Transcription
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد الحمد لله بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى وقوله سبحانه هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم - 00:00:00ضَ
المؤلف رحمه الله تعالى ذكر سورة الاخلاص التي هي تعدل ثلث القرآن غاية الكرسي التي هي افضل اية في القرآن استدل بهما على ان الله جل وعلا جمع في اسمائه وصفاته بين النفي - 00:00:27ضَ
والاثبات وتقدم الكلام على سورة الاخلاص وعلى اية الكرسي ثم اورد رحمه الله هذه الاية الكريمة من سورة الحديد هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم على الدلالة - 00:01:14ضَ
على ان الله جل وعلا موصوف بالازلية قدماء وموصوف بالابدية ابدا هو الاول اجلا فلا شيء قبله وهو الاخر ابدا فلا شيء بعده وهو الظاهر في علوه جل وعلا فله العلو المطلق - 00:01:54ضَ
له علو القدر وله علو الذات وله علو القهر والباطن في معيته ودنوه جل وعلا فهو له العلو المطلق وله المعية جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته الا وهو قل جل وعلا - 00:02:50ضَ
القريب في علوه والعالي جل وعلا في دنوه وهو الاول فلا شيء قبله وهو الاخر فلا شيء بعده وجمع جل وعلا هذه الاسماء الاربعة والاول والاخر لانه قد يتصور ان بينهما - 00:03:44ضَ
التناقض وذلك في الخلق اما في الخالق جل وعلا فهو جمع بين هذين الاسمين المتضمنين للصفتين على ما يليق بجلاله وعظمته وهو الظاهر في علوه وهو الباطل في دنوه ويتصور - 00:04:31ضَ
في حق المخلوق التناقض بينهما وان الجمع بينهما جمع بين الضين وليس كذلك في حق الله جل وعلا فله العلو المطلق وهو الباطن جل وعلا احاط بكل خلقه جل وعلا علما - 00:05:10ضَ
مهما صغر هذا المخلوق ومهما خفي فهو قد احاط الله جل وعلا به وقد فسرهما فسر هذه الاسماء النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح فقال عليه الصلاة والسلام - 00:05:46ضَ
انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس ذو بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطل فليس دونك شيء فسر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاربعة الاسماء - 00:06:23ضَ
بهذا التفسير الواضح الجلي الذي يزيل الاشكال او اللبس او ظن التعارض بين الاسمين قد يكون التعارض في حق المخلوق فانه اذا كان الاول فلن يكون الاخر وان كان الاخر فلن يكون الاول - 00:07:01ضَ
وان كان العالي فلن يكون الداني وان كان الداني فلن يكون العالي والله جل وعلا سمى نفسه بهذه الاسماء الاربعة المتضمنة للمعاني اللائقة بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى هو الاول الجملة هنا جاءت معرفة الطرفين فهي معرفة الطرفين يعني هو الاول - 00:07:37ضَ
والو هو مبتدأ والاول خبره. نعم. فهي تفيد اختصاصه سبحانه بهذه الاسماء اربعة هو الاول فلا يستحق احد هذا الاسم سواه سبحانه وتعالى ان كلمة الاول ما يصح ان تطلق الا على الله جل وعلا الاولية الازلية - 00:08:23ضَ
قالوا جاء زيد اول قبل عمرو لكن ما يستحق زيد الاولية مطلقا وانما الذي يستحق الاولية مطلقا هو الله سبحانه. نعم كذلك اختصاصه ببقية الاسماء هو الاول والاخر فهو الاخر جل وعلا - 00:08:59ضَ
لا احد يستحق البقاء وجوبا سوى الله ولو بقي ما بقي من المخلوق فانه قد سبقه العدم قبل الوجود الجنة باقية لكنها خلقت يعني انها خلقت بعد ان لم تكن موجودة - 00:09:29ضَ
نعم فهي تفيد اختصاصه سبحانه بهذه الاسماء الاربعة ومعانيها على ما يليق بجلاله وعظمته. يعني ليست اسماء مجردة وانما هي اسماء بمعانيها الحقيقية بمعانيها الحقيقية اللائقة بجلال الله جل وعلا - 00:10:02ضَ
قد يكون هناك اسماء مجردة يعني ما تنطبق يعني سمي بهذا الشيء مثلا وليس مستحقا لها على الاطلاق وانما هو مستحق لها قد يكون في وقت دون وقت وانما اسماء الله جل وعلا هو مستحق للاسماء ولمعانيها دائما وابدا - 00:10:33ضَ
فمثلا عزيز القوم عزيز القوم عزيز بين قومه اذا انتقل الى اخرين صار كاي فرد من افراد الناس ما له عزة يموت تذهب عزته الله جل وعلا العزيز ازلا وابدا جل وعلا - 00:11:05ضَ
فهذا الاسم والصفة ثابتة لله جل وعلا دائما وابدا والا فالله جل وعلا قد سمى بعض خلقه باسماء من اسمائه سبحانه وتعالى لكن ليس الاسم المطلق على هذا المخلوق مثل الاسم المطلق على الله جل وعلا - 00:11:36ضَ
والله جل وعلا قال وقالت امرأة العزيز والله جل وعلا هو العزيز وقال عن يوسف عليه الصلاة والسلام اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم. والله جل هذا هو الحفيظ العليم. لكن حفظ يوسف - 00:12:04ضَ
وعلم يوسف ليس كحفظ الله جل وعلا اخوة يوسف فيما كان بين يديه لكن ما بعد عنه لا علمه بما حوله لكن ما بعد عنه لا يعلم حفظ يوسف مؤقت بحياته - 00:12:27ضَ
اذا مات ذهب علمه بما حوله في حياته اذا مات خلاص والله جل وعلا حفظه وعلمه وعزته دائما وابدا عزلا قبل كل شيء وهو الباطن بعد كل شيء جل وعلا. نعم - 00:12:49ضَ
ومعانيها على ما يليق بالله جل وعلا لا نتصور ان معاني اسماء الله كمعاني اسماء المخلوق سواء بسواء لا وانما المعنى معلوم لكن اتصاف الخالق بهذه الصفة ليست اتصاف المخلوق - 00:13:18ضَ
بهذه الصفة فالمخلوق يوصف بالعلم والله جل وعلا يوصف بالعلم والمعنى معلوم لكن ليس علم الله جل وعلا كعلم المخلوق ولا علم المخلوق كعلم الخالق جل وعلا. نعم فلا يثبت لغيره من ذلك شيء - 00:13:41ضَ
يعني من الشيء الذي يستحقه الله جل وعلا وهو الازل والابدية لا يستحقها المخلوق نعم. وقد اضطربت عبارات المتكلمين في تفسير هذه الاسماء المتكلمون هم الذين يعتمدون في اقوالهم على عقولهم - 00:14:04ضَ
وما تمليه عليه عليهم افكارهم ولا يشوغ ان تفسر اسماء الله جل وعلا وصفاته سبحانه وتعالى الا بما ورد عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ما يصح ان - 00:14:26ضَ
تأتي العقول بالمعنى الذي يريده الله جل وعلا او المعنى الذي يريده الرسول صلى الله عليه وسلم والمعنى الذي يورده الرسول صلى الله عليه وسلم لا يختلف عن المعنى الذي يريده الله جل وعلا. لان الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:14:53ضَ
لا يأتي بالشيء من عند نفسه وانما هو كما قال الله جل وعلا وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى والله جل وعلا اعلم بنفسه من غيره ورسوله صلى الله عليه وسلم اعلم بالله من غيره من الخلق صلوات - 00:15:13ضَ
الله وسلامه عليه ولا داعي لهذه التفسيرات بعدما ورد تفسيرها عن المعصوم صلوات الله وسلامه عليه ولا ينبغي ان يرجع الى قول كائن من كان اذا ورد التفسير عن عن الرسول صلى الله عليه وسلم في - 00:15:40ضَ
السنة الصحيحة يعني لا يجوز ان نأخذ الا ما ورد عن نبينا بالسنة الصحيحة. اما بما ورد غير صحيح فلا نعتمد عليه ولا نأخذ ان العلماء رحمهم الله محصوا السنة وحفظوها ودققوا فيها وبينوا ما هو ثابت مما هو - 00:16:05ضَ
غير ثابت فقد روى مسلم في صحيحه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اذا اوى الى فراشه اللهم رب السماوات السبع ورب الارض رب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة - 00:16:30ضَ
كل هذه الاسماء بالنصب لانها مقدر فيها النداء اللهم رب السماوات الى اخره فالق الحب والنوى منزل التوراة والانجيل والقرآن كلها منادى منصوب لانه منادى مضاف والمنادى المضاف ينصب فيقال يا عبد الله يا عبد الله - 00:16:57ضَ
نعم منزل التوراة والانجيل والقرآن اعوذ بك من اعوذ بك من شر كل ذي شر انت اخذ بناصيته انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء. ففهمنا ان كلمة الاول يعني انه ليس قبله شيء - 00:17:29ضَ
وهذا بتفسير النبي صلى الله عليه وسلم. ومعنى قوله الاخر الذي ليس بعده شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء. وان المراد بالظهور هو العلو والله جل وعلا له العلو المطلق - 00:17:53ضَ
والظهر المرتفع. والظهور العلو فهو جل وعلا الظاهر العالي الذي ليس فوقه شيء له العلو المطلق. نعم وانت الباطل فليس دونك شيء. والباطن الذي احاط بدقائق الامور وخفاياها وما خفي منها - 00:18:14ضَ
اقضي عني الدين واغنني من الفقر فهذا تفسير واضح. هذا دعاء يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم اذا اوى الى فراشه نعم ورغب الامة في هذا الدعاء عندما يأوي المرء الى فراشه نعم - 00:18:39ضَ
فهذا تفسير واضح جامع يدل على كمال عظمته سبحانه. عظمته سبحانه. على كمال عظمته سبحانه وانه محيط بالاشياء في كل وجه. محيط بالاشياء من كل وجه. يعني في الزمان والمكان - 00:19:05ضَ
في الزمان ما قدم وما تأخر والمكان ما علا وما بطن محيط بكل شيء جل وعلا. نعم الاول والاخر بيان لاحاطته الزمانية. احاطته الزمانية يعني اول الزمان واخر الزمان احاط به تعالى - 00:19:28ضَ
والظاهر والباطن بيان لاحاطته المكانية. الباء الظاهر الذي ليس فوقه شيء. والباطن الذي ليس دونه شيء. وهذه مكانية. يعني اعطى بالعلو والدنو سبحانه وتعالى كما ان اسمه الظاهر يدل على انه العالي فوق جميع خلقه - 00:19:55ضَ
فلا شيء منها فوقه فمدار هذه الاسماء الاربعة على الاحاطة مدار هذه الاسماء الاربعة الاول والاخر والظاهر والباطن على الاحاطة من كل وجه علوا ودنوا سيدة من وابدا اجلا وابدا. يعني اول واخر - 00:20:21ضَ
فوق وتحت فمدار هذه الاسماء الاربعة على الاحاطة فاحاطت اولويته واخرويته في الاوائل والاواخر واحاطت ظاهريته وباطنيته بكل ظاهر وباطن فاسمه الاول دال على قدمه وازليته. على قدمه وازليته يعني في القدم في الزمان القديم. نعم - 00:20:51ضَ
واسمه الاخر دال على بقائه وابديته. دال على بقائه فلا زوال له جل وعلا وابديته ابد الابد. نعم. واسمه الظاهر دال على علوه وعظمته واسمه الباطن. دال على قربه ومعيته. قربه من خلقه جل وعلا ومعيته لخلقه - 00:21:24ضَ
معية علم واحاطة جل وعلا لا معية مكانية وانما معية والمعية كما تقدم نوعان معية احاطة وشمول وهذه بالنسبة لجميع الخلق معية توفيق وتعييد وارشاد وهذه لعباده المؤمنين كما قال تعالى ان الله مع - 00:21:55ضَ
الذين اتقوا والذين هم محسنون هذه معية غير المعية التي في قوله جل وعلا ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم هذه معية شاملة. الثلاثة الذين كانوا يتحدثون حول باب الكعبة - 00:22:27ضَ
يوم فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة صعد بلال يؤذن على ظهر الكعبة رضي الله عنه وارضاه بامر النبي صلى الله عليه وسلم تحدث ثلاثة نفر من كفار قريش - 00:22:49ضَ
في كلام فيما بينهم سرا لم يطلع عليه رابع فلما انتهوا دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال ماذا قلتم؟ قالوا وماذا عسى ان نقول يعني ما بيدنا شيء لك السيطرة ولك الولاية ولك الامر والنهي - 00:23:05ضَ
قال قلت يا فلان كذا وقلت يا فلان كذا وقلت يا فلان كذا قالوا نشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله. والله ما سمع كلامنا احد من الخلق حتى نقول اخبرك - 00:23:27ضَ
وانما جاءه الخبر من الله جل وعلا. فمعيته جل وعلا لهؤلاء الثلاثة حال كفرهم مثلا الاجماعية توفيق وسداد لا معية اطلاع واحاطة يعلم ما يقولون سبحانه وتعالى وما درى بينهم واعلم بذلك - 00:23:44ضَ
رسوله صلى الله عليه وسلم ما يكون من نجوى النجوى السر ثلاثة الا هو رابعهم. يعلم ما يقولون ويسمعه جل وعلا فهذه معية احاطة واطلاع يعلم ما يقولون وهم كفار او مسلمون. معية بالنسبة لجميع الخلق مسلمهم وكافرهم - 00:24:04ضَ
ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون هذه معية توفيق والهام وهداية وسداد وارشاد. وهذه لمن اتصف بهذه الصفات وهم المتقون المحسنون ثم ختمت الاية بما يفيد احاطته احاطة علمه بكل شيء من الامور - 00:24:37ضَ
الماضية والحاضرة وهو بكل شيء عليم قديم وحديث واخر في القريب والبعيد في اي مكان كان في العلو في النزول وهو بكل شيء عليم. لا تخفى عليه خافية ومن العالم العلوي والسفلي - 00:25:08ضَ
ومن الواجبات والجائزات والمستحيلات فلا يغيب عن علمه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء الواجبات الاجور الواجبات الوجود كعلمه جل وعلا باسمائه وصفاته وذاته سبحانه وتعالى وكيفية صفاته سبحانه وتعالى - 00:25:40ضَ
والجائزات ما يتعلق بالخلق يجوز وجوده ويجوز عدمه والمستحيلات الشيء المستحيل الوجود يعلمه جل وعلا ولا يغيب الاية كل فالاية كلها شأن احاطة الرب سبحانه بجميع خلقه من كل وجه - 00:26:10ضَ
وان العوالم كلها في قبضة يده يا خردلة في يد العبد لا يفوته منها شيء ورد عنا السماوات والاراضين ومن فيها كل الخلق في كف الرحمن كخردلة في يد احدكم - 00:26:41ضَ
خردلة في يد الواحد ماذا تكون كل المخلوقات العلوية والسفلية ما ظهر منها وما خفي وما عظم وما حقر كله في كف الرحمن جل وعلا كخردلة في هذه احاديكم اذا علم ان السماوات العلا هذه السماوات السبع - 00:27:06ضَ
سبعة دراهم بالنسبة للكرسي بعظمته وان الكرسي كحلقة من حديد القيت في فلاة من الارض بالنسبة للعرش والعرش هو اعظم المخلوقات وجميع المخلوقات من العرش فما دونه كلها في كف الرحمن كخردلة في يد احد الخلق - 00:27:36ضَ
وهذا دليل على عظمة الله جل وعلا. نعم وانما اتى وانما اتى بين هذه الصفات بالواو مع انها جارية على موصوف واحد لزيادة التقرير والتأكيد بين هذه الصفات بالواو مع انها جارية على موصوف واحد - 00:28:08ضَ
يعني قال جل وعلا هو الاول والاخر والله والباطل والعطف والعادة ان الصفات الجارية على موصوف واحد ما يحتاج ان تعطف بالواو يصح ان يقال هو الاول الاخر الظاهر الباطن - 00:28:38ضَ
والمعنى صحيح لكن الاتيان بالواو ابلغ ما وجه هذه البلاغة هو الاول والاخر. ما قال هو الاول الاخر الظاهر الباطن قال هو الاول والاخر والظاهر والباطن تعاطف كل واحدة على الاخرى - 00:29:10ضَ
وجه البلاغة كما قال العلماء رحمهم الله لو حذفنا الواو لك انت الاخر مثلا صفة للاول والظاهر صفة للاخر والباطن صفة او كلها تكون من اولها الى اخرها صفات للاول - 00:29:33ضَ
هو الاول الظاهر صفة له الباطن صفة للاول الظاهر صفة للاول كلها تكون صفات للاسم الاول بينما اذا وجدت الواو صار هو الاول والاخر الاخر معطوف على الاول والاول اعتبر اصل - 00:30:09ضَ
اعتبر اصل وليس صفة لهوا التي قبلها المبتدأ لان الخبر في الاصل صفة للمبتدأ فيكون كان الاول اصل بذاته ثم جاء الاخر فصار اصلا اخر وما بعده تابع له ثم جاء الظاهر فكان اصلا - 00:30:50ضَ
بنفسه وما بعده تابع له. فكانت كأنها مجموعة اصول اقوى من كونها مجموعة اوصاف لاصل وانما اتى بين هذه الصفات بالواو مع انها جارية على موصوف واحد لسيادة التقرير والتأكيد يعني العطف يكون ابلغ من مجيء الصفات بدون عطف - 00:31:14ضَ
نعم لان الواو تقتضي تحقيق الوصف المتقدم وتقريره وحسن ذلك لمجيد وحسن ذلك وحسن ذلك لمجيئها بين اوصاف متقابلة قد يسبق الى الوهم استبعاد الاتصال بها جميعا فان الاول فان الاولية اتصال لعلها الاتصاف هنا والله اعلم - 00:31:46ضَ
قد يسبق الى الوهم استبعاد بها جميعا النسخة الثالثة هي هو بعيد والله اعلم لعله استبعاد فيها جميعا لانه جاء بالعطف لانه قد يتصور الذهن استبعاد اتصاف انه الاول والاخر. واتصاف بانه الظاهر والباطن - 00:32:14ضَ
بالواو زيادة في التأكيد. نعم استبعاد الاتصاف بها جميعا فان الاولية هنا في الاخرية الاخرية الاخرية. الاخرية في الظاهر وكذلك الظاهرية والباطنية فاندفع توهم الانكار بذلك التأكيد. توهم الانكار لان لا يتطرق الانكار - 00:32:57ضَ
على جمع بين هاتين الصفتين بهذا التأكيد الذي هو اثبات الواو والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:33:29ضَ