوازمه. لازم من لوازمه اه تذكر المعطوف عليه لازم اللوازم ماذا؟ المعطوف. يعني مثلا عندما نقول الذين امنوا وعملوا الصالحات. عند من يقول ان العمل لازم من لوازم الايمان - 00:30:22ضَ
عملوا الصالحات عملوا عليكم السلام. عملوا الصالحات لازم لوازم ماذا؟ لازم اللوازم. عند جمهور اهل السنة الذين يقولون العمل من الايمان. سيقولون هذا عطف ماذا عطف البعض على الكل. واضح - 00:30:49ضَ
طيب اذا نقول عطف المغايرة ما لم يكن ما لم يكن عطف مغايرة سيكون واحدا من ثلاثة عطف الشئ على نفسه عطف البعض على كله عطف اللازم على ملزومه هذا ما يقصده. نعم؟ - 00:31:04ضَ
قوله تعالى خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور. هذا مغايرة ام غير مغايرة؟ مغايرة. هذا مغايرة تامة. السماوات غير الارض ظلمات غير النور. طيب وانزل التوراة والانجيل. التوراة غير الانجيل. تختلف تماما عن الانجيل. هذا كتاب وهذا كتاب - 00:31:20ضَ
هذا هو الغالب اذا الغالب ماذا؟ في العطف ماذا الغاني في العطش ماذا؟ المغايرة ام غير المغايرة؟ المغايرة. نعم ويليه ان يكون بينهما تلازما لقوله تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتم الحق وانتم تعلمون. اين المعطوف واين المعطوف عليه - 00:31:41ضَ
يكتبوا الحق هذا معطوف. المعطوف عليه ماذا؟ تلبسه الحق بالباطل ما معنى تلبيس الحق بالباطل؟ تلبس الحق بالباطل اي تخلطه. تلبسه يعني تخلطه. الله يقول لاهل الكتاب لا تخلطوا الحق بالباطل - 00:32:03ضَ
وخلط وبعد ذلك قال وتكتموا الحق اكمال الحق لازم من لوازم ها نفس الحق بالباطل. السؤال الان هل لبس الحق بالباطل هو هو اكمال الحق حكمة الحق لم يذكر الباطل لم يذكر اي شيء الحق - 00:32:16ضَ
اما نفس الحق بالباطل يذكر شيئا والحق هو شيء من الباطل. اذا ليس هو هو. طيب هل لبس الحق بالباطل او هل كتمان الحق جزء من لبس الحق بالباطل ليس جزءا ليس - 00:32:33ضَ
ليس جزءا هو لازم يعني كتمان الحق ليس جزءا لان لبس الحق ما له الخلط. يخلط الحق مع الباطل اما كتمان الحق اي اخفاء الحق اخفاءه تماما لا يذكره اذا هو لازم من اللوازم - 00:32:46ضَ
واضح مرة اخرى ولا تلبسوا الحق بالباطل. نعم. وتكتموا الحق وانتم تعلمون. فكتمان الحق لازم لازم يعني عندما انت تخلط الحق مع الباطل يلزم من هذا ماذا؟ ما الذي يلزم من هذا؟ ان الناس تعرفون الحق. فاذا لم يعرف الناس الحق اذا هذا هو كتمان الحق - 00:33:01ضَ
انا من عطف اللازم على المجزوم. نعم واطيعوا الله واطيعوا الرسول هذا من اي نوى هل هذا من عطس المترادفات ام من عطف البعض على الكل؟ ام العطف اللازم على المنزول - 00:33:19ضَ
كان لازم هنعمل زروفنا. هذا ليس من عطف المترادفات وليس من عطف بعضها الكل طاعة الرسول ليست بعد طاعة الله طاعة الرسول لازمة لطاعة الله عز وجل. لازمة من لوازم طاعة الله. وليست هي طاعة الله. لان طاعة الله انما هي طاعة الله لان هذا حق الله عز وجل. واوجبه على - 00:33:39ضَ
هو الذي خلق العباد. اما طاعة الرسول واجبة لان الله عز وجل امر بذلك اذا طاعة الرسول ليست هي طاعة الله وليست جزءا منها انما هي لازم من لوازمها. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني - 00:33:57ضَ
يعني يلزم من حبكم لله من طاعتكم لله ان يتبع الرسول واتباع الرسول هو طاعته. نعم. اذا هذا من عطف اللازم واضح العلاقة بين المعطوف والمطوف عليه هنا ماذا؟ علاقة تلازم ليست ترادف او او جزء - 00:34:13ضَ
نعم اتقان السادس عطف بعض الشيء عليه قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى الصلاة الوسطى على المراجع انها صلاة العصر ادم العطف الخاص على العالم. عطف البعض على الكل - 00:34:26ضَ
حافظوا على الصلوات يدخل فيها ماذا؟ العصر. العصر. والصلاة الوسطى ادب العطف الجزء على الكل. نعم من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكاب اين واين اين العام؟ اين الكل؟ واين الجزء؟ كل الملائكة والجزء بجبريل وميكائيل. نعم - 00:34:44ضَ
واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك اين اين الجزء واين الكل هو في مثل هذا وجهان. احدهما في مثل هذا وجهان يعني كيف نفهم هذه الايات التي فيها عطف البعض على الكل هذا كلام شيخ الاسلام في كتاب الايمان الذي ينقله بطول هذا - 00:35:10ضَ
كيف نفهم هذا؟ يقول هناك طريقتان لفهم هذه النصوص التي فيها عطف البعض على الكل. الوجه الاول احدهما ان يكون داخلا في الاول فيكون مذكورا مرتين. ان يكون داخلا في الاول سيكون مذكورا مرتين - 00:35:30ضَ
يعني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فنقول الصلاة الوسطى هي صلاة العصر. هي داخلة في الصلوات. فذكرت صلاة العصر. اول مرة في قوله حافظوا على الصلاة على الصلوات حسنا ثم ظهرت مرة ثانية في قوله ماذا؟ والصلاة الوسطى - 00:35:45ضَ
قل من كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكائيل. جبريل وميكائيل ذكروا في ماذا؟ في الملائكة. ثم ذكر بعد ذلك ماذا خاص نعم ان يكون داخلا في الاول. الوجه الثاني والثاني ان عطفه عليه يقتضي انه ليس داخلا فيه هنا - 00:36:02ضَ
وان كان داخلا فيه منفردا كما قيل مسل زلك في لفظ الفقراء والمساكين. ما معنى هذا ليس دخيلا في هنا ليس داخلا فيه بمعنى انه ليس داخلا فيه بنفس الدرجة - 00:36:20ضَ
التي ذكر فيها في العام ذكر فيها في الكل. يعني عندما يقول الله عز وجل حافظوا على حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى حافظوا على الصلوات. هل درجة المحافظة على صلاة العصر التي هي الصلاة الوسطى؟ بنفس درجة المحافظة على الصلاة؟ على الصلاة اعلى. فهذا معنى انه ليس داخلا فيه - 00:36:36ضَ
ليس داخلا فيه يعني لم يشترك معه في الحكم نفس الاشتراك. الحكم هنا هو ماذا؟ هو الامر بالمحافظة. هو الامر بالمحافظة. ليس داخلا فيه اي ليس داخلا بنفس الدرجة بنفس الدرجة وكذلك في قوله تعالى قل من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو - 00:36:56ضَ
للكافرين. ملائكتي وجبريل وميكال. هل عداوة؟ هل عداوة جبريل كعداوة سائر الملائكة؟ الجواب لأ فاذا هم لا يشتركان في نفس الدرجة في الحكم. هذا معنى قول ليس داخلا فيه يعني ليس في نفس الدرجة في الحكم الحكم الذي هو ها الذي اشترك فيه المعطوف والمعطوف عليه. فان سبب نزول الاية مثلا قل من كان عدوا هذه ان ان اليهود - 00:37:17ضَ
قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام من يأتيك بالوحي؟ قال جبريل. قال لو كان اه ميكائيل لامنا بك نعم فهم عاد وجبريل انما جبريل الذي ينزل بالعذاب. فاذا سبب نزول الاية انهم كانوا اعداء لجبريل. فذكر جبريل في الاية بمزيد اهتمام عن باقي الملائكة لان العداوة - 00:37:39ضَ
ام جبريل اعظم من عدواتهم لسائر الملائكة؟ نعم هذا معنى قولي في الوجه الثاني اقرأوا مرة اخرى من فضلك. والثاني ان عطفه عليه يقتضي انه ليس داخلا فيه هنا وان كان داخلا فيه منفردا كما قيل مسل مسل زلك في لفظ الفقراء ومساكين ونحوه مما تتنوع دلالته - 00:37:57ضَ
لفظ الفقراء والمساكين يتنوع دلالته بالافراد والاقتران فعندما يقترن الفقير مع المسكين من يكون اشد؟ الصحيح خلاف بين اهل العلم؟ الصحيح ان الفقير يقول ماذا؟ اشد حاجة من المسكين. فالفقير الذي لا يجد مالا مطلقا. اما المسكين الذي يجد مالا ولكنه - 00:38:18ضَ
لا يكفي هذا عندما يأتي الفقير والمسكين. انما الصدقات للفقراء والمساكين. فيكون الفقير اخص من المسكين هذا اذا اقترن افترقا. واذا افترقا اقترن. اذا جاء الفقير وحده او المسكين وحده فيدخل فيه ماذا؟ يدخل في الثاني. يدخل في اللفظ - 00:38:37ضَ
نعم الرابع عطف الشيء على الشيء لاختلاف الصفتين قوله تعالى غافل الذنب وقابل التوبة وجاء في الشعر العطف باختلاف اللفظ فقط كقوله فالف قوله كذبا اميمة الرابع عطفوا الشيء على شيء اختلاف الصفتين. غافر الذنب وقابل التوبة. ها هنا الاختلاف لاختلاف الذاتين - 00:38:54ضَ
عن اختلاف الصفتين الصفة لأنها ذات واحدة وهي الله عز وجل. وهي الله عز وجل. ولكن الصفتين هنا مختلفتان. وهي غافر الذنب وقابل التوبة والمعنيان ليسا مترادفين يعني هل يقال هنا ان غافل الذنب هو قابل التوبة؟ لا المعنيان ليسا مترادفين. لان غافر الذنب معناها انه يغفر الذنب حتى لو كان بدون توبة. الله عز وجل قد يغفر - 00:39:22ضَ
الانسان بدون توبة وقابل التوبة هذا اخص انه ليغفره بالتوبة واضح واضح الفرق بينهما قال وقد جاء في الشعر العطف لاختلاف اللفظ فقط الف قولها كذبا وبينا. الف اي وجد - 00:39:48ضَ
هذا شطر بيت الف اي وجد وجد قولها كذبا وكذبا ميلا يعني ماذا؟ يعني كذبا ففي كلام الناس قد يكون هناك تراضف قد يكون هناك تراضف والعطف الاختلاف اللفظي فقط. تقول مثلا - 00:40:06ضَ
انا احب فلانا واوده تحب فلانا واود يود يا احبة فالحب والود واحد. نعم ولكن في كلام الله عز وجل على الصحيح لا يوجد ترادف تام في العطف ابدا لا يوجد ترادف تام في العطف ابدا. لن تجد مفردتين - 00:40:25ضَ
مترادفتين معطوف احدهما على الاخرى بنفس المعنى. هذا لا يوجد في كلام الله عز وجل. قال ومن الناس من زعم ومن الناس من زعم ان في القرآن من ذلك قوله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا - 00:40:44ضَ
والكلام على زلك معروفا في موضعه. ومن الناس من زعم ان في القرآن من ذلك. من ذلك يعني من ماذا؟ ماذا يقصد بذلك باختلاف اللفظ. العطف لاختلاف اللفظ يعني لفظ مختلف ولكن المعنى ماذا - 00:41:02ضَ
واحد من زعم وهذا الزعم غير صحيح. شيخ الاسلام بين في مواضع ان هذا الزعيم غير صحيح. قال هذا في مقدمة التفسير انه لا يوجد في القرآن لفظان ماذا؟ ها - 00:41:19ضَ
مترادفان ترادفا كليا لابد ان يوجد بينهما فرق. حتى هذه الاية مثلا لكل جعلنا بكم شرعة ومنهاجا. بعض المفسرين يقولون الشرعة هي المنهاج وهذا من عطف فقط الشرع ومنهاج يختلفان في اللفظ. لكن المعنى واحد - 00:41:29ضَ
ولكن الصحيح ان المعنى ليس واحدا. ولذلك قال ابن عباس في تفسير هذه الاية شبعة ومنهاجا اي سبيلا وسنة. جعل الشرع بمعنى السبيل. والمنهاج بمعنى السنة لذلك قال بعض المحققين ان الفرق بين الشرع والمنهاج ان الشرع هي ما اتفقت الشرائع في اصله. والمنهاج - 00:41:43ضَ
ما اختلفت في صفته بمعنى ان مثلا الصلاة او الصيام كان عندنا نحن صيام وعند آآ شريعة زكريا عليه السلام صيام. هذا شرعة شرعة الصيام ولكن من هذه الصيام صفة الصيام سنة الصيام قلنا السنة والشرع السبيل فالمناهج هذا سبيل الصيام سبيل - 00:42:03ضَ
طريقة الصيام كانت عند زكريا السكوت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسي. اما في شريعتنا هي الامساك عن الطعام والشراب والجماعة. نعم؟ فاذا يختلف هيختلف لفظ الشرعة عن لفظ المنهاج - 00:42:22ضَ
قال فاذا كان العطف في الكلام فاذا كان العطف في الكلام يكون على هذه الوجوه. اذا قد يكون العفو للمغايرة قد يكون العطف لغير المغاير يا رب معنى عطف البعض على الكل عطف اللازم على الملزوم ها؟ طيب قال فاذا كان العطف في الكلام يكون على هذه الوجوه له وجوه مختلفة. فلماذا نقصده فقط - 00:42:35ضَ
والعطف المغايرة كما تدعون انتم ايها المرجئة الذين امنوا وعملوا الصالحات العمل غير الايمان. لأ هناك انواع اخرى للعطف. آآ ذكرناها الان. فلابد ان ننظر في كلام الشارع كيف ورد - 00:42:55ضَ
فيه الايمان فوجدناه وجدناه اذا اطلق يراد به ما يراد بلفظ البر والتقوى والدين ودين الاسلام بمعنى بمعنى ان لفظ الايمان اذا اطلق وحده يشمل باقي الالفاظ مثل البر والتقوى - 00:43:07ضَ
مثل الفقير والمسكين. يعني الايمان والاسلام؟ الايمان والاسلام مثل الفقير والمسكين. اذا اقترن اجتمع واذا افترق اذا اختار ان افترق واذا افترق اجتمعا اذا اقترن افترق فلو جاء الاسلام والايمان فيطلق الايمان على الباطل والاسلام على الظاهر كما في حديث جبريل. اخبرني عن الاسلام واخبرني عن الايمان. هم نعم. فاخبروا ان الاسلام هو الظاهر وان الايمان هو الباطن كما تعلمون - 00:43:26ضَ
الحديث نعم هذا اذا اقترن في نص واحد. هذا اذا اقترن في نص واحد. اما اذا جاء الايمان وحده فيدل على الاسلام. والاسلام لا شك ان العمل داخل فيه. لا شك - 00:43:48ضَ
كان العمل داخل في الاسلام. واذا جاء الاسلام وحده فيدل على الايمان. يدل على الايمان الذي هو التصديق وعمل القلب وعمل وعمل الجوارح. قال ذكر في اسباب عن الايمان فانزل الله هذه الاية ليست منه ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب - 00:43:58ضَ
قال محمد بن نصر حدثنا اسحاق بن ابراهيم حدثنا عبدالله بن يزيد المقرئ قال حدثنا مسعودي عن القاسم قال جاء رجل الى ابي ذر رضي الله عنه فسأله عن الامام فقرأ ليس - 00:44:18ضَ
البر ان تونوا وجوهكم الى اخر الاية. فقال الرجل ليس عن هذا سألتك. فقال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عن الذي سألتني عنه فقرأ عليه الذي قرأت عليك فقال له الذي قلت قلت لي - 00:44:35ضَ
فلما ابى ان يرضى قال ان المؤمن الذي اذا عمل الحسنة سرته ورجى ثوابها. واذا عمل سيئة ساءته وخاف عقابه هذا حديث ضعيف ولكن معناه صحيح. ويكفي الاستدلال بالاية لا نحتاج الى هذا الحديث في تفسير الاية لان الاية يعني واضحة. ليس البر - 00:44:53ضَ
ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر ها والملائكة والكتاب والنبيين واتى مال على حبه ذو القربى ايتاء المال عمل واليتامى والمساكين وابن السبيل واقام الصلاة واتى الزكاة. عمل والموفون بعديم اذا عادوا والصابرين في البأساء والضراء. الى اخر الايات. كل هذا ماذا؟ عمل. كل هذا عمل - 00:45:12ضَ
فقاية نص في ماذا لان العمل من الايمان لان العمل من الايمان. نعم. قال وفي الصحيح وكذلك اجاب جماعة من السلف بهذا الجواب وفي الصحيح قوله لوفد عبد القيس مروركم بالايمان بالله وحده اتدرون ما الايمان بالله؟ شهادة ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان - 00:45:34ضَ
الخمسة من المغنم وانتم قد الخمسة من المغنم فهذا الان الايمان لانه جاء منفردا عن الاسلام اطلق على ماذا؟ على الظاهر اطلق على الظاهر الشهادة واقام الصلاة وايتاء الزكاة وايتاء الخبز كل هذه اعمال ظاهرة فاسر به ماذا؟ الباطن والظاهر. نعم - 00:46:01ضَ
قال معلوم ومعلوم انه لم يرد ان هذه الاعمال تكون ايمانا بالله بدون ايمان القلب. يعني هذا يعني يريد ان يقول ان الايمان في حديثه قيس النبي عليه الصلاة والسلام سمى الايمان ماذا اعمالا ظاهرة - 00:46:19ضَ
وادي الاعمال الظاهرة لا يمكن ان تكون ايمان الا بماذا؟ الا بايمان القلب. فاذا هذا الحديث يثبت ايمان القلب الذي والايمان الباطن. ويثبت الاسلام الذي هو العمل نعم قال ومع اظن انه لم يرد ان هذه الاعمال تكون ايمانا بالله بدون ايمان القلب - 00:46:34ضَ
اخبر في مواضع انه لابد من ايمان القلب فعلم ان هذه مع ايمان القلب هو الايمان هذه اي هذه الاعمال الظاهرة مع ايمان القلب. فالان جاء لفظ الايمان منفردا فدل على الباطن والظاهر. نعم - 00:46:53ضَ
واي دليل على ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان فوق هذا الدليل. حديث ابن عبد القيس ادم فانه فسر الايمان بالاعمال. ولم يذكر التصديق للعلم بان هذه الاعمال لا تفيد مع الجحود - 00:47:10ضَ
وفي المسند عن انس ابن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الاسلام علانية والايمان في القلب في هذا الحديث دليل على المغايرة بين الاسلام والايمان. الان هو انتهى تقريب ان تستطيع ان تقول ان هذا كلام جديد. الان هو انتهى من الرد على ماذا - 00:47:27ضَ
ان الرد على المرجئة الذين يستدلون بان عطف العمل على الايمان يدل على المغايرة. فمعنى هذا ان العمل غير الايمان. وقد اجبنا عن هذا الان يريد ان يتكلم عن مسألة اخرى وهي مسألة ماذا - 00:47:45ضَ
الفرق بين الاسلام والايمان هل الاسلام هو الايمان ام هما؟ متباينان هناك خلاف بين اهل العلم في هذه في هذه المسألة بعضهم يرى ان الاسلام والايمان كمحمد بنصر مروازي والبخاري وجمهور - 00:47:55ضَ
اهل السنة يرون ماذا؟ يرون المغايرة بينهما. قال هذا الحديث الاسلام علانية والايمان في القلب يدل على ان الايمان غير الاسلام. قال وفي هذا الحديث وفي هذا الحديث دليل على مغايرة بين الاسلام - 00:48:05ضَ
يؤيده حديث جبريل عليه السلام. وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم. فجعل الدين هو الاسلام والايمان والاحسان. فبين ان ديننا يجمع الثلاثة. لكن هو درجات ثلاث مسلم ثم مؤمن ثم محسن - 00:48:20ضَ
والمراد بالايمان مع ما ذكر في مع الاسلام قطعا. كما انه اريد بالاحسان ما ذكر مع الايمان والاسلام. لا ان الاحسان يكون مجرد عن الايمان. هذا محال وهذا كما قال تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابقون - 00:48:41ضَ
بازن الله والمقتصد والسابق كلاهما يدخل الجنة بلا عقوبة بخلاف الظالم لنفسه فانه معرض للوعيد. يعني كما ان الدين ثلاث مراتب اسلام وايمان واحسان فكذلك ذكر الله عز وجل في هذه الاية ان الناس ثلاث مراتب منهم ظالم لنفسه هذا الذي اسرف على نفسه في المعاصي ولم يتب منها - 00:49:05ضَ
هذا معرض للوعيد قد يعذب. ومنهم مقتصد الذي فعل الواجبات وترك المحرمات. هذا يدخل الجنة ان شاء الله. منه سابق بالخيرات. زاد على هذا فعل المستحبات ماركة مكروهات قال وهكذا من اتى بالاسلام الظاهر مع التصديق بالقلب لكن لم يقم بما يجب عليه من الايمان الباطني فانه معرض للوعيد - 00:49:27ضَ
من كتب الاسلام من ظاهر يعني اتى بالعمل الظاهر مع التصديق بالقلب لكن لم يقم بما يجب عليه من الايمان الباطل. ماذا يقصد ما يجب عليه من الايمان الباطل اعمال القلوب الواجبة - 00:49:50ضَ
اعمال القلوب الواجبة. نعم عنده خوف من الله عز وجل. عنده اصل الخوف لكن ليس عنده الكمال الواجب في الخوف. عنده اصل المحبة ليس عنده الكمال الواجب في المحبة. كما في الحديث - 00:50:05ضَ
يوم احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين هذا وماذا؟ هذا هو عمل القلب الذي لم يكتمل المحبة التي لم تكتمل. نعم واعم من جهة نفسه واخص من جهة اهله - 00:50:17ضَ
الايمان اعم من جهة نفسه واخص من جهة اهله من من الاسلام فالاحسان يدخل فيه الايمان والايمان يدخل فيه الاسلام. والمحسنون اخص من المؤمنين والمؤمنون اخص من المسلمين. وهكذا الرسالة والنبوة - 00:50:34ضَ
النبوة داخلة في الرسالة والرسالة اعم من جهة نفسها. واخص من جهة اهلها. فكل رسول نبي ولا ينعكس وقد صار الناس في مسمى الاسلام على ثلاثة اقوال فطائفة جعلت الاسلام هو الكلمة وطائفة اجابوا بما اجاب به النبي صلى الله - 00:50:51ضَ
حينما سئل عن الاسلام والايمان كاينة فسر الاسلام بالاعمال الظاهرة والايمان بالايمان بالاصول الخمسة وطائفة جعلوا الاسلام مرادفا للايمان وجعلوا معنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الاسلام شهادة ان لا اله الا الله - 00:51:11ضَ
واقام الصلاة واقام الصلاة الحديث شعائر الاسلام والاصل عدم التقدير مع انهم قالوا ان الايمان يعني الذين قالوا هذا من الذين قدروا هذا؟ البخاري. اه الذين قالوا ان الاسلام هو الايمان. عندما كيف يجب - 00:51:32ضَ
حديث جبريل يقولون جبريل سأل النبي عليه الصلاة والسلام قال اخبرني عن الاسلام ولا يخبرني عن شعائر الاسلام. ليس ان هذا هو الاسلام نفسه. هم. هم يقولون الاسلام والايمان شيء واحد - 00:51:48ضَ
الاسلام والايمان شيء واحد. والنبي عليه الصلاة والسلام عندما سأله جبريل قال اخبرني عن الاسلام اي اخبرني عن شعائر الاسلام. لان الشعائر وممكن شخص يقول طب واخبرني عن الايمان. والايمان عندما هو الاسلام. يقولون ان معنى كلمة شعائر. معنى الشعائر اي العبادات الظاهرة - 00:52:00ضَ
العبادات ماذا؟ الظاهرة. الظاهرة. الشعائر هي ماذا؟ العبادات الظاهرة. اما اعمال القلوب لا تسمى شعائر. اعمال القلوب لا تسمى شاعر. نعم مع انهم قالوا ان الايمان هو التصديق بالقلب ثم قالها الاسلام والايمان شيء واحد فيكون الاسلام هو التصديق - 00:52:17ضَ
وهزا لم يكن هو احد من اهل اللغة. وانما هو الانقياد والطاعة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لك اسلمت وبك امنت الصلاة الاسلام بالاعمال ظاهرة والايمان بالايمان بالاصول الخمسة فليس لنا اذا جمعنا بينهما ان نجيب بغير ما اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:52:39ضَ
يعني لا ينفع ان نجيب ونقول ان اخبرني عن الاسلام اي اخبرني عن شعائر الاسلام لان هذا تقدير محذوف بدون حاجة. والاصل في الكلام عدم التقدير. الاصل في الكلام عدم - 00:52:59ضَ
التقدير اذا جبريل عليه السلام عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم اخبرني عن الاسلام كان يغسل سؤال عن الاسلام الذي هو الدين ليس عن شعائر الاسلام فقط. نعم واما اذا افرد - 00:53:10ضَ
بسم الايمان فانه يتضمن الاسلام. واذا غفر للاسلام فقد يكون مع الاسلام مؤمنا بلا نزاع وهذا هو الواجب. وهل يكون مسلما ولا يقال له مؤمن؟ وقد تقدم الكلام فيه وكذلك ما الصحيح في هذا - 00:53:23ضَ
نعم يعني اذا اذا ثبت له وصف الاسلام هل يلزم ان يثبت له وصف الايمان يعني اثبت لكل مسلم هل يلزم ان يكون كل مسلم مؤمنا؟ الجواب لا ما هو اصل الايمان كل مسلم لابد ان يكون معه اصل الايمان لكن لا يسمى مؤمنا الا اذا الا اذا استكمل الايمان الواجب الا اذا استكمل ماذا؟ الايمان الواجب. نعم - 00:53:43ضَ
وكذلك هل يستلزم الاسلام والايمان فيه نزاع مذكور وانما وعد الله بالجنة في القرآن وبالنجاة من النار باسم الايمان. كما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يعني الله - 00:54:06ضَ
وعز وجل يا رتب النجاة في الاخرة على وصف الايمان ولم يرتبها على وصف الاسلام. لماذا؟ لان وصف الاسلام يصدق على المنافق. المنافق يسمى مسلما. ولكنه غير في الاخرة نعم فالاسلام هذا ماذا؟ هو الاسلام الحكمي في الدنيا. الاسلام الحكمي في الدنيا. اما الاسلام الحقيقي هو الايمان. يعني تستطيع ان تقول الاسلام الحكمي - 00:54:22ضَ
الذي يثبت الحكم بالاسلام من عصمة الدم والمال هذا هو الاسلام الحكمي اما الاسلام الحقيقي هو ماذا هو الايمان الذي ينجو به صاحبه يوم القيامة. نعم كما قال تعالى ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. وقال تعالى سابقوا الى مغفرة من ربكم - 00:54:43ضَ
وجنة عرضها كعرض السماء والارض. اعدت للذين امنوا بالله ورسله واما اسم ريم واما اسم واما اسم الاسلام مجردا فما به في القرآن دخول الجنة يعني ما علق الله عز وجل دخول الجنة على لفظ الاسلام فقط - 00:55:10ضَ
ما علق اه به دخول الجنة. نعم. نعم كما علق به في القرآن دخول الجنة لكنه طرده واخبر انه دينه الذي لا يقبل من احد سواه او لا يقبل من احد سواه. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. نعم - 00:55:33ضَ
وبه بعث النبيين ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام دينا فليأخذ منه فالحاصل ان حالة اقتراب غير حالة افراد احدهما عن الاخر الاسلام من الايمان كمثل الشهادتين احداهما. من من الاخرى فشهادة الرسالة غير شهادة الوحدانية - 00:55:51ضَ
فهنا شيئان في الاعيان واحداهما مختبطة شيئان في الاعياد يعني شالت الوحدانية مرتبطا بعين الله عز وجل وشادت الرسالة مرتبطة بعين النبي صلى الله عليه وسلم. نعم واحداهما مرتبطة بالاخرى في المعنى والحكم - 00:56:17ضَ
شيء واحد كذلك الاسلام والايمان. يعني اذا ذكرت شهادة ان لا اله الا الله فقط ندخل فيها شهادة ماذا شهادة ان محمدا رسول الله. نعم نستلزمه يعني نعم لا ايمانا كذلك الاسلام والايمان لا ايمان لمن لا اسلام له. ولا اسلام لمن لا ايمان له. اذ لا يخلو المؤمن من اسلام - 00:56:34ضَ
به يتحقق ايمانه ولا يخلو المسلم من ايمان به يصح اسلامه. فكل مسلم كل مسلم لابد ان يكون عنده ماذا شيء من الايمان اصل الايمان. اه وكل مؤمن لابد ان يكون مسلما لانه اذا كان مؤمنا فهو اعلى من المسلم. نعم - 00:56:56ضَ
ونظاهر ذلك في كلام الله ورسوله وفي كلام الناس كثيرا. اعني في الافراد والاضطراب منها ذنوب الكفر والنفاق. فالكفر اذا ذكر مفردا في وعيد الاخرة. دخل فيه المنافقون كقوله تعالى ومن يكفر - 00:57:13ضَ
بإيمانك قد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين. فمن يكفل يدخل فيه المنافق؟ يدخل فيه الكافر الذي اظهر الكفر والمنافق الذي اخفى الكفر. نعم ونزاهره كثيرة واذا قرن بينهما كان الكافر من اظهر كفرا والمنافق من امن بلسانه ومن ومن ولم يؤمن بقلبه - 00:57:30ضَ
وكزلك لفظ البر والتقوى ولفظ الاثم والعدوان ولفظ التوبة والاستغفار ولفظ الفقير والمسكين وامسال زلك ويشهد لي الفرق بين الاسلام والايمان قوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا الى اخر السورة وقد اعترض على هذا بانه وقد اعطي - 00:57:54ضَ
على هذا بان معنى الاية قولوا اسلمنا المقدمة بظواهرنا منافقون في الحقيقة وهذا احد قولي المفسرين في هذه الاية الكريمة. يعني هذه الاية استدل بها جمهور اهل السنة على الفرق بين الاسلام والايمان - 00:58:18ضَ
ولكن الذين لم يفرقوا بين الاسلام والايمان كالبخاري رحمه الله قال ان هؤلاء كانوا ماذا كانوا منافقين. قالت الاعراب امنا. قل لم تؤمنوا ولكن قلوا اسلمنا. هذا دليل ان الاسلام غير الايمان - 00:58:38ضَ
البخاري قال هؤلاء كانوا منافقين. قولوا اسلمنا اي انقذنا بالظاهر. انقذنا بالظاهر ولكن في الحقيقة هم كانوا منافقين. ولكن هذا الكلام ليس بصحيح. لانه قال لنا الله لان الله عز وجل قال وان تطيعوا الله ورسوله لا يلدكم - 00:58:51ضَ
من اعمالكم شيئا قال بعدها ان تطيعوا الله ورسوله ولا يلدكم. ما معنى ليلتكم اي لا ينقصكم لا ينقصكم من اعمالكم شيئا فهذا دليل على انهم اذ عملوا عملا يتقبله الله منهم والله لا يتقبل من - 00:59:04ضَ
المنافقين صحيح؟ وهذا واضح طيب قلم بالخبز الاخر ورجح وهو انهم ليسوا بمؤمنين كامل الايمان. لا انهم منافقون كما الايمان عن القاتل والزاني والسارق ينهلنا في اليمان عن القاتل والزاني والسرقة. هل معنى ذلك ان الزاني المنافق - 00:59:19ضَ
هذا بالضبط كلام فيه الايمان عن الاعراب يعني لا فرق بين نفي الايمان عن القاتل والزاني والسابق وبين نفي الايمان عن الاعراب. هؤلاء نفي عنهم الايمان الواجب. وهؤلاء نفي عنهم الايمان الواجب. نعم - 00:59:42ضَ
ومن لا امانة له ويؤيد هذا لا ايمان لمن لا امانة له في الحديث لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه. كل هذا نفي للايمان ليس معنى ان المنفي عنه الامام منافق. منافق نفاق اكبر المخرج من المنى لا. المعنى انه ماذا؟ انه - 00:59:56ضَ
لم يستكمل الايمان الواجب. لم يستكمل الايمان الواجب. نعم. كمل يعني يويل هذا السباق الاية وسياقها فان السورة من اولها الى هنا في النهي عن المعاصي واحكام بعض يعني سورة الحجرات هي سورة الاداب - 01:00:12ضَ
نهت عن كثير من المعاصي كالغيبة والسخرية نعم وغير ذلك من الاخلاق الرديئة والتنابذ بالالقاب كثير من المعاصي. فاذا هنا تتكلم عن المنافقين نفاقا اكبر. النفاق الاكبر لما تتكلم عن ماذا - 01:00:32ضَ
نتكلم عن العصاة طيب قال السباق يعني الكلام الذي قبل الآية الذي سبق الآية قال ويؤيد هذا السباق الآية وسياقها فإن السورة من الى هنا في النهي عن المعاصي واحكام بعض العصاة ونحو ذلك وليس فيها ذكر المنافقين. ثم قال بعد ذلك - 01:00:46ضَ
تطيعوا الله ورسوله لا يغتكم من اعمالكم شيئا. ولو كان المنافقين ما نفعتهم الطاعة. ثم قال انما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يغتابوا يعني والله اعلم ان المؤمنين الكامل الايمان - 01:01:08ضَ
هم هؤلاء لا انتم بل انتم منتف عنكم الايمان الكامل نؤيد هذا انه امرهم او اذن لهم ان يقولوا اسلمنا والمنافق لا يقال له زلك. اذا الله عز وجل هذا وجه قومي - 01:01:28ضَ
ما بتكلمش غير اسلام هل المنافق يقول له قل اسلمنا قالت الاعراب يا منة قل لم تؤمنوا هل اذا كانوا المنافقين لن يقول لهم ولكن قولوا اسلمنا الله عز وجل كان يقول للمنافقين - 01:01:44ضَ
في سورة التوبة قل انفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم انكم كنتم قوم الفاسقين وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا هم فاسقون. قال عن المنافقين انهم ماذا وصفهم بوصف ماذا - 01:01:57ضَ
كفروا بالله ورسوله. لم يقل وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم اسلموا اسلاما ظاهرا لكنه وصف المنافقين بانهم ماذا كفروا بالله ورسوله ووصفان بانهم ماتوا وهم فاسقون الى غير ذلك من الاوصاف التي وصفهم بها. ولا ولا يمكن ان يأتي في القرآن يقول للمنافق قل اسلمنا. كما قال للاعراب - 01:02:14ضَ
واسلمنا. فعلم من هذا ان هؤلاء الاعراب عندهم اصل الايمان ولكن ليس عندهم كمالة والواجب. ليس عندهم كماله الواجب. نعم ولو كانوا منافقين لنفع عنهم الاسلام. كما نفى عنهم الايمان - 01:02:34ضَ
ان يمن باسلامهم ان اول الاية يمنون عليك ان اسلموا. يمنون عليك اي يا محمد يتفضلون عليك. يقولون يا محمد اسلمنا فاعطنا من علي ان يتفضل. يعني انا فعلت لك شيئا جيدا. انا اسلمت. عليك ان تعطيني المال. فالله عز وجل قال قل الله يمن عليكم. قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله ويمن - 01:02:48ضَ
عليكم من هداكم للايمان كنتم صادقين. فلو كانوا منافقين لرد الله عليهم ردا شديدا قال كيف تبنون عليه الاسلام وانتم منافقون كيف اقول لهم؟ قولوا اسلمنا. لا لا يمكن ان يكونوا يمنون وهم منافقين. جمع كل هذه المصائب سم يقول لهم قولوا اسلمنا - 01:03:11ضَ
ونهىهم ان يمنوا باسلامهم فاثبت لهم اسلاما ونهاهم عن نهاهم ان يمنوا به على رسوله عليه الصلاة والسلام. ولو لم يكن اسلاما صحيحا لقال لم تسلموا بل انتم كاذبون كما كذبهم في قولهم نشهد انك لرسول الله - 01:03:29ضَ
المنافقون قالوا هذا واوضح من الايات التي ذكرتها. هذه الاية اوضح. اذا جاءك ما ينفقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله. والله يشهد ان المنافقين لم يقل والله ويشهد ان المنافقين لمسلمون - 01:03:51ضَ
والله اعلم بالصواب بعد هذا التقرير والتفصيل دعوى التراضف والترادف بين الاسلام والايمان وتشنيع من الزم بان الاسلام لو كان هو الامور ظاهرة لكان ينبغي الا يقبل الا ذلك ولا يقبل ايمان مخلص - 01:04:05ضَ
فانه قد تقدم تنظيم الايمان والاسلام بالشهادتين وغيرهما للتشبيه شبهنا الامام الحسين بالشهادتين الاسلام والايمان شبهناه بالشهادتين. كل من قال كل من قال لا اله الا الله فقط يلزم منه ماذا؟ الشهادة بان محمدا رسول الله. مقدر. نعم؟ مقدرة؟ نعم. لازم - 01:04:27ضَ
لازم لوازمنا. يعني شهادة الشهادة ان محمدا رسول الله لازم من لوازم الشهادة بان لا اله الا الله. كذلك ها يلزم من كونه آآ مسلما ان يكون مؤمنا. ان يكون عنده اصل الايمان يعني - 01:04:51ضَ
فانه قد تقدم تنظيم الايمان والاسلام بالشهادتين وغيرهما وان حالة غيرهما مثل الفقير والمسكين والبر والتقوى والكفر والفحشاء والمنكر والاثم والعدوان نعم كل هذه الفاضي الذي اذا اقترنت اجتمعت واذا افترقت - 01:05:05ضَ
اه اذا اقترنت افترقت واذا افترقت اجتمعت. نعم وان حالة الاقتران غير حالة الانجراف انظر الى كلمة الشهادة فان النبي صلى الله قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. الحديس - 01:05:25ضَ
فلو قالوا لا اله الا الله وانكروا الرسالة ما كانوا يستحقون العصمة. نعم. اذا امرت ان القوة للناس حتى يقولوا لا اله الا الله ولم يقل ان محمدا رسول الله لان هذا لازم لوازمها - 01:05:41ضَ
واذا قالوا لا اله الا الله ولم يلتزموا هذا اللازم. وانكروا هذا اللازم؟ هل يستحقون عصمة الدم والمال يستحقون عصمة الدم والمال. نعم هذا وقالوا لا اله الا الله وانكروا الرسالة ما كانوا يستحقون العصمة بل لابد ان يقولوا لا اله الا الله قائمين بحقها ولا يكون - 01:05:54ضَ
بلا اله الا الله حق القيام الا من صدق بالرسالة. وكذا ما شهد ان محمدا رسول الله. عليه الصلاة والسلام. لا يكون قائما بهذه ان من صدق هذا الرسول في كل ما جاء به - 01:06:14ضَ
وانتظم فانتظمت التوحيد واذا صممت شهادة ان لا اله الا الله الى شهادة ان محمدا رسول الله. كان المراد من شهادة ان لا اله الا الله. اثبات التوحيد ومن شهادة ان محمدا رسول الله اثبات الرسالة. كذلك الاسلام والايمان. اذا قرن احدهما بالاخر كما في قوله تعالى ان المسلمين - 01:06:30ضَ
المسلمات والمؤمنين والمؤمنات وقوله صلى الله عليه وسلم والى الامام. نعم وقوله صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام اللهم بك اسلمت وبك امنت. وادعو ايضا دليل ان الايمان غير الاسلام - 01:06:58ضَ
كان المراد من احدهما وغير المراد من الاخر. وكما قال صلى الله عليه وسلم الاسلام علانية والايمان في القلب واذا انفرد احدهما شمل معنى الاخر وحكمه وكما في الفقير والمسكين ونظاهره فان لفظ الفقير - 01:07:16ضَ
والمسكين اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا فهل يقال في قوله تعالى اطعام عشرة مساكين انه يعطى المقل دون المعلم من هو من هو المقل مسكين. مسكين مقل. المعدم الفقير - 01:07:37ضَ
مقليا عنده ما القليل معدم ليس عنده شيء اطعام عشرة مساكين. لو قلنا ان المسكين هنا هو المقل فقط معنى ذلك ان المعدم لا يأخذ المعدم لا يأخذ وطن يقول به احد - 01:07:57ضَ
نعم اذا اعطينا المقل من باب اولى ان نعطي ماذا؟ نعطي المعدة وكزا في قوله تعالى وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. فالفقراء هنا يدخل فيها ماذا ايضا؟ المساكين. فهل نقول يعطى المعدم - 01:08:12ضَ
فقط ولا يعطى المقل يعطى كليهما ويندفع ايضا تشنيع من قال ما حكم من امن ولم يسلم لو اسلم ولم يؤمن في الدنيا والاخرة. فمن اسبت لاحدهما حكما ليس بثابت للاخر - 01:08:28ضَ
بطل بطلان قوله يندفع ايضا تشنيع من قال ما حكم من اسلم ولم يؤمن؟ امن امن ولم يسلم اسلم ولم يؤمن يعني شخص نطق بالشهادتين او امن ولم يسلم. يقولون نطق بالشهادتين. ولم ياتي بعمل من اعمال الاسلام مات مباشرة - 01:08:45ضَ
نعم مات مباشرة كان قصيلم عمرو بن ثابت تسلم يوم احد فقتل فمات فدخل الجنة فهل يقال ان هذا الان لم يحقق الاسلام الذي هو الاعمال الظاهرة؟ الجواب لا. لان هذا كان عازما على العمل. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها - 01:09:04ضَ
ابو سعاد وهذا لا يستطيع ان يعمل الان غير متمكن من العمل. انما كلامنا في الذي اسلم وجاء عليه وقت العمل فلم يعمل. فمات وهو تارك للعمل فهذا هو الذي يكون اه قد ترك اصل العمل ونقض اسلامه بتركه للعمل. نعم - 01:09:21ضَ
واضح هنا؟ نعم ويقال له في مقابلة تشنيعه انت تقول المسلم هو المؤمن. والله تعالى يقول ان المسلمين والمؤمنين والمؤمنات وهذا دليل على التفريق بين الاسلام والايمان. نعم. فجعلهما غيرين - 01:09:39ضَ
وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذكر عن فلان والله اني لاراه مؤمنا قال او مسلما. يعني ايه واحد من الصحابة قال والحديث الصحيح البخاري وغيره واحد من الصحابة قال للنبي عليه الصلاة والسلام ما لك عن فلان؟ لماذا لا تعطي فلانا - 01:09:57ضَ
تعطي غيره من المال مين اللي اراه مؤمنا؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام او مسلما النبي عليه الصلاة والسلام نفى الايمان عنه واثبت له ماذا تم طلب الصيام. فهذا فرق دليل واضح نص واضحة للتفريق بين الاسلام والايمان - 01:10:15ضَ
ما المقصود بالنبي ان كان هذا الرجل كان حديث عهد باسلام يحتمل واحد من شيئين اما ان يكون له حديث عادي باسلام ولم يدخل الايمان قلبه فيكون كمن الاعراب. واما ان يكون منافقا - 01:10:29ضَ
لان المنافق يثبت له ماذا الظهر ممن يكون للنبي عليه الصلاة والسلام علم نفاقه الوحي كما علم نفاق عبدالله ابن ابي ولم يمنعه هذا من الصلاة عليه ومن الحكم له بالاسلام الظاهر - 01:10:47ضَ
ثلاثا فاثبت له اسم الاسلام. وتوقف في اسم الامام. فمن قالهما سواء كان مخالفا نص الحديث يعني والواجب رد ردوا موارد النزاع الى الله ورسوله وقد يتراءى في بعض النصوص موارد النساء اي اسباب النزاع مورد اي سبب - 01:11:03ضَ
لابد نرجع في اسباب النزاع الى نص القرآن والسنة. نعم وقد يتراءى في بعض النصوص معارضة ولا معارضة بحمد الله تعالى ولكن الشأن في التوفيق وبالذات التوفيق. نعم. يعني في بعض قد يعني قد يخفى على بعض اهل العلم - 01:11:28ضَ
الجمع بين النصوص الجمع بين النصوص. فيظنون ان هذه النصوص بينها ماذا بناء معارضة وفي حقيقة الامر لا يوجد تعارض لوجد تعارض ابدا بين نصين صحيحين في الشريعة من كل وجه - 01:11:47ضَ
ولكن الجمع يخفى على كثير من اهل العلم. يخفى على كثير من اهل العلم ولذلك العلماء صنفوه في كتب آآ مشكل الحديث ومختلف الحديث تصاريفه معروفة كالطحاوي والطبري وغيرهما صنفوا في مشكل الاثار آآ مصنفات تجمع بين الاحاديث التي ظاهرها التعارض - 01:12:01ضَ
واما الاحتجاج بقوله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين على قرابة على الاسلام والايمان فلا حجة فيه لان البيت المخرج كانوا متصفين بالاسلام والايمان. ولا يلزم من بهما ترادفهما. طيب - 01:12:20ضَ
لا يلزم الاتصاف بالاسلام والايمان انهما ماذا؟ مترادفين. عندما تقول انا مؤمن ومسلم. هل يلزم ان الايمان هو الاسلام لازم ان يكون وصفت شخص بانه مسلم ومؤمن لازم ان يكون كلاهما مترادفين. لان كل مسلم كما قلنا لابد ان يكون عنده اصل الايمان - 01:12:47ضَ
واضح؟ فلا يلزم الاتصاف بالايمان والاسلام التراضي. ايضا هذه الاية هي دليل على في الحقيقة دليل على الفرق بين الاسلام والايمان. كما قال شيخ الاسلام. شيخ الاسلام عندما فسر هكذا هذه الاية تتكلم عن من - 01:13:08ضَ
لوط عليه السلام لوط عليه السلام فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين من كان فيها في قرية لوط الذين خرجوا ونجوا هم مؤمنون باطنا وظاهرا - 01:13:21ضَ
اما بيت لوط عليه السلام هل كان كله مؤمنون باطنا وظاهرا كان فيهم زوجته كانت كافرة. فزوجته لا يصح ان تصب بالايمان. وهذا من دقة القرآن اولا ثم وجدنا فيها غير بيت وبيت لوط من المسلمين - 01:13:38ضَ
لان بيت لوط كان فيه امرأته وكانت كافرة فهذا دليل ايضا على التفريق بين الايمان والاسلام ليس دليل على التسوية لان بيت لوط كما ذكرت فيه امرأة ظاهرها الاسلام ظاهرها انها مع لطف في الحقيقة باطنها الكفر. فلذلك ينبغي يحكم عليها بالاسلام الظاهر ولا يحكم عليها بالايمان الباطن - 01:13:54ضَ
نعم الظاهر ان هذه المعارضات لم تثبت عن ابي حنيفة رحمه الله كلام الاعتراضات الاعتراض على اية قالت الاعراب امنا والاستبدال بهذه الاية فاخرجنا ما كان فيها من المؤمنين. هذه المعارضات الظاهر انها لم تثبت عن ابي حنيفة في التسوية بين الاسلام والايمان. ولكن لعل الذي قال - 01:14:11ضَ
الا بعض اه اتباعه اه من طلابه او من اتباع المذهب قال وانما هي من الاصحاب فان غالبها ساقط لا يقتضيه ابو حنيفة. ساقط يعني حجج حجج ضعيفة جدا يعني لا يقولها واحد في ذكاء ابي حنيفة - 01:14:34ضَ
يعني عندما تجد ان عالما ذكيا جدا تفهم يستدلني بدليل ضعيف على مذهبه. في الغالب تعرف ان هذا الدليل مدخول عليه. ليس من كلامه نعم طيب وقد حكى الطحاوي حكاية ابي حنيفة مع حماد بن زيد - 01:14:51ضَ
وان حماد بن زيد لما رؤية له حديث اي الاسلام افضل الى اخره سبب سبب يعني وقوع ابي حنيفة في في ارجاء الفقهاء انه تتنمى مع حبال بن زيد وحبيب بن زيد وهو اول من قال - 01:15:07ضَ
بالارجاء في الكوفة؟ نعم. قال وان حماد بن زيد لما روي له حديث اي الاسلام افضل؟ الى اخره قال له الا تراه يقول اي الاسلام افضل؟ قال الامام ثم جعل الهجرة والجهاد من الايمان - 01:15:20ضَ
وسكت ابو حنيفة فقال بعض اصحابه الا تجيبه يا ابا حنيفة؟ قال بم اجيبه وهو يحدثني بهذا عن رسول الله صلى الله يعني الان حباني ابن زيد آآ ذكر ابي حنيفة هذا الحديث - 01:15:42ضَ
واراد تأويلا من ابي حنيفة لهذا الحديث على مذهبه على مذهب حبال ابن زيد باخراج الاعمال عن مسمى الايمان لكن انا حليف في الحقيقة ليس له تأويل يمكن اليوم لانه نص عندما ان العمل ان الهجرة والجهاد من الايمان. فهذا فيه رد على مذهب حمال بن زيد ومنفقه في ماذا - 01:16:05ضَ
بان العمل ليس من الايمان. في رد على مذهبهم ومن ثمرات هذا الاختلاف مسألة الاستثناء في الايمان. وهو ان يقول الرجل انا مؤمن ان شاء الله. من ثمرات هذا الاختلاف. الاختلاف بين ماذا - 01:16:24ضَ
اختلاف اي مسألة؟ في مسألة عن الاسلام والايمان شيء واحد ام لا ولو قلنا الاسلام والايمان شيء واحد لم يجز الاستثناء في الايمان. صحيح لانه لا يجوز ان تقول انا مسلم ان شاء الله. انت مسلم قطعا. صح؟ اه. لا يجوز ان تستثني - 01:16:37ضَ
الا انك تقول الاسلام والايمان شيء واحد. اما اذا قلت الاسلام والايمان ليس شيئا واحدا. وان الايمان اخص من الاسلام يجوز ان تستثني في الايمان. بمعنى ماذا؟ بمعنى انك لا تأمن - 01:16:53ضَ
على نفسك العاقبة لتعرف مما سيختم لك او لا تعرف هل اعمالك مقبولة عند الله عز وجل ام لا او انك تستثني خوفا من تزكية النفس؟ هذا بعض الاعتبارات التي - 01:17:03ضَ
شيخ الاسلام اه في من يستثني في الايمان وذكرناها قبل ذلك؟ نعم. قال ومن ثمرات هذا الاختلاف مسألة الاستثناء في الايمان وهو ان يقول الرجل انا مؤمن ان شاء الله - 01:17:13ضَ
والناس فيه على سلاسة اقوال ووسط منهم من يوجبه ومنهم من يحرمه ومنه من يجيزه باعتبار ويمنعه باعتباره. وهذا اصح الاقوال. هذا كلام شيخ الاسلام كله الذي يقرأ هذا الذي نقرأه هذا كله - 01:17:26ضَ
شيخ الاسلام. نعم اما من يوجبه فله مأخذان احدون ان الايمان هو ما هو ما مات الانسان عليه. والانسان انما يكون عند الله مؤمنا او كافرا باعتدال الموافاة الموت وليعلم على ماذا سيموت؟ على ماذا سيتوفاه الله؟ فيجيبون الاستثناء بهذا المعنى - 01:17:43ضَ
انك لتعلم ما سيختم لك ولذلك يجب عليك ان تستثني ان الموجبين في الاستثناء. نعم هذا هو الاعتبار الاول. وما سبق في علم الله انه يكون عليه وما قبل ذلك لا عبرة به. ما قبل ذلك - 01:18:05ضَ
وقبل الموت لا عبرة به قد يظل الانسان كما في الحديث ان العبد ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينه الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمله الاهلي الناري فيدخلها. صحيح؟ - 01:18:20ضَ
والعكس قد يكون من اهل النار فيسلم قبل ان يموت بدقيقة. فيدخل الجنة العبرة بما ختم له ليس العبرة بما قبل ذلك. نعم. قالوا والامام الذي يتعقبه الكفر فيموت صاحبه كافرا - 01:18:32ضَ
ليس بايمان كالصلاة التي ارسلها صاحبها قبل الكمال. والصيام الذي يفطر صاحبه آآ قبل الغروب وهذا مأخذ كثير من وغيرهم. لماذا لانهم والقلابية يقولون ان حب الله عز وجل وسخطه - 01:18:49ضَ
باعتبار الموافاة ليس باعتبار الحال. يعني هم يقولون بمعنى كلامهم يقولون ان الله عز وجل كان راضيا عن عمر حال كفره على كفره كان راضيا عنه نعم لانه يعلم انه سيموت على ماذا - 01:19:11ضَ
على الايمان. فالعبرة عندهم بالموافاة وهذا باطل نقول الايمان ايمان المرتد قبل كفره ايمان يحبه الله نعم وهذا الايمان كان ايمانا مقبولا. ولكن لما ارتد بطل عمله والبطلان لا يكون الا بعد قبول - 01:19:26ضَ
او الحبوب لا يكون الا بعد قبول الحبوب اقصد بالبطان الحبوب. الحبوط لا يكون الا بعد قبول. يعني قبل عمله ثم حرض عن حبطت والدليل على هذا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ما يرتد بكم آآ - 01:19:47ضَ
آآ قال عز وجل ان الذين امنوا ومن يرتدي منكم عن دينه ومن يرتدد منكم عن ديني فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم حبطت اعماله. معنى ذلك انهم كان لهم اعمال مقبولة. ولكنها ماذا حبطت بسبب ماذا؟ بسبب بردتهم. اما اهل السنة لا يقولون كما يقول القلابية ان العبرة - 01:20:01ضَ
ما يموت عليه الانسان انما يقولون ان الانسان اذا كان كافرا يسخط الله عز وجل عليه ثم اذا اسلم يرضى عنه ثم اذا كفر مرة اخرى عياذا بالله يسخط عليه - 01:20:23ضَ
سبب قول كلابية بهذا انهم ينفون مدى يقولون هذا. سبب قولهم انهم ينفون الافعال الاختيارية ايه الافعال الاختيارية؟ كالحب والكره الرضا والبغض. نعم. يقولون لا يمكن ان الله عز وجل يحب شخصا - 01:20:33ضَ
على ايمانه ثم يبغضه حال كفره هم يقولون ان المحبة محبة واحدة قديمة. محبة اصلا. بل يرجعون الى الارادة. واضح يعني سبب قول القلابية والاشاعرة ان آآ حال الانسان عند الله عز وجل بحسب الموافاة ليس بحسب ما هو عليه انهم يقولون ان الله عز وجل - 01:20:51ضَ
لا يفعل افعال الاختيارية يعني لا يمكن ان يحب الانسان الان ثم يبغضه بعد ذلك. لانهم يقولون الافعال الاختيارية لا تقوم الا بالمخلوقين والله عجل قديم وصفاته قديمة لا لا حدوث فيها. لا حدوث فيها المعدة لا تعلق بالارادة فيها. اما اهل السنة لا تجدد فيها. اما اهل السنة يقولون باثبات الافعال الاختيارية - 01:21:11ضَ
لله عز وجل. ايضا مأخذ اخر عندهم في نفي الافعال الاختيارية انهم يقولون لو احب الله عز وجل العبد حال ايمانه. وهو يعلم انه سيموت على الكفر فهذا فيه نسبة الجهل الى الله. كأن الله لا يعلم ان هذا الرجل سيكفر بعد ذلك. فالجامع عن هذا ان الله يعلم يعلم انه سيموت على الكفر - 01:21:34ضَ
ولكن هذا الرجل لما اتى بعمل الصالح بشروطه مخلصا لله واتى بالعمل موافقا للسنة. قبله الله منه واحبه منه. وهو يعلم انه سيكفر بعد ذلك فكيف يبغضه على امر لم يفعله بعد - 01:21:53ضَ
هو لم يكفر بعد حتى يبغضه ولم يكفر بعد حتى يبغضه نعم فهذا ليس فيه آآ نقص علم الله عز وجل بل هذا من تمام علمه وعدله وعدله انه يحبه وكذلك عمر رضي الله عنه عندما كان كافرا. كان الله عز وجل يبغضه - 01:22:06ضَ
هو يعلم انه سيؤمن بعد ذلك. لانه كيف يحبه وهو لم يأت بالايمان بعد نعم طيب قال الكلبية فرقة من الفرق المتكلمين بالنسبة لمحمد بن سعيد بن كلاب. ما دامهم قريب جدا من مذهب الاشاعرة - 01:22:24ضَ
اه في الصفات المعتزل نعم نعم قريب جدا من الاشاعرات مسألة الكلام الكلام صفة الكلام وفي الصفات وفي في الايمان وهزا مأخذ كثير الطلابية وغيرهم وان هؤلاء ان الله يحب في الازل من كان كافرا - 01:22:42ضَ
علم منه انه يموت مؤمنا. فالصحابة ما زالوا محبوبين قبل اسلامهم وابليس ومن اشتد عن دينه ما زال الله يبغضه وان كان لم يكفر بعد وليس هذا قول وليس هذا قول السلف - 01:23:08ضَ
ولا كان يعلل بهذا ولا كان يهلل بهذا من يستثني من السلف في ايمانه وهو فاسد. يعني الذي يستثني من السلف يستطيع ان السلف ثابت ما كانوا يستثنون لانهم يقولون كما يقول القلابية - 01:23:26ضَ
ان الله عز وجل يحب الانسان باعتبار الموافاة ويبغضه باعتبار الموافاة. الذين كانوا يستفيدون من السلف ما كانوا يستثنون بهذا الاعتبار انما كانوا يستثنون باعتبارات اخرى ذكرناها منذ قليل. مثل ماذا الخوف من من سوء العاقبة؟ عدم تزكية النفس. العدم التأكد من قبول الاعمال. عدم العلم هل هو - 01:23:42ضَ
اتى بما يوجب الايمان ام لم يأت الى الى غير ذلك من من الوجوه. نعم لكنهم لا يستثنون باعتبار ماذا باعتبار انهم يقولون ان الايمان هو بقى مت عليه لا الايمان هو ما تفعله الان - 01:24:01ضَ
وما تموت عليه ليس فقط ما تموت عليه في الحكم كيف يكون هؤلاء كافر لم يسلم بعد محكومون عليه بالكفر طبعا. طبعا اخويا بالكفر هو اللي بيأتي بالاسلام. هم يقولون هذا في حق ليس في حق الله. العبد لا يحكم الا بالظاهر عنده. نعم - 01:24:16ضَ
لكن يقول في حق الله عز وجل بحق الله عز وجل المحبة والبغضة على قلب الموافقة فيما يموت عليه الانسان ليس بالحال اما نحن حكمنا يكون بالحال لاننا لا ننعم الغيب - 01:24:43ضَ
عندنا خلافات بيننا وبينهم فيه فان فان الله تعالى قال قد ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. ساذكر انه يحبهم ان اتبعوا الرسول فاتباع الرسول خواج الدلالة من الاية - 01:24:57ضَ
انهم اول ما يتبعوا الرسول تثبت لهم محبة الله. اذا محبة الله ثبتت في الحال لا في المآل لا عند الموافاة فهمت مواجهة الليلة من الاية؟ نعم لم يقل قل ان كنتم تحبون الله - 01:25:16ضَ
فاتبعوني يحببكم الله ان اطعتموه عند وفاتكم الله بمجرد الطاعة ان الله تعالى قال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله انه يحب امه اتبعوا الرسول اتباع الرسول شرط المحبة. والمشروط يتأخر عن الشرط وغير ذلك من الادلة - 01:25:28ضَ
ثم صار الى هذا القول طائفة غلوا فيه حتى صار الرجل منهم يستثني في الاعمال الصالحة. يقول صليت ان شاء الله. ونحو ذلك ولو في في مدى في اثبات الاستثناء في الايمان - 01:25:55ضَ
صار الى هذا القول ما هو هذا القول؟ وجوب الاستثناء في الايمان. هو ذكر الان ثلاثة اقوال في الاستثناء. القابض الاول من يوجب الاستثناء صار اذا الى هذا القول اي وجوب الاستثناء في الايمان طائفة. غلوا في الاستثناء في الايمان حتى استثنوا في الاعمال. قال انا صليت ان شاء الله صرت ان شاء الله. نعم - 01:26:09ضَ
ونحو ذلك يعني القولون ثم صار كثير منهم يستثنون في كل شيء يقول احدهم هذا ثوب ان شاء الله. هذا حظ ان شاء الله واذا قيل لهم هذا لا شك فيه يقولون نعم. لكن اذا شاء الله ان يغيره غيرهم - 01:26:26ضَ
طب هذا هو المأخذ الاول من المآخذ التي يقول بها الذين يوجبون الاستثناء في الايمان. ذكر الان ماخذين اي علتين سببين. للذين يقولون بوجوب استثناء في الايمان. ما هي العلة الاولى؟ انهم يقولون ان الايمان هو ما مات الانسان عليه - 01:26:44ضَ
ناخد المأخز الثاني ونختم به. قال المأخذ الثاني ان الايمان المطلق ان الايمان المطلق. الايمان الكامل يعني ان الايمان المطلق يتضمن فعل ما امر الله به عبده الكل ايه والترك آآ وترك ما نهاه عنه كله - 01:26:59ضَ
فاذا قال الرجل وانا مؤمن بهذا الاعتبار فقد شهد لنفسه انه من الابرار المتقين. القائمين بجميع ما امروا به كل ما لغوا عنه سيكون من اولياء الله المقربين. وهذا مع تزكية الانسان لنفسه. ولو كانت هذه الشهادة صحيحة لكان ينبغي ان يشهد لنفسه - 01:27:19ضَ
الجنة ان مات على هذه الحال. هذا المأخذ وجهه صحيح ام لا هذا العلة للاستثناء في الايمان. صحيح ام لا صحيحة ان الايمان المطلق الايمان المطلق ايمان كامل هو كما قال الاقالة الايمان المطلق - 01:27:42ضَ
يتضمن فعل ما امر الله به عبده كله وترك ما نهاه عنه كله. ولا احد يستطيع ان يقول انا فعلت كل ما امرني الله به. وتركت كل من هاني الله عنه فان هذا فيه - 01:27:59ضَ
تزكية عظيمة للنفس كأنه شهد لنفسه بالجنة. فلذلك السلف قالوا يستثني في الايمان يقول انا مؤمن ان شاء الله بهذا الاعتبار. باعتبار ماذا؟ الخوف من تزكية النفس باعتبار الخوف من تزكية النفس. قال وهذا نأخذ عامة السلف الذين كانوا يستثنون وان جوزوا ترك الاستثناء. بمعنى - 01:28:09ضَ
اخر كما سنذكر ان شاء الله تعالى. المعنى الاخر الزي يذكره بعد ذلك وهو انه يجوز ترك الاستثناء باعتبار ماذا يعني يجوز ان تقول انا مؤمن باعتبار ماذا؟ ان عندك ماذا - 01:28:30ضَ
قال ويحتجون ايضا بجواز الاستثناء فيما لا شك فيه كما قال تعالى لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين. هذا وجه اخر من وجوه الاستثناء عند السلف. وجه اخر. الوجه الاول هو ماذا؟ الخوف من تزكية النفس. الوجه الثاني وماذا؟ انا مؤمن ان شاء الله - 01:28:44ضَ
انه يجوز الاستثناء فيما يتيقن وقوعه. يعني عندما قال تعالى لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله. هل هذا سيقع ام لن يقع يقع لان الله اخبر به ومع ذلك قال ماذا - 01:29:06ضَ
قال ان شاء الله ويجوز ان تقول انا مؤمن ان شاء الله وانت تقصد التحقيق. تقصد اليقين انك مؤمن معك اصل الايمان. ولكن تقول ان شاء الله تحقيقا لا تعليقا. تحقيقا يعني تأكيدا - 01:29:18ضَ
ها كقوله مثلا صلى الله عليه وسلم وانا ان شاء الله بكم لاحقون في الحديث عندما تزور اهل القبور وتقول هذا الدعاء وفي اخره وان ان شاء الله بكم لاحقون. هل هناك شك انك ستموت - 01:29:30ضَ
اذا ان شاء الله هنا من باب التبرج او من باب التعليق ليس من باب آآ من باب التحقيق وليس من باب التعليق. قال وقال ايضا اني لارجو ان اكون اخشاكم بالله. اين الاستثناء هنا - 01:29:43ضَ
ارجو الاستثناء معناه التعليق فارجو مثلي ان شاء الله ارجو مثل ماذا؟ مثل ان شاء الله والنبي عليه الصلاة والسلام هو يعلم بنفسه انه ماذا؟ انه اخشاهم لله. هذا هو الوجه الاول هذا هو النوع الاول او القول الاول في - 01:29:57ضَ
الاستثناء في الايمان ذكر ثلاثة اقوال في الاستثناء في الايمان. القول الاول قول من اوجبه وقالا ان الذين اوجبوا لهم مأخذين. المأخذ الاول ان الايمان هو ما يموت عليه صاحبه وقلنا هذا المأخذ باطل. لانهم ينفون الافعال الاختيارية وبينا ما في هذا - 01:30:11ضَ
من بطلان. المأخذ الثاني للذين يستثونون في الايمان ماخذ صحيح وهو ماذا هو الخوف من تزكية النفس او تقديم الاستثناء في الامام باعتبار ماذا؟ باعتبار تحقيق باعتبار ماذا قصدي باعتبارنا هذا اصل الايمان وباعتبار التحقيق. باعتبار التحقيق وليس باعتبار ماذا؟ الشك او التعليق. ثم بعد ذلك سيتكلم عن الفريق الثاني. ما هو من هو الفريق الثاني - 01:30:26ضَ
نقول هناك ثلاث فرق ثلاثة مذاهب في مسألة استثناء في الايمان الموجبين للاستثناء المحرمين هي الاستثناء الذين قالوا بجواز الوجهين وهذا اصح الاقوال سيذكره في المرة القادمة نتكلم على الفريق الثاني وهو قول واما من يحرمه - 01:30:53ضَ
واما من اه يحرمه نتكلم عليه في المرة القادمة ان شاء الله عز وجل - 01:31:08ضَ