العقيدة الواسطية

العقيدة الواسطية | شرح الشيخ عبدالرحمن العجلان | 76- وسطية أهل السنة والجماعة 7

عبدالرحمن العجلان

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم - 00:00:00ضَ

بين الرافضة وبين الخوارج قول المؤلف رحمه الله تعالى وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرافضة والخوارج اي ان اهل السنة والجماعة وسط بين طائفتين ضالتين وهذا هو الاصل - 00:00:23ضَ

الخامس في خمسة اصول اهل السنة والجماعة وسط بين طائفتين ضالتين في كل باب من هذه الابواب الخمسة الاول كما تقدم لنا في باب الاسماء والصفات بين اهل التعطيل واهل التمثيل - 00:01:02ضَ

الثاني هم وسط في باب افعال الله تعالى بين الجبرية والقدرية الجابرية الذين يقولون العبد مجبر والقدرية يقولون العبد يخلق فعله اهل السنة والجماعة وسط بين هاتين الطائفتين الثالث في باب وعيد الله بين المرجئة - 00:01:36ضَ

وبين الوعيدية من القدرية وغيرهم كالخوارج الرابع في باب اسماء الايمان والدين بين الحرورية الذين هم الخوارج والمعتزلة من طرف وبين المرجئة والجهمية من طرف ثان الخامس في حق الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم - 00:02:10ضَ

بين الرافضة والخوارج طائفتان ضالتان هالكتان في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم على طرفي نقيظ وجفات الوسط اهل السنة والجماعة والحمد لله على الكتاب والسنة طائفة علي - 00:02:54ضَ

وبعض ال البيت علي ايلاء حتى انهم سجدوا له ومنهم من قال علي هو النبي وخان جبريل وصرفها الى محمد وقالوا كلاما فظيعا وهذا سب لله تبارك وتعالى. ترسل الرسالة الى علي وتعطى لمحمد - 00:03:34ضَ

والله اين هو وسب للنبي صلى الله عليه وسلم تجرأ في حق علي رضي الله عنه. يعطونه ما ليس له ولا يرضاه ولهذا احرق كثيرا منهم في النار لما قالوا له هذا القول - 00:04:02ضَ

منهم من اله ومنهم من جعله النبي ومنهم من جعله الامام المعصوم الذي فوق مستوى النبوة قالوا الامام المعصوم يتلقى عن الله والنبي يتلقى من جبريل وجعلوا الولي والامام المعصوم فوق - 00:04:27ضَ

مستوى النبوة هؤلاء الرافضة ومنهم من كفر علي وفي حق اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يلعنون ابا بكر وعمر ومنهم من يكفرهم ويكفر الصحابة ويكفر عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين - 00:04:50ضَ

ويكفر حفصة رضي الله عنها ام المؤمنين ويكفرون الزبير وطلحة وجمع من خيار الصحابة رضي الله عنهم فهؤلاء هم في انفسهم تناقضوا منهم من يجعله اله ومنهم من يجعله نبي ومنهم من يجعله في منزلة - 00:05:27ضَ

بين النبي ودون الاله هذا في حق تفضيله. ومنهم من يكفره هذا كونه اله او نبي او كذا تقدم ذكره يعني انهم يقولون خان الامين الذي هو جبريل الرسالة لعلي وهي مرسلة اعطى الرسالة لمحمد وهي مرسلة لعلي - 00:05:58ضَ

ومنهم من يجعله اله وسجدوا لعلي رضي الله عنه واحرقهم بالنار ومنهم الطرف الاخر يقولون علي كافر لم كيف هذا قالوا انه رضي بخلافة ابي بكر وعمر وهذا باطل ورضاه بالباطل يجعله كافر - 00:06:31ضَ

هؤلاء الشيعة والرافضة وهم طوائف منهم من يولى علي ومنهم من يفضله على ابي بكر وعمر ومنهم من يلعن ويسب الصحابة رضي الله عنهم ولا يستثني منهم الا العدد القليل - 00:06:57ضَ

ومنهم من يكفر معاوية رضي الله عنه وترأس في كثير منهم عبد الله بن سبأ يهودي رأى انتصار الاسلام واحب ان يدخل فيه ليفسد فيه واثر على بعض النفوس وحصل ما حصل من الفتن العظيمة - 00:07:29ضَ

اولها قتل عثمان رضي الله عنه في بيته وهو يتلو كتاب الله واراقة دمه على مصحفه رضي الله عنه وارضاه والنبي صلى الله عليه وسلم قال ما مر عثمان ما فعل بعد اليوم لما جهز جيش العسرة رضي الله عنه - 00:08:27ضَ

ويلقب بذي النورين ما احد اجتمع له بنت اي نبي من اول الدنيا الى اخرها الا عثمان رضي الله عنه تزوج بنتين ابي ينتهي الرسول صلى الله عليه وسلم لما ماتت الاولى تزوج الثانية - 00:08:51ضَ

وقال له النبي صلى الله عليه وسلم لما ماتت الثانية في عصمته لو كان عندنا ثالثة لزوجناكها وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة رضي الله عنه وبين الخوارج - 00:09:07ضَ

الذين خرجوا على علي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه لكنهم تسلطوا على علي اولا وقاتلهم علي رضي الله عنه والاول يقال له شيعة ويقال لهم رافظة وسموا رافضة لانهم رفظوا زيد - 00:09:35ضَ

ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهم زيد رجل عابد وفقيه وورع وعالم وقالوا له ما تقول ابي بكر وعمر فقال رحمه الله نعم الوزران لجدي - 00:10:05ضَ

معي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا الا تتبرأ منهما؟ قال لا. اتبرأ ممن يتبرأ منهما قالوا اذا نرفضك كانوا معه فسموا بهذا الاسم الرافضة وانتسب اليه الزيدية او طائفة منهم. الا انهم استمروا مع زيد رحمه الله - 00:10:39ضَ

وزيد استشهد في معركة حصل فيها فتنة فاستشهد فيها رحمه الله وهم سموا رافضة لانهم رفظوا زيد ابن علي ابن الحسين علي ابن الحسين رضي الله عنه المسمى بزين العابدين - 00:11:10ضَ

وهذا ابنه رحمه الله والخوارج خرجوا على علي رضي الله عنه وكفروا علي وكفروا الصحابة الكثير منهم واستحلوا دماءهم واموالهم واعتبروهم كفار لان منهج الخوارج من خالفهم فيما هم عليه من الضلال - 00:11:28ضَ

ايا كان حتى وان كان ممن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وكانهم يكونون اعلم بهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى - 00:12:09ضَ

اهل السنة والجماعة وسط بين الطائفتين لا يرفعون ال البيت عن منزلتهم وانما يحبونهم ويوالونهم ويترضون عنهم وينزلونهم منزلتهم التي يستحقونها فلهم علينا حقان حق الاسلام وصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقيام بامر الله - 00:12:30ضَ

وحق قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فمن حقهم علينا المحبة والترحم والترضي عنهم واجلالهم وتعظيمهم والاعراض عما حصل بينهم مع بعض الصحابة رضي الله عن الجميع ولا نرفعهم فوق منزلتهم التي يستحقونها وهي انهم عباد لله جل وعلا ليسوا بالهة - 00:13:10ضَ

ولا انبياء ولا معصومين يحصل منهم الخطأ كما يحصل من غيرهم ويحصل منهم الصواب كما يحصل من غيرهم يخطئون ويصيبون وقد يكون خطأهم مغفور بسبب سابقة في الاسلام قيامهم بما اوجب الله جل وعلا عليهم من واجب الدعوة الى الله جل وعلا والجهاد في سبيله - 00:13:43ضَ

والمرء قد يكون له حسنات عظيمة وقد يخطئ اخطاء العصمة للرسل واما من عداهم فيخطئ ويصيب ولا يكفرونهم كما تفعل الخوارج والخوارج يكفرون اكثر الصحابة رضي الله عنهم وهم لا يرفعونهم فوق منزلتهم التي انزلهم الله - 00:14:12ضَ

ولا يحطون من قدرهم ولا يكفرونهم ولا يلعنونهم كما يلعنهم بعض الطوائف وانما يعظمونهم ويحبونهم ويترحمون عليهم ويترضون عنهم ويذكرون ويثنون على محاسنهم ويتغاضون عن مساوئهم الواجب التغاظي عن مساوئ ما حصل بين الصحابة رضي الله عنهم من الفتنة - 00:14:46ضَ

وكما قال بعض السلف رحمة الله عليهم قال طهر الله سيوفنا من دمائهم فيجب علينا ان نطهر السنتنا من الخوظ فيهم والاسلم للانسان الا يقرأ ما حصل بينهم اسلم له - 00:15:17ضَ

حتى لا يكون في نفسه على زيد ولا عبيد وانما يترضى عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يستحقون الترضي سواء صحبوه مدة طويلة كصحبة ابي بكر وعمر وكثير من الصحابة رضي الله عنهم او صحبه لحظة - 00:15:41ضَ

ولو لحظة هذي ميزة للنبي صلى الله عليه وسلم ان من رآه مؤمنا به صحابي ولو دقيقة مر عليه يعتبر صحابي وهذه منقبة عظيمة لا يدركها الا الصحابة رضي الله عنهم من جاء بعدهم لا يدركها - 00:16:07ضَ

فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك فهو صحابي. وان قلت صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم فاهل السنة والجماعة ينزلون خيار هذه الامة منازلهم - 00:16:35ضَ

وهم خيار الامة بلا شك واختارهم الله جل وعلا لصحبة نبيه. وللقيام بشرعه وهم الذين بلغونا ديننا. عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه ما جاءنا من نبينا شيء الا عن طريقهم - 00:17:01ضَ

فاذا خوناهم او سببناهم كيف نقبل ديننا؟ كيف نسير في دين جاءنا ممن يستحق الشب او الذم رضي الله عنهم وارضاهم فهو خيار الامة بلا شك ومنهم من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم فنشهد له بالجنة قطعا - 00:17:21ضَ

وان حصل ما حصل منهم فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يشهد الا بحق ما دام انه شهد لهم بالجنة فنشهد ويجب علينا ذلك ومن توقف في هذا ففيها ففيه توقف في تحقيق شهادة ان محمدا رسول الله لانه يكون ما صدق النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:41ضَ

ومن تحقيق شهادة ان محمدا رسول الله كمال تصديقه صلى الله عليه وسلم وانا اعتقد ونجزم يقينا ان العشرة المبشرين بالجنة في الجنة وان من بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة من الصحابة فهو في الجنة - 00:18:05ضَ

الحسن والحسين وثابت ابن قيس ابن شماس وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وعبد الله بن سلام رضي الله عنه وكثير من الصحابة شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة فيجب علينا ان نشهد لهم بالجنة - 00:18:25ضَ

ومع هذا مع الشهادة لهم بالجنة ليسوا معصومين والله جل وعلا فضلهم ويتجاوز عما حصل منهم فالذي يجب علينا نحو الصحابة رضي الله عنهم ان نذكر محاسنهم ونترضى عنهم ونحبهم ونواليهم - 00:18:51ضَ

وننزلهم منازلهم في الاسلام والسابقة والجهاد في سبيل الله ولا نتعرض لاحد منهم بسب ولا للوم ونطهر السنتنا من ان نقول فيهم ما لا يرضي الله وهم خيار الامة بلا شك - 00:19:17ضَ

ونقول انهم ليسوا بمعصومين العصمة للرسل هذا واجب المسلم نحو صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون وسطا بين من يوله او يجعله فوق الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:19:39ضَ

او يجعله معصوم من الخطأ وبين من يسبه ويلعنه ويكفره وغير ذلك والخوارج كما تقدم خرج على علي رضي الله عنه وارضاه اثنى عشر الف وقد اخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من علامات نبوته - 00:20:02ضَ

قال تمرق مارقة عن الدين على حين فرقة من الناس يقاتلهم او تقتلهم او لا الطائفتين بالحق وكان قتالهم على يد علي رضي الله عنه بعدما دعاهم وحذرهم وانذرهم وارسل لهم عبد الله بن عباس رضي الله عنه حظر هذه الامة وترجمان القرآن الذي قال عنه بعض - 00:20:27ضَ

لو سمعوا تفسيره لبعض ايات القرآن لاسلم اليهود والنصارى والمجوس والناس كلهم رضي الله طبعا من فصاحته وبلاغته وايظاحه للحق فجاء اليهم وهم اثنى عشر الف ووعظهم وبين لهم رظي الله عنه وارظاه فرجع منهم العدد الكثير - 00:20:53ضَ

وقال رجع منهم اكثر من ثمانية الاف وبقي في حدود اربعة الاف اصروا على عنادهم وعلى خروجهم على علي رضي الله عنه فقاتلهم علي رضي الله عنه وارضاه ومن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم واخباره عن من لم عن شيء الذي لم يكن فكان كما اخبر اخبروا عن هؤلاء - 00:21:18ضَ

الخوارج لانهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الروية. من الرمي. ايمانهم لا يجاوز حناجرهم يحقر المرء صلاته وصيامه وقراءته عند قراءتهم وصيامهم وطاعتهم يا يقومون الليل ويكثرون قراءة القرآن ويكثرون الصيام. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية - 00:21:44ضَ

فتكبير الصحابة ليس من الامر السهل وهم كفروا الصحابة واستحلوا دماءهم واموالهم ومما قال له ابن عباس رضي الله عنه لما جمعهم كانوا كانوا يكفرون ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال لو عثرتم - 00:22:18ضَ

تقتلون ها يقتلون امكم وهل تستبيحون الزبي ها؟ لانه يرون انها كافرة تستبيحون سبيلها وتنكحونها كيف تقولون وحاجهم رضي الله عنه في ام المؤمنين رضي الله عنها عائشة رضي الله عنها وارضاها فرجع الكثير منهم - 00:22:35ضَ

ورجع الى الحق توفيق الله جل وعلا ثم بايظاح وبيان عبد الله ابن عباس رظي الله عنهم واهل السنة والجماعة وسط بين طوائف ظالة في ابواب كثيرة من ابواب الدين - 00:23:01ضَ

والباب الخامس هو في حق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس من يكفرهم ومن الناس من يجعلهم من المعصومين او من الالهة او من الاولياء الذين هم فوق مستوى النبوة - 00:23:26ضَ

واهل السنة والجماعة وسط بين الطائفتين الظالتين لا يؤلفون الا ربهم جل وعلا ولا يعترفون بالنبوة الا لمحمد صلى الله عليه وسلم وانه لا نبي بعده وان الله يصطفي من عباده من يكون وليا له لكن منزلة الولي دون منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:45ضَ

والله جل وعلا يختار من عباده فيجعلهم اولياءه وهم الذين بشرهم الله جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. من هم الذين امنوا وكانوا يتقون - 00:24:14ضَ

الذين امنوا بالله ورسله واتقوا الشرك والكفر والذنوب والمعاصي هؤلاء اولياء الله وكلما كان المرء اكثر طاعة لله. واحذر وابعد عن معصية الله فهو اعمق في الولاية فهذا هو الفصل والاصل الخامس - 00:24:32ضَ

في كون اهل السنة والجماعة وسط بين طائفتين ضالتين الرافضة من جهة والشيعة والخوارج من جهة اخرى واهل السنة والجماعة وسط بين هذين هاتين الطائفتين لا يوافقون الشيعة والرافضة في دعواهم ولا يوافقون الخوارج في دعواهم بل هم وسط يقولون الحق بامر الله تبارك وتعالى - 00:24:58ضَ

قال الشارح رحمه الله قوله وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اخره المعروف ان الرافضة قبحهم الله يسبون الصحابة رضي الله عنهم ويلعنونهم. يعني يلعنون ابا بكر وعمر رضي الله عنهما وهو خيار الامة على الاطلاق - 00:25:33ضَ

افضل الامة على الاطلاق بعد نبيها صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعلي رضي الله عنه الذي يوالونه ويزعمون يقول لا اوتى برجل يفضلني على ابي بكر وعمر الا اقمت عليه الحد. حد القذف - 00:26:13ضَ

رضي الله عنه وحرق من يوله منهم كما قال رضي الله عنه لما رأيت الامر امرا منكرا عججت ناري ودعوت قمبرا قمبر مولى له فاحرق عددا منهم لانهم سجدوا له - 00:26:34ضَ

رضي الله عنه وسجودهم لعلي رضي الله عنه كفر وخروج من ملة الاسلام يحل دماءهم واموالهم ورد على الاسلام من كان منهم مسلم من قبل ومنهم من يلعن ابا بكر وعمر - 00:26:56ضَ

السبئية ومنهم من يفظل علي على ابي بكر وعمر ومنهم من يعبد علي رضي الله عنه وربما كفروهم او كفروا بعضهم والغالبية منهم مع سبهم لكثير من الصحابة والخلفاء يغلون في علي يغلون في علي واولاده - 00:27:14ضَ

يعني يعتقدون لهم العصمة وانهم معصومون من الخطأ ويعتقدون فيهم الالهية الالهية. بعضهم يقول علي اله وقد ظهر هؤلاء في حياة علي رضي الله عنه بزعامة عبدالله بن سبأ الذي كان يهوديا واسلم واراد ان يكيد للاسلام واهله - 00:27:43ضَ

كما كاد اليهود من قبل اولي النصرانية وافسدوها على اهلها وقد حرقهم علي رضي الله عنه بالنار لاطفاء فتنتهم وروي عنه في ذلك قوله لما لما رأيت الامر امرا منكرا عججت ناري ودعوت قمبرا - 00:28:10ضَ

واما الخوارج فقد قابلوا هؤلاء الروافض فكفروا عليا ومعاوية ومن معهما من الصحابة رضي الله عنهم وقاتلوا سلوهم واستحلوا دماءهم واموالهم. استحلوا دماءهم حتى قتلوا علي رضي الله عنه وارضاه - 00:28:30ضَ

وهو شهيد رضي الله عنه قتل على يد عبد الرحمن ابن ملجم واما اهل السنة والجماعة فكانوا وسطا بين غلو هؤلاء وتقصير اولئك وهداهم الله الى الاعتراف بفضل اصحاب نبيهم. وانهم اكملوا هذه الامة ايمانا واسلاما. لا شك ان فضل الصحابة لا - 00:28:48ضَ

يدرك فهم افضل هذه الامة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم اختارهم الله جل وعلا لصحبة نبيه وانهم اكملوا هذه الامة ايمانا واسلاما وعلما وحكمة ولكنهم لم يغلوا فيهم. ولم يعتقدوا عصمتهم. فلا يعتقد اهل السنة والجماعة في الصحابة العصمة. لا - 00:29:15ضَ

بل قاموا بحقوقهم واحبوهم لعظيم سابقتهم وحسن بلائهم في نصرة الاسلام وجهادهم مع رسول الله صلى الله الله عليه وسلم والاولى للمسلم كما قدمت الكف ما حصل بين الصحابة رضي الله عنهم - 00:29:43ضَ

لئلا يكون في صدره شيء على احد منهم رضي الله عنهم وارضاهم وهم وان كان فيهم المخطئ فهو مغفور لهم باذن الله بسابقتهم في الاسلام وجهادهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:08ضَ

رضي الله عنهم وارضاهم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:30:24ضَ